***تكملة البآآرت الثآآلث والأربعون ***
سوسن تشآآهق بقوة دآآخل السيآآرة ::يآآحيوآآآن نزلني ..نزلني ..
لفت له وصآآرت تضربه بقوة ... فك أيديه عن الدركسون من ضربهآآ وتمآآيلت السيآآرة فالشآآرع
ألي يحوطهآآآ المزآآآرع وصوت كفرآآت السيآآرة السريعة يتردد بقوة ...
سليمآآن بعصبيه :ألله يآآخذك ..
حرك يده ودفهآآ بقوة على بآب السيآآرة ألي جنبهآآ ...ظل مآآسك كتفهآآ يحآآول يبعدهآآ عنه ..
وباليد الثآآنية مسك الدركسون مرة ثآآنيه ...لف لهآآ وصرخ بصوت عآآلي
سليمآآن :أذآآ مآآوريتهم العين الحمرآآ مآآكون سليمآآن ... هذي أخرتهآآ ...
يبون يزوجونك وأنتي ملك لي ...
هزهآآ وطآآلع الشآآرع ألي قبآآلة بطوله الممتد وهو فآآضي ....والأشجآآر حوآآليه نآآثره
أظلالهآآ في كل مكآآن ...
سليمآآن وهو يحآآول يبلع ريقه :أنآآ وش سويت لك يآآغآآليه ... قآآعدة تحبين من ورآآي
وعآآيشه حيآآتك وأنآآ سنين سآآكت أنطر متى تنكشف الأمور ...أشوف زوجتي
بتكون ملك لغيري وتبيني أسكتتتتت ..لاآآآآآآآآآآآآ ...الأمور وصلت لحدهآآ وأذآآ أهلك
مآآيعرفون طريق المحآآكم أنآآ بعلمهم .... ع بآآلكم سليمآآن أنتهى رآآح ...!!!
ع بآآلكم خلاص ..رآآحت حيآآتي من ورآآكم ..كله منك أنتي السبب ...والله يآآغآآليه
أذآآ مآآعلمتك درس مآآكون أنآآ سليمآآن (لف لهآآ وغرز أظآآآآفيره في ذرآآعهآآ)
سآآآمعه ..
ظلت تتحرك يمين ويسآآآر وهي تحس بدوووخة بعد مآآآ ضرب رآآسهآآ البآآب ...أنحنت
بدون وعي وحطت رآآسهآآ على ركبهآآآ ... صوت أنفآآسه يوصل لمسآآمعه ...يبعثر هالضيآآع
ألي أحتوآآهآآ أكثر وأكثر ... وبنفسهآآ (أنآآ غاليه ...غآآآليه ..!!!
أجل ليش كذبوآ علي ألي كآآنوآآ
فالبيت وقآآعدين ينآآدوني بسم سوسن ... )
رفعت يدهآآ ببطء وهي تحس بيده القآآسيه تبتعد عن ذرآآعهآ وعلى طوول حطتهآآ على رآآسهآآ
وكل شي يتلاشى قبآآلهآآ ... يظل أطيآآف مآآجمعهآ غير الشتآآت ... للحين تحس
بألم فضيع مكآآن مآآنغرزت أظآآفيره في جلدهآآآ .... زآآد سليمآآن من سرعته وهي للحين
منحنيه بأنكسآآر وتبكي بقلة حيله خوف من صرآآخه ألي سكتهآ على الأخر... عقد حوآآجبه بطريقة حآآدة وحرك عيونه
صوبهآآ وهو يشوفهآآ منحنيه برآآسهآآ على ركبهآآآ ومآآينسمع غير صوت شهقآآتهآآ ...خنآآجر
من مشآآعر غريبه تنغرز في صدره من صوت بكآآهآآ ... ليه حآآول أيآآم وأيآآم يحذف نفسه
على شطأأن لقيآهآآ ومآآيلقى نفسه غير يرجع والحريق يآآكل أجمل أحلام جمعهآآ لهآآ..
ليه يتألم بهاللحظة عشآآنهآآ وهو ألي عآآش في هالدنيآآآ وملك كل شي يبيه ...ألا هي
لقآآهآآ مثل الزمآآن البعيد ..كل يوم المسآآفآآت تبعدهآآ عنه.....رفع يده وبتردد
حركهآآ لين أستقرت فوق ظهرهآآ المنحني وهو يتحرك من رجفآآتهآآآ ... بسببهآآ طآآح عمره في دروب الرحيل ... مآآتمنى يكون لقيآآهآآ في هالشكل المميت ومآآجآآ في بآآله يشوفهآآ بهالمنظر ..يآآمآآ بنى حول جدرآآنهآآ أحلامه المستحيله ...نوآ يحسسهآآ بالأمآآن
بس مسرع مآآبعد يده وحطهآآ على البوكس جنبهم وبنفسه (خلك قوي
يآآسليمآآن )
أنحنى شوي لين كتفه لامس البآآب ألي جنبه ودخل يده في جيب ثوبه حتى يطلع الجوآآل ..
رفعه وبحركة أصآآبعه السريعة دق على رقم وحط السمآآعه عند أذنه .... ومآآهي
ثوآآني وجآآه صوت رجولي خشن ..
..........:ألوووو
سليمآآن بصوت مرتفع يدل على عصبيته العميآآ : جهز لي تذكرتين سفر للألمآآنيآ هالحين
...........:ومكتبك ألي طلبت مني أفتحه ..!
سليمآآن بدون نفس :ريآآن ... أنت سكرتيري ... وخبري فيك تفهمهآآ وهي طآآيره ..أفتحه
يآآذكي ودق على الموظفين قبل شوف أذآآ بيرجعون لشغلهم أو لأ..؟
ريآآن :يآآآآآآآآآآه ...هذولا يمديهم لقوآآ شغل غير مكتبنآآ ... بس مآآعليه أذآآ مآآأحد رد بنزل
أعلان في الجريده وبقوم باللازم
سليمآآن :سوآآ ألي تبي تسويه ...والتذكرتين أبيهم اليوم تسمع ...
ريآآن بأستنكآآر ::عآآد صعبة اليوم أستآآذي .. .
سليمآآن صرخ وسوسن فزت من مكآآنهآآ وقعدت تبكي بصوت عآآلي : شوووووووف أنآآ أبي تذكرتين لأي مكآآن برآآ هالديره اليووم تسمعني ..
ريآآن بعد صمت وهو يسمع صوت صرآآخهآآ :أنت ..أنت ...
سكر سليمآآآن الخط وبقوة مسك فكهآآ من تحت وسحبهآآ له بيد وحدة ....
سليمآآن بصوت وآآطي مليآآن بلهجة غضب :أن سمعت صوووووتك لسآآنك بقصه ...
حذفهآآ ولف برآآسه صوب الشآآرع ..تكورت على نفسهآآ وهي تحس بطآآقتهآآ تتلاشى
سوسن وهي تبكي بصوت بالعآآفيه ينسمع: لاتصآآرخ ... لا..ت..ص,,,لاتصآآرخ ...
سليمآآن بقهر وعيونه معلقه بالشآآرع :قلت مآآبي أسمع شي ..تفهمين أنتي..؟!!
سوسن تبلع ريقهآآ :أنت ..أنت مين ..؟؟
سليمآآن يحآآول يتمآآلك أعصآآبه :..........................
سوسن :أنآ هنآك فالبيت (شهقت بقوة ومسرع مآآتكلمت )مآآيقولون لي غآآليه ...أنآ ..أنآ
سليمآآن صرخ بقوة :بآآآآآآآآآآآآس ...
زآآآد من سرعة سيآآرته و بعد ربع سآآعة وصل لبيت صغير ... فتح البآآب ونزل من السيآآرة بخطوآآت وآآسعة حتى يتوجه لصوب بآآبهآآ ..فتحه وصآآر يسحبهآآ وهي تحآآول تتمسك
بأي شي قبآآلهآآآ
سليمآآن بقهر :أمشي قدآآمي ...
صرخت سوسن وعبآآيتهآآ طآآيحه على كتوفهآآ والشمس بضوئهآآآ الخفيف عليهم ...طآآحت على الأرض بس مسرع مآآتمسكت بيد البآآب بكل حيل تقدر عليه
سوسن :مآآآب...(بكت)مآآآآبي أرووح معك وخر عني ..وخررررررر
سحب عبآآيتها الوآآسعة ومسرع مآآتركهآآ ومسك رآآسهآآ من ورى وباليد الثآآنيه حط
يده على يدهآ وسحبهآآآ ...توجه فيهآآ للبيت وهي للحين عندهآآآ أمل تنحآآش منه ....لف
سليمآآن أيديه بقوة حول خصرهآآ وشآآلهآآ بعد مآآحس بالتعب من مقآآومتهآآ ...
سليمآآآآن : وبعدين معك يآآحلوة ....!!! ع بآآلك بهالطريقة بتهجين عني ...ههههههههه
خلاص .... ولا زمآآن الرجعه ...أنتي هالحين ملك لسليمآآن ..ملك له وحده ..
رفعت أيديهآآآآآ وبقوة جرت شعره ورفست رجوله برجليهآآ ...طآآح سليمآآن من حصآآآه
مآآأنتبه لهآآ وعلى طول هي طآآحت معه على الأرض ...صآآرت تزحف على الترآآب ومسرع
مآآمسك سليمآآن رجولهآآ يبي يثبتهآآ زين وهو يعض على شفآآته وصوت أنفآآسه العآآليه تزيدهآآ رعب....صرخت سوسن بقوة وعلى طول
سحبت من الأرض حصآآآة كبيرة ولفت له ...ضربته بالحصآآآة بقوة حتى يطيح سليمآآن قبآآلهآآ مغمى عليه والدم يسيل من رآآسه ...فتحت عيونهآآ على الأخر أول مآآصآآر الدم
يغطي ملامح وجهه وهو يسيل بغزآآرة .... شهقت بقوة وصآآرت تزحف بعيد
عنه ..حطت يدهآآ على فمهآآ تكتم شهقآآتهآ المتتآآبعة ... قعدت تتلفت والمكآآن حولهآآآ يعمه السكون مآآغير صوت الريح ألي كأنها تأن بألم ....
قعدت تتنفس بقوة وصدرهآآ ينزل ويرتفع بشكل وآآضح ...أحتوآآهآآ الخوف والضيآآع وعيونهآآ
تتحرك بعبث في الحوش ألي مآآيحوي غير الترآآب وشجره قبآآلهآآ ذبحهآآ الموت عطش من
قطرآآت المآآي ... الجدآآر ألي يحوط هالبيت متهآآلك فيه تشققآآت بشكل وآآضح
وكأن الزمن رسم عليه لوحة من ذكريآآت كآنت حآآضر وتهآآوت خلف جدرآآن المآآضي ...
رجعت تطآآلعه وهو كأنه جثة هآآمدة بدون ولا حركة ...زحفت له وصآرت تهز كتفه بطرف أصبعهآآ الصغير
وعيونهآ غرقآآنه بالدموووع ..
سوسن :قووم ..ق..وووم ...و..و...الله مو قصدي ...ت ..ك...فى لا تموووو..(بكت بقوة)
لاتموت وأضيع من بعدك ..أنآآ ..أنآآ سوسن ولا غآآليه ...قووولي ...
أنت منوو؟!! قووولي ....
دق جهآآزه وجمدت في مكآآنهآآ ومسرع مآآبتسمت وصآآرت تفتش مخبآآته وعيونهآآ
معلقه بملامحه وشعره الأشقر ألي الهوآآآآ تحركه يمين ويسآآآر ... سحبت هوآآ بفرح أول
مآآلامست أيديهآآآ الجوآآل ...وعلى طووول سحبته وفتحت الخط .... حطته عند أذنهآآ
وصآآرت تتكلم وهي منهآآآرة على الأخر
سوسن وهي تجلس على الأرض بتعب وتتسآآند بأيديهآآ المغطآآه بالعبآآة المليآآنه غبآآر : تكفوووون ...تعآآلوآآآ ألحقوآآآ علي ...
والله بضيع معه ..أخذني من بيت مآآعرف أصحآآبه ... تعآآلوآآآ ...
جآآآه صوت كآآن مليآآن بلهجة أستغرآآآب من ألي تسمعه وكآآن هالصوت
منصدم من كلامهآآآآ
........:سوسن ..........؟!!! وش جآآب جوآآآل سليمآآن لك
سوسن تحآآول تتكلم : أنآآ أسمي سوسن ... يعني أنآآ سوسن مو بغآآليه ..هآآآآآآ
.......:بسم الله عليك ..أيه سوسن مآآعرفتيني أنآآ خآآلتك شريفة ..(وبلهجة عصبيه)ردي
علي سليمآآن وينه ...وش جآآب جوآآله عندك قطيعه
سوسن تحآآول تتمآآلك نفسهآآ :شريفة
شريفة بصوت عآآلي :أيه شريفة ...ألا يآآآمسودة الوجه ...مآآتردين علي ...جوآآل
سليمآآن وش يسوي عندك ....وبعدين اليوم زوآآج أختك ...!!!
سوسن تردد ورآآهآآآ :شريفة ....زوآآج أختي ...!!
شريفة عصبت :أنتي ورآآآآ مآآتردين علي هالحين ...
سوسن حركت عيونهآآ صوب سليمآآن المتمدد قبآآلهآآ وبخوف رجعت تبكي
والرؤيآآ تتلاشهآآ قبآلهآ: والله ..والله أنآآ مدري أنآآ وين ..مدري ... فيه وآآحد طآآيح
عندي ... ضربته ضربته بحصآآة ..ضربته وطآآح على الأرض ..
شريفة بخرعة :أنتي وش قآآعدة تقولين ..هآآآآ ..أنتي وين ..؟؟!!
عشآآن أجيك هالحين
سوسن تطآآلع البيت الصغير ورآآهآآ ورجعت تطآآلع الحوش :أنآ في بيت قديم ... وجدرآآنه
قديمة بعد ...كل شي قديم في هالبيت ... كل شي
شريفة بأنفعآآل :طيب ...قولي لي هالحين... شكل ألي طآآيح قبآآلك كيف ؟؟؟...أوصفيه لي
يآآبنت بسرررعة
سوسن بخوف والكلام بالعآآفيه يطلع منهآآ: هو ...هو أسمر و..و..شعره أشقر ...
شريفة أتسعت عيونهآآ بخرعة :هذآآ سليمآآن يآآمآآل الوجع ..وش سويتي بولد
أختي ..قولي لي ..لايكون ذبحتيه
سوسن تترجآه :تكفين تعآآآلي ..تكفييين ...(أنهآآرت على الأخر ) تعآآلي شوفيه ..تعآآلي
خوذيني عند أهلي ..
شريفة وعلى طوول عرفت وين مكآآنهآآ :أنتي في بيت أهله ألله يرحمهم ... جآآيتك
هالحين ... بشووف أنتي وش مهببه فيه ...
نزلت الجوآآآل وبسرعة عدلت رجولهآآ بعد مآآكآآنت حآآطة رجل على رجل ... ظلت عيون الجد سعد
متسعة بدهشه وهو يطآآلعهآآ يبيهآآ تتكلم ... بس مآآقدر ينطر وهو يشوفهآآ
تحط الجوآل بشنطتهآآ تبي تطلع ..
الجد سعد وهو ينحني بظهره على السرير الأبيض المتمدد عليه متعدل : شسآآلفه ...؟!
شريفة تطآآلعه وهي تهز كتوفهآآ :علمي علمك ... ع العموم خطآآك السو
الجد سعد وهو متنرفز :أنتي ... أنتي نطقتي أسم سوسن وأنتي كنتي دآآقة على
رقم سليمآآن عشآآن يجي لحد هينآآ ونتفآآهم .... وش جآآب سوسن لحد سليمآآن..؟!!
شريفة :والله علمي علمك ...دقيت على سليمآآن ردت علي سوسن ... شسآآلفة مدري
وشكل الولد طآآيح قبآآلها ,..ألله يستر أذآآ مآآهي ذآآبحته
الجد سعد بخرعة :وش قآآعدة تقولين أنتي ..؟
شريفة تبتسم بخبث :شكله جآآآ الوقت ألي برد فيه طردة هالجده المخرفة لي ..ههههههه..وعآآد
التوقيت خيآآآآآآل يآآسعد ...بعرس حفيدتها تكتشف أن وحدة من ألي ربتهم طآآلعه مع وآآحد..
لا وبعد بيوم ملكتهآآآ
الجد سعد ظل سآآكت وهو فآآتح عيونه ع الأخر ومسرع مآآحرك شفآته ببطء وهو
مو قآآدر يتخيل الشي ألي جى في بآآله :مستحيل ..مستحيل بتسويهآآ يآسليمآآن
شريفة تلوي فمهآ :وش قآآعد تقول أنت...؟
الجد سعد يرفع يده ويحطهآآ على شعر رآآسه الأبيض :ألا يآآلغبي ... لايكون ألي في بآآلي
صح ... والله لايحطنآآ في مشكلة ..لهآآ أول مآلهآآ تآآلي
شريفة تحركت بخطوتين وهي تقرب من الجد: ليه سليمآآن بيحطك في مشكلة والله
مآآتوقع فيه مشكله أكبر من ألي أنت فيهآآآ ... بعد سآآلفة ضيآآع تعبك مآآتوقع
فيه شي أكبر ...ولا نسيت وش سبب دخلتك للمستشفى
الجد سعد بدون مآآيطآآلعهآآ وهو يطآآلع بشكل مستقيم : لايكون سليمآآن أخذ سوسن على بآآله
أنهآآ غاليه ,,ألا ... مستحيل سليمآآن بيسوي هالشي وبيآآخذ وحدة غير غآآليه ...
هو ..هو كآآن يبيهآآ
شريفة رفعت حوآآجبهآ وبأستنكآآر :وسليمآآن وش له يبي يآآخذ غآآليه ....؟
الجد سعد يرفع عيونه ببطء حتى تلتقي بعيون شريفه الظآآهره من ورآآ برقعهآآ :لأن ..سليمآآن ..يكون زوج غآآليه ...
حست بأنفآسهآ تنقطع من هول ألي تسمعه وعلى طوول جلست على الكرسي وعيونهآآ
متعلقه بالجد سعد بكل دهشه ....
شريفة :نعم ...!! غآآليه تصير زوجة سليمآآن ..كيف وشلون ..لالالا.. مستحيل ألي
تقوله لي
حرك عيونه الجد سعد صوب الشبآآك ألي يطل من ورآآه أغصآآن الشجر في
حديقة الستشفى ...وظل يطآآلع أورآآق الشجر تتحرك من فوق لتحت والهوآآآ تحركهآآ
نفس مآآتهوى ...عقد حوآآجبه وكأن المآآضي أنتفض بين زوآآيآآ قلبه
حتى يتحول لشريط أسترجع هالمآآضي وكأنه صآآر أمس ...
الجد سعد يحركه شفآآته بتردد وفكه بدى يشتد بقوة بعد مآآرص على أسنآآنه يجآآهد
يقول الحقيقه : سليمآآن تزوج غآآليه وهي عمرهآآ 16سنه ...تزوجهآ مقآآبل ترآآفعة
عن قضية أختلاس أتهمت فيهآآ شركتنآآ ...وأنتي تتذكرين زين ..سليمآآن الغآآزي ولد أختك
كيف شهرته وصلت فالديرة ..وأنعرف بقدرته على كسب أي قضيه بمجرد مآآينحط أسمه
فيهآآ ..وأنآآ وذعآآر أو بالأصح ذعآآر أنغصب يوآآفق على هالشرط عشآآن مآتآآكل
الحيتآآن سمعتنآآ بالسووق
شريفة والقهر أعمى قلبهآآ بعد مآآتمنت سليمآآن زوج لبنتهآآ وهآلأمنيه تلاشت :عشآن هالشي مآآرضيت
بالطلب ألي طلبته وهو أن سليمآآن يتزوج فيروز بنتي ...هآآآ
الجدسعد للحين يطآآلع الشجر :...........................
شريفة تتكلم من ورى خشمهآآ : وش ألي خلاآآآآه ينطر كل هالسنين ...أنت عآآرف بالضبط
ولد أختي هذآآآ كم عمره ... ؟!!!
لايغرك شكله ... هذآآ صآآك الأربعين ...وينه ووين غآآليه ...؟!!
الجدسعد :نطر لأن ذعآآر شرط عليه مآآيعلن هالزوآآج لين تتخرج أخته من الجآآمعة ...!!!!
شريفة :هههههههههههه...والله حآآآله ...طيب وش دخل سوسن جعله للحول ...
ولافي وآآحد صآآحي يآآخذ وحدة مآآيعرف شكلهآآ ...والله هالولد مخه مفرمت بنفط
أبآآآر
الجدسعد بعد صمت :سليمآآن شآآف غآآليه ظنتي مره وحده بس ومن غير مآآتعرف يوم تزوجهآآ يمدي الولد حتى نسآآ شكلهآآ ...
وذيك السآآعه قآآلي بالوحدة ..مآآدققت بملامح بنتكم لازم أقآآبلهآآ وجه لوجه... ومن بعدهآآ
أختفى ولا جآآب الطآآري أبد لنآآ ...
شريفة تقوم بقهر :بقوم قبل أنجلط أشوف هالمنحوسة وش سوت بالولد ...
الجد سعد يحذف اللحآآف :أنطري بروح معآآك
شريفة :أقعد يآآرجآآل ...أحمد ربك أنه مآآجتك جلطة فالمخ من خيآآنة صآآلح لك
الجدسعد بضيق وضح بصوته:برووح معآآك ..لازم أعرف السآآلفة من سليمآآن نفسه ..!
شريفة بقهر :يآآبن الحلال الدكآآتره مآآنعينك من الطلعة ...أنآآ بتصرف بالموضووع وأرد لك
خبر
الجد سعد يهز رآآسه :أنآآ لازم أرووح ... يكفي على غآآليه ألي رآآح تسمعه ..
شريفة ترفع حوآآجبهآآ :يآآسلام... للحين عندك ذرة أحآآسيس لهآآلجآآحدين ..
الجدسعد يبي ينزل : أنآآ ... أنآ ألي ربيتهم يآآشريفة .. مآآبي .. مآآبي
شريفة تقآآطعه :أقول أستريح بس ... أنت متوقع بعد كل ألي سويته لهم بيسآآمحونك أو يذكروون هالتربيه ألي فرحآآآن فيهآآ تذكرهآآ .... والله شكل صدممة صآآآلح للحين مأثرة فيك
بدآآل مآآتخليك تنتقم قآآعد تحن لأيآآآمهم ...!!
الجد سعد بصمت :...............
شريفة تقرب منه أكثر :شووف أذآآ مآآستغلينآآ هالموقف لصآآلحنآآ مآرآآح تآآخذ حقكك أبد ...
صدقني ربي عآرف بمخططآآت هالنجس صآآلح ويبي ينصرنآآآ ...أشفيك موقآآدر تفهم ..
صآآلح والحقد بدآآ يسقي عروق الحنين بدآآخله : طيب ..طيب نآآدي لي النيرس تجي تسآآعدني
شريفة تمد يدهآآ وتمسك يده تسآآعده ينزل : هالحين الضربة بتكون قوووية ...ههههههههههههههه.... الحمدالله الحمدالله أنك بصحة وعآآفيه وقآآدر توقف على رجولك
من جديد ...
الجد سعد تلامس رجوله الأرض البآآرد .:روحي جيبي نعولي ...
شريفة تبعد عنه وبسرعة تسحب نعوله ألي جنب السرير وتحطهآآ قدآآمه :مآآعندنآآ وقت عشآآن ننآآدي أحد ...خلنآآ نلحق ع المنحوسة لا تكون سوت بالولد شي ....
وبعد مآآلبس الجد سعد نعوله ..طلعوآآ من المستشفى متوجهين للبيت ألي تذكره شريفة
وكلهآآ أمل أن يكون توقعهآآ بوجود سوسن وسليمآآن في بيت أهله صحيح ....
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
..السآآعة 3:العصر ...
دخلت غروب من بآآب الصآآلة وهي حآآضنه التيس متوجهه فيه للمطبخ
غروب تمسح على أذآآنيه :يآآحيآآتي شكلك مزكم من الصبح مآآتطلع صوت ...
...بقول لجآآبر يشوفه...
وقفت فجأة وهي تسمع قرقرة الخدآآمآآت فالمطبخ عآآلي والبيت شبه فآآآضي ...أنحنت وهي
حآآضنه التيس بأيديهآآ الثنتين وصآآرت تمشي على أطرآآف أصآآبعهآآ...مآآلت برآآسهآآ
وأبتسمت بخبث أول مآشآآفت وحدة من الخدآآمآآت وآآقفة عند المجلى تغسل
والثآآنية جنبهآ بس تهز رآآسهآآ وهي تسولف ... ومسرع مآآمرت وحدة ثآآلثه ورآآحت للأدرآآج
بجهة اليمين وفتحتهم ... دخلت المطبخ ورآآحت لوحدة من الخدآمآآت ...صرخت بصوت عآآلي وأول مآآلفت لهآآ رفعت التيس بوجهآآ
التيس وهو يحرك رآآسه:ميييييييييييييييئ
حذفت الأوآآني ألي بيدهآآ بالهوآآ ورفعت قميصهآآ تبي تهج من الخرعة مآآتدري وش ألي طلع بوجهآآ...فتحت فمهآآآ تضحك وعلى طول رآآحن الخدآآمآآت يترآآكضن للبآآب وكل وحدة تصكع الثآآنية من الخووف ... تحركت بسرعة وهي تركض ورآآهن
غروب وهي مستآآنسة على الأخر :خبووووووووووووول ...ههههههههههههههه
وحدة من الخدآآمآآت وغبرتهآ ورآآهآآ:مآآآمآآآآآ
توجهن صوب بآآب الصآآلة المفتوح على الأخر وفجأة طلع بوجهن جآآبر وهو متكشخ على الأخر .... فتح عيونه ولصق فالبآآب متخرع .... دفته وحدة من الخدآآمآآت بدون
قصد ..تمآآيل يبي يطيح بس تمسك فالبآآب وأنحنى ..حط يده على الأرض والعقآآل طآآح
من رآآسه
جآآبر:عمى ... وش فيكن يالمهبل..
الخدآمة طآلعة من البيت تركض :بآآآبآآآ جني ...
شم ريحة غنم غريبه ومن تعدل بالوقفة شآآف غروب وآآقفه قبآآله وهي حآآضنه التيس
تقول شنطة ..
جآآبر رفع عيونه مآآيبي يعصب :ألله يآآآ...أستغفر الله
غروب بونآآسة :خبول جآآبر ...شكلهم مآآيعرفون أن ألي معي تيس ههههههههه...
ظنتي ... ظنتي والله أعلم أنهم تخرعوآآ من شكله
جآآبر يأشر بيده :غروووب أذلفي رجعي التيس لـشبك ...(صرخ بعصبيه) خبله أنتي ..؟!
غروب تمد بوزهآآ :أشفيك تصآآرخ ... أنآآ جبته لك عشآآن تشوفه ..مآآقعد اليوم يطلع صوت
جآآبر من القهر :وأنآآ وش دخلني أشوفه قآآلوآآ لك بيطري
غروب :مو دكتور... !!أعتبره أنسآآن وأفحص عليه ...يعني عآآدي لو تمدده على السرير
وتكشف عليه مآآرآآح أقول لأ
جآآبر سحبهآآ بس مسرع مآآأبعدهآآ عنه بقرف:لا يآآشيخة ...تستهبلين علي أنت ووجهك ذآآآ...
أستحي على وجهك اليوم زوآآج بنت عمك ...!!
جآآآ مهند بخطوآآته المتوآآزنه وورآآه غآآنم ألي صآآر يتبعه وين مآآيرووح ... رفع حوآآجبه
بأستنكآآر ومسرع مآآسحب الشمآآغ وغطآآ خشمه ...
مهند وصوته صآآر مكتوم من الشمآآغ:وعععع ,.. وش هالريحة
رفع غآآنم حآآجبه اليسآآر وهو يتأمل حركآآت مهند ومسرع مآآ سحب طرف من شمآآغه
وغطآآ خشمه
غآآنم : أي والله ...وعععععع
ضمت غروب شفآآيفهآآ مع بعض وصغرت عيونهآآ تطآآلع مهند بحقد ... لابس ثوب رصآآصي على غترة بيضآآ والسآآعه بنفس لون الثوب ... ومسرع مآآحركت عيونهآآ
صوب أخوهآآ ألي مطقم مع مهند بنفس اللبس ... رفعت غرووب التيس لفوق
شوي ولوت فمهآآآ
غروب :أووووخص يآآلنظيف أنت ويآآه والله أن تيسي ذآآ أنظف منكم
مهند أنفجر ضحك:ههههههههههه أقول رجعيه لا أشوتك على صح
غآآنم يصد بعيونه عنهآآ:فشلتنآآ
غروب تقرب من غآآنم بسرعة :أشقلت يالعآآقل ..ترآآ العقل بجهه وأنت بجهه ...
جآآبر مآآقدر يتحمل من الريحة :غروب ......! طسي رجعي التيس لا والله
أوريك شغلك أخليك تمشييين صح
غروب بلهجه بآآن فيهآ الخوف من تهديد جآآبر : مآآبي ..
جآآبر صرخ :يلا قدآآآمي ...
غروب بدون نفس :زييييييين ...أفففففف
رفعت أذن التيس ومآآلت برآآسهآآ تكلمه ...
غروب :مآآعليك منهم .. بالليل رآآح أشووفك لمآآآ أرجع من هالزوآآج ...
رفعت رآآسهآآ بثقة ومشت طآآلعه من بآب الصآآله ...
جآآبر يآآخذ نفس بقهر:أستغفر الله ..
مهند للحين مغطي خشمه :طيب برووح أنآآ وغآآنم للأسترآآحة ...
جآآبر يهز رسه وهو مترفز ويعدل أطرآآف شمآآغه :طيب ..طيب ..ألله يآآخذ أبليسهآآ
حآآستني فووق تحت ..
مهند :ألله يعينك ...طيب متى بتلحقنآآ
جآآبر بعد صمت وهو يبتسم :أمممم بطووووول أنآآ..لاحد ينطرني '
نوى يتحرك مهند بس خطوآآته وقفت أول مآآدق جوآآل غآآنم ألي أرتبك بسرعة وصآآر
يتصدد عن عيون جآآبر ونظرته القآآتله المتوجهه له وصوت أغنيه لرآآشد المآآجد
تعتلي أكثر وأكثر...
جآآبر بصوته الغليض :مين ألي دآآق ..؟
مهند يحرك عيونه صوب غآآنم:............
غآآنم يرفع كتوفه :مدري... (حط يده على مخبآآته وصآآر يمسك الجوآآل ويفكه)
جآآبر يمد يده :عطني جوآآلك ..أشوف
غآنم بتسرع :لأ ..(تدآآرك نفسه )قصدي جوآآلي ذآآآ
مهند بشك :لايكون رآآيح تقآآبل أخويآآك الفآآسدين قبل ..
جآآبر بتهديد :والله ..والله يآآغآآنم لو عرفت أو سمعت أنك مقآآبل وآآحد منهم عقآآلي
بقطعه على ظهرك
غآآنم :هم ألي يدقون علي يعزموني ...!
مهند بهدوء وهو يمسك يد غآآنم :أنت مآآ وعدتني تترك السم ألي تشربه وأخويآآك بعد
غآآنم بنظرة مكسورة :والله هم ألي يجوني ..أنا قلت لهم خلاص مآآبيكم ...بس هم مصرين
ألا يقآآبلوني ..كل مآآطلعت ورحت لمكآآن أشوفهم قبآآلي..
جآآبر ينزل يده :مآآعليه ... بتصرف بالموضوع بس صدقني لو عرفت أنك تكذب ..تعرف
زين وش رآآح يصير فيك
مهند بلهجه حآآدة :جآآبر الولد قآل لك هم ألي يلاحقونه ..خلاص ..
جآآبر يطآآلع غانم بنظره مليآآنه تهديد :..............
مهند يسحب غآآنم :تعآآل خلنآآ نمشي للأسترآآحة بس....
أبتعدوآ عن بآآب الصآآلة طآآلعين من البيت والشمس بشعآآعها الخفيف متمآآيله لجهة الغرب ...تحرك جآآبر مبتعد عن البآآب خطوتين ومسرع مآآوقف وقعد يعدل شمآآغه من جديد ....
جآآردينيآآ تنزل من الدرج بخطوآآت سريعة تنآآدي :سوسن .... سوسن
بس مسرع هالخطوآآت مآآوقفت عند أخر الدرج وبحركة بطيئة تسآآندت بيدهآ على الجدآآر
وهي تشوفه وآآقف عند بآآب الصآآلة بطوله .... ملتفت صوبهآآ ويطآآلع بملامحهآآ وهو مبتسم
أبتسآآمة دآآفيه... ورغم كل بذور الحب ألي أنزرعت بدآخلهآآ ومآآقدرت تنكر
وجودهآآ بأرض تعطي بدون مآآتمل ... بس هاللحظة صآآرت تحس بجفآآآ أجتآآح كل شي
بغمآآمة سودآآ ... بلعت ريقهآآ ببطء وهو يتأمل كل شي فيهآآ ... طرى في بآلهآآ كيف جآآي بكل وقآآحة يسألهآآ أذآآ تبي شهر العسل أو لأ .... بس قطع هالذكرى
صوته الرجولي .... أتسعت عيونهآآ أول مآآشآآفته قبآآلهآآ ..
جآآبر :جآآآردينيآ ...
جآردينيآ تتحرك مبتعدة عنه تحآآول تتصنع القوة قبآآل شموخ الأحآآسيس تجآآهه:سوسن
وقف متفآجآآء من حركتهآآ وبسرعة حرك رآآسه صوبهآآ وهي وآآقفه بوسط الصآآله معطيته
ظهرهآآآ...أبتسم بطنآآزة وهز رآآسه ... تحرك صوبهآآ وبحركة رفع يده وصآآر يضرب
خدهآآ بخفة
جآآبر :يآآحلوة بلاش هالحركآآت .... ترآآ مصيرك تلقيني قبآآلك ولحآآلك
عقدت حوآآجبهآ وتكتفت بثقة .. طآآلعته من فوق لتحت وهي تحس بقلبهآآ يحضنه
خوف ..
جآردينيآ :بأحلامك
جآآبر يحط أيديه في جيوب ثوبه :كيفك ... يلا ...سي يوووو يآآآ دكتورة ..هههههههههه
تركهآآ وتوجه صوب بآآب الصآآله ..دخلت غروب بدفآآشه بس جآآبر
سحبهآآ مع يدهآآ وصآآر يدفهآآ من قدآآم
جآآبر :تعآآلي أبيك
غروب بطفش :ألي يطرد تيسي من البيت مآآبيه ...
جآبر :هههههههه ..حبيبتي ... أبيك بكلمة رآآس ..يلا ...
رفعت جآآردينيآآ حوآآجبهآآ مستغربه من تصرفآآته ألي مآآفهمت منهآآ شي أبد ..
جآرديني:سكنهم مسآآكنهم يآآآرب ...
نزلت غآآليه بسرعة وهي مآآسكة فستآآنهآآ بيدهآآ ورآفعه شعرهآآ كله لفووق
غآآليه :هآآآ لقيتي هالثور سوسن
جآردينيآ تهز كتوفهآ :والله تعبت وأنآآ أدورهآآ من الظهر
غآآليه بقهر:جدتي قآآلت لنآآ تجهزوآآ شكل الزوآآج مو بالبيت ...
جآردينيآ تمد شفآآتهآ لقدآآم وبعد تفكير :ألي سمعته أن المعآآزيم مو كثير يآآآدوب بس
ألي يمونون على الجده ظنتي ...
غآليه :طيب .. طيب ..أنتي روحي نزلي الشنط لتحت لأن أمي وهند رآآحوآآ
لصآآلوون
جآردينيآ بأستغرآآب : يمكن أخذوآآ سوسن معهم
غآآليه :هي موصيتني جوجو قبل تروح أن الكوآآفير تضبط مكيآجهآآ معنآآ ... لأن الدعوة ملكة بس ...أحس نفسي ملخبطة حييييييييييييل
جآردينيآآ :ألله يستر ... يلا بصعد لفووق أنزل أغرآآضنآآ ...
أول مآآصعدت...وقفت غآآليه محتآآرة مآآتدري وين أختفت سوسن ... ومآآهي لحظآآت ودق
جوآآلهآآآ سحبت الجوآآل من جيبهآآ وعلى طوول ردت
غآآليه :ألووو
هنآآدي :هلا غآآليه ... شفتي بدر حآآجز أسترآآحة خيآآآل ..خيآآآل ...مفآآجئة لهند ...هههههه
غآليه بأستغرآب :بسم الله وش درآآك أنتي ...؟
هنآآدي :جرجرت أخوي محمد بالهرج وأخذني أنآآ وفيروز وفوزية ... تعرفين مآآلنآآ خلق
نشوف هالبنت ألي تكلمينهآآ فالبيت ...
غآآليه بضيق :أقول شفتي سوسن وين هي ...؟ لايكون رآآيحة مع خآآلتي
هند بثقة :أكيد ... ع بآآآلك بترضآآ تعدل مكيآآجهآآ عندنآآ ...أقص يدي أذآآ
مآآذبحت أمي بالنطنطة من مكآآن لمكآآن
غآآليه :بس خآآلتي قبل تروح وصتني عليهآآ
هند :تلقينهآآ لحقتهم ..يآآبنت يعني وين بتروووح ...بيجي أحد يخطفهآآآ مثلا ...وين
عآآآيشين حنآآ
غآآليه برآآحة :والله أنك صآآدقة ...يلا أجل (تكلمت بفرح)بروح أجهز أغرآآضي بسرعة
عشآآن أجيكم ...
هند :لاتنسين المبآآخر ترآآ جدتي رآآح صوتهآآ وهي توصيني
غآآليه تبتسم :طيب طيب ...كل شي مرتب و وآآلم لا تخآآفين
سكرت الخط وتحركت للمجلس بس وقفت أول مآآسمعت صوت أخوهآآ
بندر وآآقف عند البآآب :أحم أحم ...
أول مآآلفت له غآآليه أنفجرت ضحك... لابس ثوب رصآآصي على البشت
الأسود ...تآآرك أطرآآف شمآآغه على كتوفه برسميه أكثرر
غآآليه :ههههههههههههه ... بندر ..خيرررر ترآآك مو المعرس
بندر يدخل بحيآآ بآآن بصوته :لالا..كيفي بلبس اليوم البشت أبي حبيبه قلبي
تشوفني بأحسن شكل ...
غآليه تروح له وتحط كف يدهآ على ذرآآعه: ههههه ..يآآحيآآتي أنت حلو بعيونهآآ
بدون بشت
بندر يبتسم ويرفع يده ألي كآآنت السآآعه بأطآآرهآآ الأسود على معصمه بجآآذبيه :
والله يآآغآآليه مو مصدق أنه خلاص ..وأخيرآآ سوسن بتكون ملك لي... بشوفهآآ
قبآآلي بدون مآآتتغطى عني ..أحس أن هالشي بيكون حلم مدري ليه...؟
غآآليه :لا وشوآآ حلم ... والله من الوسوآآس ... كلهآآ كم سآآعة وبتملك
على سوسن والله يتمم عليكم ..
بندر يآآخذ نفس ويحرك البشت ألي تفوح ريحة العود منه :أن شالله ..يلا يلا
تجهزوآآ ووصي منى تدفي بنتهآآ عن البرد ..محمد بالطريق جآآي بيآآخذكم
غآآليه بفرح :طيب ... طيب ...
أول مآآتحركت غآآليه مسك بندر يدهآآ
بندر بدفآ وحنآآن تملك صوته الوآطي :قولي لهآآ قلب بندر ملك لك ..
غآآليه تدفه بخفه :والله عآآرفة البنت أنك تمووووت فيهآآ وتحبهآآ ..خلاص ..
رآآحت تركض وهو ظل وآآقف ويحس بأحلامه تطير متوجهه لجزيرة الأمنيآآت حتى تتحقق
بعيد عن عيون الحسآآآد ...
<<<<<<<<<<<<<<<<<
قآآعد على الكنب ألي في أحد زوآآيآآ الصآآله وهو يتنفس بقوة وغضب مدمر كآآن مسيطر عليه .. مآآسك مكآآن الجرح
ألي أخفآآه شآآش أبيض بأصآآبعه وهو شآآد عليه بطريقة جنونية ... حوآآجبه معقودة
بطريقة تخوووف ووجهه مآآيل للون الأحمر من كثر مآآيحس أعصآآبه تنفلت
من سيطرته ,....رفع كف يده ومسرع مآآ ضربهآآ بقوة على جبهته... أنآآرة الصآآلة خآآفته
وأثآآثهآآ نصه مغطى بقمآآش أبيض
سليمآآن بحيرة :ألي أخذتهآآآ مو غآآليه ... مو غآآليه ... يعني ... يعني ألي قآآل
أن هذي غآآليه كذآآب
شريفة تجلس لمستوى رجوله وهي تتكلم بخبث :أنت كيف جى في بآآلك تخطف البنت من أهلهآآ... سليمآآن أنت كيف تغلط في زوجتك
سليمآآن يقوم وهو يحرك رآآسه يمين ويسآآر : يآآنآآس ... مستحيل ..مستحييل ...أنآآ على كذآآ
طحت بمصيبه ..
الجد سعد قآآعد قبآآآله وهو مآآسك عصآآته بيده اليمين وبصوت عآآلي :أنت حمآآآر
...رآآيحن تآآآخذ البنت من أهلهآآ بدون علمهم
سليمآآن صرخ بصوت أفزع شريفة :بآآآآآآآآآآآآس ..كله منكم ...
شريفة بعصبيه : ألي أخذتهآآآ تصير بنت عم غآآليه ملكتهآآ اليوم يآآذكي ... هدمت مستقبل البنت ... والمشكله أنه ملكتهآآ بتكون في زوآآج أختهآآآ يعني أنفضحت
سليمآآن وهو يحس بنفسه ضآآيع :حسبي الله ونعم الوكيل عليك .. حسبي الله ونعم الوكيل عليك ...
الجد سعد :أنت من قآآيلك أن سوسن غآآليه ولا طآآآيح تخمن من حآآلك
نوى يقول فيروز بس تمآآلك نفسه باللحظآآت الأخيرة ولف لشريفة وهو يطآآلعهآآ بنظرآآت
حآآآقدة ...
سليمآآآن :...................
شريفة :أحمد ربك لحقت عليك ... ولا كآآن نزفت لحد الموت والبنت ضآآعت ومآآحدن
دآآري وين أهلهآآآ
الجد سعد بأستغرآآب :بس هي كأنهآآ مآآتعرفنآآ ..نظرآآتهآآ لي كآآنت مشتته ... كأنهآآ
لأول مرة تشوفني
شريفة توقف ورآآ سليمآآن وتتكلم عشآآن ترمي القنبلة بحظ اهالأثنين وتنفجر بوجه الجده :
مآآعندك هالحين غير تتزوج سوسن وتسآآفر فيهآآ برآآ ... أبعدهآآ بمكآآن بعيد
أحسن لك ولهآآ
أتسعت عيون الجد سعد على الأخر وهو يشوف شريفة بثقة تتكلم مع علمهآآ أن سليمآآن
متزوج غآآليه ... لف لهآآ سليمآآن وقرب منهآآ
سليمآآن :نعم ..وش قلتي ...؟؟!!
شريفة بتردد وبخوف من غضب سليمآآن :قلت مآآعندك غير تتزوج هالحين من سوسن ...أنت على بآآلك لو رجعت البنت أهلهآآ بيسكتون ... أو بيتقبلون الوضع عآآدي ... بفهم شلون
بترجعهآآ ..؟بتروح لهم للأسترآآحة وتقول سوري ..ّ! أنآآ كنت أبي زوجتي غآآليه وخطفت
بنت عمهآآ بالغلط ... عآآد خوذوهآآ وعطوني زوجتي ...مآآفكرت بهالضعيفة ومستقبلهآآ ألي دمرته .... والله لا تلعب الشكوك بروسهم ..غير أن السآآعة هالحين 7 ... وأنت خطفت البنت
الصبح ... يعني ألف شك وشك بيدور بروسهم
سليمآآن بصدمة : مجنونة .. أنتي مجنونة ..!! تبيني أجمع مآآبين بنآآت العم ...
شريفة بطنآآزة :أنت مهبول عشآآن تسوي هالشي ... يآآحبيبي طلق غآآليه وتزوج سوسن ..
سليمآآن يطآآلع شريفة وعلى طول سحب كتفهآآ لحد عنده وصآآر يهزهآآ :أطلق غآآليه .. تبيني
أتنآآزل عن زوجتي ألي نطرت سنين وسنين عشآآن أشوفهآ عندي .. أتنآآزل عنهآآ بهالسهوله
وأتزوج بنت عمهآآ .. تبيني أنسى ألي سكن هينآآ (صآآر يضرب صدره )
شريفة تصرخ بوجهه :أصلن أنت متعلق بسرآآب ... تتوهم أنك تحب غآآليه ..كيف تحب البنت
وأنت مآآشفتهآآ غير مرة وحدة بس .... أصحى سليمآآن لنفسك وترآآ على ألي سويته
والله لا يذبحونك عيآآل عمهآآ وأخوهآآ ..
لفت للجد سعد وصآآرت تغمز له عشآآن يقنع سليمآآن يسوي هالشي
الجد سعد وهو منزل عيونه بالأرض وفكرة الأنتقآآم ألي زرعتهآآ شريفة متعلقه في بآآله :هي صآآدقة يآآسليمآآن ... هالحين أنآآ ألي أنصحك تتقي شرهم ...
سليمآن يبعد شريفة عنه ويروح يجلس على الكنب :مستحيل ..مستحيل ...
شريفة تروح تجلس جنبه :أسمع كلامنآآ قبل لايطيح الفآآس بالرآآس ...صدقني حتى لو أخذت
غآآليه بتصير لك مشآآكل لهآآ أول مآآلهآآ تآآلي
سليمآآن بأنكسآآر وهو يحس بنفسه ينهآآر وأحلامه تتبخر : أنآآ مآآقدر أتنآآزل عن غآآليه ..مقدر ..كيف بنسى حبي لهآآ ..كيف بنسى الأيآآم ألي نطرتهآآ
حركت شريفة عيونهآآ صوب الجد وقعدت تأشر له يتكلم بقهر ... هز الجد سعد كتوفه
بمعنى (مآآعندي شي أقوله )
رفعت شريفه عيونهآآ لسقف وهي تحآآول تصبر نفسها ومسسرع مآآتكلم الجد
الجد سعد وهو يطآآلع شريفة :سليمآآن ... ألله مو كآآتب لك تملك هالبنت ... غير هالشي
ترآآ مآآحد ضربك على يدك وقآآلك أخطف وحدة غير غآآليه ..أنآآ مو معطيك وعد أسلم لك غآآليه بنفسي
سليمآآن ينحني ويحط أيديه على رآآسه :...............
الجد سعد :وعدتك ولا لأ
سليمآآن يهز رآآسه بقلة حيله :ألا وعدتني
الجد سعد :أنت ألي خليت الأمور تنفلت من يدك ..تحمل ثمن فعآآيلك بنفسك ...
شريفة تبتسم بخبث وبآآن عليهآآ الفرح :...................
سليمآآن بعد صمت ..رفع رآآسه وصآآر يطآآلع المكآآن المظلم قبآآله وهالخيآآر صآآر مصير محتوم : وكيف بتزوج البنت ..هآآ
شريفة تقوم وشوي تنط من الفرح :هذي خلهآآ علي بس .... رووح طلق غآآليه وجيب الشيخ
يملك لك على البنيه وأنآآ بخلي أخوهآآ وحبيبهآآ بنفسه يشهدون على هالشي
سليمآآن :حبيبهآآآ .....!!!!
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
فتح الغرفة بخطوآآت بطيئة ومآآل برآآسة بالظلام حتى يدخل النور من فتحة البآآب عليهآآ
وهي متمدده على السرير بفستآآنهآآ التركوآآآز وشعرهآآآ طآآيح على وجهآآ مغطي
ملامحهآآ الصغيرة ... أبتسم ومسرع مآآ أنفجر ضحك وعلى طول حط يده على فمه
يبي يسكت ومو قآآدر يتخيل شكلهآآآ لا صحت وشآآفته معهآآ ولحآآلهم ...
فتح البآآب كآآمل ووقف لثوآآني عنده ... رفع يده وحرك الكآآب الأبيض ألي لابسه ومغطي
شعره ... حط أيديه دآآخل جيوب جكيته الأسود ومسرع مآآدخل بخطوآآت وآآسعة
متوجه لهآآآ...وقف لثوآآني يطآآلع ملامحهآآ ومسرع مآآأنحنى وقرب منهآآ أكثر وأكثر ...مد يده
حتى يلامس شعرهآآ ويبعده عن وجهآآ حتى ينكشف كل شي قبآآله ...حط أيديه
حوأألي جسمهآآ بحيث صآآر خصرهآآ بينهم وصدره يبعد عنه بمسآآفه مآآهي بعيده...قعد يتنفس
بقوة وهو يسأل نفسه ...ليش يحس بعمره سآآكن في سردآآب طويل قبآآلهآآآ ...
ليه الألم مآآيكآآبر غير بحضرتهآآآ ...كآآن ينطر مع اللحظآآت رحيل يبعده
ولقى نفسه من بعدهآآآ يسأل الأيآآم في حنين ...متى يلتقي بعيونهآآ ..؟!
رسمهآآ نجمة في صدر السمآآ ... يرآآقبهآآ تكبر كل مآآ طوآآهآآ البعد ...
غطآآهآآ بالعبآآيه والشيله وعلى طوول حرك
يده بخفه وحطه تحت رآآسهآآ واليد الثآآنيه تحت رجولهآآ حتى يحضنهآآ ويشيلهآآ ...
بهاللحظة رآآح يفتح صفحة من عمر جديد ...يمكن يطل الصبح منهآآ على عيون الفرح ...
تحرك طآآلع من الغرفة وهو يمشي بخطوآآت وآآسعة حتى يطلع من البيت ويتوجه لسيآآرته
في برودة هالليل ... فتح بآآب السيآآرة ودخلهآآ وبسرعة سكر البآآب وتوجه لبآآب السآآيق ...
ركب وحرك سيآآرته مبتعد عن المزرعة ...
<<<<<<<<<<<<<
مآآبين صوت الموسيقى الهآآدية وألي تعلم المعآآزيم بحضور العروس في هاللحظة ..دخلت
بخطوآآت مرتبكة في سيب صغير وورآآهآآآ أم محمد شآآيله ذيل فستآآنهآآ الأبيض وهي متألقه
بهالفستآآن وكأنهآآ أميرة ... أبتسمت بأرتبآآك أول مآآشآآفت فوزية جآآيه لهآآ وهي لابسة
فستآآن أحمر لحد ركبهآآ عآآدي ومآآهو بذآآك الفخآآمة ...
فوزية تسلم على هند وتضمهآآ ::ألف ألف مبرووك عمري
هند بخجل :يبآآرك بعمرك.. والله مو مصدقه أن بدر مسوي لي هالمفآآجأة
أم محمد تنزل نقآآبهآآ وشيلتهآآ حتى تكشف عن شعرهآآوهو يوصل لحد كتوفهآآووجهآآ ألي
حآآطة عليه مكيآآج خفيف:ولاتنسين جدتك ..بعد
غروب تجي تركض وهي رآآفعة الفستآآن : هلا هلا بالعروووووووووووس ..(حضنت هند بدفآآشة )ورآآكم تأخرتوآآ بدر تضآآيق من القعدة ههههههههههه ... عآآد تركت
عنده غآآنم والله لايدووخه
هند بخووف :ب ...بدر موجود..!!
أم محمد: أيه ..هو ألي شرط علينآآ يآآخذك بنفسه لشقتكم ..مآآيبي أحد يوصلكم ..
هند تلف لأمهآ وتتمسك بيدهآآ :تكفين يمه لا تخليني
فوزية مآآقدرت تمسك نفسهآآ :هههههههههههه..تخيلي عآآآد خآآلتي تروحين معهم ..
أم محمد تلوي فمهآآ :أنآآ أدري عنهآآ ...جآآهآآ الخبآآل هالحين ...ولا بالمشغل لسآآنهآآ كأنه مقصووص
غآآليه تجيهم بفستآآنهآآ الذهبي وألي مليآآن تطريزآآت على الخصر ومآآسك على جسمهآآ :هند
وآآآآآآآآآآآآآآآآو
هند تمد أيديهآ وتحضن غآآليه :خآآيفه غآآليه من أخوووك..؟
غآآليه تحضن هند بقوة تبي تحسسهآآ بالرآآحة :مآآعليك ..والله يآآأخوي يبي يبتلش فيك ..
غرووب وكأنهآآ تذكرت شي :تعآآلي أنتي بالله ..لا تخلين فيروز ذي ترقص فشلتنآآ
تقول بطريق وهي ترقص
فوزيه تطآآلع غروب من فوق لتحت :يآآمعلم النآآس علم نفسك
غروب تتكتف :أنتي بالله خليك سآآكته لا أصطرك كف ومآآنلقى وجهك غير لاصق بمتحف سآآرقينه ...
فوزيه تطآآلع غروب بقرف:أنتي ..أنتي كيف تتكلمين ..؟!!
غروب تبي تقهرهآآ :هين بس يجي جآآبر والله لا قوله شوف أختك ..!!! مع أني أعتقد..
أعتقد أن وجودك في زمنآآ غلط ..أنتي المفروض تكونين في زمآآن هتلر عشآآن يبيدك من خشتنآآ أفففف
فوزيه :لا جى جآآبر ..أجل جآآبر مو عند الرجآآل..؟؟
غروب تحط يدهآآ على خصرهآآآ :مآآلك شغل يلا ...أقلبي خشتك عني ..أصلن لو يبي
جآآبر يقولك شي مآآرآآح أحد يرده... بس والله من عذره لاصقة فيه تقول زوجته ..أفففف
رفعت يدهآآ بمعنى (روحي زين )ورفعت فستآآنهآآ تركض رآآجعه لصآآله الرئيسية ... ظلت غآليه تطآآلعهآآآ بقهر وفوزية سكتت مصدومة من الكلآم ألي حذفته بوجهآآآ ...
غآآليه ترجع تبتسم ومسرع مآآبتسمت متمآآيله برآآسهآآ :أجل وين سوسن ..؟!
هند :سوسن ..أجل مآآهي عندكم
غآآليه ترفع حوآآجبهآآ وهي تحس بقلبهآآ أنقبض فجأة : لا على بآآلنآآ أنهآآ معكم
أم محمد بصرخة :معنآآ...؟أجل أنآآ مآآوصيتك عليهآآ
غآآليه وشوي تبكي من الخوف : هنآآدي أكدت لي أنهآآ معكم.. والله مآآتوقعت أنهآآ مو معكم
فوزيه بخرعة :يآآآربي البنت وين ذلفت وبعد شوي ملكتهآآ على بندر
أم محمد بضيق تعطي فوزيه الذيل :روحي دخليهآآ على بدر بشووف البنت وين رآآحت
هند :لا ...مآآرآآح أطلع لين أعرف أختي وين رآآحت
أم محمد وهي تحآآول مآآتظهر الخوف لبنتهآآ :أعوذ بالله من الشيطآآن ... أيه ..أيه
هي ..هي رآآحت مع محمد ...وبتجي هالحين
هند بأستغرآآب :محمد...!!
أم محمد صرخت :وديهآآ يآآفوزيه لزوجهآآ أخلصي علي ...
جت لهم هنآآآدي بخطوآآت وآآسعة ..
هنآآآدي :بنآآت يلا جدتي تعبت من الوقفه وهي تنطر دخلتك على بدر ...
سحبتهآآ فوزيه ورآآحت تمشي وعيونهآآ متعلقه بأمهآآ ألي وجهآآ أنقلب وأحتوآآه خوف وضيق ...أكيد تكذب لأن محمد مستحيل بيآآخذ سوسن لمكآآن بدون مآآيآآخذ أحد معآآه ...حركت رآآسهآآ بشكل مستقيم وقلبهآآ للحين تحس بدقآآته السريعة تزيد أكثر وأكثر ...بلعت ريقهآآ
تبي تكتم عبره خنقت أنفآآسهآآ وآآخر خبرهآآ بأختهآآ وهي تقول لهآآ (أنهآآ تبي ترووح لأبوهآآ)
ليه تركتهآآ تروح ...ليه ...؟؟؟
ظلت تمشي وأضوآآآء الليزر بألونه المختلفه تدوور حوآآليهآآ ..ومآآهي لحظآآت وأنفتح بآآب غرفة وآآسعة برقي ديكورهآآ الفخم وصآآرت تشوف قبآآلهآآ كرسين ... والورد حوآآليهم ..
جآآلس على وآآحد منهم بدر وهو لابس بشته الأسود وكشخته رمز للجآآذبيه ألي أحتوت ملامحه
فز من مكآآنه أول مآآدخلت عليه حتى يتوجه صوبهآآ ويطبع بوسه على جبينهآآآ ...
وبالجهه الثآآنيه كآآن جآآلس مآآبين الحضور وهو يبتسم بفرح ويشووف قدآآمه الشيخ وقبآآله
الدفتر ألكبير ألي رآآح يعلن فيه أرتبآآطه على حبيبة قلبه ... قعد يفرك أيديه في بعض
وهو يتخيل نفسه بعد مآآيملك عليهآآ أكيد بيطلب يقعد معهآآ ويقولهآآ كل شي يجي في بآآله...
رآآح تضيع منه كلمآآت كثيرة بس الأكيد أنه رآآح يوصل لهآآ الحب الكبير ألي ظل سآآجنه
بين ضلوعه ومآآشآآفته عينهآآ ...قآآم مبتعد عن المعآآزيم وطلع من المكآآن بكبره ..قعد يتلفت
يبي محمد يجي ويعجل على الملكة
طآآرق يضرب كتفه :ورآآك وآآقف
بندر بقهر :يآآخي محمد وين رآآح مآآصآآرت ملكة ذي
طآآرق ضحك من قلب عليه :ههههههههههههههه...ترآآآ البنيه مآآرآآح تطير..أثقل بس
بندر بقهر : يآآولد رووح ورآآك موفآآضي لك أنآآ
تركه ورآآح يمشي بخطوآآت متوآآزنه ..أبتسم بفرح أول مآآشآآف محمد وآآقف عند وحدة
من المرآآيآآت عند بآآب المدخل ويعدل شمآآغه بروآآقه ..
بندر يوقف جنبه :محمد تعآآل يآآخي ... خلنآآ نخلص ..بدر ورآآح لزوجته وش تبي أكثر
محمد بدون مآآيعطيه وجه وهو للحين يعدل شمآآغه :أبي أحرق أعصآآبك
بندر يتلفت للرجآآل ألي حوآآليه ومسرع مآآضرب كتف محمد بقهر :أمش وخلص
علي
محمد :مآآآآبي..
ضم شفآآيفه مع بعض بقهر ومسرع مآآدق جوآآآله ..طلعه من جيبه وهو يطآآلع محمد بقهر
بندر :ألووووو
بس سكت وملامح وجهه تبدلت لصمت مخيف ... حرك محمد عيونه صوب بندر ألي بدت عيوونه تتسع بشكل مخبف
محمد :شسآآلفة ...ورآآك أنت بسم الله وجهك أنقلب..
حذف بندر الجوآآل من يده وطلع يركض بقوة ... رآآح محمد يركض ورآآه وهو متخرع
محمد وهو بالشآآرع يركض ورآآ بندر : بندر شسآآلفة ...ردد علي ..!
بندر :ألا يالحيوآآنه ... والله لا ذبحك ..والله لاذبحك ..
وصل لسيآآرته وفتح بآآب سيآآرته بدون وعي وأول مآآنوى يركبهآآ مسكه محمد
بندر يصرخ وهو يبعده :وخررر عني ..وخرررر
محمد يحآآول يهديه :شسآآآلفه يآآولد والله رجولي مآآصآآرت تشيلني ..
بندر يضرب كتف محمد وهو يصآآرخ بوجهه : أختك ...أختك هآآجه من البيت مع
سليمآآن وخآآلتي طآآحت فيهم ... أختك بآآعت شرفهآآ لوآآحد خآآآيس نفسهآآ..بآآعتني
أنآآآ دمرتني ..دمرتني
محمد وهو يحس بالشلل يتملك جسمه : أنت ..أنت وش قآآعد تقووول .. أنآآ مآآسمح لك
تتكلم عن أختي بهالطريقة ,...أختي أشرف منك
بندر وهو مثل المجنون : تو عطتني خآآلتي العنوآآن ...
دق جوآآآل محمد وعلى طوول رد وهو يحس بدوخة
أم محمد :محمد ولدي ...أختك ..أختك مختفيه ... مآآحد يدري وين أختفت ...
حس بالنبض يوقف وهذي أمه دقت تأكد له صحة الكلام ألي قآآله بندر ... صآآر يضغط على الجوآآل بيده ورآآح يمشي بخطوآت وآآسعة والغضب صآآر يعمي بصيرته .. ركب بندر السيآآرة
وشغلهآآ ومآآهي ثوآآني وركب محمد حتى تتحرك السيآآرة ...تآآركين أبتسآآمآآت كفيفة
بعثرهآآ الحزن ...مآآكآآن يدري أن هالحزن ألي أشطره لنصفين رآآح يتحول
لضبآآب يملى عآآلمه ... وصل للمكآآن ألي وصفته له شريفة وعلى طوول
نزل من السيآآرة...رآآح يركض بخطوآآت وآآسعة وورآآه محمد يثور أنتقآآم لشرفه وغضب ..
رفس بآآب المدخل برجله ودخل الحوش بخطوآآت وآآسعة .. وقف عند البآآب
وصوت أنفآآس الغضب تتردد في فرآآغ هالمسآآحة الفآآرغة من مظآآهر الحيآآة.. الليل يحوط المكآآن بصمت رهيب وصوت حشرآآت الليل المجتمعه على لمبة بآآب المدخل
بالعآآفيه ينسمع ... رفع يده وبقوة صآآر يطق البآآب ..
بندر بصرآآآخ :أفتحوآآآآ يآآحيوآآنآآآت ... أفتحوآآ البآآب
محمد :سوسآآآآآآآن ...أفتحي البآآب أحسن لك ...
فزت من على السرير المغطى بقمآآش أبيض وحطت يدهآآ على قلبهآآ وهي تسمع صرآآخ
ورجف بآآب مو طبيعي ..فيه أحد ينآآدي أسمهآآ ..يقول سوسن ...بس عجزت تقوم من رجفة
تملكت جسمهآآآ وخوف تملك حتى أطرآآف جسمهآآ ... جآآلسه وسط غرفة مظلمة
يتسلل من شبآآكهآآ أضآآءة لمبة الشآآرع ومعطيه للغرفة شوية نور بالكآآد تشوف هآآلأشيآآء
المغطيه بقمآآش أبيض حوآآليهآآ ....صآآرت تزحف على طرف السرير لين لصقت بكتفهآآ على الجدآآر وهي تسمع صوت صرآآخ رجآآل ومسرع مآآشهقت أول مآآنرجف بآآب غرفتهآآ
ودخل شخص عليهآآ حتى يجر شعرهآآآ ويسحبهآآ من الغرفة ... قعدت تصآآآرخ بقوة ...
وهي تسمعه يصآآرخ قريب من أذنهآآآ (ألا يآآالحيوآآنه ... يآآلوآآطيه ... والله لا ذبحك وذبحه )
بس مسرع مآآنتقلت ليد شخص ثآآني صآآر يدفهآآ على الجدآآر بقسآآوة وهي منهآآرة وتحس
بالرؤيآآ تختفي من قدآآمهآآ ..تبي تتكلم تقوول شي بس مو قآآدرة ...شآآل عقآآله
وطآآح ضرب فيهآآ ..طآآحت على الأرض وبدى الدم ينزف من خشمهآآآ
شريفة تصرخ من هول ألي تشوفه :سليمآآن ألحق على البنت لا يذبحونهآآ ..
حطت أيديهآآ على فمهآآ وهي تشووف سوسن متمدده على الأرض ومحمد وبندر طآآيحين ضرب فيهآآآ ... ركض سليمآآن وصآآر يدف محمد بعيد عن أخته ...سحب بندر
سوسن من شعرهآآ وهو يحآآول يآآخذ نفس .. الشمآآغ طآآيح على الأرض بجنبهآآ
والعقآآل مآآسكه بيده
سوسن :والله أنآآ ..أنآآ مو متذكره شي ..أنآآ مآآعرف شي
بندر يطآآلع وجهآآ بقرف :ألله يدمرك نفس مآآدمرتيني ...ليه دفنتي روسنآآ بالأرض..
وش كآآن نآآقصك ..وش الشي ألي مآآلقيتيه عندي ورحتي دورتيه عند غيري .(أهتز صوته وبدت دموعه تنزل )ألله ينتقم منك يآآلحيوآآآنه ...
سليمآآن يسحبه من كتفه وعلى طوول طآآحت على الأرض :خلاص ...أنآآ قررت أتزوجهآآ
محمد وهو يأشر بعقآآله :غصبن عنك ...وهالشي لا هو برضآآك ولا برضآآ الخآآيسة ..
ولا تزوجتوآآآ مآآبي أشوف أحد منكم فآآهمين ..
سليمآآن يطآآلع سوسن ألي شعرهآآ متنآآثر على نص جسدهآآ بشكل يقطع القلب:طيب ..أطلعوآآ برآآ
بندر يسحب سليمآآن من صدره :قآآعد تتشرط ... تستآهل وحده نفسك بليآآ شرف يآآلوآآطي
شريفة توقف بينهم :أستروآآ على البنيه مآآآتسوآآ عليكم هالسمعه الخآآيسة ... لازم يتزوجون
هالحين ..أستغفر الله يآآرب .. والله أنك يآآمحمد مآآقصرت بتربيتهآآ لا أنت ولا أبووك ..
محمد صد بعيونه عنهم وهو منهآآر على الأخر ويحآآول يتنفس بأنتظآآم :...............
شريفة تسحب بندر وعيونه متعلقه بسوسن :تعآآل معي ... الحمدالله أنك عرفت
في سوآآد هالوجه قبل يطيح الفآآس بالرآآس ...
طلعوآآ من الصآآلة وظل سليمآآن وآآقف بجنب سوسن المتمدده على الأرض بدون حرآآك ...
أنحنى بخوف وبطرف أصبعه هزهآآ ..
سليمآآن :للحين أنتي حيه ...؟!!
سوسن أنهآآرت تبكي :...............
سليمآآن يقوم تآآركهآ :أهم شي أنك عآآيشه ...
أبعد عن الكنبآآت وطلع ورآآ شريفة وهي فجأة صوت بكآآهآآ وقف ...دخل بندر ومحمد
على الشيخ ألي مآآله ثوآآني وآآصل
الشيخ مستغرب يطآآلع بأشكالهم :أنتم جآآيين تتكآآفخون ولا تشهدون
بندر بدون نفس : نبي نزوجهم بسرعة بس(وبصوت وآآطي يصد بوجهه ويلعب بالعقآآل )ليتني ذبحتهم ..
الشيخ :من ولي أمرهآآ
محمد بصوت بآآن فيه التعب :أنآآ ..
الشيخ :عندهآ طلبآآت ..
محمد بعد صمت : المهر مية ألف
سليمآآن فتح عيونه على الأخر :نعم ..نعم ..
محمد يطآآلع سليمآآن بحقد :عندك أعترآآض
بندر يلف له وبعصبيه :مآآفيه مهر وخرآآبيط خلني أخلص بطلع..والله بختنق
محمد :لأ ...المهر مية ألف نبيه
الشيخ يهز رآآسه :طيب ... غير هالشي ..!!
محمد :يكتب فلة بأسمهآآآ ..
الشيخ يهز رآآسه وبضيق :يآآولدي مآآيصير الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام...
سليمآآن يقآآطعه وهو يطآآلع محمد بنظرة غآآمضه :موآآفق ...أي طلبآآت ثآآنيه
محمد يهز رآآسه :لأ
بندر فتح عيونه على الأخر يطآآلع محمد الجآآلس جنبه :........................
وقع محمد وسليمآآن والشآآهد بندر ...مآآكآآن يدري أنه بتوقيعه دفن الحب ألي صآآر
شآآهد على موته ...
الشيخ يمد الدفتر لمحمد :خل العروس توقع ...
سحب محمد الكتآآب وطلع من المجلس بس على طوول طلعت شريفة بوجهه وسحبت
الدفتر من بين أيديه خآآيفة لا تقول سوسن له عن خطف سليمآآن لهآآ
شريفة :أنآآ بآآخذه لهآآ ...مآآودي تنغث لا شفتهآآ
محمد ينزل عيونه :......................
رآآحت بخطوآآت وآآسعة وأول مآآدخلت الصآآله وقفت ورآآ البآآب ... أخذت القلم ووقعت بدآآل
سوسن
شريفة بخبث :يلا يآآنورة بشوف شلون بتتحملين ألي سوآآه أحفآآدك والله لا تروحين فيهآآآآآ
ضحكت ضحكة شيطآآنية وأبعدت عن البآآب حتى ترجع لمحمد ألي كآآن وآآقف على الجدآآر
بأنكسآآر ...
شريفة :خذ هالدفتر ... والله يآآمحمد مدري شآآقول لك ...
سحب محمد الدفتر ودخل المجلس ..ظلت وآآقفه ومآآعآآد تسمع أي صوت وبملل رجعت لصآآلة ... دقت على سعد بس مآآرد عليهآآ
شريفة بقهر :هالعجوووز الثآآني جآآب الشيخ ومدري وين طس ... بدآآل مآآيفرح
على خططي الجهنميه .أختفى..!! بس هو مآآرآآح لين تأكد أن سليمآآن طلق غآآليه ...هههههههه..
والله رحتوآآ وطي
طآآلعت سآآعتهآ الذهب بطفش وهي تشير لسآآعة 8:55
شريفة :أرووح عند البيت أنطر أخبآآر الزوآآج المشؤؤم أحسن لي
كبر هالعشق بنفوسهم .. كبرت معه أمنيآآتهم وأحلامهم ..ومآآكآآنوآآ يدرون أن أحيآآن
الموت يكون ضريبه العشق ... يظل مجرد نحت على الجدرآآن ...رآآحت تبدأ الرحلة من
أرض الأحلام ومصيرهآ ترجع لنفس الأرض حتى يطويهآآ النسيآآن للأبد...أحيآآن
نملا كوؤس عشقنآ بهالأحلام حتى تغرق .. ونحتآآآر مآآندري هل هي من الأسآآس كؤوس عشق ولا كفن ندفنه بترآآب ..؟!!