لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-14, 07:44 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال ميكا مصرا :
- لست في حاجة اليها.
داعبت باتريشيا ظهر يده برقة متناهية وشعر بالرغبة في احتضانها .
- كان جدي رجلاً طيباً معتزاً بنفسه ومتحرراً مثلك يا ميكا , ولكنه لم يكن احمق واعرف انك لست كذلك , هلم بنا نعقد معاهدة , اصطحب هذه العصا الى حجرتك وفكر في الحرية التي ستجلبها لك, جرب ذلك عندما تكون بمفردك وبعد ذلك يمكنك ان تتخذ قرارك .
- إنك تطالبينني بالكثير.
همست قائلة :
- اعرف , ثق بكلامي.
امسكت ذراعه واصطحبته حتى الصالة .
- مارأيك في نزهة بسيطة على الشاطئ بعد ظهر اليوم ؟ الجو رائع وستستعيد قواك .
لأنه يريد اكثر من ذراعها واكثر من انتباهها انفصل ميكا عنها .
- لدي القدر الكافي منها اليوم .
- ميكا؟
توقف ميكا .‏
- شكراً على تناولك الوجبة معي, لقد قضيت وقتا ممتعا للغاية , إذا احتجتني فلا تردد في استدعائي .
كان لديه الرغبة في ان يصرخ لدي الرغبة فيك الآن , لكنه ابتعد دون ان ينطق اي كلمة وهو متوتر وممسك العصا بيده اليمنى دون ان يستخدمها .
عندما وصل الى شقته اغلق الباب وراءه وترك نفسه يسقط على الكرسي وهو يسأل نفسه عما إذا كان يمكنه ان يمسك بعنان حياته الخاصة من جديد.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 07:44 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس

ارادت باتريشيا ان تصدق ميكا تمكن من اجتياز كبريائه غير المعقولة , لأنها لم تكن ترغب قط في مواجهة مزاجه المتعكر في اثناء الساعات القليلة التي قضياها معا , اصبح الموقف لا يطاق بشكل سريع , إنها تعامله مثل الرجل الذي يرى بعينيه وتمنحه نصائحها وصبرها وصداقتها , ولا شيء اكثر من ذلك.
على الرغم من التشجيع المتكرر للمرأة الشابة إلا ان ميكا كان يرفض دائما ان يخرج من الفيلا , كان يقضي معظم اوقاته في شقته ويتناول وجباته في صالة الطعام مع باتريشيا , إنه يحدثها على مضض وعندما تطرح عليه فقط أي سؤال , ولكن مع ذلك استمرت باتريشيا في بذل قصارى جهدها لكي تخرجه من صومعته على الرغم من شعورها بالاحباط بعد هذه الساعات الطويلة التي قضياها معا, بعد مرور اربعة ايام قضاها في فيلا رولاند باتريشيا انه لابد ان تستخدم الديناميت لكي تجعله يخرج من شقته , وحينذاك سيفاجئها.
بعد ظهر ذلك اليوم قابلت باتريشيا ميكا على الشاطئ الخاص بالضيعة , توقفت لحظة لكي تتفرسه , كان وجهه مشرقا وكان يسير بمحاذاة الشاطئ وهو يرتكز على العصا التي منحته باتريشيا إياها .
داعبت موجات صغيرة رقيقة قدميه العاريتين وبد ميكا مبسوطا بذلك.منتديات ليلاس
كانت باتريشيا تحب ان تصفق لهذا العمل البسيط وتهئنه على خروجه من صومعته لكي يتجول .
جاءت نسمة وطيرت شعره وبدا جسمه الرياضي مجسما زرقة السماء, ياله من وسيم ! احست باتريشيا برغبة لا تقهر وشعرت برغبة لأن تجري ناحيته لكي تلقي بنفسها بين ذراعيه.
اقتربت باتريشيا , ولكن كان ينفي عليها ان تتذكر امام كل خطوة تخطوها انها تسعى فقط الى مساعدته على التكيف مع ظروف حياته الجديدة وليس لأن تتعلق به.
استطاعت باترتيشيا ان تحجب مشاعرها التي يحس بها قلبها بعد ان احكمت السيطرة على نفسها .
قالت لتخبره بوجودها :
- يقال إنك بلغت نهاية شاطئ المفضل , الرمل ناعم وابيض مثل سكر البودرة .
استدار ميكا فجأة وكاد يفقد اتزانه , ولكنه اعتدل بفضل العصا .
- لم تكن لدي النية في ان افاجئك .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 07:46 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ولكنك تفاجئيني .
كانت تعرف انه يكذب وندمت في الحال لأنها جعلته يضطرب , إن الشجاعة كما تعرف يمكن ان تكون هشة وخصوصا عندما يجب على الانسان ان يعيد اكتشاف مكانه في العالم , لقد رأت عضلاته تتوتر وذقنه يرتفع كما كان يفعل دائما عندما يتأهب للدفاع عن نفسه او يشعر بأنه مهدد.منتديات ليلاس
- هل انت موجود هنا منذ فترة طويلة ؟
- الى حد ما.
- لم أرك على الغداء , ألم تشعر بالجوع؟
هز ميكا كتفيه وادار رأسه , كانت بعض قوراب الإنقاذ تمخر الماء الصافي , ودل مركب على دخلوه الفوري الى الميناء بإطلاقه النفير .
ارتجف ميكا ثم بدا متردداً , امسكت باتريشيا يده وهي سعيدة لأنها عثرت مرة اخرى على هذا التلامس الذي كانت لدهشتها الكبيرة تفتقر اليه.
- هلا مشينا بعض الخطوات معا؟
منتديات ليلاس
وبدلا من ان يقبل عرضها او ان يبدأ يمشيء , استدار نحوها , القى عصاه وامسك المرأة الشابة , وضعت باتريشيا المحبوسة بين يديه القويتين يديها على صدره الكبير.
قال متسائلا :
- هل ستلعبين هذه اللعبة فترة طويلة؟
رفعت وجهها نحوه وهي مضطربة .
- لا افهم شيئاً.
- اوه , لا؟
امتقع وجه باتريشيا شاحبا , من الواضح جدا انه ادرك كيف ترغبه ولكنها كبحت رغبتها ثم قالت :
- لا يا مكا , لا افهم شيئا.
على الرغم من انها تحب تأثير يديه على جسدها إلا انها رفضت ان تترك نفسها فريسة للإغراء .
همس ميكا :
- لا تتواري هكذا.
- لاتتصرف هكذا انت الآخر.
همس وهو يضمها اليه :
- منذ فترة طويلة وأنا ارغب في فعل هذا.
ثم امال وجهه نحوها .
- ميكا ...
توارت الشمس واحست ان العالم كله يهتز دون اي تحذير.
- نحن...
وضع شفتيه على شفتيها الرقيقتين وانتزع منها اعتراضها بقبلة عاطفية حارة . ظلت باتريشيا ساكنة وهي دهشة من غارته المباغتة. همست :
- ميكا..
لكن صوتها كان يعكس الافتتان والاعجاب وليس الغضب , احتضنها بقوة وضمها اليه , لم تستطع باتريشيا ان تبتعد عنه وهي ترتجف .ريحانة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 07:47 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

إنها ترغب هي الأخرى في هذا الاتصال منذ مدة طويلة , شعرت بيدي ميكا تمسكانها من خصرها دون ان يتوقف عن تقبيلها , ايقظ ميكا بداخلها رغبة عارمة واحست باستعدادها لمنحه كل شيء.
همس امام فمها:
- لطيفة جدا.
شعرت باتريشيا بحواسها تنفجر و إرادتها تضمحل امام تمكنه منها , ولم تبد اي مقاومة . تساءلت باتريشيا عما إذا كان ميكا يشعر برغبتها كما يمكنها ان تشعر برغبته , انها تتذكر دائما الطعم الحريف لشفتيه , ابتعدت عنه وهي خائفة , لم يفعل ميكا اي شيء لكي يمنعها , ولم يسمع في خلال الثواني التي مرت إلا انفاسها اللاهثة.
تجرأت باتريشيا اخيرا وفتحت عينيها والقت نظرة سريعة على وجه ميكا , ادركت من خلال قسماته انه يريدها ان تتعلق بصدره.
- لا يمكننا ..
رد عليها بجفاء:
- انت مخطئة , يمكننا , إنني في احتياج اليك.
ارتعدت باتريشيا ليس من الرغبة ليس من الرغبة ولكن من الحزن .
- لست بحاجة الي , إنك في احتياج الآن الى اي امرأة تتواجد في طريقك لأن ماتريده هو النسيان , ارجوك...
- ترجوني على ماذا.
- بالا تفعل هذا, انا أحبك ولكنها فكرة سيئة , ينبغي ان اعود الى المنزل.
- لماذا هي فكرة سيئة؟
- لأن..
وجه ميكا لها السباب ثم بدأ يمشي.
- انتظر يا ميكا .
وتبعته وقد هدأت عندما توقف, لحسن الحظ كان افراد طاقم الأمن يقفون على بعد, وارادت ان تغتنم هذه الفرصة لكي تتناقش في الأمر بصراحة مع ميكا.منتديات ليلاس
- ممارسة الحب ارتباط مهم من جانبي لا استطيع ان اتعامل مع هذا بلا تفكير.
زفر ميكا زفرة طويلة ومرر يده في شعره .
- إنني لا اتناول الأمور بسطحية يا باتريشيا ابدا .
اقتربت باتريشيا منه وهي مترددة وخائفة من اتضعف او تلقي بنفسها بين ذراعيه .
- يمكننا ان نقوم بجولة بالسيارة , اترغب في المجيء معي؟ هذا سيهدئ اعصابنا بعض الشيء.
- دعك من هذا.
قالت مقترحة وهي قلقة :
- إذت سأصطحبك حتى المنزل.
هز كتفيه ثم قال وهو يتصنع عدم المبالاة :
- كما تريدين .
تقدم ميكا بطول الشاطئ , على الرغم من انه واثق تماما بوجود المرأة الشابة الى جانبه إلا انه اجبر نفسه على تجاهل الصور المثيرة التي تتراقص في رأسه لكي يركز في كل خطوة من خطواته .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 07:47 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يستطع ميكا طوال سيره ان يبعد عن خياله صورة المرأة الشابة وهي بين ذراعيه والاستجابة العاطفية الحارة التي اظهرتها عندما قبلها.
تعتقد باتريشيا انه لا يرغب إلا في مغامرة لا تطلع عليها شمس الغد, إنها مخطئة , يطمح ميكا من داخل اعماق نفسه في اكثر من قصة حب عابرة , لقد ايقظت باتريشيا بداخله حاجة عميقة جدا التي لابد انه اخفاها عدة سنوات ليتفرغ لمهنته ولكنها ظهرت الآن بقوة شديدة.
لدى باتريشيا رولاند الموهبة لكي تسحره بشخصيتها الحازمة و إرادتها الحديدية , إنها تفتنه ايضا بعطفها وحلاوتها , ومن ثم لم تقف حواس ميكا امام جسدها المثير موقف المهتم..
نعم إنه يريد معرفة المزيد عن جوانب شخصيتها التي تريد ان تبدلها له من وقت لآخر.
هذه المرأة جعلته يضطرب , إنه لم يتوصل الى الاحاطة بمشاعره او احاسيسه , إنها تبدو اكثر تعقيداً من النساء الاخريات.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
في هذه الايام التزم ميكا بمسافة بينه وبينها , لأن احتمال ان يظل كفيفا بدا له امراً لا يطاق وايضا لأن هذه الوسيلة الوحيدة لكبح جماح حواسه المحتدمة , بدت له فكرة ان يكون تابعا لـ باتريشيا فكرة غير محتملة تماما.
لو كانا قد تقابلا في ظل ظروف اخرى! إن الحب في هذه الآونة لمن مثل حالته يعتبر امرا مفزعا , إنه لا يريد ان يستبعدها باتريشيا رولاند من نوعية النساء اللاتي يستحققن الكثير, ولكنه الآن يشعر بأنه غير قادر على شيء .
كان يحاول عبثا ان يطرد من ذهنه ذكرى مشهد عناقهما, لقد ايقظ بداخله رغبة عنيفة ايضا , حتى لو اعطته هذه الرغبة الاحساس بالحياة مرة اخرى.منتديات ليلاس
فجأة اخذ خطوة جانبا وهو غير قادر على التركيز مليا.
تعثرت باتريشيا بقدمه وتمسكت به , غتنما هذا التخبط , امسكها من خصرها وضمها اليه.
- اوه , ميكا إنني حمقاء تماما..
وبقبلة استبدادية اسكتها ميكا , إنه يحتاج اليها بشغف , إنه التفسير الوحيد الذي يستطيع ان يمنحها إياها , ولكنها لم تقاوم واستجابت لقبلته بتأوه جعله يضطرب كثيرا , كان يأمل من داخله ألا تطلقه مرة اخرى.
همس عندما عثر على المزيد من القوة ليتحدث:
- عندما ألمسك اشعر كأنني ألمس النار.
مرر شفتيه على خد المرأة الشابة وشم الرائحة العطرة لجلدها , عندما داعب ظهرها ببطء لهثت انفاسها.
- لدي الرغبة في وضع فمي على شفتيك , وأسمعك تتأوهين من الرغبة .
ارتعدت باتريشيا ولكنها لم تقل شيئا
قال مواصلا حديثه:
- اعرف انك ترغبينني ايضا .
- لا يمكنني ان اسمح لنفسي بأن ارغبك .
- ولكنك ترغبينني.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك الرحمة, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات الحان, روايات الحان المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية