لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-14, 07:48 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هذا جنون , لايمكننا ان نتصرف هكذا , إنك ظالم يا ميكا.
- الحياة ظالمة , اعرف انك ترغبينني اشعر بهذا.
- انا اكثر من جسد عاريا يا ميكا . انا قلب وروح , ولدي مشاعري .ريحانة
- لا ارغب في ان اكون عادلا يا برتيشيا.
مال وقبل من جديد شفتيها المتورمتين من الرغبة , ثم احتضنها برقة ليس لها مثيل.
ظلت باتريشيا ساكنة وصامتة .
- اخبريني بما تفكرين فيه يا باتريشيا .
- هل انتهيت؟
بدا صوتها الهادئ المميت وكأنه صوت امرأة غريبة , تفحص ميكا وجهها , وهو قلق ليقرأ قسماته ولكن بدا وكأنه منحوت من البحر.
تخلصت باتريشيا منه بخشونة واعادت ضبط هندامها .
- توقف ياميكا , ارفض ان تعاملني كفتاة مستساغة وسهلة المنال .
فوجء ميكا بغضبها وكلامها , كان يعرف انها ربما تبدو عنيدة ولكنه شعر بعدم الاستعداد الجيد لمواجهة الغضب الذي خمنه في صوتها , واستشاط غضبا .
- اظن ان شفقتك على كفيف مسكين لن تمتد حتى السرير!
- اذهب الى الجحيم! لست مشفقة عليك ولن اشفق عليك ابداً!
- لكن هذا هو ماحدث.
- اخشى قصص الحب العابرة وهذا كل ماعرضته علي, اريد ماهو افضل من ذلك, اريد ميكا هولبروك.
- إنك ترغبينني .
وبما انها لم ترد عليه اضاف:
- لقد تذوقت رحيق شفتيك يا باتريشيا ورأيت كم ترغبينني , إن ما كان سيحدث بيننا هو شعور متبادل .
- صحيح انني ارغبك , لكنني لست العوبة في يدك , والآن اخرج هذه الفكرة من رأسك.
قطب حاجبيه لم اصابته الصدمة من كلامها المباشر, قالت متذمرة:
- لاتبد دهشا هكذا , لست حمقاء لكي اقنعك انك لم تجذبني , بل أنك تجذبني كثيرا, لكن حالتك الذهنية الحالية هي التي لم تجذبني , إنها سلبية.ريحانة
قال متحديا:
- ليس امامك إلا ان تغيريها , غيري موقفي السلبي مادام يزعجك كثيرا.
- إنه يخصك انت ولا يخصني , كل مايمكنني القيام به هو ان اعرض عليك الوسائل, والباقي يخضع لك باكمله .
كان يعرف انها محقة في كلامها حتى لو وجد مشقة في الاعتراف بذلك , تباعدت خطوات الشابة.
- باتريشيا , أنا...
ظلت الكلمات التي اراد ان ينطق بها متوقفة في حلقه.
- اوه , اتركي هذا الأمر.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 07:48 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ردت عليه وهي واقفة على باب الشقة :
- انت مخطئ الآن يا ميكا , لا أنا او أي شخص آخر يمكن ان يساعدك , عليك ان تساعد نفسك بنفسك وإلا ينبغي عليك تحمل النتائج.
شعر ميكا ان هذه الكلمات مليئة بالعاطفة , وادرك لأول مرة منذ وصوله انه يضيع وقته وطاقته في الرثاء لمصيره , وهذا يرجع دون شك , سبب الحرب التي بلا هوادة التي توشك ان تدور بداخله.
ولكن ميكا يشعر بأنه يدخل هذه الحرب بلا اي اسلحة , لكنه في المقابل استطاع ان يخرج من داخل باتريشيا كنوز الاحساس و العاطفة , العاطفة التي ارغمتها على كبح جماحها , وهذا مازاد في جاذبيتها , لدى العودة الى شقته مشى ميكا بخطوات يسيرة .
لأول مرة منذ انفجار امريكا الوسطى شعر باستعداده لتحدي الموقق الذي يعيشه , لقد انجذبت باتريشيا اليه على الرغم من فقدانه للبصر ولا يتبقى عليه إلا ان ينجذب ناحية تلك المرأة الشابة التي تطارده في احلامه.
***
كانت الأيام التالية متوترة جدا, وشعرت باتريشيا فيها بأن شخصا يحاول ان يدفعها الى هاوية الأحساسيس , كانت تحاول باستمرار ان تحجب مشاعرها نحو ميكا ولكنها ادركت ان كل محاولة في هذا الصدد لا جدوى منها , لم تعد تذكر مقابلتهما العاطفية ولا هو كذلك, استمرت باتريشيا في رؤية ميكا ولكنها احترست حتى لا تدعه يخمن احاسيسها.
عمل الاثنان بذكاء شديد مستخدمين المواهب التي امتلكها ميكا من عمله في فرقة المهام السرية , تعاون ميكا مع مجهودات المرأة الشابة لكي يستعيد استقلاله.منتديات ليلاس
علمته باتريشيا نظاما كوديا لألوان ملابسه ولاحظت تقدما واضحا عليه, عندما اعترف ذات يوم انه قارئ نهم احضرت له كتبا مسجلة على جهاز تسجيل , كانت تقرأ له ايضا الجرائد وعلمته طريقة بريل , لقد ساعدته ايضا معنويا تحسبا لإمكانية الا يرى مرة اخرى ابدا.
اصرت باتريشيا على اهمية ان يعرف كيف يمشي في الحديقة واشارت عليه بالطريق المحاذي للشاطئ واظهرت له ضرورة ان يمارس بعض التمرينات.
بعد مرور اسبوع احست بالرضاء لما رأته يتفحص الطريق اولا بعصاه ثم يمشي فيه بخطوات واثقة .
ذهبت باتريشيا بعد الظهر الى الأتيليه , سمح لها بالتعبير بمنتهى الحرية عن مشاعرها تجاه ميكا , عندما تكون معه كانت تبدو رقيقة وصبورة ولكن شرسة .
كانت ترجو بمفردها ألا تسقط في بحر الإغراء وتلقي بنفسها بين ذراعيه , وعلى الرغم من جهودها القوية إلا انها سقطت بالفعل في حب الشجاع ميكا هولبروك , ذلك الرجل ذو الطبع المعقد جدا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 05:47 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس

بعد مرور بضعة ايام وفي منتصف الليل كانت باتريشيا جالسة على الارجوحة الموجودة بين شقتيهما , الآن انسحب جميع الناس ويمكنها , اخيرا ان تتذوق طعم بعض الوحدة التي عثرت عليها .
استمر فقط طاقم افراد الامن في تمشيط ممرات الضيعة .
حاولت باتريشيا وعيناها مغمضتان ان تستجمع بقايا مشاعرها التي مازالت تشغل عقلها , إنها تحتاج الى الراحة , ساعدتها هدهدة الأرجوحة على تهدئة توترها الذي تراكم بداخلها في هذه الايام الأخيرة ومنعها من النوم.
اعاد صمت الليل والنسمة الخفيفة التي داعبت قميصها الحريري السكينة اليها.
اثار اعجابها وهي ترفع ركبتيها لتسند ذقنها عليهما , منظر السماء المزينة بالآف النجوم , لم يكن هناك اي مجال للشك في ان رغبتها في ميكا ظلت محفورة بداخل قلبها حتى عند رحيل الضابط الشاب ومن ثم فهي لا ترفضها , يجسد ميكا دائما من وجهة نظرها كل اشكال الهوى والرغبة واحلام الحب التي لم تكن تفكر بها ابداً والعاطفة و الرجل المثالي , ربما قد بدأ هذا كله في اثناء مقابلتهما الأولى بـ لندن عندما كانت فتاة مرهقة حمقاء.ريحانة
زفرت المرأة الشابة حزن طويلة وصوبت عينيها على نوافذ شقة ميكا .
في هذه الايام الأخيرة بذلت باتريشيا مجهودات كبيرة لكي تطرد هذا الرجل من مخيلتها وافكارها , لكن بدون جدوى , إنها احبته واحست انه يشغل جزءا كبيرا من عالمها .
كانت كل لليلة تجلس فيها على سريرها تشبه اختبار تحمل لها , ميكا هو الانسان الوحيد في العالم الذي روى ظمأها من كأس الحب , ومازال يتعذر عليها الوصول الى ميكا ..
كانت دائما تقضي فترات ما بعد الظهيرة في الأتيليه الخاص بها لكي تفكر في شيء آخر , ولكن ميكا يستحوذ هناك على تفكيرها كثيرا.
ولكي تتغلب على استئثاره على فكرها المعذب قامت بعمل تمثال لـ ميكا , وأوشكت اصابعها المضطربة على الانتهاء منه , لكنها لم تستطع ان تضع له اللمسة الأخيرة لسبب مبهم , لم تكن ترغب في ان ينتهي هذا التمثال كما لم يكن لديها الرغبة في ان يرحل ميكا .منتديات ليلاس
وبدلا من هذا تصرفت باتريشيا مثل المرأة المغرمة وادخلت على نفسها بعض التغيرات واللمسات وتفرغت لعاطفتها مع قليل من التحفظ عما كانت عليه عندما كانا معا .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 05:56 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد سمحت لعواطفها التي تشعر بها ناحية ميكا ان تستوفي على خيالها وكانت نتيجتها حيوية كبيرة لم تشك باتريشيا نفسها ابدا فيها , يبدو ان ميكا يتنفس ويعيش تحت تأثير اصابعها ووضعت في التمثال قوة ورجولة كانت تتمنى ان تراها فيه عندما يأتي اليوم الذي ينبغي ان يتخطى فيها حاجزاً لتأكيد بأنه اصبح كفيفا.
لابد ان يؤثر تمثال ميكا الذي صنعته ذات يوم على ميكا الذي مازال حتى هذه اللحظة مجروحا , مجروحاً ولكنه مخيف لقد اوقعها دون ان يجري تحت رحمته , إنه يستطيع ان يحطم كل احلامها كفنانة شابة بكلمة او حركة منه.
انفتح باب ميكا بفظاظة وارتجفت باتريشيا , لقد خرج الى البلكون بخطى ثابتة , وعندما اقترب منها حبست انفاسها وزادت ضربات قلبها , ثم توقف امامها , ارتسم خياله الملفوف في ظل ضوء القمر .
كان جذعه عاريا ولم تستطع باتريشيا ان تبعد نظرها عن جلده, ياله من شيء جميل ان تلقي بنفسها بين ذراعيه وان تحتضنه وتستسلم له بعيدا بعيدا..
لم تقل باتريشيا شيئا خشية ان تخون الرغبة التي تجذبها بعيدا , لكن كان لابد ان تسمعه صوتها لكي تمنحه الفرصة لكي يعرف ما بداخلها .
- هل ازعجتك يا برتيشيا ؟
همست :
- لا .
- تعالي وانضمي إلي إذا شئت ذلك فالليل رائع.
منتديات ليلاس
املت باتريشيا عندما جلس ميكا الى جانبها , ألا يعكس صوتها التوتر الذي بداخلها .
مد ميكا يده ولكنها اوقفتها قبل ان تلمس فخديها العاريتين , كان قميص نومها قصيرا جدا وفضلت الا يحس بذلك.
سألها وهو يشبك اصابعهما:
- ماذا حدث ؟.
- لا شيء.
ولكن قلبها اختلج وارتعد جلدها من جراء تأثير يدي ميكا .منتديات ليلاس
- لكنك لم تعتادي على إنكار الحقيقة .
- لم انكر اي شيء .
إنها لم ترد ان تجعل من نفسها اضحوكة بأن تخبره بأنه هو سبب عذابها وسهادها..
- الوقت متأخر ولكنه انا الذي اضطرب في هذا الوقت .
- ولكني لست مضطربة .
- إذن لماذا هجرت سريرك؟
- الجو.. الجو حار جداً في حجرتي.
رد عليها بنفاد صبر ورقة :
- ينبغي عليك ان تعثري على سبب آخر.
- حسنا , حسنا , اتفقنا , لنقل إنني مضطربة.
- يقال إن أذنا مرهفة ترحب بهولاء الذين يرغبون في الكشف عما بقلوبهم.
- الأمر شخصي جدا , وسأتدبره بنفسي , ولكنني اشكرك لعرضك على مساعدتك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 05:57 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبحركة طبيعية للغاية مرر ذراعه حول كتفيها .
- لم يدهشني انك لا ترغبين في التحدث الي, إنني ابدو كالدب وخصوصا في الاوقات الاخيرة.
ابتسمت باتريشيا وتركت رأسها امام كتفه .
- ان هذا طبيعي بعض الشيء , ولكنك مسامح بالفعل , لابد انك واجهت بعض الامور.
قال معترفا :
- ولم تنته بعد , مازال امامي بعض الامور اخرى سأعلمها في حالة فشل العملية .
كادت باتريشيا ان تهنئة وتصفق له على النجاحات الكثيرة التي انجزها في الايام الاخيرة وهي مقتنعة انه يمكنه الآن ان يواجه الواقع الذي ينتظره.
- إنه مجهود يومي يا ميكا وستنجح اذا اعطيت لنفسك الوقت اللازم .
- انك منحتني كنوزا من الصبر , ربما كان قد استسلم الآخرون منذ وقت طويل.
-إنني فعلت ماكانت لدي الرغبة ان افعله , لا اكثر من ذلك ولا اقل .
قالت متذمرة لنفيها كاذبة .. لم تفعلي اي شيء مما كنت تحبين ان تفعليه مع هذا الرجل.
- اعترف ان ايمانك بالكائن البشري يسليني .
- لماذا هذا ؟ إنني دائما اؤمن بقوة النفس , إنه أمر ديني الى حد ما , بالنسبة لي , اما فيما يخص حالتك فالهدف منها بصفة خاصة هو إعادة الثقة اليك بنفسك وتذكيرك بأن تستخدم القوة الكامنة بداخلك .
- تريدين مني ان اؤمن بسهولة ذلك, ولكنه ليس سهلا ابدا, وتعرفين ذلك جيدا , الهدف مازال بعيدا عن المنال .منتديات ليلاس
- لا ارغب ان اكرر ماقلته ولكن العالم بأسره يعرف ان المعارك الصعبة فقط تستحق معاناة دخولها , يلزمك ببساطة الوسائل المناسبة وصديق يساعدك ويناصرك.
ابتسم ميكا , وادركت باتريشيا كم هو رائع ان يكون ميكا رفيقها مدى الحياة ..
قال مازحا:
- لم اقابل ابدا صديقا له سحرك .
- سيكون هذا سرنا .
خيم الصمت .
قال ملاحظا :
- إنها المرة الأولى التي لم تحترسي فيها , لماذا؟
بماذا تجيبه ؟ هل ينبغي عليها ان تستمر في الكذب.
- اتريد حقا ان تعرف ؟
- نعم .
- إجابة صادقة ؟
- صادقة .
ردت عليه بعدم تصنع :
- إنك تستهويني.
رأت باتريشيا قسمات وجهه تنتفض ولكنها قررت المضي قدما في هذا الأمر .
- كنت اعرف انه لا يمكنني السماح لمشاعري بأن تطغي على علاقتنا في خلال إقامتك هنا , ربما كانت تعوق شفاءك وحياتك الجديدة .منعت نفسي من ان ايسر لك النجاح الذي كنت تحتاج اليه في البداية , لم اشأ ان ارحل في مغامرة ليس لها اي عواقب , امامك حياتك التي تنتظرك واوضحت لك مسبقا انني لا ارغب في استخدام طوق الإنقاذ , العلاقة الجنسية تترك وراءها جروحا كثيرة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك الرحمة, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات الحان, روايات الحان المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية