البآآرت الثآآمن والأربعين .....
إلى متى يقتآتني ياسيدي هذا الغياب
و إلى متى اتنفسك في كل ليلة بـ اُمنية
و كالعادة لا يكتمل
تماماً كأحلآمي به
<<<<<<
تحرك بثقل والغرفة كلهآآ ظلام في ظلام ... فتح عيونه ببطء ومسرع مآآغمضهم
وهو يحس بألم قوي مكآآن الجرح ألي في رآآسه ... تنفس بصووت مسموع وبقوة
سحب هوآآآء وزفره ... عقد حوآآجبه من قو الألم ألي يحس فيه
وبثقل أنسدح على ظهره ... شعره الأسود مبعثر في كل جهه والغرفه يسكنهآآ
الدفآآ من ذآآك البرد ألي يترصد أجسآآد البشر برآآ ... مسك جبهته
بكف يده وبقوووووة صآر يرص عليهآآ بأصآآبعه وآآآه عآلقه ع أطرآآف
شفآآيفه ألي ترفض البووح ...مد يده وبعبث من بين هالظلام ألي
يلفه صآآر يدور على كيسة العلاج ألي تركهآآ على الكمووودينه ... حرك رآآسه
بأستغرآآب صوبهآآ وهو يطآآلع الأبآآجورة ومسرع مآآمتدت أصآآبعه
لهآآ حتى تشتغل وينتشر منهآآ ضوووء خآآفت بالعآآفيه شتت
أشبآآح الظلام عنه ... في كل زآآويه في هالغرفة حضنت عيووونه تفآآصيلهآآ...
تحرك حتى يعتدل بظهره وهو مآآيدري وين رآآحت ... ومن بعيد صوت
موسيقى يتردد و بالعآآفيه يوصل له ....طآآلع بآآب الغرفة ألي كآآن قبآآله
وهو يحس بالدنيآآ تدوور فيه ... الكسل والخموول يتملك أطرآف جسمه ...
رمى اللحآف ألي كآآن مجتمع على رجوله ونزل من السرير ... تسآآند
بيده على الجدآآر وبصوته الغليض
جآآبر : جآردينيآ .... جآآردينيآآ وينك ...؟!!
ظل سآآكت عسى يرجع صدى صوتهآآ له لكن بدون فآآيده ...
عقد حوآآجبه بضيق وتحرك مبتعد عن السرير متوجه للبآآب ...طلع
من الغرفة ووقف أول مآشآآف رجولهآ مريحتهم على أخر الكنبة
قبآآل شآآشة البلازمآآ ألي كآآنت شغآآله ... رفع يده وصآآر يرجع شعره ألي
طآآير بكل جهه بحركآآت سريعه ... تلفت بعبث ومآآهي ثوآآني وتحرك
صوب الكنبة ألي أحتوت جسدهآآ ووقف ورآآهآآ ... مآآل بجسمه حتى يتسآآند
بأيديه على أطرآآف الكنب وتظهر له تفآآصيل وجههآ وهي مآآيله برآسهآ
لجهته ....حرك عيونه لرجولهآ ومسرع مآآقعد يطآآلع شرشف الصلاة ألي متلحفه
فيه من البرد وضآآمته بقوووة حول جسمهآآ ....رجع يطآآلع تفآآصيل وجههآآ
من جديد ... رغم الألم ألي يحسه فيه ويدفعه للجنون ..رغم التعب ألي
يسيطر على كل جزء من جسمه ...رفع يده وبدآآخله حصون تتهآآوى
بين طيآآت النسيآآن ... تروي جذوور العشق في قلبه ... حركهآآ
حتى لامس بشرتهآآ النآآعمه ومع كل شي لقى نفسه ينآآآم
مرتآآح بين مشآآعره ... صآآر يمرر أصبعه بخفه على خدهآآ
لين أستقر على حآآجبهآآ اليسآآر و على طوول أبعد يده أول
مآآتحركت ... ظل يطالع عيونهآآ متوقع منهآآ تفتح حتى تلتقي
فيه وهو وآآقف فووق رآآسهآآ...بس كل شي رجع يحتضنه السكون ..
تنفس برآآحه وهو مآآيدري وش هالمشآآعر ألي خلت قلبه يدق بسرعه لأول مرة...
ينتفض مآآبين المستحيل....يرتبك فجأة ..!! حط كف يده على مكآآن قلبه وصآآر
يضرب عليه بخفة كأنه يحآآول فيه يهدى .... وعلى طوول أبتعد متوجه
للمطبخ... وهي فتحت عيونهآآ بخرعة من سمعت صوت خطوآآته تبتعد عنهآآ.... وذآآك الجسد ألي حسته يحآآصر شرآآيينهآآ يبتعد ..رفعت رآآسهآآ بدون صووت
حتى تشووفه معطيهآآ ظهره ويمشي رآآيح للمطبخ ... فآآنيلته متبهذله
ونصهآآ دآآخل فالبنطلون والنص الثآآني طآآلع .... فتحت فمهآآ وصآآرت تتنفس
من الرعب ألي لفهآآ ...بس بسرعة حذفت رآآسهآ على الكنب ورجعت أنسدحت
أول مآآوقف قبآآل الطآآوله وعطآآهآ كتفه اليمين
جآآردينيآ بنفسهآآ : وأخييييييييرآآ صحى .. حشآآ مابغى والله..يممممممه
لايكون شآآف رآآسي يطل عليه من ورآآ الكنب تقووول سكني ...
كتمت أنفآآسي وأنآآ أحس قلبي يضررب بقوووة ... بس كل شي هدآآ فيني أول مآآسمعته يفتح بآآب الثلاجه ... لويت فمي وأنآآ للحين أحس بمكآآن أصبعه على خدي ... وبهدووء حضنت خدي بكف يدي وبالعآآفيه
تحركت وعدلت جسمي بهدوووء مآآبيه يحس أني صآآحيه... أصبعه دآآآفي ...دآآفي حييييييييل.. حركت أصابع رجولي
والبنطلون ألي لابسته مضآآيقني وآآآآسع علي ... أفففف ... بس هالحين كيف بصحى عنده وأتميلح
وأرووح للغرفة .... مآآبيه يشوفني أنآآ وش لابسه ولا وش مهببه فيه ....
فتحت فمي وكتمت شهقه بدآآخلي أول مآآطآآحت عيني على شنطته مفتووحه
وأغرآآضه طآآلعه وطآآيحه بالأرض ...يآآخذ أبليييسي أنآآ كيف نسيت أرجع
كل شي مكآآنه ... وش بيقول الولد عني هالحين ... أفتش بغرآآضه
مآآصدقت ينآآم هالنومة كلهآآ ... يآآعزي له لا والله من دفآآشة يدي ...
تلقينه مآآيدري كيف مسك أعصآآبه ... ألا صح هو كيف مآآعصب ...
مآآتستغربووون شوي ... ألي قآآعده أنآآ ويآآه أنسآآن ثآآني ...طآآلعت السقف
وفتحت الخشه ع الأخر وأنآآ أتذكر كيف لمني وحضني ...؟!!
شديت
الشرشف بقوووة وأنآآ متكتفه والأبتسآآمه كل مآآلهآآ تزييد ....ملت برآآسي
شوي
......: الحمدالله والشكر ... هييييه مجنونة أنتي تضحكين وأنتي نآآيمه
فتحت عيوووني على الأخر من الخلعه ...بسم الله متى وصل لحد عندي ...حسيت قلبي من الخررعه بيطللع ...سكرت
فمي وأبتسمت بدوون مآآتطلع أسنآآني وأنآ أشووفه مآآسك بيده
جآآلكسي وباليد الثآآنيه عصير فوآآكه مشكل ... فشششلله ...!! أكيد
بنفسه هالحين يقوول وش تحس فيه ذي ...؟؟!! ...
جآآبر يرفع عيونه لسقف: وش طآآلعين أنتي فوق ... لايكون بس ع بآآلك
فيه شي ... ( حط الجآآلكسي بفمه وعض عليه بخفه ..مد يده وحطهآآ على جبهة
جآآردينيآ ألي مآآتدري شتقوول ) بسم الله عليك ..مسخنه أنتي أخآآف تهلوسين ...
(وبنبرة شك) هو أنتي أسآآسآ نآآيمه...؟
مآآصدقت جآآب طآآري النوووم وبكل ترقيييعه أقدر عليهآآ أبعدت الشرشف عني
وتربعت..مديت أيديني بدلع يقآلي أتمغط وحركت رآآسي له وأنآآ يلا
بالعآآفيه أفتح عيووني
جآآردينيآ بهدوووء : هو أنت متى صحيت ...؟
ظل سآآكت يطآآلعني وأنآآ أدعي ربي تمر عليه هالحركة ولا حتى مآآيبلشني ...
تقوول شآآك ويحآآول يصدقني ...
والله أحس الدم تجمع بخدوودي من الربكة ورجفة أحتوت جسمي ... صوته
الغلييض خررعني والله ..
جآآبر بعد صمت : قبل شوي صآآحي ..؟
والله من النصببب .. أي قبل شوي مآآله ثوآآني صآآحي بس شكله
يبي يعرف أذآآ أنآآ حسيت على الحركة ألي سوآآهآآ لي أو لأ ..لأنه
قآآلهآآ وهو يطآآلعني بتركيييز .. بس ليش أحسه مرتبك ومآآهو على بعضه
يوم شآآفني صآآحيه ... معقووله مستحي من ألي سوآآه ... بس الحركة
جدآآآ عآآديه ... لالالالا.. مو صآآحي الولد عن جد ... شكل الضرربه
فررت مخه ...الله يستر مآآنضيع هينآآ من ورآآه ...مآآتحسون أنه حتى أنآآ قآآعدة أخربط ...
لاتلووموووني من الملل والفضآآوة ..أبو الشبآآب سآآحبهآآ نوومة اليووم
كله وأنآآ مقآآبله الجدرآآن ...ألله يبعد الوحدة عن المسلمين كلهم...بس هالفرآآغ
خلاني أعيد حسآآبآآتي من جديد ... خلتني أقرر أبتسم وأضحك وأنسى
كل شي يضآيقني ..أفكر فيه هو ..هو وبسس ...
تحرك وبخطوآآت وآآسعه جلس جنبي ..
جآآبر : السآآعه كم ..؟
جآردينيآ :أمممممم ... 6
جآآبر يآآكل الجآآلكسي ويهز رآآسه : 6 حلووو والله ... مآآطولت بالنوومة
أجل ... بس مدري أحس جسمي مكسر
جآردينيآ تنحت تطالع فيه : أنت ع بالك 6 كمم..؟
جآآبر يلف لهآآ وبصوت هآآدي : 6المغررب
جآردينيآ : السآآعة 6 الصبح .. مو المغرب
جآآبر بعدم تصديق : لالا تمزحيييين
جآآردينيآ تتثآآوب : والله العظيييم قبل شوي صليت الفجرر أنآآ ..
جآآبر بصدمة :: ألله كل هالنوووم نمته
أبعدت الشرشف ألي كآآن بيني وبينه وقربت منه ... مآآل ظهره بشويش بعيد عني
متفآآجأ من حركتي وعلى طوول ملت برآآسي على صدره .... حسيت
في كل شي تجمد بدآآخله وصوت نبضآآت قلبه صرت أسمعهآآآتعآآنق نبضي ...
تملك قلبي وتحتوي هالمشآآعر المبعثرة فيني ...
رفع أيديه كأنه خآآيف يلامسني أو خآآيف يحذف كل هالحوآآجز ومآآيبقى
بيني وبينه شي غير أطيآآف تجمعنآآ مع بعض ... تجمع قلووبنآآ ....
جآآردينيآ بهمسس : ذآبحني النوووووم والله ...
جآآبر بصمت غرييب:..............
أبتعدت عن صدره وملت برآآسي لين أرتآآحت رقبتي على فخذه ...تمددت
على ظهري وصرت أطالعه بأستغرآآب ... هو ليش أحتآآس فووق تحت لهددرجه؟؟!!... تعلقت عيوني على صدره ألي صآآر يرتفع وينزل بشكل وآآآضح كأنه أرتبك...
هههههههههههههه .... قسم وجهه رآآح ألوآآن ... معقوله هذآ جآآبر أو أنآآ
يتهيأ لي ألي أشووفه ... مو هذآآ جآآبر ألي حآآول يتقرب مني يوم كآآن غآآنم
عندي في بيت الطين وهددني أني مآآسوي معه هالحركآآت .... مو هذآ ألي ذآآبحني بالسيآآرة حذف كلام ..
لحظة ...!! لحظة ...!!
وأنآآ ألي كنت فاااهمه الوضع غلط ... هو تقرب مني صح بس كآآن
يبي يشووف ردة فعلي و يوآآزن الأمور عشآآن يتصرف على أسآآسهآآ... يعرف زين أني مآآكنت أبي قربه ويمكن أنحرج ...عشآآن هالشي كآآن يسوي أستعرآآض عضلات
عندي ... ويثبت لي أنه يقدر ويقدر ويقدر ...!! والحقيقة تختلف كثير
عن الشي ألي أشوووفه ... كآآن يخفي علي
مشآآعر شفآآفه ويخآآف لا ينكشف الضووء عليهآآ ...البدآآيآآت من الأسآآس عنده صعبه ... والله وجآآك يآآآزيد مآآتمنى ...
عز الله يآجآآبر طحت ومحد سمى عليييييك ... صدق المظآآهر خدآآعه... بلعت
ريقي وتنحنحت بخفف صووتي وأتدلع عليه ... بشوف وش يسوى..؟!!
جآردينيآ بصوت ملاه الدلع : جآآآبر ..؟
جآآبر حرك عيونه لتحت لين طآآلعهآآ :........
جآآردينيآآ ببرآآءة : تحبني ...؟!!!
جآآبر يعقد حوآآجبه بطريقة المستغررب : ........
جآردينيآ : طيب ... وش يعجبك فيني .. أبتسآآمتي ولا شعري ولا عيوني
جآآبر : متأكده أنك توك صآآحيه ... أقوول أنآآ توني صآآآحي
وتعبآآن ورآآسي مصدددع
جآردينيآ ترفع رآسهآآ وتقرب عيونهآ من عيونه: عينك في عيني أشوووووف
جآبر يصد بوجهه عنهآآ ويقووم بضيق : لا حوووول ... أقوول
طالعي السقف يمكن تشووفين فيه مستر بن بس ..أنآ بقووم أصلي صلوآآتي
ألي مآآصليتهآآ أستغفر الله ... أنآآ مدري ليش مآآصحيتيني ...
مرررة ثآآنيه تكبين علي مآآي فآآهمه ... مآآتدرين أنك تآآخذين ذنب
قعد يخرربط ويقوول هالكلام وهو يمشي رآآيح لغرفة النوووم ....
هههههههههههههههه ... ولد الحلال شكله مآآعرفني ... بس هين يآآجآآبر
أنآآ تسوي علي أستعرآآض عضلات ..أنآآ ...؟!!
والله من يصدق جآآآآآآآبر هذآآآ ... قوووووووية صح ؟؟!!... جآآبر يستحي ...
ههههههههههههههه ...
حطيت يدي على فمي وضحكت مآآقدرت أتحمل ... بس سكت أول
مآآطلع من الغرفة وقعد يطآآلعني بنظرآآت حآآرقه
جآآبر : مجنونة أنتي ..؟ لا لا مجنونة ..قوولي مجنونة أحسن
جآردينيا’ تحآآول ع كثر مآآتقدر تمسك ضحكتهآ : تذكرت أختي والتيس ...
وضحكت بسس
جآبر يرفع يده: قوومي تعآآلي أبيك ...
جآردينيآ : أقوم وين أروح ...؟
جآآبر بعصبيه : أحذفي نفسك من الدريشه ..؟! تعآآلي أقووول
نزلت رجولي بقووم بس طآآلعت لبسي وجلست ... مآآتوقع أنتبه للبسي
أبد لو أنتبه مآآتوقع بيظل سآآكت ... شلون أقوووم وأرووح ... جلست بأدب ولفيت
له
جآآردينيآ : لازم أجي
جآآبر نفذ صبره : أنتي بتجين ولا شلووون ...؟!!
جآردينيآ : طيب طيب جآآيه أنت أدخل الغرفة وأنآآ طيرآآن ورآآك
ظل يطآآلعني وشكله وصل حده ....لفيت له وأبتسمت له بس مآآعطآآني
وجه وعلى طوول دخل ...أعووذ بالله مسررع مآآتتغير مزآآجيته هالولد ... قمت
بسررعه ورفعت الفآآنيله الشتوويه ألي يدخل فيهآآ أربعه... ملت برآآسي
وقعدت أعدل البنطلوون من وسعه أخآآف يطيح ثم أبتلش .. نزلت الفآآنيله
ورحت أركض لشنطة ...والبنطلون من تحت طآآويته بس مآآينفع
كنت بطيح على خشتي منه ... جلست على رجوولي قبآآل الشنطة
وأنآآ أحااول أرجع الأغرآآض نفس مآآكآآنت عليه وأرتب ملابسه ...حشآآ
الشنطة كلهآآ بنآآطيل جنز وتي شيرتآآت وبلايز حتى السآآعآآت مآآنسآآهآآ ... تقوول مو سعوودي ...
يعني ثوووب مآآفيه ... مشكلة والله ... بس فيه عطوور بالشنطة جديدة
بأكيآآسهآآ ... عآآد أنآآ من كثر مآآمووون فتحتهم ولاهآآوشني برقعهآآ بس ريحتهآآ
وآآآآآآو ..أنسدحت عنهآآآ .. جمعت العطووور مع علبهآآ وحطيتهآآ في جيب الشنطة عجزت أسكره عشآآن هالشي تركته مفتووح..
وبسرررعه لميت البلايز المرميه على الأرض وحطيتهآآ على بعضهآآ
جآآبر بصووت عآآلي : أنتي شقآآعدة تسووويين ...؟!!
يآآآحبيبي ... رفعت رآآسي ألا وشووفه جآآي لمي لين وقف فوق رآآسي
وملامح وجهه لا تعليييق...تركت كل شي وقمت ... رفعت رآآسي بأحرآآآج وهو ظل يطآآلعني من فووق لتحت
جآآبر يسحب الفآآنيله وهي من نحفهآآ أنسحبت معهآآ : أنتي وش لابسه ...؟! من وين أخذتي هالملابس .. ووش ريحة هالعطوور ذي كلهآآ
جآآردينيآ تحآآول تتكلم وتشرح الوضع : أنآآ أمس كنت بتروش ومالقيت لي ملابس ..وأنت
نمت وتركتني ... عآآد ..(رفعت عيونهآآ وبتلعثم) عآآد مآآلقيت غير
شنطتك ألبس منهآآ
جآآبر يحركهآآ يمين ويسآآر: أنتي شآيفه نفسك تقوول ببآآي
جآردينيآ ترفع يدهآ والفآنيله شوي و تنفسخ منهآآ من كثر مآآجآآبر رآفعهآ لفوق : لووووو سمحت .... رجآآء شبهني بكل شي ألا ببآآي زوج أم صعآقيل ..
جآآبر بحدة : أنتي ليش قرقرتك زآآيدة وبعدين
أي شنطة تتكلمين عنهآآآ
جآردينيآ تأشر ع الشنطة المفتوحة : هذي شنطتك أخذت منهآآ ألي ينآآسبني...
ترك فآآنيلتهآآ وطالع الشنطة بأستغرآآب .. عقد حوآآجبه ومآآهي ثوآآني وأنحنى
حتى يسحب بلوزة ويطآآلعهآ بأستنكآآر حذف البلوزة وسحب
علبة وآآحد من العطوور ...نوى يتكلم لكن جرس الشقه تردد
على مسآآمعهم
جآآبر يلف لهآآ : طالبه شي أنتي ...
جآردينيآ تأشر ع نفسهآآ : أنآآ ..!!!!! لا ...أظن بطني قلب لونه كآآكآآوي من كثر
الكآآكآآو ألي أكلته أمس..
جآبر يقوم وبطفش :أنتي بالعه رآآدووو ... بسسس ... وقسم بالله رآآسي أووجعني
وأنآآ وش قلت يآآآآآربيييييي.؟؟سأل وجآآآوبت
.. أبعدت عن البآآب شوي وعلى طول فتح جآآبر البآآب وطلع .. مديت البوووز
ورفعت يدي حتى أرجع شعري لورى أذني... تكتفت والفآآنيله من كثر مآآجرهآآ
أحسهآآ توسعت وهي متووسعه خلقه ... طآآحت عيني ع الشنطة وريحة
العطورآآت مآآشالله تفووح منهآآ عآآد أنآآ أمس رشيت من كل عطر شوي على الملابس
وعلى نفسي ... أخذت نفس لكن تعدلت أول مآآدخل جآآبر متخرررع
وتقوول طآآيحه فووق رآآسه مصيبه
جآآبر مستعجل وبصووت وآآطي : أفسخي هالملابس بسرعه ووجع
جآردينيآ بهبله : أفسخهم هينآآ من جد تتكلم.. مستحيييييييل
جآبر يسكر البآآب بشويش ويروح لشنطة :لا والله ذي ألي أستخفت .. تعآآلي بس رتبي الشنطة نفس مآآكآآنت.. (سحب جيب الشنطة وبصدمة ) فتحتي العطووور
جآردينيآ بخرعه : ليه وش صآآير ...؟
جآآبر يقووم ويحط يده على رآآآسه : شسووويتي أنتي ... هالشنطة موشنطتي ...
بقررررة أنتي مآآتشوفين الملابس زين ... شآآقووول لرجآآل هالحين ..؟
جآردينيآآ طآآرت عيونهآآ : وعععععع ... أنآ لابسة ملابس وآآحد
جآآبر يرص على أسنآآنه بقهر : هذآآ ألي هآآمك هالحين ... هالي فتحتيهم
هدآآيآآ لأهله تو يترجآآني أشووف شنطته موجودة عندي ولا لأ.. شآآقوووله هالحين ... زوووجتي مآآتعرف تميز بين أغرآآضي وأغرآض غيري
جآآردينيآآ بفشلة : وأنآآ وش يدريني أنهآآ مو أغرآآضك ... ع بآآلي نفس عيآل
هالأيآآم مآآيصدق الوآآحد يرووح عن أهله وعلى طوول ينسى الثووب والعقآآل
جآآبر يلف لهآآ وهو يهدد: طسي عني وروحي أفسخي هالملابس هالحين ...
لين ألقى حل للمصيبه ألي مسويتهآآ بالشنطة بنصير من ورى رآآسك حرآآميه ... أستغفر الله يآآرب
والله مآفي شي أرقعه ...
تنحت أطآآلعه وأول مآآلف لي تحركت متوجهه للحمآآم .. دخلت وسكرت البآآب
ورآآي ... مدري ليش معصب هذآآ بسم الله علي .. رفعت فآآنيلتي
بعصبيه ونويت أفتح سحآب البنطلون بس عجزت ...جريته بقوووة أبيه ينزل علللق ... لا هالحين كممملت ... ملت برآآسي أحآآول فيه بس عجزززت ..رفعت
رآآسي ورجعت شوشتي لورآآآ ... شسوووي يآآربي ...
جآآبر ينآآدي : يلا بسرررعه ...
عقدت حوآآجبي وصرت أحآآول في السحآآب وقلبي يضرب بقوووة .. لايجي
يكفخني هالحين ... أووفففف .. طق البآآب وأنآ أهز رآآسي بأستسلام رحت وطييي..رجعت خطووتين لورى أول مآآفتح البآآب
ودفه لين أنفتح على الأخر ...
جآبر على أعصآآبه وبصرخه : مآآبدلتي ...؟!
جآردينيآ : يآآخي طق البآآب ...وبعدين مآآبي أنزل شي ...
جآبر رفع حوآآجبه : نعم ...!
جآردينيآ بربكة : مآعندي ملابس ..
جآبر يطالعهآ بحقد : طيب لاتنزلين شي ... وخليك على هالحركآآت
طلع بخطوآآت وآآسعه وأنآ وآقفه بنص الحمآآم مدري وش يقصد بكلامه ...
طلعت ورآآه وبسرعة مسكت يده
جآآبر بدون مآآيطآلعهآ : فكي يدي أحسن لك .. ترآآ أنآآ هالحين بجد مو طآآيق نفسي
جآردينيآ : بقوولك الصدق وأنآآ وش مسوويه ..؟!
جآآبر يوقف ويتكتف قبآآلهآآ : ........
جآردينيآ ترفع الفآآنيله وتسحب طرف من البنطلون :أنآآ خآآيطه الزآآيد أمس بالأبرة
عشآآن يجي ع مقآآسي ... وهالحين السحآآب عآآلق ومو قآآدرة أقطع الخيط ...
جآبر يرفع عيونه لسقف : يآآآرب الصبرر.. أنتي متأكدة أنك أمس بكآآمل قوآآك العقليه
جآردينيآ طيرت عيونهآآ : أنآآآ...
نويت أتكلم بس مآآحسيت غير أن كف جآآبر غطت وجهي ودفه بخفه لورى...
جآآبر وهو يمشي مبتعد عنهآآ : مآآقول ألا الله يخلللف ...
سحب الشنطة بعنف معه وفتح بآآب الشقه عشآآن يطلع برآآ
وبقوة يسكره البآب ورآآه ... نويت أجلس بس سمعت صوت جوآآل يدق ..وبكل أستغرآآب
رحت لغرفة النوم ... لمحت جوآآل جآآبر بوسط السرير يدق ...هذآ متى فتح جوآآله ,,..؟! .لفيت لبآآب
الشقه وعلى طول رحت للجوآآل وسحبته ... (فووووز يتصل بك ) تعلقت
عيوني على شآآشة الجهآآز وأنآآ أقرى هالعبآآرة.. هذي
لايكون فوزية مآآغيرهآآ...وش عندهآآ دآآقه ست الحسن والجمآآل...؟!!
رغم أنه بدآآخلي تتبعثر مشآآعر هآآيجه بس تشجعت وفتحت الخط
حتى يستقر الجوآآل بأذني
فوزية : ألو جآآبر ... ليش مسكر جوآآلك يالغآآلي وربي أشغلت بالي
عليك ... محتآآجينك والله ..كلنآآ ..حتى أنآآ
جآردينيآ تقآآطعهآآ : مآآعندك خبر أنه مسآآفر لشهر العسل معآآي
فوزيه تبدلت نبرة صوتهآ : أنتي ..؟!! عطيني جآآبر أعتقد الجوآآل جوآله
وعيب تردين على مكآآلمآآته
جآردينيآ بثقه : زوجته ..نصفه الثآآني .. أنآآ ويآآه مآآنفرق عن بعض ..!!
فوزيه : شكلك مآآفهمتي الكلام ألي قلته لك ... ويبي لك تكسير رآآس
عشآآن تفهمين أنك بهالعآآيله وحدة منبوووذه مآآحد يبيك
جآردينيآ تغمض عيونهآ ببطء وتحآآول تمسك أعصآآبهآ : أحترمي حآآلك
فوزيه بطنآآزة: أحترمي نفسك بالأول أنتي ...!! يعني كيف متقبله بالله حيآآتك بهالشكل
تزوجتي ذعآر وبعد مآآتوفى تزوجتي أخوووه ولا بعد بقوآآآة عين نسيتي الأول وحبيتي
الثآآني ...والأصعب من كل ذآ كل المصآآيب ألي تصير من ورآآ رآآسك.. يالخــ..
مآآعطيتهآآ فرصة تقووول شي وبقهر سكرت الخط بوجهآآ ... قليلة أدب ومآآتستحي .... يعني لو تفهم كآآن فهمت من زمآآن ... أفففف منهآآ ... قفلت جهآآزه
وبكل قهر رمييته على السرير ... وربي حرقت دمي ألله يحرق دم أبليسهآآ ...
جلست على السرير وكل تفكيري في الكلام ألي قآآلته بس هي وش
تبي دآآقه على جآآبر ... هالأنسآآنه أبد تصرفآآتهآآ مو بطبيعيه ..؟!!
سمعت صووت الشقة يفتح ومآآهي ثوآآني ودخل جآآبر علي بالغرفة ...
جآآبر: صرنآآ بنظره ومن ورآآك شعب متخلف
مشى لين وصل لحد عندي وعلى طوول سحب الجهآآز وبحركة رفع حوآآجبه
جآآبر : مآآسكة جهآآزي أنتي ...؟
قمت وبربكة رحت أمشي طآآلعه من الغرفة
جآردينيآ : أنآآ برووح أبدل ملابسي ... مآآمسكته وأذآآ مو مصدقني بكيفك ..
قلت هالكلام وأنآآ كآآتمه بقلبي غيض يحرق كل شي قآآعدة أخطط
له ... تتوقف لهآآ حروف تمنيت أكتبهآ بلون الورد ...
معقووله بتكون موآآجهتي هالحين مع فوزية وكأن كل شي مريت فيه
مو كفآآيه ع قلب نفس قلبي ...؟!!!
××××××××××××××××××××××××
السآآعه 9:43
صوت عجلات السيآآرة ألي تمشي بهدوء وترتطم بالترآآب يتردد على مسآآمعه ... ومآآهي لحظآآت ووقف بسيآآرته تحت وحدة من الشجر ألي متمايله
بأغصانهآآ وكأنهآآ تخفي تحتهآآ أنفآآس مقهوورة وحآآيره ...
تسآآند بيده على البآآب وبكل صمت تمآآيلت يده حتى تستقر
على ذقنه وعيونه بتركيز تطآآلع بوآبة المزرعة ألي كآآنت
مقفله على غير العآآدة .... لوى فمه وتحركت السيجآآرة ألي على شفآآيفه لكن بسرعه
كح بقوووة ... حط يده على صدرة وأنحنى على الدركسون ... الشمآآغ
طآآيح على كتووفه بجآآذبيه أحتوت ملامحه حتى يكون اليوم غيرفي كل شي ...
أبعد برآآسه عن الدركسون وتعدل بجلسته على السيت .. فتح الشبآآك حتى تهب عليه
هوآآء بآآردة تحتضن ريحة الصبح ... رفع يده ومسك المرآآيه ألي قبآآله
حتى يوجهآآ لهآآ ..وبحركآآت سريعة رفع أطرآآف الشمآغ وقعد يضبط شكله ...
لابس نظآآرة رصآآصيه تغطي ملامح الخووف بدآآخله ... الحب بدآآخله
مآآكآآن غير شخصيآآت جبآآنه ... ومشآآعر صآآمته زآآدت الذل
فيه ... سنة ورآآ سنه وهو يشوفهآآ تسكن عينه .. تسري في دمه ..رجع
يطآآلع البوآآبة من جديد ألي أسوآآرهآآآ تحضن قلب
ظل خلف أحزآآن الشمووع بدآآخله ...وفجأة تصرخ الذكريآآت
وتنتفض مآآبين الزوآآيآآآ
.......:: حبيبتي ... والله مآآفيني شي ..أقول شكلك موسوسه اليووم ..ههههههههههههه..غاليه زعلتي من جد ....لالا كلش ولا زعلك
هذآآ هو صديق عمره جآآلس قبآآله يتكلم بهدووء وهو بعبث
يحوس في أورآآق قبآآله رغم أنه بفضول يحآآول يسمع
كل كلمة يقولهآآ.. وبعد مآآأنهى مكآآآلمته
ذعآر يرمي الجوآآل ع الطآآوله قبآآله وبنبرة دآآفيه : أختي ذي والله أنهآآ عندي تسوى الدنيآآ كلهآآ
...
سليمآآن يسحب فنجآآن القهوة قبآله وبمحآآولة يتصنع عدم الأهتمآآم : وش عندك اليووم تتكلم بهالطريقه ..؟!!لهدرجة تغليهآآ
ذعآر يبتسم : أنسى أنسى ...
تغيب هالذكريآآت بين صفحآآت مآآضيه حتى تثور غيرهآآ والمشآآعر
تتقآآذفهآآ أموآآج الحزن لمنفى الحيآآة في ثوآآني ...
وهذآ هو في ذكرى ثآآنيه يوقف ورى الزجآآج وهو ينطر خطيبته تدخل قبآآله ... ويشوفهآآ
لكن بينهآآ وبينه حآآجز بيمنعه حتى أنه يتأملهآآ ... أو يقرب منهآآ ...
حرك رآآسه بسرعه صوب المجلس أول مآآدخل ذعآآر وعطآآه نظرة
عشآآن يتخبى ورآآ الشجرة ألي كآآنت متمآآيله بيأس
على الزجآآج و ألي مآآخذ مسآآحه كبيرة من المجلس .... تحرك حتى يوقف
ع أخر الزجآآج ومسرع مآآمآآل برآآسه حتى يشوف ذعآآر مآآسك
يدهآآ ويسحبهآآ عشآآن يدخل فيهآآ للمجلس ... لكن هي بمحآآولات يآآئسة
كآآنت تبي تبتعد عنه ... ومسرع مآآرفعت يدهآ وصآآرت تضرب
كتفه بدلع وهي وآآقفه ورآآه ... مد يده حتى تلامس أصآآبعه الزجآآج
بتردد وكآنه يحآآول يمسك لو ملامح بسيطه عنهآآ ... أبعدت عنه
وحطت يدهآآ على خصرهآآ ...أبتسم بفرح هذي هي غآآليه ... بس
هالأبتسآآمة تلاشت أول مآآطلعت تآآركة ذعآآر متوهق عند البآآب ..
لف ذعآآر له ورفع كتوفه بمعنى حآآولت ...جمع أصآآبعه بقهر
وضرب الزجآآج حتى يتحرك ويترك هالموقف مشآآعر
تندفع بعنف بين ضلوعه يتملكهآآ التمرد والجنون...صآآرت له البلسم
من جروح تحكي في زمن حيرآآن ... زمن أحتوآآه وحيد على مرآآفئ
العشق ... جلس غريب ورى أبوآآب قلبهآآ .. تأملهآآ مثل الغريب ..
وسكنت بدآآخله حكآآية مآآيدري كيف بدت أحدآثهآآ ترتسم
في صفحآآته ... وهالحين هذي هي بقآآيآ تبعثرت فالهوآآآء ..
شطرهم البعد مسآفآآت وأنتهت حكآآيتهم قصة غريبه ...حتى
يسكن هو في حكآآية مجبور فيهآآ.. صحى
من عآآلم أفكآآره أول مآآدق جوآآآله وعلى طوول رد بصوت
هآآدي
سليمآآن : ألوو
ريآآن : هلا صبآآح الخير أستآآذي
سليمآآن يصد بعيونه عن بوآآبة المزرعه : صبحك الله بالسرور ...
هآآآ بشرني سويت ألي وصيتك فيه....؟
ريآآن : أيه خلوود أستأجرت لهآآ شقه وطبعآآ ممنوع تطلع وتدخل ع كيفهآآ
أمآآ سوسن رآآحت لفلتك الصغيرة ألي تشرف عليهآآ دآآليآ
سليمآآن وكأنه مغصوب ينطق أسمهآآ : سوسن مآآسوت حركآآت معك ...
يعني مآآحسيت أنهآآ تبي تنحآآش منك بأي طريقه
ريآآن متفآآجأ : تنحآآش ...!!
لا وش دعوة أستآآذي أبد مآآحسيت هالشي منهآآ..
حتى مآآنطقت بكلمة ولمآآ طلبت منهآ تروح مع دآآليآ فالمطآآر
تكلمت بالعآآفيه فرق عن خلود
سليمآآن بدون أهتمآآم : المهم تنطق بالفلة ولابيهآآ تطلع منه أبد ... ريآآن
أنت الوحيد ألي يعرف هي لأي بلد سآآفرت .. فلو ...
ريآآن يقآآطعه: ذرآآعك اليمين أنآآ ..لاتنسى هالشي
سليمآآن يسكت وبعد ثوآآني : طيب
ريآآن: أبشرك جوزيف كلمته وآآفق يأسس رآآبطة المحآآمآآة من جديد
سليمآآن أبتسم : حلوو ... الحمدالله
ريآآن : طبعآآ لانتوقع النآآس ألي كآآنت قضآيآآهم عندنآ يرجعون من جديد..
لأنهم فقدوآآ الثقة فينآآ بس مآآيمنع هالشي نحآآول
سليمآآن : ثقتي فيك كبيرة .. يلا أخليك
ريآآن : مع السلامة ...
أبعد سليمآآن الجوآآل عن أذنه وطالع الشآآشة ... ومسرع مآآضغط
رقم ورجع الجوآآل من جديد حتى يحطه قريب من أذنه ... ظل الرقم يدق
حتى يفتح الخط وبصوت نآآعم
دآآليآ : ألووو
سليمآن : هلا دآآليآآ
من سمعت صوته فزت من الكرسي ألي جآآلسه عليه والخوف فجأة
صآآر شبح يحويهآآ ... طالعت وحدة كبيره فالعمروآآقفه بوسط الغرفة
لكن الصحة مآآزالت في قمم نشآآطهآآ ... تحركت بعيد عنهآآ في غرفه
مبنيه من الخشب ومليآآنه أغرآآض قديمه ... الشمس بعبث
متسللة من وحدة من فتحآآت الخشب ومرتميه على ذآآك الجسد المتعب الي حآآضنته
بيدهآآ ... ضآآمة رجوولهآآ لصدرهآآ وشعرهآآ مبعثر بكل جهه ومغطي
كتوفهآآ ... تبكي بصمت وهي تحس بقوآآهآآ تتلاشى .. شهقت بقوووة
لكن العجوز كآآنت أقرب لهآآ وبضربة قووية على خصرهآآ كآآنت كفيله تسكتهآآ
وتعدم معآآني البووح بدآآخلهآآآ..
دآآليآآ تحط يدهآآ على خصرهآآ: أهلآآآ بك
سليمآآن : أنآآ دآق عليك بوصيك على ذي ألي يسمونهآآ سوسن .... البنت لا تخلينهآآ
تطلع ولاتروووح لأي مكآآآن فآآهمه حتى الهوآآ لو تقدرين تمنعينهآآ عنه يكون أحسن ... ويآآويلك يآآداليآ لو سمعت أنهآآ طلعت برآآ البيت ..
دآآليآ أنشرحت أسآآرير وجهآ وأبتسمت : أفهم من كلامك أنك لا تريد رؤيتهآآ ..(طالعت سوسن وكأن هالشي
جآآهآآ على طبق من ذهب ) ستكون كالأمآآنه لدي صدقني..
سليمآآن بكره : لو بيدي أخفيتهآآ من الوجود ... بس هالشي مآآرآآح يكون بصآآلحي
وأنآآ أبيهآآ تكون الشي ألي أرد فيه كل شي خذوووه مني بالغصب ..حتى
الشي ألوحيد ألي نطرته ضآآع وعطوني بدآآله هالي عندك
دآليآ تعقد حوآآجبهآ : سيدي لم أفهم شئ ..
سليمآآن بطفش : أوهوووو .. أنآآ أصلن ليش أخذ وأعطي معك
دآآليآآ بمكر : أوكي .. لكن متى ستأتي لتركيآآ..؟
سليمآآن : قريب بس مآآرآآح طبعآآ أجي للفلة ... مو فآآضي لهآآ
دآآليآ تبتسم وتهز رآآسهآآ : لا عليك ... كل شئ سينتظر وصوولك
عضت سوسن على شفآآتهآآ وآآآه أنخرصت بدآآخلهآآ من ضربة العجوووز لكن مسرع مآآفتحت
فمهآآ بقوة أول مآآجت لهآآ دآآليآآ وسحبت شعرهآآ لين وقفت سوسن
بأستسلام وهي تتألم بقووة
دآآليآ تقربهآآ منهآآ : لايريدك ... أي أنك الأن ستقومين بكل مآآأقوووله لك.. وليس
لمصلحتك مقآآومتي كالأمس
سوسن تسحب بلوزتهآآ وتحآآول تبعدهآآ : يالحقيييييرة ... شتبين أنتي فيني ...؟!!
والله لا قوووووول لأبووي (أنهآآرت تبكي ) لاقووله وش سويتي فيني
يالوآآطيه
دآآليآآ : جميله وستعملين بجد ... سوف تأتين لي بالكثير من النقووود ...
>
<
<
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت ...
قرآآآءة ممتعه للجميع
لقآآئنآآ سيتجدد الأربعآآء القآآدم
أختكم
كريستووو