لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-11, 08:29 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جمرة في القلب
الله يا فجر هو المبتلي وهو مُفرِج الكروب...هو العدل...وهو الرحمن...وهو العليم..وهو المنتقم.....لا راد لقضائه فقط يُلطفه علي عباده الصالحين..هناك حكايه لرجلٍ ورع كتب الله له أن يموت بسبب انهيار جبلي...ولكن العبد المحب لله لم يكف عن الدعاء:اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه...كل يوم يحدث تصدع بسيط في الجبل وكومه بسيطه من التراب تسقط منه لينفضها عنه...مرت الأيام والجبل يتداعي تدريجياً...ومع اخر كومة تراب كان العبد المؤمن يلفظ أنفاسه الأخيره...مات بسبب الانهيار الجبلي فعلاً ولكن هونه الله عليه
هذا صوت الحاج زكريا الذي يحيا في قلب فجر...يطمئنها ...ويبث الأمان بداخل نفسها....أبي لم أعد خائفه صدقني....كل ما يكتبه الله خيراً...عمار لمَ لا تُخبرني أبداً بما يحدث في الخارج..حتي بسيمه لا تبوح بأي شئ...لا تريدان إقلاقي...ولكنني بحاجه لأن أعرف باخر التطورات...تتساءل في نفسهاما الذي يجري الان؟هل هو بالشئ
الهام؟
أمير اتفق مع عبوده كلبه المطيع ...علي التلاعب في فرامل سيارة عادل...بالطبع جعل عبوده يُوقع علي إيصالات أمانه بمبالغ خرافيه..كي يضمن ولائه التام...المشفي علي أطراف البلده..وعبوده يراقب...وسنحت الفرصه....أمير هو من اشتري السياره لعادل فهو الوصيّ..ومعه نسخه من المفاتيح أعطاها لعبوده كي....تمّ الأمر..وسيارة عادل الان فرسه جامحه...لا يقدر أحد علي..تكبيلهاأحد
جوال أمير مغلق...وإلي الان لا يعرف بما يجري
عادل..بداخل قلبه هناك شئٌ يحدث...هناك شئٌ يحدث ..هناك شئ...هذا الثقل يتزحزح رويداً رويداً...ألم عميق عرف طريق القلب لسنوات يغادره الان.إلي غير رجعه..قد خُدع طويلاً...وأخيراً وصلت يا عادل...فات الأوان..وتأخرت كثيراً كثيراً..نفثوا سمومهم بداخلك..حولوك لديوثٍ لن ترأف به السماء..ضغطت رئيفه علي جرحك...وهان عليها عذابك..علا صوت الأذان..واخترقت الكلمات القلب ..وانهارت أوصاله ليقع أرضاً..وصورة فجر تتوضح بداخله...الجسد يرتجف..والدموع تأبي السقوط...سأعترف بكل شئ...من أجلك أبي..كي أحبك أكثر...ليتهم يشنقوني..لم أعد أريد شيئاً فالان لدي كل شئ..فقط رضاك ما ينقصني وربما لن أناله أبداً.
وعزم الرجال الان قد فارق الحياه معترفاً بإثمه..عل القلب يجد الراحه ولو للحظه..صبيحه تفكر رئيفه أيتها اللعينه ،أغويت زوجي وأمير ولدك البكر منه،.عزم الرجال قال مره واحده ولكنها لم تكف أبداً عن التحرش به كلما أتيحت لها الفرصه،اتصلت به يوماً ليأتي إلي بيت الحاج زكريا...كانت وحدها ولكنها كذبت عليه وقالت أنّ الحاج زكريا مريض اليوم ويريده في أمرٍ هام...الكل كان في مدرسته..ولكن عادل شعر ببعض التوعك..فاستئذن بالانصراف وسُمح له..فتح باب الدار..ورأي أمه تُلقي بنفسها علي عزم الرجال...تهدده تاره وتتدلل عليه تارةً أخري...اصطدمت العيون...وعادل جسده صار رخواً ولا يجد الكلمات..أمه شريره نعم يعرفها ولكن ساقطه..استند علي الحائط..وقلّب نظراته بينهما...رئيفه كي تضمن سكوته..قالت له بفظاظه:وليس هذا فقط..أنت ابن عزم الرجال...تلك حقيقتك..سقت المر لوليدها لسنوات لم ترأف بحاله...هزمته أمام ذاته..هدت معبده..اه يا رئيفه يا من لم تعرف يوماً الرأفه..يامن لم تعرف يوماً معنيً للإنسانيه...انصرفت الشرطه...ورُفع الغطاء ليخفي وجه عزم الرجال...وجلس عادل وصبيحه علي مقعدين متجاورين وحاله من الوجوم تلفهما.
صوت عادل أتي خالته متكسراً:أريد الاعتراف لك خالتي
والخاله تضحك ساخره من حالها ..وتقول:هل هناك وجود للأسوأ
عادل يتواصل مع خالته بصرياً ويقول لها طالباً الصفح:أرادتني أن أقتل صابر،ولكن لم أفعلها..ليس تراجعاً مني..ولكن مشيئة الله...يعض علي شفتيه...وينهش بأسنانه قبضة يده المضمومه...ولا رد يأتي
صبيحه تضحك وتضحك وقد أحنت ظهرها..وشبكت أصابع يديها...ثم نشيج دامي من النحيب ..هذا ذنبك يا صبيحه يُخلصه الله منك في حياتك...قتلت سابقاً...بإيعاز من رئيفه ...قتلت روحين بريئتين..بدافعٍ من الطمع والحقد..
عادل يستطرد قائلاً والألم يمزق طيات القلب:فجر بريئه خالتي...جلبته ليغتصبها وصوّرت الأمر..أبي كتب كل شئ لفجر...ورئيفه كان لابد من أن تتخلص منها...سامحيني هل أطلب الكثير؟
صبيحه تتحسس ملامحه ولدهشته بحنو وتقول بصدق:أسامحك أتدري لمَ؟لأن رئيفه فعلت بك ما سبق وفعلته بي...انهض وانصر فجر...كلنا لا بد من أن نقتص..من أنفسنا أولاً..ومن رئيفه ثانياً..
واستقام عادل...ولكنه فكر ليصلي أولاً..في مصلي صغير بالمشفي صلي...التطهر لايزال الطريق إليه صعباً...يحب فجر الان فقد زال كره الطفوله...وانمحي ألم الأكاذيب...وعاد الحب كاملاً للأب...وعاد الحب كاملاً لله ..اه يا الله
شفاء وشاهيناز سلما كل الأوراق للشرطه...شفاء تشعر بشئٍ من الفرح..وربما بشئٍ من الشفاء...تبتسم في وجه أمها ابتسامه صافيه..وشاهيناز تشكر الرب في سرها...فقد بدأ طريق عودة شفاء إلي الحياه
عادل يستقل الان سيارته وللمره الأولي في حفظ الله...
عمار يتصل بخالد ليخبره بكل شئ..هناك دليل أكيد علي وجود يارا في مسرح الجريمه..ليفاجأ بخالد قائلاً هناك طفله صغيره تدعي رنا هي الان عندي...اصطدمت بيارا عند هبوطها درجات السلم...وتسببت في وقوعها لتنهض بدون عكازين بخفه..واحتاج عقلها لبرهه حتي تتذكر وتلتقط العكازين..يستحيل أن تكون فجر..ففجر من المستحيل أن تستقيم بدون مساعده من عكازين..كما أن رنا قالت أن تلك المرأه متوسطة الطول في طول أم رنا تقريباً..وفجر تبعاً للوصف الذي لدي طويله أطول من يارا بقرابة العشرين سنتيمتر..عمار ..وتلك دموع سببها رحمة الله التي تسع كل شئ
عادل..ماذا يحدث..فعلها أمير..لا سأعيش ..جوال صابر..بندقية أبي...الحقيقه...الله ساعدني...تلك المره أنشد طاعتك...اهدأ عادل وفكر...السياره زجاجها يُغلق ويُفتح عن طريق الأزرار..وهي معطله..فعلة أمير ..طبعاً قمه من قمم الذكاء...وأزميل في جيبه لا يفارقه..صوت فجر يأتيه ستنحت يوماً الأحجار...يا عادل...،نعم اشتراه لينحت الأحجار..وسيفعل..هشم زجاج الباب...وجسده يخرج ..ولكن السياره قد حادت عن الطريق وهي تنحدر الان ....
أمير فتح جواله وأمه تصرخ:الحقني يا أمير..دسوقي لف البلده ونشر الحقيقه...وشفاء سقتني شيئاً أسكرني...وفتشت حجرتي وعندما استفقت فوجئت بالأوراق وقد اختفت...التنازل وعقد البيع...تُعدد وتتحسر.وتلطم علي خديها..وأمير يفكر
يارا عادت إلي شقتها لتفاجأ برجال الشرطه ..فقد صارت متهمه رئيسيه في القضيه..خالد ركن سيارة الشرطه بعيداً عن موقع سكن يارا وترجل هو ورجاله..وسارا إلي منزل الحرباء،خالد يقول ببروده:نعم يارا..لا وجود للجريمه الكامله..الحقيقه كُشفت وسيقبض عليك
يارا تستنجد بعمار وتهرع إليه لتفاجأ بوجهٍ جامد..وعمار يلقيها بعيدةً عنه وكأنها جربه وقال بقرف:حقاً صدقت...كانت تمثيليه كي أتمكن من دخول منزلك ..أعشق فجر...فقط ..وسهيله أحببتها براءتها وطيبة قلبها.تدخلت بيننا ونغصت علينا حياتنا ..رأيت النيجاتيف يا لعينه...لم يحدث شئ في باريس ولله الحمد...
يارا لدهشته لم تبكي فقط حدقته بنظره مخيفه وقدمت يديها لخالد ليضع الأغلال فيهما....
عابد يسير في القريه..وأصوات كالكرابيج تنهال عليه سباباً...وفهم لم يعد له مكاناً هنا..ليهرب...يتوجه نحو أرض الحاج زكريا حيث يوجد شريكه أو أخيه...
اتصال يتلقاه خالد وهناك أوراق تثبت...وهناك عادل أصيب في حادث وقد بُترت ساقيه..يريد أن يعترف بأشياء..كثيره وكلها لصالح فجر...عمار قريب من خالد...وخالد يقول متعجباً:لم يحدث لي هذا سابقاً...فجر تلك...حظها مع الحياه ماذا أقول..عادل سيشهد لصالح فجر....الشرطه هناك ستأخذ أقواله تحسبا لأي طارئ قد تتعرض له صحته ولكن يجب أن أذهب...وعمار يقول :ليس وحدك....وانطلقت السياره إلي بلدة فجر وهل تهم سيارة من؟...
رئيفه تعد حقيبتها قلبها يخبرها لم يعد لنا مكان فيها..شفاء بالتأكيد ذهبت إلي الشرطه..لتغادر تحسباً لأي شئ قد يحدث..ولو كانت تتخيل فقط فستعود
أمير لملم كل النقود السائله وسيغدر بأمه،سيرحل من دونها،فهو تربيتها ومنها،اتصل بعرابي تاجر مخدرات من البلده معروفاً بسككه العوجاء وسيهربه خارج البلاد مقابل مبلغ وقدره،خرج من القريه الان وإلي الأبد
رئيفه لا تجد ولدها الحبيب وتصطدم عيناها بعابد..عابد وعادل نسيتهما في مصيبتها ولم تتذكر سوي أمير..عابد فهم ..يضحك ساخراً ويخرج من البلده الان و لم يرضي باصطحاب الأم رئيفه،وغادرها وإلي الأبد
خالد يسأله:ماذا تعرف...ليجيب عادل والدموع ملتمعه في العيون:كل ما لم يكن يجب أن أعرف..الان أفهم..والصوره باتت كامله...أردف متنهداً وقد لاحظ عمار الواقف بجوار خالد:عمار ..لا أتوقع أن تكون قد طلقت فجر..وإلا لمَ أنت هنا...لا تنظر إلي باشمئزاز...أنا لم أعد ابن رئيفه..فقط ابن زكريا الطيب..والدي شعر بفرحه طاغيه تغمره وهو ينطق بتلك الكلمه...والدي يعيدها و يتلذذ بطعمها في فمه...:كتب الجنينه باسم فجر منذ مولدها ..رئيفه لم تكن تعرف..زل لسان الخاله صبيحه ذات يوم وباتت تعلم..فالشاهد كان عزم الرجال زوج الخاله..أخطأ وأخبر زوجته...والتي بدورها...يتنهد ويستطرد بأسي:خططت لاغتيال فجر والوالد كان مريضاً...عمار يضع يده علي فمه..وقد صار أخذ النفس مشقه...فجر رأت من المصائب الكثير الحادث كان متعمداً..
:لم يمكنهم الله...يتطلع نحو عمار ويقول منتحباً:أقسم برب الكون...ولا تنظر نحوي ساخراً ومفكراً أمثاله لا يعرفون الله...أعرفه الان...لم أكن ضلعاً معهم في هذا..علمت متأخراً..أمير قرر أن يجهز عليها في المشفي...اشتري ملابس مختلفه عن طرازه وذهب ربما تأتيه الصدفه ولكن الممرضه صرخت...ورأت وجهه...لم يعد للمشفي أبداً..إلا عند إجراء عملية الزائده الدوديه له منذ ما يقرب العام...هذا كل ما أعرف وهناك شيئان أخبرت رجال الشرطه الذين أتوا سابقاً..عنهما.بندقية الوالد المسروقه قتل بها سالم..عابد من نفذ..أمير من خطط...وهناك جوال صابرسرقته أرسلتني رئيفه لقتله ولكن لم أفعل وقد كانت معه امرأه خليعه ...وسابقاً رأيته يستقل سيارة أجره من أمام بيت عمار مع امرأه ترتدي ملابس ضيقه...خالد يقاطعه:أتستطيع التعرف عليها يا عادل وأين الدليلان؟....عادل يجيب مؤكداً:نعم أستطيع التعرف عليها أنا نحات وأمر الوجوه ...والاثنان حول شجرة فجر ..وعمار يقاطع الكلام ممسكاً بدلابيب خالد:أعرف المكان هيا بنا..خالد يهدئه بقوله:انتظر هل هناك من مزيد..يا عادل...عادل يردف والألم الروحي قد تجاوز الجسدي بأشواط:أبي رجلٌ عادل...لم يحرمنا من الميراث إلا...لا أدري ما الذي سمعه في المشفي وربما لن نعلم أبداً....أمير ابن عزم الرجال...كان عزم الرجال هناك هو وأمي ربما سمع شيئاً..ربما الممرضه أخبرته...كنت في ذلك اليوم أتحدث مع عابد عن فجر والحادث..ربما عاد وسمعنا وعلم بأنها ذريه نجسه لا أمل يرجي منها...أبي..أبي..يتطلع نحو سقف الحجره.ويبكي في مراره..وعمار يذكر قول فجر أحب ابن الحاج زكريا وليس ابن رئيفه الديوث..يراه الان عمار..وللعجب يتأثر لحاله....
هرب الجميع هكذا يقول خالد..شعروا بالخطر وهربوا...عمار يقول سعيداً:الجوال فيه تسجيل بين يارا وصابر يبدو أنهما كانا في كازينو
...وتسجيل حميمي أيضاً لما حدث بينهما سجله ليمتعه بعد ذلك بدون أن تنتبه يارا...وعرف القلب الإنشراح..وخالد يهز رأسه ويقول:براءه كامله متكاملة العناصر ستحظي بها فجر...لا بد من أن تسلم نفسها..فقد تحركت العديد من الضمائر لأجلها..وأزالت العصبه..
خالد يشيع فجر مودعاً إياها بقوله:اكتملت الإجراءات وكما وعدت لم تقضي ساعه واحده في السجن ..أنت حره الان...براءه ناصعة البياض..لديك من الحظ ...قاطعته فجر مبتسمه:فقط لم يضيعني الله...نظرت نحو عمار وقالت :أريد رؤية عادل..ولكن لا يزال الطريق إليها صعباً..عشقها يجري في عُريقات القلب لا يُمحي ولا يقل حتي..انقله يا عمار لمشفي خارج البلده كي أتمكن من زيارته...
رئيفه تنتظر في الشقه المؤجره بمعرفة صبيحه مجئ أختها التي تساندها..وأتت مبتسمه وقالت لأختها:أتيتك بوجبتك المفضله أختي..رئيفه تتطلع نحوها راسمه الامتنان علي وجهها وتقول:أنت من ساعدني ووقف بجانبي..أنت نعم الأخت..الكل تخلي عني..صبيحه تعرف بما حدث لعادل وذهبت لتزوره ولكنها لم تخبر رئيفه....صبيحه البشوشه تقول لأختها:لا تقلقي أبداً..أنا أثق بك يا رئيفه فأنا أعرفك..ولا أصدق الأكاذيب التي حيكت لك.وعنك...وتتعانق الأختان..وتأكل رئيفه.....الفسيخ ...وصبيحه الرنجه فهي تقرف من الفسيخ تعده سمكاً معفناً...وصبيحه تصرخ وتتطلع نحو أختها التي تبتسم في شماته وتقول:نعم أختي أعرفك هل نسيت؟..أمنا بتعه النفاثة في العقد..الفاجره..أنت ابنة عمي ولست من أبي..سكت وسكت..من أجل الفضيحه..أتي والدي العوض بتوحيد الصالحه..وحملت...وأنت لم تتركيني وشأني...سموم سموم سموم..كرهتها..وكرهت أخي أو أختي ..لم تكن تأكل من يدك..فهي تخشاك..فهي تعرفك...ولكن أنا دسست لها السم..لأتخلص منها..لم يشك أبي في أبداً وهذا ما يؤلم..تتساقط العبرات...مات الحاج عبد الستار متأثراً مما حدث لزوجته الرقيقه..قَتَلْت ثلاثة أرواح..منهما اثنان مني ..بسبب حقدك وغلك..وتزوجت عزم الرجال وتبت وأنبت...استكثرت يا رئيفه زوجي عليّ..أغويتيه متعمده يا ابنة بتعه أردت المال والشباب معاً...ولدي صابر أنت السبب ..ألقيت بشياطينك عليه..نعم أنت المحرك وراء زيادة فساده وإنحلاله..نعم أختي نفس السم الذي سمم حياتي تجرعتيه الان..السمك يجرح الفم ويسهل انتشار السم..كل شئ معد أختي كل شئ....خلطه من السموم خلطة أمنا الحبيبه فأنا ابنتها أيضاً ..تريدين الترياق...رئيفه تومئ برأسها نعم..والسم كالخدر ينتشر في جسدها ليشلها تدريجياً... تقترب صبيحه وتقول بحنو :سأحقنك أختي بالترياق.وفعلت..وتطلعت نحو أختها بخبث وقالت:ليست الجرعه كامله أختي..ستقضين باقي حياتك مشلوله..سأذهب لأبلغ الشرطه..ضميري استيقظ ولا يجوز التستر علي مجرم
وعمار كيف يخبرها عن الطلاق فهي تريد العوده إلي المنزل ...وهذا لا يصح..وفجر تتطلع مستغربه وتقول:سأعود إلي البيت متي؟ ما بك هيا...لا لاأريد أن أتناول الطعام في أشهر مطعم بالقاهره ولتتأجل العوده...وتنفس عمار الصعداء هذا أفضل
.في المطعم هناك عليّ مع فتاه جميله...مصادفه غريبه..تصافحا..وجلس الجميع سوياً...علي قدّم لهما الفتاه علي أنها خطيبته التي اختارها بكامل إرادته..وارتفعت الغصه في حلق فجر....عليّ مصمم وأخذ يقول:أمي أجبرتني سابقاً علي قريبه لي...أسوأ شئ..ألا تختار أهم شئ..وعمار يرغب في المغادره فنهض وجذب فجر من ذراعها وقال بغلظه:حياتي لا تعنيك في شئ...وعليّ يرفع يديه علامة البراءه ويقول:أتحدث عن نفسي فقط...لم َأخذت الكلام علي أنه موجه إليك....حمداً لله علي سلامتك يا زوجة صديقي أو طليقته..وفجر مبهوته..عمار يرغب في قتل عليّ كيف يظن أنه يفعل لصالحه..أفسد الأمور كثيراً...وعليّ يفكر سيأتي يوماً ويشكرني ..عَلي تخلصيه منها..فعليّ يخاف من أن يعيدها عمار إلي عصمته بدافع من القرابه أو النخوه والشهامه.
كان عليّ سيصل إليها في كل الحالات ولكن رب صدفةٍ خيرٌ من ألف ميعاد...ابتعدا وفجر عادت إلي الواقع..فشدت ذراعها بعنف مبتعده عنه...وتطلعت نحوه غير مصدقه ...وقالت وقد تلاحقت أنفاسها:لمَ طلقتني في هذا الوقت بالذات؟كنت تخدعني..تخليت عني...أم تنأي بنفسك بعيداً عن وصمة العار..تضربه بكلتا يديها علي صدره وتقول بحزن:أنت سئ..لا أريد أن أري لك وجها أبداً أتسمع..عمار اعترض طريقها وقال بصوتٍ عالٍ:والله لأقنع يارا..وأستطيع التقرب منها علني أدينها...فجر أنا ،..ليخرج مكنونات قلبه...ولكن فجر قاطعته بانفعال:لأجل إقناع يارا..ولكن أتعلم أسديت لنا خدمه..الانفصال أفضل علي رأي صديقك..الإجبار أسوأ شئ في الوجود....والخاله هي السبب وليست إرادتنا..عمار هُزم وما الذي يستطيع أن يقوله..أُجبرت مره عليه وهذا يكفي..لم يرد..وفجر تفكر لتحرريه منك،ستظلين موصومه في هذا المجتمع...وعمار يبدو أنه كان ينتوي استعادتك..ولكن كرامتك..إلي متي ستظلين عبئاً ثقيلاً عليه...لتريحيه منك...استجداء الحب أمر مهين يا فجر....وأنت الان ستستعيدين ميراثك....ولن ينفق عليك مرةً أخري......
هدأ صوتها وقالت بوتيره خافته:الناس تتطلع نحونا عمار...لنعد كصديقين..فنحن دوماً كنا هكذا....أليس كذلك؟....ولم يعد هناك ما يقال...فالمشاعر الحقيقيه إلي الان مكبوته بداخل قلبيهما.....
عادل جالس علي فراشه بالمشفي يقرأ القرءان...ويبتهل لله أن يعفو عنه...وهناك علي الباب زائره ...فجر وعادل ونظرات متبادله تروي كل شئ...فجر تقترب لتحتل مقعداً مجاوراً...من فراشه...تتطلع نحوه ساخره مستهزئه وتقول:شيخاً .صرت شيخاً تخدع من؟......
عادل يزم شفتيه ويقول بصدق:أنت الان حره ولله الحمد....ولا يوجد كلام يكفي للاعتذار...لأن الاعتذار نفسه لا يصلح في حاله كتلك.....وفجر تتهكم وتقول:وكم جزء حفظت يا شيخنا ....عادل يرد مستحياً أن يتاجر بحفظه:ثلاثة أجزاء....فجر ترفع حاجبيها مستنكره قوله وتقول:سمع..اعطني المصحف وسمع....وعادل.....ارتفع صوت فجر وهي تتنهد :يكفي عادل صدق الله العظيم.....يصعب الصفح ..بل يستحيل...وتنتحب مستطرده:صعبت الأمر للغايه أخي..جعلته شاقاً ..لم أغفرلك؟...فقط أجبني...عادل تسيل عبراته أيضاً علي وجنتيه ويقول:لأنك تحبينه أكثر..قد خُدعت وكرهت نفسي ..هذا لا يبرر ما فعلت ولكن....فجر تمسح دموعها وتهز رأسها بالنفي قائله:لا أقدر..اعذرني..ولكن ...تطلعت نحو السقف وقالت بنغمه متألمه:العفو عنك أكثر ما أريد...ولكن ضع نفسك مكاني هل يجوز أن أعفو عن من أساء لي كثيراً...عن من راقب ذلي بدون أي تأثر..عن من ارتضي بهتك عرض أخته....عادل يرد:كنت أظنك لست بأختي..تضحك متطلعه نحوه وتهز كتفيها ليست بالمصدقه وقالت:لست بأختك،ولو كنت غريبه هل ذلك ....يبرر فعلتك الدنيئه..تحتد مكمله:أجب،...عادل مقراً بالحقيقه يقول:لا تنسي أنا ابن رئيفه..الشر يجري في عروقي مجري الدم....نهضت وقالت بأسي:قد يمر الزمن ولا أجد هذا القلب القادر علي الصفح عنك...ولكن قد يأتي هذا اليوم الذي أجد فيه نفسي وقد عفوت عنك..اشتريت لك ساقين صناعيتين..وأريدك أن تدير أعمال الوالد فلن أبيع أرضي أبداً وستأخذ أجر المدير فقط....المحكمه عفت عنك أنت ورئيفه...أنت بدون ساقيين وهي شلل كامل وانعدام في الحس...عادل لا يصدق قولها قال:كيف تثقين بي يا فجر؟...فجر ترد :سأري..أفعالك..فالتوبه أفعال وليست تربية ذقون وطريق مشيخه..لو رُجمت في القريه فهذا يطهر لو أُهنت فهذا يطهر تحمل عواقب أفعالك ومن يدري فقد يأتي هذ اليوم
فجر وريناد حدث بينهما تقارب فريناد اقتحمت عالم فجر وهل يوجد شئ يستعصي علي ريناد ...وفارس ..فجر قلبها لا يستطيع أن يصفح....هذا حقها فقد رأت الكثير...وربما هذا حبها المعذَّب البائس...يملأ نفسها بالمراره....الغريب هو أمر خالد لا يكف عن التقرب من فجر..فجر مشتركه الان في النادي وهو من يعلمها الكره الطائره فقد استهوتها اللعبه..التوي كاحلهاوافترشت الأرض وهي تصرخ متألمه....فأسرع خالد نحوها..ليساعدها علي الوقوف..عمار قرر أن يزورها وذهب إلي شقتها المطله علي النيل...الخادمه العجوز تعمل عندها الان وقد أخبرته عن النادي الذي تقضي معظم وقتها به..وأتي..وراها ..مستنده علي خالد..بالطبع لا يعرف عن التواء الكاحل...أراد قتلها هي و خالد ولكن ظبط نفسه...وانصرف..تلك حياتها من هو ليتدخل؟..
فارس وريناد في حجرتهما..ريناد علي الفراش ممدده وتفكر....فارس سألها:تفكرين في من يا امرأه؟...ريناد لا ترد...واكتفت بتحريك احدي يديها بعلامة الجنون...فارس يستلقي بجوارها ويقول بوتيره غاضبه مصطنعه:لا تردي عليّ يا ريناد...والله لأريك..وبدأ يلثم عنقها بقبلاته...ريناد مستسلمه له ولكنها قالت:قبل أي شئ حبيبي لتنال الصفح من فجر..لابد أن نعمل علي إعادتها لعمار..فارس رفع عينيه نحوها وقال متهكماً.:يا أذكي أخواتك...أعرف أن حبهما متبادل ولكن لا نعرف شيئاً...فجر لاتحكي أبداً.أبداً أبداً من النوع الكتوم وأنت لا تعلمين شيئاً.،.وفكر لن يحظي بغفرانها مطلقاً.تتجنبه وعندما يقترب من طاوله تجمعها بريناد تهب فوراً من مكانها...ريناد تتصنع الضيق وتقول:ليس لدي أخوات ولابد من أن أعلم...فارس يتنهد ويقول:ليتها تعود فجر التي عهدتها باتت كئيبه مُكئبه تكئب من حولها..ولكن.مادامت ريناد قد تدخلت لا خوف عليك يا فجر..والان فارس المسكين..صدرك داره ولكن ثغرك جدوله لأرتوي أولاً من رحيق شفتيك ثم نري...
رئيفه تعيش مع صبيحه في دار عزم الرجال بعد أن أخذت إعفاء من المحاكمه بسبب حالتها الصحيه..وصبيحه لا تحممها...إلا بالماء الوسخ..ولا تلبسها سوي الملابس الرثه القديمه الباليه...ولا تطعمها سوي الخبز البائت المبلل بالماء...ولا تسقيها سوي الماء المغلي....تقتص بطريقتها.....ملابس خفيفه في عز الشتاء وملابس ثقيله في عز الصيف....وأسواط علي ظهرها بين الفينه والأخري..قلب صبيحه صار أسوداً....تتلذذ وتتلذذ...ولم تعد بالقادره علي الإفلات مما هي فيه

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 30-12-11, 08:30 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ريناد الان في حجرة الكشف في عيادة دكتور عمار..لم يلتقي بها سابقاً..يراها غريبه..تتفحصه بعيون متسعه...وسألها مم تشتكين؟...فأجابت:من عسر هضم....عمار يهز رأسه ويتنهد وقال:أتسمحين لي بالكشف عليك....ريناد ترد:لا أبداً..اكتب لي دواءاً...أنا من عائله محافظه..قد تطير رقاب ..لو عرف أني ..أستغفر الله العظيم....خرجت من العياده وانفجرت ضاحكه..من أفعالها...حاله أسوأ من حال فجر...الان لتبدأ.....
جالسه بجوار فجر في النادي..قالت ريناد متنهده:دكتور عمار لا يزورك..أنت قريبته ووحدك هنا....فجر تريد تغيير دفة الحديث قالت:منك لله يا ريناد..ملابس ضيقه..لن أصطحبك مطلقاً بعد الان وأنا أتبضع..والدي لو راني الان سيتبرأ مني...وريناد تقاطع:ودكتور عمار.....فجر وقد تأججت نيران غضبها قالت:ما الأمر..لم تكثرين من الكلام عليه..ريناد تتطلع نحوها بوجهٍ خالٍ من التعبيرات لتقول:لو رأيتيه يا فجر أضحي روحاً في ظلٍ شاحب...فجر تنكمش علي نفسها وتسألها:أين ومتي رأيتيه؟....ريناد تستطرد قائله:لدي انتشار سرطاني في الجهاز الهضمي كنت أكشف لديه...دعينا منه خالد طلبك للزواج ..ماذا كان ردك؟...فجر تقول مؤكده:أخبرتك سابقاً لاوجود لرجل في حياتي...ريناد تقول بحزن:تخليت عن فارس ظننته سيكون سعيداً في بعدي عنه،لا تقبلي فكرة أن تكوني لاخر،مادمت تحبينه فلمَ تركتيه لمَ تكررين خطئي؟...فجر ترد بألم:ليست نفس القصه..كنتما متحابين..هو رجلي حتي ولو لم يكن لي وكفي عن هذا الحديث...لا بد من الاختيار الحر...ريناد تقول:قال لي فارس لم أحبه كفايه لذلك لم أثق به ولكن كانت لدي أسبابي ولكن ربما أنت ....أكملت بعدم اكتراث:..لا تحبين عمار بصوره كافيه.فجر تقول محتده:ماذا..لهفتي لرؤيته وسماع صوته...حبه جمرة في القلب..شوقي إليه يكوي أضلعي...وريناد تبتسم قائله:وتلك كانت حالتي في البعد عن فارس..........اذهبي لتريه يا فجر ستجدين هيكلاً عظمياً متخاذل الأسوار..ودعي قلبك يحكم حينها..قبل أن ترد فجر..سمعت صوت عليّ يأتيها من خلف مقعدها ...وريناد تراقب..فجر وعليّ علي بعد مسافه منها يتحدثان واقفين...عليّ يقول بحزن:اسف بصدق يا فجر لم أتخيل مقدار حبه لك لو ترينه...اقبلي اعتذاري بسبب ما قلت سابقاً
عادت فجر لتجلس بجوار ريناد التي قالت مستفهمه:من هذا وماذا يريد..فجر من عالم اخر ترد: يريدني أن أراه....يقول يحبني عمار..وريناد مستنكره بقائها هنا حائره في أمرها متعجبه ومحرضه قالت:مجرد سؤال ماذا تفعلين هنا؟...وكأن شراره بداخل القلب انطلقت قامت فجر وأخذت تعدو وتعدو وقد أطلقت ساقيها تسابق الريح..ريناد تفكر نسيت حقيبتها وسيارتها الجديده في التصليح كيف ستصل ستعود بالتأكيد ولكن مرت ساعه وفجر لم تعد...
أمام باب العياده ..ووجنتاها قد اشتعلتا احمراراً.والقلب يدق بعنف..والعرق غزير ..ولكن الجسد لا يهتم..متعب هو نعم..ولكنه لا يبالي فقد وصل...عمار ينظر لبعض الأوراق أمامه ولم يرفع عينيه بعد نحو مريضته...هذا صوت أنفاس فجر..تطلع نحوها...قالت منقطعة النفس بصوتٍ أجش:يَا حَيَاةَ اليَائِسِ المُنْفَرِد ِ.................... يَا يَبَاباً مَا بِهِ مِنْ أَحَدِ..تصف حالي أم حالك..رد عليّ هل نسيت
...عندما نتقابل بعد غياب تقول لي بيتاً وأقول لك بيتاً ونسأل بعضنا هذا حالي أم حالك..تبدو جميله بصوره خياليه...ولكن ملابسها ضيقه نوعاً ما حياة النوداي..أجاب وهو يومئ برأسه:حالي يا فجر...فجر تقول ولا يزال أخذ النفس مشقه:دورك...بحث طويلاً ولكن فقط هذا البيت هو ما يحضره..وجد نفسه يقول:عِنْدَ أَقْدَامِكَ دُنْيَا تَنْتَهي.................... وَعَلَى بَابِكَ آمَالٌ تَمُوتْ..تصف حالي أم حالك..فجر تقول وهي سعيده للغايه:ليس حالي ولا حالك..عند أقدامك دنيا تبدأ وعلي بابك أمال تحيا..لنجعل هذا حالناعمار..هل تحب فجر..ولكن أولاً هل أجد كوباً من الماء هنا يا ابن خالتي...عمار اقترب منها وجذبها إليه قائلاً بلهفه:أعيدي أولاً ما قلت...قالت وهي مستكينه في حضنه:تحبك فجر حقاً..ولكننا مطلقان الان حبيبي ولا يصح ما نفعل....كوب ماء...،عمار يبتسم ويقول فقط لدي جوز هند هل يصلح كبديل.....نظرت نحوه وابتسمت بصفاء وقالت:تستولي علي عادات فجر....مد يده إليها بالجوزه..وقال وهو يراقبها بشوقٍ وهي تشرب:عندما تكون كل عاداتها جميله ما الذي أستطيع أن أفعله..سوي التقليد..ترتعش من الانفعال وتقول:جريت جرياً ليس بالمسبوق...اليوم..وعمار يرد بحنو:وجفوني لم تغفو في بعدك أبداً...فجر وعمار جالسان أمام بعضهما علي مقعدين متقابلين..وفجر تقول :عرفت الان من هو....خمسة نقاط هذا هو عمار....وعمار تأثر ولكنه قال وقد انتبه:ملابس ضيقه نوعاً ما...فجر محرجه من ملابسها واسعه للغايه بالنسبه لريناد ولكن ضيقه بالنسبه لها قالت وهي مطرقه نحو الأرض:أخطأت يا أبيه...المسامح كريم ...وعمار تذكر فتغيرت ملامحه وقال بشئٍ من الغلظه:خالد هذا رأيتك ملتصقه به..فجر تنقب في ذاكرتها و..خجله للغايه وقد غزا الإحمرار وجنتيها قالت:هذا نهاية طريق قرويه هرمه فكرت في لعب الكره الطائره..التواء الكاحل ولكن ولله الحمد لا وجود لتمزق في الأربطه..كان يعلمني....و...فكرت أن أختبرك أولاً لأري فعلاً إن كنت تحبني أو لا ..ولكن نظره مني إليك كانت كافيه....كنت قاسياً وسيئاً في بعض الأحيان..وأردت فعلاً أن أكرهك ولكن سماح.....عمار سيخبرها بالحقيقه :دوماً أحببتك يا فجر صدقيني حبي لسهيله لأنها تذكرني بك...لا داعي ليحكي لها عن سهيله....كانت امرأه عظيمه ولكن لم تجد سوي الأشواك في حياتها...فجر مستغربه قالت:عندما يكون لديك الأصل لمَ تبحث عن البديل هذا لو كنت صادقاً...عمار يؤكد:أحببتك منذ حملتك للمره الأولي...عيناك أحلي الأوطان لأنهما وطني..فارق عمرينا وقول والدك مثلاً فجر كأخت صغري لك..ولكن يا فجر كيف كنت تنوين اختباري...فجر تهز رأسها وتقول بمكر:لا تعرف كيد النساء أجارك الله..كنت سأخبرك بأنني غارقه في حب أحدهم..وعمار نهض وقال :لنغادر لا عياده لليوم وطوال الشهر المقبل ما رأيك...في السياره وهي الممسكه بالمقود...تقول:أكمل أم ماذا...ومن قال أنني موافقه علي زواجنا....عمار يقول خائفاً من أفعالها:ركزي علي القياده....سنموت بسببك...سمعت أنك اشتريت سياره كنت أكلم الخادمه وأسألها عنك..استريحي لا أنساك أبداً..أين ذهبت..فجر تتنهد وتقول:الحمد لله، الله نجاني كنت علي وشك الموت الان عرفت لمَ لم يرضي أبي بشراء سياره لي..قال لي في المشمش قد أفعل،...عمار يقول لها بقلق:أوقفي السياره أنا من سيقود مجنون من يأتمنك علي..أوقفتها في عنف دفعت برأسه لتصطدم بالزجاج الأمامي...وقالت في هدوء:يأتمني علي ماذا...كدمه وستتحسن حتي تعرف كم تؤلم...متساويان الان...عمار ضحك وقال:شكرا لك حبيبتي الشريره علي مدي حزنك علي مصابي....ويأتمنك علي قلبه...فجر استراحت في مقعدها وقالت مؤكده:نعم أنت مجنون وأنا أجن منك...ولا أنتوي أن أعقل يوماً.
ظهر علي محياها الجد وقالت بشئٍ من المراره:تبقي مشكلتان...الاعتذار الذي نشره فارس..وبراءتي المنشوره في كل الجرائد..لا تنفي وجود من سيتعرض لي بالتجريح..فَكرت في موضوع العذريه ونشر الخبر علناً ولكنها فكره مقززه للنفس ولم أرضي بفعلها ...وهناك عقدتي قد لا أقدر...تفهمني...قد لا تنال معي أية سعاده..عمار يمعن النظر إليها ويقول:حضنك دافئ للغايه اه لو تعلمين يا صغيره،ولا تقلقي أنا صبور لأقصي حد..مادمنا سوياً فلاشئ يهم.وليتجرأ أحد وليقل كلمه واحده في حقك..لن أرحمه أبداً بتاتاً مطلقاً وتهللت أسارير فجر وأردف عمار وهو يتصنع الجد: والان .لنشتري ملابس محتشمه لحبيبتي فجر..أحلي ما فيها عندما تعترف بأخطائها..قالت بطفوليه وقد عقدت حاجبيها:ومن سيسوق...عمار أعلن استسلامه وقال:الصالح تبعاً لرأي فجر.فجر قالت بشئٍ من الدلال:حسناً يا سائقي..لتحمل الرايه من بعد أبي..فأنا فاشله تماماً في هذا المضمار.
عادل لا يزور رئيفه أبداً...لا يقدر للقلب قدره علي الاحتمال..وهو ببساطه لا يقدر
اشتري عمار لفجر شبكه غاليه للغايه..ولم تعترض علي الإطلاق..هو من انتقاها..لا وجود لعرس بسبب موت الحاج زكريا والخاله...ولكن عمار أصر واشتري لها فستاناً مطرزاً بلالئ حقيقيه..
عمار وفجر قررا سينامان سوياً في حجرة فجر....وهو يريدها أن تتجرأ عليه تدريجياً ...فجر التي ترتدي بيجامه محتشمه وفضفاضه..اقتربت من الفراش وتطلعت نحو عمار الجالس علي مقعد ملاصق لأحد الجدران بحيره وسألته بحياء:أي الجانبين تفضل....عمار رد بخبث:الجانب الذي ستستلقي عليه...فجر اقتربت منه لتضربه...فقد جعل قوله الإحمرار يغزو وجنتيها..والعرق يتصبب منها..يضحك ويقول :ستقتليني اهدئي..وهي منفعله ..وغاضبه للغايه..تقول:أنت سئ ..بل للغايه..وبدأت تنتحب...نهض وأخذ يربت علي ظهرها وقال برقه:اسف ...قضمت ظافرها وقالت وهي مطرقه نحو الأرض:تقبلته...ولكن لا تضايقني مره أخري...،عمار زفر وقال مفكراً:لنتكلم عن مصروف فجر الكبير..كيف كانت تنفقه....فجر ولا تحب الحديث في هذا الأمر قالت:أسرار..كانت تتبرع به كل شهر لاحدي المؤسسات الخيريه وعندما يسألها أبوها:فيم تنفقيه ..ترد إن كنت تظن أنني سأفسد فلا تقلق...وإن كنت تريد تقليله فأنا لا أعترض..أكثر من هذا مصروفي وأنا حره فيه أبتي..عمار يؤنبها:أسرار كثيره..حلم غريب...مصروف ممنوع الحديث عنه...وتدعي أنك كتاب مفتوح،...أحبت فجر طريقته في تغيير دفة الحديث...تصنعت الطفوليه وقالت:في حياة كل طفله الكثير من الأسرار...ولكنني بالفعل كتاب مفتوح والله يشهد...فجر بكحله خفيفه وبطلاء شفاه قرمزي اللون وبعطر الخوخ الذي تحبه...تبدو فاتنه ..وشهيه لأقصي درجه...وعمار لابد من أن يتعلم ظبط النفس مع فجر...حتي لا يخيفها....فاجأها بقوله:ما رأيك في التقبيل....تطلعت نحوه في بلاهه...عمار يؤكد علي براءته بقوله:فقط بعض القبلات..حتي نعتاد علي بعضنا و...فجر تشد خصله نافره من شعرها الطويل الكثيف المموج المُحني بلونٍ أحمر...وبان علي وجهها انفعالات غريبه...عين اتسعت والأخري ضاقت وقد مالت أرنبة أنفها وضُمت شفتيها...عمار يقول متنهداً:تخططين لاغتيالي أم ماذا وجذب يدها وقال :وما ذنب تلك الخصله الجميله لتقطعيها أو تبرميها..رفع يدها إلي شفتيه وطبع قبله خفيفه رقيقه عليها..فجر كي تداري علي خجلها قالت متصنعه البروده:أنا الخاله رقيه أم ماذا؟...لتقبل يدي.،.ضيق عينيه وقال امراً:هكذا فجر...ألست زوجك وستطيعيني بالتأكيد..قبلي يدي...فأنا مثل الحاج زكريا أم ماذا.،...مغتاظه من طريقته في الرد عليها قالت:أبي فقط من أقبل يده..عمار يلاعبها وقال:سأريك يا فجر...هي تجري بسرعه من مكان إلي اخر وهو يلاحقها ولكن بشئٍ من البطء..جذبها من خصرها في النهايه وقال في خبث:تتهربين من تقبيلي يا صغيره....لديك يدي وفمي اختاري...يمشط ملامح وجهها الجميله بعينيه...بشرتها القشديه..وعيونها الفيروزيه...وفمها الصغير المكتنز...فجر تفكر تفعل بي هذا يا عمار ظننتك طيباً...أرخت أهدابها وقالت متصنعه الخجل :اليد جميله ..اليد...،عمار أعطاها يده وعضته ...ثم أفلتت من قبضته وفتحت باب الحجره لتواصل الجري..
يارا اكتسبت بأسلوبها المتعجرف عداوه مع تفيده سجينه تحت إمرتها عدد كبير من السجينات..متجمعات حولها الان في المغسله وتتلقي ضرباً مبرحاً..صوت المغسله لا يُوصل صراخها لأحد..وتركوها وهي مخضبه بالدماء..لم تمت..ولكن فقأ في احدي العينين..واستئصال لأحد الثديين..ولا يزال الاستئناف في قضيتها مستمراً...سما الصغيره عادت إلي حضن والدها محمد الذي حرم منها طويلاً بسبب تلك الساديه..
مرت الأيام وعمار وفجر يتقاربا تدريجياً..تبادل قبلات وأحضان دافئه تدغدغ المشاعر..ولكن فجر إلي الان لاتزال خائفه وذكري تلك الليله تسكنها
ريناد المرحه حالتها في تدهور،وفجر بين كليتها وبيت فارس وبيت عمار تقضي اليوم...عمار لم يعترض والود الذي كان بينه وبين خالد ذهب إلي غير رجعه..لم تخبره فجر بطلب خالد ولكنه رجل ويشعر بهوية منافسه...
عمار باح لفجر بالكثير من تفاصيل قصته مع سهيله ماعدا موضوع العذريه بالطبع..ربما أخفي عنها أهم شئ ولكنه لا يستطيع قوله أبداً
عمار واقف وسط مجموعه كبيره من الطالبات في الكليه..والأخت فجر لمحته وشاطت فتقدمت نحوه وهي متضايقه ونادته محتده عمار،تساءل في نفسه مابها تبدو وكأنها تكظم غيظها تغار أم ماذا؟،فجر وهما في السياره تسأله في شك:من الفتاه التي كانت واقفه علي يمينك،نظراتها لم أرتح لها..تضحك يا بارد،..عمار يجيب في لؤم:قالت اسمها شاهي أو ماهي لا أذكر،ضربت بقبضة يدها علي فخذها وقالت حانقه:تعرف اسمها بل اسم الدلال شاهي ماهي...يغيظها بلا مبالاته ويقول:فجر صغيرتي قد تموتي هكذا وحينها قد أتزوج بفتاه أخري...روقي حياتي..كي تعيشي أكثر مني..وتحققي حلم كل الزوجات وترثين زوجك،قالت بصوتٍ متحشرج:موت لا أحب تلك السيره،لمَ تفزعني أنت سئ؟...انكمشت علي نفسها..وأُخذ جسدها في موجه من الصقيع...وتذكرت فتاه أخري فهتفت:من تلك الفتاه؟هناك أخري..تريد الزواج تفضل ولكن لن تري لي وجهاً ما حييت..مناوشات متواصله ولكن فجر تعبت لا تستطيع أن تكون امرأه حتي الان.
.وهذا يسبب لها الحساسيه الزائده للغايه عندما تقترب أية فتاه من عمار،يجب أن تضغط علي نفسها لثماته تطلق مشاعراً رائعه حلوه بداخلها..ولكن عندما يقترب حدوث ذلك الأمر..ستحاول لن تعيش لباقي الحياه مع أشباح تلك الليله....
عمار ينتظر فجر.طال بقاؤها في الحمام..تحممت ورشت عطراً أنثويا علي جسدها،ومنامه خليعه نسبياً...بيضاء من الحرير...تنتهي فوق الركبه...شفافه من عند منطقة البطن...شعرها مسدل ..وبعض خصلاته متهدله علي الجبين...تبدو أنثويه لأقصي درجه...لم تضع أية لمسات تجميليه علي وجهها فهي جذابه بدون أي شئ...دلفت إلي الحجره مطرقه نحو الأرض تسير بسرعه واختطفت الغطاء لتداري جسدها وتمددت علي الفراش بجوار عمار وتنحنحت قائله بصوتٍ خافت :أطفئ النور...أُخذ بها وعلم مقصدها ولكنه يريد التأكد:لن تندمي...ربما تتسرعين..ردت مؤكده:فقط أطفئ النور...طوقت عنقه بذراعيها وتركت نفسها له ليفعل ما يشاء...بعد لحظات نسيت تلك الليله وتجاوبت معه في حراره..وصارت لباساً له وهو لباساً لها..تم الأمر ولم تتألم كثيراً ولله الحمد.رأس فجر ملتصق علي صدره العريض الصلب وهو يحتويها بين ذراعيه...قالت له سعيده والعبرات تسيل علي وجنتيها ترطب صدره:أخيراً تخلصت من العاهه التي حُفرت بداخلي...فقط معك عمار فقط معك...ولم يستفسر عن مقصدها....
مر ثلاث أعوام
يارا نفذ فيها حكم الإعدام منذ عام كانت حالتها مزريه قبل ذلك...وجه بشع..جسد مقرف...وخادمه لدي تفيده وعصبتها..تنظيف أرضيات الحمامات صارت مهنتها هناك...وقد تعرضت لإلقاء عدد غير محدود من دِلاء المياه العكره عليها أثناء ذلك
عابد الذي هرب بمعاونة فتيحه ...كان بينهما علاقه سحاقيه ..لجأ إليه ولم يخذله..عمل عابد في أوكار اللذه الحرام كعاهر،وهناك بطاقه مزوره تحصل عليها عن طريق صاحبة البيت ،عابد مليح وعليه الطلب ولهذا تسترت عليه...مثلما توجد ال***** يوجد العاهر في تلك الأماكن لا تندهشوا..مع رجل مع امرأه لا يعترض،مع عجوز مع مراهق لا يستطيع فتح فمه،هو الان في المشفي وقد تلقي جلداً بالسوط علي يد رجل ضخم الجثه كان معه،حالته خطره ولكن حتي ولو نجا هو مريض بنقص المناعه المكتسبه أو الإيدزو لا يعلم حتي الان ..
ريناد توفت منذ عامين ونصف وبالطبع لم تنجب
فجر تصالحت مع فارس ولكن عادل لا يزال الجرح مثخناً فهي قد أحبته كثيراً ولذا الغفران له لا يزال صعباً علي القلب.
فجر لم تحمل حتي الان وفكرة أن تكون مثل أمها باتت تلح عليها عمار يتصنع عدم اكتراث اتجاه الموضوع ويؤكد هي تكفيه وقول الخاله كان لتربطهما سوياً لا لتستمر سلالة العائله...ولكن فجر المتعثره دوماً لا تنال أي شئ بسهوله ولها رب اسمه الكريم
مر عام اخر
فجر علي وشك إنجاب ابنها البكر واسمه بالطبع سيكون عامر...ولاده قيصريه فوضع الجنين لا يسمح بالطبيعيه،صممت تريد تخديراً كلياً..لم تستفق إلي الان،وعمار يداعب ويهدهد الصغير..ويقول له أنت صغير مثل فجر الصغيره،كانت في حجمك عندما ولدت،فَتح عينيك حبيبي لأكون أول من يري لونهما،لأغيظ الماما عندما يزول تأثير الخدر..وأقول لها أنا أول من رأي عيني عامر....وفتح عامر عينيه ولونهما فيروزي مثل فجر،وعمار يخاف من صغر حجمه..يخاف عليه كثيراً...ضمه إلي صدره وقال انظر حبيبي ماما بدأت تصحو قل حمدا لله علي سلامتك أمي..تعبتك كثيراً وهناك الكثير في انتظارك..فأنا طفل متعب ولن يوفرك أبداً.....فجر تسمع تحريضه ولكن اللسان لا يزال ثقيلاً..عندما تقدر علي الكلام ستحرض عامر عليه..ولنري لمن الغلبه،يقربه منها لتراه وقال مزهواً بنفسه:وسيم مثل أبيه تماماً...لون العينين فقط ليست مشكله الطفل القادم سيكون نسخه كامله مني بإذن الله...فجر كالمشلوله عندما تعود قوتها فقط تفكر انتظرني يا عمار ....
شاب وسيم للغايه متوسط الطول بشعرٍ علي هيئة ذيل الحصان وقد اغترف من الجيل الكثير،في حله أنيقه للغايه،بذلته السوداء من ماركه عالميه وقميصه الأزرق وربطة عنقه الحمراء...هناك تكامل بينهم...هذا مستر جوزيف أو أمير سابقاً...هرب خارج أرض الوطن،يعمل الان في مجال غسيل الأموال،هو برفان خلفه يختبئ العديد من الشخصيات الهامه،أمثاله لا يسقطون بسهوله،لديه هويه جديده بالطبع فأنتم تعلمون اسمه الجديد،متزوج من مارجريتا ذات العلاقات المتعدده ولديه طفله وبالطبع ليست منه،يراقص فتاه شقراء الان ترتدي فستاناً أحمراً قصيراً..يتمايل بخطواته ..وهي تجاريه...يجيد الحديث الان بالانجليزيه ..تاجر المخدرات الذي لجأ إليه هو من أدخله في هذا الطريق،وبالطبع كلب وفي فهو محكوم عليه بالأشغال الشاقه المؤبده بسبب تحريضه علي قتل سالم ...يدير ملهي ليلياً...ستار لتجارة الأسلحه....ولكن هناك دسيسه وأمره كشف...يهرب من الشرطه التي تلاحقه الان..تبادل لإطلاق الأعيره الناريه..فلت ولكن بوجهٍ قد احترق نصفه بسبب الشظايا الناريه لم يعد أمير الوسيم بعد الان ....
بعد شهرين
أمير في بلده جديده يغادر المطار...هويه جديده...ووجهه قد رُمم...رقائق عظم صناعيه وسديلات جلديه من أماكن أخري في جسده...وهل يوجد بديل لخلقة الله....يبدأ من جديد وقد يصل فأمثاله هم الاستمرار للشر في هذا الوجود.
فجر عائده لقريتها بعد سنوات طويله...عمار يصر وهي قد اشتاقت إليها كثيراًفأذعنت أخيراً...إلي منبع الحب...إلي من أهدت الحب لفجر وعمار...إلي موطنهما الأم...إلي جنينة فجر يتوجهان.....تحمل عامر علي ذراعها وتسير ببطء...ترتعش ليس من الخوف ولكن من جلال الموقف...وعمار انتشل عامر منها ...ليتركها لتعش تلك اللحظه وحدها....تدور حول نفسها وترتوي نظراتها بجمال وبهاء جنينتها الخضراء...وعادل لا بد من لقياه وحده من سيفهم حلمها الغريب....كلمه عمار وهو في الطريق إلي جنينة فجر وعادل...وصل..وتلاقت العيون فقالت بمحبه:لنتصافح لنتسامح ولنعلي راية الحب البيضاء...كي نحبه أكثر...وعادل يرتجف ويمد يده نحو أخته الكبري ليتعانق الأخوان وروح الأب تلفهما..عمار يراقب من بعيد...وفجرتناديه..تقول:سلم علي خالك يا عامر...احمله هيا..وعادل يحمله بعنايه فائقه...خائف عليه كثيراً....فجر تقول بصوتٍ دافئ:حلم غريب حلمته يوماً ولم أدري هل كان بالفعل حلم أن أنه حقيقه لا أنساه...أبداً...عمار فهم توجه الكلام لعادل ليعرف أخيراً ما هو حلمها الغريب...عادل..يسأل:بمن حلمت..وفجر تضيق عينيها وترد وليس بمَ...عادل الفيلسوف يجيب بثقه:لو عرفت بمن سأعرف بمَ...فجر تتذكر دوماً أحب الفلسفه...وترد:لو قلت بك وبي عن ماذا كان الحلم....عادل يهز رأسه نفياً ويقول بأسي:لا أصلح الان للسباق أختي...مستغربه سألت:حقاً عرفت..كنا نتسابق أينا أسرع...وبدون أن أتواني وبدون أن أتقاعس..أنت من ربحت هل تدري لمَ؟...عادل يبتسم والدموع تبرق في العيون ويقول:أدري...لم أعد أخاف السقوط..صار الوصول إلي أعلي الشجره غايتي وليس المنافسه...عمار أخيراً فهم لمَ كان سيسخر منها لو أخبرته،هذا الحلم طمأنها وهي فهمت دلالته ولكن لو كانت حكته له في غير هذا المكان..
تم تقسيم ميراث الحاج زكريا علي الأخوين ،هو النصف وهي النصف فهي مالكة الجنينه منذ زمن..
حجرة فجر أقسي مكان علي قلبها،عمار يدعمها ويمسك بيدها ليدخل معها،ولكنها قالت بصوتٍ مخنوق:وحدي عمار لو تسمح...فتحت الباب ودلفت وأغلقت الباب خلفها ..مر وقت وبدأ القلق يتسرب لقلب عمار هذا مكان موحش عانت فيه الأمرين كيف تركها وحدها ..فتح الباب بهدوء ورأي فجر ضائعة النظرات اقترب منها وناداها فجر أجفلها صوته وأتاه صوتها من زمنٍ بعيد يقول:طمست هويتي..طمعت بحجرتي..جعلتها مثلها دمويه أريدها خضراء مرةً أخري..توقع رد فعل مختلف ولكن الان هو لا يعرف ما الذي يتعامل معه..عمار يسألها بقلق:فجر كيف تشعرين؟...فجر تتطلع نحوه لتطمئنه وتقول:ماتت تلك الليله بداخلي إلي الأبد..ربما منذ زمن..ولكن كنت خائفه من المواجهه فقط..جيد أنني هنا الان،ليتأكد من قولها أحاط خصرها بذراعيه وسألها بشقاوه :ما رأيك في بعض الحب هنا..ابتسمت ونظرت لعامر النائم في عربته الصغيره ثم أعادت النظر لعمار وقالت وهي تغمزه بعينيها:لا أجد ما يمنع
ولتبقي بعض الأمور مبهمه ما الذي سمعه الحاج زكريا في هذا اليوم بالظبط ؟
ولمَ احتفظ صابر بمحموله القديم؟
تمت بحمد الله
بقلم دينا
شكرا

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 01-01-12, 08:38 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي







مرحبا مشمشة كل عام و انت بخير .. سنة سعيدة عليكي و كلها خير و بركه باذن الله

بداية الفصل كانت رسالة جميلة جدا .. احسنتي الاختيار

تزيد بشاعة تلك المرأة اكثر و يتضح المشهد فامير ليس ابن الحاج زكريا لذلك لا يحمل من صفاته و ليس باخيهم ليحمل لهم اى عاطفة فطرية .. هو وحش مثل من الشيطانة التي انجبته

عادل يحمل داخله بذور الخير .. لم يرعاها لتنبت شجرة داخله و لكن تم وأدها مبكرا ربما ما تزال تحيا و لم يفت الاوان .. كان عندك حق و نجحتي في جعلى اغير موقفي منه و اتعاطف معاه .. و هذا في حد ذاته براعة منك ككاتبة تستطيع التلاعب بمشاعر القراء و توجيههم للاتجاه الذي ترغب

الجميع ضحايا لتلك الشيطانة .. استغلت ضعفهم بكل الوسائل

سبحان الله ادلة برائة فجر تهمر كالمطر .. انا مستمتعة جدا كأني اشاهد فيلما مشوقا

اعتقد انها اغرب قضية يواجها خالد .. اكبر كم من المتهمين و الضحية واحدة و رغم كل ذلك هي في كنف الله

طبعا المتوقع ان كل واحد منهم يحاول النجاة بنفسه فوق الاخرين .. فهذا هو قانون الافاعي

القصاص من يارا و رئيفة يروق لي جدا .. كنت معتمده عليكي و لم تخيبي ظني .. الجزاء من جنس العمل

يا دي المصيبه هو احنا كنا ناقصينه دا كمان ههههههههه .. على عمل زى الدبة الى قتلت صاحبها
عرفت فجر بأسوأ طريقة ممكنة و لا اظنها ستتفهم الامر بسهولة مجرى افكارها لا الومها عليه .. كان المفروض عمار يحكي لها من البداية
و لكن ما زلت عند رأيي ان هذا افضل من اجل بداية صحيحة .. كليهما احمق تمام في تفكيره


ياااااه يا مشمشه حوار فجر مع عادل مذهل

مفاجأة فعلا تقرب خالد من فجر .. الحق نفسك يا عمار فخالد ليس خصما هينا

ههههههههه ريناد دي عسوله ساعدها علي قليلا و اخيرا انطلقت فجر .. ما تلى ذلك كان رائعا بحق خاصة سواقة فجر خخخخخخخخخ

برافو عليكي احسنتي صياغة الامر بين فجر و عمار حتى تخلصت من ذاك المشهد البشع الذي عكر حياتها

توالي اخبار الباقين على مدار السنوات كان ممتاز .. كل واحد اخذ الجزاء الذي يستحق و وجود امير ضرور لان الشر موجود في الحياة و جزء منها

اخر مرحلة تمت بنجاح .. ذهاب فجر للقرية اخيرا و مواجهة باقي اشباحها .. تصافت مع اخيها و تقاسمت ما كان لها بطيب خاطر .. بوجود عمار معها انتهت تماما تلك الليلة المشؤومة و فازت فجر باخيها الذى عاد اليه قلبه او هويته التي ضاعت كثيرا

احسنتي جدا جدا على الناحيتين البلاغية و الفكرية .. الفكرة من البداية كانت رائعة ثم المنحنيات التي سارت اليها مزجت بعبير روحاني ممتع للنفس و يجعل القاريء يستشعر ان كل ازمة لها مخرج و لكن فقط في حالة اليقين بالله
احببت كل طريق خضناه مع ابطالك .. لحظات ضعفهم قبل قوتهم .. احببت طريقة تعبيرك عن خفايا النفوس .. حتى الشخصيات الشريرة التي اجدتي التعبير عنها احببتها بشرها و قسوتها
و لان الحياة تحمل دوما افراحا و اتراحا تقبلنا موت سالم و ريناد لان هذه هي الحياة ليست مثالية

سعدت معك دينا و اتمني تكرار التجربة .. اشعر بالفخر بك صديقتي .. ارجو ان تتقبلي صداقتي و مودتي

اتمني لك سنة سعيدة مليئة بالبركة و الرضا تحققي فيها اهدافك و امانيكي

دمتي بكل الحب و الود

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 01-01-12, 09:04 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  






مرحبا مشمشة كل عام و انت بخير .. سنة سعيدة عليكي و كلها خير و بركه باذن الله

بداية الفصل كانت رسالة جميلة جدا .. احسنتي الاختيار

تزيد بشاعة تلك المرأة اكثر و يتضح المشهد فامير ليس ابن الحاج زكريا لذلك لا يحمل من صفاته و ليس باخيهم ليحمل لهم اى عاطفة فطرية .. هو وحش مثل من الشيطانة التي انجبته

عادل يحمل داخله بذور الخير .. لم يرعاها لتنبت شجرة داخله و لكن تم وأدها مبكرا ربما ما تزال تحيا و لم يفت الاوان .. كان عندك حق و نجحتي في جعلى اغير موقفي منه و اتعاطف معاه .. و هذا في حد ذاته براعة منك ككاتبة تستطيع التلاعب بمشاعر القراء و توجيههم للاتجاه الذي ترغب

الجميع ضحايا لتلك الشيطانة .. استغلت ضعفهم بكل الوسائل

سبحان الله ادلة برائة فجر تهمر كالمطر .. انا مستمتعة جدا كأني اشاهد فيلما مشوقا

اعتقد انها اغرب قضية يواجها خالد .. اكبر كم من المتهمين و الضحية واحدة و رغم كل ذلك هي في كنف الله

طبعا المتوقع ان كل واحد منهم يحاول النجاة بنفسه فوق الاخرين .. فهذا هو قانون الافاعي

القصاص من يارا و رئيفة يروق لي جدا .. كنت معتمده عليكي و لم تخيبي ظني .. الجزاء من جنس العمل

يا دي المصيبه هو احنا كنا ناقصينه دا كمان ههههههههه .. على عمل زى الدبة الى قتلت صاحبها
عرفت فجر بأسوأ طريقة ممكنة و لا اظنها ستتفهم الامر بسهولة مجرى افكارها لا الومها عليه .. كان المفروض عمار يحكي لها من البداية
و لكن ما زلت عند رأيي ان هذا افضل من اجل بداية صحيحة .. كليهما احمق تمام في تفكيره


ياااااه يا مشمشه حوار فجر مع عادل مذهل

مفاجأة فعلا تقرب خالد من فجر .. الحق نفسك يا عمار فخالد ليس خصما هينا

ههههههههه ريناد دي عسوله ساعدها علي قليلا و اخيرا انطلقت فجر .. ما تلى ذلك كان رائعا بحق خاصة سواقة فجر خخخخخخخخخ

برافو عليكي احسنتي صياغة الامر بين فجر و عمار حتى تخلصت من ذاك المشهد البشع الذي عكر حياتها

توالي اخبار الباقين على مدار السنوات كان ممتاز .. كل واحد اخذ الجزاء الذي يستحق و وجود امير ضرور لان الشر موجود في الحياة و جزء منها

اخر مرحلة تمت بنجاح .. ذهاب فجر للقرية اخيرا و مواجهة باقي اشباحها .. تصافت مع اخيها و تقاسمت ما كان لها بطيب خاطر .. بوجود عمار معها انتهت تماما تلك الليلة المشؤومة و فازت فجر باخيها الذى عاد اليه قلبه او هويته التي ضاعت كثيرا

احسنتي جدا جدا على الناحيتين البلاغية و الفكرية .. الفكرة من البداية كانت رائعة ثم المنحنيات التي سارت اليها مزجت بعبير روحاني ممتع للنفس و يجعل القاريء يستشعر ان كل ازمة لها مخرج و لكن فقط في حالة اليقين بالله
احببت كل طريق خضناه مع ابطالك .. لحظات ضعفهم قبل قوتهم .. احببت طريقة تعبيرك عن خفايا النفوس .. حتى الشخصيات الشريرة التي اجدتي التعبير عنها احببتها بشرها و قسوتها
و لان الحياة تحمل دوما افراحا و اتراحا تقبلنا موت سالم و ريناد لان هذه هي الحياة ليست مثالية

سعدت معك دينا و اتمني تكرار التجربة .. اشعر بالفخر بك صديقتي .. ارجو ان تتقبلي صداقتي و مودتي

اتمني لك سنة سعيدة مليئة بالبركة و الرضا تحققي فيها اهدافك و امانيكي

دمتي بكل الحب و الود

السلام عليكم
اتقبل صداقتك ومودتك بكل فخر واعتزاز
شرفتيني
اسعدتيني
نورتيني
وكان ردك عليا شامل كامل مفصل مشجع اوي ودي حاجه ما لقيتهاش في ردود كتيره
النهايه من جنس العمل
عابد الفاجر الديوث السحاقي
رئيفه السامه التي قتلت الانسانيه بقلي رئيفه للمره الثانيه لتحولها لوحش كاسر
امير ابن الحرام الانتهازي الديوث طريق مستمر فيه وفي كل محطه سيفقد شيئا بدا بالوجه وطفله لقيطه وهلم جرا
ريناد موتها ما قدرتش اكتب مشهده كفايه سالم
عادل تعاطفتي معاه كتر خيرك رافعه من روحي المعنويه انا بعرف اتلاعب بمشاعر القراء
حوار فجر وعادل انساني ودافئ
تقاسم الميراث هو العدل
يارا شوهت جسدها الذي غرق في الملذات الحرام كثيرا قبل موتها واهنت كبريائها وعنجهيتها
عمار وفجر واشباح تلك الليله
امير تخلي عن امه التي لم تفكر في سواه نذاله بقي
خالد عنصر غيره علي خفيف
سواقة فجر تضحك عندك حق موقف لطيف
علي جاه يكحلها عماها
نورتيني بجد واسعدتيني كتير ولاني شخصيه اميل للاكتئاب والحزن في بعض الاحيان ردودك كانت بتحفزني كتير
اتمني فعلا ان تكون القصه قد عجبتك ووجدتيها تستحق المتابعه
شكرااااااااا ليكي يا جابره بخاطري استنزفت ومخي مهنج حتي الان حاساه مش موجود شويه ويرجع
بعشق قصص الحنين او الاهل الطيبين واعتقد لو استمريت بارادة الله هتبقي نوع قصصي اما حنين واما اهل طيبين وظروف ملطشه
القصه انكتبت علي جهاز حتي الان متفيرس
وجزء كبير منها اتكتب علي الايميل بتاعي تعبتني وامتصتني بس الرد الحلو بيدوب اية حاجه
شكرا مليون مره علي لسانك الحلو المعطر
وياريت عندي باقة ورد ولو في صوره عشان ابتعهالك
سلام يا حسن الخلق ياللي رفعت من روحي المعنويه كتير اوي فوق ما تتخيلي

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 01-01-12, 09:34 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159758
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: ملاكي94 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ملاكي94 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

شکرا شکلھا روایھ راءعہ

 
 

 

عرض البوم صور ملاكي94   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصريه, أهدي, الحب, بلغه, بيضاء, رومانسيه, عمار, وفجر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية