<<<
الفصل الثـــــــــــامن والعشرين
<<<<
-قــل لي بربكـ أتحبها .. ؟!
تلكـ المنسوبه إليكـ بفخر، المدونه في أوراقكـ الرَّسميه..القابعه في عالمكـ
يومكـ .. نهاركـ .. ليلكـ .. بعضكـ .. كلكـ .. !
دعنــــي أحد سكيّــن التّخيل..
هل تفتح عينيها على وجهكـ ؟ تدقق في ملامحكـ بحب ؟
تمسح جبينكـ بأناملها..؟
تردد بجنون يشبه جنوني بكـ .. يا الله كم أعشق هذا الوجه..؟
هل تعيش معكـ رعشتي التي تمنيتها..فتوقظكـ على رائحة الورد ..
وتمسح وجهكـ بورده حمراء نديه..
وترد بدلع أنثوي : يــا عمري .. إستيقظ حتى تشرق الشمس عن الوجود..؟
هل تدللكـ كالطفل الوحيـــد .. فتمشط شعركـ وتساعدكـ في إرتداء ملابسكـ ..
وتغلق أزرار ثوبكـ .. وتصّر على أن تصحبكـ إلى عتبه البــاب..كي تحملكـ وصاياها..
وتتركـ في يديــك بقيه من عطرها.. ؟
دعنــــي أحّد سكيّــن التخيل أكثر ..
هل تفتح عينيكـ على وجهها صباحاً .. فتسافر يداكـ في جسدها المجنون..
تبعثره وتتبعثر..وتحولها إلى لعبه مدلله..لتتحول فيها إلى طفل شقي..؟
هل دللت أناملها .. يوماً .. فتركت بصمه شفتيكـ على أطراف أصابعها..
ثم أهديت لكفيها وجهكـ .. وأغمضت عينيكـ بأمان وهمست لها بحنــــان ..
(( إشتقت إلى دفئكـ ))... ؟
دعنـــــي أحّد سكّيـــن التخيل أكثر فأكثر ..
هل إرتدت لكـ ألوانكـ المفضله.. ورقصت لكـ تحت أمطار العطور ..
وأنســالت إليكـ بأنوثه متوحشه..فوضعت يدكـ على قلبكـ وأنت تقبلها..كي تخفيني..
وتحجب عني الرؤيه..
كي لا أرى مالا طــاقه لي على رؤيته.. ؟
هل فاجأكـ مني " مســج " مجنــــون وأنت بصحبتها..
فقرأته على عجل .. كي تخفي آثــار جريمتكـ بي .. وبها.. أو أهداكـ هاتفكـ النّقال رقم هاتفي
فارتبكت..وعشت فصولكـ الأربعه..كمــا في لحظة إرتباكـ واحده..
ثم تخفي صوت الرّنين..وفي قلبكـ صوت آخر يعلـــو " بحبكـ "
لا أدري سيــدي
هل تلعب دور العاشق في حكــــايتي .. ؟! أم المخلص الوفي في حكــــايتها.. ؟!
كــان ذلكـ أم لم يـــكن..
أحبه سيدتـــي ..
ولا عذر لدي أسوقه لكــ..
فحسبكـ من الهنــاء ..
جهلكـ بي ..
وحسبي من الشّقــاء ..
علمي بكـ
(مما راق لي في عـــــالم النت)..
<<<<<<<
.......:طلقك يابنيتي قدآآم العآآيلة
طلعت من شفاتها الصغيرة مثل الرصآآصة ألي أنطلقت بوجه أوردتي ,,,أحاسيسي...
قلبي...مزقته حولتهم لأشلاء متنآآثرة ...ظليت أطالعها بعد ماغابت الأبتسامة على شفاتي
بصدمة شلت أطرآآآفي...قاعدة جنبي ومآسكة أيديني كلها بحنآآآن...وأنا تحولت لهآآمش
من هوآمش الحيآآآة...هذى الشي ألي جآآهدت أيآآم بتقوله لي وعجزت ,,أخذتني لسوق وشرت
لي ملابس جوال ورقم ...ماقصررت علي بشي ومع هالشي ماكنت أشوف بعيونها ألي
مليآنه بتجآآعيد غير ضيآآع كل ماكانت تبي تنطقه تبعثر أكثر وأكثر لحروف وصآآر لازم
تروح تجمعهم من جديد....وتصد بهالعيون عني بكلمة(بعدين أقولك!!)...طلقني بهالسهووولة
والبسآآآطة ...الزوآآج والأرتبآط المقدس دآس عليه برجوله ورمآه في مزبلة الحيآآة وبدون
حتى مآدري ...تصدقون كنت أنتظر دمعة وحدة تنزل من عيوني ومالقيت قلبي غير أنه
تحول لحجر ...خالي من أية مشآآعر ..وأنا أقول ليه مر يومين على قعدتي في هالبيت
ولا طلع منه لاحس ولا خبر...
الجدة نورة :ماعليك أنتي ؟!1! كل شي بعدله ووالله لا أخليه يندم على الشي ألي سوآآه
يتعدل؟؟!! وأنا وش دخلني أذا تعدل أولا ,,لهدرجة صرت أنا عندهم لعبة
يلعبون فيها متى ماشتهوا ولا صار لها شي وأنكسر جزء منها رموها وقالوا بعدين نصلحها
لا مو أنا ألي بظل متحملة هالوضع وساكته
جاردينيا تقوم::طلقني ياجدتي ...والله لو يبوس رجولي مارجعت له لا تتعبين نفسك
أذا أنتي عدلتيه ترآآ أنا ماحد يقدر يعدلني لا نويت الشي أسويه ..أسويه
والله لو هو على قطع رقبتي
الجدة نورة بصوت أبوي :طالعه على أبوك
جاردينيا بقهر:أبوي وأبوي ...أنتي ورآك كل ماقلت شي قلتي أبوك ..أنتي وش
عرفك ببوي عآآآيشه معه مثلا
لجده نورة :هآآآآآآآآآآآو ..بسم الله عليك أنتي ماتعرفين أن عبدالله ........
فجآة صاروآآآ يسمعوون صوت صرآآآخ عآآلي حيييل وكأن فيه هوشة ..
الجدة تقوم مفزوعة:بسم الله ..هذآآ صوت جآآبر
جاردينيا قعدت تنتفض في مكانها:جآآبر ...يممممه ..
الجدة نورة تأشر لها تطلع :أركضي فووق ..لا يشوفك
صوته كأن يخووف قسم بالله الجدرآن حسيتها أهتزت من صوته..رفعت تنورتي
ورحت أركض بكل قوتي ...طلعت من المجلس على الصالة وأنا متوجه لدرج ..صعدته
ومآآأمدآني ألف ألا باب الصالة أنفتح وكأن فيه شي ضرب الباب وطآآح...حسيت قلبي
وقف من الخوف ..لفيت بسرعة وطحت على الدرج وكل شي فيني ينتفض
حطيت يدي على صدري وأنا أحاول أخذ نفس...طيب أنا ليه أهج منه وهو خلاص طلقني
...قسم بالله هالعجوووز بتهبل فيني وأنا مع الخيل ياشقرآآ تقول مسويه جريمة..عن جد
نقدت على نفسي بس لصقت فالجدآر أول ماصرخ وفيه صوت وآحد مدري منو
جآآبر ماسك عقاله بيده والشماغ رافعه لفوق:أقسم بالله لو تكلمت
هالعقال ماراح تشوفه ألا عالق بظهرك
غانم متمدد على الأرض وبصرأخ:أنت وش تبي ..فآآآآآآرق عن وجهي أحسن لك
أنا ماطلبت أشوفك
جآبر ووجهه رايح من العصبيه :بتحط لسآنك بفمك وتسكت ولا بتشوف شي ماشفته(أنحنى
وسحبه بقوة من الأرض وغانم من نحفه مو قادر يقآوم ضخامة جآبر وعضلاته)
أذا ماربيتك ماكون جآآبر
غانم وهو حآط عينه بعين جآبر:أتخسى
هو قال هالكلمة ماشاف نفسه غير مرمي على الأرض وجابر رافع يده ويضربه بالعقال
من القهر ألي يحس فيه ...بكت غروب وهي تترجى جآآبر يوخرر عن أخوها ألي قاعد يتحمل الضرب بدون مايطلع حتى الصوت
,,وبسرعة
رآحت لجابر ومسكت يده
غروب:أنت وخررر عن أخووي ..وخررررر
جابر يمسكها وبقوة يدفها :أنتي الدوور جآآيك
طآآحت غروب على الأرض بس قامت من شافت عجوز طالعه من الغرفة منهبلة من ألي تشوفه..
راحت تركض لها وتخبت وراها ...مالت براسها على ظهر الجده وحدها متقطعه من البكآ
ماتبي تشوف أخوها ينطق قدآم عيونها
الجد نورة بأمر:جآآآآآبر نزل يدك
جآبر يوقف وهو يحآول يتنفس:...........
الجده نورة تتقدم وهي فاتحة عيونها على الأخر:أنت ورآك تضرب الولد بهالطريقة
جابر بطنآزة:ماعرفتيهم ...ذولاآآآ عيال ولدك المصون ...وآآحد مودينه الأحدآث وهايتن بالشوآرع
لاقيه عند بقاله يدخن ومافيه مركز شرطة ماراح لها..وهذي (أشر على غروب)
ماشالله داخله عالم قينيس بمرات الطرد من المدرسه
غروب ترفع راسها وبحقد:أنت لا تتكلم مابي أكلمك
جآبر وهو يصآرخ :لا تتكلمين ..لا الحين ألي جآآ أخوك يجيك
الجدة نورة:عيال ولدي عبدالله !!(بعدم تصديق)...ولدي عبدالله
جآبر بعصبيه :ألله وعآد هالولد ياحظي ... طالعي هالحيأة ألي عايشها
عيال مشردين وهو أختفى ماحد يدري وين أنقلع
عيال عبدالله!! طلعت قبالي مية ألف علامة أستفهام هذا مو عبدالله ألي تصير زوجته
عمة جآآبر..وجع ورآآآه يتكلم بهالطريقة عنه ..يآآحظي مايدري عن المخفي والله لا تجيك
جلطة لو عرفت بالي عندي بس هين ..عن جد صرت أكرهه ..شآآيف نفسه فووق
وماحد يترس عينه أييه مآآ يترسها غييير الترآآب...ملت براسي والدرج قبالي وباب الصالة
وهو وآآقف عند الباب والعقال مفروود بين أيديه وشوي على يمينه في ولد طآآيح ومنسدح
على جنبه وهو ماسك كتفه ..يآآآآآآآعمري ...قسسسم يكسر الخآآطر جدتي واقفة
وورآها بنت تطالع جآبر بحقد وحاطة يدها على خصرها مع أنها تبكي..يآآآجبروووت
هالأدمي طالع على جده ..نسخة طبق الأصل ..رفعت يدي وحطيتها على فمي أول
ماحطت الجده يدها على وجهاا وبكت ...عورني قلبي عليها ..حيوآآن بكآآآ
جدته ...ياوقاحته والله ماعنده قلب..حركت عيوني صوبه ومجرد ماألتقت
فيه حسيت بكهرب تسري بين أطرافي ..صمت غريب أحتوى المكان وماينسمع غير شهقات الجده
الخافته..وآقف مثل الصنم ماتحرك ..مآآضمها ..
كآن يطالعها بنظرة والله مالقيت لها تفسير ولا قادرة أوصفها لكم...
عيونه الغامضة غرقت في عالم من الحزن وشفت لمعة بعيونه ...
لمعه مالقيت لها سبب بهاللحظة ألي المفروض تكون دآفع له يصحح
غلطة ويدأوي جروح الجده ألي تسبب هو فيها ... أكيد غياب ولدها ذابحها وهو
جآآي يتطنز عليه ..ياقوآآآآآآة قلبه
تحرك بخطواته وطلع وأنا بذهوول أطالعه ..هذا وين رآآح وش هالتصرفآآت ألي عليه
حتى كلمة أسف ماقالها ...رصيت على أسناني بقهر والله أرتفع ضغطي ..
شفت الجده تمسح دموعها بأصابع يدها اليمين