لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-11, 10:59 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  

مرحبا مشمشة خايفه من الفصل لانك قلتى عنه حزين .. ربنا يستر
انا ابرر افكار فجر فهي في حالة قد تجعل الاشد منها يخرج عن طوره .. و لكن تمسكها لا يلين و قوتها عاتية امام الحقير الذي اشعر بدنو اجله

العين لها بالمرصاد حتى من اقرب الناس و لكن مهلا فان الله يري و يرد كيد الخائنين
و الامل معقود في الخادمة الوفية قد يكون بيدها الخلاص و البرائة

يارا تلك لم اتوقعها حقيرة الى هذه الدرجة .. تعمل بمدأ الغاية تبرر الوسيلة و هي مستعده ان تصل الى ابشع طريق لتصل الى غايتها .. كانت هي سبب مشكلته مع سهيله و ربما سبب موتها .. و مرة اخرى الخادمة معها المفتاح


شفاء و سالم .. كم احب وجودهما العذب معا .. شفاء المجنونة المندفعة ههههههه تستحق سالم المتحكم في نفسه صاحب الشهامة و الاخلاق ليحجم اندفاعها .. ربنا يسهل و يبعد عنهم امير بافكاره الشيطانية

يا الله كل طرف يصنع لها صورا على ذوقه لك الله يا فجر

عندها في كل كلمة قالتها لعمار فهو يستحق تلك الصدمة عله يفيق و يكف عن الهرب .. ماذا ستفعل و هي لا تجد اى شخص بجوارها .. الكل يتآمر عليها

مشمشه ابعدى عن شفا و سالم كفاية الكوارث الي نازله على دماغ فجر .. اتركي زوجا هانئا فى القصة ارجوكي .. اخر لقاء بينهم لا يبشر بالخير


اخيرا ظهر وجه امير الحقيقي .. ذهل عزيز بيه و هو الذي كان يبحث عن طريقة حتى يخبره بها و لا يكسر خاطره
يتحرش بسالم و نسى ان يتقي شر الحليم اذا غضب

اقترب عادل من هدفه و صار اسهل و مفتاح الشقة بحوزته .. يعاونه القدر اكيد ليلف حبل المشنقة في الاخر حول رقبته .. الغريب ان يتذكر لفجر انها الوحيدة التي شجعته على هوايته و كان لصيقا بوالده .. فكيف طل ابن الافعى رغما عن ذلك .. هل غيرته من فجر كانت اقوى من ربما الدم

ربما الحسنة الوحيدة التي فعلها صابر كان تسجيل الحوار بينه و بين يارا .. هي الاخرى تخطط لقتله و ايضا الضحية فجر

ليلة تحتمع فيها كل قوى الشر و ايضا الضحية واحدة

لااااا معقول موتي ســــــــــــالم طيب ليه ؟ كان ممكن يصاب و حالته تبقى خطير هاو حتى يدخل في غيبوبه بس يكون فيه امل منه .. لن اسامحك على قتل صابر الان قبل ان تبدى اسبابك المقنعة

تمت الجريمة و واضح ان الجميع كان هناك .. عادل بما انه وضع الصور ( كيف يقبل ان يصنع صورا مثل تلك لاخته .. الم يعد رجلا تجرى بعروقه دماء حمراء) و يارا ايضا بما ان معالم الليلة كانت معدة .. اتي عادل ربما بعد ما مات صابر اخذ هاتفه و وضع الصور

هل من محاسن الصدف ان خالد شقيق فارس هو من يحقق في الجريمة ام من اسوءها ؟

ما بالها رئيفة و ما حدث مع محسن ؟ امر القاء القبض المقصود به من رئيفة ام فجر ؟؟ و الان فارس ما دوره بالصور الجديدة ؟


لو اخذنا في الاعتبار ان صابر مات مسموما اذن يارا هي القاتلة .. وضعت له السم في الشراب و هي تجالسه واهمة اياها انها ستقضي الليلة هناك و اتوقع ان الوردة الدانتيل البيضاء هي لفجر اخذتها يارا من الفيلا بالمفتاح المسروق و وضعتها هناك كدليل ضد فجر لتوحي انها هي من كانت معه
ما اكثر الادلة عن فجر .. ترى هربت ام ماذا ؟

فصل حمل الكثير من التطورات و تصاعدت الاحداث حتي بلغت ذروتها .. لست آسفة على موت صابر انما لا اسامحك على موت سالم

احسنتى يا مشمشمة الفصل بااااارع جدااااااا .. بانتظار الثامن سريعا سريعا

دمتى بكل الود و الحب

السلام عليكم
انا حذرت انه حزين
فجر اتجننت شويه ومرحلة ضعف ايمان ممكن الانسان في الورطه يزيد او يقل ايمانه حسب نوعه ونوع همومه
الخادمه وفارس يعني وشفاء الامل معقود عليهم باختلاف اماكنهم ...العم دسوقي و...
يارا وسهيله قصه ملامحها ستبدا في الاتضاح
عادل والغيره ممكن ايه اللي يحصل
الورده البيضاء قلت مرتين سيرتها تفتكري ليه عشان هي دليل الادانه ولا
الصور علي فكره عادل ويارا عملوا صور هما الاتنين
عمار ممكن يعمل ايه وطبعا جبان

المفتاح المسروق ......
رئيفه ومحسن
فارس وخالد ليه اخين في القصه يمكن صدفه او
السماح انا شفت انه لازم يموت يمكن اكون غلطانه بس عشان الحبكه اللي في دماغي ويمكن ما كنش لازم يموت بي انا حسيت كان لازم يموت
القاتل هيبان الفصل الجاي او اللي بعده
وقاتل سالم كمان هيبان
سماحححححححح سماحححححححححححح

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 20-12-11, 02:11 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اسفه علي التاخير كنت ناسيه كلمة السر هذا الثلث الاول من الفصل الثامن



















--------------------------------------------------------------------------------


الفصل الثامن الغد هل يأتي؟
بُهِت فارس من الصدمه وتوقّف عقله عن العمل بشكل كامل للحظات،فجر...فجر زميلتي لا لا يُعقل،هبط الدرج بخطوات سريعه ليشد خالد من ذراعه ليديره نحوه فقد كان يهم بالخروج،وسأله فارس بصوتٍ متحشرج من هول ما سمع:فجر الدين زكريا الخولي تقصد؟طالبة الطب؟..خالد ضيّق عينيه...مستغرباً أجاب:نعم هذا اسمها..هل هي طالبة طب؟..لم يطيل خالد الحديث مع محسن حتي يعلم بكل التفاصيل عنها..قرويه..طالبة طب..اه زميلة أخي من هنا يعرفها...انتبه خالد قد زلّ لسانه وخان سر المهنه ،ولكنه أخوه ولا ضير من ذلك...
وأخذته تلك الفكره..كيف غابت عن باله..المبلّغ قال قتيلاً مسموماً..من الذي أبلغ؟وكيف عرف بطريقة القتل؟هناك حلقه مفقوده..شئ خفي..وفجر لم تركت صورها؟..هل لم تكن تعلم بوجودها من الأصل؟صوّرها صابر بدون معرفه منها مثلاً..أم ..نفض تلك الخواطر ويجب أن يذهب ولكن الشك بقي بداخله يكبر ويكبر..نظر نحو أخيه وقال بحزم:لن تُخبِر أحداً أليس كذلك؟..هز فارس رأسه ببلي...يعلم أخيه خالد ...ما قاله يُعد خطأً عفوياً...فهو كتوم للغايه في عمله..ومضي الأخ.
فارس يُفَكر حتي لو لم تكن فجر فتلك ليست بمشكله كبري،فالصور المُركبه معه...و،اتجه نحو هاتف المنزل الأرضي...التقط مفكرة الأرقام المجاوره له..قلّب في صفحاتها حتي وجد ما يبغي..رفع سماعة الهاتف واتصل ب:السلام عليكم..فارس عبد السلام فوده..أهلاً بك...مشغول للغايه والله يعلم...هناك قضيه ساخنه..اسم المتهمه فجر الدين زكريا..التفاصيل في قسم الشرطه الذي يعمل فيه أخي خالد...موقعه بالظبط..نعم نعم هي خدمه لي...عندك حق أعز تلك الفتاه كثيراً...قد نلحق بالطبعه الثالثه هذا جيد ...اه قسم الشرطه المَعني قريب من مقر جريدتكم..ستُرسل أحداً الان...لي رجاء لا تُخبر أحداً بكوني....حسناً..لديك ابن خريج جديد..كنت ستُكلم أبي...يا محاسن الصدف...سأفعل لمَ الحرج..هو يعزك كثيراً وتستطيع أن تطلب منه ما تشاء بدون...عفواً...شكراً لك..سلام.
هذا الأستاذ صفوان رئيس تحرير جريده شهيره..إعلانات الوالد جزء مهم من تمويل تلك الجريده...علاقته بالوالد عمليه بحته..راه فارس يوماً مع الأب وتعارفا..فارس يعلم بكون الوالد يحتفظ بكل الأرقام في تلك المفكره..مبدأه الجوال قد يُسرق..
جزء صغير للغايه بداخله يتوجع..يخبره هذا خطأ..هذا ظلم..لو كانت فجر فعلاً فهي بريئه بالتأكيد...هي فتاه محترمه..صالحه..لم تكذب سوي في شأن زواجها وربما لم تكذب..تلك اليارا ليست ب..لمَ تفعل هذا؟لمَ تفضحها علناً؟..صرت مؤذياً..دموياً..دائره من المفاسد لا تستطيع الفكاك منها،فروحك ضاعت بداخلها..ومعها..يحاول وأد ذلك الصوت...ذلك الأنين ولكن.
ريناد تتأمل شروق الشمس وهي جالسه علي سطح فيللتها الجديده فقد باعت القديمه من زمن،فارس..فارس..لم تتوقع أنه انحدر لذلك الدرك،ما أخبرها به كريم أقلقها..أفزعها للغايه..هل يُحتمل أن تكون هي السبب؟ابتعدت عنه لأجل مصلحته...دوماً أخبرهالم أري فتاه منطلقه مثلك..جميله مثلك..حسناً هي الان لم تعد لا هذا ولا ذاك،لم تبح له أبداً بسبب هذا الانطلاق..هذا الجموح..هذا النهم للحياه الذي كان فيها..قضت طفولتها مع أم مريضه ..بسرطان الثدي..قام الأطباء باستئصال ثديي الأم..وعلاج كيمائي ..والنتيجه شبح ..شاحب..هزيل..ذابل..أصاب الوالد بالقرف..لم يقف بجوار ها في المرض فقد كان مشغولاً بنزواته..سمعت حواراً يوماً بين والديها وهي ذاهبه إلي المرحاض ليلاً من وراء باب حجرتهما فقد كان الصوت مسموعاً..الأم تقول له بأسي:لمَ تفعل هذا ؟كنا نحب بعضنا تعاهدنا علي البقاء سوياً في السراء والضراء..المرض محنه قد يتعرض لها أي كان..إذا تخلي عنه ..ماذا يبقي؟..والوالد يرد بقسوه:لي احتياجات افهمي ما ذنبي أنا بمصابك..لن أطلقك ولن أتزوج عليك..كوني شاكره لهذا..سالت الدموع من عينيّ ريناد..اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في فترة احتضار الوالد..نفس الأعراض التي عانت منها الأم أتتها..وجعلتها تشك ولدي الطبيب..علمت بالمصيبه.



بدأت تبتعد عن فارس تدريجياً ومع موت الوالد وصلت إلي قناعه ستتخلي عنه...مصيرها مثل أمها..ستصير حطام امرأه..وفارس أحبها جذابه..متألقه..نشيطه..مرحه..لم ترد أن تقضي علي تلك الصوره بداخله..لم تجد في نفسها الشجاعه لتخبره..فربما كان حبه لها وهماً..وحتي لو كان ..ربما تزوجا ..ومع مرور الوقت بدأ يضيق بها..وينفر منها..لم تكن لتتحمل ألماً مماثلاً..كان هذا ليقتلها..أن يفعل بها ما سبق وفعله الوالد بأمها..هو لايزال شاباً وسيجد فتاه أفضل منها ليست بسيئة الحظ مثلها هكذا فكرت في الماضي..اتفقت مع كريم علي أمر زواجهما الصوري..وجدت أن هذا الحل الوحيد الذي لن يجعل فارس يبحث ورائها..هذا ما يُوقفه عن ملاحقتها..سافرت لأعوام والان عادت..المرض انتشر في جسدها ..وباتت حاله ميئوساً منها..وأرادت أن تعود لوطنها لتحيا فيه أيامها الأخيره..الوالد دوماً رأي نفسه كتركياً..أما هي فدوماً رأت نفسها مصريه..كريم طلقها بمجرد وصولهما إلي المهجر..هو متزوج الان من يونانيه ولديه طفل..أتي معها هو وعائلته إلي مصر ..أخبرها سيبقي فيها حتي..ولم يكمل ولكنها ..حتي تموت..لم تطلب من كريم الذي كان ولا يزال يحبها أن يسأل عن فارس..ولكنه فعل وتطوع بإخبارها عن أحواله..فارس..فارس..هل أخطأت وحرمت نفسي من دعمك؟ربما لو كانت حالتي النفسيه جيده لكنت الان..وراحتي لا تأتي إلا معه..فارس فاسد..منحل..دوماً أحبت أخلاقياته العاليه..أخلاقيات القروي الأصيل..




..هي السبب.لا لا..تذكرت طلب الوالد لا تتزوجيه أبداً..يومها ردت عليه :لن أتزوج به أبداً ولكن ليس بسببك أنت..لم تخبر والدها بإصابتها بمرض الأم..فقد كان ينازع أنفاسه الأخيره ..رحمته..
فارس..يجب أن أتحدث معه..ربما أفيقه..أتتها فكره قاسيه سوداء..أنت غبيه ..هو نسيك أكيد سيسخر منك إن ذهبت إليه متصوره..الحياه تمر والمشاعر تموت..أنت لا ولكن هو ..أنت لا تعرفي.نهضت و.هبطت درجات السلم وصلت لحجرتها.....وأمام المرءاه تطلعت لنفسها..وجه فقد نضرة الحياه..عيون ضاع منها بريقها..جسد أشاخه المرض وعلاجه..وشعر فروة رأسها قد سقط كاملاً...مثل أمها تماماً...بقايا امرأه..هكذا صارت ريناد فخري.
.
انتهت فجر من صلاة الفجر للتو..تشعر بحاجز بينها وبين الله..ولكنها توسلت له كثيراً في الركوع قائله:ارحمني يا رب..فقط باب رحمتك..فقط هو ما قد ينقذني...لا تزال السكينه الروحيه التي كانت تغمرها بعد كل صلاه بعيده عنها..تتذكر قول الحاج زكريا الشكوي لله قمة العزه..التذلل له هو غاية الكرامه..تصنع الخشوع قد يوصلنا إليه..أين أنت أبي؟أين أنت عمار؟لم تركتيني خالتي؟...نهضت من علي سجادة الصلاه...أمسكت بحقيبتها المعده..لتضعها علي أعلي كتفها وبدأت تسير بالعكازين من الغريب لم تقع بل لم تتعثر بخطي ثابته خرجت من الفيللا ..بعد لحظات سمعت صوت سارينة عربة الشرطه التفتت لتجد ظباط وعساكر يتجهون نحر الفيللا يدقون علي بابها بعنف ...وأحدهم يرن جرسها...أسرعت الخطي وهي متأكده هي المعنيه...من أين أتاها هذا الإلهام..قررت لن تدير نفسها نحو الفيللا مرة أخري..
تسير بسرعه مردده الله الله الله تتسلح باسمه وهل لنا سواه..بعد أن ابتعدت..شعرت بألم رهيب في قدمها،فافترشت أرضية الرصيف..ولأول مره تفكر..أين ستذهب،هي لا تعرف،حزمت حقائبها بدون خطه مسبقه،لم تسحب النقود من البنك وما معها لا يكفي لأي شئ،البنك مغلق اليوم ولو كانت هي بالفعل المقصوده فهي لا تستطيع الذهاب إلي هناك،لمَ تريدها الشرطه؟صعقتها فكره مميته لقلبها ربما عمار ..ربما عمار هو من تبحث الشرطه عنه،ابتسمت ساخره من نفسها بالطبع لا يا غبيه فقط أنت من تتذكرك المصائب وتصر علي ألا تدعك في سلام،ماذا فعلت سوي الصمت عن هواني وذلي،هل تلك جريمه تستحق العقاب؟..ربما خطأ..أخطأوا البيت..لا لا أتت قوات الشرطه لتفتش عليّ،الضعيف يسوقه الجميع..وهكذا أنت فجر..اه الخادمه..أعطتني رقم جوالها كي أطلبها لو احتجتها في أي وقت،ربما تخذلني ..تُبلغ عني..لا لا هي لن تفعل أبداً..هي طيبه وهل لي من ملجأ اخر سواها..اتصلت بها وأخبرتها عن كون الشرطه قد قامت ب...والخادمه العجوز تشتم رائحة يارا ..تفكر لمَ لم أخبرك سيدتي عما أعلمه عنها،كان يجب عليّ تحذيرك منها،ربما لم أتوقع أن تتسارع الأمور بتلك الطريقه..وخفت ألا تصدقيني..وخاصة أن الحرباء قد تلونت لك بمظهر ملائكي طوال الأيام الماضيه...من رحمة الله أنه أبعد عن عقل فجر كون يارا هي الملاذ المنشود لها،رحيم دوماً يا الله،وتوجهت الخادمه إلي حيث تنتظرها فجر علي بعد شارعين من الفيللا..وقد أحضرت لها زي منقبه..زي يعود لابنة الخادمه التي لم تتزوج بعد..ذهبتا إلي مسجد لتغير لباسها وتصير غير مرئيه لقوات الشرطه..
في المسجد جالستان تفكران الشرطه..ماالذي حدث؟..قالت الخادمه والقلق يتاكلها:لا أريد الذهاب قبل موعدي لأعرف ما حدث كي لا يشك أحد في...وأنت سيدتي أين ستذهبي؟بيتي في منطقه شعبيه ..جميع العيون متلصصه..الخادمه تفكر زوجي مريض ومرتبي ينتهي أولاً بأول..لا أملك ذهباً لأبيعه...أغلقت عينيها تقاوم الدموع العين بصيره واليد قصيره..لا بد من منفذ..وفجأه علا صوت الخادمه باسم عليّ صديق عمار،فجر تفكر عليّ ..هو أستاذ مساعد في الكليه أيضاً..صديق عمر عمار...رفيق دربه كما كان يصفه لها..سنوات وسنوات كان يتحدث عنه...تثق به رغم أنها لم تتعامل معه...ببساطه لأن عمار يثق به..ولكن هي لا تعلم لمَ تريدها الشرطه؟..وكيف تصل إليه؟..لا وجود لمفكرة أرقام في المنزل..الكليه ...هي منقبه الان...قد لا يذهب إليها اليوم..كيف تطلب العون من شخص غريب؟وهل وجدت قريباً يساعد؟..
الخادمه في الفيللا الان ،عرفت من البواب عن كون الشرطه تبحث عن فجر لكونها متهمه بقتل صابر ،رجال الشرطه مزروعون في كل أرجاء الفيللا...حققوا معها طبعاً..ولكن الخادمه الداهيه كانت قمه في البرود لم يبدو علي محياها أي انفعال...ولم يستطيعوا أن يستخرجوا منها حقاً أو باطلاً...طلبوا جوالها ولم تعارض...لم يجدوا فيه شيئاً ...ببساطه لأن الخادمه مسحت اسم فجر من عليه...الرقم حفظته عن ظهر قلب قبل دخولها إلي الفيللا...من المرحاض كلمت سيدتها وأخبرتها عما تعرفه ...الشرطه قامت بتمشيط البيت ولكن الخادمه لاتعلم ما الذي توصلوا إليه....والغريب فجر تضحك تمنت موته كثيراً ...وصدق المثل لو صبر القاتل علي المقتول كان مات وحده..بدون تدخل...بعد قليل انتحبت في مراره ...يارب يارب تعبت لا أقدر علي شئ ولكنك القادر..
عليّ بعد أن ركن سيارته داخل الجامعه في مكانها المعتاد،وجد منقبه تقترب منه وتناديه بصوتٍ خافت،وهي تتلفت يميناً ويساراً برأسها:دكتور عليّ..أنا زوجة عمار..فجر...استغرب عليّ ولم يُعلق ليعرف إلي أين تريد أن تصل..أخرجت فجر بطاقتها من الحقيبه وأرتها له ليصدق هويتها فهو لا يعرفها من صوتها..لا يزال صامتاً وفجر محرجه للغايه..تنحنحت وقالت ووجهها مطرق نحو الأرض:ما رأيك في أن نذهب إلي مكان هادئ..لا لا أقصد..مطعماً مثلاً...تُشوح بيدها لا تعرف كيف تنهي تلك الجمله ولكن لا بد..محت رقم جوال عمار من علي جوالها بسبب غيظها منه...دوماً تتصرف برعونه لو كان معها...لتنهيها يجب أن أتحدث معك..رفعت بصرها نحوه والان عرفت يبدو أنّ عمار اكتسب البروده وتجمد الملامح من عليّ...الذي أجاب ببساطه:حسناً...
عليّ شخصيه مزاجيه أحياناً نار متقده...أحياناً قمه من قمم التبلد الحسي..
في مطعم قريب من الجامعه:جلسا علي طاوله واحده...طوال الطريق إليه سيراً علي الأقدام لم ينبسا ببنت شفه...تُحدق إلي ظهر الطاوله مفكره..كيف تقول شيئاً كهذا..الان لا تستطيع الهروب بدون الدعم والمسانده..فهي الان مطلوبه..من فعل بي هذا؟...ولمَ؟...وكيف تمّ توريطي؟...عليّ يدرسها بنظراته ولا يُعلق،يعلم بكون زواجها من عمار صورياً...فقد لجأ إليه عمار في موضوع الحقن،ربما فجر لا تعرف بكونه يعرف،أسوأ شئ في الوجود أن يُكره الإنسان علي شئ لا يريده،وعليّ يري أنّ عمار قد أُكره علي الزواج من فجر ولذا فهو لا يطيقها،أخبره عمار بالظروف ولكنها عقدته من تتحكم فيه،قد أُجبر علي فتاه يمقتها،وزواجه منها كان كارثه حقيقيه...لمَ يبقيها عمار علي ذمته؟قريبته ليطلقها ويُنفق عليها...
لتبدأ الحوار..غالباً سيكون حواراً من طرف واحد...كما أخذت تفكر...لم ترفع وجهها إليه...وقالت بحرج:الشرطه تبحث عني أنا متهمه بجريمة قتل...عليّ مذهول قد فغر فيه ...الحجر ينطق مع قولٍ مماثل..فجر تكمل:لن أُسلم نفسي ...هذا قراري...إن كنت لن تقف معي فرجاءاً لا تُبلغ عني...ما الذي انتويته بشأني...بدأ يستفيق بالتأكيد لا تُهزر قتلت...متهمه بقتل..من؟...يريد أن يعرف الكثير ولكن ليبدأ بالأهم من وجهة نظره سألها:لم لجأت إلي...تلك المره الأولي منذ أن جلسا التي تُوجه فيها نظراتها إليه لتجيب بصدق:لأنك صديق عمار


يارا لم يغمض لها جفن طوال الليل لذا قررت لتستريح اليوم من العمل،ليلة أمس بعد أن سمّت صابر،ابتسمت لنفسها من جمال الذكري حقنته في عنقه بمبيد حشري..بعد أن تأكدت من كونه بات مخموراً..لا يعي ما حوله...ذهبت إليه ومعها زجاجه كبيره من شراب البراندي،وصابر المسكين الذي لم يعرف يوماً بأكثر من الحشيش والبوظه،لم يحتمل أكثر من خمس كئوس،شاركته الشراب كي لا يشك فيها ولكنها معدومة الحس فهي مدمنة خمور سابقه ظلت بكامل وعيها تراقب ترنحه،جواله حطمته بحذائها ...توقفت علي الطريق بعد أن أتمت المهمه..لتتخلص منه..وجوده يضرها ..التسجيل الأصلي قد يجعل من عمار متعاطفاً مع فجر..الان فضيحه مدويه...قاتلة عشيقها...توريطك يا فجر هو ما أنشد..ذهبت إلي فيللا عمار أمس وألقت بزجاجة السم أو المبيد في الحديقه..لا بد أنّ الشرطه وجدتها الان..كان الأمر ليكون أفضل بكثير لو دستتها في حجرة فجر ولكن طوال فترة زياراتي لها..لم أتمكن من دخول حجرتها...ففجر طوال النهار في الحديقه...وعيون الخادمه الصقريه تلاحقني أينما ذهبت..حتي وأنا في المرحاض أعتقد..
البواب لم يكن موجوداً عندما نزلت وهذا رائع...كما تخلصت منك يا سهيله بأكاذيبي كما دمرتك ...وسحقتك..حان دورك الان يا فجر...لم يُخلق بعد من يقف كحجر عثره في طريق تشتهيه يارا..
بسبب فارق التوقيت بين مصر وحيث يوجد عمار..فعمار الان قدعادمن عمله الذي ينهك نفسه فيه طوال النهار..والساعه الان العاشره مساءاً....استلقي علي السرير وأخذته الأفكار أسبوعية أمي لم ألتزم بها...وعدي لأمي لم أحافظ عليه..معك حق فجر دوماً استنذلت معك ..احتملت بعدك لسنوات والان لم يمر علي فراقنا سوي ساعات وأجد نفسي مشتاقاً أليك ربما سنوات الحرمان من كل شئ هي ما تفعل بي هذا..فأنت جميله للغايه حتي في الأسمال الباليه يا صغيره..اتصال من عليّ..فجر لا تجرؤ علي تبليغه ..بمنتهي البرود وبصوت متواصل قال عليّ:فجر متهمه بجريمة قتل يا عمار..هربت ولجأت إلي..ماذا تري..ومتي ستعود؟

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 20-12-11, 09:15 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثامن:في طريق العوده إلي قريته بالقطار..كانت الأفكار مستحوذه عليه..أغمض عينيه وأرجع رأسه إلي الخلف،وغرق فيها..استطاع الدخول إلي شقة صابر في غفله من البواب المشغول بحالة ولده،فهو لم يكن مداوماً أمام البوابه..اختبأ في دولاب الحجره الصغيره في انتظار عودة صابر،ارتأي أنه من الأفضل أن يخنقه وهو نائم وبذلك لن تكون هناك مقاومه تُذكر من جانبه،صابر في ذلك الوقت ولأول مره منذ أن سكن تلك الشقه..كان يتبضع لنفسه بنفسه...وبالطبع كان لا بد من أن يفعل ذلك...فتلك مستلزمات ليلته الحمراء لا بد من أن يختارها بمنتهي العنايه،عاد صابر وبعد قليل انضمت له يارا،قرابة ساعه قضياها سوياً..ضحكات خليعه متبادله سمعها عادل طوال ذلك الوقت منبعثه من الحجره الكبيره المجاوره لحيث يختبئ،فجأه سمع صوت فتح الباب الخارجي.
شعر عادل بأن الماجنه قد مضت،انتظر عدة دقائق،وبمنتهي الحرص فتح الدولاب الذي كان موارباً،وأخذ يسير نحو باب الحجره بحذر وحيطه،من ثقب الباب تأكد لا وجود لأحد في الصاله..فتح باب الحجره،يتقدم بهدوء ..خائفاً من أن يكون صابر مستيقظاً،الحجره الكبيره مغلقه،ولكن مضاءه،يا للهول صابر لم ينم بعد،عادل أحضر معه سكيناً حامياً فهو لا يعرف الظروف،من ثقب باب حجرة صابر رأي عادل صابر علي الفراش والدماء والدماء..اتسعت حدقتا عينيه ولم يفهم ..أتي ليقتل قتيلاًهل يُعقل؟..قرر اقتحام الحجره فحتي لو كان صابر لا يزال حياً،فهو كالديك المذبوح الان لا خوف منه،وجده ميتاً،وتساءل لمَ فعلت تلك المرأه ذلك؟..أخذ يفتش في أرجاء الحجره عله يستوعب شيئاً..ووجد في درج التسريحه صوراً غايه في الحقاره لأخته،قرر لن يضع صوره،تلك الصور أفضل منها،ولكن تلك المرأه لمَ تريد إدانة فجر؟..علي كل لم يكن لديه وقت ليفكر ويحلل،فقط كان هناك شيئاً ناقصاً،ما يشير إلي هوية صاحبة تلك الصور لم يكن بالموجود،رئيفه العظيمه انتبهت لتلك الجزئيه وأعطته مع التسجيل صوره لفجر بملابسها المحتشمه ممهره بتوقيع فجر نفسها،دس الصوره في أحد أدراج المكتبه،وكما لم يره أحداً في الصعود إلي شقة صابرلم يره أحداً في الهبوط ،كلّم أمه وأخبرها بنجاح المهمه..لم يقل الحقيقه بأنه وبرغم نيته المُبيته ..وبرغم عزمه المعقود..لم يقتل...لم يضع الصور حتي...اهتزّ جسد عادل وتذكر دعاء والده له هل ؟هل استجاب لك الله يا حاج زكريا؟صوت الأب يخترق دفاعاته...اللهم احميه من شرور نفسه ...اللهم احميه من شرور نفسه...لم يرتكب الجريمه بفضل دعاء والده....لا أنا أتخيل فقط ...ماذا يحدث لي كلما تذكرتك أبي؟ماذا يحدث لي؟لم فضّلتها عليّ؟لمَ كانت أثيرتك؟هو يعلم لمَ ولكنه لا يريد أن يفهم...أم أنّ قلبه إلي الان لا يزال عاجزاً عن...الوصول إلي ما وصلت إليه فجر..
يجب أن يقتلع تلك الأفكار من عقله...هو عائد الان لحضور جنازة صابر الذي تمّ تشييع جثته إلي القريه في الصباح،من المفروض أنّ رئيفه قد أبلغته بالخبر الفاجع عبر الجوال و قد فعلت وأمام حشد وهي كالعاده تنتحب في مراره،سيخبر الجميع لم يرتح في نويبع وسيبقي،يعلم أمير طماع..جشع...سينهب ماله مالم يدافع عنه،المشكله أنه دون السن القانونيه،أمير اللعين هو الوصي،لو كانت فجر هي الوصيه...هل كنت لتخاف علي حقك عادل؟وهل هو...؟لمَ لمَ يا عقلي تذهب إليها؟،أنا أكرهها،ولكن أحبك أبي،هل لهذا أذكرها لأني لا أستطيع أن أتذكرك بدون وجودها مجاوره لك في الصوره؟،لا لا لاليس صحيحاً ،أمير لن تسلبني شيئاً أبداً أبداً..سأظل شوكه في ظهرك...لقمه محشوره في حلقك...
يارا انتبهت الان لكونها لم تضع شيئاً يشير لهوية فجر..أخطأت يا غبيه والحل...
سرداقان للعزاء متجاوران أحدهما لطاهر مات مضحياً بحياته في سبيل من رباه،والاخر لنتن مات مخموراً...وهو يقضي ليلة حمراء..ياله من نقيض،برغم سنوات بعد سالم عن القريه ...سرداقه ملئ بناس كُثر من كل حدب وصوب من القريه أتوا ليعزوا عزيز بيك...هو من يأخذ العزاء...أليس هو من رباه؟...أليس هو من اعتني به؟...وأمير ملتصق بعزيز بيك..صليّ مع أهل القريه علي روح سالم...تصوروا...أحياناً يذهب إلي سرداق صابر ولكنه يعود بعد برهه لخاصة سالم،عندما رأي ماحدث ليلة أمس،انزوي جانباً وتصنع الذهول والحزن ،ألم تربيه رئيفه؟...لايدري إن كان موت سالم أفضل من موت عزيز بيك...علي كل سالم حثاله ويستحق الموت...ولكن صابر من قتله يا أمير.؟..أمي بالتأكيد...من عاداتها لا تُخبر أحداً بمخططاتها إلا إذا كان ضلعاً في التنفيذ وبعد تحقيق غايتها تتباهي أمام كل أولادها...هي القاتله ...منذ متي كان عادل يحب السياحه...ليذهب إلي نويبع..توريط فجر في مقتل صابر ...داهيه أنت يا أمي..اصطدت عصفورين بحجر واحد...

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 21-12-11, 08:28 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

]الفصل الثامن:في طريق العوده إلي قريته بالقطار..كانت الأفكار مستحوذه عليه..أغمض عينيه وأرجع رأسه إلي الخلف،وغرق فيها..استطاع الدخول إلي شقة صابر في غفله من البواب المشغول بحالة ولده،فهو لم يكن مداوماً أمام البوابه..اختبأ في دولاب الحجره الصغيره في انتظار عودة صابر،ارتأي أنه من الأفضل أن يخنقه وهو نائم وبذلك لن تكون هناك مقاومه تُذكر من جانبه،صابر في ذلك الوقت ولأول مره منذ أن سكن تلك الشقه..كان يتبضع لنفسه بنفسه...وبالطبع كان لا بد من أن يفعل ذلك...فتلك مستلزمات ليلته الحمراء لا بد من أن يختارها بمنتهي العنايه،عاد صابر وبعد قليل انضمت له يارا،قرابة ساعه قضياها سوياً..ضحكات خليعه متبادله سمعها عادل طوال ذلك الوقت منبعثه من الحجره الكبيره المجاوره لحيث يختبئ،فجأه سمع صوت فتح الباب الخارجي.
شعر عادل بأن الماجنه قد مضت،انتظر عدة دقائق،وبمنتهي الحرص فتح الدولاب الذي كان موارباً،وأخذ يسير نحو باب الحجره بحذر وحيطه،من ثقب الباب تأكد لا وجود لأحد في الصاله..فتح باب الحجره،يتقدم بهدوء ..خائفاً من أن يكون صابر مستيقظاً،الحجره الكبيره مغلقه،ولكن مضاءه،يا للهول صابر لم ينم بعد،عادل أحضر معه سكيناً حامياً فهو لا يعرف الظروف،من ثقب باب حجرة صابر رأي عادل صابر علي الفرا ش في وضعيه غريبه يبدو كفاقد للوعي..اتسعت حدقتا عينيه ولم يفهم ..مخمورأم ماذا؟..قرر اقتحام الحجره فحتي لو كان صابر لا يزال حياً،فهو كالديك المذبوح الان لا خوف منه،وجده ميتاًأتي ليقتل قتيلاً هل يعقل؟،وتساءل لمَ فعلت تلك المرأه ذلك؟..أخذ يفتش في أرجاء الحجره عله يستوعب شيئاً..ووجد في درج التسريحه صوراً غايه في الحقاره لأخته،قرر لن يضع صوره،تلك الصور أفضل منها،ولكن تلك المرأه لمَ تريد إدانة فجر؟..علي كل لم يكن لديه وقت ليفكر ويحلل،فقط كان هناك شيئاً ناقصاً،ما يشير إلي هوية صاحبة تلك الصور لم يكن بالموجود،رئيفه العظيمه انتبهت لتلك الجزئيه وأعطته مع التسجيل صوره لفجر بملابسها المحتشمه ممهره بتوقيع فجر نفسها،دس الصوره في أحد أدراج المكتبه،وكما لم يره أحداً في الصعود إلي شقة صابرلم يره أحداً في الهبوط ،كلّم أمه وأخبرها بنجاح المهمه..لم يقل الحقيقه بأنه وبرغم نيته المُبيته ..وبرغم عزمه المعقود..لم يقتل...لم يضع الصور حتي...اهتزّ جسد عادل وتذكر دعاء والده له هل ؟هل استجاب لك الله يا حاج زكريا؟صوت الأب يخترق دفاعاته...اللهم احميه من شرور نفسه ...اللهم احميه من شرور نفسه...لم يرتكب الجريمه بفضل دعاء والده....لا أنا أتخيل فقط ...ماذا يحدث لي كلما تذكرتك أبي؟ماذا يحدث لي؟لم فضّلتها عليّ؟لمَ كانت أثيرتك؟هو يعلم لمَ ولكنه لا يريد أن يفهم...أم أنّ قلبه إلي الان لا يزال عاجزاً عن...الوصول إلي ما وصلت إليه فجر..
يجب أن يقتلع تلك الأفكار من عقله...هو عائد الان لحضور جنازة صابر الذي تمّ تشييع جثته إلي القريه في الصباح،من المفروض أنّ رئيفه قد أبلغته بالخبر الفاجع عبر الجوال و قد فعلت وأمام حشد وهي كالعاده تنتحب في مراره،سيخبر الجميع لم يرتح في نويبع وسيبقي،يعلم أمير طماع..جشع...سينهب ماله مالم يدافع عنه،المشكله أنه دون السن القانونيه،أمير اللعين هو الوصي،لو كانت فجر هي الوصيه...هل كنت لتخاف علي حقك عادل؟وهل هو...؟لمَ لمَ يا عقلي تذهب إليها؟،أنا أكرهها،ولكن أحبك أبي،هل لهذا أذكرها لأني لا أستطيع أن أتذكرك بدون وجودها مجاوره لك في الصوره؟،لا لا لاليس صحيحاً ،أمير لن تسلبني شيئاً أبداً أبداً..سأظل شوكه في ظهرك...لقمه محشوره في حلقك...
يارا انتبهت الان لكونها لم تضع شيئاً يشير لهوية فجر..أخطأت يا غبيه والحل...
سرداقان للعزاء متجاوران أحدهما لطاهر مات مضحياً بحياته في سبيل من رباه،والاخر لنتن مات مخموراً...وهو يقضي ليلة حمراء..ياله من نقيض،برغم سنوات بعد سالم عن القريه ...سرداقه ملئ بناس كُثر من كل حدب وصوب من القريه أتوا ليعزوا عزيز بيك...هو من يأخذ العزاء...أليس هو من رباه؟...أليس هو من اعتني به؟...وأمير ملتصق بعزيز بيك..صليّ مع أهل القريه علي روح سالم...تصوروا...أحياناً يذهب إلي سرداق صابر ولكنه يعود بعد برهه لخاصة سالم،عندما رأي ماحدث ليلة أمس،انزوي جانباً وتصنع الذهول والحزن ،ألم تربيه رئيفه؟...لايدري إن كان موت سالم أفضل من موت عزيز بيك...علي كل سالم حثاله ويستحق الموت...ولكن صابر من قتله يا أمير.؟..أمي بالتأكيد...من عاداتها لا تُخبر أحداً بمخططاتها إلا إذا كان ضلعاً في التنفيذ وبعد تحقيق غايتها تتباهي أمام كل أولادها...هي القاتله ...منذ متي كان عادل يحب السياحه...ليذهب إلي نويبع..توريط فجر في مقتل صابر ...داهيه أنت يا أمي..اصطدت عصفورين بحجر واحد...
المشاركه كده معدل برجاء حذفالسابقه ليها بالظبط كان فيها خطا

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 21-12-11, 07:11 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




















--------------------------------------------------------------------------------

الغد هل يأتي؟الجزء الثاني منه
عزم الرجال والد صابر عندما علم بنكبته ،ارتفع ضغط دمه وأصيب بنزيف في المخ،هو الان في غيبوبه قد لا يستفيق منها أبداً...
رئيفه لم تترك أختها صبيحه للحظه واحده هما الان في المشفي بسبب عزم الرجال جالستان في حجرة الانتظار ،تطمئن أختها وهي تبكي صابر بقولها:لن يذهب دم صابر هباءاً كوني متأكده،أعطيتهم عنوان خالة فجر،سيلقون القبض علي ال*****،وستلاقي نتيجة أفعالها..وصبيحه الملكومه تتطلع نحو أختها بحزن وأسي وقد تكالبت عليها هموم الدنيا لتقول ما لا يتوقعه أحد:منذ متي كانت فجر *****؟تلك الفتاه أعرفها،كيف تخلصت منها يا رئيفه بعد موت زكريا؟عشيقة من؟قاتلة من؟عن أية صور يتحدثون؟لو أعطوني مائة عقل علي عقلي لن أختار سوي عقلي..هناك شئ خفي صابر أخبرني بكونه ذاهباً إلي السلوم من أجل لقمة عيش سائغه..والان هو قتيل وأين في القاهره ومن المتهمه؟هزت رأسها بالنفي وقالت مؤكده: لا ليست فجرأبداً..ولكن من فعلها ؟هل تفهمين شيئاً يا رئيفه...؟كلمة حق
خرجت من فم أم القتيل وبُهتت رئيفه أختها الساذجه تفهم..الغبيه التي دوماً سخرت منها.
أمير يقرأ الان فضيحة فجر المنشوره في جريدة صفوان..أحد أهل القريه أراها له..أمي ماذا أصابك؟هل جُننت ؟فضيحه علنيه..هذا يضر باسمنا..كثيراً كثيراً..لمَ فعلت هذا؟لا يزال في سرداق عزاء سالم.. وبدأ ينتبه عن كون العيون تحيط به..تراقبه..فتصنع وجهاً حزيناً..مذهولاً وتهالك جسده علي المقعد المجاور لعزيز بيك..عزيز بيك يربت علي ظهره مواسيا ومؤازراً..وقال له بحنو:في كل شجره..فرع أعوج..لا يُثمر..خبيث..بالطبع عزيز بيك لا يقصد فجر..أمير مطرق نحو الأرض وقد أحني ظهره وشبك أصابع يديه بعضهم بعضاًوقال بأسي :لمَ تفعل هذا؟أتاها الخاطبين ولكن..زنا وقتل ..فجر وصابر..بالطبع علمت في الصباح ولكن لم أُصدق..قلت هناك شئ خاطئ و..فجر أختي الكبري..تساقطت الدموع من عينيه..فُضحنا علناً اه يا أبي
ما ذنبنا كيف نتلخط بهكذا عار؟...عزيز بيك يرد بصوت خافت:هدئ صوتك لا نريد أن يسمعنا أحد العيون مركزه علينا..وهو ليس بذنبكم..وقد تكون لم يكملها عزيز بيك ولكنها بريئه..وهو متأكد من برائتها فقط يساير أميراللعين..أمير يقول منفعلاً:عن أي صوت منخفض تتحدث عمي ؟لقد أُسقطنا في الوحل علناً..كل البلده تعلم الان..ماجاهدنا لإخفائه فُضح..وبالطبع ذنبنا أليست بأختنا؟من دمنا ؟قرّر أمير الفرصه سانحه ليُضَلل عزيز بيك فهو قد صّدق تمثيله البارع..قال بصوت متأثر:أتعلم تدهور صحة أبي بدأ بعد مشاجره عنيفه معها...ربما علم..ولهذا رحلت بعد موته إلي القاهره لتمارس مجونها بدون رقيب...عزيز بيك يفكر خسئت يا حقير ..هل هكذا يتكلم أخ عن أخته حتي ولو كانت موصومه بالعار..عزيز بيك رد عليه برقه وتعاطف:لا عليك ولدي الله يُمهل ولا يُهمل ..مصير كل شئٍ بيده..ولكن لا تُحزن نفسك..ستلاقي فجر ما تستحقه بإذن الله...أمير لا يعلم لم يعد الوحيد الذي يُمثل فعزيز بيك يلعب دور عمره لكشف غموض ما حدث بالأمس..هناك من أراد قتله ولكن سالم فداه..من أجل شفاء الجريحه..من أجل دماء سالم الطاهره..سيخدع المخادع..ومعه الله.
عزيزبيك ليلة أمس طلب من أحد رجاله أن يأخذه إلي بيت سالم المتهالك المبني من الطوب الني ..اللبن..وهناك وجد الشرطه التي حققت معه وصدمته بقسيمة زواج شفاء وسالم..الغريب بعد لحظات من معرفة عزيز بيك بذلك ابتسم وعيونه تلمع بالدموع..تزوجا ليضعاه أمام الأمر الواقع..لم يتما زواجهما هو متأكد..هو يعرف سالم الأصيل..عقلية أسلافه المتحجره كانت تُسيره..لولا ذلك..طلب من رجال الشرطه أن يبقيا أمر زواج شفاء وسالم سراً حتي يأذن الله..والشرطه من التحقيقات تعلم عزيز بيك هو المقصود..سألوه عن وجود أعداء ولم يُجب سوي بالنفي..ولكنه أمير..رأي وجهه الحقيقي وتغاضي عنه ..لذا أتي كي يجلس جاره بالأمس كي يبعد الشبهات عنه..روح شفاء الطيبه تعلم وتشعر..سيتأكد لا بد من ذلك..ابنته صارت ميته تتنفس..سيفعل كل ما يلزم ليعيد لها ابتسامتها ..أقسم علي ذلك بقلب أب ..

محسن وخالد يتندران علي طريقة موت صابر..خالد يقول ضاحكاً:قُتل مثل الصرصور..ولكن عاد ليتنهد وقال مفكراً:متزوجه من ابن خالتها وهو مسافر..وزجاجة المبيد الحشر ي وُجدت في الحديقه..هربت وجوالها الذي توصلنا إلي رقمه من شركة المحمول خارج نطاق الخدمه تُري لمن لجأت؟..محسن يقول ما جال في خاطره هو الاخر:رئيفه تلك تكرهها كثيراً..هذا ما استشعرته ..والد الفتاه لم يُفت كثيراً علي وفاته..وصابر قريب رئيفه..لا أدري ولكن من اتصل وكيف عرف بطريقة القتل؟..رد عليه خالد :تقول الان ما فكرت فيه..ربما فخ نُصب لها ربما،فتحي اقتحم المكتب وبيده جريدة صفوان ليريها لهما،خالد يزفر في ضيق لم يكن يريد للأمر أن يُنشر،ولكن جيد لا وجود لملابسات الجريمه في الصحيفه فقط التشهير بفجر ..لا لا..اغتيال فجر بالكلمات البذيئه..وكأنه ثأر شخصي،تتخيل خالد ولا لا..ما دخل فارس بالقصه قد وعدني،بالتأكيد أحد العساكر سرّب الخبر لصحفي ماوهو...

ريناد محجبه الان بسبب..وهي داخل الجامعه ،هي أيضاً كانت طالبة طب ولم تكمل..تبحث عيونها عن فارس ..عن حبيبها..في أروقة الجامعه....ورأته جالساً مع مجموعه من الفتيات في كافيتيريا الكليه..حزنت.وربما غارت..يبدو وكأنه نسيها لتستدير هاربه..ولكن لا يجب أن تكون جبانه..ربما ما يبديه قشره خارجيه فقط لا تعكس ما بداخله.تتقدم نحوه وهو غافل عنها..تناديه فارس..وفارس يفكر ماهذا الصوت؟أعرفه..صوت ريناد ..هل أحلم؟..صوتها يأتيه في الأحلام..دوماً..يتلفت يمينا ويسارا ..وريناد ..نطقها بصوتٍ عالٍ....نهض من علي مقعده غير واعياً لما يفعل..بان علي محياه عدم التصديق ...يفكر ريناد هي ريناد مابها لمَ تبدو ذابله هكذا؟هل هي مريضه؟العبرات تتساقط من عينيه ...بكي كثيراً وكثيراً وحده ولكن الان..ريناد تشاركه عبراته وتأكدت الان هي السبب فيما أصابه..كانت أنانيه في حبها له..أرادت لنفسها الألم بعيداً عنه..خافت..من أن يكون حبه لها بسبب جمالها..مظهرها..طبيعتها المرحه..خافت من المواجهه..خافت من اختبار حبهما..رأت نتيجته بعيون طفله صُدمت في أبيها..غبيه هي..حطمته ..وأخبرته بالأكاذيب لتبعده عنها..أظهرت نفسها له كفتاه عابثه تتسلي به وهي تسعي للإيقاع باخر..تقدم نحوها ناسياً كل شئ..واحتضنها بقوه..عاصراً جسدها..ذابت في حضنه وتلاشي إحساسها بالواقع..موقف لذيذ هكذا فكرت شلته الدميمه وهم يقومون بإخراج جوالاتهم كي..انتبه فارس لما يفعله ..أراد الهروب من هذا الشعور فتطلع حوله وريناد تأخرت قليلاً حتي بدأ عقلها يستوعب ما تفعله ومدي برودة حضنه فابتعدا..ولكن فارس رأي..تقدم من أصدقائه بسرعة الصاروخ..ليشد الجوالات من أيديهم وهو يصرخ فيهم صراخاً ينبع من القلب :إلا ريناد فهمتم إلا هي..أقتلكم جميعاً..إلا هي،وألقي الجوالات أرضاً ليدهسها بقدميه..وريناد مذهوله من تصرفه..لا ليست مذهوله بل سعيده للغايه..دموع الفرح...نظر نحوها فارس وشوّح بيديه وصرخ فيها لتكف عن البكاء:لمَ تنتحبي؟ لا أحد يستطيع إيذائك أبداً..ألم أعدك يوماً بذلك..حطمتهم انظري..عاد إليها ليشدها من يدها وذهبا.

الخادمه توصّلت إلي قرار ستخبر عمار بكل ما تعرفه عن يارا اللئيمه بمجرد وصوله،لن تُصَدع عقل فجر بتلك القصص،فهي علي كل حال لم يُعد بيدها شئ،فاره من العداله لا ليست العداله بل القانون.
صوت جوال عزيز بيك يرتفع..لتأتيه نتيجة تشريح جُثة سالم..بكليه واحده..الان فهم من أين أتي سالم بالمال،اه يا الله اه يا الله،الان عرف مدي بشاعة ما اقترفته يداه،زاد حسره علي حسره وندماً علي ندم..ماذا ستفعل يا عزيز؟هناك سالم الذي باع كليته وهناك شفاء التي صارت مفصوله عن الوجود..
...يسير فارس بخطي واسعه جاراً ريناد خلفه،وبدأ يستعيد نفسه ريناد عادت،متزوجه هي خانته،تبدو منهكه للغايه،محت تلك الفكره كل ما سبقها ،ريناد تتطلع نحو فارس لتقول له برقه:كف عن هذا السير الغير المجدي لنذهب لمكان يصلح للحديث،فارس وصل للخبل..يتصرف بشكل غير منطقي،يفكر عادت لتسخر منك مره أخري..لن يتحمل.هل لا زالت زوجة كريم..لمَ أتت،وأين فارس المتبجح ؟أين من توعدها طوال تلك السنوات؟ أين الإهانات؟
يده التي كانت مستميته علي ..متشبثه بكل قوه بيدها تخاذلت عنها الان،لا يقدر علي استعادة فارس الذي صنعه طوال تلك السنوات..هل طلقها كريم ولذا جاءت إليه لعل وعسي..تبدو شاحبه فكره تنهي وتقضي علي أية فكره أخري بل تئدها في
مهدها..تطلع نحوها وقال بصوتٍ جريح:لك هذا لنري لمَ أتيت؟
.جلسا في النادي الذي دوماً شهد لقاءاتهما وفارس ينتظر ما الذي ستقوله.تطلعت نحو الأرض وقالت بألم:أنا اسفه..سامحني..يريد أن يصرخ فيها قائلاً ما هذا الهراء الذي تقوليه ،بعد كل تلك السنوات فقط اسفه،ولكنه يريد أن يعلم أية حجه ستسوقها له بالطبع واهيه ،يريد أن يضحك قليلاًتكمل:أنا كاذبه..فارس ليس بقادر علي تصنع سخريه أو لامبالاه أو جمود، يهرب من ملاقاة عينيها كي لا تسيل دموعه تكمل :أنا مصابه بسرطان الثدي..تم استئصال ثديي..وخضعت لعلاج كيمائي أوقع شعر رأسي كاملاً..فارس يفكر لم أسمع جيداً..ربما جُننت فعلاً..لا لا ..نظر نحوها وقال شاهقاًوهو يضع يده علي فمه وقد اتسعت حدقتا عينيه:اه يا الله لهذا تبدين...أكملت:بقايا ريناد نعم..قلبه موجوع..ينزف بغزاره ليست بالمسبوقه..كرهه لها يبقيه حياً..يخرج ينطلق يمرح يلهو يعاشر النساء ليثبت لها أنه بألف خير..هجرها له لم يؤثر عليه..هي حيه ..هي بخير,,هي متزوجه.. بهذه القناعات يواصل طريقه في الحياه،يحتمل أن تكون في أقصي الأرض ولكن ليس في بطنها،تبدو علي شفير الموت..تركها كريم،سألها بصوتٍ ناهج وهو يضغط علي يديها بيديه:هناك خطر علي حياتك أليس كذلك؟أنا أشعر،والحل ريناد لا بد من وجود مخرج،عاوده تدفق الدموع،وقد زال أي شئ عكر كان في نفسه نحوها،تنظر نحوه لتقول وهي ليست بالمصدقه:تسامحني علي كل شئ أليس كذلك؟..أجاب بصدق:لأني أحبك،تطلقت ..بتر الجمله وهو يتطلع نحو يدها اليسري هناك خاتم زواج فيه،خلعت الخاتم وأعطتها له وهي تقول برقه:اقرأ الاسم المنقوش عليه حتي في مشاجرتنا الأخيره كنت مرتديه هذا الخاتم،زواجي من كريم صوري..بغرض إبعادك عني..اسفه علي أية كلمه قلتها في حق أصلك الراقي ..سامحني...وبالطبع كان اسمه هو المنقوش علي محبس ريناد ..اه يا الله..فرح كثيراً كثيراًلأنها ليست بخائنه ولأن كريم هذا لم يكن بأكثر من زوج صوري لها،ولكنه غاضب لأقصي درجه منها،كيف تتصور أن هجرها له لمصلحته ..هل تظنه غبياً لا تعنيه سوي القشور..نطق بكلمات تقطر مراره:لمَ لم تخبريني لمَ لم تثقي بي؟كيف لا تعرفي بمقدار حب فارس لك؟أنت سيئه للغايه..اعتذارك غير مقبول..هل كنت ترين حبنا مضمحلاً ..تافهاً..جسدياً فقط أخبريني..حرمتيني من مساعدتك لمَ؟إذا لم يساند الحبيب حبيبه وقت الحاجه فكيف من الممكن أن يكون قدأحب..لم تحبيني كفايه ريناد،أجابت عليه ريناد بصوتٍ باك:بل فعلت ولكن يبقي أمر واحد لا تعلمه قد يُبرر تصرفي..أمي كانت مصابه بنفس المرض سنوات وسنوات ظلت تعاني..ليس من المرض وحده ولكن من خيانات أبي المتتاليه،كنت أراقب كل شئ..انطفاء وهجها..ذبولها..وخفت ..ببساطه خفت كان هناك مثلاً حياً أمامي وقلت لنفسي..مصيرك سيكون،أتاها صوته الحنون قائلاً :لا تكملي الان فهمت والان أعذرك وأسامحك علي شكك في مقدار حبي لك ولكن عليك بتعويضي سنتزوج فوراً ما قولك ؟ .....

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصريه, أهدي, الحب, بلغه, بيضاء, رومانسيه, عمار, وفجر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية