لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-11, 10:12 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 226843
المشاركات: 46
الجنس أنثى
معدل التقييم: المعلمة توحا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المعلمة توحا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

فديتكم و الله مهماا صار و اختلفنا بارائنا بنظل خواات لان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية و بالنسبة للرواية اهيا حدها روعة و الكاتب لازم يطيح بعض الاخطاء لان الانسان بطبعة خطااء و مو معصوم عن الخطا و كرستالة توها بالبداية تحتاج الانتقاد مع التشجيع لذالك اهنيج على ما سطرت يداكي في هذا المتصفح و شكرا و لو انة عندي عتب بسيط عليج و اهوا انة مافي بارت اليوم بس مو مشكلة ان شاء الله تعوضيناا باجر و شكرا دمتي بخير

 
 

 

عرض البوم صور المعلمة توحا   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 03:12 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-  
فديتكم و الله مهماا صار و اختلفنا بارائنا بنظل خواات لان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية و بالنسبة للرواية اهيا حدها روعة و الكاتب لازم يطيح بعض الاخطاء لان الانسان بطبعة خطااء و مو معصوم عن الخطا و كرستالة توها بالبداية تحتاج الانتقاد مع التشجيع لذالك اهنيج على ما سطرت يداكي في هذا المتصفح و شكرا و لو انة عندي عتب بسيط عليج و اهوا انة مافي بارت اليوم بس مو مشكلة ان شاء الله تعوضيناا باجر و شكرا دمتي بخير

ربي يخليج على هالكلام ألي يشرح الصدر ... وكلام نوف مليون فالميه من منطلق
محبة وأخوة ولكل شخص وجهة نظر ....رآح يختلف معهآ كثير ورآآح يتفق معهآآ كثير ...
ولي الشرف بتوآآجدج يالغلا..ويكفيني حجم المشآهدآآت لروآآيتي وهذآآ أكبر شرف لي ..
ولعيونج ..هذي أهي البآآرتآآت ...لج ولكل متآآبعين كريستو من خلف الكوآآليس

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 03:17 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآآرت السابع عشر



&&&&&&
ليت الوفــــا فارس وليت الزمن خيل
ماكان قلبي في غيابك تباطاك!!
&&&&&&





مرت الأيام والخواطر على ماهي عليه ....الشمس تشرق على أبتسامات وجه الصبح
وتغيب على خد الأفق الحزين ماتغير شي غير الشتا ألي حضن
كف السمـــــــــــــا ببرده
الســــــــــــــاعة 8 ونص ليلا....
مد يده وهو لابس ذيك الساعة الكبيرة ألي حضنها بتوتر
وهو يحاول يعدلها ...غمض عيونه وبداخله يحس الأوراق
تبعثرت بعد ماكان يجمعها أحلى مشاعر قدر يحس فيها ...سحب هوا
بقوة حتى تستقر برئته ريحة الدخان ألي كانت تطلع من الجمر
ألي قباله ومهند يحاول يشغل النار بس ماهو قادر...رفع عيونه
بملل يطالع ديكور المشب
مهند يحذف المنفاخ على المدخنه:أففففففف ...هذي وش بلاها
طارق يتساند على المركة:بلاك دلخ ..أذا مالك بهالشغلة وش له
حاشر خشتك عند النار
مهند يقوم ويروح يقعد قبال القهوة والشاي :يلا ورنا شطارتك أشوف
جلس على بشته وبحركة سريعه لبسه عشان يتدفى من البرد ألي
كان يتسلل عليهم من باب المشب المفتوح..
قام طارق بخفه وهو لابس الثوب الأسود المخصر على جسمه النحيف
ومظهر بياضه الملفت بشكل يحوي لك بالرسميه خصوصا
أنه مرجع شعره كله لورى بشكل مرتب ...رفع يده
وصار يحك رقبته الطويله ..جلس قبال الناروبهدوء أبعد
الحطب عن الجمر شوي ...أخذ أعواد الحطب وكسرهم لحد ماصاروا
صغار وبعدين حطهم على الجمر ورجع الحطب كله فوق الجمرمرة ثانية
أخذ المنفاخ وصار ينفخ بقوة على الجمر وعلى طول
بدت النار تدريجيا تطلع
طارق يبتسم:شفت كيف؟؟والله لو شافتك جدتي تنفخ نفس
ألي أنا شفت كان صارت علوووم
مهند بأعجاب:والله ماشالله عليك ...
طارق بفخر :هذا كله من طلعات البر وأنا أخوك يوم كنت
أزور القصيم مع أخوياي
مهند يصب له فنجان قهوة:تعال تعال تقهوى ...ترا أنا مالي بهالسوالف
طارق يقوم مبعد عن النار ويجلس قبال أخوه:عارف مايحتاج تقولي..
ألا وين الربع
مهند يتكلم وبفمه تمره :علمي علمك والله ...ألا تعال متى ناوي تخطب بنت
عمك
طارق :أي بنت عم؟
مهند يطالع أخوه وهو فاتح عيونه على الأخر:تستهبل أنت ووجهك...
من غيرها يعني ...غاليه!!
طارق بضيق وكأن مهند حط يده على الجرح:مدري
مهند بأبتسامة :شلون ماتدري ياأمير الحب أنت..ترى عمي بو ذعار
شكله والله أعلم يبيك تملك عليها مع بندر عشان البنت
تكون زوجتك رسمي
طارق يصد بعيونه ويشرب فنجان القهوة مرة وحدة :أنــــــــا بطلت...
.......:السلام عليكم
توجهت العيون كلها للباب أول مادخل بو ذعار ووراه محمد
مهند بفرح:هااااااااااا..جيت ياعمي بوقتك
بو ذعار بأبتسامة:عساه شي يفرح بس..
محمد يمشي بخطوات واسعة :ورى ماحد عزمنا..على هالقهوة
طارق يقوم وكأنه مايبي سيرة الموضوع أبد:مهند لو تفكر بحياتك قبلي
أحسن لك
رفع محمد عيونه ألي أول ماجلس قام طارق :تعال ياولد وين رايح
طارق يتهرب:وراي شغل
مر من عند عمه وهو منزل عيونه بالأرض وبعبث صار
يمسك مخباته وصوت مفاتيحه يطلع منها ...عقد مهند
حواجبه وهو يحس أن أخوه وراه شي كبير أول مره يجيب
طاري الزواج ويكون بهالشكل ..دايم يتمنى عنده ياخذ بنت عمه
...ينتظر هاليوم بفارغ الصبرو هالحين صار يأجل الموضوع ولايبي
له طاري...كمل طارق خطواته فالحديقة وهو يمشي
معطي ظهره لأخوه ألي كان يطالعه داخل المشب صعد الرصيف
ومر من عند باب الفلة الداخلي والأضاءة القوية تنير
الحديقة الواسعه بكبرها ...حرك أيديه وصار يحكهم ببعض وبعبث
رفع عيونه يطالع الشجر ألي بجنب كل وحدة لمبه توارت ورى أوراقها..
هبت هوا باردة حضنت جسده النحيف بقوة وذاك اليوم
ألي قرر يترك فيه كل شي يرجع كأنه صار أمس..وقفت
خطواته التايهه وبنظرة تفجرت فيها مشاعر حاول يتناساها
لمحها واقفه على جذع الشجره متسانده عليها ولابسة عباية الكتف
وفوقها جكيته الأسود ألي أهداه لها الشتا ألي طاف ....تمنى لو أنها
ماتواجدت قدامه هالحين بالوقت ألي يحس نفسه ضااايق لكن
مسرع ما أرتسمت على شفاه أبتسامة سخريه وحرك
عيونه عنها..رجع يتأملها والذكريات
تنفض غبار السنين من جديدة شافها رافعه عيونها لسما تطالع
النجوم ألي تناثرت في كل مكان وريحة الدخان تلف
زوايا الحديقة في ظلام هالليل ..ضم أصابعه مع بعض بقهر وغضب
تملكه حتى صار الود وده يروح لها ويطفي ثورة هالغضب كله فيها..
والكلام ألي أسمعه يتردد في باله مع صورة جرحت كرامته ..ماقدر
حتى ينساها أو يتناسى كيف تحملها...تنهدت بأنفاس هاديه وهي تطالع النجوم
بالسما تضئ وبجهة الشرق البرق ينير مع صوت الرعد ألي
صار يتردد من بعيد معلن وصول الغيوم السودا...أخذت نفس
والهوا ممزوجة بريحة المطر رفعت أيديها تعدل نقابها
وفكرها مشغول بشي سكن خايف بداخلها ...وبنظرة حزن
حركت عيونها قبالها للبرق ألي صار يلمع بقوة فوق
شجر الحديقة والهواء تهب بقوة تحرك أطراف عبايتها
وجكيتها ومسرع ماتهدى حتى تعود تهب من جديد...أوراق الشجر
تتمايل مستلمة للهوا وبالصدفة
لمحت طارق يمشي على يسارها وهو منزل عيونه بالأرض...
حست بالأمل يتجدد وأن المشكلة ألي صارت كابوس ماراح
يحلها غيره ...ركب على الرصيف ولف مكمل طريقه
متوجه صوب بوابة الشارع ...شافها جاية له تركض بس ماوقف
وكمل متجاهلها ,,
غاليه توقف قباله وصوت أنفاسها المتسارعة واضح:طارق أبيك بموضوع
طارق يدفها عن طريقه:روحي ألله يستر عليك
غاليه مستغربه من أسلوبه:والله السالفة مهمة ...تعال معي بعيد عن هالمكان
طارق يبتسم بسخريه ويوقف بوجها متكتف:لا والله ..متعودة تاخذين
أي واحد بهالطريقة
غاليه مو مصدقة ألي تسمعه:شلون أي واحد؟؟...أنت أشقاعد تقول
طارق يضحك بأحتقار:والله شفت ناس وقحة بس نفسك ماشفت
ضرب الرعد بقوة والغيوم بدت تحضن السما فوقهم...وريحة المطر
حولهم أمتزجت مع ريحة الدخان
غاليه تبتسم رغم أن الدموع تعلقت بعيونها:طارق متأكد أن هالكلام
تقوله لي
طارق بطنازة:شايفه أحد غيرك موجود
حست وجودها قباله بهالوقت أكبر غلطة راح تنزف منها كرامتها
لأخر قطرة ...كيف فكرت للحظة تروح له وهو ألي وقف
قبالها بعد طول غيبه يسأل فوزية عن أسمها...؟؟
غاليه تحاول تستجمع قوتها:أحترم حالك وأنا الحمدالله بنت غآآآآآآآآآآآنم
سمعتها مو محتاجه أثبآت
ضحك طارق بس مسرع ماسحب الجكيت من كتوفها ورماه على الأرض...
وقدامها متجاهل كل شي جمعهم من ذكريات طفولة وأشواق ماقدرت
تحكيها نظرة مكسورة...رفع رجله وداس على الجكيت
وماعرف أنه قبل لايدوس هالجكيت ..داس قلب أغلى أنسانة
كانت محتاجته بهالوقت ..
طارق :أنتي هالحين ولا شي عندي
وقفت بصدمة مو مستوعبة الحركة ألي سواها قبالها...
ماتتذكر أنها بيوم سوت شي يجرحه أو أقترفت ذنب تستاهل
فيه كل ألي يصير لها....ظنت لثواني
أنها يمكن تحلم بس ألي تشوفه عيونها شي ماتقدر تنكره...رمشت بهدوء
وهو برجله رمى الجكيت وراح يمشي بعيد عنها..راح تارك مشاعر
مثل الجليد ماتذوبه شمس...أول مافتحت عيونها
شافته يبتعد بس للكرامة حدود لازم ترجع بلحظتها...راحت تمشي
له بخطوات واسعة وبجراءة ماتعودها منها سحبت يده توقفه
غاليه:وأنت بعد ولاشي..مجرد شخص أقول تحت أسمه وقحححححح
فتح عيونه على الأخر أول مانطقت أخر كلمه وعلى طول
رفع يده وهي تلقائيا غمضت عيونها وغطت وجها بخرعة ...أنتظرت
يكفخها بس ماسمعت غير صوت أنتفض له جسدها
.....:عيب عليك تمد يدك على بنت
هبت هوا باردة تجمدت لها أطراف أصابعها وبدت
حبات المطرتنزل في وقت كانت بحاجة هالأجساد تنغسل من هموم ذاكرتها..
محتاجتها أرض تنتظر هالخير من زماآآآآن....زاد المطر أكثر
وصوت نزوله صار مهيمن على الأجوآآآآء...
فتحت عيونها ومن بين أصابعها ألي بدت ترجف وتبتل بقطرات المطر
شافت ظهره يحميها
وثوبه ألي بدى واسع لها تحركه الهوا يمين ويسار تنتشر منه ريحة السجاير
ألي تسللت لخشمها معلنه أنهيار حصون القوة بداخلها...وببطء
صارت تحرك عيونها لفوق حتى أستقرت على شعره الأشقر المبعثر...
ويده ألي كانت مرتفعة ماسكة يد طارق لا تجي عليها..ومابين عدم
التصديق والتصديق
طارق :أنت وش دخلك..أنت..
........:لالالا...هد وش له مطيووور بالرد
طارق ينفض يده بقرف:مابقى غير خريج السجوووون
ضحك وقال:وأذا جاءكم فاسق بنبأ فاتبينوا)
طارق بعصبيه :وش قصدك ؟
سكت وهي ظلت وراه عيونها متعلقه بشعره ألي بدى يتبلل بحبات المطر مع ثوبه...
وصوت هالمطر يتردد مع صوت أوراق الشجر ألي تحركها الهوا بقووة..
رجعت خطوتين لورى لين طاحت من حجر الرصيف ألي مانتبهت
له وقلبها يضرب طبووول..(هذا ..هذا ...سلـــ..سلـــ.يماآآآآآآن...)
حطت يدها على فمها أول ماشافت طارق ثاير فجأة وبدون مقدمات
طاح طق بسليمان ألي ماسكت له....صارت تزحف
بعيد عنهم وهي تتلفت تبي أحد يجي يفك هالهوشة ..فتحت عيونها
على الأخر وشهقت بقوة أول ماطاح طارق قدامها وعطاه
سليمان بوكس على خشمه ألي بدى ينزف دم ...قامت بدون وعي
والمطر يزيد بقوة أكثر من قبل صوب سليمان تبي تبعده عن طارق ...دفته بكل حيل
تقدر عليه بس هو ماتحرك لف لها متخرع
مايدري من ألي جاه من ورى
غاليه تبكي وبصوت متقطع:بعد عنه..وش تبي أنت...وخرر عنه
م...م..مالك شغل فيه
طارق يقوم بسرعة وهو ماسك خشمه :أنتي!! ...على بالك ماعرف...
والله كاشف كل شي بس هين
سليمان يهدده:بتذلف عني ولا شلون
طارق يتفل الدم ألي دخل فمه:حاط فيها بطل قدامها...تهنا
بهالأنسانه مو محتاج ناس بمستواها
راح تاركهم وسليمان معقد حواجبه مايدري وش قصده...
طاحت غاليه على الأرض ورجولها ماتشيلها من الخوف
والصدمة ألي أجتمعوا بوقت واحد مع جرح رمى سهمه وذبح
مشاعر ماتت بليا رجعه...أنحنى سليمان وسحب
شماغه من الأرض
سليمان يكلم نفسه:والله حأأأأأأله..أقول هذا وش يقرب لك؟؟
لف راسه لها وشاف عبايتها متبلله بالمطر ألي مازال ينزل بقوة...وهي
بشكل يكسر الخاطر متكورة على نفسها وماينسمع لشهقاتها أي صوت
لكن يشوفها تنتفض وعلى باله أنه من البرد ماكان يدري أنها تنتفض
خوف منه ومن شكله..أنحنى لها وقرب براسه منها
سليمان:والله أنك بزر ...بردانه أنتي؟؟؟شوفي أنا لابس ثوب صيف
وعادي عندي بالعكس مستانس..
كان يتكلم براحة والأمور عنده أقل من عاديه ..ماكان يدري
أنها غاليه ألي قرر يتزوجها ويرتبط فيها لو سوى كل
ألي تبيه خالته شريفه...وهي ماتبيه يتكلم
ماتبي تسمع صوته
غاليه::ب..ب...ب..ع.....د
سليمان يقرب بأذنه منها:والله ماسمعت وش قلتي ترا محسوبك
مامن سمع هههههه
متوقع أنها راح تضحك من نكتته ألي عرف أنها سخيفه أول
ماهي بهاللحظة أنفجرت بكا وصارت تزحف بعيد عنه
سليمان بخرعة يرجع لورى :ووجع ...بزر قسم بزر
سمع أصوات صراخ بنات وبسرعة راح يركض مختفي
من عندها خايف لا أحد يلمحه معها وهي تبكي بهالشكل
ويتوهق على صح...تمايلت لين طاح راسها على الأرض
وشافته يركض بخطواته بعيد عنها والرؤيا تتلاشى منها
شوي شوي لين فقدت الوعي نهائيا... صدمة وخوف وتعب وجروح
تناثرت قدامها حتى أنهار عقلها قبل جسدها غايب عن الوعي
---------------------
فتحت الباب ودخلت بدفاشة وهي لابسة برمودا رمادي
على تي شيرت سماوي ومسوية تسريحة ذيل الحصان...شايلة بيدها
كتابها تبي أحد تسولف معه من الطفش ..وقفت تطالع
الغرفة ألي محتاسة حدها بالملابس المرمية على الأرض والسراير
الأثنين ألي كل واحد متمركز بزاوية
وقبل تطلع سمعت صوت الماي داخل الحمام
وكأن فيه أحد يتروش..
سوسن:أكيد هنادي ألي داخل ..بروح أنادي أمي تشوف
غرفتهم حشآآآآآآآآآآ تقول غرفة عيال
بس تراجعت وتقدمت بخطواتها وبقوة رمت خدادية قبالها ..
راحت صوب سريرهنادي وجلست عليه
سوسن تحذف الكتاب:ياربي أبي أحد أسولف معه..والله لانويت أراجع
أحس النوم يجيني ..
لوت فمها وبدون قصد طاحت عينها على الابتوب حق هنادي
مفتوح على منتدى وبجنبه نوته صغيره مكتوب فيها كلام
وعليها قلم...مدت يدها وسحبت الابتوب قريب منها
قعدت تطالع المنتدى بعدم تصديق وهو مفتوح على قسم الخواطر
فتحت عيونها من الصدمة و
أنحنت براسها لشاشة وهي تقرى خاطره بعنوان(أيها الحلم البعيد)
كاتبها مدير المنتدى العــــــــــــــام
Dr.Jaber
وتحته رد عضوه وحده على هالخاطره...
سوسن تقرا الخاطره والرد مو مستوعبه لحد الحين:يااااارب مايكون ألي في بالي
تعدلت بجلستها وحطت يدها على راسها مو قادرة للحين تصدق تصرفات أختها
وعلى طول سحبت النوته ألي بجنب الابتوب ...قعدت تقرا
بصوت شبه مسموع(
سيدي..
تتجلى كلمات الحب حين نعزف
أوتارنا ليسمعها من نحب)
صدت بعينها عن النوته وهي موقادرة تكمل قراية الخاطرة
سوسن تسكر النوته:ألله ياخذ أبليسك ياهنادي ...والله أني كنت عارفه
أنك بتسجلين بمنتدى جابر لو عرفتي فيه ..
أنفتح باب الحمام وطلعت هنادي لابسة الروب ألي لحد ركبها وهي
تنشف شعرها بس تجمدت بمكانها أول ماشافت سوسن قاعدة
على سريرها وماسكة النوته حقتها بيدها ...حركت عيونها صوب
شاشة الابتوب ألي ماكان على ماتركته
هنادي بعصبيه:أنتي متى دخلتي ؟؟وبعدين نزلي نوتتي مالك
شغل فيها
راحت تبي تاخذها وهي حدها معصبة بس سوسن رفعتها لفوق وقامت
سوسن :أنتي مسجلة بمنتدى جابر وتردين على خواطره؟؟,,هآآآآآآ
هنادي ترص على أسنانها بقهر :مالك شغل أنا حرة
سوسن تصارخ:بتقولين لي أنتي مسجلة ولا لأ...لا والله أخذ
هالنوته وكل خواطرك لأمي وأقولها كل السالفة
هنادي بخوف:لأ تكفين(وبتردد)أيه مسجلة
سوسن تشهق:ويعرف أنه أنتي
هنادي :لأ...بس راح أقابله وأخليه يشوف بعينه
كيف أني أحبه
سوسن بدون مقدمات ضربتها مع راسها:خبلة أنتي...
الولد خلاص متزوج ...لزقة أنتي ..لزقة
هنادي بأنكسار:أحبه وش أسوي؟؟
سوسن تحذف النوته بوجها:حبك برص قولي آآمين..
والمشكلة أنه مايبيك أنتي ليش تذلين نفسك له
(صرخت) ليييييييييييش؟؟
هنادي تنزل راسها للأرض وبعبرة:أذا قدرتي توقفين هالنبض بداخلي
بتعرفين أني بلحظتها بس وقفت عن حبه
سحبتها سوسن مع كتفها لين وقفت قبالها
سوسن بعصبيه:تعرفين أن أمي لو عرفت بسواياك ذي وش راح تسوي
فيك...لالالا..خلي أمي نسيتي أخوي لو عرف أنك مشاركة
في منتدى عيال عمانك وأنك تبين تقابلين جابر وش راح يسوي
(أشرت لرقبة هنااادي)هذي بتشوفينها طايرة
هنادي بقلة حيلة :وش أسوي؟؟أحبه ..كيفي أنا
دفتها سوسن وهي معصبة حدها وراحت صوب الشباك ألي
الماي ينزل عليه وعطتها ظهرها
سوسن تهددها:قسسم بالله لو ماتركتي هالخبال عنك بتشوفين شي
مايجوز لك
هنادي ماتبي تسمع كلامها :غاليه تعرف بهالشي
لاتخافين ندبر أمورنا...أنتي أطلعي منها
حذفت الفوطة على السرير وطلعت تاركه سوسن حاطه يدها على
خصرها ورافعة حواجبها مستغربة من وقاحة أختها بالكلام...
ظلت دقايق على هالحال بعد مارجع السكون لغرفة النوم وهي خايفة
على أختها من تصرفاتها الطايشة
لفت صوب الشباك ألي عكس صورتها على خفيف
وهي تتنهد بس طارت عيونها من الخوف وهي تشوف
وحدة متمددة على الرصيف بوسط الحديقة ومستنقعات الماي حواليها مع المطر
ألي كان يضربها ويضرب كل شي بقوة
حطت أيديها على الشباك البارد ولصقت بجسمها
عليه
سوسن بصرخة :غاليه!!!أيه والله هذي غاليه
راحت تركض بسرعة و طلعت من غرفة هنادي وهي تصارخ ...
سوسن تبكي :غاليه...ألحقوها مغمى عليها برآآآآآآآآآآآآآآآ...يمآآآآآآآآه
وبخطواتها الواسعة كملت طريقها تركض في السيب ألي ياخذك للصالة..
ضرب خصرها حافة الطاولة وطاحت على السيراميك بقوة مع كم
توحفة طاحت جنبها وتكسرت لأجزاء
بس قامت رغم الوجع ألي تحس فيه وطلعت لصالة تركض خايفة ومرعوووبة
سوسن للحين تصارخ :ألحقوها ...(وقفت تتلفت بس البيت سكون
في سكون مافيه أحد..ماتدري وين الكل راح حست برجولها تنتفض
من الروعة وشفايفها بدت ترجف مع عبرة خنقت صوتها وصورة
غاليه للحين متعلقه في بالها)يماااه ..منى ...(بكت)وينكم
حطت يدها على فمها وراحت تركض فاتحة باب الصالة...مافي وقت تنطر
أحد يجيها شهقت بصوت عالي وهي تشوف غاليه متمددة على الأرض
وعبايتها لاصقة بجسمها من المطر ألي بلل كل جسدها...
نزلت من الدرج بسرعة وراحت لها ..جلست على رجولها وصارت تهز
غاليه بخوف على بالها ميته
سوسن منهارة:غاليه كلميني تكفيييييييييييين وش صار لك....
تكفييين...قبل شوي مكلمتك ماكان فيك شي
ضرب الرعد بقوة وهي على طول حطت أيديها على أذانيها
وصرخت بصوت عالي حتى يستقر راسها بحضن
بندر ألي كان توه جاي من سيارته وهمه بس يدخل بسرعة
البيت
بندر ينادي بصوت عالي :جآآآبر...يبآآآآآآآآآآآه
طلع مهند من المشب متخرع ووراه محمد ألي سمع الصرخة وعرف
أنها صرخة سوسن ..هذا صوت أخته مستحيل بيغلط فيه
مهند واقف عند باب المشب متروع:بسم الله ...
محمد يركض :هذا صوت سوسن
طلع بو ذعار وراح الكل يركضون لبندر ألي شافوه منحني وينادي
يبي أحد يجي يساعده ...بس في كان واحد أقرب من الكل وبحركة سريعة
شال غاليه وصار يضمها لصدره وهوخايف حده
وراح يركض فيها للبيت بخطوات واسعة
جابر ينادي مهند:بسرعة جيب لي شنطتي ألله يخليك..
مهند يوقف بأرتباك :أن شالله
راح محمد وبو ذعار يركضون ورى جابر ومالمحوا سوسن ألي كان
بندر حاضنها بأيديه الثنتين خايف عليها وهي منهارة تبكي
سوسن :ألحقوها ..شكلها شكلها..
بندر يحاول فيها تقووم:حبيبي أن شالله مافيها شي ..(رفع راسه يطالع الحديقة ألي أمتلت بالمستنقعات وهوحاول يتمالك نفسه وباله
مع غاليه ألي أخذها جابر)قومي معي..يلااا
سوسن والمطر فجأة صاريخف تدريجا وهي منهارة وصوتها
من البرد بالعافيه ينفهم:لاي..لايكو..كون راحت ..ماح..ماحد سمعني
وأنا أنادي ماكان أحد عن..عندي
(رفعت راسها له (والله
سحبها مع يدها وقام... شال أيديه بسرعة عنها وكأنه توه يستوعب وش
ألي سواه رغم أنه ماكان متقصد ..ضمت سوسن أصابعها مع بعض ورجعت قدامه تبكي
وهي ترجف من البرد ...شعرها محيوس فوق تحت وملابسها كلها ماي
بندر يلف يطالع الورد ألي رماه على الأرض أول ماشافهم
وهو يتصدد عن بنت عمه ألي كانت بدون غطا:خليك قوية...
نزل جكيته الطويل وعلى طول حطه على كتوفها يبيها تدفا بعد ماوقف المطر
والهوا سكنت فجأة
بندر :دفي نفسك ويلا أدخلي قبل لاتاخذين برد ...
نوى يمشي وهو لابس بنطلون جنز رصاصي على بلوزة رماديه شوي ثقيلة
عقد حواجبه أول ماشاف الماي ألي تحته
صاير لونه أحمر
بندر بخووف:هذا دم...غاليه!!! غاليه تنزف..
سوسن :قوول والله
راحت تمشي بسرعة تاركته وهو تجمد بمكانه يطالع بسوسن ألي يشوفها تبعد عنه...
ركض بقوة وعلى طول سحب سوسن له
سوسن تحاول تسحب يدها:بعد عني..بروح لغاليه أفففف
بندرماسك يدها بقوة وهو يطالع باب الصالة و ينادي:ميرررررري
ميري تطلع :يس
بندر بأمر:روحي جيبي لي عباية وغطا بسرررعة
سوسن دفته مع صدره بيدها الثانية وهي تبي تدخل:وخررررر عني...أشفيك
مهبووول أنت
بندر بصرخة:قاعدة تنزفين أنتي يالخبله..
صغرت عيونها ووقفت مو مستوعبة ألي قاله
تعلقت عيونها فيه بكل صدمة وهو يطالع الصالة بطول صبر
يبي الخدامة تجي بسرعة...أنزف ...
بندر بعصبيه:ياحمارة أنتي وين رحتي؟؟؟
طلعت الخدامة من باب الصالة الواسع ونزلت من الدرج ألي مصمم على
شكل مثلث ...أول ماوصلت له فك يده عن سوسن و سحب العباية بدون نفس
... نوى يلبسها بس سوسن سحبت العباية
سوسن تبعد يده :وخر بلبسها أنا..
لبستها بسرعة وهو أبعد عنها ينطرها تخلص عشان ياخذها للمستشفى...
بس رفع حواجبه أول ماأبعدت عنه متوجه للبيت تبي تدخل
بندر يسحبها:هيييه على وين؟؟
سوسن بتعب:بدخل تبي شي أخوووي
بندر ماعاد قادر يتحمل هبالها :أخوك بعينك!! أقولك تنزفين تقولين بدخل
سوسن ترفع أيديها:بسم الله عليك هذا أنا قدامك مافيني شي ...(بس تمايلت
أول ماحست بدوخة)
بندر أنفلتت أعصابه وبحركة جر بلوزتها ورفعها يبيها تشوف وهو يهزها:هذا
وش(قالها بصوت عالي)
ماكانت تدري أن الطاولة ألي ضربتها أجرحت خصرها جرح عميق
كان ينزف طول ماكانت تركض..ومع البرد ألي تتجمد له الأطراف
والخوف ألي حضن جسدها أختفى أحساس الألم ..سكتت فجأة وبندر
مانطرها سحبها مع يدها وراح فيها لسيارته مع أنه كان يتمنى يشيلها
بس خاف من ردة فعلها ألي جزم بالميه أنها راح تكون عكسيه
--------------------

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 03:20 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




البآآرت الثامن عشر

]+++++++++++++++++
يـ أفا .. !
ليه .. مآجاني الوفا ؟!
ليه رمشك ألتفت يمي ,. يطآلع بي و غفى !
كني اللي ماله بقلبك وجود
و أنت تدري : أنك بقلبي دفآ
و كنت أحْسبك ..عِلم
ماحسبتك حلم ..
ماتخيلت أني أنطق فيك .. أي كلمة " أفآ" ..!
* بس أفآ :/
+++++++++++++++++




وقفت جنب غرفتها وهي متمايلة بكتفها على الباب تاركه شعرها الطويل
لحد خصرها سايح...لابسه جكيت أسود فوقه شال صوف حليبي على تنورة
جنز لونها أسود..لوت فمها بطريقة تدل على أنها مقهوورة
حدها ...نزلت يدها ألي كانت على خصرها وبصوت عالي
طلعت منها أفففف..لها نص ساعة تدق عليه ومايرد وكله جهازه
مقفل
فيروز بحيرة:هذا وش سالفته مايرد علي...لايكون صاير له شي وأنا ما أدري
لكن هالأفكار كانت مثل الفقاعة ألي أنفجرت أول ما أنسحبت بقوة
حتى تلصق على الجدار وخصلات من غرتها الخشنه شوي طاحت
على جبهتها
فيروز فاتحة عيونها على الأخر تطالع طارق بخرعة:آآآآآآآآآآي..وخر عني عورت
يدي ياحيوان
طارق يرص كتفها على الجدار بعصبية وعيونه شكلها يخرع:ياويلك
لو طلع كلامك عن غاليه كذب
فيروز بربكة:هآآآآآ....لاوالله مو ..مو كذب تبيني أحلف لك
طارق بلهجه حآآآدة:هي للحين تراسله؟؟؟
فيروز تحرك عينها بعيد عن أخوها بخوف بس مسرع ماطالعت فيه
وهي تبي تفتك منه:أيه للحين...أنا كنت الوسيط بينهم لا أكثر ولا أقل
والرسالة ألي طحت فيها بغرفتي وأخذتها مني هي من
سليمان لغاليه حتى رقم سليمان بجهازي مو بأرادتي أدق عليه
كله بس عشانها..
طارق فاتح عيونه:لا ياشيخة..
فيروز بدت تخاف منه ومن نظراته ألي تدل على أنه معصب حده:أنا
أعتبره أخوي وهي قالت لي عشاني أكلمه عادي وأسلم عليه
صدقني
طارق فجأة بدى يلين قدام أكاذيب أخته ألي شافها مقبوله:أنا
أستغربت من دفاعه عنها قدامي ولا أستحى
فيروز بأندفاع:سليمان دافع عن غاليه؟؟متى وشلون
طارق بصرخه:مالك شغل(مسك يدها بقساوة وصار يجرها غصبن عنها)تعالي معي
فيروز تحاول توقف وتثبت بخطواتها:على وين؟
طارق:كل ألي قلتيه لي وأنا أعرفه تقولينه قدام جدي وجابر..خلي الكل
يعرف كيف أنها تبي تحط روسنا بالأرض
فيروز أنهبلت والخوف زاد أول ماطرى سيرة جدها:هآآآآآآآآآآآآ...
لا لا تكفى والله لا أروح فيها
طارق بشك وقف ومسك فكها بقبضة يده ألي عروقها بدت واضحة:لا يكون
أنتي مخبيه شي عني؟؟تكلمممي
فيروز والدموع بدت تلمع بعيونها من العوار ألي تحس فيه:أشفيك
طارق..والله تعورت منك..أففففف وخر عني البنت حدها تعبانه
هالحين
طارق يدف فيروز:عساها بهذا وأزود..(مسك يد فيروز ورجع سحبها)قلت لك
تمشين معي يعني بتمشين
فيروز تحاول توقف:فكني..فكني أنا مالي شغل فيهم...أنت وش تبي فالبنت
من البداية ماكانت تحبك..أنت ألي لازق فيها
طارق يضرب راسها بقوة:سدي فمك لاوالله أدوس في بطنك هالحين
شريفة بصرخة وهي جاية تمشي لهم بتعاااااااااااالي:طارق!
فيروز بدت تبكي وكأنها ماصدقت تشوف أمها:يمآآآآآه..(.راحت تركض
وتخبت ورى ظهرها )شوفي هالحيوان طقني
شريفة فتحت عيونها وطالعت طارق بنظرة عدم تصديق:نعم!!!
أبوها أنت ولا أمها يوم تمد يدك عليها
طارق يرفع راسه لسقف والدنيا قاعدة تضيق فيه:ولو فتحت
فمها زيادة والله لا أكسر عظامه
شريفة تلف لبنتها:شسالفة؟؟
فيروز بربكة والدموع على خدودها:هآآآآآآآآآآآ...الســــ
السالفة(أخذت نفس تبي تتشجع تقول الكذبة ألي شافتها
مخرجها الوحيد من مصايب سودا)السالفة يمه أنه مقهور لأن غاليه ماتحبه ولا تبيه ..
تبي سليمان ولد خالتي
شريفة ظلت تطالع ببنتها وأبتسامة صدمة أرتسمت على شفايفها:وش قاعدة تقولين أنتي؟؟؟
غآآآآآآآآآآآآآآآآالية تحب سليمان مهلوسة أنتي!!
طارق يتكلم بقهر وصوته أرتفع من شي سكن مكتوم على أنفاسه:تراسلة يمه...
وبنتك البقرة مرسال الحب بينهم..تحبه يايمه ..تحب خررريج السجون
وماتبيني أنا ألي أنخدعت بوحدة بزر نفسها
شريفة بدت تستوعب لعبة بنتها وهي تشوف السالفة
فرصة عشان تحقق حلم سليمان بالزواج من غاليه:بلاك
خبل..كم عمرك هالحين؟؟؟؟...ألي بعمرك هالحين عنده عيال
عاندت وقلت تبيها قلنا ماعليه بس
تضيع عمرك عشان خاطر عيونها ...لا عاد هينا زودتها
طارق يعطيهم ظهره:قريت رسالة سليمان لها..آآآه يالقهر
والله ما أخليها لا أحرقها عبالها الدنيا على كيفها
هالحين بروح أقول للكل لا أخلي جدي يعرف حقيقة حفيدته
مشى بخطوات واسعة وفيروز فاتحه عيونها على الأخر
وبنفسها أدركت أن نهايتها بتكون على أيدين أخوها
لو عرف أن الرسايل ألي طاح فيها بغرفتها والمكالمات
هي بالأصل بين سليمان وبينها...رفعت يدها وبخوووف
حطتها على شفايفها وباليد الثانية مسكت ذراع
أمها وصارت ترص عليها بقوة ورجولها مو شايلتها..
مو قادرة تتخيل وش راح يصير بعد ثواني بس كل خوفها
وربكتها وصل لأمها أول ماحست بأصابع بنتها ألي ترجف
تنغرز بجلدها وعلى طول مسكت يد طارق بقوة
شريفة تطالع ولدها:وبعدين وش راح تستفيد؟؟يعني بتخلي
عمرك ألي راح يرجع عشان خاطر عيونها
طارق بنظرة ممزوجة بقهر وألم:........................
شريفة بهدوووء تبي تهدي ولدها:أستر على البنت..زوجها من سليمان
بدون ماتخلي الكل يحس أن البنت لها علاقة فيه
طارق يصارخ:أنتي تعرفين وش قاعدة تقولين ؟؟؟
هذي المفروض نذبحها وندفنها بمكانها أكرم من سواد الوجه
شريفة تنكمش على نفسها من عصبية ولدها:لا ياولدي لا تهدم العايلة(بلعت
ريقها)والله لو عرف جدك لايدخل المستشفى فكر بأبوها خويلد ألي تعب
بتربيتها..فكر في أخوانها بعد سواد الوجه لو أنكشفت هالعلاقة
طارق:.........
شريفة ترفع يدها وتحطها على كتف ولدها بحنان:ياولدي مصيرك
تنسى كل شي...وأذا عالزواج ألف بنت تتمناك..عندك بنت عمك
سوسن مثلا ..هنادي ..فوزية
طارق يضحك من تفكيرأمه:سوسن!!! تعرفين أن بندر بياخذها عن قريب
والله يايمه أحيان أستغرب من تفكيرك(رفع يده وصار يضرب صدر
أمه بخفة)لا تتصورين أني بيوم راح أكون حجر بطريق واحد من عيال عمي
وأما غاليه خلها تحترق هي وسليمان
قال هالكلمتين بنبرة المشاعر ألي غادرت أرض واقعه بلا رجعة...
تلاشت في سما الليل ألي ماكانت تحضن غير أرض أتعبها الرحيل
رجع بخطواته لورى مبتعد عن أمه وفيروز في السيب الطويل
ألي بيظل شاهد على أقنعه ماكانت تعرف غير أنها ترمي
بخطاها في طريق القدر حتى يختار قلوب تشتاق
للحظة ألي تلقى فيها بديل لحنان وحب ضايع...وتظل الحقيقة مختبيه
ين حروف راح تكون صغيرة بس كبيرة في معانيها..دف الباب بقوة
بيده وطلع يحاول يشم ألهواااا ألي كانت ممتلية بريحة المطر بعد ماوقف شاهد
على أقسى لحظة عاشها الحب مهدووور بين أقنعة جاحدة..حرك عيونه
يطالع الحديقة المبتلة بحبات المطر وأنفاسه يحسها كل مالها تضيع
رفع راسه لبرق لمع بلونه الزهري ألي كشف عن الغيوم السودا
وببطء حركة لغرفة غاليه ألي أزدحمت بظلال أجساد المتواجدين
داخلها وهي تتحرك يمين ويسار...مرت الذكرى تعاتب
مابقى داخل شرايين قلبه ينبض بحبه الصافي
.....:وجع...مجنون أنت
طارق يرجع يسحب حصاه ويرميها على زجاج الشباك:كيفي ..عندك مانع
غاليه تفتح الشباك العريض كله وتتمايل بخصرها:أيه عندي شباكنا أعتقد
طارق يهز راسه وهو لابس نظارته الشمسيه والشمس فوق راسه:ههههه...
(يقلدها)شباكنا بالله ماتستحين يالبزر
غاليه تشهق يقال معصبه:لاتقووول بزر ..
طارق بعناد يتكتف:بزر
كان لابس بنطلون جنز أسود على جكيت بنفس لون البنطلون
وداخل لابس بلوزة رصاصية...مرجع شعره كله بشكل مرتب
غاليه ترفع صوتها وتتوعد فيه:قسم لو ما سحبتها ياعود الكبريت
لا أعلمك الشغل
طارق رفع حواجبه:وش عندها شاكيرا
ماقدرت تتحمل وبسرعة رفعت ساقها تبي تنزل من الشباك على الحديقة
عشان تروح له وتوريه الشغل...بس مالقت نفسها ألا طايحة على وجها بعد
ماتعلقت رجلها بطرف الشباك..تمددت على الأرض وهي ماسكة
ظهرها وتونون مثل العجووووووز
غاليه :آآآآآآآآآآآه يارجلي ..آآآآآآآه ياعظامي
رمى عليها طارق جكيته الأسود يبي يسترها لأن نص بلوزتها أنفسخت
من الطيحة وأستعراض العضلات على الفاضي
تجمدت في مكانها والجكيت طاح على نقابها وصار على راسها مغطيها
غاليه تبعده بعنف:هذا بدال ماتجي تساعدني
أقووووم
أتسعت عيونها بدهشه أول مالمحته معطيها ظهره ورايح تاركها بدون
مايهتم لها ...
غاليه تصارخ:هيييييييييييييييين
أخذ نفس بعد مارجع لواقعة وهو يحس بسخافة ذيك المشاعر
ألي ماكانت غير كذبة عاش فيها وحيد...مسك مفاتيحة
وراح يمشي على الرصيف ألي يمتد بخط مستقيم وبنفسه الهروب
هو الحل الوحيد..طلع سليمان من ورى وحدة من الشجر وبيده سيجارة في
بداية أشتعالها وهو يطالع طارق بعيد عنه يمشي معطيه ظهره بين الشجر..
أبتسم بعفوية وهو يهز راسه برضا عن كل شي قاعد يراقبه...لف يطالع
الشباك ألي للحين مزدحمة عليه ظلال أجساد أحتوت أنفاس
خايفة..مرعوبه..ومشاعر ظهرت من ورى غيوم الأمل تحضن قلوب من نحب بشوق
..عقد حواجبه بطريقة أستنكارية وتساند بظهره على الشجره وهو يشوف
خالته شريفة من ورى الباب الزجاجي معطيته كتفها ولافه صوب
بنتها ألي ماكان باين منها غير نص جسدها ويد ظلت ماتتحرك
جامدة..
سليمان يرفع سيجارته ويسحب منها هوا بين شفايفه:شكل الخطة
تمشي بشكل صح..يلاااا أغمض عين وأفتحها وبلقاها
واقفه قبالي بفستانها الأبيض ههههههه بس قبل لازم يعرف مهند
من تكون أخته
لوى فمه ورفع حواجبه أول مامسكت شريفة كتف بنتها ودفتها بقسآآآآوة
وفي السيب تردد صوتها المليان دلع
فيروز بقهر:مآآآآآآآآآآبي أروح له
شريفة ترفع يدها بتهديد:والله لو ماسويتي ألي أقولك عليه لاتشوفين
مني معاملة ماراح تعجبك...يكفي أني طلعتك من مصيبه
بتاخذك بداهيه..(حركت يدها بشكل مستقيم)هالحين
تروحين تلبسين عبايتك وتذلفين لغاليه أبيك تلفتين أنتباه جابر
بأي طريقه يعني تهتمين بأخته وتدعين لها بالشفا..
تشيلين ورد وتلاعبينها
فيروز تضرب بأيديها على فخوذها:أنا مآآآآآآأبيه
أبي سليمان ولدخالتي
شريفة بهبلة:أيالي ماتستحين والله لو سمع أبوك هالكلام
أو عرف طارق أن هالرسايل بينك وبين
سليمان والله مايرده عنك غير الموت
فيروز بوقاحة تعطي ظهرها لأمها:أي...أي رسايل
شريفة تتقدم لبنتها وتضرب كتفها بصوت فيه تهديد:أسمعيني
عاد أناأمك وعارفتك ززززين..ماني بغبيه يوم
تمشي علي هالسوالف..فاهمه!!
فيروز بدت تخاف وملامحها تغيرت :أنـــــــا
شريفة تقاطعها بأمر:أذا ماتعدلتي والله لا أقول لأبوك كل شي عشان
يوقفك عند حدك وبعدين ترا سليمان بنفسه طالب
مني أفكه من غثتك يلا قدامي روحي لهم
بلعت فيروز ريقها ولفت تطالع أمها وبداخلها مصدومة من الكلام
ألي قالته ..شبكت أصابعها مع بعض وهي مو قادرة تقول شي
شريفة تكمل بثقه:سليمان بيتزوج غاليه عن قريب وأنا
ألي راح أخطبها له فاهمه..ولو سمعت أو حسيت أنك سويتي شي
والله (رفعت أصبعها لفوق)والله لا أخليك تندمين
ضربت شريفة كتف بنتها بقوة وراحت تاركتها واقفة لحالها
حتى تولد بداخلها مشاعر حاقدة ..خايفة..مليانه غيره
فيروز تنزل أيديها لتحت وتتمايل بخصرها:تتزوج سليمان هههههههه
واللخ تحلم أجل الأخو ع باله أنا لعبه لاخلص منها رماها
نشوف ياسليمان
تركت السيب وتوجهت لصالة وبقهر سحبت عبايتها
ونقابها من الكنب ..لبستهم بسرعة وكل تفكيرها بسليمان
وغاليه..مشت بخطوات واسعه حتى تمر بالدرج الكبير ألي ياخذك
لطابق الثاني ..دخلت سيب صغير وهي تسمع صوت جدتها
تبكي وبو ذعار يهديها..وقفت لثواني وقبالها مهند
قاعد على الكنب بملامحه الهاديه منزل عيونه
بالأرض ...وأول مارفع عيونه ولمح أخته قام من الكنب وتقدم لها
مهند يوقف قبالها وفيروز بنفس طوله تقريبا:طارق وينه؟!
فيروز بدون نفس:مآآآآآآآآآآآدري
مهند أستنفر من أسلوبهاالخايس وياه:لاتقعدين
تصارخحين لا والله أطلع لسانك وأقصه
فيروز ترفع عيونها لسقف وهي تحرك شفايفها يمين ويسار
مو معجبها الهرج:...........
مهند يبعد عنها:أستغفر الله ...تقول ناقصني هي
فيروز :ليه يعني ؟؟؟لا يكون بعد أنت خايف على بنت العم
عقد مهند حواجبه وطالعها بنظرة خلتها تبعد عنه بخطوات
واسعه..وقفت عند باب غرفة غاليه وهنادي وهي تشوف
منى واقفة تبكي وبجنبها هنادي تحاول تهديها...حركت عينها صوب
جابر ألي جالس جنب أخته وماسك يدها
يتأمل ملامحها بصمت...على اليسار واقفه جنبه الجدة نورة وأم محمد
واليمين بو ذعار
الجدة نورة تبكي وبصوت التعب:هي وش فيها(قربت من جابر
وصارت تهز كتفه)قولي هي لايكون زعلانة مني يوم
هاوشتها الصبح...صحها..يلا صحها أبستسمح منها
بوذعار:يايمه البنت هذي هي قبالك نايمه مافيها شي
رفع جابر يد أخته وباسها..نزلها بهدوووء وبيده الثانيه مسح
على شعرها وهي مايلة براسها ببراءة ومغمضه عيونها..أشياء
كثيرة ومشاعر كانت تتعبث داخل ضلوعه..داخل قلبه ألي قفل
بابه بمفتاح النسيان..تردد صوتها الناعم والمخنوق
في باله وكأنه يضرب ذاك الجدار ألي بناه من زمان بيد من حديد
((ألله ياخذ ألي تحبهم واحد واحد نفس ماخذت بنتي مني))
ماقدر عقله يتحمل أن هالدعاء تقبلته أبواب
السمآ لأنها مظلومة..لأنها وحيدة ماوراها أحد..عقد حواجبه بطريقة
ألي مو مصدق هالشي ..طلعت منه تنهيده تردد صداها على مسامع الكل
وهم يطالعون سكوته العجيب..معقولة هذي
هي البداية مع أنه متيقن أنه هو المظلوم بكل ألي صار..هو
ألي أنجبر يتحمل وحدة مايبيها..وحدة عاشت مع
أخوه تمثل الحب عليه عشان وسخ دنيا,,وهالمسرحية
أستمرت بعد مامات عشان تقنع الكل أنها تحبه..
مو قادر يتحمل هالغيرة ألي فجرتها تصرفات وحدة
ماكانت بعينه غير أنها حقيرة ..وصارت هالغيرة تضرب
أوتار بداخله حساسه ..غيره مايدري كيف تفجرت براكين
مارضت تظهر على أرض الواقع ألا على
شكل تصرفات تبعها بدون وعي..وكانت البداية يوم أخذ كل
شي يملكه أخوه من فلوس وممتلكات
حتى مكانته ألي المفروض يظل الكل يذكرها بخير هو أخذها..
داس على مبادئه عشان ينتقم من زوجته ألي حرمت
العايلة من أخوه وخلته يطعن جده بالظهر عشان حب مزيف..غمض
عيونه بهدوء يحاول يتدارك شي تاه في عالمه وببطء فتحها
وهو يطالع بو ذعار حتى هالأنسان طعنته من ولده مازالت
تنزف والدليل يوم تكلم وقال الحقيقة
كانت الدموع تنزل من عيونه مليانه ألم ..ألم على فراق
ولده وموته بعيد عن عيونه..صحى من عالمه الحيران
أول مادفته الجده بقوة
الجده نورة:أنت وش فيك ماترد علي...!!
البنت فيها شي متأكده أنا
منى بتعب:هي كانت تضحك وتسولف معي قبل شوي بعدين قالت
بتطلع برا لأن الجو حلو
جابر يقوم ويبوس راس جدته:والله العظيم مافيها شي(حضنها وهو منحني
لها لأن الجده قصيرة وهو أطول منها بكثير)ليه هالدموع بعرف
الجده نوره تحاول تبعده:أنا شفتك أخذت مهند وطلعت معاه لبرا
جابر يضحك:هههههههه مشغله الحاسه السادسه ماشالله
بو ذعار بلهجه حاده:مافيه شي يضحَك
جابر يتعدل بوقفته ويرفع كتوفه:والله مدري عنكم ..أقول مافيها وتقولون
ألا فيها..هذي البنت قدامكم نايمه بسابع نومه ..ألي فيها تعب لا أكثر
ولا أقل(طالع أم محمد)تراها محتاجه كمادات باردة لأن حرارتها شوي مرتفعة
الجده نورة بخوف :هأآآآآآآآآ..مو قلت لكم فيها شي
أم محمد تطالع هنادي:روحي جيبي لي طاسة ماي بارد
هنادي: أن شالله
جابر يبتسم بحنان:والله العظيم مافيها شي
نزلت عيونها أم محمد وسحبت فوطة صغيرة كانت على الكمودينه
بجنبها..نوت تقول شي بس عقدت حواجبها
أول ماشافت منى تمشي ببطء وتجلس على سرير هنادي
وهي ماسكة ركبها ووجها بان عليه التعب...مرت هنادي من فيروز
الواقفه عند الباب مثل الصنم وضربت كتفها بدون قصد
لأنها دخلت مستعجله
هنادي تلف لفيروز:سوووري
فيروز تمسك كتفها وبحقد:عمآآآآآآآآآآآآآ....ماتشوفين
ماعطتها هنادي وجه وعلى طول راحت لأمها وعطتها طاسة الماي البارد
هنادي وهي واقفة ورى جابر وبصوت بان فيه أرتباكها:تبين شي يمه
أم محمد بدون ماتطالعها:لا يمه
رفعت هنادي عيونها وطالعت جابر وهو واقف بضخامة جسمه
قبال سرير غاليه مركز بعيونه عليها..غترته طايحه ورى كتوفه وأكمام
ثوبه السكري مرجعها لنص ذراعه مسكت عبايتها الكتف
بعبث وهي تجمع أصابعها وتشد عليها بقوة ...راحت صوب منى ووقفت
جنبها نزلت أم محمد طاسة الماي على الكمودينه وجلست على السرير
معطيه الكل ظهرها
أم محمد تلف براسها لجهة اليمين كأنها ماتبي
تطالع أحد وبلهجه حادة:منى...روحي لغرفتك أرتاحي
ناسيه أنك حامل
منى ترفع راسها لخالتها:............
أم محمد تكمل كلامها:مو كفايه أنك متحمله بنات خلق الله
والمفروض أن البنت تروح لأمها ..أنتي مو مجبورة عليها
ألي فيك مكفيك حتى محمد قام يتشكى منك ومن تصرفاتك
منى بصدمة:محمد!!!
رفع جابر حواجبه لفوق وهو يطالع أم محمد...حرك يده صوب ذقنه
وقعد يحكه بعبث وهو يعرف أن هالكلام له..رسالة تبيها توصل
له وفعلا وصلت مع أن الكلام ماكان موجه بالتحديد له
بو ذعار:أي والله ..يمه أنتي ماودك تشوفين بنت ولدك
الجده نورة ترفع راسها وبملامح الحيرة ألي أعتلت
وجها المليان تجاعيد:أنــــــا....
قطعت عليها فوزية أول مادخلت لابسة عباية الكتف والشال على كتوفها..
وقفت بوسط الغرفة تطالع جابر بملامح جامدة خاليه من
أي تعبير
فوزية تحط يدها على خصرها:بطلع لوحدة من صديقاتي ..ممكن؟
لف جابر لها بعد ماستوعب أن الكلام موجه له..طالعها من فوق لتحت
وبنبرة أستهزاء
جابر :ماشالله مقررة ولابسة..يعني بعرف هو أنتي جايه تعطيني
خبر أو تبين موافقتي
فوزية ترفع يدها له وهي تهز راسها:بطلع..ممكن
جابر :لا تعالي طقيني أحسن
فوزية تفتح عيونها على الأخر:أنت تبي تهاوش والسلام..تراي مصدعة
جابر يقرب منها وبنظرة تحدي حط أصبعه على راسها
وصار يهزه:لسانك لايطول
بتندمين صدقيني
بو ذعار بأمر:جابر نزل يدك
أم محمد:ياعيال تعوذوا من أبليس
عقدت فوزية حواجبها وعيونها الواسعة متعلقة فيه بنظرة
ألي مو مهتم وكلامه ماله أي قيمة
جابر بعناد:أرجعي من مكان ماجيتي ...وأن شفتك برا رجولك
ذي بقصها
فوزية تطالع جدتها:شوفيه يمه
منى بصوت تعبان:ألله يهديكم حنا وأنتم وين؟؟
فوزية تتكتف:أصلن بطلع غصبن عليك..أنا ماخذه موافقة أبوي الكبير
وهذا يكفيني
جابر يرفع صوته:جربي ...يلا أشوف
فوزية بثقة:ألحقني وشوف بعينك..مصدق أني بسمع كلامك هيييييييييييه
(رفعت صوتها وهي حاطه عينها بعين جابر)
أصحى قبل لك كلمة علي هالحين كلمتك..ولاأأأأأ شي
جرها جابر لسرير غاليه وهو معصب حده ..أخذ طاسة الماي وبقوه كبه
على وجها وطرف الطاسة ضرب شفاتها حتى تنحني متألمه ..
قامت منى متخرعة وأم محمد طلعت منها شهقة وهي تشوف
فوزية منحنيه وصوتها بالعافيه يطلع
جابر بصراخ:أصحي أنتي وشوفي من قاعده تكلمين؟
وفجأة رجع جابر خطوتين لورى بمن كف قوي أرتسم على خده
حتى يعتلي بعده صوت أبو ذعار
أبو ذعار بعصبية يمسك جابر من صدره ويسحبه له:صدق
أنك ماتستحي...ماحنا مالين عينك يوم تمد يدك على بنت عمك قدامي..هآآآآآ
مين أنتي؟؟ قولي خلني أسمع ..
غطت فوزية وجها وهي تبكي وعلى طول سحبتها أم محمد بعيد
عن بو ذعار وجابر لأنها كانت واقفة بينهم
جابر يطالع أبوه:..............
بو ذعار يرجع يصرخ:قوووولي أنت مييييين؟
الجده نورة تحاول تهديه:تعوذ من أبليس ياولدي
جابر أنفجر:أنا مين؟؟؟تقول بوجهي أنا مين؟؟ أنا ألي مسؤؤؤل
عن هالعايلة نفس جدي
بو ذعار يرجع يعطيه كف:تخسى
جابر يصرخ:لاتمد يدك علي ماأنا ذاك البزر ألي تقول
له أسكت ويسكت تسمعني
دخل مهند متخرع ووقف يطالع الكل ألي الخوف أعتلى قمة
ملامحهم التايهه..وبسرعة ركض حتى يمسك يد
بو ذعار لاتجي على جابر مرة ثالثة
مهند:أستهدي بالله ياعمي
بو ذعار ووجهه راح أحمر من العصبية:شكله محتاج
له تربيه من جديد
جابر وكأن كرامته أنجرحت بعد أكبر تضحيه سواها للعايلة
بزواجه من بنت عمه..تكلم وكأن العبرة ضاقت
داخل ضلوعه والماضي رجع يفتح صفحاته من جديد:أنا
هالحين محتاج تربيه..أنا ألي تزوجت ذي(أشر لفوزية وهي حاضنه أم محمد)
عشان البنت لازم عندكم تاخبنت عمها..وتزوجتها أبي رضاكم..وطلقتها بعد
عشانكم..ورجعت أنت من جديد تزوجني من ألي كان أخوي متزوجها ..
وحدة عايفها ولا أبيها..وبعد ماصار ألي صار جيت تشرحلي
حقيقتها..تتكلم عن وحدة ماكانت غير واطيه بنظرك..تتكلم عن من تكون
زوجتي والمفروض ماسمح لأحد يمسها بكلمه ...وقدامك وبعد
ماطاح الفاس بالراس جى جدي يبيني أسوي ألي يبيه(تقدم من
أبوه والحزن أنفجر ماله نهايه.)وش هي حياتي عندك..ليه
أجبرتني أتزوج وأنت عارف بكل شي..ليييه؟؟
كان يتكلم وأبوذعار يطالعه بصدمة..يطالع الشخص ألي ظن أه مرتاح بالوضع
ألي عايش فيه..نزل يده بهدوء ومهند ماقال ولاكلمه قدام
بركان ثاربأحزانه تارك بنفسه ألف علامة أستغراااب
فوزية بصوت مخنوق والدم متجمع على طرف شفاتها:جــأآآبر لا تعصصصب تكفى
جابر يغمض عيونه مايبي يحس أنهم يرحمونه..مايبي يشوف
نظرات عيونهم ألي كانت ممزوجة بصدمة حضنت خواطر مكسورة:سدي فمك
بو ذعار بصوت هادي:هذا كله بقلبك وساكت؟؟
جابر بقهر:قاعد أظلم وحدة مالي حق أحاسبها على غلطات
أنت وجدي مسؤلين عنها..وتقول كل هذا بقلبك وساكت
مهند:خلاص جابر(طالع الكل وبعيونهم ألف سؤال وسؤال)
ماله داعي تتناقش بالموضوع هينا
جابر :بنت أخوك طالق ..تسممممع
الجده نورة بفزع:لاياجابر ..هذ يتيمة..وصيتي لك
فتحت عيونها هنادي على الأخر وبوذعار وقف مثل ألي
طايحة فوق راسه مصيبه..حطت منى يدها
على فمها وهي جامدة في مكانها وكل ألي صار قبالها
مثل الحلم...طلق بنت عمه جاردينيا ألي كان يدور أي عذر عشان
يجرحها ويهينها...يبي يخلق مشكله في طريقها عشان يقول هالكلمة
لها ويروح في طريقه..وهذ هو أرتاح في غيابها مع أحساس
أنه رمى مع هالكلمة هم مثل الجبل..شال
حالة وطلع تارك الكل في صدمة..ماكان يدري أنها أنجبرت
نفسه..أنها عانت في حياتها ووجوده ماكان غير سلسلة
أكتملت فيها سيرة معاناتها..نسى يسكر باب الجرح
قبل لايروح تاركه ينزف في قلب عاش
ينتظر هاللحظة..لحظة لقى قلوبهم وجمعتهم..
رفعت يدها وحطتها على راسها
الجدة نورة:طلقها..حسبي الله ونعم الوكيل..طلقها وأنا مافرحت برجعتها
ماظميتها لصدري أعوض فراق وليدي عني..حسبي
الله ونعم الوكيل
دق جهاز مهند وهو يطالع بوذعار ألي للحين واقف
ساكت وهو منزل عيونه بالأرض..سحب الجهاز من جيبه
ورد بدون وهي
مهند بصوت ضاايق:هلا
جآآه صوت بنت يرجف وكأنه على وشك البكا:تكفى تعال..
تكفى لاتخليني ..تعال مهند

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 03:22 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآآرت التاسع عشر
مهند بصوت ضاايق:هلا
جآآه صوت بنت يرجف وكأنه على وشك البكا:تكفى تعال..
تكفى لاتخليني ..تعال مهند..
رفع مهند راسه يطالع الكل مو فاهم من ألي يكلمه..صوت
بنت بس مو غريب عليه أبد...ومن بين هالحيرة والأقكار المشتته
منى :بنت أخوك..!!(نطقت كلماتها وهي تبي تفهم ألي قاله جابر)
جدتي سمعتي وش قال؟؟
مر بو ذعار من مهند كأنه يبي يتهرب من الأجابه وعيون مهند
تلاحقه وهو يسمع على الخط صوت هوا تضرب سماعة التليفون
بقوة...
مهند بحيرة:الرقم غلط
حرك يده يبي يسكر الخط بوجه البنت وعينه متعلقه بجدته ألي
جلست على الأرض والأنكسار واضح عليها كأن مشاعر السنين
تشتت داخل قلبها الكبير وتحولت لعبرة هلت دمووووع
على خدها
.....:أنا سوسن بنت عمك..أخذت رقمك من المستشفى ..تعااال
فتح عيونه على الأخر وطلع بسرعة من الغرفة متخرع..مستشفى؟؟
وش أخذها للمستشفى ومتى راحت...وقف عند زاوية بالسيب بجنب
صورة فرس ومركز على الصورة أضاءة بلون أخضر كانت منتشرة
على يده ألي رفعها وتساند فيها على الجدار
مهند بصوت واطي:سوسن!!!
ظل الصمت عنوان للهدوء ألي تملكه وماهي ثواني وراح يركض
طالع من الفلة بكبرها..نزل من الدرج بخطواته المتسارعة متوجه
لسيارته ألي كانت تحت وحدة من الشجر فالمواقف تحميها من المطر
...أنحنى بسرعة حتى يبتعد عن الأوراق المبتله وصوت الرعد
للحين يتردد مداعب مسامعه ...وطى برجله مستنقع ماي
حتى يتبلل بنطلونه كله من تحت..فتح باب سيارته وركب بسرعة
حرك وصوت عجلات سيارته وهي تضرب الماي واااضحة...دقايق
مرت وهو كل ماله يحاول يسرع وعلى طول وقف بقوة حتى تحتك كفرات
سيارته بالشارع ويطلع لها صوت عنيف شوي..نزل من السيارة
وبخطوات واسعة راح يمشي للمواقف وقف وبشبه أرتباك
قعد يحرك عيونه يمين ويسار والسيارات مصطفه بشكل مرتب وكلن
ماسك موقفه...رفع يده ومسح فيها بعبث على شعره الناعم ونظارته
الطبيه بدت تبتل تدريجيا برذاذ المطر الخفيف
مهند:وين راحت ذي
ضرب برجله على الأرض بقوة وهو مايدري شلون وصلت لهالمكان
من أخذها وليه؟ حس أنه مو قادر يتحمل شي يكفيه ألي فيه..يكفي عليه
بهاللحظة دموع جدته ألي نزلت عشان تصرفات جابر الطايشه صورتها
وهي مكسورة مو قادر يشيلها من باله...يحس بقهر مو قادر يسيطر
عليه...لف بسرعة أول ماسمع صوتها يناديه بأسمه..
سوسن واقفة وشكلها أبد مو طبيعي:مهند
مهند يلف وبسرعة يقرب منها بعصبيه:أنتي وش جابك للمستشفى
سوسن تطالع مبنى المستشفى الكبير وهم واقفين تحت وحده من
اللمبات بأضائتها الصفرا:خذني للبيت
مهند ياخذ نفس من القهر الي بداخله ويصد بعيونه لسيارات
ألي على يمينه:أعوذ بالله من الشيطان
سوسن شوي ألا تبكي :أنا مو شيطان
مهند طالعها:هبله أنتي ..؟؟أنا قلت أنك شيطان ..أنا سألتك وجاوبيني
سوسن بربكة:تكفى خذني للبيت
مهند يحاول مايعصب:قلت لك من جابك هينا وليه..أنتي
شايفة كم الساعة؟؟؟
سوسن بعد صمت:مالك شغل
وعلى طوول قرب منها مهند أكثر ونوى يسوي شي بس
تدارك نفسه باللحظات الأخيرة...
مهند طابت نفسه:لا حووووووووووول
بندر يوقف ورى سوسن:جت وياي
لفت سوسن له وظلت تطالعه بشوي خوف..بس فجأة أبعدت ونوت
تطيح أول مادفها مهند وأبعدها عن طريقه...صرخ بوجه بندر
مهند:جايه وياك وتاركها هينا لحالها..تشيل عقلك بيدك أنت
بندر ينزل عيونه بالأرض والهواء الباردة هبت بقوة
تداعب شعره وماسرع ماهدت:هي ألي حدتني على هالشي..حتى أسألها؟
مهند أنفجر فجأة وسوسن تكورت على نفسها لأول مرة بحياتها
تشوفه معصب:وش صار لكم..أبفهم؟؟تو أخوك جابر طلق زوجته
وكسر فرحت جدتي قدامها بدون مبالاة والمسكينه قعدت تبكي
وهالحين أنت تارك بنت عمك بالشارع وتقول بكل برود
هي ألي حدتني على هالشي!!!
بندر تغيرت ملامح وجهه:جابر طلق جاردينيا
مهند يرفع أيديه:لاتقول تأثرت بس
بندر ماتحمل صراخ مهند:أنت وش دخلك هالحين(طالع سوسن وبأمر)
أركبي السيارة
سوسن ماتدري وش تسوي:..........
بندر بضيق يأشر لسيارته وهو يطالع سوسن:قلت لك أررركبي
مهند بعناد:ماراح تركب معك
رفعت سوسن حواجبها لفوق وهي تطالع مهند بأستغراب...للحين
مو مصدقه أنه هو ألي قاعد يتصرف هالتصرفات لأنهم تعودوا
على هدوئه وأنسب لقب له كان(الأمير الصامت)..لفت تطالع الناس حواليها
وكل من مر عليهم قعد يطالع بفضول
بندر يأشر لمهند:مهند..أركب سيارتك وتوكل على الله
مهند قلت ماراح تركب تفهم أنت
وبحركة فاجأتها مد يده ومسك كف يدها وهي على طول شهقت ورجعت
خطوتين لورى
مهند:تعالي أركبي سيارتي
سوسن تسحب يدها برجفة:لأ
بلعت ريقها وهي تشوف بندر يطالع مهند بنظرات قاتله كأنه على وشك
يتهاوش وياه...لابس ثوب بني وشعره مبعثر في كل جهه...والأضاءة
زايده من بياضه الملفت رغم أن مهند بنفس لون بشرته..راحت تمشي
مبتعدة عن مهند بخطواتها المرتبكة صوب سيارة بندر خايفة
وهي تحس بعرق ينبض بقوة عند رقبتها لكن داخلها بحر
حست أنها تغرق فيه ولا حد داري عنها
بندر يهدد:لو شفتك مرة ثانيه معها قسم بالله لا أذبحك !
راح تارك مهند ألي ظل واقف يشوف سوسن تبتعد عنه بكل برود
...رفعت راسها لبندر وقعدت تهمس له بكلمات قبل تركب..ركب بندر
أول ماتأكد أنها ركبت ومهند للحين مو مصدق الحركة ألي سوتها فيه سوسن...
هبت هوا باردة وصوت صفيرها يداعب مسامعه ممزوج مع صوت الماي
ألي ينزل من قتحة تصريف الماي..دامها تبي تروح مع بندر ليش
أتصلت عليه؟؟ليش حسسته أن هالطيبه ألي عايش فيها هامش
من هوامش الحياة؟؟ ليه مشاعره الدافيه ماتلبث تساعد
من يوقف بطريقها ومايشوف من وراها غير الجحود؟؟
مايشوف غير(مالك دخل) وبتظل
مشاعره تتهاوى بداخله حتى ترتطم بأرض عاشت
ماتعرف لدفا المشاعر مكان..



#####
جيت لك والبرد قارس وأنت مستكثر دفاك
أما يدفيني وصالك@!! وألا جعلي مادفيت
####




فتحت عيوني ببطء أول ماحسيت بقطرة ماي تنزل علي وحدة ورى الثانية...
مسحتها بسرعة وأنا متخرعه رغم أني أحس جسمي تعبان ...يمكن لأني تهورت
أمس وطلعت برااا بيت الطين ساعة بس ودخلت والجووو كااان برد بس جنان...
لابسة قميص عادي نص كم ..آآآه ياحلقي أحسه ناشف فتحت عيوني على الأخر
وقبالي السقف متبلل بالمطر ألي صوته يهز البيت هز...قمت عن السرير
حتى أتفاجأ بالفرشة مليانه ماااي مدري من وين جى..رفعت يدي ورجعت شعري
الواقف لورى يمه البيت يخر ماي شكلي يموت هينا ولا أحد داري عني...
نزلت عن السرير ورحت للمطبخ أركض والدنيا ليل مافيه غير
لمبة الغرفة ألي أنام فيها مفتوحة..شغلت لمبة المطبخ بس
ما أشتغلت وبخوف حاولت فيها بس مافيها نفع أبد..تركت المكان ورجعت
لغرفتي أركض وقلبي أحسه بيوقف من الروعة..نطيت على السرير
وغطيت نفسي باللحاف وعيني غصب تروح لشباك ألي يضرب
بقوة من الهوآآآآ ويطلع صوت مثل الصفير ..تهيأ لي أن فيه
أحد بيكسر الشباك وبينط علي..ضميت رجولي لصدري وملت براسي وأنا
أغمض عيوني بقوة وأحاول أبعد عن بالي هالأفكار ..وين راح جابر
شكله ماصدق يلقى مكان نفس هالمكان ويرميني فيه..آخر مرة شفته فيها
قبل 5أيام جى ورمى لي كيسة وهو يقول(هذا أكثر شي شفته يناسبك)
وبكل أستغراب حواني فتحت الكيس وهو مانطر عطاني ظهره وطلع...
لقيته جايب لي 4قمصان نص كم وحنا بعز الشتا والله مدري وش قصده؟؟
من هالحركة ع باله بيهيني..مايدري أن هالقمصان أنطرهم من زمان ومن بعدها
ماشفته أبد..مر اليوم ورى اليوم والوحدة والخوف يذبحون مابقى فيني من أمل...
تركني لحالي وهو يعرف أن المزرعة مليانه هنود والله أسمع أصواتهم قريبه
من البيت..وأحيان أسمع أحد يطق الباب يبي يتأكد أذا أحد داخل أو لأ..رفعت راسي وأنا
أدعي ربي الكهرب مايطفي قسم بالله لا أروح فيها..وينك ياذعار.. تعال شوف
أخوك ألي وصيته يتزوجني وش قاعد يسري فيني..
وينك حتى بنتي مو قادرة أشوفها أخاف أتكلم وأطلبها ويحرمني منها..بدى صوت الرعد
يتردد وقلبي تزيد دقاته..حطيت يدي على قلبي
وقعدت أقرى المعوذات لعل وعسى تهدى نفسي شوي...مشكلتي أني
خواااافة حدي وماأحب الظلام أبدددد..بعد ماخلصت قراية
ضميت عمري بقوة وصرت أطالع الغرفة بعبث جنبي
الشباك يتحرك من الهوا بقوة وصوته يخرع تحته السرير
ألي أنا جالسه عليه وقبالي كبت عريض لونه بني وبجنبه ملابس
معلقة ورى الباب ..عاد أنا جنبي طاولة صغيرة ..طرى على بالي
آخر لقاء بيني وبين جابر على هالسرير..حطيت يدي على خدي
وأنا أحس بالدم تجمع فيه...والله مدري وش كنت أحس فيه؟؟هالولد شكله
بيهبل فيني رحت له برجولي بكرهه بنفسه وطلع العكس ماصدق بس أنا
سمعته يهرج للي دخل البيت أني حيه قرصتها والموت..أتوقع
أن أبوي مستلف منهم فلوس لكن أنا وش دخلني يوم يوصفني بهالوصف
القبيح..ذعار هو ألي جى وخطبني ..أحسه يكرهني كره مو طبيعي بس فجأة
طفى الكهرب وظليت أنا متجمدة بمكاني والدم وقف عن السريان
بعروقي..قعدت أدعي ربي يشتغل من جديد والثواني مع الدقايق تمر..حطيت
أيديني على أذاني وصوت الرعد يرجع يضرب بقوة من جديد..لمع البرق
بالسما والغرفة أنارت من ضوئه بلعت ريقي وبدون مقدمات فزيت
من طولي ونزلت من السرير..ليه تركني لحالي هينا والله بموت من الخوف
ياناس.. تحركت مبتعدة عن السرير وصرت أتلمس الجدار بدون وعي مدري
وين بروح..طلعت من الغرفة على الصالة وبكل صدمة شفت باب المدخل
مفتوح يتحرك يمين ويسار ببطء..الأرض مبتله والهوا بقوة تهب علي باردة مع ريحة
المطر ..قعدت أرجف ورجولي ماعادت قادرة تشيلني كيف أنفتح الباب
وماسمعت صوته؟؟ حسيت بالضغط يجتمع براسي وقلبي راح يوقف
بأي لحظة..حاولت أتحرك بس ماقدرت وأنا أسمع صوت أحد
يمشي كأنه يسحب رجليه سحب..رحت أركض للمطبخ
وفتحت أول درج عندي أنفاسي تتسارع والظلام يلفني
قعدت أتلمس المعالق والشوك وهي تطيح من يدي
مو قادرة أمسكهم...أحاول ألقى سكين وين هي؟؟؟
أذكر حاطتها هينا والله ..حاولت أمسك أي شي عشان أدافع
عن نفسي ,,أكيد واحد من هنود المزرعة.. عضيت على
شفايفي وفجأة ضرب البرق وأضآآآاء المطبخ كله مثل لمح البصر
شفت ظل وكأنه فيه أحد واقف وراي ..سحبت ملعقة مدري سكين
بسرعة ولفيت رافعة يدي بدافع عن نفسي وأنا أرجف بخوف..ضرب ذراعي
صدر شخص وتهاوت السكين عليه حتى تضرب جزء من جسمه
وبعدها طاح وسط الظلام وكأن طاح معه شي..لصقت فالجدار
وكل شبر من جسمي ينتفض رميت السكين من يدي وفتحت
عيوني بكل روعة..ذبحته..أكيد ذبحته,,أشتغل الكهرب من جديد
حتى تعتلي شهقه عجزت أكتمها وأنا أشوف جابر قبالي على
الأرض وجهه ملطخ بالدم وبحضنه ورد بنتي...


</B></I>

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمي فلبينيه ., لاتسافر جابر, متابعه معك<<, متابعه من خلف الكواليس, ليلاس, أحبكم^-^, مهند الأمير الصامت, أنتقام, الأعضاء, الله لايحرمني منكم, الرواية قمة, الكاتبة الكرستال, احبها واشتهي وصلها, تحضنى, بحضنك, تحقق, تصاميم.وحي الخيال.حب بعد أنتقام, تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني, بندر زوج حبيبته, بقلمي, تكفى بنتي لا تآخذهآآ, دلعي الجديد كريستينو.لبى قلب المتابع, جاردينيا, جاردينيا\تحبني, دخيلك, روايات مميزة, روايات ليلاس, روايات بقلم الاعضاء, روايات كاملة, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني كاملة, رواية قمة في الرووووعة, رووووووعة, سليمان المحامي, زواج أجبآري.أسم جديد جآردينيآ . الجد سعد ينتقم وبس.خيآآل ., سوسن .سليمان الوحش, وحي من الخيال, قصص من وحي قلم الأعضاء, قصص من وحي قلم الاعضاء, كاتبة قويه, كريستو, كندا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170609.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-05-17 12:01 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© طھط¹ط¨ط§ظ†ظ‡ ظٹظ…ظ‡ ظˆظٹظ† This thread Refback 17-08-14 09:47 PM


الساعة الآن 01:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية