لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-11, 04:39 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الثالث عشر


------------------
تِدُرٍيً وٍشُ آحِسِك .. وٍآنٍآ آتِأمٍلْك
طَفٍلٍ مٍهُذِّبُ جَآلسِ َفٍـ أوٍل آلصِفٍ
مٍنٍ كثَرٍ مٍآعُرٍفٍك .. آحِسِ آنٍيً آجَهُلْك
يًآلليً سِكـوٍتِك حِدُ ذِآتِهُ … تِفٍلسِفٍّ!
------------




صوت المفاتيح وهي تفتح الباب يتردد في سيب صغير حيل بالعافيه يسعه ...
وبكل يأس دف الباب برجله وهو شايل كيس مليان عصير وفطاير توه شاريهم من البقالة
....دخل شقته ألي تتكون من صالة صغيرة ومطبخ مع غرفة نوم ...
ديكور شقته بالحيل بسيط يعكس هالوحدة والحزن ألي يعيش فيهم ....
فسخ جزماته ورمى نفسه على الكنبة ألي قباله مال بجسمه
وطلعت منه آآآآآآآه وعيونه معلقة بالسقف ...مد يده وحط الأكياس
عالطاولة ...لابس بنطلون جنز على بلوزة بيضاء نص أزاريرها مفتوحة
بشكل مبهذل..سحب من جيب البنطلون علبة سجاير وتعدل بجلسته ..سحب
بهدوء وحدة من بين أصابعه وحطها على شفايفه وباليد الثانيه
شغل الولاعة وبدى ينفث الدخان والتعب باين بملامحه
الحادة ..لابس كاب مغطي فيه شعره المبعثر ...
رفع عينه يطالع شقته بعبث والوحدة تخنق أنفاسه مع الصمت
المخيف ألي يحتوي المكان...وماهي لحظات ودق جهازه
مبعثر هالسكون ..أبتسم بدون سبب وطلع الجهاز من جيبه
فتح الخط وبصمت ظل يسمع ألي متصل عليه (بخير ...تطمن )
قال بصوت فيه بحه :؛قول والله
المتصل :مانت مصدق بمر عليك ...
لمتى بتظل عايش ولا أنت عايش ..دمرت نفسك
ومستقبلك عشان أشياء كانت ولاشي..حرام عليك
تساند بظهره على الكنب وطلعت منه تنهيده طالعه من قلبه الحزين ...
وبعد صمت قال :ماعليه كل شي بعوضه بس محتاج لي وقت ...والله ياخوك
ألي صار مو بيدي أنا تعبان بخليك هالحين
ما أنتظر يرد عليه وعلى طول سكر الخط ورماه بعيد عنه سحب من الكيسه
عصير ..فتحه وقعد يشرب منه ...وهو يفكر فيها هي نسته بعد مارمته أو للحين
تتذكر أحلى أيامها معه !!!

-----------------------
الشمس متسللة بنورها القوي بأحد زوايا الغرفة وهي متمددة في هالزواية
والشمس تحرق جسدها بس من التعب ماحست ....تحركت ببطء والنقاب
مرتفع من عيونها وصاير على حواجبها بشكل يضحك ...عقدت حواجبها
وهي تسمع أصوات وصوت واحد يصارخ(ياحمآآآآآآآآآآآآآر مو بهالشكل ...أذا مافهمت
ألي أقولك عليه والله لا أوريك شغللك)
منسدحة على جنبها وماسكة بطنها ...فتحت عيونها وغمضتهم
بسرعة عشان ضوء الشمس ألي عليها
حطت أيديها فوق عيونها ورجعت فتحتهم ...فسخت نقابها وأطلقت
(آآآآآآه)أول ماتحركت وهي تحس ببطنها راح يتقطع من الجووووووووووووع.
..رجع هالصوت يصارخ وكأنه قريب منها
(أنت ماتفهم!! )تساندت بيدها على الأرض وقامت طاح الشال من راسها
على كتوفها ونص شعرها تناثر على وجها ...رفعت يدها وأبعدت شعرها
وهي تبلل شفايفها الجافة بلسانها ...من زمان ماتركت شعرها
على ماهو عليه بدون ماتغطيه ...بس غصبن عليها تتغطى دام
هو مو طايق يشوفها ...هذا قراراها ومستحيل بيوم بتخليه يطالعها بدون شي
..حركت راسها بأستغراب وهي تطالع الغرفة ألموجودة فيها ...سرير
متناثرة عليه كتب واللحاف طايح نصه على الأرض والكبت
الصغير بأحد الزوايا ...شهقت بقوة أول ماشافت لابتوب طالع نصه من ورى
اللحاف وبسرعة قامت وراحت له ...رمت اللحاف بعيد عنه وسحبته
..حست بأنقباض في قلبها من ريحة السجاير الممزوجة بريحة عود
أول مالفت حواسها ..رفعت الاب وصارت تشم ريحته بهدوء
جاردينيا:هذي الريحة مو غريبه علي أبد؟!!!!
ضمته لصدرها ورجعت سمعت الصراخ من
جديد (أنت مافي مفهووووووووم...أنقلع من خشتي أحسن لك)
وبفضول رفعت راسها ومشت بخطوات بطيئة صوب الشباك ألي رغم
صغره لكنه يطل على المزرعة بكبرها والمنظر من هالشباااااااااك جنان
...مدت يدها وحطتها على الجدار وظلت باليد الثانية ضامة الاب ,,,,النخل
مرتفع بشكل خيال وظلاله ممتدة ومغطيه نور الشمس ألي على وشك
المغيب ...والسما مليانة بسحب متفرقة متناثرة بكل جهه...صغرت
عيونها وهي تشوف واحد أسمرواقف عند الماي ألي يسقي النخل ...رافع
ثوبه من تحت ورابطه حول خصره وأكمامه مرجعها لنص ذراعه..لاف
الشماغ حول راسه ومعطيها كتوفه العريضة ..ماسك بيده عصى طويلة
والعمال حواليه بمسافات مختلفه
جاردينيا :مين هذا ...يممممه؟شلون بقعد لحالي بهالمكان ...لا
والله مو على كيفه يتركني لحالي هينا
لصقت فالشباك وهي تشوف جلسه خاصة مو بعيده عنها والكراسي
الخشب تحت المظله شكلها جنان بشكل تراثي بس فخم شوي
وبمسافة بعيدة شوي مدخل باب البيت...مدت شفايفها وأبعدت عن
الشباك ...حطت يدها على بطنها وصارت تضرب عليه وهي ميته جووووع
..تركت الاب على السرير ورجعت لبست شالها والنقاب ...توجهت صوب
الباب وهي تتذكر كل ألي صار أمس ...فتحت الباب بهدوء ومالت براسها
وهي تشوف الصالة قبالها وصوت المروحة ألي تشتغل يتردد...طلعت
ووقفت بالصالة وبنفسها (كم الساعة هالحين والله أحس جسمي مكسسسسررررر)رفعت
أيديها وصارت تتمغط بقوة وتحاول تتناشط على كثر ماتقدر ..كملت طريقها وراحت
للمطبخ ...وعلى طول فتحت الثلاجة لكن ملامحها تبدلت ليأس أول ماشافتها
فاضيه مافيها شي
جاردينيا:لاآآآآآآآآآآآآآآ,,,,والله بموت جوووع ياناس أففففف
سكرت الثلاجة بقوة وراحت صوب الحنفيه فتحتها ومالت بجسمها
وصارت تشرب ماي تبي تسد جوعها بأي طريقه...رجعت لها ذكرى أمس
ونظرات جابر المرتبكة أول ماجابت جدته طاريها معلقه بفكرها...هو ليش أرتبك
وهي ليش سألت عنها ؟؟؟وش تبي فيها ؟؟حطت يدها على قلبها وأنحنت بألم
ماتدري ليش حست بأنقباضه فجأة وبدون مقدمات ....
جاردينيابخوف:بنتي لايكون فيها شي...

.....:صح النووووم كان كملتيها بعد...ماقلتي بتموتين بالغرفة أشوفك طالعه

شافته واقف متساند بكتفه على أطار الباب وأبتسامة طنازة مرسومة
على شفايفه ...ثوبه مليان طين وأيديه وهو متكتف رايح لونها أبيض
مع شعر أيديه...رمشت بصدمة وهي تطالع بشرته ألي رايح لونها
أسمر بعد ماكانت بيضا
جاردينيا بنفسها :يلعن شيطانه ...هو ألي واقف قبل شوي براااا
بس وراه مسمر ههههههه رجع لأصله الحقيقي..ماشالله ع ملامحه
لو تزوجته بغير هالظروف أتوقع بحبه بس هو مايستاهل حبي أبددد مالت عليه

ظل يطالعها وهي متنحه تطالع فيه بعيونها الصغيرة ....حس بجمود غريب
يلف قلبه القاسي من هالنظرات تعدل بوقفته ومد يده يفك ثوبه المربوط حول خصره

جابر :صبي لي ماي ...أفففففف بموت من الحر ياربي
لفت تدور له كوب وبنفسها (وش عنده قاعد هينا ؟؟؟ وليش شكله مبهذل تقول كارفينه كرف)

فتحت واحد من الدروج وسحبت كوب ببطء وهو بطولة بال يطالعها كأنها تمشي
على بيض...ضم شفايفه بقهر وراح لها و بكل قوته سحب الكوب منها بس
تفاجأ من ردة فعلها أول ماحطت يدها على فمها وكأنها تبي تستفرغ
راحت تركض طالعه من المطبخ وهو وقف بمكانه ...
جابر :خير أن شالله ..!!
ترك الكوب وطلع من المطبخ والضغط مرتفع عنده ..شافها طالعه
من الحمام وعيونها رايح لونها للأحمر
جابر بصراخ :وش قصدك بهالحركة
جاردينيا تمسح فمها وهي تهز راسها :ولاشي
قرب منها وهي على طول رجعت حطت يدها على فمها
جاردينيا تبيه يبعد:جابر ريحتك تجيب المرررض ريحة غنم وأنا بطني فاضي
جابربأشمئزاز:أسمي لاتنطقينه على لسانك فهمتي ..أحس بقرف أكره حياتي منك
جاردينيا ترجع تمسك بطنها بدون أهتمام لتجريحه:طيب أنا أبي أكل المطبخ فاضي
جابر يرفع حواجبه:نعم يالعجوووووز...قاعدة تتشرطين علي أشوف!!!!
سحب يدها وظل ماسكها بقوة لدرجة حست بعظمها راح يفرم من أصابعه
جابر :أنا مو مكلوف فيك... تراك ولا شي عندي لو أشوفك تموتين ما أهتميت لك
جاردينيا بصوت مهزوز:لا تحسب ألي تسويه رجولة ...الرجولة بجهه وأنت بجهه
رص على أسنانه بقوة وتبدلت ملامحه بشكل يخوف بعد مارمت كلمتين
كانت كفيلة أنه يذبحها ويرتاح ...ترك يدها بس مسرع مامسك رقبتها من ورى
وصار يرص عليها بقوة وهي أنحنت من الألم وصارت تنتفض من الخوف ..دفها
على الجدار وصرخ بوجها لدرجة حست بأذانيها صابها الصمم

جابر :رجال غصبن عليك يالواطيه ...يالي أبوك تبرى منك والله أعلم وش السبب ..وحدة طالعه من دار أيتام وش بتوقع منها هااااااا

لصقت فالجدار وجسمه بكبره متمايل فيه على جسمها النحيف ..نزلت
دموعها بسرعة على خدها وقعدت تتنفس بسرعة رغم أنها ماتدري
كيف عرف أنها متربيه بدار أيتام
جاردينيا تحاول تبعده عنها:وخر عني أنت وهالقرف ألي معك ...وخررررر قسم بالله أني أكرهك ,,أكررررررررهك أنت لو فيك ذرة رجوله مارضيت تتزوج زوجة أخوك

طاحت على الأرض بقوة وقعدت تصارخ بعد ماعطاها جابر كف وطاح
فيها طق...تكورت على نفسها وقعدت تزحف وهي تبكي بصوت
عالي وجابر يرفسها مع رجولها ...شافته أبوها !!نفس ماكان يعاملها صار
يعاملها جابر ..تجرد من مشاعره الأبويه وذبح بداخلها فرحة طفلة بشوفة أبوها....حطت
أيديها على أذانيها وصرخت صرخة وقف جابر فيها عن الطق ...فتح عيونه على الأخر
وهو يشوفها تضرب نفسها وتبكي

جاردينيا أقرب للهلوسة:والله مالي شغل ..أمي مدري وين..وين راحت ...أرحمني ألله يخليك يبه تعبت تعبت خلاص

جلس على رجوله جنبها وهو تايه مايدري كيف أنفلتت أعصابه وطقها
كل هالطق..رفعت أيديها ورجعت تضرب نفسها بس هو بسرعة مسك أيديها يحاول فيها تهدى

جابر وجاردينيا تحاول تفك أيديها من مسكته:أنتي وش قاعدة تسوين..مجنونة؟
أكيييييييييد!!!!!!!مجنونة
وقفت الثواني والدقايق بهاللحظة وحس بمشاعر تقتلع الشوك من
دربه وتبدله بالشي ألي حاول يتناساه أول ماتحركت وحضنته
وهي تبكي على صدره ...محتاجه حضن يحتويها ويحس فيها .....محتاجه من يمسح
أحزانها كفاياها حزن ودموع ....جمد في مكانه وجسمه يتحرك ببطء على حسب
شهقاتها وهو تارك أيديه مبتعدة عن جسدها الصغير بصمت
جاردينيا منهارة وبخوف :ج..جابر
جابر بكل صمت:..............
جاردينيا بخرعة :مو ...مو قادرة أحرك رجولي والله
أنحنت براسها على صدره وتمسكت بثوبه أكثر...رفع أيديه وبهدوء
مسك أيديهاو فكها من ثوبه وأبتسامة أستهزاء مرسومة على شفايفه ...
رفعت راسها حتى تلتقي عيونها بأبتسامته ألي بانت فيها أسنانه ...ماستغربت
منه هالمشاعر ألي حستها مثل الثلج جامدة وبااااردة لكن الشي الي أستغربت منه
هو تمسكها فيه بدون وعي ..ماتدري كيف تجرأت ومالت براسها على صدره وهي
عارفة أنه متقرف منها ...كارها ..ماله ثواني طايح فيها طق ...غريب هالقلب ألي يحوي
جسدها الصغير ...حسته يشدد من مسكته للأصابعها وكأن الود وده يكسرها
نوت تسحب أيديها بس هو بسرعة دفها وقام
جابر :بطلي هالمسرحيات ألي أنتي عايشه فيها ...والله كاشفك أنا ..تفهمين يالعجوووز
جاردينيا وهي طايحه على ظهرها :مو بعجووووز أنا
جابر :هههههههه....لو أنك مو بعجوزز ماغطيتي وجهك عني ...
أكيد وجهك يجيب المرض...على فكرة أسلوب الكذب أتركيه لمصلحتك ..
أنتي شكلك للحين مانتي عارفة من ألي واقف قبالك وشنو بيده يسوي لك...بمزاجي
عديت كذبتك أمس والله لو جدتي ما جت كان سحبتك مثل الحيوان ورجعتك لصحرا
جاردينيا تبكي وهي للحين ممددة:والله ما أكذذذذب عليك
هز راسه وراح مبتعد عنها للمجلس ألي صار غرفة نوووم له ..مد يده
وتساند فيها على الباب وباليد الثانيه صار يمسح على صدره البارز وكأنه يتحسس المكان
ألي كان فيه راسها ...حس قلبه ينبض بقوة بدون مقدمات.. أخذ نفس بقوة وغمض عيونه
جابر بنفسه :للحين عبالها أني مثل ذعار تقدر تلحس مخه بكلمتين ..ههههه..
والله هالبنت صارت تكسر خاطري ...بس هالحين كيف أخليها توقع على الورقة
وتسمح لي أفتح رصيد
ورد ...أبي أخلص منها بسرعه بس بهالأسلوب ألي أستخدمه معها ماظنتي أنها بتوقع
على شي لازم ألعب معها لعبه الطيب ألي ندم على أفعاله وبهالطريقة راح أكسبها
وأسحب كل شي منها ...أبيها تفتح قلبها لي بشوف بعيني المسخره وهالحب التافه
ألي كان بينها وبين ذعار ..أبي أضحك وبنفس الوقت أكون أعرف من وين قادر
أجرحهاوأعلمها درس عمرها ماتنساه
ضرب بيده على الجدار وتحرك بهدوووء متوجه للصالة وقف عند باب المدخل
ومال براسه لين شافها للحين على ماهي عليه ...حاطه يدها على عيونها وهي
تشاهق بدون صوت
جابر :ياوالله النشبه لايكون كلامها صح ...ألله يهديك ياجده أنتي وهالشرط

تقدم ببطء بدون مايطلع لخطواته أي صوت لين صار واقف فوق راسها...
وهي بصمت تحس بوجوده بس ماتحركت أبد أنحنى وجلس على رجوله وهو يطالع فيها
جابر:وش تحسين فيه؟؟
جاردينيا مطنشته:..............
جابر يبعد يدها عن عيونها غصبن عليها:تسمعين أنا وش قلت
جاردينيا تحاول ترجع يدها على عيونها:مالك شغل ..
جابر يثبت يدها على الأرض وبيده الثانيه يمسك ذقنها بقساوة
وهو يتكلم بعصبيه:لا سألتك تجاوبين وبعدين الزعل ترا مو لايق
عليك أبددد...(سكت وكأنه تذكر مخططه وبهدوء)يابنت الناس لاتعاندين
معي أنتي الخسرانه
جاردينيا:.................
جابر بهدووء أستغربت منه:وش تحسين فيه
جاردينيا تطالعه وعيونها حمرا:ليه
جابر يشبك أصابعه مع بعض وبغرور:لأن زوجك دكتور مو بنفسك ظنتي الثانويه ماحصلتيها
فتحت فمها بأنفعال تبي تقول له بكل فخر أنها مو بأقل منه بس تداركت
نفسها باللحظات الأخيرة
جاردينيا:الحم..الحمدالله مخلصة الثانوية بس النسبه زفت
جابر يصد بعيونه عنها وبصوت واطي وصل لمسامعها:شي متوقع مو الصياعة
بالشوارع لها دور
حست أن الصبر مل منها وموقادرة تسمع كل هالتجريح وتشوف تصرفاته وتسكت ...
بس شهقت وحطت يدها على فمها أول ماحست بنفسها ترتفع عن الأرض لين
أستقركتفها على صدر جابر ..
جاردينيا متفاجأة:نزلنييييي
جابر ماسكها وكأنها مثل الريشه بالنسبه له:.............
جاردينيا تطالعه بحده:نزلني أش تبي فيني أنت ..مو أخذت بنتي
وأرتحت ..خلاص فكني من شرك
راح يمشي بخطوات متوازنه طالع من الصالة...حرك جسمه بالعرض
وأنحنى عشان يدخل المجلس
جابر بدون مايطالعها :مابيك تنسين ذعار!!!
عقدت حواجبها وهو أكتفى بهالكلمة ...كان يعرف أن ذكر أسم ذعار كفيل
أنه يخليها تلتهي بمواجعها وتبحر في عالم ذكرياتها معه رغم أنه
محترق من داخل ويتمنى لو أنه قادر يحرق هالذكرى ويرتاح..أنحنى
وأبعد اللحاف عن فراشه ونزلها بهدوء ..جلس جنبها وبخفة صار يضغط
على رجلها اليسار ويحرك أصابعها وهي ساكته
جابر بعد صمت وبلهجه مليانه حقد :أرحمي عقلك من التفكير فيه
جاردينيا وهي صادة بعيونها عنه وتطالع الشباك :أحلممم
جابر يبعد أيديه ويطالعها بجفا :شقلتي؟؟
جاردينيا للحين تطالع أوراق الشجر ألي تتمايل من ورى الشباك:مالك شغل فيني ...ذعار محفوور بقلبي ...حتى وأنت موجود عندي أتخيله مكانك ...(وبطنازة)تخيل!!!
تلعب بأوتار حساسة وتتفنن بجرح رجولته لكن هالشي ماستمر لثواني وفجأة
حست برقبتها تلصق بالجدار وأصابعه ملتفه حول رقبتها
جابرمسكر على أسنانه بقوة وهو مثل البركان :قسمن بالله يالعجوووز لو
عدتي هالكلام مرة ثانيه لا أخليك تشوفين نجووم الظهر ...لاتخليني أبدى معك
وأخذ حقوقي منك غصبن عليك
جاردينيا أنفجرت:ليه؟؟..تبيني أنسى ذعار و أحب واحد نفسك
عديم أحساس ووقح ...قبل لاتحاسبني على تصرفاتي حاسب نفسك وأنت
واقف أمس عيني عينك مع وحدة ومسوي فيها طيب وحنون
...(بلعت ريقها ورفعت ذقنها بثقة رغم أن يد جابر تلتف خانقتها وقاطعة أنفاسها)
خلك رجال ولو مرة وحدة بحياتك وقول :أنتي طالق ...تراي عايفتك وأذا انت
متقرف مني أنا مو طايقة حياتي وأنت موجوووووووووووود
حاولت تصرخ لكن أنفاسها بدت تحس أنها تنقطع ووجها راح أحمر وهي
تطالع جابر ألي صار مثل الوحش يبي يقضي على فريسته بأي شكل ...حركت
رجولها تبي تتحرر منه بس بدون أي فايده
جاردينيا بالعافيه تتكلم وهي تفتح فمها تحاول تتكلم:بخت...بختنق ..بمووو..بمووووت ياحقيييررر...
لكن من راح يسمع لها وجابر كل همه هالحين يخفيها عن الوجود...حاولت
تاخذ نفس بس ماقدرت وهي للحين تحاول ترفسه أو حتى تبعده عنها ...أخذت نفس
وحطت أيديها حووول رقبتها وأنحنت على الفراش وهي تكح بقوة بعد ما أبعد عنها
جابر من يد سحبته بسرعة بعيد عنها
مهند منهبل من ألي يشوفه :جابر ...!!!صاحي أنت (طالع جاردينيا ألي كانت ساجدة تحاول تاخذ نفس وهو مصدوم وفاتح عيونه على الأخر متخرع)مهبول أنت البنت كانت بتروح بين أيديك
جاردينيا ترفع يدها :طلعه برااااااااااااا..(صرخت )طلعه ..(أمسكت المخده وحذفتها بوجه جابر)
براااا ألله ياخذك
حذف جابر المخده عنه وقام وهو ناوي يكسر
راسها ..تحرك مهند ووقف بطريقه
مهند يدفه :تعوذ من أبليس ياولد...أطلع معي ...
جابر يأشر عليها وهو حده معصب وثاير:والله ما أطلع أتخسى ...
هي ألي تشيل نفسها وتطلع من هالمزرعة بكبرها...أنتي ط...
مهند بصرخه وهو يدف جابر عشان يطلع:جآآآآآبر ...أطلع معي ...خلاص يلا
جاردينيا وهي ماسكة رقبتها :طلعه ..مابي أشوووفه ...خله يطلقني أحسن له
جابر يرفع يده ومهند للحين يحاول فيه يطلع:سدي فمك ..
مهند يمسك صدر جابر :قلت لك أطلع معي يلا...
طالعها جابر من فووق لتحت وطلع ووراه مهند يستغفر ...
أنسدحت على الفراش تاركة لدموعها المجال تنزل كالعادة ...ماتغير شي بحالها
من بعد وفاة ذعار ...كل شي كان أسود يغطيه الحزن

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 04:41 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

---------------
جابر يتساند بظهره على الجدار بجنب باب المدخل
وهو يطالع الشجر قباله والسما ألي راح لونها برتقالي بعد ماغابت الشمس
مودعه أحزان هاليوم وأفراحه ..
مهند واقف قباله :أنت صاحي ؟؟البنت كانت بتروح من بين أيديك ..
جابر يرفع يده المتوسخة بالطين ويمسح على شعره:تستاهل ألي جاها
مهند يرفع حاجبه :لاوالله ..مستفرد بالبنت عشانها لحالها لاوراها أبو تتساند
بظهره ولا أخ تحتمي فيه
جابر :أفففففف...
مهند يهز راسه بأسف :مو جابر ألي أعرفه..تغيرت من يوم أستلمت أمور العايله
..نفخت ريشك على وحدة مالها أي ذنب
جابر للحين معصب :ولي يرحم والدينك ياولد لاتتكلم بشي أنت ماتعرفه نفسي ...
مهند:حتى لو تعرف شي ..مايحق لك تسوي ألي شفته ...
جابر:هذي لسانها طويل ويبي له قص
مهند يضحك بتعجب:عاد تروح تبي تذبحها
جابر يتعدل بوقفته وهو يطالع النخل :.............
مهند يمسك يده :قولي وش ألي خلاك تاخذ مكان ذعار ...تترك مبادئك ألي
طول عمرك تفتخر فيها ..أبفهم السبب ألي خلاك تمسك هالثروة ألي كانت أخر
شي تفكر فيه ..سافرت عشان تعيش حياتك وتأسسها بعيد عن عاداتهم وأخر المطاف
تترك حياتك عشانها
جابر بنبرة حزن :قدري أكون طريق لهالعادات ..هم ألي أجبروني أتزوج وحدة ما أبيها عشان يحافضون على بنت ولدهم متناسين حياتي ...
مهند مستنفر:وليه ماقلت لأ
جابر بحرقة :أقول لأ لمين ..لأبوي قصدي ألي حل محل أبوي وماقصر
معاي لين كبرت تبيني أكسر بكلمته؟؟ ..أو تبيني أقول لأ بوجه جدي ألي معروف
أن كلمته مثل حد السيف
مهند يتحرك ويوقف ورى جابر وبهدوء يحط يده على كتف جابر:أذا أنت مجبور فهي
بعد مجبورة المفروض تكون مقدر مشاعرها ...حرام عليك والله ,,مو كافي أنك حارمها
من بنتها
جابر بقساوة:والله أنك طيب يامهند وع بالك الكل نفسك(حرك راسه بأتجاه مهند وبنظرة حزينه)
تراها مثل الحية قرصتها والموت ...يكفي ذعار ألي ضحكت عليه وأخذته من
أهله عشان شي تبيه بنت الفقر هي وأبوها لنفسهم ...خلني ساكت لا
أفتح جروح راح تضر غيري
نزلت راسها وهي واقفه بالعافيه على رجولها قدام باب المدخل بعد ماسمعت الكلام
ألي قاله جابر لمهند ويقصدها فيه ....حست نفسها مشتته
..حايرة ...غريبه بين ناس مايبونها ...وش قصده أنها أخذت ذعار
من أهله مع أنه هو ألي طلبها من أبوها بأرادته ...وشنو الشي ألي تبيه
هي وأبوها ...أبوها عبدالله ألي عمره ماعترف فيها ولافكر يحطها تحت جناحه
..ومن ألي دخل براس زوجها كل هالكلام عنها
تركت المكان ورجعت للمجلس بعد ماسمعت أن جابر ناوي يدخل
مهند يمسك يده :على وين؟؟
جابر :بروح داخل أخذ لي شاور وأبدل ملابسي والله أحس نفسي معفففن من هالريحة
مهند برفض وهو خايف لايرجع يكفخ زوجته:أسمعني أنت مو من طبعك تستقوى
عالضعيف شلون لو كانت بنت !!!... حرام عليك ألي تسويه فيها ..مو كفايه خليتها
طنازة بلسان الحريم وهي داخله الصالة بفستان زواج...وأخذتها لشقة
وأنت مو بنيتك تكون هالليلة ليلة دخلة .وبعدين سحبتها عشان
تعيش في هالمزرعة وبيت الطين هذا مع أنك عارف أن ورى
هالنخل العالي (أشر للنخل )فلة يجتمعون فيها العايلة
كل أسبوع وموجود لك قسم ذعار ينتظرك
بدال الحر والقرف ألي هينا
جابر ياخذ نفس بطولة بال :هي كذا ولا كذا بتعيش في
هالبيت لأني بعيش فيه لشهرين ..أجل تبيني أعيش بحر
وكرف وهي تروح للفلة بالعز هناك تنام تحت المكيف ,,,هذا بأحلامها
نوى يروح بس مهند رجع أمسكه
جابر بطفش:ياولد فكني
مهند برجا :عشان خاطري أتركها بحالها ....والله أنك
ماخذ نفسك لدوامة لها أول مالها تالي
جابر يهز راسه :أأأوكي لعيونك ...ظنتي بكره لاتزوجت
زوجتك بتركب فوق راسك
صار يضرب راس مهند بأصبعه وراح مبتعد عنه ..وقف
مهند يطالع بجابر يبتعد عنه وهو لابس بنطلون جنز أسود على
تي شيرت رصاصي ومعلق نظارته الشمسيه على صدره ...
شعره مرجعه لورى بجل ... تنهد بصوت بينه وبين نفسه وراح
يمشي متوجه للنخل والعمال منتشرين بكل مكان...وقف جابر
عند المدخل وأنحنى بطوله عشان يدخل ..كمل طريقه بخطواته
الواسعة في السيب ودخل المجلس ...وقف لثواني يطالع فيها
متمدده على فراشه ومغطيه نفسها باللحاف..نايمة على جنبها
وراسها بأتجاهه تقدم منها ببطئ وهي على طول حست بقشعريرة تسري
في جسمها ووجودة ألي تحس فيه مخليها تنتفض بدون سبب...
جابر كأنه يكلم نفسه وبصوت أقرب للهمس:نايمة وهي مغطيه وجها؟؟!!
مدري وش ع بالها شكلها تعتقد أني ميت ع شوفتها
قعدت تتنفس بقوة وحرارة غريبه سرت بجسمها كله خوف منه
ومن وجوده في غرفة وحدة معها..وزاده صوته الغليض القريب منها
طالعها بصمت وأنحنى جنبها ..فتح شنطته ألي كانت جنب رجولها
وقعد يفتش فيها ..طلع له شامبو وفوطة وقام بخفة ..سحب نفس
بصوت مسموع وطلع من الغرفة وعلى طول
هي قامت وتعدلت بجلستها ..حطت يدها
على قلبها وللحين تنتفض خوف
جاردينيا :أستغفر الله هذا شكله مهلوس..مو
هو ألي قالي أنه مايبي يشوفني
صدق تناآآآآآقض
طالعت شنطته المفتوحة ولوت فمها ..رجعت أنسدحت
وغطت وجها بمخدته وهي تشم ريحة عطره المعلقة بكل شي حولها
جاردينيا :حلو ريحة هالعطر الموجود بهالمخدة...(أنسدحت على ظهرها وبنفسها)
غريب الكلام ألي سمعته يقوله ...أحس أني مثل الأطرش بالزفة ..معقولة في
سبب غير أنهم يبون ورد تتربى عندهم ..ياخوفي أبوي مدين منهم أذكره
مايعرف غير الدين أففف عاد مالقى غيرهم ....يافشلتي وش راح يقول عني
هالمنحوس جابر ..أكيد وجه فقر !!
مالت براسها وشافت جنبها كتب على بعضها بشكل مرتب ...تساندت بيدها
وقامت ...مدت يدها وقعدت تتأمل الكتاب ألي باللغة الأنجليزيه
جاردينيا بأعجاب :هذا كتاب طب (شافت ورقة طالع نصها
بوسط الكتاب وعلى طول فتحته)ماشالله عليه أجل هو أخصائي عيون ..
سكرت الكتاب ورجعت تطالع الكتب الباقيه كلها عن نفس التخصص
..رجعت الكتاب نفس ماكان وبعبث لمحت جنب الكتب لابتوب لونه أسود
فوقه البوك ومفاتيح سيارته وبجنبهم مركة
صغيرة عليها شماغ بوسط الكيس..تنهدت بملل ورجعت أنسدحت
..طالعت الغرفة وهي تشوف الباب معلق عليه ملابسه المكويه
جاردينيا :هو متى جى هينا وجاب أغراضه ؟؟؟معقوله ماهان
عليه يتركني لحالي
أحتمال متوقع ...بس هذا كله يتروش بالحمام حشاآآآآآآآ
أرجعت أنسدحت وبملل سحبت الكتاب مرة ثانيه ...غطت رجولها
باللحاف زين وقعدت تتصفح
الكتاب وفجأة طاحت صورة بحضنها...سحبتها بدون أهتمام وطالعت
فيها ..فتحت عيونها على الأخر أول ماشافت جابر واقف بالثلج ولابس
أحمر عليه تووحفة وبجنبه نفس البنت ألي كان واقف معها أمس وهي
لابسه نفس لبسه ولافه يدها حول خصره وهو مايل براسه
يبوس راسها..طاحت الصورة من يدها بخرعة وقعدت ترجف
من جديد أول ماسمعت صوت
باب الحمام يفتح وصوت خطواته تقترب منها ...حطت الكتاب والصورة
تحت المخدة وأنسدحت مغمضة عيونها ...حست فيه أول مادخل وببطء
فتحت عيونها بتشوفه لكن شهقه كتمتها بصعوبة أول مالمحته لاف فوطة
حول خصره بس وصدره عاري ماعليه شي ..
جاردينيا بنفسها:وجع ..وش يحس فيه ذا؟؟؟ والله ودي أشوته
وأنا مغمضة برا الغرفة وأرتاح من الأحراج

قرب من شنطته وريحة الشامبو ألي بالفواكة بدت تتسلل لخشمها
مداعبه أحاسيسها ..
جلس على رجوله وهو يفتش بشنطته
ويختار له ملابس ...حست بالفضول يجبرها
تفتح عيونها تطالعه مره ثانيه وبنفس الوقت مستحية وخايفه تشوفه بهالشكل ...

جاردينيا تسلك لنفسها :هي لحظة وبتعدي ليه ما أشوووف ...وبعدين ذا زوجي ...حلوة زوجي والله معطيه نفسي وجه أشووف

أستسلمت لهالفضول ألي مو قادرة تسيطر عليه وبهدوووء
فتحت عينها ببطء شافت شعره الكثيف طايح على أذانيه وجبهته
والماي ينزل على كتوفه ..بشرته مازالت سمرا وكأن البياض
ألي كان عليه تلاشى مع القعدة بالشمس لفترة طويلة ...عضلات أيديه وصدرة
بارزة بشكل يخوف وباين أنها مشدودة شوي.. قام وأول مانزل الفوطة ألي
حول خصره غمضت عيونها
مستحيه حدها وهو بعدم مبالاة رمى الفوطة جنب راسها ...مرت الدقايق
وما أرتاحت لين سمعت صوت العطر وهو يرشه على بلوزته
االبيضا وعليها خطوط سودا بشكل مايل ..
جاردينيا بنفسها :الوضع خطيييييييييييير أـنا وش خلاني أنام
هينا صدق أني غبيه ..
ألا بقرة!!@@
طلع من المجلس بطوله وجسمه الرياضي وراح صوب المرايه ألي جنب
الحمام وقف يمشط شعره المبلل ويرجعه لورى بسرعة ...رجع للمجلس
وتوجه صوب جاردينيا ألي رايحه فيها وقلبها يضرب طبووول ...أنحنى وسحب مفاتيحه والبوك...وبصمت رجع يطالع بجاردينيا
ألي على باله أنها نايمه من كثر البكا ...طرى على باله كلام مهند
وصورتها وهي تبكي وخايفه منه ..حواجز كثيرة أنهارت وكأن شمس المشاعر
الدافيه رجعت تحضن قلبه من جديد ..حس بالضعف يتملكه وقلبه يتهاوى بمشاعره
القاسيه مستسلم للي يحس فيه و كلام
مهند كان المفتاح لكل شي يحضنه ...فعلا هو ماعمره أستقوى
على ضعيف ولاعمره تطاول
على أحد بدون مايكون وراه سبب هو شايفه بنفسه ...وكل ألي عرفه
عن جاردينيا كان
من جده هو ماتأكد بنفسه ..قرب منها ومد يده بحنان يمسك الشال ألي طايح
على رقبتها
فزت جاردينيا على طول وحركت راسها بعيد عنه وهي للحين مغمضه عيونها
جابر بهدوء:بسم الله عليك..
ظل يطالعها ترجع وتتنفس عادي ...رفع الشال وبأسى شاف رقبتها حمرا
وفيه خطوط لونها أخضر شوي مكان ماكانت أصابعه مستقره على جلدها
..عقد حواجب وهو يلوم
نفسه ألف مرة ...حط يده على راسها بدفا وأنحنى حتى يطبع بوسه على
رقبتها بجهة اليسار ووحدة بجهة اليمين
جابر:سامحيني...
رجع الشال نفس ماكان وطلع تاركها مصدومة مو قادرة تستوعب ألي سواه
...نطت من فراشه بقرف وراحت تركض للمغسله

جاردينيا:وعععععععععععععع..ألله يعطيك المرض

فسخت الشال والنقاب وهي تحس نفسها لايعه عليها...فتحت الحنفيه
بقوة لأخر حد وحطت أيديها تحت الماي ألي ينزل بقوة
وهي ترشه على رقبتها وتفركها رغم
أنها تحس بالم يزيد كل مافركتها

جاردينيا وملامحها متغيره:حيوأأأأأأأأن ..حقير كيف تجرأ يسوي هالحركة معي ...لا والله تجاوز حدوده ...والله لا أوريه هالحقير ررر

قعدت ترش الماي على رقبتها وتمسح على شعرها ألي تبلل بالماي
نفس ماتبللت ملابسها
جاردينيا تتنفس بقوة:من هو عشان يسوي هالحركة معي ؟؟..ألله لايبارك فيه ...
مسكت زجاجة صابون ورمتها على المراية ألي تناثرت على
الأرض قطع صغيرة ...غمضت عيونها وهي تحس بشي داخلها يفور
والقهر يتملك كل شي فيها ..تركت المكان متوجه للمجلس
وبعصبيه رمت ملابسه المكويه على الأرض
جاردينيا تصرخ :والله ما أخليييييييييييك
راحت صوب شنطته ورفستها برجلها حتى تطيح نص ملابسه
مبعثره ..وبقهر صارت ترفسها مسكت كتبه المرتبه ورمتهم بالهوا
مثل المجنونه وهي تتوعد فيه ...طاحت خصلات من شعرها على وجها
ومسرع ماشالتهم وصارت تحذف المخاد والمراكي الموجودة بكل جهه ..
لين تملكها التعب وجلست على الأرض مهدود حيلها
...حطت يدها على راسها وحالة
عدم السيطرة على نفسها ترجع لها
جاردينيا بدون وعي :ذعار ..ذعار وينك...؟ليه طولت مازرتني...
ليييه تركتني ورحت
لييه؟

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 04:44 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآآآرت الرابع عشررر



#اكرهها واشتهي وصلها

وإنني أحب كرهي لها

أحب هذا المكر في عينها

وزورها إن زورت قولها

اكرهها عين كعين الذئب محتالة

طافت أكاذيب الهوى حولها

قد سكن الجنون أحداقها

وأطفأت ثورتها عقلها

اشك في شكي إذا أقبلت باكية

شارحة ذلها

فان ترفقت بها استكبرت

و جررت ضاحكة ذيلها

إن عانقتني كسرت أضلعي
يحبها حقدي ويا طالما وددت

إذ طوقتها قتلها
\-------------------------
\
صوت من بعيد يناديها في الظلام (أنتبهي على نفسك)راحت تمشي بالصحرا
وهي تدور مصدر الصوت بس أختفى فجأة وماصارت تسمع غير صوت الريح
ألي تحرك الرمل ألي تحت رجولها وهي تمشي حافيه ...فزت من النوم مفزوعة
وحطت يدها على قلبها وهي تتنفس بقوة ...
جاردينيا :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وبيدها ألي ترجف مسحت وجها ألي مليان عرق مع جسمها ...هبت هواء
باردة من باب المدخل
الخارجي ودخلت عليها حتى تحضن جسدها ...ضمت عمرها بقوة
وصارت تحس بالبرد رفعت
راسها وهي تشوف الغرفة محيوسه حواليها ..ملابس جابر مرميه على الأرض
وراها وقبالها
كتبه طايحه وعند الباب ثيابه المكوية بعد طايحة...حركت عينها صوب الدريشة
وهي تسمع صوت العصافير والسما متحول لونها للبرتقالي معلن شروق الشمس..
غمضت عيونها نعسانه حدها وتحس لو بيدها نامت أسبوووع ...قامت ببطء وهي
مقررة تاخذ شاور يحسسها بوجودها ...أنحنت وسحبت فوطة جابر مع الشامبو
وماهمها لو عرف أنها مستعملة أغراضه وش راح يسوي ..الدعوة من اليوم
كلها عنآآآآآد في عنآآآد
جاردينيا:المشكلة ماعندي ملابس ...أفففففف
لمحت تي شيرت سماوي عليه رسومات بلون أبيض وبأبتسامة ذابلة
أخذته بفرح وصارت تشم ريحته
جاردينيا :لا الحمدالله مو ريحة غنم(رجعت تشم ريحة العطر)آآآآآآآه والله
الريحة جنآآآآآن
خطنطيرة
حطت الفوطة علي كتفها وبكسل راحت تمشي طالعه من المجلس ...
وقفت عند الباب ولفت تطالع المزرعة هبت هوا باردة حتى تحرك خصلات
من شعرها المتناثر حول كتوفها ..سحبت هوا بهدوووء وريحة الصبح تاخذك
لعالم ثاني ..تقدمت ووقفت عند باب المدخل وصارت تطالع المزرعة بنخلها
العالي والهوا تداعب خدودها ببطء..مالت براسها على الجدار ورفعت
عيونها لسما تطالع السحب المتناثره وشعاع الشمس يخترقها معلن طلته
على هالدنيا ...تنهدت وشافت
سيارة جابر بمسافة ماهي بعيده عنها ...عقدت حواجبها
وبنفسها (هذي سيارته...معقوله نام هينا؟؟ :::وبخرعة
:::لايكون شاف أنا وش مسوية بغرفته والله لايقلب اليوم أسود علي
:::وبثقة::يستاهل ماعلي منه )
تركت الباب ودخلت متوجه للحمام ...وقفت تطالع الزجاج وهو
طايح على الأرض بملل..مرت من عنده ودخلت الحمام ..وعلى
السريع أخذت لها شاور وطلعت لابسه تي شيرت جابر على بنطلونها
الأسود الماسك عليها ...نزلت الفوطة من شعرها وعلى طول طاح على
كتوفها مبلل شوي...راحت للمجلس
ورمت الفوطة داخل ..صلت صلاة الفجر وبعد ماخلصت توجهت للمطبخ ..أخذت مكنسة
عشان تنظف الزجاج وبعد ماخلصت
دخلت المجلس ورتبته نفس ماكان وبنفسها تدعي أن جابر مادخل وشاف هالحوسة...
لكن بصدمة توقفت عن التنظيف وهي تتخيله واقف عندها وشايفها بدون نقاب ..
سحبت ملابسه وعلقتها على الباب
جاردينيا :ياربي أنا كيف نزلت غطاي بالمجلس
أكيد شافني ...لالا لالا...يارب يارب ماشاف شي
رتبت فراشه وشافت الصورة طايحة جنب المخده ..أنحنت
وسحبت الصورة وهي تتأملها...قعدت تطالع البنت نفس البنت
ألي كان جابر يحضنها أمس ويعاملها بحنان وكأنه يغليها غلا
من قلبه ..تذكرت كيف شافتهم واقفين عند السيارة ويتكلمون مع بعض بأنسجام
جاردينيا بشك:أكيد يربطهم شي ...علاقتهم مو بطبيعيه
بس تداركت نفسها ورجعت الصورة للكتاب نفس ماكانت
وبنفسها :أنا وش حاشرني بينهم ..ومنو هذا جابر ألي أبي
أعرف عن حياته شي..يآآكرهي له بس أحس جماله يلوووع
الكبد وحاسب نفسه شي وهو ولا شي
طالعت الغرفة بعد مانظفتها ورتبتها أحسن من قبل ..باست يدها
بدلع وحطتها على خدها
جاردينيا :تسلم أيديني ...وه بس ياعلني فدا نفسي
ألقت نظرة أخيره على الغرفة وهي مبتسمة وطلعت ..راحت لصالة
ورجعت المكنسة للمطبخ ألي محتاج هو بعد لتنظيف لأنه مليان غبار..
طلعت لصالة مرة ثانيه ووقفت ماتدري وين تروح
أو وش راح تسوي لحالها ؟؟تقدمت بحيرة بس وقفت أول ماشافت
قبالها الغرفة ألي
كانت نايمة فيها أمس مفتوح نصها وصوت المروحة داخل يوصل
لمسامعها...راحت تمشي
وهي تتمايل بخصرها النحيف لحد الغرفة مدت يدها ببطء ودفت
الباب على خفيف
حتى تشوف قبالها جابر نايم على السرير وهو منسدح على ظهره
ومتعمق بالنوم...قعدت تطالعه بحقد وفي بالها تتمنى لو تروح له
وتخنقه حتى يلفظ أخر أنفاسه
تخليه يحس شوي بالي يسويه فيها ...بلعت ريقها ومسكت
رقبتها وهي تتلمسها بأحاسيس
غضب تملكتها ضغطت بأصابعها مكان ماباسها و ودها تستفرغ منه
جاردينيا :حيوآآآن...
تقدمت خطوتين وهي للحين عيونها متعلقه فيه ...فاك أزارير
بلوزته وطالعه فانيلته الداخليه ..حاط يده اليمنى تحت راسه والثانيه
جنبه ..لوت فمها وهي تشوف الغرفة مليانه بأكياس لحافه الجديد
ألي واضح من الريحة الموجودة بالغرفة ...طرت على بالها فكرة
مجنونه وهي في بالها تبيه يعيفها أكثر وأكثر عشان ماتعيش هي ألا
لذكرى ذعار ويكون هو بحياتها
مجرد صورة لزوج يصرف على بنتها ..صورة وبس ؟قربت منه بجراءه
ووقفت عنده..
حركت عيونها حتى تستقر على ملامحه وهو نايم كان فاتح فمه وشعره
مبعثر على وجهه وحول أذانيه ...أبتسمت أبتسامة شيطانيه وعلى أطراف
أصابعها رجعت للباب وسكرته عليهم ...أخذت نفس وهي تحس بالربكة ألي
تسري بجسمها ...ظلت ماسكة يد الباب وهي مترددة
بهالخطوة ألي راح تسويها ..معطيته ظهرها ومنحنيه براسها على الباب
محتارة وخايفة
بنفس الوقت ..لأن هالخطوة يمكن تفتح النار عليها ..حاولت تستجمع
قوتها وبثقة رفعت
راسها ولفت له تطالعه للحين نايم ولا داري عنها وعن وجودها معه بنفس
الغرفة...سحبت التي شيرت لتحت وهو واسع عليها بشكل يموت ضحك ..وأيديها
النحيفة ولا شي عنده...
مشت على أطراف أصابعها ماتبيه يحس أنها موجودة لين
تسوي ألي في بالها ...وقفت قدام السرير وعضت على شفتها
وهي ترفع رجلها بحذر وتحطها على السرير جنب رجوله ..ثنتها
زين وحركت جسمها لين جلست جنبه وجنب الجدار والمسافة حيل
ضيقة وهي غصب ألا تحشر
نفسها بهالمكان رغم أنه كان بمقدورها تروح للجهه الثانيه وتريح بالها..
غمضت عيونها بخوف
أول ماتحرك ومال براسه لجهتها ..قعدت تنتظر يكفخها أو يرميها لبرى
أذا شافها على السرير
عنده بس ماصار شي ..فتحت عيونها ببطء وشافته للحين نايم باين
أنه تعبان حيل أو يمكن كان سهران ...
أنسدحت جنبه وظهرها لصق بالجداروهي تطالع كل حركة يسويها
...مالت براسها على صدره
وبهدوء حطت يدها على بطنه وبنفسها(هههههههههههه...والله لاتكره
حياتك لو شفتني نايمة عندك...هههههههه...ليتك تقوم هالحين متحمسه
أشوف خشتك ..أنا راح أعلمك
كيف الناس يسامحون ألي يكروهونهم..)

أبتسمت وخدها على صدره الواسع وهي تشوف ذقنه قريب حيل
من عيونها ..صدره يرتفع وينزل
بأنتظام وكأنه مرتاح بنومته ..حست بالقهر وهي تشوفه بهالحاله مرتاح
ومخليها تتعذب
عنده حتى الأكل ماطب بطنها ليومين بس على الماي ألي يسد عطشها ...
رفعت يدها ورجعت
شعرها الطايح على وجها لورى أذنها عشان أول مايصحى يشوفها زين ...
حست بالضيق
من عظام صدره البارزه ألي مخليتها مو مرتاحة وبملل حركت
راسها لين صارت قريبه
من كتفه ...رفعت يدها وهي مو قادرة تنتظره لين يصحى وصارت
تلعب بشعره المتناثر
تبيه يقوم لأنها بدت تكره حياتها وهي جنبه ..فتحت أصابعها ودخلتهم
داخل شعره الكثيف ساهيه عن نفسها وصارت ترجع شعره لورى مستانسه
عليه ...سحبت خصله من شعره وبدلع قعدت تلفها
حول أصبعها
جاردينيا تكلم نفسها :شعره مو ناعم ...خشن شوي ...يذكرني بشعر ذعار
هو أصلن نسخة من أخوووه ...بس غريبه ذعار كلمني عن الكل بس
عمره ماذكر جابر لي ..
رجعت دخلت أصابعها داخل شعره وهي تتأمل ملامحه ألي بانت بشكل أكثر ..
سحبت يدها بسرعة يوم تحرك جابر بجسمه عليها ...فتحت عيونها
على الأخر أول مارفع يده اليسرى
وحطها حول خصرها وكأن في شي ثقيل نزل على جسمها ..نوت
تقوم بس ماقدرت وهي
تحس بثقل يده على خصرها ...
جاردينيا شوي بتصيح وبصوت واطي :وخررر عني ..تكفى
شهقت بقوة أول ماتحرك جابروقام ماسك أيديها حتى يثبتها زين
وهي بكل خرعة أنسدحت على ظهرها وشعرها طاح كاشف عن ملامحها...
مال بجسمه عليها وقرب راسه منها يطالع كل جزء من ملامحها بصمت
ومابان على وجهه أي شي ...
لا كان مصدوم ولا مستغرب ...قعدت تتنفس بقوة وهي فاتحه عيونها على
الأخر وتطالعه بصدمة أخر شي توقعته أنه يكون كل هالوقت صاحي ...من
يوم دخلت عليه لين ماجت ونامت جنبه وهو يحس بوجودها وماوضح هالشي ...
كانت تبي تقهره وتعلمه درس لكن ألي صار أن الدعوة أنقلبت ضدها ...لفت
براسها بعيد عن أنفاسه ألي أحرقت خدها
حاولت تحرك رجولها بس هو ماخلاها ..أبتسم بهدوء على مقاومتها
اليائسه له
جابر مستانس على الوضع :أشششششش...لا تتحركين خليك هاديه
جاردينيا تتنفس بصوت مسموع :بعد عني ...بعد ..لا أستفرغ منك
وخررر أكرهك
جابر يرفع حاجبه مستغرب :تكرهيني وجايه برجولك لحد عندي ,,,,
ههههههه... والله ماحد طقك على يدك حبيبي
جاردينيا بكره:لاتقول حبيبي حبك برص ..
جابر للحين يتأملها وكأنه وده يحفظ ملامحها زين :هالحين تارك لحالك
وماتعرضت لك وجايه من زود الغبا عندي ...ع بالك برفض هالدعوة ..
مو أنا قلت باخذ حقوقي منك هذي هي جت من عندك
جاردينيا تحاول ماتبكي عنده :نذذذذل ....وقح
جابر يرص أيديها على خصرها وبأصبعه يسد فمها :أنتبهي يابنت الناس
من كلماتك ألي بتخليني أعاند معك أكثر
صارت تحرك راسها تبي شعرها يطيح على وجها من جديد ..ماتبيه يطالعها ...
كرهت نظرة التأمل ألي تشوفه بعيونها وعجزت تلقى لها تفسيرررر ...كرهت صمته
وهو مركز بعيونه الحادة عليها حتى مارمش من كثر ماهو مركز مع كل حركه تسويها

جابر بعدم فهم :وش قاعدة تسوين؟
جاردينيا أنفجرت تبكي من القهر :مابيك تطالعني ..مالك حق تطالع وحدة ماتبيك ..

مد يده وهو يبعد خصلات من شعرها الناعم عن جبهتها وخدها وأحساس
دافي يتسلل لقلبه ..طالع عيونها الصغيرة ألي بدون جفون ..خدودها المليانه
رغم أن جسمها نحيف خشمها الصغير ...مو مصدق أنها قاعدة قباله بدون غطى
...لحظات حس بالقهر لا شافها بغطاها وهو يتمنى لو أنه يروح لها وغصبن
عليها ينزل النقاب ويشوفها...يشوف ألي أسرت قلب أخوه
وخلته يضحي في عايلته عشانها ...

جابر يمسك خدها بخفة :أنتي دموعك ماتخلص..مامليتي من البكا أو هي
دموع تماسيح متعودة عليها (أخذ نفس وصد بعيونه عنها بس ماهي ثواني ورجع يطالعها )
لاتلعبين بالنار معي والله راح تحرقك ..تفهمين زين أنا وش قصدي ؟؟
أخذ نفس وأبعد جسمه الضخم عنها وهي على طول حطت أيديها على صدره
ودفته بقرف..نزلت عن السرير تركض طالعه من الغرفة تاركته يضحك بينه وبين نفسه

على تصرفاتها الغير موزونه ...رفع يده ومسح على شعره بعبث
وصورتها للحين متعلقة بخياله لف يطالع الساعة
6:30...
نط من السرير وطلع من الغرفة مر من عندها وهي جالسه بالصالة ألي
بدون أثاث متكتفه .. لابسة الشال والنقاب هز راسه بطنازة ونوى يتركها
بس وقف وبصوت رجولي
جابر :أنتي خبلة ؟؟من هاللحظة أن شفتك مغطيه وجهك عني ماراح تلومين غير نفسك
(وبأمر)فاااهمه
جاردينيا تحط أصبعها على راسها وبعناد:كيفي مو بفاهمه
جابر يرفع حواجبه :والله؟!!
تقدم منها بس هي على طول أرفعت أيديها
جاردينيا:خلاص فاهمه ..فاهمه
جابر وهو متوجه للمجلس :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
جاردينياتغلض صوتها وهي تقلده :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
نزلت الشال والنقاب وبعصبية رمتهم جنبها ...بعثرت شعرها لين طار نصه
ورجعت تكتفت ...ظلت قاعدة وهي تلوم نفسها وهالغباء ألي عليها
جاردينيا تكلم نفسها :أنا شفت ناس أغبيا بس نفسي ماشفت ...حاطه فيها خطيرة
وصاحبة أفكار مالت علي ...
جابر واقف :الأعتراف بالحق فضيلة ...رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه
غمضت عيونها بقهر ولفت له تبي تتكلم لكن سكتت فجأة وهي تشوفه واقف يطالعها
والأبتسامة للحين مرسومة على شفايفه ماشافت لها أي داعي ...لابس ثوب
أبيض مبرز جسمه شوي على غتره ناسفها لورى وريحة عطره
القوية أنتشرت بسرعة حتى أزدحمت أنفاسها فيه...متكشخ على
الأخر وألي زايده وسامة الساعة الكبيرة ألي لابسها بمعصمه
ولونها أزرق غامق على كبك
بنفس لون ساعته...
جابر يتقدم ويجلس جنبها:قومي سوي لي فطور بسرعة لازم
أروح لشركة بدري
أستغربت من أسلوبه الهادي وهو يتكلم معها لأول مرة بدون
مايعصب أو يحذف عليها كلمة تجرحها وألي أستغربت منه أكثر
أنه جى وجلس جنبها ما أختار مكان بعيد عنها..

جاردينيا تميل بجسمها بعيد عنه وعن قربه :وش تبي أجيب لك من المطبخ ؟؟آمرني
(وبطنازة)قدر ذبيحة على كم شوكة وملعقة مثلا,,

جابريمسك يدها وبعصبيه :أنا كم مرة لازم أقولك تأدبي بالهرج معاي
...ماكفاك ألي صار أمس لك..ترا أنا لاعصبت ماعرف أمي ولا أبوي
جاردينيا :وش أسوي لك ..المطبخ فاضي ...تبيني أجيب لك صحون
فاضيه ونتخيل أنك تفطر
جابر يفك يدها بطولة بال:طسي للمطبخ وشوفي الأغراض ألي جبتها وأنتي نايمة نوم الدبب
لوت فمها وقامت رايحة للمطبخ ...
جاردينيا :أفففففف...
فتحت الثلاجة ووقفت تطالع الموجود فيها لثواني ...مليانه
بالأكل والفواكة أنواع وأشكال وهي شايفتها أمس فاضيه
ويبي لها تنظيف ..حركت راسها تطالع بكل زاوية في المطبخ والدهشه تتملكها...
مافي حبة غبار وكل شي مرتب والأدراج ألي أمس شايفتها مكسورة
هذي هي قبالها معدلة
تركت باب الثلاجة مفتوح وراحت صوب الأدراج تفتحهم واحد واحد ...
جاردينيا :بسم الله ..مو ناقص المطبخ شي ...معقولة هو ألي جاب
الأغراض ورتبهم ..لالا
أكيد جايب الخدم ألي عندهم وهم قاموا بالواجب...
راحت صوب الفرن وشغلت النار ..حطت الأبريق على النار وراحت
تجهز الفطور وبعد ماخلصت طلعت معها صينية الفطور وحطتها بالصالة
..رجعت للمطبخ وجابت القهوة والشاي
جاردينيا تحط يدها على خصرها :هذا وين رآآآاح؟؟
تركت المكان وراحت للمجلس ..مالت براسها وماشافته موجود
أرتسمت علامات الأستغراب على وجها ونوت ترجع لصالة لكن وقفت
ولفت تطالع باب المدخل ألي يطل على المزرعة وهي تسمع صوت
جابر يكح ...تحركت بهدوء وقربت من الباب حطت أيديها على أطار الباب وبكل جمود
شافته قاعد على الجلسة بتصميمها التراثي وهو يفطر وريحة الكابتشينو
منتشرة
..حط يده على فمه وبدون قصد لف لجهة الباب وشافها واقفة تطالعه...
جابر يرجع الخبز لمكانه:كح كح..أحممممم...حسبي الله ونعم الوكيل عين
ماصلت على النبي
قام وهو ينفض أيديه وراح لها وقف قبالها بطوله وضخامة جسمه ألي سدت
فتحت الباب يبيها تبعد عن الباب بس هي ظلت
واقفة وحاطة يدها على خصرها..رافعة راسها لأنه أطول منها
جابر:وخري بدخل
جاردينيا تأشر لفطوره:وش ألي هناك؟؟
جابر بدون أهتمام :فطور ماتشوفين زين أو صابك عمى مؤقت
جاردينيا تهز راسها:أهآآآآآ...ويوم أنك جايب فطور ليه قلت لي
أسوي فطور
جابر يهز كتوفه ببرود:للهنود ألي هينا ...متعودين على الأكل ألي
يلوع الكبد عادي عندهم
مد يده وحطها على صدرها يبي يبعدها بس هي مسكت يده بقوة
جاردينيا :أنت شايف نفسك على أيش؟؟
جابر يرفع حاجبه اليسار:يحق لي وبعدين أنا ما أتنازل آكل
من أيديك(سحب يدها بقرف وصار يحركها بالهوا بكل غرور)
فيها أتوقع آلاف الجراثيم ولا نسيتي من وين جبتك
(رمى يدها وراح صوب المجلس وقبل يدخل)على فكره روحي جيبي لي فحم بتبخر
قبل أمشي
جاردينيا بثبات وياجبل مايهزك ريح:ليه عيد
ميلادك اليوم(ماقدرت تمسك نفسها وعلى طول ضحكت)
جابر يدخل وهو ماسمعها :طسي جيبي الفحم بسررررررررعة تأخرت
رفعت يدها وصارت تأشر فيها بمعنى (والله حاله)
راحت للمطبخ وحطت الفحم على النار ووقفت تنتظر الفحم يخلص وهي
تزفر هوا بقهر من كلامه ونظرته الدونيه لها ...حطتها بالمبخرة وهي
تحس بالذل عنده وبدون نفس
أخذت المبخرة وراحت فيها للمجلس ...أول مادخلت شافته قاعد يرتب
أوراق على الأرض
وهو عاقد حواجبه
جاردينيا توقف بنص الغرفة وتحط يدها على خصرها:تعال خذ المبخرة
جابر يقوم:أنتي متعبثه بأغراضي
جاردينيا بربكة :هآآآ..لأ وش أبي فيها
جابر :حاط لي أوراق ولقيتها محيوسه...ماعلينا
قرب منها وهي على طول مدت له المبخره تبيه ياخذها ..بس
هو سحب علبه وطلع العود وحطه بوسط المبخره
جابر يحط الغتره على كتوفه و برسميه: بخريني
جاردينيا:نعم؟
جابر بصرخة :تسمعين أنا وش قلت
فزت من صرخته وسحبت طرف الغترة وصارت تبخره
جاردينيا :لاتعصب طيب ...أنا مدري وش له فايده هالبخور
جابر بنظرة هزتها:مو شغلك وهالبخور كل صبح تحطين منه ...
أنا متعود كل صبح أتبخر
(مسك التي شيرت وسحبه لفوق)من سمح لك تلبسين من ملابسي
جاردينيا تبلع ريقها :من زمآآآآن لابسته تومانتبهت!!!! ..ماعندي
ملابس ومالقيت غير هالتي شيرت حقك
قصدي ما أعجبني غير هو
جابر بطفش: لو بعتي نفسك وأهلك ماتوصلين حق هالتي شيرت ...تسمعين!!
لاخلصتي بس منه أرميه بالزبالة ...تعالي وراي
أبتعد عنها وراح يمشي طالع من المجلس وهي راحت تمشي
وراه بدون ماتعترض بس وقفت
أول ماطلع برا البيت وهي مو بفاهمة هو وش يبي منها
جابر يرفع طرف من شماغه ويرجعه لورى :أبيك كل
ماجيت البيت ألقاك واقفة تنطريني
وأذا طلعت توقفين لين أروح
مدت بوزها بهبل وهو ماعطاه وجه راح متوجه لسيارته الجيب
...رفع يده وضغط على الريموت الصغير ألي بيده وفتح بابها...
ركب وعلى طول حرك بسرعة
جاردينيا:خيييير أن شالله...أيه بأحلامك يالمتغطرس
-----------------

.....في فلة الجد سعــــــــــــد....
منى بعصبيه توقف عند الدرج الواسع :ميري وين ورد ؟؟مو قلت لك جيبيها لي
ميري بخوف:ماما شريفة ياخذ بيبي ويقول رووح برااا..
منى بصدمة :نعم!!!
أنفتح باب الصالة ودخل جابر أول ماشاف منى أبتسم لها بس هي صدت بعيونها عنه
جابر:صباح الخييير
منى :..........
ماعطته وجه رفعت دراعتها وصعدت الدرج بس وقفت أول مامشى جابر بأتجاها
جابر:أفااااا...ماتردين علي أهون عليك يعني
نوت تتكلم بس رفعت راسها أول ماشافت فيروز تنزل وهي شايله ورد ألي ماسكة
كاكاو بيدها
منى تأشر لها بغضب:من سمحلك تاخذينها
فيروز توقف بنص الدرج:طيب شوي شوي مارتكبنا جريمة أمي أخذتها لأنها
متعودة تلعب مع ورد الصبح
منى وباين أنها متنرفزة:لا ماشالله ..وآآآآآآآآضح لدرجة البنت باين على وجها هاللعب
شريفة توقف ورى بنتها:يآآالله صباح خير ..وش عندك معصبة
منى تصعد الدرج :عطيني ورد
تحركت فيروز وراحت عطت ورد لأمها وهي متعمدة تسفه منى ...
شريفة بدون أهتمام لمنى :تعالي ياحبيبتي معاي للغرفة
فيروز تتنهد بدلع:يلا ماما بروح للجامعة تأخرت على مهند
شريفة تبوس بنتها :ألله يحفظك من العين ...(طالعت جابر ألي واقف يطالع الموقف بصمت)
والله يوم كانت ورد عندي مايهتم فيها غير فيروز تقل بنتها
فيروز تنزل وأول مامرت من عند منى:لاتنسين أنك حامل ..هههههه..
لاتولدين قبل موعدك
حطت يدها على خد منى بس منى أبعدت يدها بدون نفس
طالعت شريفة منى بأنتصار وراحت تمشي
منى بقهر :جيبي البنت
ولا كأنها سمعت شي ...ضربت منى يدها على الدرابزين وصعدت الدرج ألا تاخذ
ورد من خالتها ألي كانت واثقة أنها ماترحم أحد وتحب تكون هي الكل في الكل..
جابر يحاول يلحقها:منى تعالي أبيك
لكن منى ماعطته وجه أول ماصعدت فوق شافت
شريفة تسكر باب قسمها ...أسرعت بخطواتها
وهي تسمع ورد ترجع تبكي وقفت قبال الباب وطقته بقوووة
منى تحاول تتمالك أعصابها:خالتي أفتحي الباب
صعد جابر الدرج وراح بخطوات واسعه لمنى مسك يدها بس هي نفضت يده بقوة
جابر يحاول يهديها:منى أهدي على وش معصبة أنتي
منى بعد ما أنفلتت أعصابها :ياأخي أنت من وش مخلوووق ...بكل برود جاي تكلمني بعد
حركتك السخيفة مع زوجتك ..أنا وش دخلني تحطني بوجه المدفع
تستغل فرحتي بزواجك عشان تنفذ شي تبيه
جابر يفهمها:ياحياتي أفهميني...
منى ترجع تضرب الباب بقوة:أفتحي الباب قسمن بالله لا أكسره(طالعت جابر)خلها
تفتح الباب وتعطيني البنت
جابر بأستنكار:هذي خالتي ..كيف تبيني أخذ البنت منها
صعد بندر الدرج ووراه محمد ألي سمع صوت زوجته ع باله فيها شي
بندر بخرعة:بسم الله وش السالفة...جدتي متخرعة تحت
محمد يروح لمنى ويحضنها:فيك شي حياتي
منى تترجى محمد:تكفى خلها تفتح الباب ...أنت ماتعرف البنت كيف أشوفها وهي عندها
وجها أصفر وحالتها حاله
جابر:لآآآآآآآ بلا مبالغة منى
بندر :أنتي مين تقصدين ..لايكون ورد
منى تهز راسها :أيه ورد..أخذتها من الخدامة ودخلت فيها القسم
سكت الكل أول ماسمعوا صرخة ورد وعلى طول حطت منى يدها على قلبها
منى شوي ألا تبكي وهي تجر محمد لحد الباب :أف..أفت..أفتح الباب
محمد بأحراج :وأنا وش دخلني ...عيب
جابر كسرت خاطره منى وحب يطمنها :راح تشوفين أن ورد مافيها غير العافيه
بس هالكلام وقف على شفايفه أول مافتحت شريفة الباب ووجها من الخرعة رايح
ألوان
شريفة برجفة وهي خايفة:البنت ...البنت صابها صرع مدري ..مدري
وش فيها فجأة طاحت علي

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 04:46 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ماخلاها تكمل كلامها وبسرعة دخل ووراه بندر ومحمد أما منى عجزت رجولها
تشيلها وعلى طول جلست على الأرض...ركض لصالة بكل قوته حتى يشوفها طايحة
على الأرض وهي فاتحه فمها ووجها رايح لونه أخضر ...وبسرعة شالها وضمها لصدره
جابر يصارخ على بندر :روووح شغل السيارة..روووح
جت غاليه لمنى ووراها هنادي ألي سمعوا الصراخ ولايعرفون
وش السالفة...
وعلى طول فتح أبو محمد الباب وطلع من قسمه متخرع وهو يشوفهن
واقفات عند منى


غاليه تشوف أختها عند باب قسم عمها بو مهند وبخووف:منى ..شسالفة؟؟
بو محمد طالع بلبس النوم وبخطوات واسعة راح لمنى :وش فيه..أحد صاير فيه شي
منى تأشر للباب وهي تبكي:ور..ورد
بو محمد بخوف:هآآآآ

أبعد هنادي عن طريقه ودخل القسم ورجوله ماتشيله من منظر منى ...
تخيل راح يشوف الكل بحاله ألله يعلم فيها ..توقع في باله أسوأ شي راح يصير
وقف وهو يشوف بندر صاد بعينه عن جابرألي جالس على رجوله ومنحني
بشكل يحط العقل بالكف وشماغه طايح على كتوفه مغطي كل ملامحه ...فتح
عيونه على الأخر وحرك عينه صوب ولده ألي ظل واقف ...راح بخطوات واسعة وسحب
يد محمد
بو محمد وهو يحاول يكون ثابت وعينه على جابر:أشفيها ورد؟؟
بندر يمسح على شعره وياخذ نفس:...........
محمد ينزل عينه بالأرض:.......
غطت شريفة وجها بأيديها ودخلت غرفتها وهي تبكي مع أن بو محمد
ما أنتبه لوجودها..صرخ بوجيهم مو قادر يتحمل سكوتهم
بو محمد:تكلموا البنت وش فيها؟؟
رفع جابر راسه وقام ..لف لعمه ألي فتح عيونه على الأخر وهو يشوف
الدموع على خد جابر
وبحضنه ورد متمسكه بثوبه وتطالع الكل بصمت ..خدهاا مليان دموع وتشاهق
بصمت
محمد يأشر لها :طلعت لنا مرة عمي تقول البنت فيها صرع ولما دخلنا عليها شفنا
وجها أخضر تقول تلفظ أخر أنفاسها (أهتز صوته ومنظر ورد قبل شوي مربكه)بس..
بس أول ماشالها جابر فجأة سكتت
بومحمد يتنهد:الحمدالله ...ووش ألي مدخلها لهالقسم مو منى تكفلت تربيها لين أمها
تجي
رفع بندر راسه وطالع جابر بنظرة كأنه يلومه
بندر :أسأل ولد أخوك مو هوألي ماسك أمور هالعايلة!!!
طلع من القسم وعلى طول جت له غاليه وهنادي ووقفوا بطريقه...لف يدور منى
وشافها قاعدة على كرسي تطالعه تنتظر منه يقول شي يطمنها
هنادي :ورد وش فيها..؟؟
بندر يطالع منى:.....
غاليه تضربه مع كتفه بقهرررر:تكلممممم يالطعس
بندر :...........
هنادي تميل براسها وتتكتف:الأخ ممثل ع الصامت وأنا مدري
بندر يهز راسه متجاهلهم:الحمدالله والشكر
طالعهم من فوق لتحت و مشى بخطواته الواسعة وراح لمنى ..سحب يدها وباسها
منى شوي ألا تبكي :البنت صار فيها شي صح!!
بندر ينحني ويمسك خدها :لا مافيها شي ..هذي هي مع جابر تصدقين أنه أول ماشالها
سكتت..ههههههه..تكسر خاطري متولعه فيه وهو مو معطيها وجه
منى:..............
لوت غاليه فمها وقعدت تطالع بندر بحقد....لابس ثوب حيييييل مخصر على جسمه
الرياضي وألي يشبه جسم جابر تقريبا وطوله على غتره رافعها لفوق ...مسوي له
سكسوكة لونها أسووود غامق
ومخفف عوارضه وياقة ثوبه واصله لحد ذقنه ...حاط نظارته في مخباته
ألي على صدره
بندر يجلس على طرف الكرسي ويحضنها :والله مافيها شي ...
سكت الكل فجأة أول ماسمعوا صرخة تردد صوتها فالمكان ...توجهت العيون
لمصدر الصوت حتى يشوفون سوسن تمشي بخطوات بطيئة جايه وهي دايخة حدها ..
سوسن :أنآآآآآآآآآآآآ جيت يالخاينات
شعرها ألي يوصل لحد خصرها طاير بكل جهه خاصة غرتها وعيونها
متورمة من النوم..لابسة بجامة ناعمة عليها لونها أزرق وبنطلون البجامة قصير شوي ...
رفعت يدها وهي تمشي رايحة لهنادي وصارت تحك شعرها وتتثاوب ..طالعت هنادي شعر
أختها الطاير تقول جني وحركت
عينها تطالع بجامتها لين أستقرت على الشبشب ألي مايفارق رجولها وهو على شكل قطاوة
سوسن تحط يدها على خصرها:ألله ألله ...لابسين العباية والنقاب على وين
أن شالله..تكحلون عيونكم فيه وأنا لأ
غاليه تضرب خدها وتحرك عينها صوب بندر ألي جالس ورى سوسن ويطالعها
بأبتسامة مستانس على شكلها وترجع تطالع سوسن تبيها تفهم:غضوا البصر ..غضوووووا البصر
سوسن ترفع يدها رايح تفكيرها لبعيد:نعم!!....تعالي أنتي وياه لاتروحون للجامعة بدوني
لأني اليوم متحمسة أشوف حبيب قلبي
هنادي تشهق :قليلة أدب
سوسن تضم أصابعها مع بعض وبحركة طفوليه تضرب أختها وهي ضامة
شفايفها مع بعض:كيفي زوجي مستقبلا ... لاتخلوني أروح له مرة ثانية أشتكي
(دخلت يدها بشعرها وصارت ترفعه بدلع)بأشارة مني والله لا ينسفكم...
غاليه تتكتف :مايحتاج ...الشكوى وصلت بالصوت والصورة
سوسن ببلاهه:هآآآآآآآ
هنادي :هوآآآآآآه يالبقرة
قام بندر برسمية وبصوت فزت له
بندر يمسك مخابيه بعبث وهو يبتسم بهدووووووووء:هنادي أحترمي حالك عاد...
حطت يدها على فمها ولفت..شافته يعطيها ظهرها ويروح لدرج ومنى جالسه
على الكرسي مبتسمة تطالع بسوسن ...ركضت ورى هنادي وتخبت
منى ماقدرت تمسك نفسها :ههههههههههه...صح النوووم يالخبله
طلع جابر شايل ورد وهي ماسكة نظارته الكبيرة من ماركة ديور.. يمشي بخطوات
فيها هيبه لفن البنات يطالعونهم لين أختفوا نازلين من الدرج و ماهي ثواني وطلع محمد
منى تقوم:حمود...
محمد يطالع ساعته ويأشر لها :تأخرت ألله يهديك عن الدوام ..عطيني كول بعد ساعة
منى تهز راسها :أوكي أقرى أذكارك حبي
هنادي :ههههههه ع بالك زوجك ...المزيون مهند
منى تلحق زوجها:أحسن منه حبيبتي ...زوجي جمال رباني..
سوسن بحيا وهي تحرك أصابعها تبي هوا:ألله لايوفق عدوينكم ...ألله لايبارك فيهم
غاليه تضرب راس سوسن:لالا..عدلتي وضعك مع أخوي هالحين مستقره
في قلبه وبقوووووة
طلعت شريفة من قسمها ومرت من عند هنادي وغاليه وهي معصبة حدها
وكأنها ناوية على الشر ..توجهت صوب الدرج بخطواتها الواسعة وأشرت بيدها
على منى ألي كانت
تنزل بهدوء لأنها تحس بتعب
شريفة بقوة عين ووجها منقلب :تعالي أنتي وين رايحة؟؟
منى توقف بنص الدرج وترفع راسها لخالتها:بسم الله ...
شريفة تنزل من الدرج وهي نافخة صدرها:أستانستي هالحين يوم جابر أخذ البنت ..هآآآآ...
صدق أنك حية من تحت تبن بس هين والله ماراح أخليها تعدي يابنت غانم بعلمك أنا
ضربت يدها على الدرابزين ونزلت من الدرج مرت من عند منى وبقوة دفتها ..
شهقت منى ونوت تطيح لولا أنها تمسكت زين...
غاليه تركض لأختها وهي منهبلة :خيييييير ذي وش تحس فيه؟؟هي لايكون البنت
بنتها وأنا مدري
منى تتعدل بوقفتها :هذي هي خالتي من يوم يومها ...ماعرفتي فيروز من طالعه عليه؟!!
ههههههه
هنادي تطالع شريفة بحقد وماهي قادرة تهاوشها:فكوني عليها..هي وبنتها شايفات نفسهن
فووووووق
سوسن توقف ورى هنادي وترفع عيونها لفوق:تتوقعون بندر وش يقول عني هالحين
غاليه صرخت وهي ماسكة يدأختها:الناس وين وأنتي وين؟ ياخيه تراك أربشتينا بجيمس بوند
العرب
سوسن تحط أصبعها بفمها وببراءة :ياربي ماقلت شي وبعدين منى هذي هي قبالي
تقول حصان..بعد شوي تلقونها تركض بالحديقة ووراها محمد طربق طربق
(رفعت أيديها وهي متحمسة)
محمد يوقف عند أخر الدرج وهو شايل شنطته ولابس نظارته الشمسيه :لاوالله !!!...معطينك وجه أشوف أخت سوسن ..يقولون العافيه زينه
سوسن :أي والله ماخاويتها لي كم يوم ...أييييييه بروح ألبس عن أذنكم
نزلت من الدرج ومرت من عند محمد ألي ظل يطالعها وهي منزلة
راسها تقول مؤدبة...أول مامرت من عنده رفع يده وقعد يبعثر شعرها وهو يضحك
سوسن بدلع تمد لسانها:دوووووب ..وخر يدك عن شعري
غاليه تطالع محمد وبقهر:شفت خـــ...
منى تضرب يدها :حمووووود على بالي رحت
محمد بشك :غالية وش قلتي !!
منى تدف غاليه عشان تنزل وتسحب هنادي معها:هههههه..ماوراهن سالفة كالعادة..
غاليه تطالع أختها بثقة:بسكت عشانك بس المرة الثانية بقلب البيت فوق راسها
منى تبيها تخلص:يصير خير
نزلت غاليه وهي ماسكة يد هنادي ...مرت من عند محمد وراحت صوب المجلس
أول مادخلت شافت الشباب كلهم مجتمعين ماعدى مهند..أبتسمت بفرح
أول ماطلحت عينها على جدتهاه نورة جالسه على
على الأرض بجنب بندر وقبالها سفرة عليها القهوة والشاي والفطور..
باب البلكونة مفتوح والستارة تتحرك بهدوء من الهوا الباردة ألي تهب مداعبة
أنفاسهم... جابر جالس على الكنب حاط ورد على فخذه وهي للحين متمسكة بثوبه
وشعرها سايح على وجها... على يمينه بدر ألي قاعد يقرى جريدة وعلى الطاولة
قبالة كوب نسكافيه وعلى يساره طارق..
غاليه تبوس راس جدتها:صباح الخير لأحلى أم بالدنيا
هنادي تبعد غاليه وتجلس جنب جدتها وهي تبوس يدها:عن جد فقدنا هالوجه الصبوح
الجده نورة بأبتسامة زادت فيها التجاعيد بوجها:ياهلا بالغوالي
جلست غاليه متربعة وبحيا رفعت عينها تطالع طارق ألي حاضن الخدادية بين أيديه وجالس بصمت ..لابس بنطلون أبيض على تي شيرت أسود وتارك شعره سايح..
هنادي تميل براسها لجدتها:هو جابر ورى ماعطاك البنت
بندر بطرف عين وبصوت عالي:أبووووك ياللقافه أبفهم أنتي شدخلك؟!!
كان سرحان يطالع الحديقة قباله وورد واضح أنها للحين دايخة قليل ماتتحرك...
أول ماسمع بندر يتكلم حرك عينه بهدوء وهو يطالع هنادي وغاليه ..مدت هنادي
يدها تبي تضرب بندر ألي رفع رجله عشان ماتوصل له يدها وهو يضحك
جابر بصوت رجولي آآآآآمر :هنااااادي ياتقعدين عاقلة أو تذلفين لبرى
وقفت يد هنادي بالهوا ولفت تطالعه بصدمة ...صغر عيونه وهو معقد حواجبه بعصبيه حاط عينها بعينه...وعلى طول حركت عينها صوب غاليه ألي رفعت حواجبها بتعجب
غاليه بدون نفس:ليه هي وش سوت؟
جابربصوت عالي :أذا مو عاجبك أذلفي معها تسمعين
نزلت هنادي يدها وظلت تطالعه وماتدري ليه بهاللحظة كل مشاعر التملك
والشوق ألي ظلت بقلبها له تحولت لنيران بدت تبتلع أشجار الحب بداخلها وبكل
غرور طالعته بنظرة علوية وأبتسمت وهي تزفر هوا رفعت عيونها لسقف وهزت راسها ...
غاليه ماتحملت صراخه:أنت ليش تصارخ ؟أذا فيك شي لاتحط حرتك فينا
نطت من مكانها وتخبت ورى جدتها أول مانزل جابر ورد على الأرض وقام
متوجه لها وهو ثاير ..فتح طارق عيونه للأخر وهو يطالع الموقف بصمت ..
.بس وقفت خطوات جابر أول ماصرخ بدر بأسمه
بدر وهو ماسك الجريدة بيده وواقف يطالع جابر :شكلك نسيت أن فيه ناس
هينا أكبر منك واجب عليك أحترامهم
جابر يلوي فمه بنص أبتسامة وكأن الهرج ماعجبه:.................
بدر يأشر بيده لجابر وكأنه ينتظر منه بس يتكلم:أذا لمستها مابيحصل لك طيب
..ماأنت لا أبوها ولا أخوها الكبير تفهم
بندر وهو يطالع جابر واقف بطوله قباله
ووراه بدر ألي نظاراته كلها حقد لأخوه:ياشباب الدعوة ماتستاهل
طارق يحذف الخدادية ويقوم يعدل بلوزته:أي ماتستاهل ...لسانها
يبي له قص ..(أشر بيده عليها )هذي تسمى قلة حياااا
عقدت حواجبها وهي تسمع كلامه وراسها ورى ظهر جدتها ...حست
بقلبها ينبض بخفة يجاري هالمشاعر الباردة ألي كست جدران قلبها الدافي
...رفعت راسها وبسرعة لفت تطالعه تبي تتأكد أنها تسمع هالكلام من طارق
بس بلحظة شافته يعطيها ظهره ويروح طالع من المجلس
حرك جابر راسه لبدر وبنظرة تحدي:شكلك نسيت أني أخوها والمسؤل من بعد جدي عن هالعايلة
بدر يحذف الجريدة على الطاولة وبأستنفار :مسؤل عن رووحك بس ..

رفعت هنادي يدها وصارت بقوة ترصها على ذراعها وعيونها

للحين متعلقة بجابر ألي معطيها كتفه ...ضمت شفايفها بقهر وهي حدها مقهورة من داخل من هالغطرسة ألي عايش فيها
ونبرة صوته الخشنه المليانه كبر وغرور يتقصد لاشافها يحسسها فيه ...
تحرك جابر بخطوات هاديه يبي يطلع من المجلس تارك ورد لحالها ألي قعدت
تطالع الكل مستنكرة تواجدها بينهم وبقوة راحت
تصارخ وهي تلحقه لين تمسكت برجله وصارت تمشي وراه ...لفت تطالع الكل
وراها بنظرتها الطفوليه وهي تتنفس بصوت مسموع لابسة فستان لونه وردي
مع جزمات بنفس لون فستانها
ورد تطالع الكل لين طالعت بندر وعلى طول مدت لسانها:وععع..أنا أب بابا
بندر يخوفها على أنه بيقوم :تعاااااااالي ورد(فزت بسرعة وراحت تركض متخرعة
منه ضحك بندر من قلب)هههههههههه والله هالبنت خاينه على بالها جابر أبوها
لأنه فيه ملامح
من ذعار
الجدة نورة تسحب غاليه من يدها وبعصبيه:فرحتي يوم تركتي
عيالي يتهاوشون عشانك
غاليه تقوم وهي تصارخ:وأنا وش دخلني تحطين البلا علي ...
جابر من يومه ماحد يحبه
شفتيه كيف يكلم بدر تقول كلنا ملكه ..
الجدة نورة ترفع عصاها بوجه غاليه:قصري حسك يالي ماتستحين...أصلن
أنتي ساس البلا
ماتقعدين بمكان ألا خربتي داره..جابر تاج راسك يالخايسه
غاليه بدهشه:أنااااااااا..أنا أخرب
بندر يقوم ويروح لغاليه ألي الدموع تعلقت بعيونها :لالا ياجده مالك حق..
نزلت غاليه عيونها بالأرض تداري دمعة نزلت غصبن عليها وصورة طارق
مافارقت خيالها ...مشت بخطوات واسعة وقامت هنادي تلحقها وهي تتأفف


 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 04:49 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآآرت الخامس عشررر


-------------

آح’ـس ـآلضيقـــة ~[ بـ/ صــدري
........ مـدينـه مـآإ لـهـآإ :: أســــوار
مـدينـه تع’ـيـش ب أع’ـمـآإقـي وتتـفــرغ ~ شـوارع’ـهــآإ

فـي قلـبـي |?| شـئ مـاآ يـوصـف ح’ـقـيـقــه
لآ ـآ ~ ولآ ينـقــآإل
ح’ــروف (ن) غ’ـصــت بٍ ح’ـلـقــي ولآ أقـدر أطـلـع’ـهـآإ
---------------




أحس نفسي تايهه وضايعه مقهووورة ومجروحة ولا أحد حاس فيني
...كلن ملتهي في هالفلة بحاله ..عن جد صرت أكره جابر مليوووووووون مره
...وينك يايمه ليه ودعتي هالدنيا في اللحظة
ألي طلعت في على هالدنيا وماراح أحد يملى مكانك...والله محرررووومة
من حضنك أبي أرتمي عليه لك وأشكي لك كل ألي في خااااطري بدون
ماتملين مني ...بقولك أخوي
وش قاعد يسوي فيني من بعدك ..شلون على باله أني السبب ورى وفاتك
معقولة أكون أنا السبب ...ياربي ليه مامت معاها وأرتحت لييييييييه؟؟كل كلام
فيروز طلع صح ...خالتي شريفه ماراح تقول هالكلام عن جابر أذا هي مو متأكده...
طيب ليه يعامل منى بطريقة وأنا بطريقه أحسه لاشافني وده يمحيني من هالوجود..
بس لاااااااا ماراح أسمح له يهيني عند أحد مو على كيفه...بردها لك ياجابر ..
حطيت يدي على فمي وأنا أطالع الحديقة بعبث والدموع بعيوني
تنزل بقوة ...أوراق الشجر حوالي حاجبه أشعة الشمس

والجو اليوووووووم شوي بارد مو نفس كل يوم ...السما صافيه وليت
قلوبنا تكون بصفائها لو ثواني ..آآآآآه ياقلبي الحزين أحس هالأيام صايرة
أم دميعه أتفه سبب يبكيني ...وكملتها جدتي ألله يهديها تقول عني ساس البلا
أيه مو عيالها ذهب وحنا ألماس مزيييف ..ياكرهي للعجز ألي بهالأسلوب
مع أننا الوحيدين ألي مهتمين فيهم...هزيت رجلي بقوة وأنا قاعدة على الرصيف
تحت شجره مو ناقصة أحد يشوفني بهالمنظر ويستانس ..

طرى على بالي طارق
الوحيد ألي حاس فيني أو كان يحس فيني من يوم راح
لشرقيه يكمل دراسته وهو متغير وكملت يوم سافر مع جدتي لعلاجها ..مستحيل
بينساني أو ينسى شكلي ...طيب هو ليه يعاملني معامله زفت..؟كيف قدر ينسى
ذكرياتنا..طفولتنا؟!!ضميت شفايفي مع بعض ووقفت وأنا مقررة أروح له
ضفيت عبايتي مع بعض بس شهقت ورجعت جلست أول ماشفت
عمي مهند يطلع من الديوانية وهو يستغفر ووراه عمي بو محمد
ماهم بمسافة بعيده عني ..


بومهند:لااااااااا أله ألا الله ...هالولد وين راح ورانا روحه للمصنع
بومحمد يلبس نعاله عند باب الديوانيه:قصدك بدر قال بيروح يسلم على أمي ويقعد معها
بو مهند:أهااااااااا عز الله ماراح نشوف وجهه بتمسكه أم ذعار
بومحمد يضحك:هههههه..(نزل من درجتين ومشى على الرصيف) خلنا نتوكل على الله

أشواااااااااا...راحوا وقفت بسرعة وكل تفكيري بطارق ليه ماأروح له وأواجه ..بشوف وش
عنده متغير ..هالفكرة أبصراحة صارت محل تنفيذ براسي ...تحركت
وصرت أمشي على العشب الأخضر وصعدت الرصيف كملت خطواتي وقبالي
أشوف مدخل قسم العيال ..وكل ماله هالباب يكون قريب وقلبي
أحسه يزيد بنبضاته موقادرة أتخيل نفسي واقفه قباله ..مسكت بريك
أول ماجاني صووت جدي من وراي مدري من وين طلع لي هالشايب
المزيووون..لفيت براسي لورى وأنا أشوفه واقف يطالعني وهو مبتسم
لابس ثوب أبيض على غتره ...أحس بالأمان لاشفت
ملامح جدي
ألي أغلبها مليانه تجاعيد ولحيته بعد ماكساها الشيب ..
واقف بطوله وضخامة جسمه ألي تحسسك بهيبه تسبق صوته
لاتكلم..تكتفت وأبتسمت وأنا أحس بالعبرة تخنقني ..ماقدرت أمنع
نفسي ماأرووح له وأرمي نفسه بحضنه رجعت بخطواتي
ونزلت عن الرصيف
وهو أول ماشافني مقبله له مد أيديه وحضني ..صار
يرصني بقوة على صدري
وأنا على طول بكيييت

الجد سعد مستغرب؛غاليه أفااااااا تبكين وأنا أبوك
غاليه تبعد عنه وتمسح دموعها:متضايقه شوي
الجدسعد يحضن خدها بكفه الكبير:ماعاش من يضايق بنيتي قولي من ألي مضايقك
غاليه تنزل عيونها بالأرض وتشبك أصابعها مع بعض بتردد:
جابر ..تهاوشت معه على الفطور وقالي أذلفي وبعد خانق هنادي
الجد سعد يعقد حواجبه:جابر!!! أييييييييه أمره سهل أنا بكلمه اليوم وأعرف السالفه
روحي غسلي وجهك وبعدين ليه مارحتي للجامعه؟
نويت أتكلم بس قطع علي صوت جابر وبكل ملل وكره
أحتواني رفعت عيوني لسما وأنا
أقوووول(أللهم طولك ياروح)
هبت هواء بارده علينا وطلع لأغصان الشجر صوت وهي تتمايل
شامخة بوسط السما
حركت راسي صوبه وشفته واقف وبجنبه فوزية
ألي طالعه للحديقه
وهي لابسه تنورة قصيرة جنز أسود لحد الركب على بوت طويل وبلوزة
صفرا..تاركه شعرها سايح بدون ماتمسكه..سبحان الله؟!! لو هالجابر شايفني
طالعه في الحديقة وهي مليانه هنود\ نفس هاليوم كان أكلني بقشوري
ولا بعد واقف جنبها وحاط يده على كتفها بعد ..تركته فوزية وجت
لعند جدي

فوزيه تبوس راس جدها:ياصباح هالنور ألي أشوفه قدامي (باست أيديه)
أخبارك يالغالي؟
الجد سعدبفرح:صباح النور
فوزيه تحضن ذراع جدها:وش عندك متكشخ لايكون ناوي علىى المره الثانيه بس
جى جابر ووقف قبالي وهو يطالع بشاشة
جهازه الأي فون ويطقطق فيه
جابر يرفع عينه لهم ويضحك:هههههههه....لاتقولين
الجد سعد:خلاص خلاص بطلنا هالسوالف من زمااااااااااااان
جابر:هو أنت تقدر
ياناس شفت ثقالة دم بس زي هالأدميين
ماشفت :::ياربي بنسدح من الضحك
ماقول غير يارب ثبت هالعقل بروسنا..تكتفت بصمت
وأنا أطالع فوزيه
ومسرع ماحركت عيني صوب جابر ألي كان لابس ثوب لونه سكري
عليه تطريزات خيااااااال بمكان مخابيه ...لابس شماغ ورافعه
لفوق وتارك
طرف من الشماغ نازل على وجهه بطريقه رسميه وجذابه حيل..
على نظارة ماركة ديور رصاصيه مغطيه أغلب ملامحه بشكل خرافي ...
يعني لاتستغربون لما أمدح أخوي ههههههههه ....
عن جد أخواني لاتكشخوا
يطلعون شي ودايما البنات بنهبلون منهم بس أنا ما
أقول لهم عشان مايغترون..
وأنا متنحه فيه أنتبهت لحواجبه ألي أرتفعت لفوق
وهو مستغرب مني
كأنه يقول لي (خييييير وش طالعين فيه ..شايفه بوجهي شي غلط)
صديت بعيوني عنه أففففف بس
فوزية تطالع غاليه؛أنتي باكيه..؟؟
الجد سعد وبنظرة لجابر:مزعلها بعض الناس
فوزية على طول فهمت:جابر! وش عندك مزعل غاليه
جابر يرفع أيديه بأستغراب:بسم الله علي ..ماسويت شي
الجد سعد بجديه:بناتي ماأسمح لأحد يزعلهم ..وألي راح أشوفه
مزعل وحده منهم ماراح يلوم
غير نفسه تفهم..!
سكت جابر وحسيت أنه قاعد يطالعني يتوعد فيني ..نظارته مخبيه
عيونه بس
مايحتاج أعرف هالأخ وش يفكر فيه ..تركتهم ورحت أمشي
..وبنفسي أقول..
لا أب ولا أم والله بدون جدي وش راح يصير فيني ...كملت خطواتي
ودخلت باب صغير
ياخذك لقسم العيال ولصالة الرئيسية للفلة ..لفيت يسار وتوجهت
صوب قسم العيال
سحبت الباب ورحت لدورة المياة ...غسلت وجهي وبدون ما أطالع فيه
طلعت ورحت لصالة ألي يوم شفتها كأن طاحت فوق راسي مصيبه
ألله لايوريكم كيف شكلها الكنب مخاده طايحه بالأرض وعلى الطاولة
مشويات تفر الصالة فرررر ,,حسيت بطني قلب علي تخيلوا
ريحة مشاوي
الصبح وعلى بطن فاضي..وععععععععع...وشاشة البلازما
قبالها البلاي ستيشن
مع خداديات كبار حواليهم علب ببسي وفيشار مع بطاط مقلي ...
رفعت عيني ولمحت الساعه 7:55 أففف تأخرت عن
الجامعة ..يلا
ماعليه بوقت ثاني أواجهه ..لبست نقابي ونزلت من الدرج على الصالة ..
مسكت خشمي والريحة بدت تلوع كبدي عن جد...بس فجأة
شميت ريحة سجاير
غريبه من ألي يدخن ذا..والله لو عرف أبوي ذعار أو أي
واحد لاتصير مشكلة
...طيب الخدامات وينهن عن هالحوسة ..مريت من عند الكنب
وأنا أتوعد فيهم
لاأعلم خالتي أم محمد..تنفضهم أطير غبرتهم ,,لعانه فيهم ..
لفيت صوب مجلس جانبي وأنا أسمع صوت زي الهمس ..مشيت
على أطراف أصابعي ووقفت قريب من الباب لصقت فالجدار
وملت براسي
حتى أشوف شخص قاعد بعربجيه على الكنب وهو منزل نعوله بالأرض
ورافعهم على الكنب ..ثاني وحده من رجوله ومتساند بيده عليها..حاط
الغتره على كتفه ولابس طاقيه مخفيه شعره ألي واااضح أنه
ناعم ومايل للأشقر..
ملامحه ياناس غريبه ..غريبه حيييل لدرجه حسيت برعب
وخوف وأنا أطالعه
...فتحت عيوني على الأخر أول مالمحت خالتي شريفه واقفه
على يمينه ومعطتني ظهرها..وهو بكل هدوووء تملكه قاعد يطالع
بأصابيعه ولا كأنها واقفه قباله
شريفه بخناااق:سليمان لاتجنني معاك أنا ماطلبتك بسرعة
ألا عشان شي مهم
سليمان يلوي فمه بطريه تدل أنه زهقان منها ويبيها تخلص:خالتي تراك أربشتيني...
أخلصي علي
رجعت أطالعه من جديد وأتأمل ذيك الملامح الغريبه...
كان بداخلي أحساس
سكن وحيد وخايف تجاه هالشخص ..للحين أحس بالرعب يحضني
لدرجة قعدت أنتفض بدون سبب وأنا عيوني للحين متعلقه فيه..
عليه حواجب كثيفه وفي واحد من حواجبه معترضه جرح بالنص
ومكان الجرح صاير مافيه شعر...خشمه طويل مثل حد السيف وعيونه..
أعيونه نظرتها قويه ماراح أقدر أوصف لكم شعوري وأنا أشوفه يطالع
خالته بنظرة هي نفسها أهتزت لها

شريفه:أنت وش وراك لا شغل ولامشغله قاااااااعدن بطالي
(رفع سليمان عيونه وطالعها بنظرة خلتها تتعلثم وتبعد خطوتين
عنه وهو مركز يطالعها..كملت) أسمممع
سليمان يقاطعها بحده:ماتعرفين من ألي خلاني أدخل السجن ولا أذكرك؟
شريفة تجلس جنبه وبوضوح:خلك من هالهرج...أنا أبي لك الخير هالحين..والشي
ألي بقوله لك فعلا أذا بتنفذه راح يكون لك مكانه بهالعايله
سليمان يميل بجسمه ويتساند:أيه
شريفة:أنا عارفه أنك تبي فيروز بس هالشي شيله من بالك لأني
بخليها تتزوج واحد بمستواها ومستوى عايلتها
سليمان بعصبيه يقووم:عن الغلط عاد قصدك أني ما أستاهلها؟
شريفة تسحب يده وتخليه يجلس:والله هالشي بعدك وبعدها بالعربي ..أولا أبوها ماراح
يوافق ولا أخوها والسبب معروف
سليمان وصل حده من أسلوبها
الجاف :وبعدين معك يعني لي نص ساعة قاعد ماقلتي
الزبدة لي
شريفة تقوووموتوقف قباله:أنت تعرف أن جابر تزوج زوجة أخوه
ألله يرحمه غصبن عليه والشي الواضح
أنه مايطيقها ولا يواطنها بعيشة الله
سليمان:أيه
شريفة بخبث:أبيك تعدم العلاقة بين جابر وزوجته تخليه يطلقها ويرميها بليا
رجعة ولك مني أخليك في هالعايلة نفسك نفس الكل
سليمان يرفع راسه:أهااااا عشان تزوجينه بنتك وبهالطريقة تمسكين بيدك كل شي
شريفة تبتسم وبهمس:عليك نووووووور
سليمان يقوووم من الكنبة وكأنه ماصدق خبر:طيب ..بس أبيك
تزوجيني أخت جابر غاليه دام الدعوة كلها زواج
شريفة تجلس وتحط رجل على رجل:بس!!! ماطلبت غالي وهم بيلقووون
أحسن منك وين ..تحمد ربها أن فيه أحد تقدم لها وخطبها
سليمان يستأذن:أوووكي ولك من يخلي جابر يكررررررره سيرتها
شريفة :أعرفلي زوجة جابر وين؟وراقبها زين ..ترا جابر أتفه سبب يشعله
يخليه مثل البركان ماحد يقدر يوقف بطريقه
سليمان يهز راسه :ولا يهمك


لصقت على الجدار بقوة وأنا صدمتي من ألي سمعته شي =فااااااااق خيالي
بدى قلبي يضرب طبووول لدرجه ماقدرت أتنفس ..وين أروح ياربي
قبل لا يشوفني هذا ألي أسمه سليمان ...ويين؟ مشيت بخطوات
سريعة ومالقيت مكان
أتخبى ألا فالمطبخ المفتوح على الصالة ورى الطاولة..أنحنيت بجسمي على الأرض
ولصقت فالطاولة
سليمان يطلع من المجلسوبيده سيجارة:خليك على وعدك ولاتنسين أذا
لعبتي بذيلك والله لا تشوفين بنتك ورى الشمس
حط السيجارة بين شفايفه ودخل يده بجيبه ..سحب الولاعة
وببطء شغلها
وقربها من سيجارته قعد ينفث الدخان بسرعة وهو يطالع كل زاويه بالقسم
شريفه تدفه لقدام:يلا أطلع من البوابه ألي ورى الحديقة ..
وأنتبه مابي أحد يشوفك
مالي نفس للمشاكل
ماعطاها سليمان وجه وراح يمشي بالصالة وهو يتلفت وكل مامر بغرفة
مال براسه فيها
لين وقف عند طاولة المطبخ الأماميه ..تساند بأيديه عليها ...وغاليه تحته
بالضبط متكورة على نفسها وضامة رجولها لصدرها وهي تنتفض رعب
رفعت عيونها بخوووف ولمحت ذقته ألي فيه شعر خفيف بالعافيه يبان
والسيجارة يحركها بين شفايفه فوق وتحت

سليمان :عن جد هذا هو العززز..مو نفسي
شريفه بعصبيه:قلت لك أطططلع لا أحد يشوفك
سليمان يميل أكثر لداخل المطبخ:أمممممم حتى الديكور فخم
شددت غاليه من مسكتها لرجولها وهي تسمع صوته تحتها مباشرة ..غمضت
عيونها والموقف أصعب من أنها تتخيله بس مسرع ماأبتسم وأبعد
سليمان يرفع يده كأنه يكلم واحد من الشباب :يلا مع السلامة ولاتنسين
فيروز ماأبيها تدق علي في بالي وحددده أبيها من الخاطر
شريفة بصرخه :أطللع
أول ماطلع أخذت نفس وزفرته
شريفة ترفع يدها :مالت عليك يامدمن المخدرات ..والله ماحدني لك غير الزمن
غاليه بكل صدمة :مدمن مخدرااااااات

بدت الأفكار تتلخبط في عقلها تشتتها أكثر وأكثر ومالقت نفسها
غير أنها ترجف بزيادة وكأنها
بردانه محتاجة من يدفيها ..معقولة تكون خالتها بهالدنائه والخسه
تكون شيطان ناوي يدمر قلبها ومستقبلها بدون رحمة.
.ظلت مغمضة عيونها
وهي تحس براسها راح ينفجر من الضغط ألي ولده حراره سرت بجسمها..
تتزوج هالشخص المرعب..لالالا..لازم توقف خالتها عند حدها لازم\
ماتسكت وتقول لواحد من أخوانها..قامت بسرعة تركض مثل المجنونه
لكن فجأة طاحت على الأرض بعد ماصدم جسمها شي
طارق متخرع وهو ماسك خصره متعور:بسم الله
(وبدون وعي يطالع البنت ألي طايحه عند رجوله)غاليه
غاليه تتألم:...........
طارق ينحني متجاهل شي سكن بداخله
وبنبرة حنونه:أشفيك ؟؟وراك تركضين
بهالسرعة
غاليه تقوم متجاهلته:ماااااااالك شغل ..خلك..خلك بحالك
ظل يطالعها منصدم من ردة فعلها بس وش راح تكون ردة فعلها
بعد ماوضحلها أنه ناسيها ,,,ناسي ذيك الروح ألي سكنت وتربعت داخله
وصار بدون مايطالعها يطالع غيرها من البشر يمكن ينسى أو يتناسى
مرت من عنده بس هو هان عليه تروح بدون مايبرر لها تصرفاته
طارق يمسك يدها:غاليه دقايق بس ...أنا أنا مانسيتك بس وراي سبب
سبب خلاني أعاملك بهالطريقة
غاليه تلتفت صوب الصالة خايفى لايطلع لها شبح سليمان:..............
طارق يقرب منها ويحضن يدها بكفوفه:غاليه أنـــــأ....
شريفة بصرخة فزت لها غاليه :طويرق ووجع وش موقفك هينا هااااااا
طارق للحين ماسك يدها ويده الثانيه حطها على خصره:أستغفر الله
شريفة تتقدم وهي تتمايل بخصرها على حسب خطوات كعبها:أبوك يبيك برااا
طارق :زيييييييين
تقدمت شريفه وبقوة سحبت يد ولدها من يد غاليه ألي الكلام وقف
على شفايفها وكل كيانها تلخبط زيادة وهي تتذكر شرط سليمان
بالزواج منها
شريفة بنظرة أحتقار لغاليه:أنتي عارفه لو جابر شافك هينا وش راح يسوي
يدفنك بأرضك
غاليه تبعد عنهم:هو ..هو ألي طلبني
راجت تركض تاركه طارق مصدوم يطالعها ..
طلعت للحديقة تركض وعلى طول أبتسمت أول ماشافت أخوها بندر واقف عند الفلة
بسيارته يتلفت وهو لابس نظارته الشمسيه ..تبي تقوله كل ألي سمعته
وعرفته بس من لف بندر وشافها
جايه له صرخ بوجها
بندر:خير أخت غاليه؟لي نص ساعة أنطرك
غاليه تقرب منه:بقولك شغله
بندر ووده يعطيها كف:هذااااااااا وقته
غاليه تأشر بيدها ومنفعله :خالتي شريفة هناك شفتها مع..........
مسكها بندر مع كتفها ودفها لقدااااااام وهو يصارخ
بندر :معطيك وجه أشووف وراي محاضرة بعد شوي ياتنقلعين تاخذين عبايتك
أو أنطقي هينا عمرك مارحتي
طلعت هنادي وسوسن من الفلة
سوسن تهمس لهنادي :يمه لاعصب يخللللللللللع!!
هنادي بدون أهتمام:سدي فمك قسمن بالله أوجعتي روسنا فيه أفففففففف
سوسن تدفها:أذلفي
راحنت هنادي لغاليه ألي ظلت واقفة بجموود ولاقالت ولاكلمة
هنادي تمد لها شنطتها وكتبها :يلا
بندر يفتح باب سيارته وقبل يركب:قسمن بالله ألي أشوفها تتأخر مرة ثانية
ماتلوم غير نفسها
هنادي :هيييييييييه وش فيك معصب .؟؟جيب لنا سواق وأرتاح
بندر بنظرة حادة:سواااق بعينك قدامي يلا لا أشوتك
فتحت سوسن الباب وركبت بسرعة وهي ماتدري متى توصل للجامعة وترتاح...
ووراها ركبت هنادي وهي ماسكة يد غاليه وأحساس الوحدة مازال
ملاحقها مع شبح سليمان وملامحه ملازمه عقلها ...أول ماركبوا كلهم
بنــــــدر يطالع الكل وراه:خييييييييير أن شالله سواق عندكم
وحدة تجي قدام
هنادي:............
غاليه:...........
سوسن:..............
بندر بأمر :أّذأ ماركبت وحدة منكن قدام والله ماتروحن معي ..
سوسن وهي قاعدة ورى بندر:هنادي تكفين خلي غاليه تركب قدام
هنادي بطفش:لاحوووووووووووول
فتحت غاليه الباب بهدوء وركبت قدام ..ظلت هنادي تطالعها مستغربه
من هالصمت والهدوء ألي عليها وطول الطريق الكل
ساكت ماينسمع غير صوت الهواء ألي يضرب الشباك المفتوح
بجنب بندر... وبالعادة غاليه تتكلم وترج السيارة بضحكها
وسوالفها ..حرك بندر عينه صوب غاليه ألي مايله براسها
على الشباك وتطالع الشارع بنظرة شافها حزينه ...لام نفسه
على الحركة ألي سواها معها عمره مامد يده عليها ..سحب هوا وزفره
بصوت شبه مسموع
بندر :غاليه ؟
غاليه للحين تطالع الشارع:...........
وقف بسيارته عند أشارة مرور وبسرعة مد يده وسحب يدها
بندربصوت هادي :غلاي تبين فطووور ..قبل شوي ماأفطرتي زين
هنادي تقدم راسها بين بندر وغاليه:أحسب حسابي
بندر :أم بطييييين ...ما سألتك
سوسن تسحب أختها تخليها ترجع ..قربت راسها من أذن غاليه :عيب هنادي ..
هنادي تلف لأختها:أووووووووخص يالرومنسيه بس
بندر يرص على يد أخته:هاااا
غاليه تحرك عينها صوبه :الأشارة صارت خضرا ..تأخرت على محاضرتك
سكت بندر وكمل طريقه أول ماوقف عند الجامعة
بندر للحين عنده أمل يصلح الوضع:ممكن أعرف السالفة ألي.........
غاليه تفتح الباب :لأ مو ممكن
نزلت وبقوة سكرت الباب ..دخلت الجامعة بسرعة ووراها هنادي تحاول تسابق خطواتها
هنادي تجر غاليه ألي تحاول تمسك دموعها :غلاي أشفيك
غاليه بصوت مليان عبرة :سمعتهم ...سمعتهم والله
هنادي بعدم فهم:تتكلمين عن مين؟؟(رفعت أيديها )لاتتكلمين هالحين
خلينا نروح للكافتيريا وفطورك علي هالمره
غاليه تنزل نقابها والشال:طيب
------------------------------------------
بالمستشفى وبالتحديد بأحد الغرف
مهند بأستغراب :هالولد من أسعفه يوم الحادث
الممرضة :دكتورة أطفال
مهند يوقف عند سرير الولد ويمسح على شعره:أخبارك حبيبي اليوم؟
الولد:مو زين
مهند بأبتسامة :أفااااا ...ليه
الولد يأشر بيده ألي فيها مغذي :يعورني
مهند يقعد عنده:أنت شسمك؟؟
الولد:مؤيد
مهند يبوس يده:حلو أسمك ...تبي تطلع من المستشفى بسرعة
مؤيد يهز راسه :أيه
مهند يأشر على المغذي :أجل هذا لازم يبقى بيدك عشان تتعافى وترجع
تلعب نفس قبل
قام عن مؤيد وسحب أوراقه والأستغراب للحين يتملك ملامحه
مهند ياخذ القلم ويضرب فيه على الأوراق :مو مكتوب أسم الدكتورة هينا؟
الممرضة تهز كتوفها :والله ما أدري أسأل الدكتور عمر
هو يعرفها أذكر أنه جلس يسولف معها ومن بعدها أنا ماشفتها
ومستغربه نفسك
مهند يهز راسه :طيب
حذف الأوراق على الممرضة وطلع من الغرفة ...راح يمشي بالسيب وهو
لابس بالطوه الأبيض على بلوزة سماوية وبنطلون جنز رصاصي ,,
شعره مرجعه لورى بشكل مرتب ولابس نظارة طبيه ..وماهي ثواني
ووصل عند مكتب الدكتور عمر وبدون مايطق الباب فتحه
الدكتور عمر يقوم:فيه أيه؟
مهند يوقف قباله :الولد مؤيد له كم يوم بالمستشفى؟؟ وماشفنا الدكتورة
المشرفه على حالته والي أسعفته يوم الحادث
ممكن تعطيني أسمها هالحين ...كل ما سألت عنها يقولون ماندري من تكون
الدكتور عمر يجلس:أهااااا ...دي مش موجودة أصلن
مهند يعقد حواجبه :شلون ماهي موجودة
الدكتور عمر :بأولك وتوعدني دا يبأه سر مابيني وبينك
مهند يجلس :بعد فيها سر
الدكتور عمر:دي وحدة كانت موجودة زيارة هينا ..دكتورة أطفال شاطره ومتفوقه ..
الكل بيشهد لها وسيرتها بين الناس بيضا...لما كان الحادث جت وأشرفت على الطفل
مؤيد..والله دي مسكينه أوي
مهند:وأنا وش يخصني ,,
الدكتور عمر:أنت متسألش عنها؟؟
مهند:يعني بتفهمني أن الدكتورة ماتشتغل هينا ..وش هالمسخرة
تدري وش معنى الكلام ألي تقوله
الدكتور عمر بثقة :دي شطره وواثق منها أوي
مهند :أسمها ؟؟
الدكتور عمر :............
مهند بحزم:..قلت شسمها؟؟
الدكتور عمر :جــــــــاردينيا...
مهند بصدمة:نعم!! أشقلت


 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمي فلبينيه ., لاتسافر جابر, متابعه معك<<, متابعه من خلف الكواليس, ليلاس, أحبكم^-^, مهند الأمير الصامت, أنتقام, الأعضاء, الله لايحرمني منكم, الرواية قمة, الكاتبة الكرستال, احبها واشتهي وصلها, تحضنى, بحضنك, تحقق, تصاميم.وحي الخيال.حب بعد أنتقام, تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني, بندر زوج حبيبته, بقلمي, تكفى بنتي لا تآخذهآآ, دلعي الجديد كريستينو.لبى قلب المتابع, جاردينيا, جاردينيا\تحبني, دخيلك, روايات مميزة, روايات ليلاس, روايات بقلم الاعضاء, روايات كاملة, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني كاملة, رواية قمة في الرووووعة, رووووووعة, سليمان المحامي, زواج أجبآري.أسم جديد جآردينيآ . الجد سعد ينتقم وبس.خيآآل ., سوسن .سليمان الوحش, وحي من الخيال, قصص من وحي قلم الأعضاء, قصص من وحي قلم الاعضاء, كاتبة قويه, كريستو, كندا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170609.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-05-17 12:01 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© طھط¹ط¨ط§ظ†ظ‡ ظٹظ…ظ‡ ظˆظٹظ† This thread Refback 17-08-14 09:47 PM


الساعة الآن 04:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية