كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
غاليه بخوف وهي تبعد عيونها عنها ماتبي خالتها تحس بشي:الحمــ...الحمدالله
بخير خالتي
نزلت غاليه ورد ألي راحت تركض راجعة لقسم جابر...رفعت يدها ألي صارت
ترجف بدون سبب ورجعت خصلات من شعرها لورى أذنها
شريفة تطالع غاليه وتوقف:غاليه أشرايك تروحين معي لصالون..يبي ياخذني
ولد أختي سليمان تعرفينه
غاليه طارت عيونها ورجعت خطوتين لورى وبكل أندفاع:لأ ...
شريفة تتكلم كأنها مغصوبه":طيب وراك منخلعة ترا سليمان ماياكل البشر..
ليتك تسوينه بس
كملت خطواتها ونزلت لتحت وعيون غاليه تتبعها برعب غير طبيعي..
مسكت بأيديها الحديد قبالها وصارت ترص عليهم بقووووة...
(وينك ياطارق ؟؟ليه تركتني وش سويت أنا لك؟؟؟)
نزلت عيونها ومسرع مارفعتها وهي ماتعرف وين راح من بعد ماصار لهم ذاك الموقف
....أختفى وماعاد أحد جاب طاريه ....تذكرت كلماته المليانه
كره وشك غير طبيعي فيها .....صحت أول ماشافت فوزية واقفة تحت
فوزية :غاليه ..جابر طلع؟
غاليه تهز راسها ببرود:لأ...
دخلت فوزية المجلس وهي كأنها تنتظر ه ومحتارة
فيروز تحط يدها على كتف غاليه وبقوة تلفها:شوفي أنتي يالشيفة ..أذا ع بالك
بتاخذين حبيبي مني فهذا شي بأحلامك والله لا أخليك تبكين
بدال الدمع دم
غاليه ماتدري شسالفة :أي حبيب..حبك برص قولي آآآمين
فيروز تتكتف وتميل بخصرها:أصحي !! مو كفايه أنك خليتي أخوي يعيف
هالبيت كله ويروح لشرقيه
غاليه بصدمة:طارق رجع للشرقيه!
فيروز تضحك:ههههه..خلاص طارق أنسيه أكرم لك ...ترآ حتى سيرتك ماعاد يطيقها..
وجع ...أنتي مصدقه يالشيفه أن فيه أحد يحبك ..أذا أخوك ماتحملك
شلون أخوي؟ ..ولا بعد حاطه عينها على غيره..بس هو كشفك في الوقت المناسب
وعرف حقيقتك وقريب بيعرف سليمان حقيقتك
غاليه تحس نفسها تايهه وأن نبضات قلبها تغيب في عالم أسود من طرى
أسم سليمان قبالها:سليمان!!
فيروز تقرب وجها من غاليه وتحط أظفرها الطويل على فك غاليه بغطرسه:
أنتي كلمة عآآنس والله تليق عليك..أممم ..حلوة لما تجربين العنوسة
بعمر صغير ههههههه
طالعتها من فوق لتحت وراحت تمشي نازلة ..ظلت غاليه واقفة بكل صمت وسكاكين
تنغرز داخلها تشتت مشاعر الثقة من قلبها ..حست بأطرافها ترجف بقوة وماهي قادرة
توقف على حيلها ...حاولت تتكلم تصرخ بس لقت نفسها عاجزة حتى أنها تدافع عن نفسها..
طلع جابر من قسمه وريحة عطره القوية تسبق خطواته ..لابس ثوبه الأسود وساعة تألقت على معصمه
بفخامة ..ملامحه باين عليها التعب وبشرته مايله للون الأسمر ..
شايل ورد وهي مايلة براسها على صدره..
حرك عيونه صوب أخته وخطواته تقرب منها..باين أن وقفتها مو طبيعية أبد
جابر :غاليه!!!
غاليه للحين تطالع بشكل مستقيم وبالها مشغول:............
جابر يوقف جنبها :غاآآآآآآليه
غاليه تفز من مكانها:هلا
جابر:أشفيك؟
غاليه تبعد عنه وتصد بعيونها عنه:مافيني شي ..حتى لو فيني يهمك يعني!!!
تركته وراحت تمشي بخطوات واسعة باين عليها الخوف..عقد حواجبه
مستنكر كل كلمة قالتها ...
جابر يسحب خد ورد:نمتي
ورد ترمش بعيونها وببراءة تهز راسها بمعنى لأ:...........
جابر يتوجه صوب الدرج وينزل:يلا بنروح عند عمتك
أول ماخطت رجوله على الأرض لف يسار وتوجه صوب غرفة المجلس..أول مادخل قامت
فوزية من الكنبة ألي جالسه قبالها..وهي متكشخة على الأخر ولبسها مخصر عليها حييل...لابسة تنورة رصاصية
عليها تطريزات بلون أبيض على بلوزة رصاصية سادة وفوقها جكيت جنز رصاصي غامق..حاطة شعرها
كله على جنب ومكحلة عيونها
فوزية والفرح أعتلى قمة ملامحها:صباح الخير جابر
جابر ينزل ورد وبرسميه:هلا
راح وجلس قبال الفطور ألي كان على طاولة طويلة شوي..تحركت فوزية بسرعة وراحت
صوب الدله ..بس جابر رفع يده
جابر:لا تصبين لي قهوة مو مشتهي شي
فيروز :أفا ليه؟
جابر :مو مشتهي وبس لازم فيه سبب
سكتت ونزلت عيونها بالصينية قبالها ..رجعت الدلة لمكانها وهي مترددة شوي ..بس
رفعت عيونها له وبخطوة راحت له وباست راسه
فوزية تجلس جنبه وتسحب يده:لاتزعل علي ..تكفى
جابر بدون مايطالعها:...........
بس شهقت بقوة وحطت يدها البيضا على خده ولفته بأتجاهها
فوزية:جابر...من وش هالجرح؟
جابر يرفع حواجبه لفوق :توك ماتشوفينه..مشوهني صح؟
فوزية بخرعة:حيييييل عميق شكله
جابر يلوي فمه:من وحدة ألله يستر علينا وعليها
فوزية:وحدة!!من هي ذي ياعل يدها للكسر أن شالله..عساها ماتشوف يوم
أبيض بحياتها.. قوووول آآمين
جابر بأيتسامة وهو يحك خده بعبث:آآآآمين
دخلت أم محمد عليهم وباين عليها الضيق
أم محمد:ياوليدي جدتك مابانت من أمس
نوى جابر يتكلم بس فوزية تكلمت بداله
فوزية تضم ذراع جابر وتلصق فيه:ياحليلك ياخالتي ...جدتي تعرف الرياض
شبر شبر ماراح تتوه
جابر يلف لها ويسحب خدها:علييييك نور...والله ماغيرك يفهمني
ويعرف وش راح أقول
فوزية ذابت:جآآآبر...
جابر يسحب خدها:تراي للحين زعلان
فوزية بدلع:آآسفة والله مو قصدي
أم محمد تطالعهم بقهر:أنا من قاعدة أكلم ياربي ..أفففففف
جابر تذكر الأتصال:يلا مع السلامة
قام بسرعة وراح يمشي بخطوات متوازنه وهي أكتفت أنها تطالع ظهره وكتوفه العريضة ألي مغطيها الغترة والأبتسامة مرسومة على شفاتها ..طلع من المجلس وتوجه لباب الصالة فتحة وطلع للحديقة ..نزل من الدرج
والشمس بأشعتها تمركزت على عيونه..راح يمشي وهو يطالع المجلس وأصوات عمانه عاليه.. السما مليانه
بالسحب المتفرقة والشمس ماسرع ماتغيب وتطلع...دخل المجلس حتى يلتفت
الكل صوبه...الكل كان متواجد
جابر:السلام عليكم
أبتسم الجد سعد أول ما شافه مقبل عليه..أنحنى جابر بكل صمت وباس كتف جده ..كان يعرف
الجد أن جابر يعرف أنه ماله بمواجهه هو خسران فيها من البداية ..يعرف كيف يلوي ذراع
حفيده ويخليه ينصاع لأوامره بدون أعتراض...مابقى غير زوجته ألي أعترضت طريقة
وماكان متوقع معرفتها بأكبر سر يمكن يهدم كل شي بنآآه...لازم يزيحها من طريقه
بأي شكل حتى لو دفعه الثمن شي غالي...
جابر يروح لأبوه ذعار ويبوس راسه:صباح الخير يبه
أبو ذعار:صباح النور والسرور
الجد سعد يبي يحس بالأفتخار أذا جلس جنبه حفيده الوحيد من كل هالموجودين:تعال
ياولدي ..تعال أجلس جنبي
جابر يروح يجلس جنب مهند:لا هينا مرتاح
عم المجلس سكون عجيب والجد ظل يطالع جابر ألي جلس جنب مهند
ولا كأنه قال شي...
بو مهند:يبه فيه أرض تجاريه صاحبها محتاج فلوس ويبي يبيعها
بو محمد:أي والله..موقعها أستراتيجي
بومهند يطالع أبوه ألي تبدلت أبتسامته فجأة:يبه معاي أنت
الجدسعد:أيه معك..معك
بندر براحة:وناسة ...اليوم البنات ماحد رايح منهم
بدرماسك كوب و يشرب من الحليب شوي:هههههه...والله لا يرجون راسك اليوم
رفع مهند عيونه لبندر يطالعه بنظرة هادية مليانه علامات أستفهام بس مسرع مارجع يطالع جواله بصمت ...لابس ثوب بني مخصر على جسمه النحيف على غتره رافعها لفوق
برسمية
جابر ينحني لمهند:أنت أشفيك مو على بعضك
مهند عيونه على الجهاز وبصوت واطي:ليه مشتكي لك
جابر :وش هالأسلوب الخايس ألي تكلمني فيه..أذا فيه شي مكدر
خاطرك قووولي
مهند يتنفس بقوة لين أرتفع صدره :أستغفر الله ماااافيني شي ...
قام الجد وملامحه ثايرة بدون مايتكلم ..وجهه تغير فجأة وهو يطالع جابر بنظرة غضب
بس جابر كان يكلم مهند مو ماخذ باله أبد لجده
الجد يتحرك وهو لابس بشته الأسود:بدر لاتنسى تشوف وش صار على مناقصتنا
بدر يهز راسه:أن شالله
جابر يرفع عيونه له:..............
بوذعار:ألله معك
مشى بخطواته الثقيلة ألي كأنه يجرها بالعافيه وهو يتهند بصوت مسموع..
طلع من المجلس وراح يمشي بعصآه متوجه لشارع...رص على أسنانه والأفكار بدت
تلعب بعقله الشيطاني ...معقولة نورة قالت لأحد شي....لالالا..لو أنها قالت حتى لو كلمة
ماراح يشوف هاليوم يمر عآآدي..ياترى وش قاعدة تفكرين فيه يانورة ووش له ساكته
لحد الحين ...وقف عند بوابة الفلة الخارجيه وهي نازله قدامة لين واصلة لشارع
الرئيسي..رفع عيونه يطالع الأشجار والفلل قباله وبراسه يخطط ويبي ينفذ
ماراح يترك كل شي ينهار بعد ماتعب عليه..
.....:أخيرا شفتك!! يعني ذعار خانك وش ذنبي أنا؟
لف صوب مصدر الصوت حتى تتسع عيونه بدهشه وهو يشوف
سليمان واقف على سيارته الغمارة من قدام ورافع رجله متساند فيها
على طرف سيارته...بيده سيجارة ريحتها تفوح في كل مكان ..حاط
الشماغ على كتفه وأزارير ثوبه الرصاصي كلها مفتوحة والهوا تحركها
يمين ويسار...شعره كالعادة مبعثر في كل جهه وصاير كأنه كدش ...
سليمان يتعدل بوقفته ويرمي سيجارته بالأرض حتى يدوسها برجله:توقعت أني
راح أشوفك مع أنك مانع موظفينك يستقبلوني بالشركة..ماعليه يابو فردوس..
بس أنت ناسي شي مهم...ملكي بهالفلة ولازم آخذه اليوم أو بكرة
تقدم بخطواته من الجد ألي كأن طاحت فوق راسه مصيبه ..
سليمان:ناسي أني متزوج غاليه وأنت وذعار كنتم شهود على هالشي
|