كاتب الموضوع :
اٌنثى السوآد
المنتدى :
الارشيف
مساء هآديء ..
و أمنيآت صــــــــــــآآآخبهـ تعانق السمآء
""
تبهجني ردودكم وتواصلكم ... ويبهجني اكثر انكم بخيير ...
جل شكري وتقديري للكل .. لاحرمني الله منكم
""
تذكآآر (23)
""
ولآن الحيآة في مجملهآ هي آخذ وعطآء ..
وجب علينآ أن نقتل بدآخلنآ أشيآء , حتى تحيآ
أشيآء " أخرى " تسعدنآ أكثـــــــر
::
أحس بتباطؤ نبضه وهو يرى الدموع في عيني حبيبته...
اقترب منهآآ ,
قلصت بدورمن فتحة عينيهآ وزوت بين حاجبيهآآ حتى تتمكن من استيضاح
معالم وجهه بشكل أدق ..
أهو أنت .?.. أهو انت ايهاا الحبيب ...؟؟
كانت تحتاج لصدر رحب ترخي بعض من همومهاا عليه ...
فاستسلمت للطوفآآن بداخلهآآ واندفعت لاحتضاانه وعيناهاا تفيضان بالدمع
مضت تصف له مااحدث وكأنهاا تحكي له قصة ثم قالت / ان صار له اي شي بمووت .. والله بمووت
همس لهاا / اهدي حبيبتي .. فهد مع عيال اخووي بسياارتي
تناول يدهاا باصابع مثلجه واستطرد وهو يتنهد / الحمد لله ..!..
لم تعرف هل يحمد الله للعثور على فهد ام لشيء اخـــــر ..؟..
رمشت بعينيهاا غير مصدقه / وشـ قصدك ؟ كيف صآآر بسياارتك ؟ اصلا انت وش اللي ..!! ؟
قاطعها متعمد تجاهل سيل اسئلتهآآ / تعالي اوصلك للبيت ..
هتفت بغضب وهي تنفض يدهاا من بين يديه / رد علي ..!..
اغتصب ابتساامه / وين نوور ؟
دائما كان اسلوبه بالاجاابه على استفساارتهاا يدفعهاا للنرفزه والأنكساار
لكن هنا كان الامر مختلف ..!!..
كان مدرك ان بدوور تحبه ...تعشقه ..وتقبل الارض التي يسيرعليهاا
لكنه يجهل ان ذاكرتهاا لم تحتفظ سوى بنبضاات قلبهاا الجريحه
و لحظاات سخطه ومرارة صده
ابتلعت دموعهاا وقالت بلا مباالة مزيفه / خذ فهد عندك .. ترااه ولد اختك بعد
واكملت باستخفااف مقصوود / نسيت ؟؟
نظر لهاا بغيض مكتووم وبرضى وموافقه سريعه قال / لا ماانسيت .. طيب في اماان الله
اخلليك الحين ..
التفتت مغاادره الى دورة الميااه المخصصه للسيدات حيث الخادمة قد قامت بتبديل ملابس نوور المبلله
كمآ ساعدت بدور بشطف ثم تجفيف عبايتهاا تحت جهااز تجفيف الييدين المثبت بالحاائط
ابتهجت لان الحظ قد حاالفها بهاليووم و استطاعت مقااومه شوقها اليه ..!..
وسعدت بقلبهاا الشرير اللي رمى بمسؤلية فهد ...
تجمعت بمقعدهاا في السيااره والصقت وجهها بالشبآآك متجااهلة سؤال نوور بالحااح عن اخيهاا
وصلت لبيتهاا مرهقه من يوم طويييل فااق الاربع وعشرين سااعه ...
(وين فهووودي ؟)
سؤال خائف وجهته نور
اجابتها بثقه / مع بااسم
وقبل ان تشهق الطفله بسؤال اخر افتعلت بدور فرحآ / بيشري له العاب ويجيبه
صرحت بكل برأه / بس هو قاال بيشري لنا اسكريم أحمرر مو العآآب
بصدمه واندهآآش / كيف عرفتي ؟
جااوبتها / كذا قاال لماا خذا فهد من اللعبه
تساؤال امتزج بذهولهآآ
وماغايته ...؟؟!!!!
وبينما كانت الخادمة تنادي / تعاالي نوور تحمم والبسي بجااامه ...
ابقت نظرهآ عليهآ حتى خرجت واغلقت الباب خلفهآ
وبدأت أسئلة لانهاية لهآآ تتناسل في ذهنهآ
ماذا يريد ؟
وما مبررآت تصرفاته ؟
وهل سيكون فهد وسيلته لجعلها تستمر بالدوران في فلكه ..!
وبعد تتفكير عميق . ظهر على ملامحهآ الارتيآح
كمآ شعرت بشئ من الامل !!..
نعم بصيص من الأمـــــل !!
(يمكن فهد بيوم واحد بس يقدر يسوي اللي هي ماقدرت عليه )
استلقت على السرير تنتظر قدوم نوور بعد ماتحممت ع السريع
وبحركه لاشعوريه احتضنت الوساده التى تحمل بقايا من رائحته ..
فطفت ذكريات مرهقه على صفحه افكارها !!
(باسم ) الذي كاان في غايه الرقه والدماثه في فترة الخطوبه القصيره ...
تحول بعد الزواج لشخص فض لا يعبأ بها ولا يلتفت لرغبااتهاا
لم يستطع أن يهتم بجميع التفاصيل التي تهمها..
او يمنحها ما كانت تحلم بأن يمنحها إياه..
كان دئما يتأملها بنظرات أسية شجيه
فتقطب وتنظر اليه بعتب أليم وهي ترد دائما / فيه بشكلي شي مو عاجبك ؟
ومع انها حريصه على التزين وإبداء مفاتنها وجمالها / انا ضاايقتك بشي ؟
كانت تقف طويلا تنتظر منه عبارات المدح او الاعجاب والثناء على شكلها وجمالها
كما يفعل كثير من الازواج ...
لكنها لم تجرؤ على مصارحته برغبتها
وحين لا تجد منه الا التجاهل وعدم الرد.. كانت سابقا تغادره
وهي تقول بغنج وابتسامة عريضة ماكره تعلو محياهآآ / الله لنآآآ
كان لـ (باسم ) سهرات اعتاد ان يعود منها منشكحاً .. سعيداً ..
ويظهر مودته بشكل مبالغ فيه ..
فكانت تنتظره بفارغ الصبر وهي ممتنة لتلك السهرات التي تفعل به كفعل السحر ..
حتى تأكدت بان تغير احأسيسه ماهو الا دليل على تعااطيه الخمر ..!!!
فكتمت الامر على الرغم من صدمتها وشعورهآ المتزايد بالقهر ..
ومضت بقراءة القرآن عنده كثيرا واذا مرت على آيات تحريم الخمر تقرأها بصوت أعلى قليلا
تدعوا له وهو يسمع حينما يخرج " اللهم احفظه من الحرام و ابعده عنه "
وفيما كانت هي تحيطه بكل الرعاية والاهتمآم وأحبته كثيراً كما لم تحبه أي امرأة
في حين لم يستطع أن يقدم لها سوى إحساس بأنه موجود في حياتها
لكن الاهم عندها كان انقطاعه عن السهر وشرب الخمر
او هكذا كانت تتمنى ..!!..
رؤيتها لوجهه نور اخرجها من وضع وأدخلهآ في وضع آخـــر ..
تمسك في يدها اليمنى فرشاة اسنانها / عميمه ... عميمه ..
/ هآآآآ حبيبتي ..
طلبت بخجل / تسمحين استخدم معجوون اسناانك ..
/ ووين معجونك ؟
ردت وهي تبحث في وجه بدور عن اي انفعاال / فهد أكله كله لما كنآ ننظف اسناناا
قبل مانروح للملاهي
تهب واقفه وبصوت معاتب وبخوف تقوول /صدق ..؟؟ اكيد يبي يمغصه بطنه وآآآ...
تجمدت في مكآنها للحظات لتستوعب ان ( ابتلاع بعض الكميات من المعجون
المخصص للاطفال لايضر باذن الله الا انه قد يتسبب بوعكه بسيطه سرعآآن ماتزول ) ..
لكن فجأة ارتدت للخلف ورمت بنفسهاا على السرير وانفجرت ضآحكه
هههههه .. هههههههه .. اكيد بيبكي ويبكي .. وبيبكي وماابيعرف وشـ فيه
ثم أكملت بصوت خافت متهآآفت ..
ويااارب ان فهد المسييكيين بشقااوته وعناده وحركته التي لاتهدأ
يحرم ذاك البااسم الرا حه والهدوء ولذيذ النوم
واذا حاول يرجعه لي بأقرب وقت.. ممكن ارفض بآي حجه
هذا ليس حقدآ على بااسم .. ولاتمني المرض والآلم أوالشر للصغير !!
ولكن رغبة قويه جاامحه تجعلهاا تهفو إلى رؤيه باسم مهموم وكسيير ..!!
ويطلب منهآ التساامح والصفح ,,
ولكن القدر يرسم ماالا نتخيله
ولا يخطر على قلوبنآ !!!
"""
تبسمت بهدوء وقالت بصوت اقرب للهمس / الجلسه ممله ..!..
مرت عدة لحضآت دون ان تسمع رد فالتفتت له باستغراب
ولدهشتها وجدته يتحسس بشروود آثار الحرق على ذراعه ...!!
نآدته بصوت أعلى / يزززيييد !!!؟
واستطردت بعصبيه / بصراحه حاالتك وصلت لمرحله مااينسكت عليهاا
اجابهاا ببرود وعيناه معلقتان ببقايآ الحرق / اي حاالة ؟
قالت باندهآآش / العاالم بووادي وانت بواادي .. وآخرتهآآ يعني ؟؟
نهضت فجأة استعدادآ للمغادره / قم بس قم
اخذ يزيد يحك ذقنه وقال بابتسامة باهتة / اووف ..مر الوقت دون مانحس
واردف بصوت خافت بعض الشيء / ليت عسااف معناا ..
ردت بضجر / كل مانطقت قلت عسااف وعسآآف ..وش تبي توصل له ؟
قال وهو يربت على كتفها / ننهي المشكلة وأطمئن عليك
قفز لفكرها شرط لتحقق مبتغاها بعد ان لمست حرصه الشديد لمصالحتها بعساف
اتسعت ابتسامتها تحت النقاب / باستمر معه باللي فيه .. بس اذا ؟
نظر لها بملامح تستحثها لاكمال حديثها
كانت عيناها تشعان عزمآ / ابي اتطمن عليك انا بعد
واسترسلت بقسوه / توافق تتززوج اللي اخترتهاا لك
اي تفكير هو تفكيرك ياهبه .. واي ظلم هو ظلمك ؟؟
رد بكثير من الوجع / بس عشاانك .. بفكر بالامر .. واشاح بوجهه عنهآ
تطلعت له باهتمام قبل ان تقول بلهفة / واخيراا ...كنت متآكده انك بتواافق
هز راسه باستخفاف قبل ان يواصل طريقه ويسير متجها الى سيارته
""
فيما كانت تقف مبتسمة وتراقب من خلف الناافذه
الجو دافيء والسماء ملبدة بالقيووم ..
كان ( المعتوه ) يتابع اصغر طفليه باهتمام وهو يلعب بدراجه ملونه ذات ثلاث عجلات
حدقت إليه في محاولة لاستقراء ملامحه ...تبحث عن مكامن المرض ودهاليزه المخفيه
اقتربت اكثر من حافه النافذه ووقفت على اطراف اصابعها
لتتمكن من الرؤيه بشكل اوضح للأسفل
اجتاحهآ شعور بوجود شخص مآ يحدق مباشرة بهآ ...!
التفتت لليمن قليلا لتفاجأ بوميض فلاش قوي فارتدت للخلف وهي تمسد شعرهاا
( عمى بعينك عيله كلهاا مجاانين .. لو داريه انك بتصوور يااتبن كاان كشخت )
مشت الى المرآة ورسمت شفتيها بروج احمر صارخ .. ودعكت وجنتاها حتى توردتا
ثم رفعت شعرها من جانب واحد وثبتته بمشبك على شكل ورده صفراء كبيره
رجعت لخلف النافذه ذاتها حركت اصابعها وضحكت بمرح ..
هآآآآآي جصووومي ,
حين كانت سماح تتحرك بشكل استعراضي .. توالت الفلاشات والصور من كاميرا احترافيه
لمصوور مشهووور .. وليس الصغير جاسم كما ظنت !!!
مذنبة بريئة كاانت .. وشتان بين تلك وتلك ..
""
تلوى الخوف في معدتي عندمآ سمعت صرآآخه ..
يااعديمة الاحسآآسس يااامنحرفه العقل ..ماافيكم وحده طااهره !؟
فعرفت أني سرعاان مااسأعاني من العواقب ...
كان مشااري في حآل من فقدآن السيطرة على نفسه يكاد لايتنفس من شدة الغيض ...
سحبني خلفه لمغادرة الشاطيء وكيااني كله يرتجــــــف في مواجهه غضبه المتضاافر
وحين احتوتنا غرفتنا بالفندق ارتجفت رجلاي عندماا شااهدته يقترب اكثر مني
وشااهدت حركه ذراعيه ..
كافحت دون جدوى في قبضة يديه الضخمتين ..!!
لكنني ..ولشدة الركلات والضرباات التي انهااالت على كافة جسدي لم أشعر ابدآ بالصفعاات على وجهـــــي
كآآن الضرب قااسي و مهييين جدآ ..عدآ كون الاوجااع تفوق الاحتماال
وماظننت اني ساتحرر منهآ الا بالمووت ..
او بإغمآءة طوييييله ...لا افيق منهآآ الا على سررررآآآآآب ...!!!
::
هذا هو الواقع الذي يعيشه ..
يحاول الهروب من المشاكل...لـ يقع فيهآآ..!!
تجاوز الاربعين من عمره ومازال ينقصه الكثير ليتعلمه ..
يكرر الاخطاء ذاتهآ .. ويتخذ قرارات غير صائبه !
كان يزرع خطواته ذهاباً وإياباً امام السرير في الوقت الذي بدآت تستعيد وعيهاا
استمرت في تفحص وجهه او مااستطاعت ان ترى منه تحت خصلات شعره الكثيف
وقبل ان يستدير نحوها شعرت وكأنها هي وهذآ الرجل اثنان فقط من البشر على سطح الارض
قال باضطرآب / زينه ...
داخت زينه , تاهت بين افكارهآ والتي تتراءى لها اشبه بـِ ليل
دآمس لا نهاية له
كانت عينيه تلاحق تفاصيلهآ فسألت والغصة تخنقهآ / وين آنآآ ؟؟
حاولت النهوض فـ لم تستطع تحريك قدمهآآ من الألم
كانت بجسد مضعضع متهآو..وروح واهنة تمزقهآ الاهآآت ..
وضع يده على كتفها ليمنعها من النهوض ثم طبع قبلة على جبينها
كان ماينقصها تلك اللمسه الرقيقه لتبكي وجحافل اليأس تطرد كل امل لها
بايجاد تذكاار من بين الضباب المنتشر بداخل عقلهاا
طوقت عنقه بذراعيهااوالصقت رأسها بكل ثقلها
كأنها تتشبث بطوق النجاة من بين حنايا صدره
صاح بها موبخآ / انتبهي لكلامك ولتصرفاتك ... تعبتيني حييل ..
مضت تنشج بصوت مسموع وشهقاتها تمزق فؤآده
فضمها اليه حتى هدأت انفاسهاا ..
ثم خرج صوتها بحرج / لكن .. انت؟.. انآآ ؟ ..كييف ؟
اشار لها بيده / انا مشااري زوجك وبس
ارتسمت الحيره على ملامحها / مشااري ,,زوجي ؟؟!!
هز رأسه بالنفي .. امسك يدها بقوه
اقترب بوجهه منها حتى كاد ليتصق بهاا ليجبرها على النظر مباشره في عينيه
عاودها الشعوور بالضيااع فرفعت يدهاا تتحسس وجهه وهي تقوول / مشآآري
أحاط بجسدها بين ذراعيه ,وقبل أن تتمكن من التصرف..أطبق شفتيه على شفتيها
وشلال عاصف من المشاعر يتلاعب بروحه العطشى ....
احححححم .. آححم .. الست زينه بئت عال العاال .. يبئ مااليش لزمه
كانت هذه شاادو تقف وظهرها باتجااههم بعد ما اطلت من الباب بغته
ابتسم مشااري بضيق / انهيتي كل اللي قلت عليه
شادو / ايووه ,, الشنط بئت جااهزه , والسواق بيستناا باللوبي
رد بثقه / يعطيج العاافيه .. لكن مثل مااوصيتج .. ياارا لاتغفلين عنهاا
ويزيد بيقووم بالواجب مثل كل مره ...
مرر اصابعه بين خصلات شعره / عسااج ع القوه سااعدي زينه تغير لبسهاا
كان ينتظر خارجا يستمع لثرثرة شادو
ياارب تكووني ئدم السعد ... كنت عاوزه اكوون بالبيت اول مااتوصلي
بس خساارة مش حاقدر .. لكن فيه الطباخ ولبت حسنا
وكنت بسمع ان الست بدوور بتحبك واكيد حتبئا تطل عليكي ومش حااتسيبك
ابتسمت شادو ابتسامة حنونة قدر الإمكان
في حين كانت زينه تتطلع لها بعدم فهم ..
""
إرتدى الليل لبااسه الأسود .. صوت الرعد يدوي ,والأمطار شلالات مجنونه ..
ويمر الوقت وانآ غارقه في لجة من الافكآر العميقه ..
لقد هزني خبر زوآج أبي ...مزق اتزاني ..وشتت أهوائي ..
لكني لم أسأل نفسي ابدآ لماذا زينه ؟ هل يحبهآآ ؟
وكيف يأمن لأنثى بعدما حطمت ديمآ حياته ..وبعثرت كرامته ..!!
ام انه تزوجهآآ رغبة بالانتقاام ..؟؟؟
صاحت فيني شادو / سيبي التفكير ده وناامي ..
استلقيت بجوارها فنامت وهي تمسك بيدي
بقيت ساهمه انظر للسقف وعيناي تدمعآآن حتى قبل بزوغ الفجر بقليل
نسلت يدي من بين يد شادو وغادرت الحجرة لمحادثه سمااح
اخر ظهور لسماح كان قبل اكثر من سااعتين لكني كتبت لها / وينك ؟
استدرت للعوده دون انتظار الرد لكن حال رؤيتي غرفة سلمان وبابهاا موارب
استحوذت علي فكرة جنونيه كنت احس بصوت شيطاني يأمرني بالدخوول
وكنت اعطي لنفسي مبررات بأن التطفل على خصوصيات الغير لا يعتبر جريمه
ومآ ان وصلت خطواتي لمنتصف الحجره حتى سمعت / ماتوقعت ان توصل فيك الجرأة
وتزوريني بغرفتي ..!!!
وقفت استشعر حجم الورطه التى اوقعت نفسي بهاا .. احسست بحرارة شديده
ترتفع من أسفل قدمي حتى رأسي
والرجفآن ينتقل من يدي لسائر جسدي
فؤجنآ بطرق على باب الحجرة والعمه تنادي / سلماان .. سلمآآآآن
فتعالت الشهقاات دآخلي ..
ويحي ..كيف سأتصرف ؟..وماذا سأفعل ..؟
ضمني إليه بشده فارتعشت من الخوف ،وحاولت أن ادفعه عني
لكنه كآن قويا فامسك بي حتى اقتربنا من الننافذه ودفعني خلف الستائر
همس بغضب /عشاانك مو عشااني .. لاتتحركي من مكاانك حتى اقولك يااغبيه
وبخطوات قويه ثاابته اتجه للباب / هلا يمه ...
صوت العمة يعلو ويقترب / فكرتك نايم ..
ايه والله نعسآن حدي / اتبعه بتثااوب عميق
العمه بنبره حنونه /الله يهدي سرك .. وييسر كل اموورك
استلقى على السرير وسحب الغطاء / يمه الله لايهينج طفي النور وسكري الباب وراج
جالت ببصرها بانحاء الحجره وهي تستنشق بصوت مسموع / ريحة عطر نسائي قوي
اجابها بارتباك / ههههه .. ايه .. هآآآ .. بخيت من عطر سااره اللي ع التسريحه
تأخر الوقت .. تمسي على خير / وغادرت بعد ما اطفآت الانوار ..واحكمت اغلاق الباب
ساد الصمت بالغرفه .. ازحت طرف الستاره فجمدت الدماء بعرووقي ..
كاان الظلام شديد .. وصوت اضطراب انفااسه قووي
همست بهلع / افتح النور عشاان اقدر اطلع لو سمحت
فوجئت بصوته اقرب مما توقعت وخاالي من اي تعاابير / توسليني ...
النبضاات تتسارع في جسدي بالكاامل ..قدمااي .. اسفل عنقي
ابتلعت ريقي بصعوبه وانا اجيبه / افتح الانواار قبل
ومض البرق فاستطعت تحديد مكاانه وخلال ثواني معدوده كنت بغرفه سمااح
تحت الغطااء ....وبحضن شاادو ..وخفقان عنيف يتسلل الى قلبي .. حتى ظننت
انه سينفجر داخل ضلووعي
''"
""
""
بعضهم خآآب فيهم الظن ,
وبعضهم أجمل بكثييير ممآ كنا نظن ؛')
+
يآآرب ,,
إن لك عباد في سويا اضطهدوا وعذبوا وظلموا..
ورحمتك أوسع من قلوب تشفق عليهم ,,
سبحآن الله وبحمده , سبحآن الله العظيم
|