البارت الثلآثون
دموعي تجمعت في عيوني وآنا أفكر بالي سويته برعب وخوف
غمضت عيوني أمنع الدموع من النزول
جسمي تصلب أكثر وانا أحسه يضمني بقوة , بكل شوق وحب ويهمس بكلمات ماسمعتهن
ولافهمتن من التشوش إلي صايبني
خذيت نفس وأنا افتح عيوني وأضغط على شفتي السفليه
ليش أخبر خالي ؟؟
الحين بيعصب عليه ويمكن يكرهني
ويمكن أأذيه !!
قاومة دموعي إلي ودها تنزل وآنا أشوفه يبتعد عني والآبتسامه بعدها على ويهه
نزلت رآسي بسرعه بدموع منحبسه في عيوني
حط يده على ذقني ورفعه وهو يهمس: مستحيه!!
زخ ويهي ويديه محاوطتنه وأنا منزله عيوني تحت علشان مايشوف دموعي
وباسني بكل هدوء على يبهتي
خلت القشعريره تحتل جسمي
وبعدها قال بصوت فيه تعب : تصبحين على خير نوره , بسير أرقد الحين أحس أني تعبان
همست بشفايف ترتجفن : وأنته من أهل الخير
طلع محمد من غرفتي بهدوء
نزلت دموعي الحبيسه على خدودي بكل غزاره
مشيت لين شبريتي ونزلت على الآرض وأنا أحط رآسي على الشبريه ويديه محاوطتنه ودموعي تنزل بشهقات أحاول أكتمهن
أنا شو سويت ؟؟
ليش قلت لخالي , شو بسوي الحين بعد مايخبر خالي محمد !!
شو بتكون ردت فعله ؟؟
دخلت رآسي أكثر في لحاف الشبريه وأنا أكتم شهقاتي بقوة ودموعي إلي تنزل
أفكاري تدور فرآسي ومعذبتني
صدري أحسه منقبض ويعورني
رفعت رآسي وانا أطالع جدامي ودموعي بعدها في عيوني
بس شغلي !!
أخليه ؟؟
مديت يداي ومسحت ويهي بهن وبعدها قمت يالسه على شبريتي وبقوة سويت يدي على شكل قبضه
نوره متى بتفهمين أن محمد جزء من حياتج !!
صح هو ريلج بس يانوره لاتخلينيه يجتل كل أحلامج علشان رضاه
مستحيل أخليه يحطم كل شي بعد كل ها السنين
أنا تعبت , أنا أجتهدت وكل شي يروح بسهوله
عضيت شفتي وغمضت عيوني وأنا أحاول أقوي عمري
بس بعدني أحس أني ماأقدر
بس بواجهه محمد أن واجهني
بحاول وبقوة بحاول مهما كان
أنا أقدر!!
****
مرن يومين وانا أحس عمري تعبانه نفسياً ومتخوفه من ردت فعل محمد إلي ماشفته من يومين لآن كان معظم وقته عنده مؤتمرات أو في المستشفى
وأنا أحاول قد ماأقدر أني ماأروح صوب وين الدكاتره يجتمعون أو صوب قسمه
حاولت اجمع قوتي في ها اليومين بس تعبت لآني أحس اني ما اقدر ,
وأني بفشل في المواجهه
آخاف بقوة من مواجهة محمد
مسكت غرشة الماي البارد وشربتها أحاول اخفف من الحراره التي تتفجر في داخلي
سندت بظهري على اليدار الموجود في غرفة التبديل وأنا أطالع اسوم إلي تحوس في خزانتها
بكل ضيقه ..
حركة فمها بقهر وهي ترفع حواجبها وتسكر الخزانه بكل قوة وتتساند عليها: الله ياخدها
عقدت حواجبي وأنا أشوف أسوم المعصبه , ها الآيام مستويه قنبله موقوته في أي وقت أتوقع أنفجارها , رفعت يديها لصدرها ويلست تمسح عليه
وقفت شرب وأنا أقول بخوف : آسوم شو فيج!!
حسيت بويها أحمر وهي تغمض عيونها
هزت رآسها وجسمها كله وكأنها تنفض الألم إلي محتل جسمها وعقلها
ويت يلست عدالي , وأطالعتني وهي تغمض عيونها وتتبدل ملامحها لتعب وألم وبهمس قالت: نوره تعبت !! تعبت!!
حركة رآسها وهي تخوز الشيله عنه وتضغط على شفتها السفليه بضروسها وتقول بعصبيه: محد يفهمني , محد يفهم رغباتي ويحققها ...أكره الرفض , وأكره الآجبار , وأكره أي حد يحاول يسيطر عليه ...
خذت نفس ورا الثاني وهي تكمل : ياناس اخذو رايي قبل ماتعطون المواقفه تريوني هب تسون شي بدون موافقتي ليش جيه ؟؟ أبا اعرف ليش يسون بي جيه , شو أنا بالنسبه لهم
همست بأسمي وصوتها ينخفض: نوره .. وكملت وهي تفقد السيطره على المشاعر الظاهره على ويها: تعرفين أنهم وافقوا على منصور بدون مايشاورني , بدون مايعطوني الحق في الاختيار
يعني بها السهوله يجبروني ... سكتت وهي تنزل رآسها
ماعرفت غير أني أرفع يدي وأحطها على جتف اسوم وأضمها لي وأقول بصوت خفيف: أسوم فديتج لاتعذبين عمرج جيه عادي رفضيه رمسي أبوج أوأمج أو أخوج حاولي وياهم بأي طريقة إذا ماتبينه ومب مقتنعه به , محد له الحق أنه يجبرج عليه ..
عضت شفتها أكثر وهي اطالعني بنظره كلها غضب : كيف الحين يانوره خلاص أنتهي وكل شي أنكتب ... وقفت وهي تحط يديها على رآسها وتلتفت عليه بملامح مرتسمه عليها التشتت والحيره والغضب: نوره انا وافقت بكل سهوله !!
رفعت يدي لفمي وانا اقول بصوت شبه مايكون عالي: كيف ؟؟
أرتسمت إبتسامه فيها إلم على شفايفها وهي تحرك جتوفها : وافقت وماقدرت أرفض علشان أبويه !!
عقدت حواجبي مب مستوعبه كيف وقلت: ليش؟ وما أظن أبوج يغصبج على ها الشيء
نفخت أسوم وهي تقول بسرعه: أنا صح غلط أني ماسرت له وخبرته مافكرت أبدا الآ الحين يا نوره قبل ما اسير صوب المأذون كنت مخططه أرفض جدامه وافشلهم وأنتقم لحمد بس يوم شفت ويه أبويه تراجعت عن كل شيء..
غمضت عيونها وهي تنفض عمرها وتقول: نوره أنا حاسه أني بفشل ويا منصور وبطلق لآن نحنا مانناسب بعض أبدا , مستحيل تكون أمبينا الموده والرحمه أو حتى الحب لآني أنا ما اقدر ولزم أفتعل المشاكل وما استحمل أي رفض, شخصيته أبدا ماتناسب شخصيتي
أنا خايفه يانوره !!
وقفت ومشيت صوبها وأنا أحاول أفكر فكل كلمه قالتها ووقفت جدامها : يا أسوم شو دراج أن منصور مايناسبح او يمكن انكم ماتتفاهمون وتتطلقون لا سمح الله
فتحت أسوم عيونها بإنفعال وهي تقول: أعرف حاسه , منصور مستحيل يناسبني!!
حاولت أرسم الآبتسامه على ويهي : أسوم بالعكس يمكن منصور يكون غير ويمكن يناسبج أكثر عن غيره , منصور له هيبه واحسه أنسان غير ويناسبج أنتي وخاصه في الشخصية صح اني ما اعرفه بس عندي أحساس أنكم لبقين حق بعض..
زمرت أسوم شفايفها وهي أطالعني في عيوني وهزت رآسها بعدين وهي تقول: لا نوره صدقني , انا اعرف منصور اكثر عنج!!
ماعرفت شو اقول صح أسوم يمكن تعرف منصور اكثر عني, حركة شفايفي احاول أتنقى الكلمات إلي تخلي أسوم تقتنع : بس يا أسوم يمكن ربي أختاره لج خيره ويمكن يكون عكس إلي تتصورينه
بعدم أقتناع قالت أسوم: ونعم بالله بس يا نوره أنا أخاف من ها الشخصيات لآن
وقفت عن الكلام وهي تأخذ نفس وكملت : أحيد خالوه كان ريلها شخصية قويه وهي بعد ودوام تستوي أمبينهم مشاكل فتي صوبنا تشتكي من شخصية ريلها القاسيه وإلي يفرض رايه غصبن عن الطرف الثاني وبعدها صار الطلاق إلي شتت العيال وخلا خالوه تعيش في عذاب وتشتت
هزيت رآسي وأنا أقول: لا , يا أسوم , أنتي ومنصور غير مب شرط تكونون مثلهم , أنتي طالعي ها الفتره وبعدها أحكمي على منصور وإذا حسيتي أنه مايناسبج ومابتسعدين وياه فأتخذي بعدين القرار إلي تحسينه صح
هزت أسوم رآسها بعدم أقتناع وهي تقول: أن شاء الله يصير خير ,المهم خلينا نغير السالفه لآني تعبت منها ..
أختفت إبتسامتي وأنا أفكر بنفسي أنا لزم آواجهه محمد بقوة !! علشان اقدر أعيش وأسعد ويا محمد !!
تنهدت بأعصاب مشدوده وانا أروح صوب قسم الباطنيه ..
***
ماكان اليوم ملل بس مر ببطىء وترني أكثر , صح أني من أيام متوتره بس أحس فكل يوم يخطف يزيد توتري وخوفي..
رديت البيت بعد المغرب مع الدريول
وبعدها يلست مع عبدالله وعلياء الي يتضابون عبدالله طبعه كوميدي وعلياء العصبيه التي تتنرفز من كل شي, تؤام مختلف بكل المقايس بس في الشكل يتشابهون قليلآ , طبعا من غير أن عبدالله متين وعلياء ضعيفه
سوالف عبدالله خلتني أضحك واندمج في الجو إلي مسونه
عبدالله شخصيته عكس أخوانه كلهم مع أنه يشبه محمد وفي القليل من تصرفات محمد أيام قبل بس أحسه شوي غير عنه بس ذكرني به , ذكرني بهذيج الآيام
بالآنسان إلي عشت وياه طفولتي وياليته يرد , ياليت أشوف محمد القبلي وأعيد ذكرياتي وياه
مادري إذا كنت حبيت محمد اليديد أو الجديم بس محمد الصغير كان أرق وأحن وأقرب لقلبي
ومحمد اليديد يجذبني له كالمغناطيس ويحرك المشاعر المكبوته بداخلي
تنهدت بعمق وأنا آتأمل عبدالله ...
***
التهرب من مواجهة محمد صار يزحف في كل مره أسمع فيها أسمه
ويستوي حقيقة أتهرب منها بخوف , ماعندي القوة , الحين مب مستعده
يدور فبالي هل خالي قاله , أرتجف تضطراب أكيد! معقوله خالي ماقاله لين الحين
في ها الست أيام إلي مضت ماألتقيت بمحمد وجه لوجه ومجرد ما أشوفه أفضل أني أنسحب قبل مايشوف طرفي حتى, والحمدالله أن أوقات يلسته في البيت صارت نادره وفي المستشفى ابدا مانتقابل..
بس هو شيء محتوم آني ألتقي به..
انتقلت لقسم العمليات , كنت متخوفه أشوف محمد هناك بس أكيد بشوفه لآنه هو جراح
تجمدت عيوني على طيفه , جسم طويل له أرتكازه كلها غرور وجمال , ملامح ويهه المنحوته بكل دقه , تعقيدت حواجبه إلي عاطتنه نظرات مهيبه تهز كل خليه في جسمي..
أرتفعت عيونه صوبي وتجمدت عليه بنظره طويله , طويله ماعرفت معناها بس عيونه كانت جامده عليه بنظرات مثبته .. أبعدت عيوني عنه بكل أرتجاف وأنا ألف وأمشي ..
أنفاسي تسارعت , فغمضت عيوني أحاول أضبط كل الآضطرابات الي أرسلهن لي
نوره !! سيطري على عمرج , لا تضعفين جدامه
حطيت يدي على قلبي أحاول أخفف من دقاته لين أستويت أضربه بشوي في محاوله لتنظيم دقاته وآمنع الضعف إلي بدء يسيطر عليه
انا ورايه عملية ولزم أضبط نفسي وأقويها
مشيت لغرفة العمليات وكانت عندي جراحة قلب فطبعا محمد كان فيها... التجاهل السبيل الوحيد علشان أتقلب على كل شي ممكن يفقدني السيطره ..
بس بالنسبه لي مستحيل !!
كان صعب الشغل ويامحمد صعب لدرجة أني بغيت أفقد سيطرتي لمرات ووايد
شوي أسرح ,بس يرد وعيّ لي , قبل ما أخبص الدنيا
المشرط كان بيطيح من يدي وانا أعطيه لمحمد بس الحمدالله ألتقطه محمد بسرعه عني وأطالعني بنظره فيها غضب وقهر وكأنه كاتم شي وده يفجره في ويهي بس مسك نفسه
نظرت عيونه لخبطتني أكثر بس بنفس الوقت حاولت أركز بكل طاقتي لين انتهت العملية
طلعت وأنا أحس بأجهاد جسدي وتعب نفسي بشكل أنه أستنزف كل طاقتي
مسحت ويهي وطلعت من غرفة العمليات ومشيت وأنا أحاول أبعد التوتر والتعب إلي محتل عقلي وجسمي..
مسكت يد ليدي من شخص كان ورايه ولفني عليه بشويه من العنف ... بغيت أفقد توازني بسببها ... مسكني من زنودي يثبتني على الآرض , أرتخى رآسي وجسمي على صدره وأنا أخذ أنفاسي من الخوف ..
همس : أنتِ بخير!!
مسكت طرف قميصه وأنا أحاول أبعد جسمي عنه بكل قوة , أبتعدت عنه وأنا أطالع حوالي وأعدل من وقفتي إلي بتفقد توازنها بأي وقت , ثبت عمري على الآرض وعيوني إلي أرتفعت بتردد لويهه ... بلعت ريجي وأنا اشوف نظرت الخوف مرتسمه على ملامحه فهزيت رآسي وأنا اقول بسرعه: أنا بخير!!
تنهد وتغيرت نظرته بسرعه لتركيزه على ويهي وبعدها تقطيبه فيها قهر : نوره نحنا في غرفة العمليات وفي أيدينا ناس أمبين الحياه والموت الواحد يحاول يبذل جهده ويركز لانهم مسؤليه مب يسرح ويفقد سيطرته على عمره كنت بطردج أن كنتِ أستمريتي بها الوضع بس حاولت أضبط أعصابي إلي أنشدت وياج .. والحمدالله كل شي مر على خير ..
لف ويهه عني وهو يقول بغضب أرتسم عليه: بتردين ويايه اليوم !!
وراح وهو يرفع يده لرآسه ويدخلها في شعره بتوتر وغضب باين
غمضت عيوني من الآرتجاف إلي بدء يهز جسمي
محمد معصب عليه ويحاول مايظهر عصبيته بس حسيت بها
ياربي , الحين برد وياه؟ بس كيف بقدر أوجهه , صعب!!
مر الوقت بسرعه بشكل ماحسيت به , ليش جيه يوم أتهرب من شي ما أباه
يقترب مني بسرعه وكأنه يلاحقني..
التوتر والخوف أتعبني وأتعب نفسيتي ... ما أبا أرد ويا محمد ,أخاف !!
خطيت بخطوات بطيئه وأنا أضغط على الجاكيت بيداي إلي في جيبي من كلا الجانبين وأنا أحس بالبروده المفاجأ وإلي تتحول فجأه لحراره ترتفع خوف من اللقاء ..أبعد الجاكيت شوي عني وبعدين أرده على جسمي من برودة الجو ..
أمشي بأعصاب تفقد فكل خطوه قوتها .. أطالع ساعتي فكل دقيقه تمر
وقفت برع اطالع الظلام إلي بدء يغطي الاجواء مع ازدياد البروده مع لفحة الهواء البارد
رنة تلفوني أرسلت الرجفه لجسمي
رفعت التلفون بيد مرتجفه أطالع منو المتصل !!
رقم غير مدون عندي وغريب , أنفاسي الحاره صارت تنصدم بذرات الهواء البارد
وأنا أستنتج أنه ممكن يكون محمد!!
رفعت التلفون لذني وضغط على الرد وسكت أسمع صوت المتصل ..
: هلا نوره ..
ماخاب ظني كان هو ..
همست بصوت شبه مايكون مسموع: أهلين!!
: وين أنتي ؟
بنفس أنخفاض الصوت والنبره رديت: عند البوابه رقم 2 ..
: أوكي الحين ياي..
سكت وهو سكر الخط , لحظات سكوني مع أنفاسي الحاره إلي تطلع على هيئة بخار
مسكت التلفون بقوة وأنا أضغط على ذني به بدون أحساس~
القشعرير سرت في جسمي وأنا أبعد التلفون عن ذني وأحطه في جيب الجاكيت
أنفاسي زادت مع مرور الوقت وأنا متسانده على اليدار وبرودة الجو ولا كأنها موجوده من حرارة جسمي التي بدت تبخرني ~
شديت بيداي في جيبي وانا أشوفه يدورني وهو يرفع التلفون لذنه ..
همست وأنا أمشي صوبه بتردد: محمد!!
نزل التلفون وحطه في جيبه وهو يصد صوبي ويقترب مني
و يفرك يديه الاثنين ببعض من البروده
إبتسم وهو يقترب مني أكثر وبهدوء امتدت يده اليمين ومسكت يدي اليسار ببرودة صبوعه
ضغط بيده على يدي وهو يدخل صبوعه أمبين صبوعي وبسرعه دخلهن في جيب جاكيتي وكأنه يأخذ الحراره إلي فيني ...
أطالعت ويهه وشفته يرفع جتوفه وينفخ من البروده والبخار يتصاعد من أنفاسه .. ويحط يده الثانيه في جيبه ... رفع حواجبه وهو يلف ويهه صوبي ويقول : يالـه!
مشينا يد بيد بخط واحد وأنا أحس بالمستحى والتوتر من قربه مني ومن ها الحركه الحميميه
لين وصلنا للسياره ...خلى يدي وأتجهه للباب ... فتحت الباب وركبت السياره وركب محمد
شغل السياره ويلسنا دقايق فيها وكان الصمت سيد الأجواء وكأن كل واحد في عالمه الخاص
أطالع من الدريشه السياير والشارع إلي محتله الظلام
بتوتر أحاول أخفيه !!
بعد عدت دقايق طويله حرك السياره وانجلى جو الهدوء وكأنه انتزعني من عالمي
تنفست بعمق وأنا أطالع الشارع إلي جدامي بتصلب وعيوني لجدام
اتمنى تخطف ها النص ساعه بسرعه وتريحني من العذاب إلي أعيشه
أتمنى ماتتم المواجهه أمبيني وأمبين محمد لآن أحس أن مافيني طاقة وخايفه!!
التوتر حسيته زاد في الاجواء وخلى نفسيتي تسوء أكثر ..
وتنفسي زاد من الحراره الي حسيتها ترتفع في جسمي و الآختناق الي أنحبس في صدري
بعد فتره طويله , طويله حسيتها
حرك محمد السياره بسرعه وبعدها خفف السرعه وحرف السياره على جانب الطريج ووقف..
حطيت يدي على صدري بخوف ويدي الثانيه تمسك كرسي السياره بكل قوة
رفعت عيوني أطالع نحنا وين!!
كنا عدال بيت خالي بس من برع , أطالعت صوب محمد وأنا اشوفه ماسك السكان بعده وبشوي شوي خلاه ورد ظهره على الكرسي يرخي جسمه ويده أرتفعت لشعره ويلس يدخل صبوعه فيه بتوتر ظاهر ...
التوتر إلي فيه زادني توتر اكثر وأرتجاف جسمي زاد..
بلل محمد شفايفه وهو يلف رآسه صوبي ويطالعني بنظرات ثابته أربكتني !!
أطالعته بتوتر بدون ماترمش عيوني ...
تنفس بعمق وهو يبلع ريجه ويقول: نوره !!
من التوتر واللخبطه إلي احسها بداخلي ماقدرت أنطق ..
فكمل وهو يعقد حواجبه بشوي: أبويه قالي عن سالفة شغلج !!
زادت دقات قلبي مع كل نفس يطلع مني وبطلت عيوني بتوتر أكثر وخوف من ها المواجهه إلي بدت وإلي كنت أتمنى أنها ماتستوي أبداً..
خذيت نفس قوي وانا أنزل عيوني عن عيون محمد , تحركة يده بسرعه ومسكت ذقني
رفع راسي لفوق اكثر وهو يقول: لا تنزلين عيونج أطالعيني !
حاولت بصعوبه أرفع عيوني لعيونه وأطالعه , كانت عيونه فيها نظره معصبه مع شي مكتوم بداخله , تحركة شفايفه بغضب يحاول يكتمه وطلع صوته فيه خيبة أمل: ليش سرتي تخبرين أبويه ليش مايتي عندي وقلتي لي ! ليش ماترمسين وتخبريني عن إلي في قلبج ؟ ليش تكتمين عني وتسيرين تخبرين حد ثاني غيري ؟؟؟
تنفسه زاد مع دقات قلبي وأنعقاد لساني وهو يفتح عيونه ويقول: قولي شيء فسري لي , زاد علو صوته وبغضب كمل :عطني عذر واحد يحق لج أنج تقولين لآبويه عن شؤونا؟
بقوة ضغط على الكرسي وعيوني فعيونه أحاول أقول شيء آحاول أقوي القوة إلي بدت تدفق لي في أرتفاع وهبوط , فحركة شفايفي : أنا ...
صرخ محمد : أنتي شو قولي رمسي ؟
صرخته هزتني وأرسلت الدموع لعيوني , حاولت أتحمل ولا اخلي دموعي تنزل وبصرخات أنطلقت من داخلي وقوة أرتفعت لأحبالي الصوتيه : أنته السبب!!
أنته!! أنته!!
زاد اهتزاز صوتي وأنا أكمل : ماعطيتني المجال!! صدمتني ,وكأنك حطيتني في الآمر الواقع , ما خذيت رآيي , ما شاورتني وكأنك تعطيني مجرد أوامر ..
سكت أجمع أنفاسي والقوة الي بدت ترتفع في جسمي , وقلت بنبره قل فيها التوتر وأهتزاز صوتي : أنا شغلي ما أبا أخليه , تفهم محمد !! أنا مستحيل أخلي شغلي إلي سعيت له, شغلي إلي حسيت أني أستقريت فيه وحياتي إلي حسيتها تاخذ مجرى ثاني بسببه , درسته وأجتهدت فيه , وهو واحد من أحلامي إلي حققتهن , ومستحيل أخليك تدمره أو أي شخص ثاني يدمر ها الحلم , طموحي , أحلامي , حياتي شيء مستحيل أتنازل عنهن ...
حسيت بقوتي تلاشت مع بداية أرتجاف صوتي واهتزازه بس كملت وأنا أصد صوبه بعيون تتجمع فيها الدموع : أدري أني غلط يوم سرت وخبرت خالي وما واجهتك وقلت لك بس كنت في موقف أنجبرت أني أقول لخالي , أنته ماعطيتني المجال ,وماعطيتني الثقه ..
عيونه كانت تلمع وهي أطالعني كانت فيها نظرات مصدومه, غير قادره على الآستوعاب
غير مصدقه ..
لفيت ويهي بنظرة حزن أرتسمت عليه وأنا أحس اني أستنزفت كل طاقتي وآنفاسي إلي بدت ترتفع بصوت مسموع ... مديت يدي لمقبض الباب وفتحته ونزلت من السيارة ..
صكيت الباب بقليل من القوة ومشيت بأقصى سرعتي للبيت ..
دخلت غرفتي وفريت عمري على الشبريه ودعست ويهي في اللحاف وأنا أخذ أنفاسي بالقوة
كان موقف صعب اتعبني لدرجة الارهاق ..
غمضت عيوني وأنا أنجلب على ظهري وأحط يدي على صدري وابتسم
الحمدالله طلعت كل إلي فقلبي لمحمد أخيراً قدرت أواجهه بكل قوة, أخيراً قدرت !!
أرتسمت علامات الحزن على ويهي وحسيت بنقزه في قلبي , مادري شو بيستوي بعد إلي قلته!!
بس
أنا مستحيل أخلي شغلي إلي حسيته أنه لملم التشتت إلي كنت عايشتنه
ولان التمريض أستوى جزء مني مستحيل أتخلى عنه
أسوم
أطالعت ساعتي أطالع كم من الوقت مر , ماكان الآ خمس دقايق ...
توني ماخذه بريك , واليوم عليه شفت ليلي ...
حطيت يدي على خدي أطالع الناس إلي في المطعم وإلي سايره وراده
ماكنت أفكر بشيء ,كنت سرحانه في الفراغ إلي جدامي ..
يوم حسيت بإلي كنت سرحانه في ويهه بدون قصد وأطالعه بس تفكيري مب عنده
يطالعني ويسوي نفس حركة يدي ويحطها على خده
نفضت عمري ورديت بظهري على الكرسي وكأني ودي ادخل داخله من الفضيحه..
غمضت عيوني الله يغربل العدو , رفعت يدي لويهي أمنع الحراره من أنها تنبان في ويهي
وإبتسمت يجنن ها الكوري اخ قلبي ..ها المايد المزيون إلي الواحد يمتع عيونه به..
تأففت وأنا اصد الطرف الثاني بملل ياليت لو ليلي ويايه الحين شوي بغير الجو لضحك ومغامرات أو نوره تونسني شوي من ها الجو ~
يولن , يسد ها الغرشوب جدامي , حركة رموشي بسرعه وإلابتسامه أرتفعت لشفايفي بشكل خبيث... وصديت صوب وين يالس وأنا أشل كوب النسكافيه وأشرب منه شوي
شهقت بقوة وأنا أشوف الويه إلي طلع جدامي
ماقدرت أستوعبه وشرقت بالنسكافيه وبقوة طلعته من فمي ..
فتحت عيوني إلي تجمعت فيهن الدموع
على منصور إلي فاتح عيونه وفمه والنسكافيه على ويهه وملابسه
ويلست أكح بشكل متواصل ...
حطيت يدي على فمي أمنع أني أطلع البقايا صوب منصور ... وبسرعه تحركة يدي الثانيه صوب التيشو الي محطوط على الطاوله وفريته صوبه بقوة وانا أحاول اكتم الكحه الي خانقتني والمتواصله ... رفعت رآسي لفوق أخذ أنفاسي ... ماحسيت الا بضربه قويه تيني على ظهري ... صرخت وأنا أرد على جدام
حطيت يدي على صدري وأنفاسي منكتمه من الضربه ...
يدين مسكتني من جتوفي وردتني على ورى بقوة , غمضت عيوني بغضب وأنا احاول أتم في مكاني بكل قوتي
ضغط على ضروسي بقوة وأطالعت صوبه وعيوني إلي بطيح منها الدموع راصتنهن بغضب
وطلعت الكلمات أمبين ضروسي: أأي أنته شو بلاك ؟؟
كان بعده في نفس الوضعيه ويطالعني بشكل بريئ ويقول : أنتِ بخير!!
ماقدرت أستحمل شكله أنقلب مزاجي 180 درجه وحطيت راسي على الطاول وأنفجرت أضحك
شكله مضضحك بشكل فضيع ...
ماقدرت أوقف موجة الضحك , إلا بسحبه من يد من منصور إلي يقولي : ليش تصيحين ؟؟
رفعت رآسي فوق وأنا أمسح دموعي النازله على خدودي وأضغط على ضروسي: جب محد صاح!!
كشر وهو يعقد حواجبه ويقول : ها اللسان يباله قص ..
وبعدها مد يده للتيشو ومسكه ويلس يمسح ويهه وبدلته وهو يبللهن بالماي وشكله منقرف.. أطالعته من طرف عيوني بقهر لو أجب إلي في الكوب عليه بعد يكون أحسن, تحركة يدي صوب الكوب ومسكته أفكر أجبه عليه وأشرد أحسسن شي اسويه فحياتي ...
بس هو وقف فجأة .. أطالعت صوبه
ارتسمت إبتسامه كلها جاذبيه ولمعت عيونه الحاده بشكل باين وهو يقول: قومي !!
هزيت رآسي وعقدت حواجبي قايله: ليش شو تبا ؟؟
غمز وهو يقول: قومي بس انتٍ؟؟
فتحت عيوني على وسعهن من غمزته لي , ودقات قلبي حسيت أنهن يدقن ويعلن وجودهن
هزيت رآسي بلا وأنا أمنع نفسي أتأثر به
بس هو ماعطاني مجال لآن مسكني من يدي وأجبرني أوقف , مشيت معاه مادري ليش !!
بس أحس عمري غبيه فكل خطوه أخطيها ... أسير وياه مثل إلي فاقده وعيها
طلعنا برع مبنى المستشفى ومن البوابه الورانيه ..
وقفت أستوعب أنا وين ؟ وأنا أشوف الاجواء الي شبه ما تكون مظلمه ..
أطالعت صوبه وقلت بصوت كله غضب كان مكتوم داخلي: أنته !!
أطالعني وهو يبتسم نفس الإبتسامه القبليه ..
إلي خلتني أغص بريجي .. نفضت عمري أحاول ما أتأثر بشكله الساحر
وقلت: ليش يايبني ها المكان ؟؟
زادت إبتسامته وهو يقول: علشان أخطفج !!
بطلت عيوني على وسعهن وأنا أطالعه منصدمه ومب قادره أستوعب إلي يقوله و رديت على ورى وانا أقول : شوو!!
أقترب مني وأنا رديت على ورى أكثر ...
بس هو كان أسرع عني ومسكني من يدي يمنعني أشرد..
رد رآسه على ورى وضحك : هيه أنا بخطفج وباكلج بعد ..
أبتعد عني شوي وهو يطالعني , عيونه مثبته على عيوني..
مب قادره أتحرك أو أتنفس من قربه مني
ارتخت عيونه بنظرات أتغيرت فجأة
عيونه تلمع
نظراته كانت كلها شوق كلها حنان كلها حب طالع بوضوح
أربكني وأرسل القشعرير لجسمي من ها النظرات وهو منزل رآسه يطالعني
إبتسامه أرتسمت على شفايفه فيها فرحه وسعاده..
تحركت يديه ومسكت بباطن يداي وهو مثبت نظراته عليه ..
خلاني أختبص وأنزل راسي
حرك فيني شعور بعثر كل القوة إلي كانت فيني ..
حرك شفايفه وهو يقول: الحين أنا اقدر أسوي بج كل شي !!
فتحت عيوني وأنا أرفع رآسي لفوق أطالعه
صغر عيونه وأتسعت إبتسامته وهو يقول: لآنج لي !!
خلا يداي ومسك بيده الاثنين خدودي وقال: أقدر أسوي جيه ..
وحط صبعه على شفايفي وهو يكمل: أقدر ألمس ها الشفايف..
وأرتفعت يده وهو يلمس رقبتي ويدخل يديه في شعري ..
سرت فجسمي قشعريره قويه وهزتني وخلتني أغمض عيوني مب مستحمله ها الشعور
همس بصوت خربطني أكثر : وأقدر ألمس كل شي فيج ..
بسرعه نزل يده لخصري وضمني بقوة , بقوة وكأنه يدخلني لداخله
غمضت عيوني بقوة وأنا أضغط على شفتي السفليه بضروسي
حسيت أني أفقد أنفاسي وأختنق من ضمته لي , همست : منصور خنقتني !!
حسيته خف من ضمته , بس بعدهن يديه على خصري , لدرج أني حسيت بالقهر لحركته هاي ولجرآته إلي أفقدتني السيطره على نفسي ...
بقوة دفعت نفسي عنه وأنا اغرز ظفوري في يديه إلي زاختني ..
خزت عنه وأبعدت يديه عني وصدري يتحرك في أرتفاع وهبوط
خذيت أنفاسي بالقوة وأنا اطالعه , ملامحه ماكانت باينه بسبب الظلام إلي محتل المكان
وبكل عصبيه صرخت: آآآآآيه انته شو تتحسب عمرك علشان تسوي جيه؟؟ ووين تتحسب نحن؟؟ ها!!
طلعت منه ضحكه وهو في الظلام وسمعت همسه: أنتي حرمتي عادي !!
فقدت أعصابي وبعصبيه تجدمت منه وبقوة رفعت ريلي وبكل طاقتي ضربته على ريله ..
وقلت بكل قهر: الخايس , السبال بتندم على ها الحركات ..
وبسرعه شردت أربع , لين دخلت لداخل المستشفى حطيت يدي على صدري وضحكاتي تتصاعد وتقوى ...
بمووت خلاص يستاهل والله اني عجيبه ضربته ..
زادت ضحكاتي وأنا احط يدي على شفايفي .. الله أحس أن نفسيتي أستوت أوكيه الحين
بس !!
وقفت أفكر في صمت أنطبق عليه وعلى الآجواء إلي حولي ..
كلمات منصور ترن فبالي !!
خاصه
" الحين أنا اقدر أسوي بج كل شي"
أرسلت التوتر , وأعجاب فهالكلمات إلي حسستني بشيء غريب يغزو قلبي
ما أنكر الاعجاب إلي أكنه لمنصور
بس أجباري على الزواج منه سوى فيني فجوة , عدم تقبل
أخاف !!
بس!!
حركة رآسي أبعد ها الآفكار من عقلي منصور مايناسبني منصور يمكن يكون أناني لآخر درجة , شخصية بتهزني ما ابا أكون مسيره , أنا وحده أستقلاليه , تحب التسلط , تحب أن يكون لها الراي الاول والاخير , تنفذ إلي فراسها وبس ...
يولي منصور أنا ما اباه يكون ريلي وخلاص, وهذا أمر أأمر نفسي به ..
***
مر الوقت لين وصلت الساعه 2 الصبح ~
وبعد نص ساعه بيخلص شفتي وبيي حمد يشلني..
شليت شنطتي ويلست أتمشى في المستشفى وبعدها خذيت لي عصير برتغال وظهرت عند بركنات وحديقة المستشفى أتمشى فيها في ها الآجواء البارده الشتويه
أنفخ والبخار يتصاعد من أنفاسي وأضحك مثل الخبله , ماعندي شغله أسويها !!
وقفت وأنا أشوف سياره تمشي بشوي شوي .. ومن وقفت وقفت ...ومن مشيت مشت
منو ها يلعب ويايه والمتفيج ...
وقفت وصديت ورايه ومشيت وطلعت وحده من نظراتي الاحتقاريه وصرخت : عنبوه ها الويه شعنا تلاحقني ...
حرك منصور حواجبه وهو متكي على الدريشه : علشان أخطفج !!
صرخت وأنا أفتح فمي : أنته ؟؟
خذيت نفس وكملت : شو تباني ؟؟ وليش تخطفني ماعندك شغله؟؟أتحراني فاضيه لك علشان تخطفني ... حركة رموشي وهمست : عز الله مب مينهو علشان تخطفني !!
حطيت يدي على خدودي أتذكر مينهو ..
ياني صوت منصور: تعالي بوصلج البيت !!
أرتفاعت حواجبه زادت مع إبتسامه خبيثه أحتلت شفايفه..
حطيت يداي على خصري وأنا أحرك جسمي لجدام : ماشي مونه علشان تخطفني ولا تبا حمد يحفر قبري جدام المستشفى !!
حركة يداي اقوله روح: هذا إلي ناقص ما أبا تكون نهايتي حزينه !!وبعدين كل إلي في المستشفى يصيحون كل مايخطفون عند قبري ... ويسون فلم هندي..
سمعت همس منصور وهو يقول : بسم الله عليج ..
رفعت حواجبي وحركة شفايفي بعدم أهتمام: هييه بسم الله عليه منك ..
ومشيت بسرعه راده صوب بوابة المستشفى وجملة منصور ترن فبالي
"بسم الله عليج" هاي صدمتني وبنبرته إلي قالها لي
خلاني أفقد توازني ... ياربي !!
أسوم مب لهالدرجة تضعفين لكل كلمه يقولها..
يلست لفترة طويلة أفكر وأفكر في أشياء ووايد
والأهم ردتي ويا حمد إلي أستويت ما أحب أشوفه أو أيلس وياه
لان الجو أمبينا يكون متكهرب
علاقتي ويا حمد أستوت شي مستحيل يرد لقبل ..
لآني مستحيل أقدر أسامحه على كل شيء سواه بي ..
مجرد دقايق ويتصل حمد ويقول كم كلمه ويسكر
كيف يباني أسامحه بعد وهو أسلوبه ويايه مستوي جيه ؟!
ركبت السيارة والصمت كان هو إلي محتل الآجواء
الا من تبديلته من اغنيه لين أغنيه إلي مسبب لي أحباط نفسي ودمار شامل
اليوم احس أني عشت صراع مع منصور ومب ناقصه هذا الحين
سكت وسكت وفجأة انفجرت : سكرره هذا صدعنا ..
رفع حواجبه بكل أزدراء وماسكره , مديت يدي وبندته بروحي ..
والغريب أنه مارد وشغله ..
بس قال فجأة : الحين منصور يشتغل في نفس المستشفى إلي أنتي فيه ؟؟
طلع صوتي فيه قهر: هييه !!
ووصلنا البيت بدون أي كلام ثاني
***
بعد أسبوع" يوم الجمعة"
غمضت عيوني وأنا طايحه في الصاله على واحد من الكراسي وأفكر
حركات منصور صارت توترني أكثر
في من المرات أحس أني اختبص بسبته
ومرات أحس بالقهر منه أحس وكأنه يبا يسيطر عليه بالقوة
ما أتحمل ها الشيء
صح أسلوبه يجذبني ويذوبني ويشتتني ويفقدني كل ذرة من عقلي
بس أنا ما أبا أكون تحت سيطرته!!
ما اباه يحتل كل قلبي
خططي أني ألغي ها الزواج وأتجنب كل شيء وأعيش في أستقرار لين أيني الريال إلي يناسبني ويرضيني ..
رفعت يداي لفوق وأنا اسمع صوت الباب يتبطل , أطالعت صوبه وكانت وحده من الخادمات
كنت اتحراها أبويه
أبويه الوحيد إلي علاقتي وياه لين الحين أحسن شيء
أبويه الوحيد إلي يفهمني
رضى ابويه عني شي مستحيل أخربه
علشان ابويه بس بسوي كل شيء
وبخلي منصور هو بروحه يفسخ الزواج علشان أبويه يعرف اني مستحيل أرده في شيء وأنها يوم بتي من منصور بتكون أحسن ..
إبتسمت , هيه بخلي منصور يفسخ الزواج غصبن عنه حتى لو أن ها الشي بيخليني أسوي شيء أندم عليه ..
سمعت صوت أمي , أكيد الحين يايه من المطبخ ويايبه شيء ينأكل ...
فتحت عيوني ويلست وأنا أشوف أمي إلي تعدل الصحون على الطاوله ..
وقمت أمشي صوبها وأنا اقول: شو مسوين أنا يوعانه ..؟؟
أطالعتني أمي بنظرات غاضبه وهي تقول: لاتصكين شي قبل ما أيي أبوج من المسيد
مديت يدي بغياض وخذيت لي شي من السندويشات إلي في الصحون ورديت على ورى أضحك على ويه أمي الغاضب وهي تقول: حسبي الله على بليسج من بنت مره ماتسمعين الرمسه..
كل دقيقه أخذ لي شيء وأكله لين شبعت ..
تأخر أبويه علينا وبعد ربع ساعة اتصل لأمي يقولها أن ريال بيي ..
وبيدخله ميلس الحريم إلي لاصق في البيت
انا ما أهتميت وسرت فوق لغرفتي
حاولت أدور لي أي شغله أسويها في الحجره
مالقيت غير أني أيلس على اللاب وأشغل أغاني
بعد نص ساعه
سمعت دق على بابي
بندت الأغاني وقمت أمشي صوب الباب وفتحته ..
طلع في ويهي أبويه ..
إبتسمت بفرحه وانا أحبه على رآسه وأضحك : حي الله أبويه أقرب..
إبتسم أبويه إبتسامه حنونه وهو يقول: قريب بس يابنت
أطالعني أبويه وكأنه يقيم شكلي
وبعدها قال: تعدلي يا بنتي منصور ياي يشوفج !!
فتحت عيوني على وسعهن وأنا أحاول أستوعب كلمات ابويه ؟!
منصور !!
شو يبا!!
قلت بدون وعي: لا!!
عقد أبويه حواجبه : شو لا , عيب يابنتي الريال الحين يتريا ..
حسيت بالحراره تتصاعد لويهي وأنا أهز رآسي بنعم ..
بندت الباب وأنا اتساند عليه وأخذ أنفاسي بصعوبه
لزم أنزل له ~
عضيت شفايفي وأنا أقوم عن الباب , الخايس مادري ليش ياي متفيج
المهم بتلبس وبنزل له علشان أبويه
وبراويه منو أنا!!
يا في وقته بتسلى وياه , وبفشله وبخليه يندم ..
نهاية البارت الثلآثون