المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
اجاب غاي :
- بالطبع! هناك امور يجب إنجازها , واشخاص يجب مقابلتهم.. تدركين هذه الاشياء؟
- ربما تود التباهي بسمرتك فقط.
- ربما! سوف اعطيك شيفرة الباب وهكذا , يمكنك الذهاب والعودة متى تشائين.
***
عادت لوسي من المستشفى فبدت لها الشقة فارغة, عبست وهي تنظر الى ساعتها , من المؤكد ان غاي ليس في مكتبه في مثل هذه الساعة. لم يخبرها انه سيتأخر في عمله, لم يذكر ايضاً موعد عودته الى المنزل , حسناً! إنه ليس مجبراً على تبرير افعاله, فهي ليست سوى طاهية قريبة, لاشك ان رجلاً مثل غاي يتمتع بحياة اجتماعية متألقة, تتماشى مع هذه الشقة الساحرة.منتديات ليلاس
من المحتمل انه يقضي سهراته في الحفلات و المقاهي, ويتناول الطعام الفاخر, ويختلط مع نخبة من المشاهير.
نظرت لوسي حولها الى الاثاث الانيق , لا, هذه ليست شقة يقضي فيها احدهم ليال مريحة , فيتمدد على الاريكة ويشاهد التلفزيون ويتناول الطعام الجاهز, إنها مكان يجلب اليه فتاة جميلة, ويغويها بأضواء لندن المنبسطة في الاسفل.
بالطبع! لاتعرف لوسي ان كانت لديه حبيبة ام لا, فهو لم يتحدث عن أي واحدة في ويرنداغو, لكن ذلك لايعني شيئاً, الحوارات التي دارت حول مائدة الطعام كانت ذات طابع رجولي , ولم تتناول العواطف والعلاقات.ريحانة
من المحتمل ان يكون لكل واحد من اولئك الرجال زوجة وستة اطفال دون ان تعلم هي بذلك, تناولت تفاحة من وعاء الفواكه واخذت تنتقل في غرفة الجلوس الواسعة.
منتديات ليلاس
رأت هناك بعض الصور الموضوعة في إطارات انيقة, اخذت تلتقطها الواحدة تلو الاخرى بفضول , تعرفت على واحدة التقطت في وبرنداغو, يبدو فيها غاي صبياً شاباً يافعاً, وفي الصورة زوجان نروجيان, افترضت لوسي انهما والداه, في صور اخرى بدا غاي وأصدقاؤه وهم يبحرون او يتزلجون , لكنها لم تجد له صورة مع امرأة ما, وبينما هي تحمل صورة يبدو فيها غاي شاباً صغيراً, جعلها صوت الباب تقفز من مكانها , وضعت الإطار في مكانه بسرعة , واستدارت لتجد غاي امامها.
شعرت فجأة انه مألوف لدرجة مخيفة مع ذلك بدا مهيباً في بذلته وربطة عنقه, نظر اليها غاي, وابتسم آه ! هاهو غاي من جديد, غاي الذي يملك عينين دافئتين وصوتاً يحمل ضحكاً في نبرته, غاي الذي يملك عيني زرقاوين دافئتين وصوتاً يحمل ضحكاً في نبرته , غاي الذي امتطى صهوة جواد في الحلبة وأسر العجل...
- مرحباً!
- مرحباً بك!
شعرت لوسي بالرعب, عندما اكتشفت ان صوتها لم يتعد الصرير الخافت, تنحنت, وحاولت مجدداً:
- هذا يوم طويل في المكتب بعد رحلة من استراليا , لابد انك متعب.ريحانة
قال غاي وهو يرخي ربطة عنقه:
- آه! لم أقض وقتي كله في المكتب.
علقت لوسي بنبرةعادية جداً:
- في الواقع تساءلت إذا كنت قد التقيت بشخص مميز بالنسبة لك.ريحانة
- هذا مافعلته بالفعل وهو شخص مميز جداً.
- آه!.
تماماً مثلما تخيلت , التقى غاي حبيبته , لكنه اضطر كارهاً الى تركها , ربما قال لها ؛
- آسف , حبيبتي ! علي المغادرة لكي اهتم بلوسي , يبدو ان هذه المرأة لاتملك ادنى فكرة عن كيفية الاهتمام بنفسها.
- إنها امي, سوف تخضع للجراحة قريباً , وهي متوترة, لكنها لاتقر بذلك. هي ليست سلبية المزاج حتى في افضل الاوقات, والألم في وركها يزيد الأمر سوءاً , بدأت بإزعاجي منذ اللحظة التي رأتني فيها , وعلي الإقرار انني شعرت بالسعادة لأن وجودك كان عذري لأغادر .منتديات ليلاس
|