لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-12, 10:04 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الخامس عشر

بللت شفايفي بتوتر وأنا أشوفه , وبعدها غمضت عيوني بفرح الحمدالله الحمدالله هــادف قااااام ...
وبسرعه مديت يديه ومسكت طرف رقبته وحطيت راسه على الجهه الثاني ورفعت السرير علشان مايختنق .. بلعت ريجي وأنا اشوفه يراقب كل تحركاتي بصمت ...
ويلست أخذ الــS/V وبـــعدها طلعت بسرعه وسرت لغرفة الدكتور اخبره أن هادف قام ...
يا الدكتور ويلس يفحصه , والحمدالله كان بخير ....
ماقدرت أتحمل وطلعت برع بعد ماخبرت الدكتور أني بخبر أهل هادف , لقيتهم يالسين على نفس حالهم كل يوم ...
تقربت منهم والابتسامه على ويهي بس أختفت من شفت واحد أعرفه زين..
بلعت ريجي وغمضت عيوني برجفه , ياربي متى بستوي قويه متى بنسى ...
متى متى هل أنا مهزوزه من الداخل , تمالكت نفسي وتقدمت منهم لين حسيت أن الكل ألتفت صوبي ..
تقربت منى خالوه منى وقالت: نوره ؟؟
طلعت الابتسامه غصبن عني وانا أشوف نظراتهم وخاااصتــــــــاً


نــادر !!!!
خذيت نفس وقلت: تستحقون سلامت هادف ...
شفت الفــرحه بويهم , وإيمان إلي غطت ويها وصاحت , الكل راح صوب هادف بعد ماطلعوه من العنايه وودوه غرفه خاصه ...
يلست على الكرسي برتيــاح الحمدالله أن هادف قام بالسلامه الحمدالله ..
سمعت صوت ياي من قريب : نـوره !!
رفعت راسي ببتسامه , بس أختفت الابتسامه لتحل محلها تقطيبه وصدمه , غيرت نظرتي بسرعه لنظره الاحتقار والقوه ووقفت بغرور مصطنع وقلت: نعم ..
عقد حواجبه: أنتِ نوره خالد ؟؟
خذيت نفس بقوه ودقات قلبي أدق بقوه وقلت برتجاف : هيه معاك نوره بنت خالد يا نادر...
أبتسم نادر: هلا والله ماشاء الله وأستويتي ممرضه ...
ماقدرت أرد عليه لاني ما أقدر أطالع فيه ماأقدر أستحمل شوفته ووقفته جدامي, بس طلعت أبتسامه صغيره مصطنعه ...
أطالعني نارد بنظره وبعدها قال : سمحيلي عيل بروح الحين , فمان الله ..وأطالعني بنظرت تعاطف , وحزن ...
وراح .....
أرتجفت بعنف وغمضت عيوني , حسيت بهن حاراااات ,حارقاااااااااااات , والله أتمنى أنســـى كل شيء بس مب قادره كل شيء أنطبع في ذاكرتي ومسسسسسستحيل أنسااه مستحيل ..., نظرته لي كانت وكأن الخوف منه لين الحين مطبوع في ويهيي
يلست على الكرسي وحطيت يدي على ويهي بــألم , تغلبت على كل شيء بس ها الشيء مستحيل أتغلب عليه ...
فتحت عيوني على صوت أسوم وهي تقول: نوره شوفـــيج؟؟
غمضت عيوني مره ثانيه وأنا مالي خاطر أتكلم بس قلت بصعوبه: مــاشي ..
رفعت جسمي , ورحت صوب العنايه اليوم ماعندي حد من بعد هــادف ...
كانت حلوه ووايد تجربتي ويا هــادف...
أبتسمت أصلا ماباقي شيء عن نهاية الدوام ...
ركبت الباص وانا مزاجي مخترب على الاخر , مادري شو فيني أحباط , حزن , إلم ماأعرف شو اسوي ...
وصلت البيت وسرت غرفتي سيده بدون ماأشوف حد , طحت على شبريتي ودعست ويهي في المخده , خــاطري أصييييح ...
نزلن دموعي بصمت وألم , وطلع صوت صياحي ...
أمي أشتقت لج , آه مادري ليــش أحس عمري وحيده بــها الدنيا ...
صح اني كبرت ووصل عمري 21 وبعد شهور بدخــل 22 بس ودي بحد أقوله عن الي في خــاطري , ودي أطلع كل الي في قلبي , بــس ما اقدر ماعندي حد صح أسوم ربيعتي وتسمعني بس ما اقدر أقولها كل شيء ...
ضربت بيدي على المخده وقلت بصوت عالي شوي: ياارب أرحمني ..
مااقدر غير أني أصلي ركعتين وأدعي ربي ..
قمت وصليت لي ركعتين ...
أسوم..
رديت البيت وانسدحت على شبريتي بتعب ,آففففف لزم القى زله لمنصور بس مب قادره صعبه , حاولت أسأل الممرضات ولكن لأمــل بس الايام جدامنا يامنصور...
قفزت يالسه على الشبريه أوني أسوي يوغى ...
الله أحس عقلي خلى من الافكار والهواجس وكل شيء ...
ووقفت فوق الشبريه أمط يديه واسوي رياضه أوني , أخ من زمان ماسويت رياضه من يت الدراسه الله ياخذها ...
تميت أناقز على شبريتي , ضحكت هههههه وقلت بصوت عالي :مالت على ويهي شكلي أتحرا عمري ريشه ...
نزلت من الشبريه وسرت صوب المنظره أطالع ويهي , عيوني شبه مسكرات ...
عيوني ناعسه وها الي يقهرني يوم أكون تعبانه ينعسن أكثر ويتحروني الناس أني أبقي أرقد ...
حست بوزي وحطيت يديه على ويهي وقلت ببتسامه: ياااااااالله محلاني أجنن ..
وضربت خدودي شوي وقلت وانا حايسه بوزي: الاخت ووايد واثقه بعمرها مالت..
, قمت وبطلت الكبت وطلعت لي جلابيه خفيفه ولبستها ..
نزلت السلم وسرت صوب الصاله , لقيت الكل يالس هــناك ..
شفت شموه يالسه تجلب في القنوات , فسرت صوبها ويريت الريمونت منها بسرعه وأنسدحت على الكرسي الي عدالها ..
عبست شموه وصرخت: أبويه طالعها ...!!!
حركة حواجبي بنذاله يعني ماشي أمل لاتحاولين أبويه مابقول لي شيء ... بس صدمني أن أبويه اطالعني وقال: أسوم شوها التصرفات يابنتي أنتِ هب ياهل علشان تيلسين تغايضن أختج جي ...
فتحت فمي أبويه مايهزبني الا نادراً وشكله اليوم معصب ...
أوني يلست متأدبه , والله مايليق عليه ..
من كنت صغيره وأنا مشاغبه ودومي مشاكل وأضارب ,يمكن لان ابويه مدلعني ووايد على قولت أمي ...
أمي علاقتي ووياها عاديه جدا , ماأقول انها قريبه ووايد بس قريبه مني بشكل مرتاحه منه ... والحمدالله على نعمة الام والاب والاستقرار الاسري...
ويوم أفكر بربيعتي نوره قلبي يعورني وأحس أني في نعمة غيري فاقدنها ...
وبعدها يلسنا نسوالف ونطالع التلفزيون ....
............................................................ ...........................

نوره..
مرت الايام وخلصنا من قســـم العنايه ....
والشهر هذا كان عندنا Rotation في قسم الجراحه ..
آه هادف طلع على أول ها االاسبوع , عضيت على شفايفي أستغفرالله مستويه أتأثر بسرعه حتى أني أشتقت له يالله صدق أني ماأستحي ...
أرخيت جسمي على كرسي الباص وأنا أشوف أسوم قابضه تلفونها وتفصفص فيه من ركبت الباص وهي على ها الحال من أرمسها تقولي: ها! ها!
بس عقلها مب عندي ابدا ...
كله من البلاك بيري هذا الي ياخذ مخوخ الناس ...
لا بعد كل شوي تبتسم وتضحك , تقربت منها اطالع شو تسوي ولقيتها تكتب ...
سحبت من يدها التلفون , عقدت حواجبها بعصبيه وصارخت : هاتيه ليش تيرينه عني ...
رفعت حواجبي وقلت: ماشي غير هذا برسبج فديتج ...
حركة فمها وقالت: غناتي أنا حتى لو مابذاكر بنجح أبويه أنا مخي مب شرا مخج ...
رديت عليها: ليكون مخج من حديد هاها ..
أسوم قالت بمسخره وهي تمط التلفون من يدي : لا من مطاط هاها ...
تنهدت وقلت : اسوم خلج من هذا , ودي أسوالف وياج ..
حطت أسوم تلفونها في حضنها ويلست تعدل شيلتها وبعدين اطالعتني ...
وقالت : ها أخت نوره رمسي فضفضي ..؟؟
أطالعتها الاخت غاصبه عمرها ودي أضحك عليها شكلها يضحك وهي معصبه ..
ضحكت وقلت: كملي كملي ....
هي عاده ماصدقت على الله ...
أبتسمت وأطالعت من دريشة الباص وسرحت بأفكاري ....
أسوم...
كنت مندمجه في المسن يوم الباص وقف أففففففف ياالقهر شو هااا ...
اليوم الثلاثاء ودوامنا في المستشفى أشوى عن الدراسه ....
نزلت وأنا امشي عدال نوره السرحانه , البنت متغيره بعد هذا الي أسمه هادف شكلها وايد تأثرت به حليلها ...
حست بوزي وأنا أشوف الدكتور منصور واقف عند الرسبشن ومتساند على طاولة الاستقبال ..
طاح قلبي في بطني وأنا أشوفه يلتفت صوبنا آه أحس قلبي يدق بصوت مسموع وانه الكل يسمعه اخ ياااااااااااااقلبي لاتفضحني ..
انا غبيه بعدني أكن له مشـــاعر ...
قوية عمري وأطالعته بنظره حقيره وقويه , عادي أنا مايهمني حد ماأدني حد يهزئني ويغلط عليه بس منصور جرحني ولزم انتقم منه بأي طريقه لزم أراويه منو هي أسماء..
ودتنا المس مع الدكتور ولبسنا لبسنا الي يخص قسم الجراحه ...
ووزعتنا المس على الغرف , كنت مشرفه على واحد ريال متين ومسوين له عملية المراره
...
يلست على الكرسي وقبضت ملفه أطالع شو فيه ... ويلست أتصفح الملف وأخر شي رفعت عيني صوب أسم الدكتور الي مسوي العمليه وفيجت فمي ..
الدكتورررررررر منصووووووووور..
لالا كيف هو دكتور باطنيه شو يخصه في الجراحه ؟؟؟
وقفت هذا مينون ولا شو كيف يسوي ه العمليه وهو دكتور باطنيه ..
أبتسمت بمكر أخيرااااااااا بنتقم منه أخيرااااااااااااااااا ...
رحت صوب الريال ويلست أطالع شو الادويه الي خذهن ويلست أفحص مجرى التنفس وزخيت المطرقه ويلست أضرب بها ريوله ويديه إذا يحس أولا , وفحصت عيونه وحلجه وفمه وأطالعت نبضه أفففففففففففف كل شي أوكي يارررررررربي ما شي , ماشي غلط يعني ...أطالعت المريض أذا واعي أو لا وكان شبه واعي ...
أيوا بطالع مكان العمليه , تقربت منه وكشفت عن بطنه والجرح ..
فتحت فمي ووووووووالخيبه شو ها الطر , كيييييييييييييف جي ..
هذي طريقه جديمه كيف يسوي العمليه هذي حق الريال لزم يسويها بالمنظار مب يطر بطنه ...
حسيت بفرحه ماتنوصف أخيرااا لقيت شي يدين الدكتور منصور أخيرا بفشله مثل مافشلني ..
وطلعت برع بسرعه تميت أدور نوره علشان اخبرها عن ها الاكتشاف بس مالقيتها فقررت أسير صوب رئيس قسم الجراحه وصلت عند الباب ودقيته ...
سمعت صوت الرئيس يقولي دخلي ...
فدخلت وانا مبتسمه شفت الرئيس كان ريال كبير في السن شعره كله أبيض والتجاعيد ملايه ويها ولابس نظاره طبيه, أخفيت الابتسامه وقلت: مرحبا دكتور ..
اطالعني من ورا نظارته وقال: مرحبتين ..
أستجمعت شجاعتي وقلت: دكتور , تعرف المريض رقم غرفه*** وأسمه صالح الــ
مسوي له الدكتور منصور حمد الــ.... ,عملية المراره بس هو أستخدم للمريض الطريقه الجديمه ..
عقدت الدكتور حواجبه وقال: كيف؟؟
عليت صوتي وأنا أقول: يعني هو مسوى له عملية وشق بطنه يعني ماسوى له بالطريقه الحديثه وهي بالمنظار ويمكن يستوي له إلتهاب بالجرح لانه سوى له الطريقه الجديمه ... وبعد الدكتور منصور مال الباطنيه مادري شو يخصه بالجراحه ...
تأأفففت أشك ها الشيبه فهم عليه شي ...
هز راسه الدكتور وقال: أنتِ متأكده من ها الشيء..
هزيت راسي أأكد : هيه دكتور طالعت ملفه ...
قبض الدكتور التلفون واتصل لحد ليتأكد,وبعدين قاله ينادني الدكتور منصور ..
ودي أرقص من الفرررررررحه , والله خاطرري أشوف ويها وهو مفتشل وهب عارف شو يقول ...
حاولت أخفي أبتسامتي بس ماقدرت , عقب تخطيط أسابيع أخيرا بحقق حلمي ..
رفعت يديه صوب خدودي وضميتهن بفرحه ماتنوصف ..
ترينا حوالي خمس دقايق , بعد ها الخمس الدقايق على ما أظن سمعنا دق على الباب ودخل الدكتور منصور بهيبته ...
أطالعته وأنا رافعه راسي ببتسامه خبيثه احاول أخفيها , اول ماشافني عقد حواجبه بستغراب كبببير ..
تم معقد حواجبه وهو يلف على الريئس وبعدها قال وهو يرخي عضلات ويها: مرحبا دكتور أحمد ...
اطالعه احمد وهو يقول: تفضل..
يلس منصور ورفع نظره صوبي بعدين وجهه للدكتور أحمد , تكلم الدكتور احمد: الممرضه النبيهه والذكيه ..
قلت مقاطعتنه ببتسامة فخر: أسماء..
أطالعني وجنه ماعيبته مقاطعتي وكمل : قالت الممرضه أسماء ان في غلط في العمليه إلي سويتها اليوم الصبح ... عقد حواجبه الدكتور احمد بيكمل بس أطالعني كأنه نسى ..
قلت: المريض صالح رقم الغرفه *** ...
حول الدكتور أحمد نظره لمنصور وكمل: قالت أنك مسوي عملية المراره بالطريقه الجديمه وهي شق البطن وماسويتها بالطريقه الحديثه وهذا خطأ وبتعاقب عليه وثاني شيء انته دكتور باطنيه شو يخصك بالجراحه...
كانت ملامح الدكتور منصور يوم كان الدكتور احمد يتكلم معاه منصدمه ,مستغربه .. يلست أراقب حركات ويها وأنا خاطري أنقز من الدريشه من الفـــــرحه ....
وحليله تفششششششششل لأول مره في حياته يستهال أكثر بعد ...
بعد ماخلص الدكتور أحمد كلامه ...
حسيت الدكتور منصور تغيرت تعابير ويه ببتسامة أستحقار تقهر أففففففف ...
لسووووواد ويه يعني ...مالت عليه ...~
رفع نظره صوبي بنظره خلت قلبي يرتجف خوف, رعب , مادري شو بالضبط ...
بس أربكتني نظرته وصدمتني وكأنه ناوي يسوي فيه جريمه , أرتجفت أطرافي كلها بخووووووف ... أول مره حد يرعبني جي أممممممممممممممي ...
ورد نظره للدكتور أحمد وقال بلهجه صارمه: أستاذ أحمد أول شي كانت حاله طارئه والجراح إلي لزم يسوي له العمليه مب موجود , ولزم حد يسوي له العمليه بأسرع وقت ممكن وسويتها أنا , رفع نظره لي بحتقار وقال: أستاذه أسماء ماشاء الله عليج ووايد شاطره ونبيهه ..كمل بستهزاء وهو يطالع احمد: المريض وزنه ثقيل والمنظار ماينفع يالي أوزانهم ثقيله والدهن الموجود في الجسم بعرقل لنا عملية الاستئصال بالمنظار فلزم نستخدم طريقة شق البطن لان هذا هو الحل الوحيد ...أطالعني وأبتسم بطريقه حقيره ...
أرتفع الدم لويهي من الفشششششيله وأنجلب السحر على الساحر ...
تلون ويه الدكتور احمد وهو يقول: أسمحلنا منصور ..
قام منصور وقال: مسموح أحمد بس مره ثانيه تأكدو من ها الشيء ولاتأخذ الرمسه من طالبه جاهله ...
رفعت يدي لفمي لكلمت جاهله , يحتقرني يستهزاء بي مايسوى عليه ها الغلط ..حسيت بحمى ترتفع لراسي بشكل سريع وكأنه الضغط ارتفع عندي ...
أقترب مني بملامحه الحاده وهو يطالعني بعيونه العسليات و حايس بوزه على طرف ببتسامة أحتقار وكرهه خطف من عدالي وقال: ثاني مره قبل ماتقولين أي شيء تأكدي منه ياأستاذه عن تتفشلين مره ثانيه... وتقرب مني أكثر وهو يقول بصوت واطي : صدقني بتندمين على ها الحركه ... وها النظرات إلي أطالعني بهن الصبح ..وطلع ...
فتحت فمي ببلاها لكلامه ,بندم؟؟؟ ونظراتي الصبح.؟؟؟ وقف الدم في عروقي وتميت متجمده مكاني وحتى الدكتور أحمد مادري شو كان يقول ممكن كان يعاتبني او يهد عليه ...
بس هزيت راسي وطلعت من الغرفه وأنا بعدني بحالة صدمه من غبائي وتسرعي ومن كلماته الاخيره ...
تساندت على اليدار وانا حاطه يدي على راسي صدق يتني حمى من ها الموقف ..
آه يااااااااااااقلبي فشلني بقوه وهددني بععععععععععععععد ...
ومرت الايــام وأنا بحالة خوف من تهديد منصور يااااااربي ... شو بسوي بي ...
حاولت اتجنبه في الايام الي كنا ني المستشفى خايفه أنه يسوي بي شيء ...
بس هو يتم يطالعني ويبتسم بستحقار , كــانه يستهز بي ويهددني .. ماقدرت أخبر نوره أي شيء لاني أعرف أنها بتلومني لاني أنا الباديــه , وبتاخذ عني فكره سيئه ~..

نوره ..
خطف ها الشهر في قسم الجراحه عادي وبصراحه ماحبيته ووايد ماأدري ليش..
وكان هذا أخر يوم لنا في قسم الجراحه ومن الاسبوع الياي بنكون في قسم ثاني وهو مستشفى الامل ...
رديت البيت وانا أحس اني نشيطه ووايد اليوم , في طريجي لغرفتي شفت عمي مصبح ياي من برع سلمت عليه ,و بعدها سرت غرفتي وبدلت ويلست على شبريتي أرتب كتبي حق المذاكره, وبعدها أنسدحت اريح عمري...
على أذان المغرب صليت وطلعت شوي برع ودي أغير جو , لقيت يدوه يالسه على حصيرها , سرت صوبها وحبيتها على راسها ويلست عدالها وقلت: شحالج يدوه ربج بخير؟؟؟
ردت يدوه: الحمدالله بخير ..
أبتسمت وقلت: عيل وينه عمي مصبح ؟؟
قالت يدوه بصوت منزعج: مادري به ...
تنهدت وقلت في نفسي : الله يعينك ياعمي ...
يلست أشرب جاي وأسوالف مع يدوه , آه تذكرت قوم خالي من زمان ماسرت لهم من حوالي شهر ليكون خاالوه طلعت من الاربعين وماسرت لها أفففف ياالفضيحه ...
رفعت التلفون ودقيقت على رقم خالوه , بس مشغول ؟؟
نزلته تحت ولان يدق تلفوني , سبحااااااااااااان الله خالوه مهره تتصل ..
رديت على التلفون ببتسامه : السلام عليكم ..
ردت عليه خالوه مهره بصوتها الرقيق: وعليكم السلام , شحالج بنتي ؟؟
نوره: يسرج الحال خالوه ومن صوبج؟؟
مهره: الحمدالله بخير وسهاله , شو حال اهلكم هناك ويدج؟؟
نوره: الحمدالله خالوه كلهم بخير مايشكون باس..
مهره: وينج يابنتي ماتنشافين شو بتين باجر ترا عزيمه على طلعتي من الاربعين ..
غمضت عيوني بأحراج: أن شاء الله خالوه بيي بأذن الله ...
مهره: عيل أخليج بنتي نشوفج باجر أنتي ويدج وسلمي على يدج..
نوره: يوصل فمان الله ...
نفخت بأحراج بعد مابنتدت عن خالوه مهره ياالفضحيه كأني بس أسير لهم بالمناسبات ...
اطالعت يدوه وقلت: يدوه خالوه تسلم عليج وترا باجر عندهم عزيمه يبونا ني ..
اطالعتني يدوه وقالت: الله يسلمها , يالفضحيه مانيهم نحنا الا بالمناسبات ...
عبست صدق فضحيه ويلسنا شوي وبعدين قمنا ....
الجمعه الساعه 9 الصــبح..
شليت عباتي وطلعت من الغرفه بعد ماحطيت دهن عود شوي ورا ذنيه ...
ركبنا أنا ويدوه السياره , الطريج ماكان قصير خذنا ساعه أو اقل لنوصل...
نزلنا بيت خالي ...
قلت حق يدوه تدخل داخل وانا بدخل وراها وبزقر الخدمات علشان يلشن الاغراض الي يايبنه ...
دخلت سلمت على خالوه..
وبعدها رحت المطبخ أزقر الخدمات وطلعت معاهن صوب السياره ..
امرت على الدريول يفج الباب الوراني ..
وخليت الخدمات يشلن الاغراض , وبقى صندوق يايبتنه فيه هديه حق خالوه قلت أني بشله ...كان ثجيل الصراحه بس شليته ...
يوم لفيت بسير وقفت بصدمه وكان الصندق بطيح عني بس تمسكت به ..
يت عيوني في عيونه ....
صدمه صدمه هاااااااااااا الانسان كم حلمت فيه , كم أشتقت أني أشوفه ....
نهاية البارت الخامس عشر ...

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 14-01-12, 10:19 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البــارت الــسادس عشر
ماقدرت أنزل عيوني عنه ..
تبلدت أحساسي , وجمدت شفايفي وأنا فاتحه فمي بصدمه ..
بس فجأه أختفى كل شيء وعقد حواجبي هذا واحد ثاني مش محمد , هــذا هــادف ..
بلعت ريجي ونزلت عيوني لتحت بحزن مادري ليش تخيلته محمد مع انه صح يشبه بس مب لها الدرجه , تنهدت بصمت وبعدها رفعت عيوني وأنا أحاول أني أكون طبيعيه ...
شفته يبتسم وبعدين حرك شفايفه وهو يقول: شــحالج نوره؟؟
أنتفضت من نظراته , بس حاولت أقوي عمري وانا أقول بصوت مرتجف: الحمدالله ومن صوبك؟؟
رفع يديه ومطهن لفوق وقال ببتسامه: حالي يسرج ..
تميت أطالعه مب عارفه شو اقول , أو كيف أنسحب بهدوء ...
قبضت الصندوق بقوة , نظراته تربكني توترني , تخلييييييني أخــاف منه ...
بلعت ريجي وبللت شفايفي وقلت: سمحلي عيل بروح داخل ..
أرتفع حاجبه ببتسامه وهو يقول: مسموحه ...
غمضت عيوني وأنا ألف عنه سايره, بس وقفت متجمده وأنا أسمعه يقول: ماكنت أتوقع أني بها الوسامه ..
ويلس يقول بصوت كأنه يتمصخر : ياااربي هذا كل يوم يحلو ..
بسم الله اعوذ بالله منج قولي ماشاء الله..
ووااايه ماحلااااه غرااام ها الانسان ...
عقد حواجبي وأنا أحاول أستوعب هذا شو يقول , فتحت عيوني بصدمه هذا كلامنا انا وأسوم ..
عضيت على شفايفي ياليت الارض تبلعني ولا أنحط في ها المووووووووقف الي يفشل ...
أسرعت بخطواتي للبيت وأنا أنفاخ من الاحراج ...
سمعنا هذاك اليوم يااااااااالفضيحه ...
دخلت الصاله وبندت الباب ورايه وتساندت عليه وأنا أنتفض من الفشششششيله , نزلت تحت وأنا أنافخ ياااربي ليش ليش أنحط في ها الموقف لا وبعد يخبرني يعني متعمد يحرجني ...
وقفت وأنا منقهره صدق أسوم حطتني في موقف فضييع , لزم دووم نتفشل يعني ...
سرت صوب الحريم ويلست وياهن , كان الكل موجود حتــى إيمان وكم فرحت بشوفتها , مادري ليش تذكرت نوال آه يانــوال سبحان الله كيف الانسان يموت فلحظه بدون مايعرف , الله يرحمج يانوال ...
خلصت يمعتنا الحلوه والممتعه مع الحريم إلي ماعندهن غير فلانه عرست فلانه حملت وهاي تطلقت وعيونهن كل حسسسد وبغض ...
ردينا أنا ويدوه بيتنا المتواضع , سرت غرفتي ..
مادري أستويت أكرهها كثر ما اذاكر فيها , تمتحت وطحت على شبريتي أفكر بالاسبوع هذا بيكون عندنا Rotation في مستشفى الامل ..
مادري ليش متوتره يمكن لاني بشوف ناس غريبه ويعيشون في عالم ثاني ....
عضيت شفايفي , آه الصراحه فيني فضول ودي يخطفن الايام علشان أروح هناك ...
ومرت الايام بشكل بطيء جــدا مادري ليش يمكن لاني مستعيله ....
رفعت راسي صوب المبنى الكبير إلي جدامي , ياني شعور بالخوف .... أرتجفت وانا أتخطى البوابه ..
يلست المس تعرفنا على الاقسام في قسم للحريم ,وقسم للريايل, و قسم للمراض العقليه والنفسيه ,والمدمنين وقسم القاتله المجرمين المرضى نفسياً...
طبعا لزم نمشي متفرقين وعلى الحاجز علشان المرضى مايخافون منا ....
أنا سرت قسم الامراض العقليه والنفسيه..
جمعتنا المس ووزعتنا على المرضى , كانت عندي بنت فيها أنفصام شخصيه ...
دخلت غرفة البنت مع الدكتوره , تفاجأت بشكلها كانت لبس جنز وقميص وردي كت وحاطه روج احمر ويالسه أطالع عمرها في المنظره و تقص شعرها ....
بصراحه غمضني شعرها كان طويل ...
إلتفت لي وأطالعتني بأشمئزاز ولفت تكمل قص شعرها لين وصل لرقبتها , تقربت منها بعد ماطلعت الدكتوره ...من شافتني أتقرب فرت المقص من يدها ويلست تعدل الروج الي كان على شفايفها ...وبعدين أطالعتني وقالت: شو فيج أطالعني غيرانه أني أحلى منج؟!
أبتسمت وقلت أجاريها في كلامها : لا بس أنتي ووايد حلوه ماشاء الله ... والصراحه ماجذبت لانها بصراحه جميلـــه جــداً...
حركة يدها كأنها تقولي روحي وقالت: ادريبج غيرانه مني ...
سكت ما أباها تعصب لان شكلها تنرفزت ..
أبتعدت عن المنظره وهي تعدل بنطلونها , وطلعت مصاص من جيبها وأطالعتني وقالت: مابعطيج أياه أدريبج تبينه ...
غمضت عيوني وأنا أقول الحمد الله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا..

أبتسمت لها وسرت صوب ملفاها إلى كان محطوط على الطاوله , ويلست اتصفحه وكان أسمها مكتوب على الملف..ماوحى لي أقرا أول الاسم
الا بالملف ينير من يدي ويضربني على ذقني ..
ابتعدت بخوف وأنا حاطه يديه على ذقني بــألم ..
جرحني الملف ...
غمضت عيوني بــألم وفتحتهن أطالعها كانت حايسه بوزها وفاتحه عيونها أطالعني بغضب وبيدها الملف ...
وبعدها صرخت عليه : أطــــلــــعي برررررررررررع ...
هزيت راسي بلا وأنا أقول: شــوق أهدي أنا مابسوي بج شي ...
أتجهت صوبي وأنا رجعت لورى , ورفعت يديها تدزني , ماحسيت بعمري الا وأنا طايره وطايحه على الارض بقوة ..
هذي البنت ناويه عليه اليوم!!! ماوحى لي اخذ كم نفس الا وهي
تتقرب مني أكثر وكانها ناويه تنقض عليه ... يلست بسرعه وحركة يديه وأنا أتراجع لورى يلست أزحف بسرعه وبخوووف صوب الباب ..
ومن وصلت وقفت برعب وفتحت الباب وطلعت بسررعه مبندتنه بقوة ...
تســاندت على الباب وانا مب مصدقه إلي يستوي كـــأنــه فلم رعب ....
حسيت أن مقبض الباب يتحرك , حركة يدي بسرعه صوبه وقبضته ...
تميت ماسكتنه بقوة عن تفتحه , بعد دقايق هدت الحركه وكأنها يئست ...
خوزت يدي عن الباب وماتجرات أفتحه , أحسن لي أسير عند الدكتوره اخبرها عن الي أستوى ..
رحت صوب دكتورة القسم وخبرتها بالسالفه , ويت ويايه لغرفة شوق ...
وقفت عند الباب متردده ادخل اطالعتني الدكتوره متفهمه وضعي وفتحت الباب ودخلت , غمضت عيوني برعب ادخل ولا لاااا ..؟!
تجرأت ودخلت , فتحت فمي بستغراب كانت شوق يالسه ومبتسمه بخجل ...
ومن تكلمها الدكتوره ترد عليه بمستحى ...
بلعت ريجي مش معقوله هذي وحده ثانيه , قامت الدكتوره وتقربت مني وقالت: هذي شخصيتها الحقيقيه حاولي تعاملينها بهدوء ولطف أوكي ...
هزيت راسي بنعم ..
طلعت الدكتوره , وقامت شوق صوب المنظره واطالعت عمرها بستغراب وقالت : منو قص شعري ؟!
والتفتت صوبي وعقدت حواجبها بطفوله وقالت: تعرفين منو قص شعري ؟
بدون وعي هزيت راسي بلااا ...
بوزت ويلست اطالع لبسها وبعدها قامت تنظف غرفتها وترتب شرشف السرير ..
ابتسمت سبحان الله توها كانت تبا تجتلني والحين مستويه بريئه ولاكأنها سوت شي ..
رفعت عيوني صوبها وشفتها تتقرب مني ..
خفت ورجعت على ورى بشرد بس وقفتني وهي تقول: ذقنج ينزف ..
رفعت يدي صوب ذقني ومسحته كان ينزف صدق ...
أبتسمت وسارت صوب مكتبها وطلعت دواء ولزق جروح ...
ويت صوبي ومسكت يدي , اول شي خفت بس مادري شو إلي خلاني أروح معاها ..
يلسنا على طرف السرير ويلست تحط الدواء على الجرح وبعدين حطت اللزقه ..
ابتسمت لها وقلت : شكرا ..
ابتسمت بخجل وقامت ترد الدواء مكانه ..
ودي أضحك تقول الحين أنا المريضه وهي الممرضه ههههههه ...
يلست وياها باقي الوقت والحمدالله أنها ماردت لشخصيتها هذيج ...
كانت الايام الي قضيتها في مستشفى الامل تجربه مفيده تعلمت منها ووايد ... بس ماودي أرد له مره ثانيه ولا أبا أشتغل فيه ...
لان مكان مخيف ...
مضت الايام بسرعه وماباقي شيء عن التخرج الا يوم...
قمت من على شبريتي وقبضت شباصتي ولميت شعري بها , مديت يدي صوب شيلتي ولبستها ..
طلعت صوب الصاله مالقيت حد , فقررت أطلع للسقف أغير جو شوي ..
طلعت فوق السطح و كان شبه مظلم الا من ضوء لمبه صغيره تغطي زواية محدوده ..
رحت صوب المكان المظلم ...
الجو هادي الا من نسمة هواء بارده منعشه ...
الشعبيه كانت منوره وكانها لوحه فنيه , تنفست بعمق ويلست أتامل ها المنظر..
ورفعت يدي لفوق ومطيتهن بكسل ماحسيت الا بحد يقرصني على خصري ..
فزيت ونزلت يديه بسرعه وبخوف صديت ورايه بـــس...
للاسف محد ..
أنا اتوهم ولا شو ؟؟!!
نفضت الافكار من راسي ورديت اطالع الشعبيه ,بس فجــأه ...
حسسسسسسسسسسيت بضربه قويه تيني على ظهري وتلصقني في اليدار غمضت عيوني بقوة ...
وقبضت سطح اليدار عن اطييييييييييييييييييييييييح ....
فتحت عيوني وأنا أشوف حوي البيت تحتي ..
انقطع نفسي وأنا أتخيييييييل شو أستوى بي او منو إلي سوى بي جي ...
ماقدرت أرفع راسي عن حد اليدار من الخوف ....
يلست أسِمي وأقرا سورة الكرسي والفلق ....
عديت من واحد لين ثلاثه وأنطلقت ركض من السلم لغرفتي من وصلت غرفتي صكيتها بقوة ويلست على شبريتي وأنا أنتفض وضامه يديه لصدري بخوف ..
ياااااااااااااربي ...
معقوله يكوووون جنـــــــــــــــي ...
لالالالاااا يلست اتلفت في غرفتي برعب وقفزت صوب لاب توبي وشغلته وحطيت سورة البقره ..
يلست أتسمعها و أستغفر ...
هدت نفسي بسماع كلام الله سبحانه وتعالى ..
بعدها أنسدحت على شبريتي أفكر بالي بسويه باجر ....
يوم التخرج ...
لبست عباتي وحطيت وشاح التخرج الي مكتوبه عليه أسمي ورقم الدفعه ..
كان تخرجنا مثل أي تخرج ... وكنت يايبه امتياز مع مرتبة شرف والحمدالله ... واسوم مثلي ..
وعن أســـوم مت من الضحك عليها ...
يوم نادوا أسمها علشان تاخذ الشهاده سارت تاخذ الشهاده ويوم هي نازله تحت تخرطفت وطاحت على ويها ....
وعاده القاعه حل فيها الصمت وبعدها علت الضحكات ...
ويلست أسوم أتصيييح طول الحفله وانا اواسيها لين هدت شوي ...
يلستنا مع بنات كلاسنا ودفعتنا كانت حلوه وممتعه , خلصت الحفله وردينا البيت بعد يوم متعب وممتع ...
عندنا أسبوعين اجازه وبعدها تدريب في المستشفى لمدة شهرين ...
آه أخـــيرا برتاح من الكتب ومن الهم ومن الامتحانات , قررت في ها الاسبوعين أني أروح نادي فيهن أمارس الرياضه وأشتغل بأشغال يدويه ...
أنشغلت بروحت النادي مع اسوم وكانت أول الايام متعب ويا الايروبيك جــدا .
وتعلمت الكروشيه والصراحه الكروشيه رووعه يالله تعلمت أمسك الخيط في أول يوم ..
ومرت الايام بسرعه وخطف أسبوع ...
يوم السبت ..
قررنا نروح بيت قوم خالي سعيد , نشيت من وقت علشان أساعد يدوه في الفواله الي بنشلها لبيت خالي ...
وعلى الساعه تسع ونص وصلنا بيت خالي ..
نزلت من السياره وأنا خايفه ماأدري ليـــش أحس بأحساس غريب وخوف ..
أستغفرت ربي , أكيد هذا من الشيطان ..
خذيت نفس ودخلت بيت خالي , لقيت خالي وخالوه يالسين ومعاهم عبدالله وسلطان وحرمته ...
سرنا صوبهم وسلمنا عليهم , وبعدها يلسنا نسوالف ونضحك ...
أبتسم خالي لي وقال: سبحان الله على يايتكم بيي محمــد اليوم ..
تميت أطالع خالي مش مستوعبه إلي قاله , محــمد بيي ؟؟
قلت ببلاها: هاا؟؟
تميت فاتحه فمي أحاول أستوعب الكلام محمد بيرد مــعقوله معقوله بلحظه حسسسيت بفرحه ماتنوصف أخيـــرا محمد بيرد الـبلاد أخيرا..
الافكار يلست أدور في راسي , وأنا احس عمري أغلي من داخل مستعيله لشوفته ومتوتره ...متلخبطه... مب عارفه كيف بشوفه عقب ها السنين هل بعرفني و شو بيقول عني ...
يلست طول الوقت متوتره وأعصااابي خلاااص تعبت من الانتظار ...
على الســـاعه 4ونص العصر أسترخيت على الكرسي الموجود في غرفة علياء وغمضت عيوني احــاول اخوز عني ها التوتر إلي ماطالع يروح من عرفت أن محمد بيي في أي لحظه ..
من قبل شوي قالت خالوه مهره انه وصل البلاد وخالي وعلي وسلطان ساروا أيبونه من المــطار ..
رصيت بعيوني وأبتسمت بفرح لالا ماأقــدر أصدق أني بشوف محمد ..
نفخت بتوتر وفتحت عيوني شفت علياء واقفه أطالعني وهي معقده حواجبها ..
أبتسمت بتوتر وقلت لها: شو فيج أطالعني جي؟؟
عبست علياء ولفت عني وراحت صوب الدريشه ويلست أطالع منها ..
وبعدها صرخت وهي تقول: يووووو..
فزيت وسرت صوب الدريشه أطالع وياااها , عضيت على شفايفي وانا أشوف مجموعه واقفه وأمبينهم واحد لبس بنطلون وقميص شكله محمد بس طبعا مب واضح أبدا ...
ركضت علياء ولبست شيلتها , وبعدين أطالعتني وقالت: بتنزلين ؟؟
هزيت راسي متردده بلا وقلت: اخاف حد من خوالج هناك أو عيال خوالج
يوم بروحون بيي...
راحت علياء , وأنا رديت واطالعت من الدريشه بس محد كان هنــاك ..
رديت ويلست على الكرسي ...حوالت أهدي عمري بس ماقدرت ..
بعد حوالي ربع ساعه رن موبايلي ..
مسكته برتاجف وشفت أنه رقم يدوه ورديت بسرعه ..
: هلا يدوه ..
يدوه: ها بنتي وين انتي يالله هبابنا نروح البيت قبل المغرب ...
هزيت راسي وقلت: الحين نازله يدوه..
سكرت عن يدوه ولبست عباتي وسرت صوب المنظره وعدلت شليتي زين ..
وبعدها شليت شنطتي وطلعت ..
مامد لي أرفع راسي الا وانا صادمه في حد ...

نهاية البارت السادس عشر ...

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 14-01-12, 10:51 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السابع عشر
رفعت عيوني صوب الي صدمت فيه ..
عقد علي حواجبه وقال : حيا الله نوره..
أبتسمت غضبن عني وقلت بتوتر: الله يحيك ..
رفعت عيني صوبه شفته يطالعني وعلى شفايفه أبتسـامه مادري كيف أوصفها خبيثه غير طبيعيه مرررره خلت توتري يزيد ..
حرك واحد من حواجبه وقال: شو سلمتي على محمد ..؟
بلعت ريجي وهزيت راســي بــلا , تميت أطالعه مب عارفه شو أقول أو شو أسوي ..
زادت أبتسامته وهو يقول : أهــا هو الحين تحت في الصاله مع أمي وابويه وخوالي ..
هزيت راسي وقلت: الحين بنزل ...
مشيت متخطيه علي ووصلت للأعلى السلم , بــس ..
رن تلفوني ..
طلعته من شنطتي وشفت رقم الدريول ...
عقدت حواجبي مستغربه ليش الدريول يتصل ؟؟
حطيت رد ورفعت التلفون لذنيه , سمعت صوت الدريول يقول: ماما نوره ؟
رديت عليه وأنا خايفه مادري من شو: ها محمود شو فيه؟
محمود بصوت خايف: ماما كبير في مريض يقول يريد دواء !!
حطيت يدي على قلبي : الحين انا يجي دقايقه بس ..
وسكرت على ويها أكيييييييييييييييييد يدوووه تعبانه ياااربي أظن الضغط عندها مرتفع ..
ربعت على الدري بسسرعه , وأنا خايف على يدوه بدرجه كبيره وخطفت من الصاله بدون ما ألتفت للي هناك بس لمحت شخص خاطف بمسافه مب بعيده عني ...
طلعت برع الفله وشفت السياره واقفه برع , بطلت الباب الوراني ..
شفت يدوه متسانده على الدريشه ومغمضه عيونها وكان التعب على ويها ..ركبت السياره وتجدمت منها ...رفعت يديه وضميت جتفها .. وقلت بصوت واطي : يدوه ..
فتحت يدوه عيونها وأطالعتني بتعب وقالت : ها بنتي خلصتي ...
هزيت راسي وبعدين رفعت يدي لشنطة يدوه أبا أطلع الدواء..
بس مالقيت شي ..
عبست وتذكرت آني نسيت الدواء على الطاوله في غرفة يدوه ...
تنفست بعمق وأطالعت محمود الدريول وقلت: محمود ودنا الصيدليه ...
سرنا لأقرب صيدليه لمنظقه قوم خالي , ونزلت ويبت الدواء ...
خذت يدوه الدواء, وحاولت أسدحها علشان ترتاح بس هي ما طاعت أبدا
سمعت صوت رنت تلفوني وبسرعه طلعته من شنطتي وشفت رقم خالي ..
نفخت آه نسييييتهم مره وخلاص نحنا رحنــا صوب العين...
رديت على خالي : مــرحبا ..
سمعت صوت خالي البعيد شوي وهو يقول: وينج بنتي ؟
غمضت عيوني ياويل حالي يالفضيحـــــــــــــــــــــه , خذيت نفس و بلعت ريجي وقلت: سمحلي خالي ردينا البيت لان يدوه تعبت شوي ...
خالي سعيد بصوت قلق : شو فيهــا يدتج ؟ عسا خير ؟
أبتسمت وقلت: لا مافيها الا العافيه بس الضغط أرتفع عندها والحين هي كلت الدواء والحمدالله بخير ..
خذيت نفس وكملت : سمحلي خالي أني سرت عنكم وما سلمت بالي كان عند يدوه ونسيت ..
سعيد : مسموحه بنتي .. مسامحينج ..أنتبهوا في الدرب ..فمان الله
: الله يحفظك ..
بندت عن خالي وأنا صدق متلومه لاني لأول مره أسوي ها الحركه ...
أطالعت صوب يدوه لقيتها مغمضه عيونها وشكله الضغط عندها نزل .. الحمدالله ..
غمضت عيوني وسرحت بأفكاري ..مرت بس دقايق ..
وأنا أسترجع الي سويته في بيت خــالي ..
فتحت عيوني وشهقت بصوت عالي وحطيت يدي على شفايفي بسرعه..
لااااااا محمد نـــــــسيته ماشفته ولا سلمت عليه ..
عضيت شفايفي بقهــر كم كنت أترايا أني أشوفه وأسلم عليه ..
أسترخيت على الكرسي خلاص شو أسوي روحت بدون ما أشــوفه حتى ...
مرت نص ساعه ووصلنا للبيت ...
سرت غرفتي وخذيت لي شاور قصير, وبعدها تلبست لي جلابيه عنابيه وصليت المغرب ...
طلعت برع لقيت يدوه يالسه مع عمي خلفان سرت صوبهم وسلمت
على عمي ويلست ...
وطبعا عمي خلفان كلامه مثل كل مره عتاب ...
معظم الوقت كنت ساكته بس أسمعهم شو يقولون , مرت ربع ساعه ...
لفيت صوب صوت فتح الباب طلع عمي مصبح بوزاره وفانيلته كأنه توه واعي ..
حاس بوزه وهو يطالعنا ونفخ وكان بيرد داخل بس صوت يدوه خلاه يرد يطالعنا مره ثانيه ..
يدوه : تعال وين راد ..؟
رفع يده وحك شعره وبعدين تقرب منا ووقف عمي خلفان وسلم عليه..
وسلمت عليه أنا, يلس عدالي وقال: علومج..
قلت بصوت واطي: زييينه .. أنته أخبارك؟
هز راسه وقال: الحمدالله ...
رد نقاش يدوه وعمي خلفان عن البوش وعن حلال يدوه الي عندها عمي خلفان يبا يضمه لحلاله بس يدوه متردده , انا محتاره من عمي خلفان ليش يبا يحط بوش يدوه عند بوشه يعني هي لها عزبه بروحها مع عمي سالم ومصبح , وهو أمبونه وياهم بس أنفصل عنهم والحين يبا يدوه تي وياه بروحها ...
رفع عمي مصبح راسه من سمع رمسة عمي خلفان وقال: البوش بتمن في عزبتنا واذا انته تبا تضمهن لنا حياك بس بوش أمايه يروحن عندك فلا ..
عصب عمي خلفان وقال : انته حد رمسك أنا أرمس أمايه هن بوشها وهي كيفها ..
تنرفز عمي مصبح ووقف: اعرفك أنا تبا بس تاخذ البوش عندك وتستفيد منهن يالطماع ماتخاف ربك هاي أمك ..
وقف عمي خلفان بعصبيه: شو تقول انته عكيفك تخرف ..؟
صرخت يدوه على مصبح: شو ها يامصبح تقول على اخوك جي ..
صرخ عمي مصبح : هذا ولدج الي أدافعين عنه بشوفين شو بيسوي ...
ماتحملت الموقف وقمت بدون محد يحس ودخلت البيت وسيده سرت غرفتي ...
يلست على شبريتي بحزن ما احب أشوف ها المواقف أبدا أبدا ...
يوم الاحد ..
قمت من وقت , اليوم يالسه في اليبت بلا شغله بس باقي أسبوع وبيي الدريب في المستشفى (( مشروع التخرج ))...
الساعه 9
أففف ياهالملل التلفزيون مافيه شيء أحس الصبح مافي أفلام حلوه ولا حتى شي يطالع ..
عقدت حواجبي وأنا أسمع صوت رنت موبايلي , مديت يدي له وأطالعت الرقم ..
كان رقم غريب ؟؟
أممم أرد ولا .. سبحان الله يمكن شي مهم ...
رديت كان صوت حرمه ...
الحرمه: السلام عليكم ..
نوره: وعليكم السلام..
الحرمه: الاخت نوره خالد الــ....
خفت وقلت بتردد: نعم معاج نوره أختيه ..
الحرمه : اخت نوره يوم الثلاثاء بيكون في مؤتمر للممرضات في راس الخيمه في ............. من الساعه 10 الصبح لين 2 العصر ونتمنى أنج تحضرينه ضروري ..
عقدت حواجبي وقلت: ان شاء الله ..
الحرمه: مع السلامه..
وسكرت عنها , أممم مؤتمر شوه ؟ بتصل لأسوم , ضغط على أسم أسوم وأتصلت رن ورن وعلى خامس رنه ردت أسوم وكان صوتها كانها توها قايمه من النوم ..
قلت: صباح الخير أسوم ؟؟
ردت عليه : صباح النور هلا نوره ..
طلعت لساني كأني وعيتها من النوم آه بس قلت: شو كنتي راقده ..
أسوم: لا بس طايحه على الغنفه وفيه نوم ناشه من الصبح ...
قلت: أها تدرين أتصلوا لي مال الكليه يبوني أيي مؤتمر في راس الخيمه ..
أسوم: حلففففففي وأنا ليش ما أتصلوا لي يعني ..
ضحكت :شو دراني فيهم ...
تغير صوت أسوم على نبرت الدلع وهي تقول: ليش ليش بخبر عليهم أبووويه ..
متتت ضحك عليها وقلت: ان شاء الله يتصلون إذا عاده فكروا يتصلون فيج ..
أسوم : جب جب بتصلون ...
بندت عن اسوم بعد فتره , بس تمت تتصل كل ساعه محتشره أن محد اتصل لها بس على الساعه وحده أتصلت لي وهي تبااااغم : تنووووووره لحقي اتصلوا لي ..
عقدت حواجبي لأسم تنوره بقهر هاي كل يوم تطلع لي أسم حضرتها رديت عليها : تنوررره في عيونج .. بس مبرووك الحمدالله بتروحين ويايه ...
ردت عليه أسوم : الحمدالله كنت خايفه يعني أني ما أروح وياج ..
ضحكت بطنيز : أعرفج هييييه علشاني أونه ..
ضحكت أسوم بصوت عالي : أوونه ..
بعد الضحك مع أسوم سكرت عنها ودورت لي شغله أسويها , ومر اليوم عادي وحتي يوم الاثنين ماكان فيه شيء عادي جدا ..
يوم الثلاثاء..
وصلنا على الساعه 9 ونص مكان المؤتمر , الدرب كان شوي طويل بس عادي لان السوالف خذتنا ونسينا طوله ..
نزلن ورحنا صوب مبنى كبير وعند الرسبشن الي عدال الباب عطيناهم بطاقتنا الي تخص النيرس وعطونا هم بطاقات ثانيه ...
كانت هناك ورشات ووايد ولزم نختار وحده بس علشان نحضرها , يلسنا أنا وأسوم نفكر وبعد تفكير طويل أخترنا أهم ورشة "CPR" وهي الانعاش ..
" تعديلات على خطواطات انعاش القلب"
كانت الورشه تبداء الساعه عشر ومب باقي الا 10 دقايق..
أستغفر الله نفخت بتعب وأنا أصاصر أسوم : بروح الحمام أوكيه ..
أطالعتني أسوم وهزت راسها أوكي , رحت مع أسوم وتمينا نسأل وين الحمامات لين دلونا أياه , يلست أسوم تعدل شيلتها وأنا دخلت الحمام ..
سمعت اسوم تقول: نوره أنا بروح مابقى على بدء الورشه الا دقايق أنتي تعالي عقب ماتخلصين..
رديت عليها: أوكي ..
طلعت بسرعه وشفت الساعه ياربي مرت خمس دقايق على بدء الورشه ياااربيه ..
مشيت ومشيت لين وصلت أخيرا للمكان الورشه دخلت بسرعه ويلست ادور أسوم,وعقب موت لقيتها وقفت عدالها وقلت: شو بديتوا ..
هزت راسها وقالت ببتسامه : هيييه عرفنا رئيس الورشه عن نفسه وتكلم بعد عن اشياء ووايد آآآآآآآآآآآآآه يانوره لو شفتيه يقولون لج متخرج من جامعة مرموقه برع وهو شاب صغير في أخر العشرين وماخذ بعد الزماله في البورد الكندي في جرحة الصدر والقلب... وووووالله قلبي صار يقول طققق طققق من شفته ...
يتني ضحكه وأنا اشوف أسوم ترمس جي الخبال رد وشكله مابيروح ابدا , رفعت عيني بعد ماسكتت أسوم , أطالع الرئيس الي مخبل بأسوم ...
طاحت عيني عليه وجمدت محلي ...
ياااااااااااااربي ورررررربي أن أسوم ماجذبت أبدا هو من بعيد جي لو من قريب كيف بيكون, كان طويل وجسمه رياضي وضعيف ولابس بدله سوده وشكله صغير , نزلت عيوني مستحيه عنبو شو بلاني أطالع الريال جي ما أستحي ...
حاولت أرفع عيوني واشوفه وأفهم الكلام الي يقوله ... قام يشرح لنا ..
وبعدها ياب لنا أدوات الانعاش وهي عباره , عن عربة أنعاش “ crash brlleg”
وعرفنا على الادوات الموجوده داخلها , وكيف يستخدمونها ...وياب لنا المجسم المنيكان ويلس يشرح عليه كيف طرق الانعاش ..
بعد 3 ساعات أو أكثر خلصنا من الورشه , طلعنا أنا وأسوم واسوم خلاص منتهيه يوعانه وتهاذي برئيس الورشه ...
سرنا صوب المطعم ويلسنا على طاوله تقريبا تكون في النص وكان المطعم تقريبا ممزور , سارت أسوم تطلب لنا عن نفسي قلت لها تيب لي سندويشة أي شي ..
مرت ثلاث دقايق يلست أطالع الي في المطعم , ماعرف حد منهم الا مجموعة 4 بنات بس هن مب من كلاسنا ... ولا أعرفهن لذاك الزود الوحيده الي كانت من كلاسي وربعي أسوم على الحظ سبحان الله ...
بس لمحت حد كأني أعرفه .. عقدت حواجبي هذا الدكتور منصور وبعض الدكاتره الي في المستشفى ..
أبتسمت وأنا اتذكر الايام هذيج وأيام الدراسه بصراحه كانت حلوه ..
............................................................ ..........................................
أسوم ..
كنت ماشيه بطلب لنا سندويشات يالله يشبعن عصافير بطني , بس لمحت مطعم شكله يسوي باستا وأنفتحت شهيتي لاخر درجه ...وروحت ألهث صوبه...
بس دعمت في عامود , يااااااااااربي أنا عيوني شو فيها يعني ما اقدر أطالع جدامي

وعااااده الي يقول طلع لي الامير ويليم هاها ..
حليله الا هنـــــــــدي تم مبلق عيونه عليه بسسسسسسسسسسم الله زيقني غربلاته ...
كملت دربي ورحت صوب المطعم وحطيت يدي على الطاوله الي كانت هناك ويلست اطالع شو إلي عندهم واخترت الي فيها فلفل .. المهم شي أكله ...
قبضت تلفوني بتصل لنوره جان تبا , أتصلت لها فقالت أنها تبا ...
بعد ماطلبت لي ولنوره صديت على ورا أطالع الناس وأمزر عيوني .. بققت عيوني وأنا أشوف واحد وقف جدامي فجأه روعني , زيغ قلبي ... تميت فاجه فمي بلا وعي معقوله هذا أشوفه جدامي الحين , شو ها الصدفه ولا بعد عيوني بعيونه ..
بلعت لساني وحاولت أطالع مكان ثاني غير عيونه ...
بس هو ماخلاني , سمعت صوته المتمصخر يقول: هلا والله بأنسه أسماء ..
أسمااء أسماء ... دارت في راسي ها الكلمه وععععععععععععععععععععع رسميه ووايد ..
اطالعته أوني بقواة عين وقلت: هلا والله بالدكتور منصور ..
يلست أطالعه واتبصبص لالالا ما اقدر لابس كندوره وسفره وعقال لأول مره أشوفه جي في حياتي , لالاااا دا الرجال ناوي عليه اليوم ..
هزيت راسي أبا أرد لوعي صدق تخبلت من الخاطر الا ينيت ...
سمعت ضحكته الي خلتني أفج عيوني على وسعهن وأطالعه , من شافني شفته أختفت الضحك ليحل العبوووس والتجهم الي معتاده عليييييييييييه دووم ..
رفع حاجبه وهو يطالعني بحتقااار ويقول : لو سمحتي ساده الدرب علينا نبا نمر ..
رفعت عيوني عليه بقهر ودي أوطى في بطنه , بس بس فتحت فمي وانا اشوف الي وراه , إلي وراه!!! وقفت بلا أحساس .... كان رئيس الورشه ...
عاده هنيه أنا وقفت جامده محلي ماأقدر أتحرك أبداً أبداً ..
نفخت منصور عليه خلتني أفز وقال بعدها: وين سرحت الحبيبه ؟؟
حسسسيت ويهي أحمر والحراره كلها أنتقلت فيه , رديت على ورا وانخشيت في زوايه .,.. أخذ نفس ورا نفس لين رديت طبيعيه ........
يااااااااااااارب رحمااااااااااااااااااااااااك ..
هذا منصور الحمار شوه وشو يحس بالضبط دووم يفشلني وأنا دووووووم على ويهي ...
يااااااااااااااااربي الرئيس بياخذ عني فكره سيئه لالالا حرااااااااااام لالالا بعد ماحطيت عيني علللللللللللللليه يفهمني غلط ... ووويت كاني خرفت أستغفر الله أحسن لي أرد لنوره ...
رديت ولقيت نوره يالسه تعابل التلفون عاده أنا وحركاتي سرت صوبها بدون ماتحس ويت ورا كرسيها وقلت: بوووووووووووووو ... بقوه ..
بس أنا نسيت شي ... أن نوره أكبر خوافه ...
قامت نوووووره بصرخه هزت المطعم كللللللللللله ...
وأنا منصدمه , منصعقه , وفاجه فمي بكبره , نوووووووووووووووووووووووووره فشلتنا الناس كلها أطالعتنا , يلست أتصدد والكل يطالعنا ماعرفت شو أسوي وأنخشيت بسرعه تحت الطاوله من الفشيييييييييييييله ..
مجرد ثواني وأشوف نوره عدالي وتصصصصصصصصصصيح ..
............................................................ ......................................

نوره ..
كنت أطالع المسجات إلي في تلفوني ومندمجه , والا أحس بصوت وراااااااااايه خوفني ... طير قلبي .. بلا حاسيه قمت أباغم ...
وحطيت يدي بسرعه على شفايفي بصدمه , صدمه شلت حواسي ..
أنا شووووو سويت ... يلست اطالع الناس الي كانوا يطالعوني بنظرات أحتقار , صدمه , تعجب , حسيت برجفه بكل خليه من جسمي من الفضيحه ..
ماقدرت غير أني أنزل تحت بدون حاسيه ودموعي نزلت بدون حاسيه ..
يلست أشاهق من الصياااااااااح , وماحسيت الا بحد يضمني .. رفعت راسي شفت أسوم يالسه اطالعني وبعيونها نظرة خوووف ...بس هاي النظره خازت بسرعه ....
فتحت عيوني وأنا أشوفها منسدحه تضحك الا ميييييييييييييييييته من الضحك ..
دموعي الي كانت نتزل ومبلله ويهي وقفت فجأه بعدم تصديق هااي شوه بالضبط؟؟
توي مصارخه ومفضحه عمري والحين هاي يايه تضحك وبصوت عالي بعدد؟؟ لالا تخبلت شكلها الا عقلها راح ..
تقربت من أسوم وضربتها على جتقها أحاول أسكتها , لميت شفايفي وقلت بصوت واطي : أسوم أسكتي فضحتينا أسكتي يرحم أمج ...
ماسكتت والا وانا عافده عليها وكاتمه نفسها بصراحه ما اقدر أخليها جي ولا فضحتنا ...
بعد محاولات سكتت أسوم وخلاص ويها أستوى أحمرررر من الكتم ,, خوزت يدي عنها وأنا أضحك بصوت واطي ..
أطالعتني أسوم وويها أحمر, بس الطامه العوده يوم وقفت أن الناس بعدها أطالعنا .. ربعت برع وسرت صوب الحمام دخلت داخل ويلست أغسل ويهي حوالي خمس مرات ... ياربي شو ها الموقف ...
عقدت حواجبي وأنا أشوف ريال طالع من الحماااااام وفجيت حلجي بصدمه وعدلت شيلتي بسرعه , وقلت بعصبيه وتوتر : انته شوو شوو تسوي في حمام الحريم ..؟؟
لمحت أبتسامه على ويه وبعدها طلع ضروسه ببتسامه عريضه قال: الاخت شكلج ماتشوفين زين ..
عصبت شو ها القلت أدب , وبجرائه غريبه جدا عني ولأول مره : صدق أنك ماتستحي مب لها الدرجه وين الاخلاق ووو,,,
بس سكت لاني لمحت شي خلاني أبصصصصصم أن حمام ريايل , أحمر ويهي بفشيله .. ورديت على ورا وجمدت محلي بصدمه...
راح الريال صوب المغاسل ويلس يغسل يديه , كان لابس بنطلون وقميص رسمي لونه أسود ويلس يحسر عن يديه , وأنا في حالة صدمه مش قادره أسوي شي ...
أرتجف, وأطالعه بخووف , رفع عيونه صوبي وعقد حواجبه وأنا أطالعه بلاا حاااسيه , سمعت صوته إلي خوووووووفني: شو تترين واقفه ظهري ...؟؟
حاولت أقبض عمري وأوقف الارتجاف الي فيني وشوي شوي وصلت للباب وفتحته وطلعت بسسسرعه ... ويلست أتلفت أدور حمام الحريم وأول ماشفته دخلته بسرعه..
أول مادخلته سكرت الباب وتساندت عليه .,,, ياااااااااااااربي بعدني أرتجف من الخوف ...
وشوي شوي حسيت أنه خف الارتجاف ... أمممي كنننننننننننننت في موقف مرعب يخووووووووووووف آآآآآآآآه ...
بس كأني شايفتنه هذااااااااا الريال من قبل ؟؟؟
تعوذت من ابليس ووقفت عدل وسرت صوب المغاسل , وشفت أسوم واقف هناك وتضحك بعدها !!
آآآآآآآآآآآآآآه بس خاطري أجتلها ...
تقربت منها ويريت شيلتها بقهر وقلت: هب بسج ضحك ..
أطالعتني بطرف عينها وقالت وهاي بعدها تضحك: والله أن شكلج كان تحفه مووووت ...
تأففففففففت وصديت عنها بصراحه اليوم تفشلت بقوة الا مت من التفشيل..
صدت اسوم صوبي وقالت وهي تصارخ: والخيبه الاكل نسيناه ..
ظهرت ضروسي بضيقه : نفسي طابت من الاكل ما ابا شي وودي أرد البيت اليوم قبل باجر ..
ضحكت أسوم: منو قال أنج باجر بتردين ..؟!!
وردت لضحكها , يااااربي مابردها ,,, الصبر ياااارب ..
قبضت تلفوني واتصلت حق الدريول علشان أيي ويشلنا , وماكان بعيد عنا وخلال 15 دقيقه كان عند البوابه , قبل ما أنروح أشترينا لنا كرواسون وعصير ...
رديت على الساعه 6 البيت وتريت لين الساعه 7 وصليت المغرب وعيوني خلاص بتغفل من التعب.. طحت على شبريتي وغمضت عيوني..
رقدت وماحسيت بعمري الا على أذان الفير , نشيت فازه أستغفر الله.. صلاة العشاء مررره نسيتها ..
يلست على الشبريه أذكر يدوه يت توعني حق العشاء بس أنا قلت لها ما أبا ..
وكملت نومي بلا حاسيه
..قمت صليت العشاء أستغفر الله ..وبعدها تريت شوي وصليت الفير...
فصخت جلباب الصلاه ويلست بجلابيتي أم كم ...خطر في بالي أطلع برع أغير جو عاده الفير رووعه وخاصتنا ها الايام الي تكون فيها البروده معتدله وحلوه ...
مب لزم البس شيله أمم بس بحطها على جتفي ..
طلعت برع , نسيم بارد هب عليه وحرك شعري وتخللت برودة الهواء في شعري ..آآآآه محلااااات الجو ..
بس ها الجو يذكرني بأيام وبيوم ما اقدر أنساااه .. هذاك اليوم الي رحت فيه البحر مع محمد , بوزت والله خاطري أصيييح من أتذكر هذيج الايام تدمع عيني أيام حلوه .. ياليت أرد صغيره ..
لاهموم لا تعب لا تفكير بالياي وبالمستقبل بس التفكير يكون بأشياء سطحيه ..
يلست على الدري الموجود جدام الباب أتأمل ها الجو ...
رفعت يدي وغطيت جتفي بالشيله , أحس بالبرد شوي ...
كنت سرحانه أفكر بأشياء ووايد مشروع التخرج وبيدوه وبواايد أشياء .. أفقت من سرحاني على صوت , رفعت راسي أطالع منو هذا , كان عمي مصبح ببدلة الشرطه ياي ..
وقفت وأنا أشوفه يقترب وقلت: صباح الخير عمي ..
حرك حواجبه وهو يطالعني : صباح النوم ..
ضحكت وقلت: شو توك ياي من الدوام ..
تنفس بقوة وهو يقول: هيه وخاطري أرررقد بمووت تعبان ...
بوزت غمضني شكله صدق مرهق لاخر درجه , قلت له: عمي تبا أكل أو كوب حليب أيبه لك ؟؟
أشر بيده: لا شكرا , مالي خاطر في شي بس خاطري أوطي راسي ..
قلت : على راحتك ..
صعد الدري وأشر بيده لي : تصبحين على خير ..
أبتسمت : وأنته من أهله ..
الايام طافن بسرعه , وأقترب دوامنا التدريبي في المستشفى (( ها الشهرين يعتبرون مشروع التخرج ))
اليوم هو الاحد وبنروح للمستشفى , الي أن شاء الله بشتغل فيه في المستقبل القريب وهو من أكبر المستشفيات وهو نفسه الي كنا ندرب فيه ...
وصلنا على الساعه سبع ونص المستشفى طبعا يت مع الدريول وخطفت على أسوم لان بيتهم مب بعيد عن بيتنا , نزلنا وسرنا سيده صوب غرفة التبديل ولبسنا البلس الخاص بالمتريض وحطينا الأي دي على القميص ورحنا صوب ريئسة الممرضات علشان تخبرنا عن الشغل وشو نسوي ...
وها المره سرنا قسم الاطفال , الاطفال بالنسبه لي التعامل معهم شوي يروعني بس ماعليه عادي لاني دارسه وأعرف .. طبعا أشو عن مستشفى الامل مع اني خذيت ووايد أشياء عن مستشفى الامل بس يوم رحت هناك خفت ووايد ..
سرت صوب الدكتور اللبناني جوزيف وهو دكتور في قسم الاطفال , سرنا لطفل مريض بالحمى ومنوم من أمس ..
يلست أخذ له V/S ضغطه كان أوكي وحتى النبض بس درجة الحراره كانت مرتفعه شوي , أطالعت ملفه كانت حرارته 39 من ساعتين والحين 38 الحمدالله خفت شوي ..
بعد ماخلصت شغلي من المريض الصغير سرت عند الدكتور علشان أطعم واحد من الاطفال الي ياين حق التطعيم ..
غمضتني البنوته من عطيتها الابره صااااحت صياح يقطع القلب وجسمها كله يرتجف ...
بعد مامرت 4 ساعات وخطفت ربع ساعه على البريك رحت صوب غرفة الاستراحه مالت الممرضات والي مبدلين فيها شفت أسوم منسدحه وحاطه يديها على ويها ..يلست عدالها وحطيت يدي على جتفها ..
خوزت يديها عن ويها واطالعتني مبوزه , قلت وأنا أمط يدي لفوق : تعب ..
أسوم وهي تغمض عيونها: ووايد أبا أرقد ..
اطالعتها وأنا معقده حواجبي : ليكون مارقدتي أمس ..
حاست أسوم بوزها : ماياني رقاد ورقدت 2ونص لين 5 ..
رفعت حواجبي : زين والله الله يعينج عيل ..
مغطت أسوم يديها وقالت : نور تخيل روجح سيري يبي لي كوفي أبا اتنشط ..
آآآه أنا بروحي مصدعه وتعبانه , اطالعتها وقلت: يالله قومي ويايه بنسير نشتري لنا رباعه ..
أسوم بتأففف : ما اقدر ..
حاولت وياها : أسوم قومي يالله ..
قرصتني أسوم على زندي وقالت : روحي أنتي يبي لي ولج أنا ما أروم يالله روحي نوروه ..
أنقهررررررت منها ليش تقرصني , وقفت معصبه : ليش تقرصني ..؟
ضحكت أسوم : أسوالف وياج ..
حطيت يدي على خصري بقهر: لا والله سوالف هاي الحين ..
أطالعتني بتعب مصطنع وردت تجلب , أنقهرت لاخر درجه وطلعت سيده برع ..
سرت أمشي للكوفي الي موجود في المستشفى ..
مجرد دقايق ووصلت له , سرت سيده صوب وين يطلبون وطلبت لي نسكافيه أثنين ,,,, مجرد دقايق وخلص .. قبضت واحد ويلست أشربه في دربي والثاني في يدي اليسار ..
ويلست أمشي , عدلت الكوب الي في يدي اليسار لاني حسيته حرقني وقبضته من فوق صح هوه له غطاء وهذا أحسن شي فيه .. بس حارر ...
فجأة ولا أدعم في حد , وأضرب يده أخخخخخخخخخخخ ويطيح الي في يدي وينجب على ملابسي البيض ويحرق يدي ... حسسيت بالموت حااااار ضووو ...
قلت بصوت يشبه الانين : أأأأأأأأي ...
ورفعت عيني خاطري أصرخ على الي دعمت فيه , وربي مالي نفس حق أي شي الحين ... الحرق يعوووووووورني موووت ..
وقلت بصوت ينسمع : يعلك الحرق ,,, طبعا بدون قصد من القهر إلي فيني ..
لف صوبي وأنا تميت مبلقققققققققققققه عيوني عليه من االصدمه ..
هذا
هذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نهاية البارت السابع عشر ...

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 14-01-12, 11:04 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثامن عشر ~
هذا إلي في الحمام .. حسيت بمغص في بطني من الربكه والخوف... تميت أطالعه شرا الهبله بس الحراره بدت ترتفع لويهي وحسيت عيوني تحرقني شوي وودي أصييييح …
نظرته وهو رافع حواجبه جمدتني أكثر .. ظهرت ابتسامه صغيره مع تقطيبه أحتقار وقال: ماتشوفين ؟؟ وين عيونج؟؟ زين ماجبيتي الكوفي عليه ...
وراح ..
فتحت عيوني وأنا شوي وأطيح من الفشله ودموعي تهددني بالانهيار , أحساس بالقهر والغضب يتملكني غضب لاول مره أحسه , ما قدرت أقبض عمري أحس أني أرتجف بقوه ...
بدون ما أحس ألتفت لاورى ومشيت بسرعه ويوم وصلت عنده صرخت : أنته ؟؟
لف صوبي وهو مستغرب ومع ملامح الغضب على ويها ...
وبسرعه فتحت الكوب الي كان في يدي وفي لحظه جبيته عليه بقوه .... نظرات التعصيب الي كانت على ويه اختفت وتبدلت لنظرات صدمه ..... رفع عيونه صوبي وكانت حمرا ...
تبلدت محلي بعدم أستوعاب أنا شو سويت ؟؟؟؟
أسوم..
نوره تاخرت ووايد وينها ؟؟ يلست على الكرسي إلي كنت طايحه عليه وتثاوبت ياااربي فيني نووم فضيييع بس مب باقي شي من الوقت غير عشر دقايق ...
وقفت وعدلت شيلتي وبعدبن لبست قميصي الابيض وحطيت النظاره على عيوني , كل يوم ألبس عدسات بس اليوم حبيت اغير لاني سويت نظاره يديده ...
حست بوزي وطلعت أممم نوره وين؟؟؟ أسير صوبها أحسسن وأنا ماشيه شفت طلاب الطب الاولاد ..... وبدون ما أحس انفتح فمي وأنا أطــالع .... ياااربي كل واحد احلى عن الثاني ليشش؟؟ خذني التفكير أبا أعرف سر جمال شباب الطب ليشش معظمهم يهبلون لزم فيه سببب ولا لزم أطلع نظريه ؟؟ ضربت راسي متفيجه صدددق ....آآآه خطف جدامي فجأه واحد وشكله دكتور, بس ها الدكتور شكله غريييييييييب ياااااااااااربي هذا هذاااااااااااا يشبه هيون بين الي في الحديقه السسريه ماشفت ملامحه زين بس جانب من ويه ذكرني به ........... ضغط بصبوعي في باطن يدي ... ومشيت وراه مب قاصده أني أتبعه بس نفس طريج الكوفي والمطاعم ...
وقفت وأنا أشوف ها الدكتور يسلم على الدكتور أمم الدكتور منصور ويرمسون بالانجليزي من كلامهم كأنه ربيع منصور لانه يتخبره عن أهله وجيهـ ... كنت واقفه وراهم واتسمع إلي يقولونه بدون ما أحس بس فجأه يت عين منصور عليه وكحركه لاشعوريه طلعت لساني وعضيته بتوتر .... عقد حواجيه بششكل غريب وهو يطالعني وبعدين لف الي كان وياه صوبي يوم انتبه أن منصور يطالعني .... فتحت عيوني وأنا أشششوف جمــــال غريب مخلوط بعربي هندي ومن شرق أسيا ....بلعت ريجي بتوتر ومب مستوعبه إلي واقف جدامي !!!..
أبتسم وانا انحرق ويهي من الفشييله , رديت على ورا وحاولت أظهر أبتسامه بالغصب وبسسرعه لفيت وشردت .... وصلت صوب غرفة التبديل ووقفت عند الباب أخذ نفس .... ياربي حطيت عمري في موقف يفششل أخ بس مني....

نوره ...
رديت على ورا وأنا انافخ مب عارفه شو اسوي أو كيف أحل الموقف ...رفعت يدي لشفايفي وقلت بصوت خافت : سوري ماكان قصدي ...
وبسرعه شردت .... ركضت وانا افكر وين أروح أو شو أسوي ؟؟ أنا اصلا كيف تجرأت وسويت جي ؟؟؟
على أقرب كرسي شفته يلست أفكر , أو أستوعب إلي سويته !!! رفعت يديه وضربت ويهي بهن .... وبعدين يلست أصفع خدودي وأعض لساني وأقول غبيييه غبييه ..
وقفت ودرت محلي .... وانا أهز رأسي لا أنا أتخيييل ما اظن سويت ها الشيء ...يلست ونزلت رأسي لريولي ويلست اضربه عليهن .......
سمعت ضحكه مفاجأه ... رفعت رأسي برعب .... وأرتحت يوم شفت دكتور ثاني.....
ورديت وحطيت يدي على رأسي أتخييل إلي بيستوي .... ها !!ها!! ها !!..... رفعت رأسي وأنا أحس بالحراره كلها ترتفع له ..... هذاااا منووو .... آآآآه ...
وقفت مصطلبه ...وأبتسمت أبتسامه عبيطه وشردت بسسرعه ...مشيت في الممرات ما اعرف وين أسير ؟؟؟!!! ما اعرف وين اسير اخ نسسسسسسسسسسسسسسسيت .....
بسرعه رفعت تلفوني وشفت الساعه أووووف اوووف طافن 15 دقيقه وأنا متأخره الحبيبه أووف رئيسة الممرضات بتعطني محاضره الحين.....
سرت بسسرعه صوب قسم الاطفال ... ومن شافتني الرئيسه عصبت وصرخت عليه : ليشش متأخره ها الكثر و ليشش لبسج وصخ ؟؟؟
اطالعت لبسي بسرعه وكان عليه بقع كبيره بنييييه , هذااا من الكوفي أستغفر الله عطيت الرئيسه كم عذر وأستأذنت منها علشان أسير أغسله ...
سرت الحمام إلي في الطابق إلي فوق وقبل ما أدخل تأكدت أنه حمام حريم .... حاولت أغسل قميصي وللاسف ماطالعن يخوزن الا شوي ... خاطري أصييح من القهر كيف بروح عنه ... وقميص احتياطي ما عندي .... بعد ما غسلته حاولت أنشفه بالي تنشف اليدين ...
ويالله نشف شوي ...
طلعت وأنا حاطه يدي على القميص لعلى وعسى يخفي شوي من البقع ....
ضغط فص المصعد علشان ينزل لي .... أنفتح باب المصعد ودخلته ... وشوي حد يدخل وراي .... ما عطيته اهميه لاني يلست اعدل شيلتي .... وارتب شكلي وأخفي البقع يتني فكره وحطيت الشيله على مكان البقع وأختفت شوي ... لفيت أشوف جدامي .....
فتحت فمي وأنا أشوف نفس الشخص الدكتور إلي جبيت عليه الكوفي ..... وقف قلبي وأنقطع نفسي وأنا أحاول أستوعب انه جدامي ..... حتى أني أختنقت وأضطريت أسعل ما قدرت اتحمل لاني سعلت مره ومرتين وثالث وأربع ...
شفته ألتفت صوبي ... نزلت رأسي ويلست اسعل أكثر .... وأستوى السعال أضطراري ومصطنع ... بس ما أباهـ يشوفني أو يعرفني ....
.............: اختي انتِ بخيير ...
أشرت بيدي شرق وغرب ... مب عارفه شو أسوي بس المهم أني أقوله أن مافيني شي ...
حسيته تقرب مني وهو يقول: يمكن فيج إلتهاب لان سعلج مب طبيعيه .. ؟؟
أمبين سعالي رفعت رأسي شوي وقلت : لا ما أظن ....
حسيته طلع صوت فيه مصخره وهو يقول: بتموتين أن تميتي تسعلين جي ....
بلعت ريجي وأنا اتحنحن ...وجه نظراته لي بس أنا درت بعيوني لكل المصعد لين وقفت مره ثانيه عنده ... شفته عاقد حواجبه .... عقدت حواجبي ... مادري شكله يذكرني بحد !! ممثل هندي لالالا حد ثاني مادري بصصراحه ...
أنعفس ويه يوم شاف نظراتي له وأطالعني بنظره مادري شو أفسرها احتقار ولا أستصغار ... حسيت بالقهر من بعد مالف ويه عني ....
اخ أخ بسس مادري لييش أحس بالقهر ....صابني توتر وأنا أدق بريلي على الارض بلا شعور ... وقف المصعد .... وأنفتح الباب وطلع .. حست رأسي ويت أصلا أنا ضغط رقم الطابق ... لا نسسيت ... أطالعته وكان في الطابق الثالث وأنا لزم أروح الطابق الأول .. ضغط زر المصعد ونزلت ....
طبعا من وصلت القسم لقيت هزبه محترمه من المشرفه ,, بصراحه هذي أول مره تستوي لي لاني منضبطه .... شكله الانضباط بدا يروح من أول يوم ...
مر اليوم بسرعه .... وأخر الدوام الساعه 3 يلست أتريا أسوم لين تظهر .. من ظهرت ركبنا السياره .... عقدت حواجبي أسوم سرحانه شو السالفه .؟؟
رفعت يدي وهزيت بها جتفها , أطالعتني أسوم وبعدها إبتسمت وحطت رأسها على ريولي بدلع وهي تقول: خليني في حالي أحسس أني مدوخه ...نفخت : مي تو.. أسوم بكل شاعريه: آه بس يانوره... اليوم ماشفتي إلي شفته ... إبتسمت عرفت أن السالفه فيها أن قلت : وشوه إلي شفتيه ؟؟؟
كانت حاطه راسها على طرف وجان تعدله وتجابلني عضت على شفايفها وقالت: شفت دكتور يجنننن .... ضحكت بصوت عالي : أنتي خليتي دكتور ماتخبلتي عليه ؟؟
قامت من ريولي وهي تقول: والله هذاا غير تتخيلين كوري شكله كوري والله مب مصدقه بعدني !!!
قلت: انزين يمكن صيني أو أندلوسي او فلبيني , وهني كتمت ضحكتني وأنا أشوف أسوم بدت تعصب ...اطالعتني وهي حايسه بوزها : بتشوفين أنا أعرفهم ...
وصلت البيت على الساعه 4 ... بدلت وصليت العصر .. وأنا أحس خلاص حيلي منهد وودي أنام .... أنسدحت على شبريتي ... وغمضت عيوني .. بس
ياني طيف ... طيف ذاك الدكتور وهو يطالعني ياااربي نظارته تذكرني بحد بس منو مادري ... حاولت أبعد طيفه ماقدرت ... أستغفر الله شو ها ودي أرقد .. ومجرد دقايق ورقدت .... مر ها الاسبوع بسرعه ... بدون ما ألتقي بهذاك الدكتور وبدء الآسبوع الثاني وانتلقنا لقسم ثاني وهو قسم العمليات ...بعد ماخلص الدوام رديت البيت , حاولت أرقد بس ماقدرت قمت وغيرت ثيابي ولبست لي جلابيه وطلعت .... كانت الساعه 5 ونص وبرع حر ... ما أظن يدوه تيلس برع الحيين ... سرت الصاله بس مالقيت حد يلست أطالع التلفزيون وبعد وقت طويل حسيت بحد يدخل أطالعت صوبه وكانت يدوه وياها عمي عمير قمت واقفه وسلمت عليهم .... يلسنا وبعدها يلست أقهوي عمي ويدوه .. حسيت عمي عمير يطالعني بطرف عينه مادري شو فيه بس نظراته لي اليوم غير ...
بعد سوالف يدوه وعمي ألتفت لي عمي وهو يطالعني بنظره مادري شو اسميها وبعدين أطالع يدوه وقال : هاي بنتج ليش ماتسير صوب قوم خالها ... فشلتنا جدام خالها يقولي مره ماتي صوبنا ....
بلعت ريجي وأنا أحسه وقف في نص حلجي ... ماقدرت أقول شيء بسس فشلني وجرحني آآه ياخالي لييش تقول جي ..أنا أعرف خالي مايقصد جي بس عمي عمير يكبر السالفه وهي صغيره ... الحراره حسيتها أحتلت ويهي كله... يت بقول شي بس صوتي خانني ... ماقدرت أقول كلمه وحده سكت خنقتني العبره ودموعي تبا تنزل بس حاولت أتحمل ... سمعت رد يدوه وهي تقول : البنت عليها دوام ويوم بتفضى بنسير ...
سمعت عمي يقول بنبرة قويه : الدوام مب عذر ترا شي أجازه يوم الجمعه سيروا لهم مب لزم كل جمعه جمعه لا وجمعه هي ...
قالت يدوه : أن شاء الله ها الجمعه منسير صوبهم ...
ودي أقوم وأروح لغرفتي مب قادره اتحمل , بس حاولت اتحمل لين راح عمي عمير وسيده رحت الغرفه وصكيت عليه الباب ... طحت عل شبريتي وأنا أكتم شهقاتي ...دموعي ماطاعن يوقفن ... صح اني غلطانه بعد أني ماأسير لبيت خالي بس كانت ضروفي أقوى .. أكره شي أن أحد يعاتبني ....دقايق وحسيت حد يدخل لغرفتي أنخشيت تحت اللحاف ولحفت راسي به وأنا أحاول أسكت عمري بأي طريقه ... سمعت صوت يدوه وهي تقول : بنتي خلاص ...
حسيت العبره خنقتني أكثثر مما خلا صياحي يزيد ... يارب رحماك ماودي أخلي يدوه تشوفني بها الحاله ... مسحت دموعي بسرعه وخوزت عني اللحاف وحاولت أن ويهي يكون منزل تحت .. علشان ماتشوفني يدوه ...
سكت .. ماعرفت شو أقول ...
يدوه : بنتي ما أظن خالج يقصد ها الشيء وهو فاهم ضروفج ...
هزيت رأسي بنعم ... لوت عليه يدوه وقالت : يالله قومي ويايه بتاكلين شوي من الخبيص الي مسوتنه ... هزيت راسي بنعم وقمت مع يدوه ...
صح أني نسيت إلي أستوى شوي بسبب حنان يدوه ... ورديت عادي أضحك واسوالف ...مامرت الآ ربع ساعه من يلستي مع يدوه والآ ويو عيال عمومتي شهاب وعبدالله ..
بصراحه أستحيت من يلستي وياهم ولاني مب متعوده عليهم ., كنت يالسه عدال يدوه واحس الانظار عليه ... وخاصتنا شهاب كان ووايد يتخبرني بعكس عبدالله .. حتى أن من كثر مايسألني شهاب أحس وانا أجاوبه وويهي يتشكل قوس قزح..
أسالته ووايد عن دراستي ومستوايه وكل كبيره وصغيره ... والحمدالله مجرد دقايق و دخلوا في سوالف ثانيه ..واستاذنوا بعد مده لصلاة المغرب ...وقمت بعدهم ....
....اليوم الثاني....
اليوم أحس أني تعبانه من زخة زجام وألم في بطني ومالي خاطر أروح المستشفى بس ما آقدر للأسف .. تلبست ويلست أتريق ... يالله أبلع الخبزه الي بيدي مالي خاطر بس يدوه قاصبتني ... قمت مدوخه من بعد ماشربت الحليب الحار بس ريحني شوي .. ركبت السياره وبعدها خطفت على أسوم .... وتريتها ربع ساعه لين تخلص أأأأخ بسسس ....
ركبت أسوم السياره .... وسلمت عليه وبعدها فتحت فمها وقالت: شو بلاهن اليوم هالاتج جي غامجه ... هزيت راسي أقولها مافيني شي ... تثاوبت بتعب .... أطالعت أسوم ولقيتها تفصص البلاك بيري ...
حطيت راسي على الدريشه وغمضت عيوني .. ماحسيت بالوقت إلي مر ...
.. لبست لبسي الابيض وبعدين طلعنا أنا وأسوم وسرنا قسم العمليات ....
مسكتنا المشرفه مع مجموعة بنات في إلي نعرفه وفي لاااا ... وقسمتنا في القسم ..
مسكتني المشرفه مع بنت ... وودتني صوب وحده من غرف العمليات ......تجدمنا صوب الغرفه ..
بلعت ريجي وأنا أشوف الدكتور إلي جبيت عليه الكوفي , شفته وهو يلبس الكمام ويخلي واحد من حباله طايحه .. جدمتني المشرفه صوبه وقالت : هذي من المتدربات وهي إلي بتساعدك في العمليه ... واشرت للي ورايه تروح وقالت لها: مروه انتي دورج الساعه عشر ...
اطالعني الدكتور وأنا تجمدت بتوتر ... أشر بيده بس لوري وقال: ما ابا هاي .. خلي هذيج تي ....
لفيت للمشرفه بصدمه وعدم أستوعاب وهي أطالع الدكتور مستغربه وبعدين قالت للبنت: سيري مع الدكتور ....
حسيت بالقهر ... عيوني صارت تحرقني , حسيت بالحراره ترتفع لويهي وجسمي كله وانا انتفض لييش يسوي جي ... شو السالفه شو ها الحركه البايخه ... سمعت المشرفه تكلمني: نوره سيري الحين على الساعه 10 بتكون في عمليه وبتشاركين فيها ...
سرت وأنا أحس بكل جسمي ينتقض ويحترق من الحراره ... حرام عليه ليشش يفشلني جي ...سرت غرفة التبديل ويلست فيها وأنا أحس بتعب فضيييع ... فجأة حسيت ببروده... وقشعريره سرت في جسمي من البرد .... قمت وبندت المكيف ... ورديت يلست على الكرسي وانا ظامه ريولي لصدري ...
أسوم..
رمشت بعيوني أنا أشوف الدكتور الكوري ...هو الدكتور إلي بسوي عملية الدوده الزايده وأنا بشاركه فيها ... ياربي متأكده أنه كوري مادري أحسس يمكن كشخته وبياضه ...بس الغريب أنه بس عيونه تدل انه من شرق أسيا , كنت اتحراه يشبه هيون بين بس هذا غير خشمه صغير ورفيع وطويل ... حواجبه مقوسه وغليظه فمه متوسط ووردي حتى يوم يبتسم غمازاته يطلعن ..... ياااربي بتخببل خلاص يابنت خوزي عيونج عنه ... نزلت عيوني بس بالغلط على يده ... لالا هذي مب صبوع ريال ... بيضه وضعيفه ..أطالعت يدي أوووووووووووف يد جيكره ووربي أنشاف سووده عداله .. قهر قهر هب هباه الله من بياض ...حشششا لمعن عيوني قهررر ليشش هو أبيض جي ..وانا لاااا ... شفته لبس القفاز .. وبسرعه لبستهن ... دخلنا غرفة العمليات ووقفت قرب العربه الي فيها الادوات ..بدت العمليه ... طبعا انا شغلتي أعطي الدكتور الادوات وإذا أستوى نزيف أشفطه بأدات الشفط ... حاولت قد ما أقدر أكون منتبهه والحمدالله الآموار مرت على خير ...
صدق تعب ... طلعت من غرفة العملية صوب المغاسل ... زخيت كلينكس وخرستها ماي ويلست أبلل ويهي بها .... طبعا ما أهتميت للعدالي لانهم إلي كانوا ويايه في غرفة العمليات وطبعا إلي يتغسل وجي... بعد ماخلصت التفت بروح ... شفت الدكتور جدامي ... ماقدرت غير أني أبتسم ... بادلني الآبتسامه ... هنيه أنا صخيت أو بالاصح ذبت ذوبااان الثلج يوم يطلع من الفريز ..خطف عني الدكتور وأنا بعدني محلي .. مشيت بلا وعي معقوووله يعطني ده القمييل دي الآبتسامه لآ أكيييد أنا بحلم ...
مشيت رايحه صوب غرفة التبديل ودخلتها كانن هناك مجموعة بنات .. درت بعيوني أدور نوره لقيتها يالسه على طرف ومغمضه عيونها ... شو فيها ؟؟ رحت صوبها ويلست عدالها دقيت جتفها ....بفزه فتحت عيونها وأطالعتني ... يااربي عيونها حمر وخدودها حمر بعد بسرعه حطيت يديه على خدها وحسيته حاررر الا نار تروعت وقلت لها: نوره فييج حمى ... أشرت براسها لاااا ....رفعت يديه وحطيتها على يبهتها , كانت نارر فجيت شيلتها عنها ... وقمت واقفه صوب الخزانه الي أحط فيها أغراضيه وفجيتها وطلعت بندول من شنطتيه .. يبت ماء وشربتها أياه ... حسيت بها مستويه مثل الريشه مافيها طاقه أبدا ... سندتها على جتفي ..سمعتها تمت: أسوم ..رفعت يدي ومسحت شعرها : هلا .. قالت بصوت تعبان: الحين الساعه كم ؟ .. أطالعت ساعتي وقلت :10 الا خمس.. فزت وخازت عن جتفي: أسوم عليه عمليه .. اطالعتها وكانت صدق ينبان عليها انها تعبانه ووايد ومافيها طاقه .. وقفت وقلت: بسير أخبر المشرفه انج مريضه ...بوزت وقامت : لا بروح أنا بسوي شغلي .. شوي وترد تيلس ...قلت لها : لا يلسي محلج أصلا أنتِ الوقفه ماقدرتي توقفينها ... سرت صوب المشرفه وخبرتها حسيتها ماصدقتني أنقهرت منها وعقب مووت صدقتني .. رديت صوب نوره لقيتها محلها متسانده على اليدار ... ياربي شو اسوي بها فكرت أيب لها مقياس الحراره وأطالع حرارتها ... طبعا عقب مووت خذيت المقياس ورديت صوبها قست حرارتها وكانت 40 ..آآآه ياربي ... ماعرفت شو اسوي غير أني أوقفها بالغصب طلعنا من الغرفه وانا ساندتنها عليه بسس فجأة فرطت من يدي وخلاص كانت بطيح ....
أبا أقبضها بس ماقدرت لان أختل توازني .... حطيت يدي على اليدار وأنا أشوف نوره خلاص بطيح ... بسس بسس..
يد مسكتها بسسرعه ..
قبل ما أطيح على الآرض , ركعت عدالهم وانا أطالع نوره وإلي ماسكنها أمبين يديه ويالس تحت ...
تكلم : شو فيها؟؟
رصيت بيديه وبخوف قلت : حرارتها واصاله 40 ...
وقف وشلها أمبين يديه , فتحت فمي اول مره أشوف ها المنظر في حياتي .... أبعدت عني ها الأفكار ولحقته لين دخلنا غرفه مكشوفه بس تغطي كل ستاره سرير حطها على واحد من ها الاسره وبسرعه قاس حرارتها مره ثانيه وقاس ضغطها وبعدها حط السماعه في أذنه ويلس يقيس تنفسها ... أطالعت نوره وشفتها تتصبب عرق وخدودها حمر أكثر , ألمني شكلها وهي جي ... ألتفت عليه وقال : هاتي المحلول بسسرعه !!!
بسرعه ربعت ويبت غرشت المحلول وعلقتها, وحطيت الآبره في يدها ....يلست اطالعها وهي تون ... ألتفت لي الدكتور وقال : يلسي عندها وشوفي حالتها انا بروح وبيي بعدين .
حسيت مع الوقت خفت حرارتها وبدى الاحمرار يروح شوي منها ... قمت وقست حرارتها ولقيتها 39 الحمدالله خفت درجه وحده ... يلست أتأمل نوره ... أحس في ويه نوره تغلب البرائه فيه, كل شي صغير الا عيونها الاشوي كبار ..أحب برائتها ووايد والحين أحس أنها تغمض ووايد ... حتى لون خدودها الوردي عاطنها شكل طفولي جدا . ...إبتسمت وأنا أشوف نوره تفج عيونها بشوي شوي وتقول بصوت متعب: أنا وين ؟؟
تقربت منها وانا أقول : أرتفعت حرارج ويبناج هنيه ...
قمت واقف وأنا أشوف ساعتي : نوره خليج هنيه انا بروح وبيج بعد نص ساعه اوكيه ...
ركضت ركض صوب قسم العمليات اووف مررره ناسيه الشغل ..... خبرت المشرف أن نوره طاحت عليه وجي ...ويبت لي كم عذر .... خطفت لي وقالت انها بسير صوب نوره بشوف شو حالها بعد مايخلص الدوام ....

نوره ...
غمضت عيوني بعد ماراحت أسوم وأنا أحس بتعب ومرض ... فتحت عيوني على صوت حركه ... كانت الرؤيه ضبابيه وبعدين وضحت ...شفت نيرس فلبينه مبتسمه وأطالعني وبحركه سريعه قاست لي الحراره والضغط وبعد دقايق خوزت جهاز الحراره وقالت: الحمدالله الحين الحراره اوصل 38 ... خوزت عني أبرة المحلول .... يلست وأنا أحس أن حيلي منهد صح فيني تعب بس مب شكل مساعه ..مجرد دقايق واشوف أسوم يايه وبيدها كيس ... يلست على السرير وقالت: شو حالج الحين ؟؟؟
هزيت راسي وقلت : الحمدالله أحسن ...
فتحت الكيس وظهرت منه سندويشة جبن وعصير برتغال ومدته صوبي قايله: كلي لج شوي ...,, آآه بصراحه مالي خاطر أكل شي بس أحس اني يوعانه... مديت يدي غصب وخذيته ..يلست أكل وأشرب شوي عصير .. وأسمع أسوم إلي تسوالف عليه وتخبرني شو سوت اليوم .... صغرت أسوم عيونها وهي تشوف لبرع الستاره وببتسامه خبيثه طالعتني وقالت : لبسي شيلج حد ياي صوبنا ... وقفت أسوم وانا لبست شيلتي إلي كانت على جتفي بسسرعه ... دخل ... واحد طويل ... آآه سكت وأنا أشوف ويه ... هذا هوو ..
انعفس ويهي وحسيت بنفضه وقصه مادري شو اسميها قهر أو ضيقه ... نزلت عيوني تحت وانا أحس أن المرض رد لي ... هذا وقته ياي ..بصوت هادي قال: شو حالها الحين ؟.. ردت أسوم : الحمدالله أحسن حرارتها نزلت ل38 ... رفعت عيوني صوبه شفته يطالعني وبعدين ابعد عيونه عني وطلع ... تجدمت أسوم مني ويلست على طرف السرير وأبتسمت أبتسامه كبيره وقالت بصوت غير مسموع إلآ لي : تعرفين من يابج هنيه .. أطالعتها مستغربه : منو .. قالت : هذااا ... فتحت فمي بعدم أستوعاب : هااا ؟؟!!
وخبرتني كل السالفه , أخ أخ يالفضيحه شلني بعد لالا هذي ما اقدر أصدقها أخ وين بودي ويهي الحين آآآآآآآآآآآآه ...وبنطه وصرخه قالت اسوم : أتعرفينه منو هاا ..؟؟؟
هزيت راسي بلا ... قالت : أحلفي ترا هذااا نفسه رئيس الورشه تذكرييينه ووربي أذكره ما أنسساه ماحلااااااه يهببببببببل......
رئيس الورشه معقوله يكون هو ,,,, إلي ألتقيت به في الحمام وجبيت عليه الكوفي .. والي رفضني أساعده ...
مر الوقت بسرعه وطبعا اليوم ماسويت شي علشان حاالتي الصحيه ورجعت البيت على طول ... ماخبرت يدوه أني مرضت .. والحمدالله حسيت أني بخير باقي اليوم بس مع تعب قليل ..
اليوم الثاني وإلي كان الثلاثاء دوامت ...وشاركة في وحده من العمليات .... بعد ماخلصت العمليه روحت ويلست أرتاح على واحد من المقاعد إلي كانن موجودات في الممر ..فتحت قرشة الماي إلي كانت في يديه وشربت منها شوي .... أرخيت ظهري على الكرسي ...وسرحت في الفراق إلي جدامي ... صحيت على صوت تحنحين رفعت عيوني صوبه شفته واقف قريب مني وحاط يداه في جيب قميصه ومنزل شوي النظاره الطبيه إلي كان لبسنها على خشمه ... وبربكه حطيت يديه على الكرسي ... أطالعني وقال: شو حالج اليوم؟
بلعت ريجي وقلت بصوت يالله ينسمع : الحمدالله بخير ...
أرتبكت أكثر وأنا أشوفه واقف يطالعني وبسرعه أبعد عيونه عني وراح ...تنفست بقوة ورفعت يدي صوب ويهي أتحسس الحراره إلي أرتفعت لخدودي ...
أسوم ...
اليوم دشيت عمليه لقلب مفتوح ....وكان معانا رئيس الورشه ووالدكتور الكوري ...بصراحه خاطري أعرف شو أسمه يالقهر مب عارفه كيف ....سرحت لثواني بسسس.. سمعت صرخه أرعبتني أطالعت صوب الدكتور وهو فاتح عيونه بعصبيه : وين عقلج أنتي من الصبح أقولج هاتي المشرط..مديت يدي بالمشرط بس هوه صرخ مره ثانيه وقال: أطاللللعي برررع يوم برد عقلج تعالي ...تجمدت محلي وأنا أشوفه ياخذ المشرط من يدي بقوة ... أنصدمت من عصبيته وطلعت برع غرفة العمليات ... هذا الدكتور ريئس الورشه شكله بريىء بس الحقيقه غير بسم الله ... أخترب مزاجي لآخر درجه ... بطلت القفزات وطلعت برع قسم العمليات ورحت صوب الكوفي طلبت قهوه ويلست أشربها على واحد من الكراسي وانا ضامتنها بيديه .. بعد نص ساعه رفعت نظري وأنا اشوف الكرسي إلي جدامي يندز وييلس عليه الدكتور الكوري ... فتحت عيوني مب مصدقه .. ودزيت عمري في الكرسي مالي لاصقه فيييه ..
إبتسم ...وقال بنبره هاديه : مرحبا ..أنتي وحده من المتدربات صح ؟؟
فتحت فمي مب مصدقه وهزيت راسي .. لهجته مره شراتنا ... ونبرته تجننن ... حاولت أطالع جهه ثانيه غير عن جدامي وأنا احس قلبي يدق طبول ...
سمعت صوته وهو يقول: لا أتمين جي حزينه ترا ووايد نيرسات ينطردن من غرفة العمليات لاخطاء صغيره ... وإبتسم أحلى أبتسامه وانا رحت فيها ونسسيت كل شي ...وقام مستأذن علشان يروح .....
رفعت يدي لويهي بعد ماراح وحطيتهن على خدودي يييييييييييااااااااااي أحس اني بتخبببببل بموووت خباال ودي أنقاز معقوله ها القميييل رمسني لالالا ماصدقشش .. وقالي لااتمين حزينه يياااي .. أه يمكن معجب فيني ياااألبي انا ..
......
نوره
وقفت لان الدكتور إلي كان مسوي العملية زقرني وقال: شوفي أنا مستعيل الحين أباج تقولين للممرضه إلي بتعطي الدواء للمريض تعطيه ها الدواء وبها الجرعه ...
هزيت رأسي وقلت: أن شاء الله ...
راح الدكتور لانه كان شكله مستعيل وووايد... بعد مانقلوا المريض لوحده من الغرف شليت ويايه ملفه وعطيته للممرضه المشرفه عليه وقلت لها عن جرعة الدواء ...
رديت غرفة التبديل ولقيت أسوم تفج قميصها ...إبتسمت لها وبادلتني الابتسامه وقالت: أخبارج؟؟؟ رديت عليها: الحمدالله زيينه بس خاطري أرد البيت تعبت ...
أطالعت أسوم الساعه وقالت: نص ساعه وبيخلص الدوام ...أستحملي ...
..... مجرد ربع ساعه وأشوف ريئسة الممرضات تدخل الغرفه ... وتقول: نوره خالد وين؟؟
وقفت مستغربه وقلت: نعم أنا هنيه !!... أشرت لي أطلع وياها لبرع الغرفه ...بعد ماطلعت ... شفت بنت ....أممم هذي الممرضه المشرفه على المريض إلي شاركت في عمليته ...
تكلمت المشرفه : نوره أنتي إلي قلتي لفاطمه تعطي المريض رقم 113 جرعة الدواء ..
هزيت راسي وقلت: نعم انا ... عقدت المشرفه حواجبها : بأمر منو ..
قلت : الدكتور... بس سكت لاني ماأعرف أسمه ...سألتني المشرفه : أي دكتور...
بتوتر قلت: مادري ما أعرف ... صرخت المشرفه : كيف ماتعرفين ؟؟؟؟
وبعصيبه قالت المشرفه: كيف ماتعرفين رمسي ؟؟ كيف تشتغلين ويادكتور وماتعرفين أسمه ها ؟؟
بصراحه حصلت هزاب ماقدرت من بعده أقول شي لان الغلط مني لآ أسأل شو أسم ها الدكتور ومنو هذا ... ومعظم الممرضات إلي أعرفهن جي ....آآ وبعد سالفه طويله يا الدكتور وطلع أن البنت عطت جرعه زايده مع أني قلت لها ها الجرعه ونص السالفه طاحت على رأسي...
رديت البيت وأنا صدق خلاااص منهد حيلي وتعبانه... وخذتها نووومه طويله ....
مرت الآيام بسرعه .... ويا يوم الجمعه .. وشكل ماقالت يدوه أننا لزم نروح صوب قوم خالي .. بصراحه ودي أسير لهم لاني من زمان ماشفتهم وأشتقت لهم ...
نزلت من السياره وكلي شوق ... بس وقفت محلي وأنا أتذكر أن محمد موجود هنيييه ... بصراحه تمنيت أنه مايكون موجود مادري ليش يمكن خوف , رعب من اللقاء ..من بعد كل ها السنين ...
مشيت كم خطوه مع يدوه صوب الباب الرئيسي لبيت خالي ..فتحته وأنا أتكلم مع يدوه .. بس وقفت لان عيوني طاحت على شخص كان واقف جدامي ... هذا مب علي ولاسلطان ولاعبدالله حتــى !!!
هذا!!

نهاية البارت الثامن عشر

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 14-01-12, 11:37 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت التاسع عشر
هذا !!
رفعت يديه لفمي وحطيتهن عليه وانا فاتحه عيوني على وسعهن .. هذا الدكتور ؟؟ماغيره إلي جبيت عليه الكوفي ... معقوله يكووون ؟؟؟
ماقدرت استوعب إلي أشوفه .. بس نظرت الصدمه إلي كانت في عيونه .. خلتني أنصدم أكثر .. صوت يدوه أيقظني من صدمتي وخلا إلي كان واقف يبتعد عن الباب ويقول: قربوا ...دخلت مع يدوه... بس احس أني مشوشه مب مستوعبه أبدا ..
معقوله محمد ؟!! كيف نسيته بها السهوله كيف ماعرفته آآآآآآآآآآآآآآآآآه بسسس ..
وقفت مع يدوه وأنا اشوفها أسلم على محمد وتقول: شحالك وليدي ؟؟
رد عليها بصوته إلي تغير ووايد : مانشكي باس خالتيه ..ومن وصوبكم؟؟؟
يدوه: يسرك الحال , عيل وين أمك وأبوك؟
رد عليها: داخل قربي ..
مشت يدوه لداخل ... وانا وقفت مرتبكه مب عارفه كيف أروح ومستحيه لدرجه أني أحس ويهي مستوي ضو من الحراره .. تحركة كم خطوه ورفعت عيني صوبه ... شفته يطالعني وبعدين رفع حاجب وابتسم :شحالج نوره ؟؟
آآه هنيه حسيت أن بيغمى عليه مستحيه منه ووايد ووايد , بس حاولت أتكلم : الحــ ــمدالله .. أ... والباقي ماقدرت أنطقه ... حسيت بفشيله لعدم قدرتي على النطق ...
غمضت عيوني ... أخ شو ها الصدمه بعدها مخلتني بها الشكل ... حتى الحمدالله على السلامه ماقلت له, أستجمعت شجاعتي وقلت: محمد..
أطالعني .. قلت بتوتر وبالغصب الكلمه تطلع : الحمدالله على السلامه ~
إبتسم إبتسامه صغيره وقال: الله يسلمج ... وبعدها كمل: سيري داخل عندهم ..
هزيت رأسي وهو خطف من عدالي وروح ... حطيت يدي على ويهي أخفف الحراره إلي فيه ... نفخت كم نفخه عسى التوتر يروح ... يارب أحس أني مدوخه وأترجف ... ضحكت على عمري وأنا مب مصدقه أن محمد هذا يارب ليشش ما أنتبهت له كيف ماعرفته .. صح هو تغير ووايد أستوى أطول أكثر وفيه رجوله أكثر عن الولد إلي كان عمره 18 يمكن ملامحه تغيرت 90 درجه ... والله أحس بفرحه غريبه أخيرا شفت محمد!! محمد إلي عشت وياه طفولتي ... بس هذا محمد غير عن هذاك ...هذاك كان إنسان الدنيا عنده ضحك ومسخره .. بس هذا أنسان بارد ... مادري أحسه غير ووايد ووايد.. أبعدت عني ها الآفكار .. ومشيت مبتسمه صوب قوم خالي .. دخلت الصاله لقيت الكل يالس هناك من خالي وحرمته وعلياء وفي حضنها مايد وعبدالله إلي عقله في الاي بود الي في يده ...سلمت عليهم ويوم وصلت عند عليوه حبيتها وشليت ميود عنها . ويلست أبوسه ياااربي كبر أظن الحين كمل سنه ولا أقل .. مستوي دبدوب وأبيض والخدود حمرر يااربي ماأقدر أقاومه ..زادت بوساتي وماحسيت الا بحد يير شيلتي ويمط شعري بقوه .. مادري شو اسميها هذي حركه انتقاميه ولا شوه ... حاولت أخوز يديه عني بس هو يصارخ ويير شعري أكثثثر .. صرخاته كانت صياح ولاضحك بصراحه ماعرفتله ... دمعن عيوني ضحك وألم لفعل ميود ...حاولت أستنجد بالموجودين بس ماسمعت غير ضحك عبدالله وعلياء الي كان من الخاطر ... سمعت علياء تقول : هههههههههه مابفجج اليوم ... كلمتها بكتمه : عليوه أنزين حاولي تخوزينه عني ... قامت عليوه تحاول تفج عني ميود وخالوه مهره إلي توها انتبهت ... وبعد موت خوزنه عني رفعت راسي صوب ميود وأنا أشوف شعر قصتي نصه في يد ميود آآآه ويضحك بعد ....
عدلت شعري ورفعت عيني ... شفت محمد وعلي داخلين دخلت قصتي بسرعه ... أطالعني علي وإبتسم : السلام عليكم شحالج نوره ؟؟
قلت بأحراج : بخير ربي يسلمك ومن صوبك ؟؟
علي : يسرج الحال .. عاش من شافج ...يلست على الكرسي إلي عدال يدوه واانا أشوف خالي ويدوه يضحكون عليه .. وميود يصيح عند خالوه شكله يبا يكمل على باقي القصه ... تكلم محمد : أمي شو فيه مايد يصيح ...نطت علياء : هههههههههههههه توه ماط شعر نوره ويالله يالله خوزناه عنها ...
ضحك علي : والله ياحليلها نوره , هذيج المره زخ لحيتي ونتفها تنتيف ...
قام محمد وشل ميود عن خالوه ... من شله محمد سكت وتم يطالعه ....وبعدها يلس محمد يلعبه ويسوي له حركات وميود يضحك من الخاطر .... إبتسمت وأنا أتاملهم ..بس نظره من محمد لي من بعد ما عدل مايد وخله في حضنه خلتني أجمد ... وأنزل عيوني تحت يااااربي أنا ليش أيلس أطالع أوووف ... في هاللحظه مادري ليش ردت لي ذكرى الحمام والكوفي والمصعد آآآآآآآآآآآآه هذا وقته حسيت بويهي يلبق حراره ... بس يوم يت لي ذكرى أنه مابقاني وياه في العملية حسيييت بالقهر لو كان يعرف أني نوره كان يمكن يخلني لا ماأظن ومادري ليش أصلا سوى هذيج الحركه لي .....خطف الوقت امبين سوالف يدوه وخالي وحرمة خالي وعلي .... علي أحسسه أستوى غير يمكن طيبته زادت والعصبيه خفت مادري بصراحه بس حسيت جي ... ومحمد بعد حسيته غير وكلامه غير كل شي فيه غير استويت ما أعرف كيف شخصيته الحين ... بس أحس أنه في أختلاف بسيط أمبينه وأمبين شخصيته في المستشفى ...بعد الغداء يلسنا نشرب كرك ... عليوه وعلي وعبدالله إلي كانوا يشربون الكرك بعد الغداء فشربته معاهم .. أما خالي وحرمته ومحمد شربواا جاي أحمر ..سارت يدوه تاخذ قيلوله في غرفة الضيوف وبعدها راحت خالوه ترقد ميود وخالي راح معاها ..حطيت يدي على خدي ويلست اشوف التلفزيون الي عبدالله مدور روسنا من قناه لقناه ... وقفت علياء متملله وقالت: شو رايكم نلعب كيرم ... هزيت رأسي بنعم وانا إبتسم ياااربي تذكرت أيام قبل يوم كنا صغار خاطري أصييح .. يابت علياء الكيرم ويلسنا يلست علياء في الطرف إلي مجابلني وعبدالله عدالي على الطرف اليمين ... عبس عبدالله : بس نحنا بنلعب ... علياء صرخت : علي تعال ألعب ويانا تعال تخليك ...ياء علي ويلس على طرفي اليسار بصراحه حسيت بفشله وأستحيت منه أحس غير بعد ماكبرت ... يلسنا نلعب ... ونسيت عمري مع اللعب صريخ وحماس وسب ايني من طرف علياء الي تنافخ عليه لاني أستويت ماأعرف ألعب آوني .... علي وعبدالله فازوا طبعا من ثاني محاوله لان في الاولى ماكان عندنا الا 40 وبعدها خذوهن ... للاسف ها الاربعين علياء كانت ييابتنهن ....ودي أضحك على شكل علياء وهي معصبه تمووت ضحك ...نطقت علياء
: يالله بنلعب مره ثانيه وبتشوفون أن مادخلت اكثر ... قال علي وهو يضحك : ماشي أمل ... علياء بضيقه : بنيب بتشوف... وأطالعتني بنص عينها : يبي أنزين هب تفشليني ..
ابتسمت وأنا مالي خاطر ألعب اصلا ...بس بلعب علشان خاطر عليوه ... رفعت عيني وأنا أشوف حد ياي صوبنا ....حسيت بخوف ونفضه مادري ليش يياتني الحين ...قال لعلياء : قومي .. بنظره حزينه أطالعته علياء وقامت ...عورني ويهي وأنا أشوفه يلس مجابلني ...يعني يخوز عبدالله وييلس محله هب علياء آآآه بسسس ... بدينا اللعب وانا ارتجف واعرق وأنشف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ووودي أصارخ أستحي أستحي منه والله
بديت أنتبه للعب زين مع توتري إلي أحاول أني ما أطلعه .... لالا مب مصدقه دخلت 10 خمس مرات هههههههه قويه ...وبديت اتحمس باللعب ومحمد يقولي : هيه اباج جي ههههههه بقق عبدالله عيونه : لالا أنته سحرنها كانت ما أدخل حتى حبه وحده ... رفعت ويهي صوبهم وانا أحسه أستوى أللون قوس قزح .... ضحك علي : أحرجتوا البنت ...الآ ما احرجوني الا ودي أخش ويهي تحت طاولت الكيرم من الآحراج ... وبعد ها الخمس مايبت غيرهن شي شكله عبدالله عطاني بعين .... يلست على وحده من الغنفات من بعد ماخلصنا لعب ورديت راسي على ورا وغمضت عيوني , اليوم تعبت نفسياً ... أحاول امبين أني طبيعيه واني مااستحي بس صعب .. صعب ووايد ... نسيت ها الجو وحتى اليلسه مع عيال خالي أحسها صعبه لاني مب متعوده ...صرت مب متعوده على علي ومحمد وعبدالله عادي لاني احسه بعده صغير ... حسيت بتقريص على خصري فزيت ... شفت علياء ميته ضحك سكتت وأطالعتني وبعدين قالت : في شو تفكرين ؟؟ هزيت راسي وقلت: ماشي .. طاحت الشيله كلها من على راس علياء .. الله الله الشعر لونه عنابي .. وكان ماشاء الله مطول ووايد .. الله يهدي علياء وماتقصه ... سألت علياء : امج عرفت أنج قصتي شعرج ... حاست علياء بوزها : هيه بس ماقالت شي الحمدالله بس لقيت من أبويه هزبه محترمه ... قلت: تستاهلين ليكون ضربج خالي ؟؟... رفعت يديها : الحمدالله انه ماكان معصب ولا لقيت ضربه محترمه ... أطالعتني علياء برتجي : نوره قولي تم ... حست عيوني صوبها : أول قولي وبعدين بقول تم ...علياء:: نوره قولي تم حرام عليج .. قلت : مادري ... قولي أول ... عبست علياء وقالت: باتي عندنا .... قلبي تم يدق طبول هاي تتحلم ولا شو كيف أبات ومحمد موجود تباني انتحر يالله أنا أترايا الساعه إلي اسير فيها وأفتك من الفشله إلي أنا فيها ..هزيت راسي : لااا ما اقدر ورايه دوام ...علياء بقهر : يالله ياها الدوام الي دوم تحاتينه أنزين لين باجر باجر السبت اجازه ... نفخت : مادري ما أروم أخلي يدوه بروحها في البيت .. علياء : أنزين عمومج عندها أحيد والله يوم واحد أو يومين مابضرن ...سكت ماودي أبات صح أني من زمان مابت عند قوم خالي كنت من فتره لفتره أبات بس في هالسنتين الاخيرات بس استويت أيهم وايلس وما ابات ....
آذن العصر .. وحان وقت ردتنا للبيت ... يلسنا مع خالي ويدوه وحرمته نشرب جاي .. ألتفت خالي لي وقال: بنتي شو رايج تباتين عندنا كم يوم لانج من زمان مايلستي عندنا؟؟
بلعت ريجي وأنا مب عارفه شو أرد على خالي واطالعت صوب يدوه, شفت يدوه تهز راسها وتقول: بتبات عندكم ماعليها شر ... أطالعت يدوه كان ودي أقول ما ابا .. صدق ما ودي أخلي يدوه ترد بروحها ... قلت : بس دوامي ؟؟ ... رد خالي: عادي باتي لين يوم الاحد ويوم الاحد بنخلي أي حد يوصلج الدوام ... سكت ماباليد حيله ما اقدر أقول لخالي لااا ... بس شكله هذا كله من فعايل علياء ... آآه منج ياعلياء وبعد ماياز الآ في ها الوقت أبات ... بعد ماراحت يدوه سرت الطابق الي فوق وشفت باب غرفتي مبطل آآه من زمان مادخلتها ... وشكلهن الخدمات يالسات ينظفنها ... سرت صوب غرفة علياء وفتحتها وأنا راصه عيوني .. لقيتها منسدحه على اللاب وتكتب .... سرت صوبها ويلست على شبريتها ويريت خصله من شعرها كانت طايحه على جتفها ...صرخت علياء: أأأي أأأي ... عبست بويها ويلست : ليش تيرين شعري؟ .. وبعدين غيرت نظرتها وقالت: أووه انتي ماروحتي ... حست بوزي : هيه ماسرت وكله من تحت راسج ها ..نطت علياء: أحسن أحسن .. وبعدين تقربت منى وقالت: شو رايج اليوم نسوي سهره ونطلب بيتزا وبيبسي ونشوف فلم رعب ..منزله فلم عجيب صدقني , أطالعتها ببتسامه بصراحه علياء غمضتني لانها بنت أمبين أولاد ويالسه بروحها ...هزيت راسي : أوكي بس هاتي شي من عندج جلابيه خفيفه أبا أبدل ... علياء تقريبا نفس طولي يمكن أنا أطول عنها بشوي بس الحمدالله ملابسها تيوز لي ...طلعت لي علياء مجموعة جلابيات وقالت : شوفي ترا هذيله ماجد لبستهن ومن نصيبج ...ضحكت بمسخره : لاتخافين بردهن قبل ما اروح ..
طلعت وسرت لغرفني ...و دخلتها ..
أطالعت لكل ركن فيها هي نفسها ماتغيرت .. نفسها من 7 سنين إلي كنت مب قادره أحدرها من ماتت أمي... حسيت بحزن لان الذكريات رجعت لي ها الغرفه تذكريني بأيام حلوه ومره أيام أمــي ... أمــي آآآه .. ما ابا أتذكر , أحس بقلبي ينقبض يوم أتذكرها ... صح أمي ماكانت مهتمه بي لذاك الزود بس فأيامها الآخيره عيشتني أيام ما اقدر أنسها ... بس الموت الفجائي خذها مني .. الموت إلي مايعرف صغير ولا كبير .. ماتت وهي في عز شبابها سبحان الله ...وبدون سبب ...
نزلت على خدي دمعه ورا دمعه ... رفعت يدي أمسح دموعي بس بدل ماتخف دموعي زادت ... ووايد ذكرياتي ردت لي ... يوم سفرت محمد آآآه وأعترافي بحبه ....
لالالالا هنيه أختفى كل أثر للدموع ... أنا كيف نسيت ها النقطه كيف ؟؟؟ يلست أضرب خدودي أحاول أهدي عمري.. وبعدها حطيتهن على ويهي كله وأنا اهز راسي وأقول: كيف نسيتي ياااربي .... سمعت دق على الباب بعدت يدي عن ويهي وأنا أشوف ناحية الباب المفتوح ... تجمدت حواسي وقلبي طاح في بطني وأنا اشوف محمد معقد حواجبه ويطالعني ماقدرت أقول شي .. بس هو قال: شو فيج ؟؟؟ هزيت راسي ببلاها بلا ... حاس بوزه وراح .... آآآآآآآآآآآآآآآآه والله ودي اصييييييييييييييييييييييييييح أنتحر أي شي بس محمد مايشوفني بها الموقف ... نزلت تحت ياربي شو ها الحين شافني في ها الموقف شو بقول عني , مينونه , خبله ... آآه بصيح والله بصيح .. سمعت صوت وقمت واقفه بسرعه وبندت الباب هب ناقصه حد ثاني بعد ... دخلت حمام غرفتي وغسلت ويهي عشر مرات عسى الحراره تخوز عن ويهي ... رفعت عيوني فوق وانا أتخيل شكل محمد يوم كان واقف عند الباب .... فتحت عيوني وضربت راسي بدينا بدينا كله من أسوم الحين أستوت عيوني زايغه بسبتها ... الله يسسامحج يا أسوم ...طلعت من الحمام وطلعت تلفوني من جيبي واتصلت لآسوم ... رنه بس وردت ... ضحكت وأنا اقول: ماشاء الله رنه بس ورديتي ... أسوم: والله شفت رقمج وماقدرت أقاوم ما ارد عليج .. علوومج حوبي؟؟ رديت عليها: كويسه أنتي أيه اخبارك؟ اسوم : عم أرقص .. ضحكت : رقصنيا وياج ؟؟؟ أسوم بضحكه : رقصي حد قابضنج ... أووف أحس اليوم بطيء شو ها ... عقد حواجبي : ليش ؟؟ أسوم : ماخطف بصراحه ووووربي مشتاقه للكوري أخ ياقلبي ... بموت ضحك صدق هاي متفيجه ...قلت لها: قصدج الفلبيني .. أسوم بصوت معصب: جب جب انتي الفلبينيه ... تذكرت وقلت: حسبي الله على بليسج أسوم بديت أقلدج ها حلو ومادري شو ... أسوم: فديتني الكل يغار مني ويقلدني ...
ضحكت : أيوا ترا محد مثلج ...أسوم بصوت فيه فضول: ليش في شو قلدتني ... سكت مب عارفه كيف أقول لها بس قلت : أمممم أسوم تعرفين الدكتور رئيس الورشه ؟؟ أسوم: هيييه شو فيه ها الخايس ..
بققت عيوني : شو خايس بعد .. لالا عيل وين الي تقول يخبل ويهبل ..
أسوم: خلاص طاح كرته بعد الطرده والصريخ الي صارخه عليه .. بسم الله تقول ماكله حلال أبوه .. يعني يكلمني يقول ياحلوه ممكن تطلعين هب يصارخ ...
مت ضحك عليها .. وقلت: متفيجه يعني يقولج طلعي ياحلوه وانتي سرحانه في هذاك الريال .. أسوم: أنزين قلبي شو اسوي به يوم سرح عقلي انزين المهم فكينا من ها السالفه وقولي سالفج ..
يا في بالي اني ما أخبرها بس اخاف بعدين تزعل مني قلت بتردد: أسوم تعرفين أن ها الدكتور ولد خالي ...
صمت دام ثواني بسس , وأسمع بعده صوت خافت : آحلفي ..
رديت عليها بنفس نبرتها : والله .. انا بروحي أنصدمت ..صدمه قويه ولين الحين مب مستوعبتنها ...
صرخت أسوم : آحلفي أنتي وكيف ماتعرفينه بالله .... معقوله ولد خالج وماتعرفييينه مايدش العقل هذا ..
: أسوم صبري عليه .. هذا الله يسلمج ولد خالي إلي مسافر يدرس برع إلي ماشفت اكثر من سبع سنين ....
أسوم تتنهد : أنزين بس كيف ماانتبهتي , أنه هو لها الدرجه متغير يعني معقوله كل ها السنين ماشفتيه ألآ الحين ..
هزيت رأسي وانا أقول: هيه تخيلي طول السبع السنين ماشفته .. لآني أنتقلت عند يدوه ويوم ايي صوبهم أنا ما أدري به .. وسبحان الله ما ألتقنيا الا الحين يوم رد ...
سمعت أسوم تقول بلهفه : انزين شو استوى يوم شفتيه ياااي لو ولد خالي جان ماخليته فحاله ... طلعت مني ضحكه عاليه وقلت: أسوم حسبي الله على بلسيج توج تسبينه والحين لو ولد خالج مابتخلينه ... أسوم بصوت خافت : خلاص غيرت رايي , الحين طلع ولد خالج أباج تسوين لي واسطه ... لعله يقع في حبي ...
سكت لآن كلامها قهرني ... وبعدين قلت : لابسوي واسطات ولآشي ... سمعت شهقه من صوب أسوم وهي تقول: لاتقولين انج ..... وسكتت ...
رديت بسرعه: لآ , لايروح بالج بعيييد ... .... صح أسوم ربيعتي الروح بالروح ... بس عن محمد ولا مره قلت لها عنـــه ... مادري لييش يمكن لآني كنت أحاول أنساه وأمحييه من ذاكرتي وأرتاح من الحب إلي عذبني لمدة كم سنه ... صح الحين تقلبت عليه وما أبا أرجع له وترجع مشاعري إذا تكلمت لحد عنه ... ويمكن حبيت أحتفظ به لنفســي ...
بس الحين منو بيسكت أسوم إلي بتم تعيد وتزيد في السالفه وتوهمني وتسوي لي أفلام هنديه ... حتى لو قلت أني ما أحبه هي بظهر أني أحبه وبطالع كل تحركاتي وتحركاته يااارب رحمااااك ... يلست أسوم تقرقر فوق راسي ... بس بصراحه ضحكتني لين قلت بس .. أصلا كلامها كله فييه كوميديا .. بندت عنها وأنا أنسدح على شبريتي .. اطالعت السقف ياحلات غرفتي ... أحبها ... أبدا محد غير فيها شي ... قمت من على الشبريه ويلست شفت كبتي وأتجهت صوبه .. فتحته وابتسمت ثيابي مال الطفوله فييه .. بجاماتي بناطليني , جلابياتي , مخاويري ... فتحت وحده من السدد إلي فيه وشفت فيها أغراضي دفاتر, صور , وكميراا ... هاي كميرتي إلي نفس كميرت محمد ... كانت مغبره بشكل كبير ... مسكتها وحاولت أشغلها وأشتغلت .... يلست اطالع الصور .. حطيت يدي على فمي وانا أشوف صوري ... الكشه كأن كهرباء ناقعه فيها أشوه هذا يا الفضيحه .. يلست أضحك على شكلي ياربي كنت جي أنا ... يلست أخطف الصور ماخليت حد ماتصورت وياه عليوه ماشاء الله تجنن يوم كانت صغيره كيوت , وعبدالله إلي كان قابض بعليوه تقول بطير وكان دبوب ولين الحين ... وعايشه آآه ياعايشه من زمان ماشفتها ...عايشه ملامحها هاديه ولين الحين ماتغيرت بعكسي ... وصوره لعلي وهو يالس يعابل البلاي ستيشن ... وبعدين صوره له وهو لف ويه صوبي ومعصب .. شكله كان يبا يضربني ... وصوره لخالي وحرمته وهم يشربون جاي في الصاله .... بعدين يت صوره لي ولمحمد وهو قابض رقبتي بيده وانا أطالعه ومعصبه ... وهو يضحك ... مادري منو كان مصورنا هذاك الوقت ....وبعدها صوره وأنا معصبه وشوي وبصيح ومحمد عدالي ميت ضحك ... وبعدين صوره لنا واقفين مع بعض وكل واحد مبتسم إبتسامه عبيطه ... اجتاحتني مشاعر حنين لهذيج الآيام ... ياليت ترد ...... استوقفتني صوره لآمي صوره مصورتنها لآمي بدون ماتعرف كانت يالسه وتقرأ جريده كانت الصوره من يانب ...
وتتالى الصور صور لآمي وهي معصبه من تصوري لها .. وصور لها وهي ماتعرف .. وصوره وهي مبتسمه وراضيه آني أصورها ... تجمعت الدموع في عيوني ..تأملت صورتها للحظه آبتسامتها .. نظرت عيونها ... ملامحها الناعمه ... نزلت دموعي وأنا أحاول أكبر الصوره وأشوف ويها عن قريب ...هاذي الصور ردت ذكرياتي ... لآني ماشفت صورتها من 7 سنين ماشفتها ولآفكرت أشوفها ... كنت أحاول أنساها .. بس ماقدرت كيف أنساها وهي آمي ... حطيت يدي على شفايفي وأنا أمنع شهقاتي آنها تطلع ... شيء مؤلم أنك تفقد إنسان غالي يكون سندك في ها الحياه ... ألام وألابو آغلى وأثمن أشخاص في ها الدنيا مستحيل يتعوضون أبو تحس بحمايته وحنانه وأم تحس بحنانها وراعيتها وتوجيها... نعمه ناس ووايد محصلتنها بس مفرطه فيها ... اتمنى لو أن أمي أبوي كانوا احياء علشان أبرهم .... اتمنى أعيش الحياه الآسريه مثل غيري ... أعتمد عليهم , أحس بحمايتهم وحنانهم وتوجيهم ونصحهم لي ...ولكن أنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد ... مسحت دموعي وخطفت الصور بسسرعه ما أبا اتذكر لآني أحس بقلبي يتقطع ما آبا أتذكر شيء آبا أنسسى وبس ...
أخر الصور كانت صور محمد إلي كنت مصورتنه له في المطبخ ... إبتسمت أمبين دموعي إلي بقى منهن شوي ... ياربي كان شكله غير , غير ... آآآه يامحمد صدق آني أشتقت لك ..وآشتقت لطفولتنا ... بندت الكميرا ورديتها في السده وصكيتها ... خذت لي فوطه من فطوي إلي كانن في الكبت وكان شكلها يديده .. وريحتها حلوه شكلها خالوه يايبتنها لي ..وخذيت لي شاور قصير ....
لبست جلابية علياء وأنا أحسها ضيقه شوي عند اليدين, أففف شو ها الله يعين .. بس الحمدالله أنها فرنسيه ...صليت المغرب ... ونزلت تحت البيت كان خالي ... فكرت أطلع برع صوب المطبخ أشوف خالوه شو تسوي ... دخلت المطبخ وشفت خالوه شاله مايد امبين يديها ... سرت صوبها وقلت : خالوه عطيني ميود عنج ...عطتني خالوه ميود وهي متنرفزه وتقول: لعوزني يباني بس أشله ويسكت ... أول مامسكت ميود تم يطالعني وجني مب عايبتنه ... ويلس يضربني بيده .. قلت لخالوه : عيل بطلع برع وبيلس هناك وبلعبه ...هزت خالوه راسها بنعم .. طلعت ميود وهو بعد يطالعني بهذيج النظرات مادري ليش أحسبها شريره وناويه على شيء ... يوم شافني طلعت برع حسيت أنه فرح ويلس يناقز ... فديته تقربت منه وعطيته بوسه .. من بسته تم يضربني بيديه ويقولي : همااااره ... فتحت عيوني وأنا أقوله : شو قلت؟؟ شفته يأشر على باب الحوي ويطالعني .. هزيت رأسي وقلت : لا لا ماشي بنروح داخل ..وأشرت للبيت ... ثواني وأسمع صريخ أرعبني ميود يصارخ ويحاول يبعدني عنه .. أبتلشت ماعرفت شو أسوي به ... حاولت أسكته وأنا أقول : يالله بروح وأشرت لباب الحوي ماسكت لين روحت صوب الباب مشيت عدال الباب ... وطلعت شوي أطالع الشارع بس وقفت وأنا أشوف حد وقف جدامي رفعت رأسي صوبه وبفشيله رجعت ورا ..كنت أحاول أتغشى بالشيله بس ميود ميودنها بقوة .. خلاص ماشي أمل أتغشى حتى لو تغشيت ترا هو شايف ويهي قبل ..عدلت شيلتي من الآطرف زين وقلت : السلام عليكم ... وقف وهو يطالعني بتردد وقال : وعليكم السلام .. شكله كان يتكلم بالتلفون سمعته يقول: عيل آخليك الحين فمان الله .. ير السماعه من آذنه وأطالعني وعقد حواجبه بس في لحظه تغيرت تعابير ويه لتعابير متفاجئه .. وقال: نوره .. اطالعته بطرف عيني وأنا صدق مستحيه آلآ بموت من ها الموقف ... كمل وهو يقول: شحالج ...؟؟ حاولت أقول بصوت متزن : الحمدالله .. شحالك أنته ..؟؟ كنت منزله رأسي وماشفت تعابير ويه ...بس سمعته يقول: الحمدالله ربي يسلمج .. قال: ميود .. تعال .. رفعت رأسي وأنا أشوفه يأخذ ميود من يدي .. أتخييل لو علي أو محمد يشوفوني جي ويا هادف شو بسون أظن اليوم بينحفر قبري في الحوي .. توترت وأنا أرفع عيوني صوبه واشوفه وهو يلعب ميود ويفره فوق .. أبا أرد داخل البيت عن حد يشوفني الحين ... من توتري يلست أطالع هادف وميود .. فكرت مادري ليش دوم أتخيل أن هادف يشبه محمد أصلا ماشي شبه الآ انهم يعرفون أنهم أهل هذا أبيض بس مب بياض محمد وأقصر عن محمد بشوي ... رد لي وعيي وأنا أشوف هادف وميود يطالعوني .. توترت وانا ودي الارض تبلعني من الفشله ... بلعت ريجي وقلت عقب موت : قرب داخل .. مشى شوي و إبتسم وقال: وين عيل عموه ؟؟ تكلمت بصوت يالله يطلع: داخل في المطبخ ... بتردد قلت : لو سمحت ممكت تعطني ميود ... مد هادف يده بميود صوبي
مديت يدي بمسك ميود بس لمست صبوع هادف ومسكتنهن حسيييت بالفشيله توصل لقمة رأسي من الاحرااااج ... وما عرفت كيف أخوز يدي عنه أخاف ميود يطيح بس هو بسرعه سحبهن ولف وراح صوب البيت ... شليت ميود وأنا في عالم ثاني يالفشيله معقوله زخيت يده جي ياربي شو أسوي بالغلط والله ماكان مقصود ... آآآه شو أسوي أستغفر الله ... وعيت على ير ميود لشيلتي وفمه كله عليه شي بني .,.. ياربي جنه ماكل حلاووه منو عطاه هادف !! يمكن ... هزيت رأسي أحاول أنسى الموقف ... مشيت صوب حوض السمج ويلست عداله وميود في حضني ... يلسنا فتره ... وبعدين رجعنا داخل ...
بعد صلاة العشاء يلسنا أنا وخالي وخالوه وعبدالله وعلياء نتعشى عشاء خفيف عباره عن خبز لبناني ولبنه وبيض مطبوخ وصالونة خضار ... بعد العشى يلسنا نسوالف شوي ..
دقتني علياء ونطرت حاجبها وقالت بصوت واطي : متى نطلب البيتزا ... أشرت براسي وقلت: مب الحين تونا متعشين .. علياء: أدري بس شو رايج على عشر أو أحدعش .. هزيت راسي بنعم .... على السساعه 9 ونص خالي وخالوه راحوا ينامون ... أما عبدالله فما كان موجود طلع برع .. وعليوه اطالع مسلسل على التلفزيون ...يلست أنفصفص تلفوني وأطالع المسجات بعدين حسيت بالملل ويلست اتابع المسلسل ياعليوه وأندمجت ...عدلت يلستي يوم سمعت أحد يدخل الصاله ... أطالعت صوبه وأنا أعدل شيلتي بتوتر .... دخل محمد وسيده بدون مايطالعنا سار فوق ... أرتحت ويلست أتابع المسلسل ... بعد ماخلص المسلسل يلست فتره ألعب بتلفوني ...أطالعت صوب علياء ماشفت أي حركه ..قمت وتقربت منها لقيتها راقده... ياحليلها شكلها تعبانه ... وماشي سهره بعد .. أحسن لآني أحس حيلي منهد ..
حاولت آقومها بس ماقدرت شكله رقادها ثجييل ... ماعرفت غير أني أسير لغرفتي .. بيي حد وبوعيها ... بصراحه انا بروحي تعبانه ... لبست لي جلابيه كت كانت في كبتي معلقه وبندت الليت وطحت مغمضه عيوني ...
آسوم..
صرخت بويه شموه إلي تغايضني : أسكتي أحسسن لج ... أطالعتني بغياض وقالت : أقولج أتحرين حمد بيسكت غضب بتأخذينه لآنه ربيعه مابيرده ...
حسيت بالقهر ومالقيت غير الآبجوره إلي كانت عدالي مسكتها بقوة وفريتها صوب شموه بقوة ... قبل ماتوصل لشموه كانت شموه جد شردت من الغرفه ... قبضت بيدي شرشف الشبريه بغيض ... ياآنــا أو هـذا إلي متفيج وياي يخطب .. آونه يبا يأخذ وحده من خوات حمد الزطي ومالقوا غيري يدبسوني به .. حتى آني تهاديت ويا آمي وحمد وشموه إلي تتفلسف ... للأسف أبويه بعد واقف وياهم ... يقولي أنتي صلي أستخاره وطالعي بسس هم مايفهمون أني ما آبا أعرس الحين يعني ماآبــا ... بمششي رآيي عليهم رضوا ولآ , لآ آآآ ... باجر بيون أهله وأنا بروايهم منو هي أسوم .... رآح عليه الليل وأنا اخطط شو بلبس باجر وشو بحط .. اطالعت الساعه وعيوني خلاص تعورني من النعــاس .. أووف 4 ونص ... قمت تيددت وصليت الفجر ... ووطيت رأسي بتعب ...
صوت دق الباب خلى الشياطين كلها تركب فوق رآسي ... قمت منقهره معصبه حدي وفتحت الباب لقيت شموه واقفه قبل ماتتكلم صرخت عليها : حووه أنتي ليش تدقين الباب؟؟ قالت شموه بغايض : قوم أهل ريلج بيون تلبسي وتعدلي ...
حسيت بضيقه وقلت بصارخ: تخلخلن ضلوعه من ريل جلبي ويهج عن أيج طراق يخليج ماتعرفين من راسج ومن كوعج... ضحكت شموه تغايضني وشردت .. آآآه والله أنها خربت مزاجي زود ماهو مخترب ... حسيت آني خلاص بصييح من القهر ... هاالآجازه صدق أني ماتهنيت بها لدقايق كلها تخريب مزاج ... مشيت صوب شبريتي ومسكت تلفوني أشوف الساعه .. أووف 4 العصر مادري كيف رقدت جي بسسم الله ... قمت تغسلت وصليت الظهر والعصر ... يلست على كرسي الكومدينه وأطالعت ويهي في المنظره أأأخ أزيغ باالجن بسم الله ... ويهي تعبان ووايد أععععع بصيح .. كله من المعرس المتفيج .. حطيت على ويهي كريم يخوز الآرهاق عن الويه ... ويلست أفكر كيف أرسم عيوني ... أسود في أسود ولآ أدخل اللون الاحمر ... يلست أرسم عيوني باللون الاسود من تحت وفوق وأنا أدري أن الرسم من تحت مايناسب عيوني ... أطالعت ويهي في المنظره من بعد ماخلصت عيوني ... اووف ليشش طالع حلو بسم الله أمبوني حلوه انا .. ماأقول غير مالت باين أنج حلوه وبعدها حطيت الآحمر بشكل غريب والله أني صدق أستويت كائن غريب الآ ... طالع شكلي شرير ... يااااااي هذا إلي أباه ... اووه لو عندي روج أسود بيطلع عجيب .. بشبه دراكولا .. ماحلاتي ... بعد ماخلصت العيون تذكرت الكريم الاساس والبودره أنا ماحطيتهن أووف شو ها .. حاولت أحطهن بشكل مرتب ...
وضبطن .. وبعدين حطيت بلاشر حطيت شوي بشكل زايد .. بس ماعليه حلوه ماأخرب وبعدين أطالعت أمبين الرواجات الي عندي أحط البيج أو الفوشي أو الوردي الفاقع أو ألاحمر ... أأمم محتاره حطيت البيج أول واحد أممم لا شكلي مب حلو وبعدين الفوشي فوقه أمم لآ مايناسب وبعدين حطيت الآحمر ياااااااااي طلع لون يهبببل وبعدين حطيت المسكرا وكثفتها ... حطيت يدي على خدودي صدق أني أهبل .. الحين عليه اني أختار لبس يجنن ويناسب الحلوه إلي واقفه جدام المنظره ... مشيت لغرفة صغيره كانت ملاصقه لغرفتي وفتحت بابها ودخلت وبعدين فتحت الكبت ... امممم شو ألبس بس فكرت أني ألبس لبس عادي تفادي للآحراج يعني علشان مايقولون أنها ماتعرف تلبس .. طلعت لي مخوره حمرا حليووه .. وطلعت لي شيله سوده عليها شغل أحمر هذي بلبسها .. إبتسمت أبتسامه كبيره .. فديتني ما أخرب أبداً ... سمعت دق على باب غرفتي وعرفته أكيد هاي العله شموه الدبه ..أتجهت للباب وفجيت وأنا أتحنحن ... سمعت شهقه عاليه .. شموه ردت على ورا وقالت: بسم الله اللهم أسكنهم في مساكنهم أنتِ شو مسويه بويهج .. ؟؟ رمشت بعيوني : أهبل صح .. صرخت شموه : والله لآخبر أمي وحمد أن مامشيته ..رديت عليها بقوة : أقولج روعتني ووايد .. سيري يالله حتى لو بسيرين تخبرين العله إلي ياي يخطب ... شموه : أسوم صدق روحي مسحي ويهج ... صكيت الباب على ويها وقلت: سيري لاآآ فايجه أونها بعد تتفلسف .. حست بوزي .... مامرت آلآ دقايق واسمع صوت دق على بابي بقوة .. أرتعبت أكيد هاي أمي ومعصبه .. أووف شو اسوي بطلع لها جي ماعليه ... سرت صوب الباب وفتحته ... طلعت أمي في ويهي ويوم شافت ويهي شهقت و اطالعتني برعب وقالت: انتي شو مسويه بويهج ؟؟؟إبتسمت أمبين مكياجي : عدول .. أمي ادري أني حلوه لاتقولين شي ..قبضت أمي يدي وقالت : الحين تقومين وتمشينه ... هزيت رأسي: هب ماشتنه ... زادت قبضت أمي على يدي وقالت : والله لتمشينه غصبن عنج ...شو تبين تفضحينا جدام العرب أنتي ماتستحين .. صرخت : أمي ما بمشه .. أبا أعرف أنتوا ليش ماتفهمون أني ما أبا أعرس ... صرخت امي على ويهي : أنتي ماتفهمين أقولج مشيه وبدون أي كلمه زايده سمعي الرمسه .. هزيت راسي بلا ... قبضتني أمي من شعري مع مساعدت شما .. أأأي صرخت وهي تيرني ومودتني صوب الحمام : امي لاااا ما بمشه مابمشه ... قالت أمي بحده : غصب طيب بتمشينه .. صرخت : لااا لاااا ... ماحسيت الآ بويهي على المغسل وفتحت امي الفوز وعلى ويهي سيده بالماي ....اععععععععععععععع صرخت بقوه وأنا أخوز يد أمي عني وقلت بصوت فيه صياح: أمي ليش تخربين مكياجي ..
أمي بعصبيه: بالله عليج هذا مكياج يالله مسحيه جدامي الحين ولآ بعدني بزخج من شعرج وبروايج شو بسوي ... هزيت رآسي بستسلام ... وزخيت غسول الويه وغسلت ويهي ... كل جهدي راااح .. حرام عليهم والله تعبت عليه .. يوم شافتني غسلت ويهي قالت: هب لزم تحطين شي على ويهج ... هم بيون يشفونج طبيعيه هب بالمكياج ... هزيت رآسي بقهر ..وطلعت ورا أمي للغرفه ... اطالعتني وقالت: لبسي لج مخوره وتعالي هم الحين بيون .. هزيت رآسي أووف منهم يعلهم ما أيون ... ومشيت صوب المنظره أطالع شكلي.. أخ عيوني تحتهن أسود حاولت أخوزه بمزيل المكياج وخاز .... سرت صوب المخوره ولبستها ولبست الشيله وياها وأنا أضحك بخبث المكياج راح بس باقي أشياء ووايد أقدر أسويهن ... نزلت تحت وانا أسمع صوت حشره شكلهم يوو وبعد يايبين عيالهم معاهم ... أمي ها الناس مايستحون ... صابني توتر وأنا أقترب من الصاله ترددت أدخل بس قوية عمري ودخلت قايله : السلآم عليكم والرحمه ... قامن الحريم يسلمن .. كانن حوالي أربع ... سلمت عليهن ويلست بضيقه وأنا أشوفهن ياكلني بعيونهن أعوذ بالله تقول مب شايفات خير .... رفعت نظري صوبهن ويلست أطالع كل وحده أطالعني بنظرات كره وحقد حتى اني حسيتهن ينزلن عيونهن عني ... عضيت شفايفي أول حركه هذي والباقي ياي ... حسيت أمي أنتبهت لنظراتي وخزتني بنظرة .. تهديد ... أبعدت نظري عن امي وقمت صوب المطبخ التحضري بس وأنا أمشي حاولت آني أخلي عمري أعري ... لين وصلت المطبخ من دخلته قفزت أضحك هههههههههههههههههههههاي ياااااااي وطاخ على ويهي ... يلست وانا اصيح أأأأأأأأأأأأأأأي بموووت ريلي تعورني ... شفت شموه تضحك عليه وتقول: تستاهلين عنبوه كيف كنتي أطالعينهن ... أنا تروعت ... قمت واقفه وضربت شموه على راسها وقلت: أنطبي ... عصبت شموه ويلست تكمل ترتيب الصحون ... إبتسمت وأنا أتقرب منها قايله : شموه عطني صحن العصير ... أطالعتني شموه ببرائه وقالت : صدق .. انزين خلصوا من الفروت .. هزيت راسي: أكيد .. ضحكت في نفسي عيل لو ماخلصوا ماكنت بيي أصلآ ... شليت صحن العصير ومشيت به ... وحاولت اكمل عري ... مادري أحس بفرحه فضضيعه والله أني استمتع بكل خطوه أسويها ياااي تخوز عني الملل صدق ... ويوم وصلت عدالهن ... ارخيت يدي عن الصحن وسويت عمري اوني بطيح خلاص ... وصدق طحت والصحن طار من يدي وانجب عليهن ... يلست تحت وأنا اشوف العصير منجب على الطاوله ومخرسنهن .. حطيت يدي على شفايفي أنا مب قاصده أخيسسسهن والله يااااااااااويلي ... قمت واقفه وتقربت منهن وأنا أقول: والله مب قاصده ... ركضت صوب الكلينكس ويبته لهن ... أمي حسسيت بهن يطالعني بنظرات قهر وهن يقولن: حصل خير ... سويت ويهي حزين وأنا اقولهن : سمحلي والله .. شفت امي أطالعني بقهر بس سكتت عني ....يلست على واحد من الكراسي وأنا خلاااص بموت من الضحك صدق يستاهلن خطوه حلوه كنت بس بجبه عدالهن يعني بسوي حركه عبيط وماكنت متوقعه أن الحال بينجلب جي .... نسوا السالفه ويلسن يسولفن ويسألني عن دراستي وشغلي ... أنقهرت من أسألتهن ... ولعت جبدي من المجامله .. لاحت في بالي فكره ... لان ويهي طول الوقت كان جامد والحين بغيره شوي بظهر احلى إبتسامه إلي تظهر جمالي بششكل مثالي .. مع ضحك الحرمات وسوالفهن شاركتهن ومن أضحك أطالع ضروسي كلهن وأجلب شفتي الفوقيه أخليها داخله لداخل .. مما خلى الحرمات يطالعني بنظرات غريبه ومتفاجئه من أضحك ... آنـا بروحي مب قادره أقبض عمري خاطري أطيح تحت وأضحك لين أقول بسس على اشكالهن ... والمشكله أمي انتبهت على حركتي هذي ... وشفتها اطالعني وويها أستوى أحمر من الغيض خاطرها تقوم وتجتلني ... ماقدرت أتحمل وأستأذنت بروح عنهم ركضت صوب حجرتي وأنا خلاص ميته .. فتحتها ودخلت داخل ميييييييته ضحك .. انسدحت تحت قابضه بطني أضحك وأضحك

نوره
الــيوم كان عادي في بيت خــالي بس حلوه اليلسه العايليه ... وبعد يتنا عايشه ... بس محمد ماكان موجود ولآ سلطان إلي ها الآسبوع مايا صوب قوم خالي .. أستوت الساعه 9 فليل وانا يالسه اتابع المسلسل مع علياء إلي قامت توها تاخذ شاور دقايق وبترد قبل ماتبدأ الحلقه الثانيه .. عليوه منقهره أننا البارحه ماسهرنا .. وطبعا اليوم مانقدر لآن ورايه دوام ... ولين الحين محتاره من بيودني.. خالي قالي أن يمكن علي أو محمد وأنا نسيت ما اقوله أن محمد أصلا في نفس المكان إلي أشتغل فيييه .. وحتى خالي ما أنتبه لها الشـيء ...عدلت يلستي وأنا أسمع صوت فتح للباب .. بسرعه دخلت شعري إلي كان طالع .. وأطالعت صوبه ... تقرب محمد منــي وقال : السلام عليكم ..وقفت بسرعه وقلت: وعليكم السلام .. فر شنطته على الكرسي ويلس وقال: شحالكم ؟؟
قلت بصوت يالله ينسمع: الحمدالله بخير شحالك أنته؟ تنهد وقال: الحمدالله ..
غمض عيونه بتعب وقال: نوره ممكن تيبين لي ماي بارد ... هزيت راسي وقمت بسرعه صوب المطبخ ... سرت صوب الثلاجه ولقيت دبة ماي بارده ويبتها ... تقربت منه وعطيته إياها قالي وهو يأخذ الدبه: مشكوره ... قلت بصوت واطي: العفو...
رديت محلي ويلست أوني أطالع التلفزيون وأصلا عقلي كان في خبر آن ...
صوت محمد جمدني وهو يقول : نوره ...

نهاية البارت التاسع عشر ....

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة سميتكم غلاي, جوهر حضورك آعلن ميلاد قلبي, روايات مميزة, روايات بقلم الاعضاء, روايات كاملة, رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي, رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة, إماراتيه, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية