المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
صوته وابتسامته وقوية منها سمرتها في مكانها, تطلب الأمر من لوسي بعض الوقت لتدرك ان من السهل ان تخطو الى الخلف, شعرت بالرعب من عدم قدرتها على التنفس:
- أنا لست حبيبتك.ريحانة
- حسناً! ليس هذا مااخبرت والدي ريتشارد به.
وضع غاي يده على قلبه, مدعياً انها جرحت مشاعره, بلعت لوسي ريقها , وتمزقت مشاعرها بين الانزعاج الحاد والرغبة في الضحك, اخبرته قائلة,وهي تستدير لتمشي من جديد:
- أنت تدرك تماماً انني لم اقصدك بكلامي, اخبرتهما ان اسم حبيبي هو غاي, لكن هذا هو الشيء الوحيد المشترك بينكما.
حث غاي الخطى, ليصبح الى جانبها:
- يالها من خسارةّ! حسناً! كيف يبدو غاي الآخر؟.
- همممم...! دعنا نرى.منتديات ليلاس
امالت لوسي رأسها , واخذت تفكر, لن تدع غاي يمرح وحده:
- هو فائق الوسامة , حنون, لطيف, شهم, ومغرم بي لاقصى الدرجات , هو دائما يجلب لي هدايا صغيرة ويخبرني كم يحبني.
- يبدو لي انه ضعيف.منتديات ليلاس
قالت لوسي بحزم:
- هو ليس ضعيفاً , بل متزن ذكي ومسؤول بشكل كبير , لم يطلق يوماً نكاتاً غبية او يعطي الناس القاباً سخيفة.
تنهد غاي , وتناول يدها , ودسها عند انحناء ذراعه:
- لا اظن ان هذا الرجل يناسبك سندريلا, اظنك بحاجة الى شخص مرح بعض الشيء ..شخص لايلتزم دائماً بالقوانين.
-أي قوانين؟
- القوانين التي تمنع من معانقة فتاة , وهو يعلم انها مغرمة بشخص آخر.
منتديات ليلاس
توقف غاي , اما لوسي التي مازالت يدها في ذراعه , فانتهى بها الأمر الى التوقف ايضاً, قبل ان تدرك ماالذي يحدث , جذبها غاي لتصبح في مواجهته, مد يده الحرة, وجذب الملقط من شعرها فانساب على كتفيها .منتديات ليلاس
اخذت كل حاسة من حواسها ترتعش ولم تدرك أكان ذلك من جراء الذعرام الترقب, بعدئذ عانقها غاي فبدأت الارض تتمايل تحت قدميها, وبدلاً من التراجع الى الخلف, جعلها عناقه تنحني نحو لمسته الدافئة الواثقة, إنها في السادسة والعشرين من عمرها , وهي تعلم انها فتاة جميلة , سبق ان عانقها سواء, لكنها لم تشعر مرة أن عظامها تذوب من جراء العناق.
بدأت لوسي تتخبط في مشاعرها الى درجة جعلتها تنسى اين هي وماالذي تقوم به...رفع غاي رأسه ببطء وتردد. لعدة لحظات لم يفعل شيئاً سوى النظر الى وجهها بابتسامة ملتوية:
- أنا آسف! ماكان يجب ان اقوم بهذا, لكنني لم استطع المقاومة.منتديات ليلاس
وصلتها كلماته عبر غيمة من الارتباك والعواطف المضطربة, تمتمت قائلة:
- لماذا فعلت هذا؟.
تجاهل غاي سؤالها , لمس خدها بأصابعه بلطف وسألها :
- هل انت على مايرام؟
في الواقع , لا! هي ليست على مايرام, إنها ترتجف, وتشعر بالارتباك من عودتها المفاجئة الى الواقع, بدت مصدومة من ردة فعلها القوية على عناقه, وخائفة من رغبتها بارتماء بين ذراعيه.ريحانة
ادركت وهي تحترق إذلالاً, أنها لم تحاول حتى القيام باعتراض رمزي, استجمعت قواها , وقالت بمجهود هائل:
- أنا بخير, أنا على احسن مايرام.
سألها غاي بقلق:
- هل أنت واثقة؟ تبدين متوترة.
كلمة متوترة لاتكفي لوصف حالتها , لكنها غير مستعدة للاعتراف بذلك, لذا كررت:
- أنا بخير حقاً.
وضع غاي يده تحت مرفقها, ثم استدار, وبدأ بالمشي , كأن شيئاً لم يحدث.
***
|