لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-14, 05:58 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل انت صادقة دائما هكذا؟
زفرت باتريشيا وهي مدركة ان طهارتها تجعلها تبدو في اغلب الاحيان كامرأة ساذجة امام الرجال.
- نعم , على الرغم من ان كل الناس لا تقدر ذلك.
- كنت نسيت انه توجد نساء مثلك على الأرض.
- آه .
ثم قال بصوت مخنوق :
- ولهذا لم اتزوج طيلة حياتي.
- آه.
- بدأت اترك صدى إهانتك.
غرست باتريشيا اصبعها في جانبه لتعاقبه , ولكنها وجدت صعوبة في وضع يدها , كم كانت تحب تفحص هذا الجسد وتعانقه..
قالت مازحة:
- لا تكن بغيظا.
- حدثني عن لندن.
- لماذا؟
- ارغب في ان تذكريني بنفسك .
- قلت لك سابقا , إنه لايوجد مايستحق ان اتذكره.منتديات ليلاس
- كفي عن اللف والدوران, لست في حاجة وانت امامي الى التخفي.
ضمها ميكا اليه بقوة حتى بدت وكأنها ملتحمة بجسده , قال مواصلا حديثه :
- عندما وصلت الى هنا استعملت كل الوسائل لكي انتقم لنفسي من موقفك التعسفي ولكنني لم اعد اشعر بمثل هذه الحاجة.
ادركت باتريشيا مغزى مايرغب في قوله , إنها قد اثارته بالفعل كثيرا لكي تمنعه من الإشفاق على نفسه , من ناحية لم يخف ميكا غيظه ولكنها لم تر فيه هذا العداء.
- كنت تبدو لي ممتعا جدا في لندن.
- لا تنخدعي يا باتريشيا , يعرف كلانا انني لم اكن فتى طيبا , إذا كنت قد نجحت حتى الآن , فهذا لأنني هيمنت على الاشخاص وانني كنت عنيدا...
- إنك انقذت حياتي , كنت وقتها في محل ملابس على بعد خطوات من محلات هارودز عندما انفجرت قنبلة ودفنت تحت الحطام. اعتقدت انك ملاك عندما سحبتني من هذا السجن الصغير.
- اوه, تذكرت , إنه حادث الارهابين .
- ارايت ان هذا لا يستحق معاناة التحدث عنه, هذا كل مافي الأمر على الرغم من انك لا تتذكرني.
- لماذا ؟
- سترغمني على قول ما لا اريده , أليس كذلك؟
- لا افهم شيئا.
إنه يبدو بالفعل لا يفهم شيئا .منتديات ليلاس
- لقد وقعت في حبك وادرك انني ابدو غير متحفظة , لم اشأ وخصوصا في اثناء إقامتك هنا , ان تتذكر موقفي كفتاة مراهقة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 05:59 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- كنت صبية ذات عينين كبيرتين مدهشتين رفضت ان توجهي الى اي كلام, كان يبدو من السهل وقتها ان انتزع منك سنة عن ان انتزع كلمة .
- كنت ابدو اسوأ من ذلك , كنت مثل الفأرة الصغيرة الخائفة , وبما انك كنت مرتديا الزي الأمريكي احسست بالطمانينة في ظل وجودك .
- كنت قد اصطحبتك الى المستشفى بعربة الاسعاف , ظننت في البداية انك في حالة صدمة ولكنني كنت خائفة ان تختفي إذا اغمضت عيني واجد نفسي في هذا المحل تحت الحطام . لم اكن ارغب في ان اراك ترحل واتذكر انك امسكت يدي عندما كان الطبيب يفحصني , لم تغادر المستشفى قبل ان تتأكد ان والدي علم بأمري وان هناك من يأتي للعناية بي, لم اعتقد وقتها انك كنت تعرف ان كيروس والدي.
قال لها متأملا:
- كثير من الأمور حدثت منذ هذا الحادث.
تلاشت ابتسامة باتريشيا عندما فكرت في التقدم البسيط الذي احرزته منذ ذلك الوقت , إنها لا تزال تحب ميكا كثيرا, هل تقدمت او تقهقرت؟ تطور عاطفي مشلول .. هذا هو بالفعل حالها الذي توجد عليه!
قالت دون ان تحرج نفسها:
- كثير من الأمور يمكن ان تحدث في إحدى عشرة سنة.
- تغلبت على خجلك.
منتديات ليلاس
- غير حقيقي , لا اعبر عن نفسي حقيقة إلا عندما اعمل في الأتيليه الخاص بي.
- كان ينبغي علي ان اتذكرك .
- لم يكن لي اي وجود , اظن انني لم اكن اكثر من قطرة ماء في محيط مغامراتك كرجل المهام السرية.
اخذ ميكا وجهها بين يديه برقة متناهية وداعب شفتيها بطرف اصبعه.
- احتللت اهمية كبيرة في حياتي يا باتريشيا رولاند , ربما لم الاحظ قيمتك عندما كنت في السابعة عشرة من عمرك وخوفك , ولكنني الآن اقدر انك امرأة جديرة بالاهتمام وحليف قدير , ما المهم في نظرك : الماضي ام الحاضر؟
تفرست باتريشيا في ظل ضوء القمر الذي يضيء البلكون وجه ميكا , على الرغم من ان عينيه مازالتا مختفتين تحت الضمادات إلا انها استطاعت ان تقرأ الصدق في قسماته , لكنه لا يزال يمثل تهديدا عاطفيا حقيقيا عليها , ومن ثم ينبغي عليها ان تحتفظ بحراس حول قلبها.ريحانة
- لست إلا عنصرا مؤقتا في حياتك يا ميكا مثل إقامتك هنا, اعرف انك ستتذكرني هذه المرة, ولكنني لن اكون اكثر من ذكرى , هذا كل ما في الأمر.
- إنك مخطئة.
- لا, أنا..
وضع ميكا أصبعه على شفتي المرأة الشابة لكي يمنعها من الاعتراض.
قال مشجعا:
- لا اريد ان اتنازع معك, من الأولى ان تحدثيني عن حياتك.
قاومت باتريشيا الرغبة في الضغط على هذا الأصبع بين شفتيها .
-وصلت الآن الى أوج حياتي , قمت بكثير من الرحلات عندما كنت فتاة صغيرة ودخلت مدراس عظيمة وهناك اناس مهمون , وطلاق والدي وركزت بصفة خاصة على عملي .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 06:01 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- تتحدثين عن الأتيليه , هل انت رسامة؟
- نحاتة.
وياللغرابة ! شعرت باتريشيا بالهدوء تقريبا عندما لم يقرن بينها وبين النحاتة الشهيرة التي تعتبر إحدى النقاد الفنيين في العالم بأسره , إنها تفضل ان تكون معروفة باسم باتريشيا رولاند عن ان تعرف باسم إليزابيث رولاند النحاتة المعروفة.
لاحظت صمت ميكا اخيرا , ولكن دفعها وجهه المضطرب الى ان تسأل نفسها عما إذا لم تكن الأمور تسير على مايرام.ريحانة
- النحت هو عالمك الخاص , أليس كذلك؟
- بلى , بالفعل.
تكدرت باتريشيا وهي دهشة من انه خمن هذا وانه يبدو متالما.
- يبدو انك متأهبة تقريبا لدفاعك.
- لا ابرر هذا لنفسي , إنه عملي واهبه جسدي وروحي .
- وهذا العمل جعلك سعيدة؟
- بالتأكيد , لا يمكنني ان اتصور نفسي اعمل بمهنة اخرى .
- هل تتوارين وراء عملك بالنحت مثلما اتخفى وراء مهنتي؟
قالت معترضة :
- إنني لا اتوراى, إنك تحكي اي شيء يا ميكا.
- هذا يسمح بالا ارتبط بأي مكان آخر.
- هل هذا مافعلته يا ميكا ؟
اعادت باتريشيا الكرة الى ملعبه لأنه يقترب من الحقيقة بشكل خطير.
سألها ميكا :
- ألا تريدين ممارسة الحب معي بسبب كيروس؟
لم تعرف باتريشيا كيف تجيب بعد ان اصابها الاضطراب من جراء سؤاله.
جذب ميكا كتفها ثم قال لها :
- هيا يا باتريشيا اجيبي.
- ليس له علاقة بنا يا ميكا.
ثم قالت بجفاء:
- ارجوك ان تغير هذا الموضوع.ريحانة
- نحن بمفردنا , أليس كذلك؟
حاولت باتريشيا ان تخلص نفسها ولكنه منعها من ذلك.
ردت عليه اخيرا بسخط:
- ربما , اين تود الذهاب ؟
- احاول ان اجذبك الى سريري , لا يمكنني ان اتحمل سحرك.
ردت عليه وهي دهشة من اعترافه :
- افهم ماكنت توشك ان تفعله.
- ولكنك الآن لا تفهمين , اليس كذلك؟ إنني ارغبك دائما , بل اكثر من قبل, لم يتغير هذا ولن يتغير.
احست باتريشيا ان قلبها توقف عن النبض بضع ثوان وبما انها تحبه وجدت نفسها في موقف صعب.
- لا يمكنك حقيقي ان تعرف ماتريده او ماتحتاجه , إن حياتك معلقة تماما مثل مشاعرك.
- لماذا قبلت ان تساعديني ؟
- سنكرر حكايات قديمة.
- لماذا يا باتريشيا ؟ هل هذا نوع من الاعتراف بالجميل لماقد حدث في لندن ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 06:02 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- بالتأكيد لا , إنني لست مؤسسة عطف , لدي حياتي الخاصة .ريحانة
- لماذا إذن تخصصين وقتك الثمين لمشاكلي؟
- لأن...
ترددت باتريشيا وقاومت الرغبة في الاعتراف الذي سيوقعها تحت رحمته.
- ...لأن والدي صديقك.
- هل بدافع الشفقة؟
اعترضت باتريشيا وعيناها تبرقان :
- لا!
- إذن اثبتي لي.
- ليس لدي ما اثبته لك.
- اخبريني بالحقيقة يا باتريشيا .
صاحت وهي ساخطة:
- إنك تتصرف مثل الأحمق.
- اصابت الهدف.
-إنك رجل جذاب جدا يا ميكا , يمكنك ان تغري كل النساء اللاتي ترغبهن ولكنني لست منهن , عليك بشيء آخر.
- إنني متشدد , متشدد جدا.
قالت بجفاء :
- هذا ما يؤثر في شعوري.
- قولي لي , إنك لا ترغبينني , قولي لي , إنني لم اعد اجذبك.
اكتفت باتريشيا بالصمت وهي عاجزة عن الكذب عليه , ثم انتهى بها الامر الى الهمس :
- يوجد بين يديك القوة لكي تجعلني اعاني يا ميكا , لن اعيش مغامرة عاطفية لن تستمر .
ضمها بين ذراعيه:
- لن الحق بك أي أذى , الم تفهمي هذا بعد؟
منتديات ليلاس
لم تدر باتريشيا كيف تتصرف وهي مضطربة تماما بسبب كلامه وعناقه , إنها تشعر انها عارية وانها مجروحة..
- اخبريني كيف ينبغي ان اقاوم الرغبة التي اشعر بها ناحيتك في كل مرة اقترب فيها منك ؟
- اقنعني بأنني لست مغامرتك لهذا الشهر .
حاول ميكا ان يحتضنها ولكنها قاومت .
- لن اترك نفسي لهذا التعامل سواء منك او أي شخص آخر.
- اتركيني إذن اعاملك بالطريقة التي تستحقين ان تعاملي بها .
تملك ميكا شفتيها بعطف و إصرار , ارتعدت باتريشيا تحت تأثير عناقه وهي دهشة من هذا الغزو .
شعرت باتريشيا حينما كانت تضم ان القدر ثأره , لقد رغبت في الاختفاء تحت جلد ميكا وان تظل معه الى الأبد.
وبيد مرتعدة داعبت خده وقالت:
- اوه يا ميكا ...
مرر ميكا يده برقة على كتفي المرأة التي ارتعدت , احتضنها بقوة وهو يطلق تأوها وتملك من شفتيها برغبة محتدمة.
قالت بصوت منخفض قبل ان يسكتها بقبلة اخرى:
- لماذا انا؟.
- لأنني احبك , لأنني في احتياج إليك , لأنني اوشكت ان ..
- صه .. لا تقل اكثر من ذلك.
لم ترد باتريشيا ان يبدي ميكا قسما قد يندم عليه فيما بعد , إنها تفضل ان تكتفي برغبتهما المتبادلة والصادقة , كانت تفكر في ان انفصالهما سيكون اقل ألما بعد ذلك.
- ساضحي بحياتي من اجل ان اراك يا باتريشيا , كنت احب ان ارى ماتشعرين به وماتفكرين فيه..
- الرؤية ليست مهمة يا ميكا.
- اكاد اصدق رأيك .
- إذا وثقت بي سيمكنك ان تصدقني .
ترك ميكا العناق , ومد يده اليها دون ان ينبس ببنت شفة , تلك اليد التي يمكنها ان تقبل او ترفض , على الرغم من العصبية الشديدة التي كانت تعتريها اخذت باتريشيا يده ثم نهضت وتركت قميص نومها الحريري يسقط على الارض.
- الى حجرتي؟
همست باتريشيا :
- نعم.
عندما التقى الاثنان في شوق احتضنها ميكا بين ذراعيه برقة وحنان , ثم همس في اذنها :
- اخبريني بما ترغبينه .
قالت باتريشيا بدلال:
- انت .. انت من ارغبه.
احتضنها ميكا بعاطفة محتدمة , وقضى الاثنان الليلة في نشوة عارمة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-02-14, 01:42 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع

تقلبت باتريشيا وهي لم تفق من نومها على ضوء النهار , لقد كانت بمفردها , على الرغم من دهشتها لوجودها في حجرته إلا انها رحبت بما فعله ميكا حيث انه بذلك يجنبها الأقاويل , نهضت من على السرير وهي تقفز والقت نظرة سريعة على ساعة الحائط , لقد كانت تشير الى منتصف فترة الظهيرة.
شعرت بالراحة بعد ان اخذت حماما دافئا , بعد هذه الليلة التي قضتها بين ذراعي ميكا تشعر بالنضارة والإشراق , إن القلق الغامض الذي كانت تشعربه لعدم مقدرتها على محاصرة مشاعر الضابط الشاب لم يستطع ان يفسد الذكرى الرائعة التي تركتها ليلة العواطف هذه عليها, إنها لم يكفا عن ممارسة الحب إلا مع قرب الفجر.
بعد ان ارتدت بنطلونا فاتحا وقميصا من الكتان جلست بالمطبخ امام كوب كبير من عصير البرتقال , اعلمها الحارس من خلال الهاتف الداخلي ان الضابط هوليروك دخل الى الاتيليه الخاص بها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك الرحمة, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات الحان, روايات الحان المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية