كاتب الموضوع :
عشآآآن آلحب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
آلجزء الثــآلث عشـــ 13 ـــر ~
عظم الله اجركم
: أجرنا وأجرك
راح السند راح الظهر وراح العز من بقا لها في حياتها بعده غمضت عيونها ودموعها غرقت رموشها وخدودها ضمت ولدها لصدرها وهي حزينة قلبها يعتصر ألم يعتصر قهر بكت وبكت وبكت ومن البكا صارت تدعي على نفسها كثر كرهها له ضاعفت كرهها له اضعاف الأضعاف
كان الكل يوجه اللوم لشخص واحد شخص ما في غيره ( فايز)
من قهره على بنته ما بيت ليلتين من رجوعه للشرقية ما قام لصلاة الفجر بناته وزوجته وولده انفجعوا الكل بإلي صار لأبوهم ما أحد صدق وللألحين ماهم مصدقين
بعزا الرجال كان فايز قايم فيه وبكل تكاليفه كان يبغى يكفر عن ذنبه الي سواه في العائلة يبغى ينسي نفسه وكيف ينسى كيف ينسى لألم الي شافه بـ عيون منال دموعها وشهقاتها كسرت ظهره هزت قلبه خصوصاً لما ضمها وحس بهزاتها بين ايديه صوت شهقاتها يرن بإذنه ورجفة اياديها وأسئلتها الي عجز يرد عليها
اليوم آخر يوم بالعزا يبغى يشوفها لكنها كانت تعبانة كانت جالسة بغرفتها طول أيام العزاء والأنيس الوحيد لها هو ولدها فهد وصديقتها وتوأم روحها الي ما فارقتها لحظة وحده ايمان
اخبارها يعرفها من أخواته انها تعبانة وما تتكلم ومصدومة
ولده فيصل بين ليلة وضحاها حس انه مسؤل عن أمه وخواته ه ومن واجبه عليه انه يكمل الي بدأه ابوه ومايخلي خواته وامه يحتاجون لأحد لمن ما كان حتى عمه
عزة النفس تربت فيهم وما يقبلون ان هالشيء يخسرونه
ابوه كان يشتغل بالتجارة وتجارته كانت مرفهتهم ومعيشتهم عيشة الملوك ومحلات ابوه مالية الشرقية
كان ابوه يعلمه وسبحان ربه وكأنه عارف الي ممكن يصير له
وفيصل كان انسان ذكي وعاقل وواعي ويفهم بسرعة رغم صغر سنه
كل مايشوف فايز شيء يجثم على صدره سواته بأخته تعذبه لكن كان يشوف ويسكت ويخلي ابوه هو الي يتصرف لأن عارف ابوه وعارف انه مارح يقصر عليهم وعارف مدى حبه لهم
لكن ألحين هو واليهم وهو بكون سندها وبمنع فايز من أي شيء ممكن يتعب منال او يذلها او يهينها كان يصبر نفسه لما تخلص ايام العزاء وهو الي بوقف بوجهه ويعلمه ان الله حق
@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد اسبوعين
معذبة قلوبهم بإالي يشوفونه والي صاير لها كانت بقايا انسانه
لولا النفس الي يطلع منها ولا كانوا ممكن يقولون عنها ميتة
دخلت وقلبها واجعها عليها وعلى حالهم كلهم
ام فيصل بألم وقوتها انهارت من بعد رحيل عضيدها ونصها الثاني: يمه منال فايز يبي يدخل يشوفك اقوله يدخل
ماكانت تسمع ولا كانت تشوف نظراتها اليمة وتايهة حتى غرفتها الروح فيها راحت من بعد ما كانت مفعمة بالحياة والروح والنشاط
ريم بقهر وهي ترضع فهد ودموعها تحرق عيونها : قوليله يطلع برا كل الي نحنا فيه منه منه يا يمه حرمنا من ابونا ذبح ابوي راح مننا من قهره علينا خلي يطلع برا ليته هو الي مات ولا ابوي حطت فهد جنب منال وطلعت من الغرفة تحس نفسها مخنوقه وتعبانة
لا يا عمي الي جانا منكم كفاية صلح ابوي لك انهى حياته وانهى حياة منال من قبله
فايز مقهور من تصرف فيصل : فيصل استح على وجهك عمك يترجاك يشوف منال وانت ترادده
فيصل من النوع الي كلامه قليل لكن هاللحظة نسى نفسه وهو يتذكر ابوه مرمي ع السرير ما يتحرك وكلهم من حوله يصرخون : وانت ما استحيت على وجهك رد علي انت ما استحيت على وجهك كل الي نحنا فيه منك تدري لو انا منك ما اوري وجهي احد اذبح نفسي اهج اروح المكان الي اروحه دمرت اختي وذبحتها ومرمرتها ما تنزل الشرقيه الا واسمعها تبكي بغرفتها وانا ساكت وصابر وتاليها جبت مرتك معك وقهرت ابوي وذبحته اطلع براااااااااا مانبي نشوفك منال مارح يتغير عليها شيء منال ماتبيك حس على دمك ماتبيك
فايز بهت وجهه استغرب فيصل يطلع منه كل هالكلام وكلامه كان صحيح وفي الصميم كان كلامه قااسي واليم وروحه ما تتحمل اول مرة يحس انه مشتاق لــ منال لهذي الدرجة كان شفقان على شوفتها وعلى شوفة فهد الي اهمله كثير
بو فايز : يا ولدي يا فيصل الله كاتب كذا هذا انا مريض ودخلت المستشفى اكثر من مرة والكل خايف على صحتي وانا متوقع اروح فيها بأي لحظة لكن ربك خذا السليم وخلاني انا المريض محد داري متى يومه يا ولدي انت انسان فاهم وعاقل وهالكلام مفروض ما اقوله لك انت المفروض تكون عارفه وتهدي به خواتك وامك
فيصل كان تعبان طول الفترة الي راحت ماكان يبكي الا لا اختلى بنفسه وبغرفته لكن الحين خارت قواه حمرت عيونه وتبللت رموشه بدموعه الي حابسها
@@@@@@@@@@@@
حبيبي صحتك كتير تعبانة من شاني تعال كل ( قالتها برجاء وخوف عليه )
فايز بألم وصوته يحتد: غدير اتركيني بحالي ما ابي اشوف احد ولا ابي اتسمم اطلعي وسكري الباب وراك
طلعت غدير من الغرفة وقلبها واجعها عليه هذه حالته من موت عمه تعبان ما ينام ما يأكل كثير يتغيب عن الشغل صارله فوق الشهر وهو بحالة سيئة
حتى هي ما كان يحب يشوفها ونظراته لها كلها اتهام ولوم وكأنه يقول لها كل شيء صار بسببك
ظبت طاولة العشاء وهي تبكي بألم وخوف وحزن
@@@@@@@@@@@@@@@
منال تعبانة يا معاذ تعبانة ووقلبي مايتحمل الي قاعد يصير فيها
معاذ : تدرين كل الي صار والي بصير من عمي بو فايز
ايمان طالعت معاذ وملامحها تستفهم كلامه
رد معاذ وهو يتذكر الأحداث قبل 5 سنوات : فايز يا ايمان كان متولع بــ غدير كان يحبها ايام الجامعة حب لدرجة اني انا والشباب نتريق عليه ونقول يا قيس كان يسفهنا وهو يصر على الي فباله مرت سنين الجامعة ويوم التخرج كان متنكد ولكأنة ناجح وبرجع لبلاده وبين اهله وناسة سألته مارد كنت عارف وش فيه بس ابيه يتكلم ويقول الي بخاطره لكنه عيا يتكلم سحبته بالكلام وهو فعلاً كان تعبان ونفسيته بالحظيظ
راح كلمها وبعد مارجع تعدلت نفسيته وكأنه واحد ثاني غير فايز الي تو كان عندي ستفسرت وش صار مارضى يقول قالي سر ومالك فيه
رجعنا السعودية وبين كل فترة وفترة يجيب سيرتها توضفنا كلاً بالقطاع الي يناسبه
قبل سنتين حكالي وش صار معه بينه وبين ابوه لما جو عمه واهله جدة وقالي وش صار ان ابوه يبي بنت عمه له انقهر وصار يشكيلي ويقولي ابوي معيي قالي بروح بــكتب كتابي عليها والي فيها فيها حذرته قلت له ان ابوه انسان عنيد وتمهل ولا تتهور قالي لا سويت الي سويته و وريته ورقة الملكة بهون كمان حذرته لكن ما طاع سافر 5 ايام ورجع وطلب ابوه انهم ينزلون الشرقيه لكنه عيا وقاله ان البنت الي يبيها ملك عليها وما ينفع اتزوج بنت اخوه ابو فايز طاح مريض وجاته جلطة من الي سواه
وهالشيء ما جاء بصالح فايز ابد خضع لطلب ابوه وانجبر انه يتزوج بنت عمه بنت بو كمال كان يحبها ويعز عليه الي قاعد يصير فيها منه سافر تزوجها وشرا لها شقه جنب شقة ابوها عشان ماتحس بالوحدة حسسها بالأمان وحسسها انه معاها باي طريقة و انه ابد ما يتلاعب فيها وفي مشاعرها
حياته مع بنت عمه ما كانت مستقرة كانت متذبذبة تبين الصدق يا إيمان كان يعز علي حاله يوم ختار شريكة حياته وصارع الدنيا من شانها كذا صار له وشيء ثاني ماحب يذبح ابوه سمع كلامه وداس على قلبه وخضع لأمر ابوه لا تظلمون فايز لو فايز انسان حقير وشين مثل ما تقولون كان طلق غدير وقعد مع بنت عمه وارضى الكل وشوي شوي راح يستقر مع بنت عمه وريح راسه من وجع الرأس وكل يوم شايل شناطه ومخترع كذبة عشان لا احد يحس بإلي يسويه صحيح انا معك فايز متهور لكنه طيب وقلبه كبير وحنون
بس الفترة الماضية من الضغوط الي شافها اثرت عليه وصار يتأخذ قرارات هو نفسه ما يرضى عليها كان يشكي لي حاله ويلوم نفسه على القرار الي سواها فايز مشتت وتعبان
( تنهد وقلبه محروق على حال خويه ) لا تظلمون فايز انتي ومنال ترا فايز حبيب وحنون والله لو تشوفين حالته يكسر خاطرك
وألحين احساسه بالذنب على الي صار لعمه فايز تعبااان يا ايمان تعبان ولو تكلمين منال وتحنين قلبها عليه وترجع له وتجيب ولدها ويطيب خاطره بشوفته عمري في حياتي ما شفت فايز بالحالة هذي
رجعت ايمان راسها على مسند الكنبة صحيح عارفة القصة تقريباً لكن تفاصيلها وان فايز بتفكيره العاطفي ممكن تقول كبر بعينها لو فايز ما فيه من الخير ذرة اكيد راح يطلق غدير ويريح راسه من وجع الرأس والتعب خصوصاً ان منال قالت لها انه كان يتودد لها ويحاول يكسب قلبها وابد ماكان ظالم معها لكن تصرفات منال معه ممكن تكون هي الي وصلتهم لطريق مسدود
@@@@@@@@@@@@
ابتسمت بحب وهي تشوفه قدامها يخفف عليها ويحاول يعطيها قد مايقدر و اكثر
منال بحنان : اول مرة ادري يا فيصل انك بالحنان وهالعقل وين كنت مخبي هذا كله كنت اشوفك طفل لكني عرفت انك سند وظهر وعز يا فيصل
رفع ياقته فيصل وهو يحاول يلطف الجو : مو عاجبك الشنب الي خاط وجهي
منال بحب وحنان مسحت على راسه : على راسي من فوق ياحبيبي عسى الله يخليك لنا
فيصل باس راسها بحب وبنبرة رجولة وصدق : صدقيني يا منال معي إن شاء الله ما تناظمين ولا تحتاجين لأحد تطمني
منال : ألحين تطمنت علي نفسي ولدي معك يا فيصل
فيصل باس فهد وطلع وقلبه يتألم وهو تايه ويحاول يسوي الي يرضي خواته ويعجبهم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كيفك ألحين
منال بتعب وانفاسها ثقيلة : الحمد لله بخير
ايمان : اكيد يا منال
منال : ايه تطمني يا ايمان ولا تشغلين بالك فيني انا بخير
ايمان: كيف ما اشغل بالي فيك وحالك ما يطمن
منال تلطف الجو : وبعدين معاك صايرة غثة ومسوية فاهمة
ايمان تنحت من اسلوب منال
ضحكت منال من تتنيحة ايمان
ايمان : كلي تبن يا وصخة
منال تسوي نفسها تكسر الخاطر : انا زعلانة ويتيمة وتزعليني كمان وين اروح انا وضمت ولدها ونزلت راسها وهي ماسكة ضحكتها
ايمان انصدمت وصارت تنزل راسها عشان تقدر تشوف وجهها : منال انا آسفه والله مو قصدي لا تزعلين مني
منال صارت تهتز من الضحك وايمان ضنتها تهتز من الصياح
ايمان صارت تدمع : والله آسفة يا منال
رفعت منال راسها وهي تضحك انقهرت ايمان وجنبت فهد عشان لا تأذيه وصارت تضربها وتضربها بالمخدات
توصي شيء قبل لا أمشي
فيصل قام وهوصافحه ويرحب فيه ويهلي ويطلبه بزيارة ثانية
وماجد بالمثل
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
@@@@@@@@@@@@@@
وش ناوي تسوي
فايز بشووق : والله ما طعمت احساااس الشوق مثل ما انا مشتاق لهم هاللحظة
معاذ بضيق : اهلي عندهم ألحين وتقول انهم بخير وأحسن من أول
فايز يتمدد على الكنبة ويغطي عيونه : البنات يتصلون عليهم ويقولون انهم أحسن لكن انا منيب مطمن ابي اشوفهم قلبي شفقااان عليهم
تصدق يا معاذ كلام فيصل لي ذاك اليوم مو قادر انساه دموعه وقهره اتعبني يامعاذ
معاذ بضيق وتنهيدة : ما يصير يا فايز عمك عدى 3 اشهر وانت هذا حالك ما يصير
فايز : وين انسى ما اقدر انسى انا ذبحته
معاذ : مكتوب ومقدر لا تقول كلام مثل هذا خلك عاقل ومؤمن بربك
فايز : ونعم بالله لكن انا كنت سبب من اسباب موته آآآآآآآآآه يا معاذ الي صار لعمي حسسني ان الظنى غااالي وانا عندي النعمة ورا ميها ورافسها ابي فهد وابي امه
معاذ : ليش ماتزورهم يمكن تتصافى القلوب ما تدري
فايز : زرتهم وارجع جدة مثل مارحتها فيصل ما يخليني اشوفها معيي اقوله بس ابي اتفاهم معها منيب ماخذها اتعذر بشوف ولدي يجيبونه لي واشوفه واحس بعطرها فيه لكن شوفتها صعبة علي
@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد اسبوع من الأحداث الي مرت
قرأت المسج والصدمة معتلية وجهها لما شافت اسم المرسل
منال بخاطرها : ليتني ما فتحت المسج ماجد انهبل ولا وشو
ايمان بقهر سحبت جوالها : ورا تفتحين مسجي يمكن من معاذ
الصدمة الي انرسمت على وجه منال انتقلت لــ ايمان وهي تقرأ المسج.........................
نجي لــ الأسئلة
هل صدمتم بــ الفجيعة الي أصابتهم او توقعتم ان ابو فيصل هو الي راح يموت؟
وش رايكم بظهور الشخصية الجديدة الي كانت مختفية طوال أحداث القصة من جميع النواحي ( فيصل )
وكيف كان موقفه مع فايز ؟
الأهم والأهم فايز وغدير السؤال للمرة المليون وش نهاية علاقتهم؟
وفايز وتصرفاته الغير موزونة ؟
معاذ ومصارحته مع ايمان بخصوص موضوع فايز هل أثار الشفقة >> من وجهة نظري كثير !!
نفسيات عائلة بو فيصل بــ الكامل
وبالأخير ماجد وظهورة الي بغير بوقته وتصرفاته الجريئة وش توقعكم كتب لها بــ المسج ؟؟
وجودكم حيل يبسطني والأهم والأهم توقعاتكم مانحرم منها
ودي لكم أختكم عشان الحب والي بيني وبينك
|