كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البآآرت الخامس عشررر
-------------
آح’ـس ـآلضيقـــة ~[ بـ/ صــدري
........ مـدينـه مـآإ لـهـآإ :: أســــوار
مـدينـه تع’ـيـش ب أع’ـمـآإقـي وتتـفــرغ ~ شـوارع’ـهــآإ
فـي قلـبـي |?| شـئ مـاآ يـوصـف ح’ـقـيـقــه
لآ ـآ ~ ولآ ينـقــآإل
ح’ــروف (ن) غ’ـصــت بٍ ح’ـلـقــي ولآ أقـدر أطـلـع’ـهـآإ
---------------
أحس نفسي تايهه وضايعه مقهووورة ومجروحة ولا أحد حاس فيني
...كلن ملتهي في هالفلة بحاله ..عن جد صرت أكره جابر مليوووووووون مره
...وينك يايمه ليه ودعتي هالدنيا في اللحظة
ألي طلعت في على هالدنيا وماراح أحد يملى مكانك...والله محرررووومة
من حضنك أبي أرتمي عليه لك وأشكي لك كل ألي في خااااطري بدون
ماتملين مني ...بقولك أخوي
وش قاعد يسوي فيني من بعدك ..شلون على باله أني السبب ورى وفاتك
معقولة أكون أنا السبب ...ياربي ليه مامت معاها وأرتحت لييييييييه؟؟كل كلام
فيروز طلع صح ...خالتي شريفه ماراح تقول هالكلام عن جابر أذا هي مو متأكده...
طيب ليه يعامل منى بطريقة وأنا بطريقه أحسه لاشافني وده يمحيني من هالوجود..
بس لاااااااا ماراح أسمح له يهيني عند أحد مو على كيفه...بردها لك ياجابر ..
حطيت يدي على فمي وأنا أطالع الحديقة بعبث والدموع بعيوني
تنزل بقوة ...أوراق الشجر حوالي حاجبه أشعة الشمس
والجو اليوووووووم شوي بارد مو نفس كل يوم ...السما صافيه وليت
قلوبنا تكون بصفائها لو ثواني ..آآآآآه ياقلبي الحزين أحس هالأيام صايرة
أم دميعه أتفه سبب يبكيني ...وكملتها جدتي ألله يهديها تقول عني ساس البلا
أيه مو عيالها ذهب وحنا ألماس مزيييف ..ياكرهي للعجز ألي بهالأسلوب
مع أننا الوحيدين ألي مهتمين فيهم...هزيت رجلي بقوة وأنا قاعدة على الرصيف
تحت شجره مو ناقصة أحد يشوفني بهالمنظر ويستانس ..
طرى على بالي طارق
الوحيد ألي حاس فيني أو كان يحس فيني من يوم راح
لشرقيه يكمل دراسته وهو متغير وكملت يوم سافر مع جدتي لعلاجها ..مستحيل
بينساني أو ينسى شكلي ...طيب هو ليه يعاملني معامله زفت..؟كيف قدر ينسى
ذكرياتنا..طفولتنا؟!!ضميت شفايفي مع بعض ووقفت وأنا مقررة أروح له
ضفيت عبايتي مع بعض بس شهقت ورجعت جلست أول ماشفت
عمي مهند يطلع من الديوانية وهو يستغفر ووراه عمي بو محمد
ماهم بمسافة بعيده عني ..
بومهند:لااااااااا أله ألا الله ...هالولد وين راح ورانا روحه للمصنع
بومحمد يلبس نعاله عند باب الديوانيه:قصدك بدر قال بيروح يسلم على أمي ويقعد معها
بو مهند:أهااااااااا عز الله ماراح نشوف وجهه بتمسكه أم ذعار
بومحمد يضحك:هههههه..(نزل من درجتين ومشى على الرصيف) خلنا نتوكل على الله
أشواااااااااا...راحوا وقفت بسرعة وكل تفكيري بطارق ليه ماأروح له وأواجه ..بشوف وش
عنده متغير ..هالفكرة أبصراحة صارت محل تنفيذ براسي ...تحركت
وصرت أمشي على العشب الأخضر وصعدت الرصيف كملت خطواتي وقبالي
أشوف مدخل قسم العيال ..وكل ماله هالباب يكون قريب وقلبي
أحسه يزيد بنبضاته موقادرة أتخيل نفسي واقفه قباله ..مسكت بريك
أول ماجاني صووت جدي من وراي مدري من وين طلع لي هالشايب
المزيووون..لفيت براسي لورى وأنا أشوفه واقف يطالعني وهو مبتسم
لابس ثوب أبيض على غتره ...أحس بالأمان لاشفت
ملامح جدي
ألي أغلبها مليانه تجاعيد ولحيته بعد ماكساها الشيب ..
واقف بطوله وضخامة جسمه ألي تحسسك بهيبه تسبق صوته
لاتكلم..تكتفت وأبتسمت وأنا أحس بالعبرة تخنقني ..ماقدرت أمنع
نفسي ماأرووح له وأرمي نفسه بحضنه رجعت بخطواتي
ونزلت عن الرصيف
وهو أول ماشافني مقبله له مد أيديه وحضني ..صار
يرصني بقوة على صدري
وأنا على طول بكيييت
الجد سعد مستغرب؛غاليه أفااااااا تبكين وأنا أبوك
غاليه تبعد عنه وتمسح دموعها:متضايقه شوي
الجدسعد يحضن خدها بكفه الكبير:ماعاش من يضايق بنيتي قولي من ألي مضايقك
غاليه تنزل عيونها بالأرض وتشبك أصابعها مع بعض بتردد:
جابر ..تهاوشت معه على الفطور وقالي أذلفي وبعد خانق هنادي
الجد سعد يعقد حواجبه:جابر!!! أييييييييه أمره سهل أنا بكلمه اليوم وأعرف السالفه
روحي غسلي وجهك وبعدين ليه مارحتي للجامعه؟
نويت أتكلم بس قطع علي صوت جابر وبكل ملل وكره
أحتواني رفعت عيوني لسما وأنا
أقوووول(أللهم طولك ياروح)
هبت هواء بارده علينا وطلع لأغصان الشجر صوت وهي تتمايل
شامخة بوسط السما
حركت راسي صوبه وشفته واقف وبجنبه فوزية
ألي طالعه للحديقه
وهي لابسه تنورة قصيرة جنز أسود لحد الركب على بوت طويل وبلوزة
صفرا..تاركه شعرها سايح بدون ماتمسكه..سبحان الله؟!! لو هالجابر شايفني
طالعه في الحديقة وهي مليانه هنود\ نفس هاليوم كان أكلني بقشوري
ولا بعد واقف جنبها وحاط يده على كتفها بعد ..تركته فوزية وجت
لعند جدي
فوزيه تبوس راس جدها:ياصباح هالنور ألي أشوفه قدامي (باست أيديه)
أخبارك يالغالي؟
الجد سعدبفرح:صباح النور
فوزيه تحضن ذراع جدها:وش عندك متكشخ لايكون ناوي علىى المره الثانيه بس
جى جابر ووقف قبالي وهو يطالع بشاشة
جهازه الأي فون ويطقطق فيه
جابر يرفع عينه لهم ويضحك:هههههههه....لاتقولين
الجد سعد:خلاص خلاص بطلنا هالسوالف من زمااااااااااااان
جابر:هو أنت تقدر
ياناس شفت ثقالة دم بس زي هالأدميين
ماشفت :::ياربي بنسدح من الضحك
ماقول غير يارب ثبت هالعقل بروسنا..تكتفت بصمت
وأنا أطالع فوزيه
ومسرع ماحركت عيني صوب جابر ألي كان لابس ثوب لونه سكري
عليه تطريزات خيااااااال بمكان مخابيه ...لابس شماغ ورافعه
لفوق وتارك
طرف من الشماغ نازل على وجهه بطريقه رسميه وجذابه حيل..
على نظارة ماركة ديور رصاصيه مغطيه أغلب ملامحه بشكل خرافي ...
يعني لاتستغربون لما أمدح أخوي ههههههههه ....
عن جد أخواني لاتكشخوا
يطلعون شي ودايما البنات بنهبلون منهم بس أنا ما
أقول لهم عشان مايغترون..
وأنا متنحه فيه أنتبهت لحواجبه ألي أرتفعت لفوق
وهو مستغرب مني
كأنه يقول لي (خييييير وش طالعين فيه ..شايفه بوجهي شي غلط)
صديت بعيوني عنه أففففف بس
فوزية تطالع غاليه؛أنتي باكيه..؟؟
الجد سعد وبنظرة لجابر:مزعلها بعض الناس
فوزية على طول فهمت:جابر! وش عندك مزعل غاليه
جابر يرفع أيديه بأستغراب:بسم الله علي ..ماسويت شي
الجد سعد بجديه:بناتي ماأسمح لأحد يزعلهم ..وألي راح أشوفه
مزعل وحده منهم ماراح يلوم
غير نفسه تفهم..!
سكت جابر وحسيت أنه قاعد يطالعني يتوعد فيني ..نظارته مخبيه
عيونه بس
مايحتاج أعرف هالأخ وش يفكر فيه ..تركتهم ورحت أمشي
..وبنفسي أقول..
لا أب ولا أم والله بدون جدي وش راح يصير فيني ...كملت خطواتي
ودخلت باب صغير
ياخذك لقسم العيال ولصالة الرئيسية للفلة ..لفيت يسار وتوجهت
صوب قسم العيال
سحبت الباب ورحت لدورة المياة ...غسلت وجهي وبدون ما أطالع فيه
طلعت ورحت لصالة ألي يوم شفتها كأن طاحت فوق راسي مصيبه
ألله لايوريكم كيف شكلها الكنب مخاده طايحه بالأرض وعلى الطاولة
مشويات تفر الصالة فرررر ,,حسيت بطني قلب علي تخيلوا
ريحة مشاوي
الصبح وعلى بطن فاضي..وععععععععع...وشاشة البلازما
قبالها البلاي ستيشن
مع خداديات كبار حواليهم علب ببسي وفيشار مع بطاط مقلي ...
رفعت عيني ولمحت الساعه 7:55 أففف تأخرت عن
الجامعة ..يلا
ماعليه بوقت ثاني أواجهه ..لبست نقابي ونزلت من الدرج على الصالة ..
مسكت خشمي والريحة بدت تلوع كبدي عن جد...بس فجأة
شميت ريحة سجاير
غريبه من ألي يدخن ذا..والله لو عرف أبوي ذعار أو أي
واحد لاتصير مشكلة
...طيب الخدامات وينهن عن هالحوسة ..مريت من عند الكنب
وأنا أتوعد فيهم
لاأعلم خالتي أم محمد..تنفضهم أطير غبرتهم ,,لعانه فيهم ..
لفيت صوب مجلس جانبي وأنا أسمع صوت زي الهمس ..مشيت
على أطراف أصابعي ووقفت قريب من الباب لصقت فالجدار
وملت براسي
حتى أشوف شخص قاعد بعربجيه على الكنب وهو منزل نعوله بالأرض
ورافعهم على الكنب ..ثاني وحده من رجوله ومتساند بيده عليها..حاط
الغتره على كتفه ولابس طاقيه مخفيه شعره ألي واااضح أنه
ناعم ومايل للأشقر..
ملامحه ياناس غريبه ..غريبه حيييل لدرجه حسيت برعب
وخوف وأنا أطالعه
...فتحت عيوني على الأخر أول مالمحت خالتي شريفه واقفه
على يمينه ومعطتني ظهرها..وهو بكل هدوووء تملكه قاعد يطالع
بأصابيعه ولا كأنها واقفه قباله
شريفه بخناااق:سليمان لاتجنني معاك أنا ماطلبتك بسرعة
ألا عشان شي مهم
سليمان يلوي فمه بطريه تدل أنه زهقان منها ويبيها تخلص:خالتي تراك أربشتيني...
أخلصي علي
رجعت أطالعه من جديد وأتأمل ذيك الملامح الغريبه...
كان بداخلي أحساس
سكن وحيد وخايف تجاه هالشخص ..للحين أحس بالرعب يحضني
لدرجة قعدت أنتفض بدون سبب وأنا عيوني للحين متعلقه فيه..
عليه حواجب كثيفه وفي واحد من حواجبه معترضه جرح بالنص
ومكان الجرح صاير مافيه شعر...خشمه طويل مثل حد السيف وعيونه..
أعيونه نظرتها قويه ماراح أقدر أوصف لكم شعوري وأنا أشوفه يطالع
خالته بنظرة هي نفسها أهتزت لها
شريفه:أنت وش وراك لا شغل ولامشغله قاااااااعدن بطالي
(رفع سليمان عيونه وطالعها بنظرة خلتها تتعلثم وتبعد خطوتين
عنه وهو مركز يطالعها..كملت) أسمممع
سليمان يقاطعها بحده:ماتعرفين من ألي خلاني أدخل السجن ولا أذكرك؟
شريفة تجلس جنبه وبوضوح:خلك من هالهرج...أنا أبي لك الخير هالحين..والشي
ألي بقوله لك فعلا أذا بتنفذه راح يكون لك مكانه بهالعايله
سليمان يميل بجسمه ويتساند:أيه
شريفة:أنا عارفه أنك تبي فيروز بس هالشي شيله من بالك لأني
بخليها تتزوج واحد بمستواها ومستوى عايلتها
سليمان بعصبيه يقووم:عن الغلط عاد قصدك أني ما أستاهلها؟
شريفة تسحب يده وتخليه يجلس:والله هالشي بعدك وبعدها بالعربي ..أولا أبوها ماراح
يوافق ولا أخوها والسبب معروف
سليمان وصل حده من أسلوبها
الجاف :وبعدين معك يعني لي نص ساعة قاعد ماقلتي
الزبدة لي
شريفة تقوووموتوقف قباله:أنت تعرف أن جابر تزوج زوجة أخوه
ألله يرحمه غصبن عليه والشي الواضح
أنه مايطيقها ولا يواطنها بعيشة الله
سليمان:أيه
شريفة بخبث:أبيك تعدم العلاقة بين جابر وزوجته تخليه يطلقها ويرميها بليا
رجعة ولك مني أخليك في هالعايلة نفسك نفس الكل
سليمان يرفع راسه:أهااااا عشان تزوجينه بنتك وبهالطريقة تمسكين بيدك كل شي
شريفة تبتسم وبهمس:عليك نووووووور
سليمان يقوووم من الكنبة وكأنه ماصدق خبر:طيب ..بس أبيك
تزوجيني أخت جابر غاليه دام الدعوة كلها زواج
شريفة تجلس وتحط رجل على رجل:بس!!! ماطلبت غالي وهم بيلقووون
أحسن منك وين ..تحمد ربها أن فيه أحد تقدم لها وخطبها
سليمان يستأذن:أوووكي ولك من يخلي جابر يكررررررره سيرتها
شريفة :أعرفلي زوجة جابر وين؟وراقبها زين ..ترا جابر أتفه سبب يشعله
يخليه مثل البركان ماحد يقدر يوقف بطريقه
سليمان يهز راسه :ولا يهمك
لصقت على الجدار بقوة وأنا صدمتي من ألي سمعته شي =فااااااااق خيالي
بدى قلبي يضرب طبووول لدرجه ماقدرت أتنفس ..وين أروح ياربي
قبل لا يشوفني هذا ألي أسمه سليمان ...ويين؟ مشيت بخطوات
سريعة ومالقيت مكان
أتخبى ألا فالمطبخ المفتوح على الصالة ورى الطاولة..أنحنيت بجسمي على الأرض
ولصقت فالطاولة
سليمان يطلع من المجلسوبيده سيجارة:خليك على وعدك ولاتنسين أذا
لعبتي بذيلك والله لا تشوفين بنتك ورى الشمس
حط السيجارة بين شفايفه ودخل يده بجيبه ..سحب الولاعة
وببطء شغلها
وقربها من سيجارته قعد ينفث الدخان بسرعة وهو يطالع كل زاويه بالقسم
شريفه تدفه لقدام:يلا أطلع من البوابه ألي ورى الحديقة ..
وأنتبه مابي أحد يشوفك
مالي نفس للمشاكل
ماعطاها سليمان وجه وراح يمشي بالصالة وهو يتلفت وكل مامر بغرفة
مال براسه فيها
لين وقف عند طاولة المطبخ الأماميه ..تساند بأيديه عليها ...وغاليه تحته
بالضبط متكورة على نفسها وضامة رجولها لصدرها وهي تنتفض رعب
رفعت عيونها بخوووف ولمحت ذقته ألي فيه شعر خفيف بالعافيه يبان
والسيجارة يحركها بين شفايفه فوق وتحت
سليمان :عن جد هذا هو العززز..مو نفسي
شريفه بعصبيه:قلت لك أطططلع لا أحد يشوفك
سليمان يميل أكثر لداخل المطبخ:أمممممم حتى الديكور فخم
شددت غاليه من مسكتها لرجولها وهي تسمع صوته تحتها مباشرة ..غمضت
عيونها والموقف أصعب من أنها تتخيله بس مسرع ماأبتسم وأبعد
سليمان يرفع يده كأنه يكلم واحد من الشباب :يلا مع السلامة ولاتنسين
فيروز ماأبيها تدق علي في بالي وحددده أبيها من الخاطر
شريفة بصرخه :أطللع
أول ماطلع أخذت نفس وزفرته
شريفة ترفع يدها :مالت عليك يامدمن المخدرات ..والله ماحدني لك غير الزمن
غاليه بكل صدمة :مدمن مخدرااااااات
بدت الأفكار تتلخبط في عقلها تشتتها أكثر وأكثر ومالقت نفسها
غير أنها ترجف بزيادة وكأنها
بردانه محتاجة من يدفيها ..معقولة تكون خالتها بهالدنائه والخسه
تكون شيطان ناوي يدمر قلبها ومستقبلها بدون رحمة.
.ظلت مغمضة عيونها
وهي تحس براسها راح ينفجر من الضغط ألي ولده حراره سرت بجسمها..
تتزوج هالشخص المرعب..لالالا..لازم توقف خالتها عند حدها لازم\
ماتسكت وتقول لواحد من أخوانها..قامت بسرعة تركض مثل المجنونه
لكن فجأة طاحت على الأرض بعد ماصدم جسمها شي
طارق متخرع وهو ماسك خصره متعور:بسم الله
(وبدون وعي يطالع البنت ألي طايحه عند رجوله)غاليه
غاليه تتألم:...........
طارق ينحني متجاهل شي سكن بداخله
وبنبرة حنونه:أشفيك ؟؟وراك تركضين
بهالسرعة
غاليه تقوم متجاهلته:ماااااااالك شغل ..خلك..خلك بحالك
ظل يطالعها منصدم من ردة فعلها بس وش راح تكون ردة فعلها
بعد ماوضحلها أنه ناسيها ,,,ناسي ذيك الروح ألي سكنت وتربعت داخله
وصار بدون مايطالعها يطالع غيرها من البشر يمكن ينسى أو يتناسى
مرت من عنده بس هو هان عليه تروح بدون مايبرر لها تصرفاته
طارق يمسك يدها:غاليه دقايق بس ...أنا أنا مانسيتك بس وراي سبب
سبب خلاني أعاملك بهالطريقة
غاليه تلتفت صوب الصالة خايفى لايطلع لها شبح سليمان:..............
طارق يقرب منها ويحضن يدها بكفوفه:غاليه أنـــــأ....
شريفة بصرخة فزت لها غاليه :طويرق ووجع وش موقفك هينا هااااااا
طارق للحين ماسك يدها ويده الثانيه حطها على خصره:أستغفر الله
شريفة تتقدم وهي تتمايل بخصرها على حسب خطوات كعبها:أبوك يبيك برااا
طارق :زيييييييين
تقدمت شريفه وبقوة سحبت يد ولدها من يد غاليه ألي الكلام وقف
على شفايفها وكل كيانها تلخبط زيادة وهي تتذكر شرط سليمان
بالزواج منها
شريفة بنظرة أحتقار لغاليه:أنتي عارفه لو جابر شافك هينا وش راح يسوي
يدفنك بأرضك
غاليه تبعد عنهم:هو ..هو ألي طلبني
راجت تركض تاركه طارق مصدوم يطالعها ..
طلعت للحديقة تركض وعلى طول أبتسمت أول ماشافت أخوها بندر واقف عند الفلة
بسيارته يتلفت وهو لابس نظارته الشمسيه ..تبي تقوله كل ألي سمعته
وعرفته بس من لف بندر وشافها
جايه له صرخ بوجها
بندر:خير أخت غاليه؟لي نص ساعة أنطرك
غاليه تقرب منه:بقولك شغله
بندر ووده يعطيها كف:هذااااااااا وقته
غاليه تأشر بيدها ومنفعله :خالتي شريفة هناك شفتها مع..........
مسكها بندر مع كتفها ودفها لقدااااااام وهو يصارخ
بندر :معطيك وجه أشووف وراي محاضرة بعد شوي ياتنقلعين تاخذين عبايتك
أو أنطقي هينا عمرك مارحتي
طلعت هنادي وسوسن من الفلة
سوسن تهمس لهنادي :يمه لاعصب يخللللللللللع!!
هنادي بدون أهتمام:سدي فمك قسمن بالله أوجعتي روسنا فيه أفففففففف
سوسن تدفها:أذلفي
راحنت هنادي لغاليه ألي ظلت واقفة بجموود ولاقالت ولاكلمة
هنادي تمد لها شنطتها وكتبها :يلا
بندر يفتح باب سيارته وقبل يركب:قسمن بالله ألي أشوفها تتأخر مرة ثانية
ماتلوم غير نفسها
هنادي :هيييييييييه وش فيك معصب .؟؟جيب لنا سواق وأرتاح
بندر بنظرة حادة:سواااق بعينك قدامي يلا لا أشوتك
فتحت سوسن الباب وركبت بسرعة وهي ماتدري متى توصل للجامعة وترتاح...
ووراها ركبت هنادي وهي ماسكة يد غاليه وأحساس الوحدة مازال
ملاحقها مع شبح سليمان وملامحه ملازمه عقلها ...أول ماركبوا كلهم
بنــــــدر يطالع الكل وراه:خييييييييير أن شالله سواق عندكم
وحدة تجي قدام
هنادي:............
غاليه:...........
سوسن:..............
بندر بأمر :أّذأ ماركبت وحدة منكن قدام والله ماتروحن معي ..
سوسن وهي قاعدة ورى بندر:هنادي تكفين خلي غاليه تركب قدام
هنادي بطفش:لاحوووووووووووول
فتحت غاليه الباب بهدوء وركبت قدام ..ظلت هنادي تطالعها مستغربه
من هالصمت والهدوء ألي عليها وطول الطريق الكل
ساكت ماينسمع غير صوت الهواء ألي يضرب الشباك المفتوح
بجنب بندر... وبالعادة غاليه تتكلم وترج السيارة بضحكها
وسوالفها ..حرك بندر عينه صوب غاليه ألي مايله براسها
على الشباك وتطالع الشارع بنظرة شافها حزينه ...لام نفسه
على الحركة ألي سواها معها عمره مامد يده عليها ..سحب هوا وزفره
بصوت شبه مسموع
بندر :غاليه ؟
غاليه للحين تطالع الشارع:...........
وقف بسيارته عند أشارة مرور وبسرعة مد يده وسحب يدها
بندربصوت هادي :غلاي تبين فطووور ..قبل شوي ماأفطرتي زين
هنادي تقدم راسها بين بندر وغاليه:أحسب حسابي
بندر :أم بطييييين ...ما سألتك
سوسن تسحب أختها تخليها ترجع ..قربت راسها من أذن غاليه :عيب هنادي ..
هنادي تلف لأختها:أووووووووخص يالرومنسيه بس
بندر يرص على يد أخته:هاااا
غاليه تحرك عينها صوبه :الأشارة صارت خضرا ..تأخرت على محاضرتك
سكت بندر وكمل طريقه أول ماوقف عند الجامعة
بندر للحين عنده أمل يصلح الوضع:ممكن أعرف السالفة ألي.........
غاليه تفتح الباب :لأ مو ممكن
نزلت وبقوة سكرت الباب ..دخلت الجامعة بسرعة ووراها هنادي تحاول تسابق خطواتها
هنادي تجر غاليه ألي تحاول تمسك دموعها :غلاي أشفيك
غاليه بصوت مليان عبرة :سمعتهم ...سمعتهم والله
هنادي بعدم فهم:تتكلمين عن مين؟؟(رفعت أيديها )لاتتكلمين هالحين
خلينا نروح للكافتيريا وفطورك علي هالمره
غاليه تنزل نقابها والشال:طيب
------------------------------------------
بالمستشفى وبالتحديد بأحد الغرف
مهند بأستغراب :هالولد من أسعفه يوم الحادث
الممرضة :دكتورة أطفال
مهند يوقف عند سرير الولد ويمسح على شعره:أخبارك حبيبي اليوم؟
الولد:مو زين
مهند بأبتسامة :أفااااا ...ليه
الولد يأشر بيده ألي فيها مغذي :يعورني
مهند يقعد عنده:أنت شسمك؟؟
الولد:مؤيد
مهند يبوس يده:حلو أسمك ...تبي تطلع من المستشفى بسرعة
مؤيد يهز راسه :أيه
مهند يأشر على المغذي :أجل هذا لازم يبقى بيدك عشان تتعافى وترجع
تلعب نفس قبل
قام عن مؤيد وسحب أوراقه والأستغراب للحين يتملك ملامحه
مهند ياخذ القلم ويضرب فيه على الأوراق :مو مكتوب أسم الدكتورة هينا؟
الممرضة تهز كتوفها :والله ما أدري أسأل الدكتور عمر
هو يعرفها أذكر أنه جلس يسولف معها ومن بعدها أنا ماشفتها
ومستغربه نفسك
مهند يهز راسه :طيب
حذف الأوراق على الممرضة وطلع من الغرفة ...راح يمشي بالسيب وهو
لابس بالطوه الأبيض على بلوزة سماوية وبنطلون جنز رصاصي ,,
شعره مرجعه لورى بشكل مرتب ولابس نظارة طبيه ..وماهي ثواني
ووصل عند مكتب الدكتور عمر وبدون مايطق الباب فتحه
الدكتور عمر يقوم:فيه أيه؟
مهند يوقف قباله :الولد مؤيد له كم يوم بالمستشفى؟؟ وماشفنا الدكتورة
المشرفه على حالته والي أسعفته يوم الحادث
ممكن تعطيني أسمها هالحين ...كل ما سألت عنها يقولون ماندري من تكون
الدكتور عمر يجلس:أهااااا ...دي مش موجودة أصلن
مهند يعقد حواجبه :شلون ماهي موجودة
الدكتور عمر :بأولك وتوعدني دا يبأه سر مابيني وبينك
مهند يجلس :بعد فيها سر
الدكتور عمر:دي وحدة كانت موجودة زيارة هينا ..دكتورة أطفال شاطره ومتفوقه ..
الكل بيشهد لها وسيرتها بين الناس بيضا...لما كان الحادث جت وأشرفت على الطفل
مؤيد..والله دي مسكينه أوي
مهند:وأنا وش يخصني ,,
الدكتور عمر:أنت متسألش عنها؟؟
مهند:يعني بتفهمني أن الدكتورة ماتشتغل هينا ..وش هالمسخرة
تدري وش معنى الكلام ألي تقوله
الدكتور عمر بثقة :دي شطره وواثق منها أوي
مهند :أسمها ؟؟
الدكتور عمر :............
مهند بحزم:..قلت شسمها؟؟
الدكتور عمر :جــــــــاردينيا...
مهند بصدمة:نعم!! أشقلت
|