كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
مرحبا مها .. تصدقي وحشوني ابطالك من الاسبوع الى فات خصوصا بعد الى حصل مع ادهم و سيدرا
هلا رهومة يا عسل..
و انت كمان وحشتيهم ...
اه منك يا مها كنت اكتم انفاسي حتى انتهي ذاك الكابوس يا الله
في البداية ظللت اقنع نفسي انه كابوس فقط و لكن جزء مني خاف ليكون الحقير ماهر اختطفها بعد ان اصاب ادهم خخخخخخخخخخ الى ان ظهر الضباب فايقنت انه حلم
هههههههههههههههه
يعني الضباب الي كشفني
و الله كنت راح ازودها بس قلت حرام لاصحاب القلوب الضعيفة..
وصفتي حالتها جيدا جدا و هي متشككة من وجود ادهم و تريد تأكيدا منهم انه موجود .. و رغم انهم اقروا بوجوده لكنها لم تهدأ او تصدق الا حين اتصلت به
انا متأكدة ان ذلك الضخم الذي كان موجودا يقود الهجوم هو ماهر نفسه و طبعا مقنع حتى لا يتعرفوا عليه
لا بد من سماع صوته ليطمئن ذلك الشئ الراقد بين اضلاعها..و من الممكن ان يكون توقعك صحيح من يدري؟؟
لقد كانت اجواء مرعبة تلك التي عاشتها سيدرا تلك الليلة و طبيعي ان تصاب بالكوابيس جرائها .. عندما يتعرض الانسان للخطر تتفجر داخله طاقات يجهلها في نفسه كليا و هذا ما حدث مع سيدرا حين استشعرت الخطر المحدق بادهم فتدفقت قوتها و سلطتها
يكفي انه انصاع لسيدرا و ذهب للمستشفي .. لكن ان يبقي فيها اظن انه حلم بعيد المنال هههههههههه
كلام صحيح رغم وعي العاقل إلا إن الباطني يبقي محتفظا بالاحداث المتوحشة..
هههههههههههه مسكين أدهم ما بيحب المستشفي..
عنيدا الى ابعد حد هذا الادهم .. اول مره يأتي على ذكر والده
مها يا مكاره من مديره ذاك و اى عمل يعمل ادهم بالضبط << فيس خبيث
طبعا هذا ليس مديره بالجامعة واضح انه يعمل مع جهة امنية ما و يتخفي بعمله الحالي و ذلك يفسر مهاراته و غموضه
البصمات سترشده الى ماهر و ليس الذين تحدث عنهم المدير
علاقة سامر و ادهم جميله جدا و كليهما يستحق الاخر .. لكن مهلا لما زيد ابن خاله تخلى عنه ؟
هههههههههههههه انا مكاره الله يسامحك..
المفروض انك تعرفي حبيبتي...
جميلة جدا العلاقة بينهم بصدق فقد احببتها..
زيد اممممممممممم سنعرف ذلك فيما بعد..
اعتراف صريح من سيدرا بانها تحب زوجها هههههههه و عرفت سر الغيرة مذلك لكنه هو لم يعرف بعد و هذا هو المهم
امممم تحسن الوضع مع شيماء و شيرين و صاروا صديقات لكن سعاد تلك غير مريحة بالمرة
ههههههههههههه عندهم حق بعد ان امسكوا بهما متلبسين خخخخخخخخ
ههههههههههههههههههه قاعدين متل العزول بينهم..
ما زال ادهم يكابر و يردد انه لم يكن هناك فائدة من الذهاب للمشفي خخخخخخخخ و يزيد الطيب بلة بذكر تلك الاشياء المفزعة لها .. يا ريتها تجد طريقة انتقام تنفع معه
ماذا عن رسائل التهديد تلك .. ايعقل انه ماهر ايضا يلعب على الطرفين ؟ فلس هناك عدوا مشتركا لهما سواه .. اكيد ادهم قادر على كشف ذلك و اتحادهما معا سيشكل جبهة قوية ضد المعتدي
من الممكن رهومة و لكن الا يعقل ان يكون لسامر عدو اخر..
اممممم هل الامر يتعلق بالمخدرات ؟ اظن انه يراقب ذلك من شباكه العاكس و يريد كشف عصابة الترويج داخل الجامعة .. ربما سنري ذلك
و سكرتيرته تلك اظنه محتفظ بها لغرض ما و هو يعلم وقاحتها و نظراتها المستفزة لسيدرا
امممممممممممممممممم ممكن كل شئ ممكن في الحياة..
يا سلاااااام هذا الفصل كان من اجمل ما يكون .. طويل و مليء بالاثارة و الحماس و المشاعر القوية .. احسنتي مها ربنا يخليكي و تمتعينا باعمالك الرائعة اكثر و اكثر
دمتِ بكل الود و الحب ♥
|
رهومة يا عسل..
وجودك هنا في قلب صفحتي و روايتي المتواضعة هو الجميل بحد ذاته..
و قد اسعدتني حقا بوجودك الرائع ..
فكوني دائما بالجوار لقراءة كلماتي المتواضعة..
و نثر عبيرك الرقيق و الفاخر في الأجواء..
لا تحرميني تواجدك المستمر يا عسل..
لك كل التحية و المحبة..
*مها*
|