البارت الــثاني عــشر
قفزت بخوف..
وأطالعت ورايه ...
عقد حواجبه, وقال: شو تسوين هنيه ؟؟
حطيت يدي على قلبي وقلت: عبدالله خوووووووووفتني ..
ضحك عبدالله : والله , حليلج ...
سرت صوبه أغير الموضوع وقلت: عيب يالله سلم عليه...
أبتعد عني وقال : أنتِ عيب أنا أستويت ريال لاتسلمين عليه ..
ضحكت : اونك ريال..
عبس وقال: ريال غصبن عنج ..
عبد الله ولد خالي في ها السنين كبر شوي ومتن صدق مستوي دبدوب من الخاطر , بعكس علياء إلي تمت ضعيفة شرا ما هي بس طولت وطلع شكلها الأنثوي ..
طلعت من غرفة محمد , وأنا أتكلم مع عبدالله وأضحك ... نزل عبدالله وأنا رحت صوب غرفة علياء ...
دقيت الباب , محد رد عليه , فتحته بشوي شوي ودخلت , لقيت الغرفة ظلام , ففتحت الضوء .. وابتسمت كانت علياء
متلحفه بالكامل ,سرت صوبها , وخوزت اللحاف عن راسها ..
صرخت منفجعه : شووو ها !!!!!!!!!!!!!
فتحت علياء عيونها بنعاس ويوم شافتني يلست وهي فاتحه نص عيونها ...
ورفعت يدها لشعرها تحركه بشكل متوتر , كان شعر علياء يوصل لرقبتها مقصوص بشكل مخربط ...
تلمست شعرها وقلت : مننننو قصه لج ..؟؟
عبست وقالت: أنا برووووحي ...
قلت بضيقه : ليش تقصينه حرااااااااااام كان حلو شعرج ؟؟
أطالعتني بخوف وقالت : تخيل رووووحج لاتخبرين أمي ..
قلت منقهره : ليش أن شاء الله, بخبرها علشان تأدبج ..
علياء تقربت مني وقالت بتوسل : فديتج نواري , بليزز بليزز لاتخبرينها , تعرفينها حامل ومب زين عليها ...
تنهدت وقلت : حليلج , هامنج ووايد أنها حامل , لو هامنج جان ماقصتيه , حرااام والله كم تعبت خالوه وهي تطول شعرج وتعتني به ..
وقفت علياء بضيق : نوره لا أزيديني بروووحي نادمه أني قصيته ..
سارت صوب المنظرة أطالع عمرها , ويلست تلعب بشعرها وتسوي حركات , توها تقولي أونها نادمه ,الحين أشوفه عايبنها ... ياخوفي بس على ها البنت .
طلعت علياء لها ثياب , وشلت فوطتها وسارت تأخذ لها شاور ...
يلست أتأمل غرفة علياء , كانت جدرانها باللون الوردي وعليها نقشات باللون الرصاصي , علياء لها ذوق غريب جدا تحب الجماجم ,شغابها جماجم وقمصانها جماجم , وبالأسود والأحمر باختصار كل شي مرعب ...
حتــى أنها عندها هيكل عظمي في الغرفة !! هذي البنت عجيبة وغريبة ..
سرت صوب الهيكل العظمي , ويلست ألمس عظامه ...
ضحكت وأنا أحدد الأعضاء في الهيكل العظمي , حتى وأنا في بيت خالي الدراسة ورايه...
قبضت يد الهيكل العظمي ويلست أوني أسلم عليه , بس فجــأة انقطعت اليد ...
فتحت عيوني بخــوف , ياااااااويلي علياء بتجتلني كله ولا الهيكل العظمي مالها ...
حاولت أركب يده , بس لا أمـل ثواني وسمعت صوت دش الحمــام يبند .
أأأأأأأأي ياقــلبي شو الحل , واخــيرا ركبت بس شكلها ينشاف أنها مكسوره ..
تولي , ربعت صوب الشبريه ويلست متوتره , مرتجفه , علياء عادي تفرني بأي شيء اذا عرفت , لانهــا تعصب بسـرعه مثل علي ...مادري ها الثيننه على منو طالعيــن ..
طلعت علياء بكندورتها السوده وعليها ورود زرق , والفوطه على راسها..
أبتسمت لها بتصنع كبير , معروف اني مسويه شيء..
ردت علياء الابتسامه , بس بغباء وقالت: شو بلاج تضحكين ؟؟
أرتبكت وقلت : ها , لا ماشي ترا تعرفين الابتسامه في وجه أخيك صدقه .
حاست علياء بوزها وقالت: زين يمعي حسنات..
يلست وانا خايفه أن اليد تطيح , بلعت ريجي ووقفت قايله : علياء أنا بنزل تحت بطالع اذا الحريم ين ..
وقفت علياء عند المنظره وهي تنشف شعرها وقالت: أوكي ..
سرت صوب الباب , وفتحته وطلعت وسكرته بالغلط بقوة , والله أني مرتبكه ...
سمعت صرخت علياء , حطيت يدي على شفايفي بخوف وبضحكه ماقدرت أكتمها , صدق أني شريره ...
بس حسيت بتأنيب الضمير , وحطيت يدي على ويهي أخذ نفس علشان أدخل غرفة علياء وأعترف اني كسرت يده ..
فتحت الباب و شفت علياء واقفه عند الهيكل العظمي وتحاول تركب يده .
تحنحنت وقلت: علياء ...
صدت علياء صوبي وهي معقده حواجبها : ها !!!
بلعت ريجي وقلت : والله أسفه ما كان قصدي أكسره ..
رفعت علياء حاجبها وقالت: انتِ الي كسرتي يده ..
رفعت يدايه صوبها وبحركه أطلب فيها السماح : والله أسفه ماكان قصدي بالغلط ..
فجاة انفجرت علياء تضحك وقالت : غبيه , تعرفين أنها تركيبه بس شكلج انتي ما عرفتي تركبينها زين ..
فتحت عيوني على وسعهن : شو؟؟
ضحكت وانا أستوعب كلامها , لا بعد استويت غبيه ها البنت صدق ماتستحي ..
حست بوزي وبندت الباب ونزلت تحت , لقيت حريم واايد في الصاله مع يدوه وخالوه مهره وسلامه حرمة سلطان وعدالها عايشه بنت خالي وفي حضنها ولدها راشد الي عمره سنه , عايشه عرست من سنتين خذت واحد غريب عن عيالتنا ...
سلمت على الحريم وعلى عايشه , يلست عدال عايشه بفرحه لاني من كم شهر ماشفتها ...
قبضت راشد وحطيته في حضني ويلست ابوسه ما شاء الله عليه جميل ووايد يشبه عايشه, رفعت راسي صوب عايشه , ابتسمت عايشه وقالت: أخبار دراستج ؟؟
هزيت راسي : الحمدالله ممشين الحال وياها ..
وشوي ويدخلن حريم عطيت عايشه راشد ووقفت وابتسمت يوم شفت إيمان بنت أخت خالوه مهره , إيمان أبدا ماتغيرت مع أني من سنين ماشفتها ... يوم وصلت عندي عقدت حواجبها وبعدين قالت بعدم تصديق : نوره ..
هزيت راسي بضحكه وقلت: هيييييه , منو غيري يعني ...
ضمتني وقالت : والله أني ما عرفتج صدق ,أبتعدت عني وأطالعتني وقالت : والله أن لج وحشه ...
حسيت دموعي تتجمع في عيوني وأنا أقول : وانا أشتقت لج ووايد ...
يلسنا نسوالف ونضحك , وبعدها قمت مع خالوه مهره وسرنا نجهز الغداء ..
يلست أرتب السلطه في الصحون , في خلال نص ساعه كل شيء صار جاهز ...
دخلت إيمان المطبخ وقالت : تبن مســاعده ..؟؟
ابتسمت : لا فديتج كل شي جاهز ..
طلعت إيمان ...
غسلت يدي وطلعت من المطبخ لقيت إيمان يالسه في الصاله, سرت صوبها ويلست عدالها , أطالعتها وقلت : أخبارج؟؟
تنهدت إيمان وقلت : الحمدالله ... وعلومج انتِ؟؟
إبتسمت : ماعندي علوم.. سكت شوي وبعدين قلت : وانتِ ماعندج شي يديد ؟؟
أطالعتني إيمان , حسيت أنها متردده ومب عارفه شو تقول , بس قالت : حميد !!
عقدت حواجبي حميد!!! وبسرعه تذكرته وعبست بويهي : بعدج مانسيته ؟؟
إيمان بحزن : السالفه مب أني مانسيته السالفه... , سكتت شوي وبعدين أطالعتني في عيوني وقالت : أستوى ريلي ..
فتحت فمي بصدمه وقلت : هــا ا ا ا!!!!
رفعت إيمان يدها صوب ويها تمسح دموعها الي نزلت , وأنا الصدمه شلت حواسي لثواني وانا أطالعها مش مصدقه , حميد إلي قهرها , حميد إلي كم صيحها , حميد حب طفولتها ...... ماغيره أستوى ريلها ؟؟؟؟؟!!!!
قلت بصوت يشبه الهمس : كــيف ؟؟!!!
مسحت ويها بيديها , وأطالعتني بـألم وقالت بصوت مشوش : وربي أنهم غصبوني عليه , سكتت ودموعها تنزل وبعدين كملت : حــاولت بكل الوسائل أني أرفضه بس ما مـ مــاقدرت ابدا .. ما قدرت , رفضت ورفضت بس محد سمعني يقولون لي كيف بنجابل خالج أن رفضتيه .. كيف نرفض خالج كيف نرفض العقيد حميد ...
عورني قلبي عليها , الله يعينها , حميد خذ بنت خالته لمدة كم شهر بس وطلقها لانهم ماتفاهموا ....
وبعد ها السنين يختار إيمان إلي طلعته من بالها , وحاولت تنساه , أحس حميد انســان بليد بلا مشاعر اول شي يحرق قلبها وبعدين يرد لها , والله حرام عليه ..
قالت بصوت منخوق : حقــير أستويت اكرهه اكرهه كثر ماكنت أحبه قبل , حبتني القراده مادري شو كنت أحب فيه ... ضحكت بقهر وهزت راسها بيأس : كله من هادف والله أني كرهته , أطالعتني وقالت بضيجه: هو الي غصبني وأجبرني عليه أونه ماعندنا بنات ناخذ شورهن ...وتخيلي ان العرس بعد شهرين بسسس..
كرهت هادف الصراحه والله حرام عليه ليش يسوي بأخته جي , يلسنا أنا وإيمان ساكتات , بعدها قمت ورحت المطبخ اطالع تجهيزات الغداء للحريم ..
أحس بيت خالي سعيد أستوى خالي بعد روحت عايشه لانها كانت شاله البيت شل , وعلياء طبعا ماتحب تلمس شيء أبدا , والي غامضني ان خالوه مهره إلي تشتغل أكثر شي ومتعبه عمرها ...
مشيت بطلع من الباب الي برع بنادي وحده من الخدامات فجيت الباب وأنا منزله راسي تحت , ماحسيت الا وانا صادمه بصدر حد , تجمدت محلي ولا حاولت أرفع راسي ..
مادري كم من الوقت مضى , حسيت أني فقدت أحساسي من الروعه ...
غمضت عيوني , حسيت رد على ورا وراح ....
رفعت راسي فوق وشفت ظهره من ورا وهو يمشيء, عضيت على شفايفي , هذا أكيد مب علي , علي عريض هذا جسمه عادي وطويل ووايد بعكس علي ...
ياويلي منوو هذا ؟!
ياالفضيحه وين أودي ويهي ... خــاطري اصيــح والله ...
حطينا الغداء للحريم وتغدن ....
على العصر يلست مع خالي وعيال خالي ويلسنا نسوالف , أحس اليلسه ناقصه أنسان , اه يامحمد والله أشتقت لك ... واشتقت للأيام قــبل..
رفعت راسي صوب خالي وبجرأه قلت : خالي ..
اطالعني خالي ببتسامه :هلا يالغاليه ...
بللت شفايفي وقلت بتوتر : شحال محمد ...؟؟
رفع علي إلي كان يالس عدال خالي حاجبه ببتسامت أستهزاء ...
خالي سعيد : الحمدالله بخير وسهاله , باقي له سنه وبيرد أن شاء الله..
قلت بصوت واطي: أن شاء الله ...
تمينا نسوالف , وعلى الســاعه 6 صلينا وروحنا أنا ويدوه صوب العين ...
العين حــلوه وواايد, بس كنت متصورتنها شيء ثاني , صح أني عشت طفولتي فيها بس ما اذكرها , بس الشــارجه احس أنها أحــلى لاني عشت أحلى أيامي فيها ..
ربعت يديه في السياره ويلست افكر في دراستي اليوم خسرته , اه لزم بــاجر أيلس طول اليوم في الحجره....
وصلنا الساعه 7ونص البيت , سرت غرفتي وفجيت عباتي وبدلت المخوره بجلابيه خفيفه ومريحه ...
وطلعت برع , شفت يدوه كالعاده يالسه على الحصير برع ...
سرت صوبها ويلست وياها ...
شوي والا عمي سالم ياي ووياه ولده عبدالله ...
عبدالله من يشوفني ينزل راسه أحس أنه محترم ووايد , مع أني ما أتغشى عنه , حتى أنه مايكلمني الا السلام ...
بعكس عيال عمومتي الثانين عادي عندهم يسوالفون ويايه بس أنا أستحي منهم ...وأرد عليهم برد مختصر ...
قمت علشان عبدالله ياخذ راحته , سرت صوب غرفتي ويلست أجلب كتبي وأذاكر .... وبعدها أذن صليت وطلعت برع ....لقيت يدوه يالسه بروحها..
حطوا العشاء وتعشيت انا ويدوه , وبعدها سرت غرفتي أذاكر ..
ماحسيت بعمري الا وأنا راقده على كتبي ..
نشيت وأطالعت الساعه كانت 6 قمت وصليت الفير ..
وبعدها يلست أذاكر ...
واليوم كله قضيته في المذاكره , هذي حياتي أستوت كتب في كتب وأرف في أرف صح مرات أكرهه حياتي من الدراسه ... وودي أطبها وأفتك ..
بس اتراجع في أخر لحظه ...
هذه مستقبلي مهما كان , وهذي أخر سنه وأفتك من الدراسه ...
مر اليوم هذا بســرعه , الصبح نشيت من وقت تلبست وخلصت كل أموري , وبعد أجبار من يدوه تريقت ...
سمعت صوت هرن الباص, وطلعت له بسرعه عن يروح عني , ركبت الباص ولقيت ربيعتي أسوم شاقه الحلج بشوفتي طبعا ...
سرت صوبها ويلست عدالها بعد ما سلمت عليها ...
حاست بوزها وقالت : متى بيي الثلاثاء والاربعاء والخميس ..
ضحكت وقلت : صبري بيخطفن ها اليومين بسرعه صدقني ...
عبست أسوم وقالت : والله خاطري أشوف الدكتور منصور ياااااي...
عقدت حواجبي وهزيت راسي قايله : أنتِ ماتوبين شو تبينه الريال مع أنه دوم يهزبج يوم تسيرين قسم الباطنيه..
حطت يدها على خدوها بعبط وقالت : ياختــي يجنن ووسيم ما اقدر ..
نفخت بقهر , ها البنت احس أن فيها شويت خبال وتذل عمرها ووايد, بس تضحك بشكل فضيع..
وكل يوم معجبه في واحد ... بس هي أكثر وحده مقربه مني واحبها ووايد ها الانسانه اقدر أقولها الي في خاطري وافضفض لها .. لانها تتقبل كل شيء مني وماتحط في خاطرها ....
وصلنا الكليه مر اليوم الدراسي بصعوبه , الاحد والاثينين يكون دراسه بس الايام الباقيه يكون فيها Rotation...
والــRotation لها الشهر بيكون في العنايه المركزه وبيكون ها الثلاثاء أول يوم لنا ...
الصــراحه متشوقه ووايد للسيره ...
طبعا المسات في ها اليومين يلسن يشرحن لنا عن حالة المرضى وأن حالتهم تكون خطيره وحساسه ووايد .. ونحنا علينا نطبق الي خذناه في ها اليومين في الايام الي بنكون فيها في المستشفى...
ويا يوم الثلاثاء بــسرعه , التوتر أجتاحني هب خوف بل فضول ورغبه في أكتشاف هذا القسم ...
سرنا للمستشفى بس شوي تمينا واقفين لان وحده من المسات تأخرت ...
لفت نظري حرمة حامل يالسه على الكرسي وتتألم ...
اه تذكرت السنه إلي طافت كان عندنا Rotation في قسم الولاده ..
وللأول مره أدخله في حياتي , كانن معي أربع بنات مع مستنا دخلنا قسم الولاده ونحنا متخوفين ونظرتنا لها القسم مرعبه أنه قسم صريخ وافلام رعبه ..
بس الي صدمني الهدوء الفضيع إلي في القسم ...
والغرفه الكثيره إلي كتوب عليهن غرفة الولاده 1 وغرفة الولاده 2 ....ألخ ..لين عشر غرف على الاقل ...
دخلنا وحده من الغرف ويلسنا نطالع الاجهزه بستغراب , وبعدها دخلوا علينا حرمة بتربي , الخوف أجتاحني ..
وتوترت مب عارفه شو أسوي وإلي قدرت أسويه أني قبضيت يد الحرمه ويلست أهديها وأخفف عنها .. وهي تتألم...
وعيت على صوت المس وهي تنادينا , رحنا وياها لغرفه وقسماتنا كل أربع بنات مع مس وحده ...,ولبسنا Surgical gwan (( نفس المعطف يتكون من ربطه من عند الظهر عشان يكونون معقمين وملابسهم ماتلوث المكان ))
ورحنا صوب الICU (( عباره عن غرف بارده جدا تتكون على أكثر من 6 أسره ))
ويلسنا ندور هناك ونشوف حالات المرضى في ها القسم ..بعد ماخلصنا
لزم كل وحده تختار واحد من ها المرضى نعتني به...
أنا أخترت وحده عيوز حالتها أنها عندها جلطه في الدماغ وكسر في الحوض .
وانها في غيبوبه من ثلاث شهور ...
عطتني النيرس الي كانت عندها التعليمات والي لزم أسويه ..
مثلاً أعطيها كل 6 ساعات دواها وأسوي لها مساج حق ريولها ...
... حليلها ها العيوز ماعندها محد يزورها على قولت وحده من الممرضت ...غمضتني ووايد صح انها في غيبوبه بس هي تسمع وتحس على حسب إلي درسته ....
رديت البيت بعد يوم شاق وممتع ...
وأنا متشوقه لباجر علشان أطالع حاله ها العيوز ان شاء الله تطلع من الغيبوبه ويااارب يشفيها يااارب...
خبرت يدوه عنها ويلست تدعي لها بالشفى حليلها يدوتي طيبه الله يخليها لي ...
يوم الاربعاء نشيت من وقت وتلبست ويلست أتريا الباص أيي ...
ويا الباص ورحنا المستشفى ...
وسرت صوب العيوز يلست أخذ لها BP(الضغط))وRR((التنفس))وPR((النبض))وT (( درجة الحراره )) وكلهن يتسمن ((بS/V)) ...كان كل شي أوكي ..
وبعدها عطيتها الدوء ويلست أسوي لها مســاج لريولها علشان بعدين أذا شفت بأذان الله تقدر تمشي ...
وبعدها يلست أراقب I&O ((عدد السؤال والكل بالملي متر ))
وكل شي أوكيه طلع...
ومر اليوم عادي مافيه يديد العيوز نفس حالها ماتغير شيء, ورديت البيت ورقدت شوي وبعدين يلست مع يدوه , ورمست خالي وحرمة خالي بالتلفون شوي وبندت ...
أطلعتني يدوه وقالت : اخبارها الحرمه ..؟؟
تذكرت حالها وقلت : نفس ماهي ماشي يديد الله يشفيها ..
يدوه: الله يشفيها ..
يلست مع يدوه وتعشيت وبعدين سرت أصلي وأرقد ..
نشيت الصبح مثل كل يوم , وتريقت ورحت المستشفى ..
يلست أخذ للعيوز S/V كان كل شي عادي ماشي يديد ..
بس بعد فتره حسيت أن الاشارات مالت القلب تزيد وتنقص .. مادري ليش بس مب بشكل ووايد .. ماأظن يحتاي أني اخبر الدكتور أذا شفته زاد بخبره...
يلست فتره عندها وبعدها سرت شوي عند البنات اطالع شو يسون , ورديت للعيوز .. حسيت أن الاشارات زادن بس شكلي أتوهم ..
مرن حوالي خمس دقايق وأشوف الاشارات ولعن وأنها في حاله خطيره ..
جمدت في محلي بس بسرعه تداركت عمري وضغط الجرس ..
فجأه ولا بالدكاتره يتجمعون والنيرسات وأنا وياهن نزلن دموعي لزم أسوي شي أنا السبب اه أنا السسسسسسسبب ليش أهملتها ليش ماخبرت الدكتور قبل لييييييييييييش ...
رفعت نظري الشاشه الي فيها نبضات قلبها كانت خط ...
شفت الدكتور يستخدم جهاز CBR (( جهاز الانقاذ عند الصدمات ))
بس كأنه فقد الامل خلاص وخاز عنها سرت صوبها ويلست اسوي لها مساج على الصدر لعل وعسى أنها تقوم ..
سمعت الدكتور يقول:Time of death(11.05 am)
لالالالالالالالالالا بعده فيني أمل بتقوم ياااااااااااااااارب أنقذها يااارب ...
نهاية البارت الثاني عشــر