لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-14, 10:16 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- وستخطئ , إنه قاسم مشترك واتحاد بين مشاعرنا , ولحظات بسيطة من السعادة .. الحياة غير مبتسمة دائما , ينبغي ان نغتنم ما تعطيه لنا , اعرف انك ترغب في , واشعر بذلك.
- تبا لك يا باتريشيا ستجعلينني مجنونا.
اخذت المرأة الشابة تتمايل واقتربت منه بشدة , بدأ ميكا هو الآخر يرقص بسرعة لكي يبتعد عنها.
- اترك نفسك لغريزتك لكي ترشدك يا ميكا , إنها تصرخ فيك راجية ان تأتي بين ذراعي اللتين لا تنتظران سوى ذلك.
- الأمر صعب هكذا , لا تزيدي الأمر سوءا.
- إنني لا اسعى إلا لتحسينه .. ولكن لا يمكنني فعل كل شيء بمفردي ينبغي ان تساعدني قليلا.
ابتعد ميكا عنها بأقصى ما اوتي من قوة.
- لنعد الى مائدتنا , من المحتمل ان يكون كيروس متأهبا للرحيل.
همست قائلة :
- لابد انني امرأة مغرية تافهة.
كما توقع ميكا بالفعل, كان كيروس قد دفع الحساب وينتظرهما , امسكت باتريشيا حقيبة يدها وخرجت امام الرجلين وصاحب المطعم يصطحبهم الى سيارة الليموزين التي تنتظرهم امام الباب , بعد مرور عدة لحظات دخل الثلاثة معا الى ردهة الفيلا الكبيرة.
منتديات ليلاس
- انا آسف لاضطراري لاختصار هذه السهرة ولكن مازال امامي بعض الملفات ينبغي قراءتها قبل العودة الى واشنطن غدا في الصباح الباكر.
- اود الرجوع معك يا سيدي.
غرزت باتريشيا اظافرها في الجلد الناعم لحقيبتها وحبست صيحة إحباط كادت تطلقها , نظر والدها اليها وهو قلق لرؤية وجهها فجأة قد شحب , ولكنها صمتت لكي تمنع سيل الدموع من الانهمار.
- حسنا , ستكون الهليكوبتر جاهزة امام المنزل في السادسة تماما, لتكن مستعدا.
- سأكون مستعدا , شكرا على العشاء , عمت مساء يا باتريشيا .
ابتعد صوت اقدام ميكا , وقعت المرأة الشابة في حيرة ولكنها قررت ان تتحلى بالشجاعة , استدارت نحو ابيها وهي ترفع ذقنها , كاد العطف الذي رأته في نظراته ودهشتها الكبرى ان تذرف الدموع التي وجدت صعوبة في احتباسها.
- باتريشيا , ايمكنك ان تمنحيني لحظة؟
- بالتأكيد .
ذهب الاثنان الى المكتبة وجلسا على الأريكة التي جعلت من هذه الحجرة الفسيحة مكانا حفيا , دس كيروس يده في جيب بدلته واخرج منه إحدى سجائره التي يستهلكها كثيرا.
- الحب يستحق المعاناة قليلا.
- لا افهم عم تتكلم.
- لا تحسبيني احمق.
- الحمقاء هي التي تريد إجبار شخص آخر على حبها.
- إذن لست انت الحمقاء يا باتريشيا , لا اعتقد انه يوجد في العالم كله جدير بك غير ميكا هولبروك , لكنه للأسف يضع كرامته قبل أي شيء , يلزمك ان تتحلي بالصبر.
- لماذا أرسلته يا أبي؟
- لأنه كان يحتاجك , اظن انك ايضا تحتاجين اليه.
- وسيط جيد.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-02-14, 10:17 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ربما ولكن بلا إدراك حقيقة.
- إنني احبه ولكنه لا يريدني.
- اتعتقدين انه هو نفسه يعرف مايريد؟
جففت باتريشيا عينيها المبللتين بالدموع.ريحانة
- على اية حال, هو مقتنع بهذا.
- كنت اعتقد , انا ايضا , انني اعرف ما اريده منذ فترة طويلة قبل هذا , طموحي وغروري دمرا حياتي وحياة امك , لم اكن ادرك ماكانت تحتاجه بالفعل حتى وهي تدنو من الموت .
ادركت باتريشيا انه صادق في حديثه .
- ولكن كنتما قد انفصلتما , كان لك حياتك الخاصة بعيدا عن امي في هذه الاونة.
- هذا غير صحيح يا باتريشيا , ولكنني ندمت عليه بشدة.
- ولكن لماذا انفصلت عنها؟ لم افهم ابدا سبب ذلك, ولم يرد احد ان يخبرني به عندما سألته عنه.
- احببتها كثيرا عندما كنت شابا , لم اشعر بجدراتي واردت ان احقق نجاحا ملحوظا لكي يعلو شأني في نظرها . لقد وصلت الى كل اهدافي التي كنت اصبو اليها, ولكن كانت حياتنا الزوجية هي الثمن , ثم .. جرفني التيار وعشت حياة لا تتناسب مع رجل متزوج , لم تحتمل أمك هذه الخيانة وهجرتني.
- لقد احبتك امي حتى النهاية , كان اسمك على لسانها عندما توفيت .
نهض كيروس وهو يبدو متأثرا جدا ومشى حتى المدفأة الكبيرة , نظرت باتريشيا اليه من ظهره , ثم لحقته ووضعت يدها على كتفه .
- شكرا لأنك اخبرتني بالحقيقة يا أبي.
استدار الأب واعاد السيجار الذي لم يشعله الى جيبه ثم نظر اليها بحدة.
- إنني احبك اكثر من اي شخص آخر في العالم يا صغيرتي , لا اعرف كيف ابدي لك هذا .
- ميكا افهمني سوء التفاهم الموجود بيننا , لقد حكمت عليك دون ان احاول ان افهم , كنت قاسية عليك وظلمتك.ريحانة
- كلا, كان لك الحق في حكمك علي , إنني لم اقم بكل واجباتي كأب.
اخذت باتريشيا نفسا طويلا:
- اريد العثور على ابي, هل يوجد مكان لي في حياتك المليئة بالمشاغل؟
- وانا اريد العثور على ابنتي , إذن ساخلي لك مكانا .
تركت باتريشيا نفسها لذراعي ابيها اللتين احتضنتاها وتعرفت على مشاعر طفولته والقوة الرقيقة لحضنه ورائحة السيجار المتلعقة بملابسه.
رفعت عينيها نحوه وهي تجفف دموعها .
- لا اريد سوى الا تشتري اعمالي, اعتبارا من الآن سأرسل لك نماذج من كل مجموعة , هدية من ابنتك لأنها تحبك.
- عديني ان تمنحي ميكا فرصة اخرى , عندما يستعيد بصره سيتوه بدونك وسيعود.
اذعنت باتريشيا لحديثه وهي تبدو شاحبة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-02-14, 07:07 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع

قضت باتريشيا الساعات التالية في شقتها بمفردها تفكر في العلاقة التي اقامتها مع ابيها وتفكر في المشاعر المتناقضة التي تحسها إزاء ميكا.
لقد هداتها المحادثة التي جرت بينها وبين كيروس , إنها تشعر الآن بقوتها , ألا تستحق هي وميكا ان يقضيا الليلة الاخيرة معا؟
استجمعت شجاعتها وهي تضمد كبرياءها المجروحة وعزمت على الذهاب لرؤية ميكا .
اجتازت باب البلكون المفتوح ودخلت الشقة التي يجتازها شعاع من ضوء القمر , على الرغم من ان قدميها عاريتان , وصمتها عند دخولها إلا انه سادها انطباع بأن ميكا لابد ان يشعر بوجودها.
اضطرب قلب باتريشيا في صدرها , توقفت في منتصف الحجرة , كان ميكا نائما على حافة السرير وجذعه عاريا وساقاه الطويلتان بملاءة خفيفة.
تذكرت باتريشيا حالته وهو حلبة الرقص وسالت نفسها : إذا كان ميكا قد اعتبرها مجنونة , ولكن من العبث ان تعتذر هكذا ببساطة لأنها جاءت تعبر عن مشاعرها ورغباتها , ربما تكون قد شطحت الى بعيد؟ صحيح ان خبرتها بالرجال محدودة ولكن كيف لها ان تعرف , توقفت امام السرير .
- هل ستطردني يا ميكا؟
طالت فترة الصمت بينهما , لقد هاجت حواس المرأة الشابة بسبب الخوف الممزوج بالرغبة .
- يعرف كلانا انه ينبغي ان افعل هذا يا باتريشيا .
إنه لم يطلب منها الرحيل , اقتربت من مؤخرة قدمي ميكا وحلقها مشدود. همست :
- لأنك لا تريدني.
- لأنني ارغبك بشدة.
جذبت باتريشيا الملاءة ببطء , ولكن ميكا امسكها و أوقفها . همس:
- تعالي بالقرب مني.
- لا, في البداية اود ان اراك والمس كل شيء فيك حتى اطبع صورة جسدك في مخيلتي , هذا هو كل ماسيتبقى لي بعد رحيلك.
زفر ميكا زفرة كبيرة واستسلم , عندما جذبت الملاءة كلها داعبت قدميه ثم جسده .
- باتريشيا , إنك..
داعبها ميكا بدوره واثارها وجذبها معه الى عالم الاحضان و القبلات و التنهدات و السعادة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-02-14, 07:09 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

إنه يحبها , من لا يستطيع ان يحبها ؟ باتريشيا هي المرأة التي يحلم بها كل رجل ورفيقة الكفاح والعواطف , إنها تعطي بدون حدود, إنها رائعة.
تحسر ميكا على الوضع الذي يوجد فبه الذي يمنعه من الإبصار دائما, لقد اخبره الطبيب بذلك , إذا استعاد بصره فربما سيحدث فترة مؤقتة , لم يمكنه ابدا ان يؤكد شيئا , لابد ان يعيش ميكا مع هذا التهديد المستمر لأن يستيقظ ذات يوم ويجد نفسه قد اصبح اعمى مدى الحياة , ومن ثم فإنه لا يريد ان يجذب باتريشيا معه في هذا المستقبل المظلم جدا.منتديات ليلاس
قبلته المرأة الشابة في رقبته وهي شبه ناعسة ثم تنهدت لإحساسها بالراحة.
لم تفهم باتريشيا بالتأكيد سبب محاولته ان يبتعد عنها, ولكن كان يلزم ذلك, إنه يحبها كثيرا ويرفض ان يستغلها لكي يعوض فقدانه البصر , قد ينتهي بهما الأمر بأن يكره احدهما الآخر ولكنه لن يحتمل ذلك, من داخل اعماق نفسه يعتقد ميكا ان باتريشيا تستحق افضل من ذلك ولهذا لا يريد ان يحرمها من إمكانية ان تقابل شريكها في الحياة ويكون اجدر منه, ولكن فكرة ان يمتلك رجل آخر باتريشيا جعلته كالمجنون.
منتديات ليلاس
همست بصوت هادئ:
- فيم تفكر؟
لم يستطع ميكا وحلقه معقود ان يرد عليها حيث يشعر بأنها مجروحة ومستامنة .
سألته وجسدها بقترب من جسده تماما حتى يكاد يبدو انهما جسد واحد:
- هل ترغبني ؟
- كيف خمنت هذا ؟
- اوه , هذا سري.
حاول ميكا ان ينظر الى الامور بشكل واقعي واوقف يدها .
- ماذا بك يا ميكا؟
- هناك شيء كنت اود دائما ان اخبرك به واحب ان ان اخبرك به الآن.
- كلي اذان صاغية .
- لقد ساعدتني بالقدر الذي لا اعرف كيف اشكرك عليه , لن انسى ابدا شيئا مما علمته لي . ولن انساك ابدا.
ادرك ميكا من الدموع التي تساقطت انه هو السبب في تساقطها ولام نفسه على انه سبب لها المتاعب.
امسك وجهها بين يديه وجفف خديها المبللين .ريحانة
- لا تبكي , اريد ان اتذكر , ابتسامتك , لقد كونا فريقا مدهشا , الا ترين ذلك؟
احتضنها برقة , ثم اضاف وهو يقبل شعرها:
- اخبريني برأيك.
- إنني اصدقك يا ميكا واحبك.
كسر صوت المرأة الشابة بقلبه , منحها قبلة حارة .
قالت باتريشيا :
- لم يتبق امامنا إلا بضع ساعات ولا اريد ان اضيعها .
- لن نضيع اي دقيقة .
وهذا مافعله الاثنان بالفعل .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-02-14, 07:09 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

كرهت باتريشيا عدم الاحساس بالمودة الذي تصرفا به عندما غادر الاثنان شقة ميكا قبل الفجر بقليل , كان كيروس ينتظرهما في ردهة الفيلا وهو ممسك بحقيبة في يده ويقف نشيطا ومتأهبا كما هي عادته دائما.
كانت المرأة الشابة تعرف انه يمكنه قراءة القلق في نظراتها , وهو يطبعه لم يبد لها انه يلاحظ ذلك , لقد اكتفى بأن يخبرها بأنه سيتصل بها في آخر اليوم.
امسك ميكا يد باتريشيا ولكنه لم يقبلها.
- اعتني بنفسك يا باتريشيا.
- وانت ايضا.
خرج الرجلان وصعدا الى الهليكوبتر بينما كانت السماء مزينة باللون الوردي , قبل ان تقلع الطائرات اغلقت باتريشيا الباب المزدوج وانقطعت هكذا عن العالم بأسره.
لم تر باتريشيا اي شخص في الاسبوع التالي او تتحدث معه لم تعد تبكي كثيرا , لم يكن لديها من القوة لذلك , واكتفت بتناول الطعام والشراب والنوم عندما تستدعي الحاجة .
ارغمتها المرأة التي ستنظم لها معرضها وبيع تماثيلها على الخروج من عزلتها , لقد عثرت عليها على جزيرة سان توماس عندما لم تستطيع التوصل اليها عبر الهاتف .منتديات ليلاس
عادت باتريشيا في هذا اليوم الى عالم الاحياء ولكنها استمرت في الإحساس بأنها مثل الشبح الذي يرتعد لأقل ضجة ويهرب من أي حوار , إنها تتوارى ايضا عن الشمس المدهشة التي تضيء سان توماس.
لقد اضطرت هكذا الى التصرف كمضيفة رشيقة مختفية بالفريق المسؤول الذي يعمل معها في شحن التماثيل ووضعت اللمسات الأخيرة على تمثال ميكا , لقد اطلقت عليه لقب محطم القلب , ذلك الاسم يناسبه جدا.
ارتابت باتريشيا في رجاحة القرار الذي اقنعتها به مديرة المعرض بعرض تمثال ميكا في نفس وقت عرض اعمالها الأخيرة .
لكنها مع ذلك قررت الا تبيعه لأي سبب مهما كان , كانت لدى باتريشيا النية للاحتفاظ بالتمثال, لا لشيء سوى ان يذكرها بعزة نفس رجل استطاع ان يحطم احلام المرأة التي احبته .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك الرحمة, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات الحان, روايات الحان المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية