كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البآآرت السابع عشر
&&&&&&
ليت الوفــــا فارس وليت الزمن خيل
ماكان قلبي في غيابك تباطاك!!
&&&&&&
مرت الأيام والخواطر على ماهي عليه ....الشمس تشرق على أبتسامات وجه الصبح
وتغيب على خد الأفق الحزين ماتغير شي غير الشتا ألي حضن
كف السمـــــــــــــا ببرده
الســــــــــــــاعة 8 ونص ليلا....
مد يده وهو لابس ذيك الساعة الكبيرة ألي حضنها بتوتر
وهو يحاول يعدلها ...غمض عيونه وبداخله يحس الأوراق
تبعثرت بعد ماكان يجمعها أحلى مشاعر قدر يحس فيها ...سحب هوا
بقوة حتى تستقر برئته ريحة الدخان ألي كانت تطلع من الجمر
ألي قباله ومهند يحاول يشغل النار بس ماهو قادر...رفع عيونه
بملل يطالع ديكور المشب
مهند يحذف المنفاخ على المدخنه:أففففففف ...هذي وش بلاها
طارق يتساند على المركة:بلاك دلخ ..أذا مالك بهالشغلة وش له
حاشر خشتك عند النار
مهند يقوم ويروح يقعد قبال القهوة والشاي :يلا ورنا شطارتك أشوف
جلس على بشته وبحركة سريعه لبسه عشان يتدفى من البرد ألي
كان يتسلل عليهم من باب المشب المفتوح..
قام طارق بخفه وهو لابس الثوب الأسود المخصر على جسمه النحيف
ومظهر بياضه الملفت بشكل يحوي لك بالرسميه خصوصا
أنه مرجع شعره كله لورى بشكل مرتب ...رفع يده
وصار يحك رقبته الطويله ..جلس قبال الناروبهدوء أبعد
الحطب عن الجمر شوي ...أخذ أعواد الحطب وكسرهم لحد ماصاروا
صغار وبعدين حطهم على الجمر ورجع الحطب كله فوق الجمرمرة ثانية
أخذ المنفاخ وصار ينفخ بقوة على الجمر وعلى طول
بدت النار تدريجيا تطلع
طارق يبتسم:شفت كيف؟؟والله لو شافتك جدتي تنفخ نفس
ألي أنا شفت كان صارت علوووم
مهند بأعجاب:والله ماشالله عليك ...
طارق بفخر :هذا كله من طلعات البر وأنا أخوك يوم كنت
أزور القصيم مع أخوياي
مهند يصب له فنجان قهوة:تعال تعال تقهوى ...ترا أنا مالي بهالسوالف
طارق يقوم مبعد عن النار ويجلس قبال أخوه:عارف مايحتاج تقولي..
ألا وين الربع
مهند يتكلم وبفمه تمره :علمي علمك والله ...ألا تعال متى ناوي تخطب بنت
عمك
طارق :أي بنت عم؟
مهند يطالع أخوه وهو فاتح عيونه على الأخر:تستهبل أنت ووجهك...
من غيرها يعني ...غاليه!!
طارق بضيق وكأن مهند حط يده على الجرح:مدري
مهند بأبتسامة :شلون ماتدري ياأمير الحب أنت..ترى عمي بو ذعار
شكله والله أعلم يبيك تملك عليها مع بندر عشان البنت
تكون زوجتك رسمي
طارق يصد بعيونه ويشرب فنجان القهوة مرة وحدة :أنــــــــا بطلت...
.......:السلام عليكم
توجهت العيون كلها للباب أول مادخل بو ذعار ووراه محمد
مهند بفرح:هااااااااااا..جيت ياعمي بوقتك
بو ذعار بأبتسامة:عساه شي يفرح بس..
محمد يمشي بخطوات واسعة :ورى ماحد عزمنا..على هالقهوة
طارق يقوم وكأنه مايبي سيرة الموضوع أبد:مهند لو تفكر بحياتك قبلي
أحسن لك
رفع محمد عيونه ألي أول ماجلس قام طارق :تعال ياولد وين رايح
طارق يتهرب:وراي شغل
مر من عند عمه وهو منزل عيونه بالأرض وبعبث صار
يمسك مخباته وصوت مفاتيحه يطلع منها ...عقد مهند
حواجبه وهو يحس أن أخوه وراه شي كبير أول مره يجيب
طاري الزواج ويكون بهالشكل ..دايم يتمنى عنده ياخذ بنت عمه
...ينتظر هاليوم بفارغ الصبرو هالحين صار يأجل الموضوع ولايبي
له طاري...كمل طارق خطواته فالحديقة وهو يمشي
معطي ظهره لأخوه ألي كان يطالعه داخل المشب صعد الرصيف
ومر من عند باب الفلة الداخلي والأضاءة القوية تنير
الحديقة الواسعه بكبرها ...حرك أيديه وصار يحكهم ببعض وبعبث
رفع عيونه يطالع الشجر ألي بجنب كل وحدة لمبه توارت ورى أوراقها..
هبت هوا باردة حضنت جسده النحيف بقوة وذاك اليوم
ألي قرر يترك فيه كل شي يرجع كأنه صار أمس..وقفت
خطواته التايهه وبنظرة تفجرت فيها مشاعر حاول يتناساها
لمحها واقفه على جذع الشجره متسانده عليها ولابسة عباية الكتف
وفوقها جكيته الأسود ألي أهداه لها الشتا ألي طاف ....تمنى لو أنها
ماتواجدت قدامه هالحين بالوقت ألي يحس نفسه ضااايق لكن
مسرع ما أرتسمت على شفاه أبتسامة سخريه وحرك
عيونه عنها..رجع يتأملها والذكريات
تنفض غبار السنين من جديدة شافها رافعه عيونها لسما تطالع
النجوم ألي تناثرت في كل مكان وريحة الدخان تلف
زوايا الحديقة في ظلام هالليل ..ضم أصابعه مع بعض بقهر وغضب
تملكه حتى صار الود وده يروح لها ويطفي ثورة هالغضب كله فيها..
والكلام ألي أسمعه يتردد في باله مع صورة جرحت كرامته ..ماقدر
حتى ينساها أو يتناسى كيف تحملها...تنهدت بأنفاس هاديه وهي تطالع النجوم
بالسما تضئ وبجهة الشرق البرق ينير مع صوت الرعد ألي
صار يتردد من بعيد معلن وصول الغيوم السودا...أخذت نفس
والهوا ممزوجة بريحة المطر رفعت أيديها تعدل نقابها
وفكرها مشغول بشي سكن خايف بداخلها ...وبنظرة حزن
حركت عيونها قبالها للبرق ألي صار يلمع بقوة فوق
شجر الحديقة والهواء تهب بقوة تحرك أطراف عبايتها
وجكيتها ومسرع ماتهدى حتى تعود تهب من جديد...أوراق الشجر
تتمايل مستلمة للهوا وبالصدفة
لمحت طارق يمشي على يسارها وهو منزل عيونه بالأرض...
حست بالأمل يتجدد وأن المشكلة ألي صارت كابوس ماراح
يحلها غيره ...ركب على الرصيف ولف مكمل طريقه
متوجه صوب بوابة الشارع ...شافها جاية له تركض بس ماوقف
وكمل متجاهلها ,,
غاليه توقف قباله وصوت أنفاسها المتسارعة واضح:طارق أبيك بموضوع
طارق يدفها عن طريقه:روحي ألله يستر عليك
غاليه مستغربه من أسلوبه:والله السالفة مهمة ...تعال معي بعيد عن هالمكان
طارق يبتسم بسخريه ويوقف بوجها متكتف:لا والله ..متعودة تاخذين
أي واحد بهالطريقة
غاليه مو مصدقة ألي تسمعه:شلون أي واحد؟؟...أنت أشقاعد تقول
طارق يضحك بأحتقار:والله شفت ناس وقحة بس نفسك ماشفت
ضرب الرعد بقوة والغيوم بدت تحضن السما فوقهم...وريحة المطر
حولهم أمتزجت مع ريحة الدخان
غاليه تبتسم رغم أن الدموع تعلقت بعيونها:طارق متأكد أن هالكلام
تقوله لي
طارق بطنازة:شايفه أحد غيرك موجود
حست وجودها قباله بهالوقت أكبر غلطة راح تنزف منها كرامتها
لأخر قطرة ...كيف فكرت للحظة تروح له وهو ألي وقف
قبالها بعد طول غيبه يسأل فوزية عن أسمها...؟؟
غاليه تحاول تستجمع قوتها:أحترم حالك وأنا الحمدالله بنت غآآآآآآآآآآآنم
سمعتها مو محتاجه أثبآت
ضحك طارق بس مسرع ماسحب الجكيت من كتوفها ورماه على الأرض...
وقدامها متجاهل كل شي جمعهم من ذكريات طفولة وأشواق ماقدرت
تحكيها نظرة مكسورة...رفع رجله وداس على الجكيت
وماعرف أنه قبل لايدوس هالجكيت ..داس قلب أغلى أنسانة
كانت محتاجته بهالوقت ..
طارق :أنتي هالحين ولا شي عندي
وقفت بصدمة مو مستوعبة الحركة ألي سواها قبالها...
ماتتذكر أنها بيوم سوت شي يجرحه أو أقترفت ذنب تستاهل
فيه كل ألي يصير لها....ظنت لثواني
أنها يمكن تحلم بس ألي تشوفه عيونها شي ماتقدر تنكره...رمشت بهدوء
وهو برجله رمى الجكيت وراح يمشي بعيد عنها..راح تارك مشاعر
مثل الجليد ماتذوبه شمس...أول مافتحت عيونها
شافته يبتعد بس للكرامة حدود لازم ترجع بلحظتها...راحت تمشي
له بخطوات واسعة وبجراءة ماتعودها منها سحبت يده توقفه
غاليه:وأنت بعد ولاشي..مجرد شخص أقول تحت أسمه وقحححححح
فتح عيونه على الأخر أول مانطقت أخر كلمه وعلى طول
رفع يده وهي تلقائيا غمضت عيونها وغطت وجها بخرعة ...أنتظرت
يكفخها بس ماسمعت غير صوت أنتفض له جسدها
.....:عيب عليك تمد يدك على بنت
هبت هوا باردة تجمدت لها أطراف أصابعها وبدت
حبات المطرتنزل في وقت كانت بحاجة هالأجساد تنغسل من هموم ذاكرتها..
محتاجتها أرض تنتظر هالخير من زماآآآآن....زاد المطر أكثر
وصوت نزوله صار مهيمن على الأجوآآآآء...
فتحت عيونها ومن بين أصابعها ألي بدت ترجف وتبتل بقطرات المطر
شافت ظهره يحميها
وثوبه ألي بدى واسع لها تحركه الهوا يمين ويسار تنتشر منه ريحة السجاير
ألي تسللت لخشمها معلنه أنهيار حصون القوة بداخلها...وببطء
صارت تحرك عيونها لفوق حتى أستقرت على شعره الأشقر المبعثر...
ويده ألي كانت مرتفعة ماسكة يد طارق لا تجي عليها..ومابين عدم
التصديق والتصديق
طارق :أنت وش دخلك..أنت..
........:لالالا...هد وش له مطيووور بالرد
طارق ينفض يده بقرف:مابقى غير خريج السجوووون
ضحك وقال:وأذا جاءكم فاسق بنبأ فاتبينوا)
طارق بعصبيه :وش قصدك ؟
سكت وهي ظلت وراه عيونها متعلقه بشعره ألي بدى يتبلل بحبات المطر مع ثوبه...
وصوت هالمطر يتردد مع صوت أوراق الشجر ألي تحركها الهوا بقووة..
رجعت خطوتين لورى لين طاحت من حجر الرصيف ألي مانتبهت
له وقلبها يضرب طبووول..(هذا ..هذا ...سلـــ..سلـــ.يماآآآآآآن...)
حطت يدها على فمها أول ماشافت طارق ثاير فجأة وبدون مقدمات
طاح طق بسليمان ألي ماسكت له....صارت تزحف
بعيد عنهم وهي تتلفت تبي أحد يجي يفك هالهوشة ..فتحت عيونها
على الأخر وشهقت بقوة أول ماطاح طارق قدامها وعطاه
سليمان بوكس على خشمه ألي بدى ينزف دم ...قامت بدون وعي
والمطر يزيد بقوة أكثر من قبل صوب سليمان تبي تبعده عن طارق ...دفته بكل حيل
تقدر عليه بس هو ماتحرك لف لها متخرع
مايدري من ألي جاه من ورى
غاليه تبكي وبصوت متقطع:بعد عنه..وش تبي أنت...وخرر عنه
م...م..مالك شغل فيه
طارق يقوم بسرعة وهو ماسك خشمه :أنتي!! ...على بالك ماعرف...
والله كاشف كل شي بس هين
سليمان يهدده:بتذلف عني ولا شلون
طارق يتفل الدم ألي دخل فمه:حاط فيها بطل قدامها...تهنا
بهالأنسانه مو محتاج ناس بمستواها
راح تاركهم وسليمان معقد حواجبه مايدري وش قصده...
طاحت غاليه على الأرض ورجولها ماتشيلها من الخوف
والصدمة ألي أجتمعوا بوقت واحد مع جرح رمى سهمه وذبح
مشاعر ماتت بليا رجعه...أنحنى سليمان وسحب
شماغه من الأرض
سليمان يكلم نفسه:والله حأأأأأأله..أقول هذا وش يقرب لك؟؟
لف راسه لها وشاف عبايتها متبلله بالمطر ألي مازال ينزل بقوة...وهي
بشكل يكسر الخاطر متكورة على نفسها وماينسمع لشهقاتها أي صوت
لكن يشوفها تنتفض وعلى باله أنه من البرد ماكان يدري أنها تنتفض
خوف منه ومن شكله..أنحنى لها وقرب براسه منها
سليمان:والله أنك بزر ...بردانه أنتي؟؟؟شوفي أنا لابس ثوب صيف
وعادي عندي بالعكس مستانس..
كان يتكلم براحة والأمور عنده أقل من عاديه ..ماكان يدري
أنها غاليه ألي قرر يتزوجها ويرتبط فيها لو سوى كل
ألي تبيه خالته شريفه...وهي ماتبيه يتكلم
ماتبي تسمع صوته
غاليه::ب..ب...ب..ع.....د
سليمان يقرب بأذنه منها:والله ماسمعت وش قلتي ترا محسوبك
مامن سمع هههههه
متوقع أنها راح تضحك من نكتته ألي عرف أنها سخيفه أول
ماهي بهاللحظة أنفجرت بكا وصارت تزحف بعيد عنه
سليمان بخرعة يرجع لورى :ووجع ...بزر قسم بزر
سمع أصوات صراخ بنات وبسرعة راح يركض مختفي
من عندها خايف لا أحد يلمحه معها وهي تبكي بهالشكل
ويتوهق على صح...تمايلت لين طاح راسها على الأرض
وشافته يركض بخطواته بعيد عنها والرؤيا تتلاشى منها
شوي شوي لين فقدت الوعي نهائيا... صدمة وخوف وتعب وجروح
تناثرت قدامها حتى أنهار عقلها قبل جسدها غايب عن الوعي
---------------------
فتحت الباب ودخلت بدفاشة وهي لابسة برمودا رمادي
على تي شيرت سماوي ومسوية تسريحة ذيل الحصان...شايلة بيدها
كتابها تبي أحد تسولف معه من الطفش ..وقفت تطالع
الغرفة ألي محتاسة حدها بالملابس المرمية على الأرض والسراير
الأثنين ألي كل واحد متمركز بزاوية
وقبل تطلع سمعت صوت الماي داخل الحمام
وكأن فيه أحد يتروش..
سوسن:أكيد هنادي ألي داخل ..بروح أنادي أمي تشوف
غرفتهم حشآآآآآآآآآآ تقول غرفة عيال
بس تراجعت وتقدمت بخطواتها وبقوة رمت خدادية قبالها ..
راحت صوب سريرهنادي وجلست عليه
سوسن تحذف الكتاب:ياربي أبي أحد أسولف معه..والله لانويت أراجع
أحس النوم يجيني ..
لوت فمها وبدون قصد طاحت عينها على الابتوب حق هنادي
مفتوح على منتدى وبجنبه نوته صغيره مكتوب فيها كلام
وعليها قلم...مدت يدها وسحبت الابتوب قريب منها
قعدت تطالع المنتدى بعدم تصديق وهو مفتوح على قسم الخواطر
فتحت عيونها من الصدمة و
أنحنت براسها لشاشة وهي تقرى خاطره بعنوان(أيها الحلم البعيد)
كاتبها مدير المنتدى العــــــــــــــام
Dr.Jaber
وتحته رد عضوه وحده على هالخاطره...
سوسن تقرا الخاطره والرد مو مستوعبه لحد الحين:يااااارب مايكون ألي في بالي
تعدلت بجلستها وحطت يدها على راسها مو قادرة للحين تصدق تصرفات أختها
وعلى طول سحبت النوته ألي بجنب الابتوب ...قعدت تقرا
بصوت شبه مسموع(
سيدي..
تتجلى كلمات الحب حين نعزف
أوتارنا ليسمعها من نحب)
صدت بعينها عن النوته وهي موقادرة تكمل قراية الخاطرة
سوسن تسكر النوته:ألله ياخذ أبليسك ياهنادي ...والله أني كنت عارفه
أنك بتسجلين بمنتدى جابر لو عرفتي فيه ..
أنفتح باب الحمام وطلعت هنادي لابسة الروب ألي لحد ركبها وهي
تنشف شعرها بس تجمدت بمكانها أول ماشافت سوسن قاعدة
على سريرها وماسكة النوته حقتها بيدها ...حركت عيونها صوب
شاشة الابتوب ألي ماكان على ماتركته
هنادي بعصبيه:أنتي متى دخلتي ؟؟وبعدين نزلي نوتتي مالك
شغل فيها
راحت تبي تاخذها وهي حدها معصبة بس سوسن رفعتها لفوق وقامت
سوسن :أنتي مسجلة بمنتدى جابر وتردين على خواطره؟؟,,هآآآآآآ
هنادي ترص على أسنانها بقهر :مالك شغل أنا حرة
سوسن تصارخ:بتقولين لي أنتي مسجلة ولا لأ...لا والله أخذ
هالنوته وكل خواطرك لأمي وأقولها كل السالفة
هنادي بخوف:لأ تكفين(وبتردد)أيه مسجلة
سوسن تشهق:ويعرف أنه أنتي
هنادي :لأ...بس راح أقابله وأخليه يشوف بعينه
كيف أني أحبه
سوسن بدون مقدمات ضربتها مع راسها:خبلة أنتي...
الولد خلاص متزوج ...لزقة أنتي ..لزقة
هنادي بأنكسار:أحبه وش أسوي؟؟
سوسن تحذف النوته بوجها:حبك برص قولي آآمين..
والمشكلة أنه مايبيك أنتي ليش تذلين نفسك له
(صرخت) ليييييييييييش؟؟
هنادي تنزل راسها للأرض وبعبرة:أذا قدرتي توقفين هالنبض بداخلي
بتعرفين أني بلحظتها بس وقفت عن حبه
سحبتها سوسن مع كتفها لين وقفت قبالها
سوسن بعصبيه:تعرفين أن أمي لو عرفت بسواياك ذي وش راح تسوي
فيك...لالالا..خلي أمي نسيتي أخوي لو عرف أنك مشاركة
في منتدى عيال عمانك وأنك تبين تقابلين جابر وش راح يسوي
(أشرت لرقبة هنااادي)هذي بتشوفينها طايرة
هنادي بقلة حيلة :وش أسوي؟؟أحبه ..كيفي أنا
دفتها سوسن وهي معصبة حدها وراحت صوب الشباك ألي
الماي ينزل عليه وعطتها ظهرها
سوسن تهددها:قسسم بالله لو ماتركتي هالخبال عنك بتشوفين شي
مايجوز لك
هنادي ماتبي تسمع كلامها :غاليه تعرف بهالشي
لاتخافين ندبر أمورنا...أنتي أطلعي منها
حذفت الفوطة على السرير وطلعت تاركه سوسن حاطه يدها على
خصرها ورافعة حواجبها مستغربة من وقاحة أختها بالكلام...
ظلت دقايق على هالحال بعد مارجع السكون لغرفة النوم وهي خايفة
على أختها من تصرفاتها الطايشة
لفت صوب الشباك ألي عكس صورتها على خفيف
وهي تتنهد بس طارت عيونها من الخوف وهي تشوف
وحدة متمددة على الرصيف بوسط الحديقة ومستنقعات الماي حواليها مع المطر
ألي كان يضربها ويضرب كل شي بقوة
حطت أيديها على الشباك البارد ولصقت بجسمها
عليه
سوسن بصرخة :غاليه!!!أيه والله هذي غاليه
راحت تركض بسرعة و طلعت من غرفة هنادي وهي تصارخ ...
سوسن تبكي :غاليه...ألحقوها مغمى عليها برآآآآآآآآآآآآآآآ...يمآآآآآآآآه
وبخطواتها الواسعة كملت طريقها تركض في السيب ألي ياخذك للصالة..
ضرب خصرها حافة الطاولة وطاحت على السيراميك بقوة مع كم
توحفة طاحت جنبها وتكسرت لأجزاء
بس قامت رغم الوجع ألي تحس فيه وطلعت لصالة تركض خايفة ومرعوووبة
سوسن للحين تصارخ :ألحقوها ...(وقفت تتلفت بس البيت سكون
في سكون مافيه أحد..ماتدري وين الكل راح حست برجولها تنتفض
من الروعة وشفايفها بدت ترجف مع عبرة خنقت صوتها وصورة
غاليه للحين متعلقه في بالها)يماااه ..منى ...(بكت)وينكم
حطت يدها على فمها وراحت تركض فاتحة باب الصالة...مافي وقت تنطر
أحد يجيها شهقت بصوت عالي وهي تشوف غاليه متمددة على الأرض
وعبايتها لاصقة بجسمها من المطر ألي بلل كل جسدها...
نزلت من الدرج بسرعة وراحت لها ..جلست على رجولها وصارت تهز
غاليه بخوف على بالها ميته
سوسن منهارة:غاليه كلميني تكفيييييييييييين وش صار لك....
تكفييين...قبل شوي مكلمتك ماكان فيك شي
ضرب الرعد بقوة وهي على طول حطت أيديها على أذانيها
وصرخت بصوت عالي حتى يستقر راسها بحضن
بندر ألي كان توه جاي من سيارته وهمه بس يدخل بسرعة
البيت
بندر ينادي بصوت عالي :جآآآبر...يبآآآآآآآآآآآه
طلع مهند من المشب متخرع ووراه محمد ألي سمع الصرخة وعرف
أنها صرخة سوسن ..هذا صوت أخته مستحيل بيغلط فيه
مهند واقف عند باب المشب متروع:بسم الله ...
محمد يركض :هذا صوت سوسن
طلع بو ذعار وراح الكل يركضون لبندر ألي شافوه منحني وينادي
يبي أحد يجي يساعده ...بس في كان واحد أقرب من الكل وبحركة سريعة
شال غاليه وصار يضمها لصدره وهوخايف حده
وراح يركض فيها للبيت بخطوات واسعة
جابر ينادي مهند:بسرعة جيب لي شنطتي ألله يخليك..
مهند يوقف بأرتباك :أن شالله
راح محمد وبو ذعار يركضون ورى جابر ومالمحوا سوسن ألي كان
بندر حاضنها بأيديه الثنتين خايف عليها وهي منهارة تبكي
سوسن :ألحقوها ..شكلها شكلها..
بندر يحاول فيها تقووم:حبيبي أن شالله مافيها شي ..(رفع راسه يطالع الحديقة ألي أمتلت بالمستنقعات وهوحاول يتمالك نفسه وباله
مع غاليه ألي أخذها جابر)قومي معي..يلااا
سوسن والمطر فجأة صاريخف تدريجا وهي منهارة وصوتها
من البرد بالعافيه ينفهم:لاي..لايكو..كون راحت ..ماح..ماحد سمعني
وأنا أنادي ماكان أحد عن..عندي
(رفعت راسها له (والله
سحبها مع يدها وقام... شال أيديه بسرعة عنها وكأنه توه يستوعب وش
ألي سواه رغم أنه ماكان متقصد ..ضمت سوسن أصابعها مع بعض ورجعت قدامه تبكي
وهي ترجف من البرد ...شعرها محيوس فوق تحت وملابسها كلها ماي
بندر يلف يطالع الورد ألي رماه على الأرض أول ماشافهم
وهو يتصدد عن بنت عمه ألي كانت بدون غطا:خليك قوية...
نزل جكيته الطويل وعلى طول حطه على كتوفها يبيها تدفا بعد ماوقف المطر
والهوا سكنت فجأة
بندر :دفي نفسك ويلا أدخلي قبل لاتاخذين برد ...
نوى يمشي وهو لابس بنطلون جنز رصاصي على بلوزة رماديه شوي ثقيلة
عقد حواجبه أول ماشاف الماي ألي تحته
صاير لونه أحمر
بندر بخووف:هذا دم...غاليه!!! غاليه تنزف..
سوسن :قوول والله
راحت تمشي بسرعة تاركته وهو تجمد بمكانه يطالع بسوسن ألي يشوفها تبعد عنه...
ركض بقوة وعلى طول سحب سوسن له
سوسن تحاول تسحب يدها:بعد عني..بروح لغاليه أفففف
بندرماسك يدها بقوة وهو يطالع باب الصالة و ينادي:ميرررررري
ميري تطلع :يس
بندر بأمر:روحي جيبي لي عباية وغطا بسرررعة
سوسن دفته مع صدره بيدها الثانية وهي تبي تدخل:وخررررر عني...أشفيك
مهبووول أنت
بندر بصرخة:قاعدة تنزفين أنتي يالخبله..
صغرت عيونها ووقفت مو مستوعبة ألي قاله
تعلقت عيونها فيه بكل صدمة وهو يطالع الصالة بطول صبر
يبي الخدامة تجي بسرعة...أنزف ...
بندر بعصبيه:ياحمارة أنتي وين رحتي؟؟؟
طلعت الخدامة من باب الصالة الواسع ونزلت من الدرج ألي مصمم على
شكل مثلث ...أول ماوصلت له فك يده عن سوسن و سحب العباية بدون نفس
... نوى يلبسها بس سوسن سحبت العباية
سوسن تبعد يده :وخر بلبسها أنا..
لبستها بسرعة وهو أبعد عنها ينطرها تخلص عشان ياخذها للمستشفى...
بس رفع حواجبه أول ماأبعدت عنه متوجه للبيت تبي تدخل
بندر يسحبها:هيييه على وين؟؟
سوسن بتعب:بدخل تبي شي أخوووي
بندر ماعاد قادر يتحمل هبالها :أخوك بعينك!! أقولك تنزفين تقولين بدخل
سوسن ترفع أيديها:بسم الله عليك هذا أنا قدامك مافيني شي ...(بس تمايلت
أول ماحست بدوخة)
بندر أنفلتت أعصابه وبحركة جر بلوزتها ورفعها يبيها تشوف وهو يهزها:هذا
وش(قالها بصوت عالي)
ماكانت تدري أن الطاولة ألي ضربتها أجرحت خصرها جرح عميق
كان ينزف طول ماكانت تركض..ومع البرد ألي تتجمد له الأطراف
والخوف ألي حضن جسدها أختفى أحساس الألم ..سكتت فجأة وبندر
مانطرها سحبها مع يدها وراح فيها لسيارته مع أنه كان يتمنى يشيلها
بس خاف من ردة فعلها ألي جزم بالميه أنها راح تكون عكسيه
--------------------
|