كاتب الموضوع :
سميتكم غلآي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت الرابع والعشرون
حاولت أقاومه بس ماقدرت ....
اطالعته بعيون دامعه ... ليش يبطلها ليش ؟؟؟
غمضت عيوني وأنسابت الدموع منها ...
حسيت به يقيس نبضي وبعدها يطالع درجة حرارتي من لمست يده يبهتي ...
تقشعر جلدي ...
فتحت عيوني بشوي شوي ... أطالعته بعيون شبه مسكره ...
كان يطالع جهة خالي ... آآآآآه ...
يلست أتأمل تفاصيل ويهه ...
بدأت من رقبته من الغدة الدرقيه (( علامه من علامات الجمال في الريال "اللقمه إلي اكلها أدم عليه السلام من الشجره ومابلعها ))
وأرتفعت لذقنه ولحيته إلي كان فيها شعر خفيف لشفايفه المزمومه ...
وبعده لخشمه الحاد ... وبعدها لعيونه الكبار إلي يطالعن خالي ...
وحواجبه الكثاف إلي يتحركن لحركات ويهه ...
وبعده لشعره النعيم إلي ممشط بأهمال .... آآآآه تنهدت .....
قاومة رغبه جامحه للمس لحيته .... ياربي أنا تخبلت ... شو فيني ...
غمضت عيوني بقوة احاول أمنع نفسي من التفكير فيه أكثر ....
فتحت عيوني وأنا أحسه حط رآسي على المخده ... كان يطالعني ..
بلعت ريجي بأرتباك من نظرته لي ...
بس هو قال بدون أي انفعال في ويهه : هذا من قلت الأكل ..
أبعدت عيوني عنه وأطالعت طرفي اليمين ...ماودي يشوف عيوني وتنكشف مشاعري له ...
مجرد دقيقه ويلست راده الشيله على رآسي ...
آسوم
أعرف ها الشكل ...
بس!!
ماعرفته لآن كان متلثم !!!
بس ها العيون أعرفها وجد شفتها بس مادري وين ؟؟
مسكت بالعباه علشان ما أطير وتفضحني مره ثانيه وعيوني بعدها متسمره عليه وهو يطالعني بعد ... بس نزل عيونه بسرعه .... ومشى مروح ...
ياربي ...
هذا
زورو ...
عضيت شفايفي يا زورو وأنقذني من إلي أنا فيه ....
رجعت القاعه ونفخت وأنا حاطه يدي على قلبي ...
من ها الشخص أن شاء الله مايكون حد يعرفني ولا رحت في خبر كان وأخواتها , رديت صوب بنات خالاتي وشفتهن ياكلن ..
ويلست أكل وياهن لآني ميته يوع حدي ....
أصلآ انا مب يايه العرس الآ علشان الأكل ...
حطيت يدي على خدي أفكر بهذاك الشخص وأنا أحس بالفضيحه أن حد شافني بها الشكل ... ضربت راسي يالله ماجنه عشرين واحد شافني في موقف لآ أحسد عليه ..ياربي مادري ليش دوم أحط عمري في ها المواقف ... ليش ؟؟
إبتسمت بدخول العروس .. كانت جميله ...
ياااي صح كل بنت تتمنى تعيش ها الليله وتعيش ها اللحظات ..
وتلبس الفستان الابيض وعريس الغفله يشوفها بأحلى حلى ..
بس مرات اخاف من العرس يوم أفكر بمشاكل الحريم الكثيره , ريلها مايهتم فيها , يخونها , مهملنها ومهمل عيالها ...
صح أني مستحيل أخلي ريل يهزني ولو قليل ويتحكم فيني ..
بس فكرت أني الحين اعرس مب داخله مزاجي أبا أعيش حياتي شوي وبعدين أروح للهم والعيال ...سرنا نسلم على العروس ....
مع دخلت خالي زايد وأخوان العروس معاه لبست عباتي وتغشيت ...
ويوم طلعوا اخوانها .. فجيت العباه ...ورحت صوبهم ....ببتسامه باركة لزايد وعروسه ... ويلست عدال العروس أتصور معاهم ...
أطالعت ساعتي وصلت عشر ونص ياربي لزم ارد البيت لآن باجر عليه دوام .. دوام مخالف ...
بسرعه أتصلت لحمد ...
رن ورن ورن لين رد .. قلت له بسرعه: حمد أبا أرد البيت ..
حمد : طالعي أمي لآني بردكن رباعه ...
قلت بعصبيه : حمد أنا باجر عليه دوام ...
حمد وهو يسكتني: لا والله أبويه رد من وقت ومنو تبين أمج وأختج يردهم بن عروه ..تريي شوي ولا طالعينهن متى بردن ...
بقهر سكرت عنه ,ورحت صوب أمي وانقهرت منهن..
هن ما وراهن دوامات ويبن يتمن بعدهن جييه نص ساعه علشان تصوير العروس وجي أففف ..
عاد خالي وحرمته تأخرو في اليلسه على الكوشه ....
أطالعت ساعتي ياربي وصلت 11 ونص شو ها كيف بقوم الساعه خمس الحين ..
بصيييييح ...حسيت بدموعي بتنزل الساعه بتوصل الحين 12 وشي.. قهر وربي قهر انا بروحي ميته تعب ...
بعد موت قدرت اطلعهن من القاعه ...
جتفت يدي وأنا في السياره على الآقل ربع ساعه يبالنا لين نوصل ....
وخطف الوقت ووصلنا البيت والساعه قريب الوحده ... آآآه يا القهر .. لين ابدل وأخلص أموري صارت الساعه وحده وشي ...
بوزت بقهر يااااااربي مافيني رقاد الحين شو بسوي الساعه كانت 2 الا ....
فتحت عيوني ...
كان ضوء الشمس إلي داخل من الدريشه مغطي جزء من الغرفه ...
غمضت عيوني ودي أكمل نوم ولو قليل .... بس فتحتهن بسرعه ... شمس ؟؟!
ياااااااربي الشمس طلعت ... قمت واقفه على الشبريه ...
وانا قابضه التلفون إلي كان بيطيح على الارض ...مسكته بقوة وأنا أطالع الساعه ياااااااااااااااااااربي 7 ..
ياويلي تأأأأأأأأأأأأأخررررررت ...
وبعجله خذيت لي شاور سريع ولبست عباتي ...
نص ساعه لين أوصل ياربي ..
عضيت صبوعي على تأخري وأنا أقول : بشير سوى زياده سرعه ...
زاد الدريول سرعته ... ياربي مادري كيف ماسمعت المنبه ...
أعرف عمري من أأخر رقادي لزم جيييه يستوي بي ... الحين بتأخر نص ساعه أو أكثر عن الدوام وبلقى زهبه محترمه .. رحماااك يارب..
من وصلت المستشفى أسرعت بخطواتي لغرفة التبديل وبدلت عباتي وملابسي بسرعه ..
طلعت اتلفت ببلاه .. ياربي ماودي حد يشوفني ....
اندسيت بسرعه ورا اليدار بخوف يوم شفت رئيسة الممرضات إلي يمشن وراها الممرضات ...
ويوم شفتهم تجدموا ركضت وراهن بسسرعه وأنضميت لهن ...
بعض البنات يوم شافني ضحكن أخ منهن يلست أحط صبعي جدام فمي وأقول: آش آش آش...
بس للاسف وقفت رئيسة الممرضات وأطالعت صوبي ..
إبتسمت إبتسامه كبيره وبغباء واضح ...
رفعت حاجبها وهي تقول: هلا بالشيخه أسماء...
رفعت طرف شفتي الفوقيه أف منها هاي أكره وحده عندي بتموت ان ما تمسخرت ...
وبغضب بان على ويها قالت: ليش متأخره لين الحين ؟,.
بسرعه قلت: كان في حادث مستوي ...
هزت رآسها بعدم تصديق وقالت: ترا هاي أخر مره لاتعيدينها ...
هزيت رآسي بنعم أمشي وياها...
الطواري ...
حطيت يدي على شفايفي برعب .....
لآن من قبل شوي يايبن عمال محروقين بسبب ان واحد من المصانع احترق ..
ماكان واحد وثنين بل تخطت أعدادهم العشره وأكثر ...
كانت أشكالهم مشوهه الحروق مغطيه جزء كبير من أجسامهم إلي محروق ويهه وإلي جزء من يديه وجزء من ويهه وإلي معظم جسمه محروق ...
رعب لآن ها الحاله لآول مره تمر عليه ..
تطهير الحروق وأعاطهم الادويه وقياس الV/S وتزويدهم بالسوائل لآنهم فقدوها بشكل كبير, سويته بكل خوف وأنا أشوف أشكالهم إلي معوره قلبي ومدخله الرعب في نفسي بنفس الوقت ... وماأنكر أني متحمله لوعت الجبد إلي فيني متحملتنها لآخر درجه ...
ركضت على أقرب حمام في طريجي مب قادره أتحمل أكثر ....
وطلعت كل في بطني ... وبعدها صورهم في بالي ...
يارب الحمدالله أن تحملت بس أخر واحد إلي كان شبه محروق وبشكل أكثر عن البقيه خلاني ماأقدر أتحمل أكثر ....
ما اقول غير : أقول الحمد الله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا..
خذيت نفس وأنا احاول أخوز اللوعه عني ..
ياربي بسير اشرب لي ماي لعلها تخوز شوي ...
مسكت دبة الماي ويلست على واحد من الكراسي إلي في الممرات أشرب ...
بعدها اللوعه ماخازت عني ....وقفت و مشيت رايحه صوب الرسبشن ..
ودي أخذ بعض من الملفات إلي وصتني بهن رئيسة الممرضات ... وقفت ..
ياربي شو ها الجمال ؟؟!
بشرتها البيضه المايله للصفار والنقيه ورشاقة جسمها وكانها بنت بعمر 14 ...
وقصرها إلي يعطيها عمر أصغر مع لبسها إلي كان عباره عن فستان قصير يوصل لتحت الركب باللون الاصفر الهادي منقوش عليه ورد باللون البنفسجي...
وعيونها إلي شبه ماتكون صغيره وشفايفها إلي منفرجه عن أجمل إبتسامها شفتها بحياتي ..تميت أطالعها وأنا مبهوته ...
صدق أنها مثل إلي في المسلسلات ... وأحلى منهن بعد بمليون مره ...
تحركة صوبها مب مصدقه اني اشوفها , بجمالها يمكن تشبه كيم تي هي , وبرقت ملامحها يمكن تشبه لي دو ها ...
إبتسمت وأنا اشوفها أطالعني وقلت لها بالانجليزيه : أي خدمه؟
ردت عليه بلكنتها العربيه الي صدمتني: ودي أشوف ولدي الدكتور ..؟؟
فتحت فمي , ياربي تتكلم مثلنا هاي ...
وآنا فاتحه فمي أطالعتني وهي تحرك حواجبها بستغراب مني ...
سكرت فمي بسرعه وقلت: شو اسمه ؟؟
قالت ببتسامه حلوه : مايد عبيــد الــ.....
فكرت منو ولدها هذا مايد ؟؟ ما اعرفه؟؟
بس فجأه فتحت عيوني أيوووا أممممممممممممه أممممممممممه ياربي هذي أممممه ما اصدق ...
قاومة رغبه عنيفه أني أقفز واقفز وأصفع ويهي ...
بس إبتسمت إبتسامه كبيره وأنا أوديها قسم الجراحه ...
كان طالع من عمليه ... من شافني إبتسم , ياربي ...
ماقدر أتحمل أبتسامته... بس أختفت إبتسامته يوم شاف أمه وتحولت لأستغراب ...
أقترب من أمه ولوى عليها وهو يكلمها كلمه أنجليزيه وكلمه عربيه وعلى كم كلمه كوريه ..
علامات الاستفهام ظهرت على رآسي وأنا اسمعهم يالله فهمت كم كلمه !!
فكرت شوي أنا شو موقفني عندهم .. حاولت أنسحب ..
بس وقفني صوتها وهي تزقرني التفت صوبها تقربت مني وقبضت يدي تقول وهي تحني راسها شوي : شكرا لج على توصيلي ...
حسيت بالخجل والتوتر من حركتها وقلت وأنا ألوح بيدي : لالا عادي ماسويت شي كبير ....
إبتسمت وأنا رايحه وقلت: سمحولي عندي شغل ....
نفخت وانا أبتعد عنهم ياربي يالله متحمله ومسيطره على عمري ..
ياااااي ماقدر ..أبا افرغ إلي فقلبي ...
سرت فزاويه محد فيها وحطيت يدي على اليدار ورديت رآسي على ورا بضحكه ...
وبعدها صرت أقفز وأقفز ...
وحاطه يديه على ويهي ... ياربي إبتسامته طيرت قلبي وعصافيره ...
عضيت شفتي السفليه وحطيت يدي علي شفايفي أمنع صرخه تطلع مني ...
بعد ماخذت نفس وطلعت إلي فخاطري .. ألتفت ورايه بمشي ..
ماصدقت إلي شفته ؟! ها!! ليش جيييه ؟ ليشش؟؟
لزم يعني يشوفني فكل المواقف المحرجه لزم ...
شفت الآبتسامه على ويهه مع نظره فيها ضحكه مب قادر يكتمها ...
حسيت بالحراره كلها ترتفع لويهي ... ورصيت على اسناني و ركضت ...
نوره
مر الآسبوع ببطئ شديد ..
حسيت فيه بملل بس يلستي مع حرمة خالي وخالي وعياله غير جوي شوي ,
طبعا من غير علي وسلطان إلي طول الأيام يكونون في ابوظبي وبس الخميس والجمعه والسبت يتواجدون , ومحمد إلي كان معظم أيامه شفتات ليليه ...
أرتحت شوي من عدم تواجد محمد في البيت في الفتره المسائيه و في الصباح يكون نايم , بس بعدها الآفكار مسيطره عليه , والتوجس إن ممكن في أي لحظه يرد البيت أو يقوم من النوم بس حاولت بقدر ماأقدر أني ما أكون موجوده من الساعه 7 المساء سيده اتعشى واروح غرفتي .. ومن أشوفه أحاول أنسحب بكل هدوء ....
هذا حالي ... وحالي الثاني ويا علي كان نفس الشيء الخميس والجمعه والسبت الي يقضيهن علي ويانا تخليني أفقد أعصابي بتواجده ...
ومرات أحمد ربي أنه يكون طالع نص وقته بس في نص آوقاته الصابحيه والمسائيه يكون متواجد ... مما خلى مزاجي زفت ومب قادره أركز على شي ...
غمضت عيوني ودي أنام لآن باجر بروح الدوام أخيراً , أخيراً بنشغل بشي وبريح عقلي من التفكير وقلبي من الآلم...
الآلم والتفكير إلي أتعبني وهد حيلي...
تعبت خلاص وودي أشغل عمري بشيء ينسيني شوي من إلي أعيشه وإلي مقبله عليه.....
فتحت عيوني على صوت المنبه من أول رنه , وربي متشوقه للسيره ...
خذيتي لي شور سريع وتلبست ... أطالعت ساعتي كانت 6 ... ياله ينزل تحت ... نزلت ... ومثل كل صباح الهدوء يغطي المكان ....
شفت خالي مثل كل يوم يالس وهو يقرأ الجريده ويشرب قهوته الصباحيه ...
ومحمد إلي مندمج في قهوته واوراقه...
خذيت نفس , نوره قوي عمرج لاتضعفين جدام خالح ومحمد ... لاتخلين محمد يكتشف مشاعرج هاي من عيونج بس ..
مشيت صوبهم وقلت: صباح الخير ..
كل من خالي ومحمد رفع عيونه صوبي وهو يردد: صباخ النور ...
إبتسم خالي وأنا اسلم عليه وأبوس خدوده ..
وقال: تعالي يلسي عدالي ..
يلست عدال خالي في الكرسي إلي على يمينه ضم خالي جتوفي وهو يحب يبهتي قايل: شو أصبحتي اليوم ؟؟
إبتسمت بمستحى وأنا أطالع خالي : الحمدالله .. وأنته شو أصبحت ؟
حسيت بالمستحى لضم خالي لي جدام محمد ...
رفعت عيوني أطالعه , ونزلتها بسرعه وأنا اشوفه يطالعني... ياربي ...
عضيت شفتي السفليه يوم عرفت أن محمد عليه دوام صباحي يعني ياحسره بروح وياه, شو ها المصيبه أنا ناقصه ....
ما قدرت أقول شي يوم قالي :يالله نروح عن نتأخر ...
شليت شنطتي ببؤس وبحسره ...
وسرت وراه صوب السياره... يلست في الكرسي القدامي ...
ما أنكر أن حالتي رعب ..
مسكت نفسي مسكتها لآخر درجه حتى اني حسيت رقبتي تيبست وأنا لفه صوب الدريشه , حتى كلمه وحده مانطقتها ولا هو نطقها طول الدرب بس كانا نسمع الراديو...
وصلنا أخيرا ... نزلت بدون ما أصد صوبه حتى , ياربي الحمد الله أني ماسويت شي يكشف التوتر إلي كان فيني ... استقبلتني أسوم
بألاحضان ...
ياربي كيف كنت مشتاقه لها .... وكله تضحك من تشوفيني ياربي أسوم نفسها ماتغيرت في ها الآشهر إلي خطفت ... بل الخبال زاد عن حده ...
مر شهر على دوامي في المستشفى , بس الحمدالله أن أغلب أوقاتي أروح دوام صباحي وأروح مع الدريول والخدامه وبعض المرات الي يداوم فيهن محمد أروح وياه وهن كانن ينعدن على الأصابع ...وكان عندي يومين بس شفت ليلي ...
تنهدت بقهر حدي مترفزه من هذا الطالب إلي سميته بألامير الوسيم صار له شهر ملعوزني ومأذني.. سلامات وأخبار ويحاول يسوالف ويايه ...
هذا واحد من طلاب الطب المتدربين ..
وهو إلي لوح لي هذيج المره عند الرسبشن...
كنت أتحراه دكتور بس طلع واحد من طلاب الطب ...
بكل صراحه ما آنكر أبدا أنه أجمل مخلوق شفته في حياتي حتى أنه أحلى عن محمد بوووايد ...
جمييل لدرجه أظنه اجمل ما خلق الله سبحانه وتعالى ..
صح في أول فتره تميت مبهوته فيه لآخر درجه ومن أشوفه أيلس أطالعه وأنا مب مصدقه بالي أشوفه جدامي ...
بس بعدين حسيته تمادى من عطيته سالفه ...
بس صدق من يشوف ها الجمال يخرس ...
أسوم تخبلت عليه بس الحين خف خبالها عليه من قلت لها عن حركاته والحمدالله ماسارت تضاربه اونه ليش يضايقني .... الله يخليج يا أسوم ^^...
أبعدت عيوني عنه ومشيت رايحه والله مب ناقصتنه هذا بعد , بس هو وقف جدامي وقال ببتسامته الجمييله : ممرضه نوره شو عندج الحين ؟؟
رديت بقتضاب : ماشي ...
مادري ليش قلت ماشي يمكن من التوتر إلي فيني وكنت متلخبطه ومب عارفه شو اقوله ..زادت إبتسامته وقال: عيل شو رايج نروح نشرب كوفي ؟...
فتحت عيوني لوقاحته , ياربي من صدقه هذا ؟؟
نزلت عيوني عنه وقلت: سمحلي تذكرت أن ربيعتي تتريني بروح صوبها ...
سمعت صوته إلي فيه خيبة أمل : خلاص مره ثانيه أوكيه ...
نفخت بقهر وأنا ماشيه .. ياربي هذا ويهه لوح يشوفني مب عاطتنه ويه ودوم اتهرب منه بس هو يحاول بكل الطرق ويايه ..
مسكت ملفات المرضى في قسم الباطنيه لآن لزم أوزعهن على طلاب الطب , والآرف الأمير الوسيم كان معاهم ...
اخ يالقهر يعني ماياز إلآ عندي ...
إبتسمت بخبث لآن فكره عجيبه يت في بالي .. يلست أطالع ملفات المرضى ....
بواسير , تحاميل شرجيه , أمساك , أسهال وألخ ..
جمعتهن وحطيتهن على طرف ومن ياء الأمير الوسيم ببتسامته إلي تخطف الآنفاس عطيته له بسرعه ... زادت إبتسامته وهو يقول : ياسبحان الله وياكثر مانلتقي ...
بدون ما أحس بادلته الآبتسامه بس ماكانت رد لأبتسامته بل إبتسامه خبيثه للي سويته له ... بعد ماخلصت توزيع الملفات ...
يالله قدرت أكتم ضحكتي بالبلوه إلي حطيته فيها ...
ومن قلت لآسوم ماتت ضحك .... لآن شكله بيتعذب ووايد ...
على اخر الدوام مسكت قرشة الماي بشرب منها , بس وقفت شرب وأنا أشوف كوب كوفي منمد لي , بعلامات أستفهام أطالعت فوق ...
نزلت قرشة الماي ..آآآخ شو ها هذا شو يبا مني ؟
بنص إبتسامه قال: خذي ...
ماعرفت شو أسوي أو كيف أرد عليه وأرفض الكوفي ...
بس من الآصرار إلي شفته في عيونه خذت الكوفي منه بتردد ...
هز رآسه وهو يطالعني بلوم : شو ها الحركات عذبتيني اليوم !!
عضيت شفتي السفليه وأنا أحس بالحراره والاحمرار يصعد لويهي ...
نزلت عيوني تحت ياربي يالفششيله ...
كان ودي أروح بس هو سد الطريج عني وقال: وين سايره بعدني ماكملت كلآمي , أنتِ قاصده ها الحركه ؟؟
سكت وبعدها كمل : يعني كل ها الحالات عاطتني اياهن اليوم مره وحده ...
وبعدها ضحك : والله انج صرتي تعيبني أكثر واكثر ...
سكت منخرسه ....
مب مصدقه إلي يقوله وحسيت بقهر , قهر عظيم هذا شو يتحسب عمره , سكت ووايد عنه وهو تمادى , تمادى ووايد .. الحين يقول أني عيبته وبعدين شو بقول ...
شو يتحرى عمره وشو يتحراني ...
بكل عصبيه أطالعته بعيون كلها قوه : لو سمحت قوم عن طريقي ...
إبتسم وقال: عصبتي !
غمضت عيوني وأنا أقول بصوت طلع بكل عصبيه : أقولك قوم ...
صوت من ورايه خلاني ألتفت بسرعه : نوره ...
هذا محمد... نقلت نظري له ...
وكل العصبيه إلي كنت احسها أختفت ....
بس حل محلها الخوف وأنا أشوف على ويهه تقطيبه وغضب ...
نقل نظره أمبيني وأمبين هذاك الوسيم ..
وبعدها قال بكل غضب كان باين على ويهه : شو تسوين ؟؟
عضيت شفتي السفليه... وهذاك أنسحب بسرعه ....
أقترب مني محمد وقال: شو كان يقولج؟؟
بتوتر أطالعته وقلت : ماشي بس عطاني ها الكوفي ...
ياربي ماقدرت أجذب بس وديت عمري بداهيه .. الحين بشو بفكر ...
ظهرت إبتسامة مسخره على شفايفه وهو يقول: لا والله ...لا العلاقه أمبينكم أوكيه ... مساعه تبتسمين له والحين تأخذين من عنده الكوفي وتعطين وياه في الكلام .. شو ها ؟؟! انتي صاحيه ؟!
مب مصدقه إلي يقوله محمد , أنا ماعطيت وياه في الكلام دوم كنت أتهرب منه وهو يلحقني ...
كلام محمد قهرني شو يتحسبني مب متربيه ...
أرمس أي واحد منيه والدرب ..أنفجرت بقهر مره وحده : أنا صاحيه, وماحيد عمري مسويه شي غلط ..
سكت بعد ها الجمله ... وبعدها رفعت نظري صوبه ولعيونه مباشراً.....
وبسرعه تجمعت الدموع في عيوني ونزلت بدون امر مني و كملت بصوت مخنوق: لو سمحت أنته مالك خص فيني...
لفيت عنه ومشيت .... خايس ...
ليش يرمسني جيييه ليش يقولي ها الكلام ... ليش يشوفني في ها الموقف ..
الله لا يسامحك ياإلي مادري شو اسمك ..حرااام عليك يا محمد ...
بسرعه ظهرت ورقتين من التيشو من جيبي ومسحت عيوني وخشمي وأنا أحاول أوقف دموعي إلي ماطاعت توقف ..
بحاول أتجاهل محمد بكل ما أملك...
والحمدالله أن كان عليه شفت ليلي اليوم ...ورجعت البيت ويا الدريول ...
ولا ظهرت من غرفتي ...
خلااااص تعبت , تعبت ....
ماودي أشوف محمد ولا هذاك إلي صار يأذني أكثر وأونه يستسمح مني ... تعبت منهم ...
لزم ألقى حل ... والحل الوحيد أني اغير المستشفى ...
ها الفكره فبالي من أيام .... واليوم رحت لخالي وخبرته عنها ...
اول شي أستغرب بس مع أصراري وافق ....
ولآول مره أجذب على خالي وايب له أعذار مادري أصلا من وين طلعتها ....
أعذار مادري كيف أقتنع خالي بها ...
بس كانت هناك مشكله وهو الجواز كان منتهي .... بس خالي قال أنه بجدده خلال ها الآيام ....
خبرت أسوم عن السالفه وأحتجت ...
بس أنا مصره أغير ولا أشوف محمد بعدني وأشوفه نظراته لي ....
وأحساسي بشوفته إلي يعذبني أكثر...
صح كلامه قهرني هذيج المره ... بس تعبت من شوفته وتذكر حبي له حبي المحرم ...
يسد شوفته فالبيت ألي أحاول بكل جهدي أني أشرد من اشوفه ياء بس في المستشفى مرات انجبر أشتغل وياه ...
بعد أسبوع...
عطاني خالي جوازي .... فرحت بصراحه ....
أن شاء الله باجر بسير للمستشفى إلي في إمارتنا وبقدم هناك رتبت أوراقي مع جوازي في ملف وحطيتهم على ينب وطحت على شبريتي وأنا احس براحه شوي أني بنقل وبفتك ....
بعد الدوام .. قلت للدريول يروح صوب المستشفى علشان اقدم أوراقي هناك ...
نزلت نظري للملف إلي في يدي ...
وفتحته وأطالعت أوراقي إلي فيه وحده وحده ..ومسكت جوازي ...
فتحته .... صوره يديده لي كانت فيها ... كنت متصورتنها من فتره مب بعيده .....
نزلت نظري لآسمي ...
بس وقفت القرايه وأنا مب مستوعبه إلي أشوفه ...!!!!!!!
نهاية البارت الرابع والعشرون ...
|