هلا وغلا فالكل ...
يلا هذآآ البآآرت <<<فيس المفآآجأة
لاتحرموني نقدكم ..تعليقآآتكم ..
OOOOOOالبارت التآآسع والأربعينOOOOO
قال مجروح ... جاوبته نعم
قال ماشوف بك ... اثار ...دم
قلت وان كان في ذاتي النزيف
قال ما به نزيف ... من عدم
قلت وان خان بي اغلا حبيب
قال وهم ... بنيته وانهدم
قلت ماعذبك يوم الفراق
قال درب وتمشيه القدم
قلت ما به سوى جلدك شعور
قال غيره فلا احس ... بالم
ياوسيم الناس لو قلبك وسيم
واكرم الناس في غير الكرم
عندك الظلم عدل ٍ في الهوى
واعدل العاشقين ... اللي ظلم
انت لو كان في حبك حياة
كان خلى حياتك له طعم
اتعس الخلق من يرجي ... هواك
ما اضيع النبض في ... قلب الصنم
(الأمير بدر بن عبد المحسن)
دآآليآآ : جميله وستعملين بجد ... سوف تأتين لي بالكثير من النقووود ..
دخلت أصآآبعهآآ القآآسيه في شعر سوسن وبقوة شدت عليهآآ .... أنهآآرت سوسن تبكي
من الألم ألي تحس فيه مثل النآآر حرق غصون العآآفيه بأنفآىسهآآ ..... قعدت ترجف وشفآآيفهآآ تهتز من هالألم
ألي صآآر ينتشر بسرعه في كآآمل جسدهآآ .... لفت دآآليآآ للعجوز وبصوت عالي تكلمت
معهآآ بلغه غريبه مآآفهمت منهآآ أي شي .... رفعت سوسن يدهآآ بقلة حيله وشدت
على بلوزة دآآليآآ تبيهآآ تبعد عنهآآ لكن فجأة طآآحت على الترآآب ... مسكت بطنهآآ
ورصت عليه وهي تحس أنهآآ بتستفرغ .. كحت بقوووة وفتحت فمهآآ وصآآرت تتحرك ببطء ...
لكن معدتهآآ فآآآضيه وعلى لحم بطنهآآ من أمس مو قآآدرة تطلع شي ... رفعت دآآليآآ رجلهآآ وبقرف
ضربت الترآآب بأتجآآه سوسن وهي مستمرة تتكلم بلهجة بآآتت غريبه عليهآآ والعجوز وقفت بنظرآآت مقززة تطالع سوسن الممدة على الأرض ...وثوآآني طلعوآآ تآآركينهآآ غريبه في وطن يتألم من الوجع ... سحبت دآآليآ البآآب
الخشبي القديم معهآآ وهي طآآلعه عشآآن تقفله ورآآهآآ.. رفعت سوسن رآآسهآآ ومسكته
بقوة وهي تحس بالألم يرجع أقوى من قبل ... مثل دق المسآآمير .... حطت أيديهآآ
على جبهتهآآ وصآآرت ترص عليييه بقوة وهي تشد على أسنآآنهآآ... كل شي
يتلاشى قبآآلهآآ مثل أطيآآف السرآآب ... كل شي حتى فجأة تفقد وعيهآآ وترتمي
على الأرض غآآيبه عن وآآقعهآآ المجهووول ...
××××××××××××××
تظل مرآآفئ الأمل أقرب طريق ترسي عليه أحلامنآآ ... نعآآنق فيه عيون
صبح نرتجي من ورآآه شمس تشرق على كل شي يكسيه الثلج ... لعل وعسى
تذوب من حرآآرتهآآ مشآآعر ملت الصمت .... وهو رغم ذيك الخنآآجر الي كآآنت تطعن أحسآآسه
الدآآفي وقف عند ذيك الفلة ألي ظلت مجرد مكآآن حضن يوم ذكريآآتهم ... أحلامهم ...
حتى أمآآنيهم مآآتت بعد مآآطلعوآآ من هالمكآآن بأسى ... كأنهآآ بدون مآآيعرفون
ظلت تصرخ في دوآآخلهم ... هينآآ ولدت وهينآآ بموت ...!!!
رآآح أتبعثر في ربوع
هالأرض ومآآيكون مصيري غير المووت ... تحرك بخطوآآته المتوآآزنه وفي
كل خطوه يستلم أحسآآسه خنجر مسمووم بدم الغدر ... كمل طريقه على الرصيف
ألي يآآخذه للفله بين أشجآآر تخفي بين أورآآقهآآ أشوآآق مآتت بليآآ ذنب ...؟!!
غمض عيونه ووقف يحآآول ينقذ شي يلفظ أخر أنفآآسه بهاللحظة ...
وصل للفلة وبكل هدوووء صعد الدرج ...حتى تطري عليه صوت خطوآآتهم وهم صغآآر ...
يركضون ورآآ الحلم ... يتمنون اليوم يجي ورآآ اليوم ... ومآآكآآنوآآ يعرفوون
أن في كل يوووم يكبر هم ويموت حلم ... مآآكأنوآآ قآآدرين يفهموون أن ثوب
البرآآءة صغير أصغر من أنه تظل على أجسآآد تتمنى تلبس غيره ...
والغريب أن أجسآآدنآآ في يوم رآآح تحن وتتمنى لو يرجع كل شي صغير عشآآن
نرجع نلبس ثوب البرآآءة من جديد ويرجع كل شي يصغر في قلوبنآآ ...
مد يده وفتح بآآب المدخل حتى تهب عليه هوآآ محمله بريحة الأثآث ألي تمرد على كل شي
حووله... وقف وهو لابس ثوب أسوود وبآآين على ملامحه التعب والأرهآآق ..
شعره رآآجع لورى مموج بطريقه شبه مبعثره .. حرك المفآآتيح بيده
حتى تستقر مآآبين أصآآبع يده اليسآآر .. كمل خطوآآته حتى يتفآآجأ
بغرفة المكتب ألي تقبع في أخر الزوآآيآ قبآآله مفتووح .... زآآدت أنفآآسه
بشكل غريب وبكل صمت توجه للمكتب ... وفي كل خطوة يسمع صوت
كآآن كفيل أنه يذبح آآخر أنفآآسه ..
......:: طيب ... أنت متأكد أنهآآ سآآفرت لفرنسآآ ... سليمآآن وآآحد
تفكيره عميق وبعيد ... مآرآآح يعدي كل شي بسهوله ...
يتكلمووون عن حبيبته ... حبيبته ألي شهد على زوآآجهآآ وسلمهآآ لوآآحد غيره
في الليلة ألي المفرووض تكون ليلة تحقيق أمآآنينهم ... سوسن سآآفرت غريبه ...
مآآتعرف من تكون ..ولا تعرف من أهلهآآ ولا حتى تتذكره هو السآآكن في شرآآيين
قلبهآآ ..مد يده وتسآآند فيهآآ على البآآب عشآآن يدخل بخطوآآته للمكتب ألي
كآآن قآآعد ورآآه الجد سعد ... رغم ذيك الجذوور الخبيثه ألي ترتوي منهآآ أنفآآس
بعض البشر .. بس الحيآآة تظل كريمة وتترك فيهم أحآآسيس مبعثرة دآآآفيه ... يمكن
تكون صحوة أنفآآسهم صدفة من صدف الحيآآة ويمكن تكون هالأحآآسيس المووت نفسه...!!
بندر يحرك شفآآته وعيونه متعلقه بجده ألي مآآنتبه لوجودة :: تتكلم عن سوسن ..؟
أيه سوسن ..تكفى يآآجدي قوولي وين رآآحت ... تكفى
لف الجد سعد بصدمة لمصدر الصوت حتى تتعلق عيونه في بندر ألي بدت
عيونه تغرق بالدمووع في لحظة أنكسآآر مهين ..من بعدهآآ بآآت اليووم
في قلبه غآآرق في بحر التمني ... بليآآ معنى روحه تعيش فيه ..... ومشآآعر عشق
تموت من صيف الأحزآآن ... تجبر أورآق الحب تذبل بعد مآآصآر
الخوف تآآيه في شوآآرعهم
الجد سعد ينزل جوآآله وعيونه أتسعت من الصدمة: بندر ...!!
تحرك بندر بخطوآآت وآآسعه صوب جده وجلس عند رجووله .. سحب يده وبآآسهآآ
وبكل ترجي
بندر أنهآآر : تكفى يآآجدي ... خله يرجعهآآآ ... خلهآآ ترجع وتشووف
أمهآآ ... تكفآآ يآآجدي ... أنآآ بعتهآآ .. بعتهآآ لوآآحد وآآطي نفسه ... بعت بنت عمي
بعتهآآ بررررخيص ...
الجد سعد بجفآآ وهو يحآآول يسحب يده بعيد عن بندر : يآآولدي سوسن خلاص ملك له ... أنت ألي سلمتهآآ له ... أنت ومحمد ...
بندر أنحنى برآآسه على ركب جده والدموع تسيل على خده :
قووله كم يبي وترررجع ... كم يبي ويطلقهآآ ... أنآآ أموووت هالحين ولا حد حآآس فيني ...
خلاص أنتهييت
الجد سعد بنبرة حزم : قوووم خلك رجآآل ... مآآربيتك على هالخرآآبيط أنآآ... تبكي
على حرمة ... تبكي وتنهآآر عشآآنهآآ ..
بندر يرفع رآآسه : متأكد أنآآ أنه أخذهآآ لمكآآن مآآنعرفه .. محمد رآآح للمطآآر
ومآآلقى أسم سوسن بين ألي رآآحوآآ بطيآآرة أمس لفرنسآآ
الجد سعد : والله زوجته ... لو يرميهآآ بالبحر مآآحدن متكلم ... أنسآآهآآ يآآبندر ...
أعتبرهآآ مآآتت .. حرآآم تفكر فيهآآ وهي على ذمة وآآحد ثآآني تسسمع
بندر يقووم وبعصبيه : لا مو بحرآآم ... والله لو مس شعره منهآآ لا يكون مووووته
على يدي ...كيف أنسآهآآ وأنت نفسك قبل شوي تسأل عنهآآ ..
الجد سعد يقوم ويضرب عصآآه بالأرض حتى يرتفع صوووته: خبببل أنت...؟
بندر يطالع جده وبيأس : رآآح ترجع سوسن ... رآح ترجع ومستحيل تقعد مع هالوآآطي ...
الجد سعد بشك : وأنت ومحمد شتبووون رآآيحين للمطآآر تسألوون عنهآآ...؟
بس هالأنفآآس أنكتمت أول مآآدخل عليهم بخطوآآت وآآسعه ..حتى يرمي جسمه
على الكنبة ألي قبآآلهم ويحط رجل على رجل
سليمآآآن بأبتسآآمة خبيثه : مآآشالله ... وش هالصدددف ... أجتمع في جد زووجتي
وحبيبهآآآ...
الجد سعد أنتفض من مكآآنه : سليمآآن ....؟!
بركآآآن ثآآآر في قلبه المغدووور ... والدم بدى يفوور في عرووقه وهو يشووف
سليمآآن قآآعد بكل رآآحة وثقة ..أبتسآآمآآت مختبيه بين شفآآته يظل ورآآهآآ ألف معنى ومعنى ..عقد حوآآجبه بعصبيه ورص على أصآآبعه بقووة حتى تتسآآرع أنفآآسه .. حس
بيد ضخمة تحضن يده وأول مآآلف سحبه الجد لين وقف ورآآه وتقدم لسليمآآن ....
هالحين الأمووور في صآآلح شخص وآآحد هو سليمآآن ....صد بندر بوجهه
للجدآآر يحآآول يمسك نفسه ... وبقوووة ضرب يده على الجدآآر والمصير أصبح
متعلق في أطيآآف مجهوووله ... أبعده وكأنه يقوووله مآآلك حق تثوور ولا لك حق
تتكلم .... لأن أي كلمة غلط في حقه بتكووون نفس المرآآيه تعكس وآآقعهآآ
قبآآل وآآقع سوسن ...
هي ... الغآآيبه هنآآك في وطن ميت
هي الحآآآيرة .. في أفق مشتآآق
هي الأغنيه .. تآآهت بين شفآآه عآآزفهآآ
الجد سعد بصوت هآآدي : سوسن وين هي سليمآآآن ...؟
رفع حوآآجبه بأستغرآآآب يطالع الجد ... من يسأل عنهآآ ...؟
الشخص ألي وقف ورآآ كل شي صآآر وحركهم مثل الدمى ..
من مهتم فيهآآ ...؟
أكثر شخص مآآزآآل يعرف كيف يغتآآل الضحكة من أفوآآه ملامحهم ...؟
نوى يتكلم
لكن الحرف ضآآع أبتسآآمة أرتفعت في المكآآن ... نتعجب من الحكمة ألي تقوول (شر البلية مآآيضحك)
كيف لو كآآنت البلوى قمة أرتفعت في زمن غريب ....
سليمآآن يحط يده على فمه يحآآول يتكلم : أبصرآآآحة مدري شآآقوول ...
(وبحدة سكت ومسرع مآتكلم وبنظرآآت قاتله ) سعد ...
بلاش شغل الأقنعه والتصرفآآت المزيفة ... خلاص ... سليمآآن ألي دمرته أنتهى ومآآت ..
ألي قبآآلك شخص يتمنى لك الموووت ... شخص بتشووف منه الكثير .. لك
ولكل ألي تحن عليهم لحد الحييين ...
الجد سعد يتقدم بخطوآآته : مآآنت بجآي لحد عندي عبث ...قلي وش ورآآك
سليمآآآن يلوي فمه ويأشر لبندر : ألا وش عنده الحبيب عندك ... لايكون نسوآآ
ألي سوييته فيهم ... لالالا .. بخمن تخمين أقرب ..قصدي لايكووون
سآآمحت زووجتك ونويت تغفر لهآآ كذبهآآ وخدآآعهآآ عليك ... ههههههههههه ..
بس بدوون مقدمآآت أنسحب بقوووة حتى يندفع ظهره على أقرب جدآآر وقبضه
من الحديد مآآسكه بثوووبه
بندر : ألا يالحقيييير ... يالوآآطي ... تزوجتهآآ وغصبن عنك بتطلقهآآ
سليمآآن ببرود : هالحين مآآعليك غير تسد فمك بحضرتي .. مو عشآآن نفسك
عشآآن ألي بتظل تحت رحمتي ... وأنآآ والحمدالله مآآطقيتك على يدك ولا طقيت
أخوووك ... أنتم ألي حذفتوهآآ نفس الزباله تحت رجووولي
بندر يصرررخ : تخسى ألا أنت يالحقيير ... والله .. والله العظييم لو مسكت شعره
من سوسن مآآيردني عنك غيير الموووت ...
سليمآآن ينفجر غضب وبكل قوة يرمي بندر ويركب فوقه حتى تستقر أيدينه على رقبة بندر : أنت مييين عشآآن تتكلم عنهآآ(هزه بعنف) ... زوجتك ...أختك ... لسآآنك هذآآ أقدر أقصه لك
قدآآم الخلق ... مآآعرفت للحين سليمآآن ... وأحذذذذرك تووقف بوجهي
يآآبن النآآس ... وسوسن لو طريت أسمهآآ مو بقص لسآآنك والله العظيم لاقص
لسآآنهآآ هي .... سليمآآن ألي أنتهى من تحت أيدينكم أنسووووه ..
الجد سعد يدف سليمآآن ألي كآآن مو بوعييه : البنت عندك وخررررر عن الولد
سليمآآن يقووم عن بندر ويرفع يده بقسآآوة : بنتكم هالحين تحت رحمتي ... مو أنآآ
ألي جبتهآآ لحد عندي (حرك جسمه وأشر على سعد ) أنت ألي خليتني
أرمي ملكي وآخذهآآ.. أنت
وهالي وآآقف عندك ..
بندر يوقف وبعدم فهم : شلوون هو خلاك ترمي ملكك ..من تقصد ...؟
الجد سعد يتسآآند بأيديه على العصآآ : والمطلوووب ...
سليمآآن يآآخذ نفس : روووحك يآآسعد قبآآل حريتهآآ بعيييد عن بطشي ...
عطني رووحك مقآآبل البنت ألي ربيتهآآ يعني شي مقآآبل شي
صمت عم المكآآن ... وظل الامعقوول مطلب مبآآآح ... يسحب ورآآه
خيبآآت كبيرة .... صدمة لجمته عن الكلام ... خلته يووقف عآآجز قبآآل
الشي ألي رجع من العددم ...
الجد سعد : وش قصدك ...؟
سليمآآن بصوووت أمتلى غضب : تفهم قصدي زين يآآبو فردوووس ... كل شي ضآآع
مني مطلبه رووحك أنت ...مستقبلي .. سمعتي ... وكل يوووم قضيته بالسجن
أتألم حرمآآن من أهلي ألي مآآتوآآ حسرة علي ولاني قآآدر أحضر عزآآهم.... كل شي سويته فيني والله
لاتذوووقه حفيدتك يووم بعد يوووم ...والله يآآآسعد بتشووف العذآآب ألي المفرووض
تذووقه أنت فيهآآ ... كل شي خسرته من تحت أيدينك يالخسيس حتى الشي ألي كآآن
مقآآبل أتعآآبي في قضية أختلاسك وأعمآآلك الوسخة ....خسرته !!!...(وبصوت أمتلى غضب
ووعيد) على فكرة أن سمعت في أحد يحآآول
بس يعرف وين هي ... بيكون كل شي له عوآآآقبه ..كلللل شي
أول مآآنتهى من أخر كلمآآته ونوى يتحرك
الجد سعد بدون مقدمآآت : أحلمم بهالشي ... رووحي مآآقدمهآآ مقآآبل شي ...!!
تفهم ..
سليمآآن يرفع صدره وبثقه : لا تتسرع أنصحك... وأنآآ مآآرآآح ينقصني شي .. تعرف
حيآآتي كيف هي ؟؟؟ ... يعني هالزوآآج بعتبره بالهآآمش عندي
لكن بخليك تشووف العذآآب ألي المفرووض تذووقه أنت ..
أوووووعدك بهالشي ... أوعدك يآآبو فردوووس
تحركت خطوآآته وغآآدر المكآآآن ألي حوى أنفآآس منسيه
(. أبو فردوس ... خسرت ملكي...
مأتوآ أهلي ولاحضرت عزآهم ...)
كلمآآته ظلت عآآلقه في ذآآكرة بندر ألي شآآف
نفسه جآآهل بكل شي ... تحرك الجد وعلى طوول جلس على الكنبه وأنحنى بأنكسآآر ...
يحس بشي يمووت ضوووءه ... مستحيل بيكون هو الضحيه المغفله ...؟
القربآآن ألي بيقدم مقآآبل حريتهآآ
مستحيل بيطيح من قمة أحلامه المحميه من الخووف ...؟
عشآن وحدة ألي رموهآآ أهلهآآ ... هو مآآكآآن شآآهد ألا على طلاق غآآليه ...
أيدينه مآآتلطخت بدم موتهآآ وهي حيه ...!!
رفع رآآسه وحط يده على رقبته وهو يحآآول يفك أزآآرير ثووبه ..
(ألله يآآخذك يآآشريفه ..ألله ينتقم منك ...ألله يوريني فيك يوووم )
ظل يردد هالكلام بصوووت وآآطي وأنفآسه تختنق قهر ... شتت من ربآآهم ...
وحذف من قاموووسه أشيآآء كثيرة حتى يغلف قلبه بغلاف يمنع
أطيآآف الرحمة تتسلل عبث ... بس معقووله بقدر بعد يظل يشووف العذآآب كآآبوس
يحووم حول قلبه ويعيشه غيره ...!!
بندر : ليه يقوولك بو فردووس ... وليه ...
الجد سعد بصرآآخ : خلك من كلامه هذآ مجنووووووووون .. تسممع .. وأنت مآآعآآد
لك شغل بسوسن.. أطلع منهآآ عشآآن لا تتعذب ..هذآآ زوجهآآ ..ملك هي له
أنت مآآتفهم حمآآآآر... وهالحين أطلع
برآآآ ..برآآآآآ
كلمآآته هذي يد خفيه أمتدت حتى تكشف طرف من ستآآرة الحقيقة ...
في شي عجز هو يفهمه وشي بالمقآآبل أستسلم له ... وبخطوآآت وآآسعه طلع تآآرك المكآآن بعد
مآآكل شي مآآت مخنووق