لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-14, 08:41 PM   المشاركة رقم: 2176
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262445
المشاركات: 24
الجنس ذكر
معدل التقييم: عواد دنيا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عواد دنيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ39 ج 1

 

انا مستنى الفصل كتير و يا ريت ينزل بسرعة

 
 

 

عرض البوم صور عواد دنيا   رد مع اقتباس
قديم 12-10-14, 08:57 PM   المشاركة رقم: 2177
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ39 ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات على عيونكم جميعا
وعدنا الان مع بارت جديد من امير ليلى
اتمنى يحوز على اعجابكم

شكرا جزيلا لكل من عطر صفحات روايتي برده واعجابه
وقراءته لفصول الرواية
بجد سعيدة جدا بردودكم وبتواجدكم

انتظروني في المشاركة القادمة
واوعوا تروحوا في اي حتة :D

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 12-10-14, 09:00 PM   المشاركة رقم: 2178
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ39 ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع والثلاثون

الجزء الثاني

رن جرس الباب للمرة الثالثة على التوالي في نصف ساعة ليبتسم باتساع وهو يفتح الباب على مصرعه ويقول بمرح : تفضلي يا صغيرتي .
دلفت ايني بصخبها المعتاد لتقول بمرح : اعترف ايها الامير كيف علمت انني من خلف الباب ؟!
ضحك بخفة ليهمس بمكر : جرس الباب اتى صاخبا كطبيعتك يا فتاة .
ضحكت بقوة لتقول بخبث طفولي : دائما تمتعني ردودك الماكرة ايها الامير .
تنهدت بقوة لتقول بحماس : هنيئا لليلى فوزها بك يا اميرها الساحر .
ابتسم بمرح ليقول بصدق شع من عينيه : بل هنيئا لي انا ايني .
رفعت يديها امام وجهها لتصيح بصوت مرتفع : يا رب استجب لدعواتي .
صدحت ضحكته الفخمة قوية ليقول : حسنا ادخلي وافسحي مجالا لابنة عمتك لأرحب بها ايضا
اتبع بهدوئه المعتاد : تفضلي سوزان شرفت بيتنا قدومك .
ابتسمت سوزان بخجل وهي تهز راسها له بالتحية وترد في صوت منخفض لتقول ايني بمرح: حذار ان يغشى عليك يا ابنة العمة فالأمير سحره لا يقاوم .
همس بمكر تألق بحدقتيه: اخفضي صوتك ايناس .
كتم امير ضحكته بقوة على وجهها الذي شحب فجأة ليهمس بخبث قصده : نسيت ان اخبرك انك انت الوحيدة التي تتأخرين عن موعدك يا صغيرتي .
صاحت بقهر: لذا علمت انني من يرن الجرس
ضحك بقوة وهو يغلق الباب من خلفهما ويهز راسه بالإيجاب ، ابتسم بمرح وقال : اعتقد ان ليلى ستقتلك بعد ان تنتهي من وصلة تأنيب والدتك المعتادة .
ضحكت سوزان برقة لتهمس هي بخفوت : اذا اخبرني من بالداخل وانا سأقيم الوضع على حسب المعطيات
ابتسم بخفة ليهمس : كلهم بالداخل ما عدا وليد ، لم يأت الى الان .
رفعت حاجبيها بتعجب لتهمس وهي تتأبط ذراعه : اذا اخبرني كيف حال ليلى الان؟!
تنفس بعمق وقال : الحمد لله
اشار لهما بيده للصالة المؤدية الى غرفة نوهمها : اذهبا جميعهم هناك .
هزت راسها بتعجب ونظرت الى ابنة عمها التي هزت راسها في حرج
فسالته : لماذا ، هل ليلى متعبة الى هذا الحد ؟!
هز راسه بالنفي ليقول وهو يرتب الكؤوس في صينية كبيرة : لا ولكني صممت ان لا تتحرك من الفراش فانا لا اريد لها ان تنتكس مرة اخرى .
صفرت ايني بطريقة مرحة لتقول: يا رب استجب لدعواتي
صدح صوت قويا اتى من الداخل : ايناس
هز راسه وهو يضحك بخفة عليها وهي تسرع بخطواتها للداخل وتتبعها سوزان برقة كعادتها
صاحت بمرح : السلام عليكم يا اهل الدار
هزت والدتها راسها في عدم امل لتنظر اليها ليلى من بين رموشها فاتجهت اليها انحنت تقبلها وتهمس لها باعتذار حقيقي: اعذريني اختاه انه شيء من المزاح
ابتسمت بخفة وهي تنظر للبقية فتغضن جبينها بامتعاض وهي تركز بصرها على تلك الجالسة بجانب شقيقها لتتجاهل وجودها وتتجه الى بقية الموجودين تصافحهم وترحب بهم ، نظرت لها سوزان بقوة فابتسمت على مضض لتقترب منها وتصافحها ببرود وتحيي بلال براسها ، جلست بجانب ياسمين لتقول لها : كيف حالك جاسي ؟!
ابتسمت ياسمين بهدوء: بخير و الحمد لله
نظرت لها السيدة ماجدة بقوة لتقول بصرامة : اذهبي وعاوني زوج اختك فمنذ ان وصلنا وهو يضيفنا بمفرده.
رفعت حاجبيها بتعجب لتلتفت على صوت امير الذي وضع صينية كبيرة محملة بكؤوس العصير : لم افعل شيئا امي
جلس بهدوء بجوار ليلى على الفراش التي احتقن وجهها حرجا لتهمس بصوت ابح نتيجة المرض : اخبرتك اني بخير ولا داعي لما تفعله.
ابتسم بمكر وهمس وهو يحنو عنقه باتجاهها : بل له كل داعي انا لا اشعر بالحرج من مساعدتك وانت مريضة وايضا وانت بكامل صحتك .
هزت راسها بنفاذ صبر لتهمس: انت عنيد .
تنحنحت ايني بطريقة مقصودة لتغمز لها بعينها وتقول : الف سلامة عليك ليلى .
اشتعلت وجنتا ليلى بقوة لتهمس : سلمك الله .
قال بلال بغلظة لم يتحكم بها : اعتني بنفسك جيدا يا اختاه .
قالت ليلى في هدوء : انه موسم تغيير الفصول والطبيعي ان امرض .
ضحكت بخفة لتتبع : ياسمين كانت دائما تخبرني انها تكره تغيير الفصول لأني امرض بها .
اردفت وهي تنظر الى ياسمين: اليس كذلك جاسي ؟!
انتبهت جاسي لتنظر اليها وترمش بعينيها وهمست دون وعي حقيقي : عفوا .
اتبعت بحرج : كنت شاردة قليلا
عقدت ليلى حاجبيها في تعجب لتتحاشى ياسمين النظر اليها ، رن جرس الباب لينهض امير واقفا ويقول : بالتأكيد هذا وليد .
رمشت جاسي بعينيها مرات متتالية لتنظر اليها ليلى بتساؤل ملح فابتسمت بتوتر وهي تخفض بصرها بعيدا
...
توتر في جلسته لتنظر اليه بتساؤل رقيق فابتسم في وجهها بلا شيء ، زفر قويا لينهض واقفا ويتجه يجلس بجانب ليلى على الفراش يضمها من كتفيها اليه ، قبل جانب راسها ليهمس لها بحنو : هل انت بخير حبيبتي ؟!
ابتسمت برقة لترتب على جانب فكه : بخير ، صدقني انا بألف خير .
تنحنح بخفة ليهمس : اخبريني كيف حالك ، هل تحتاجين لشيء استطيع القيام به ؟!
اتسعت ابتسامتها لتهمس بمرح بعد ان قبلت وجنته : لا حرمني الله منك بيلي ولكني بألف خير ،لا تقلق .
ابتسمت ايني بسخرية لتقول : لا تقلق يا شقيقي العزيز فأمير اكثر من قادر على الاعتناء بها اليس كذلك ليلى ؟!
هزت ليلى راسها بالإيجاب وقالت : نعم انه اعتنى بي جيدا الايام الماضية
ربتت على ركبة بلال وقالت : كيف حالك انت ؟!
ابتسم وقال في هدوء : بخير
احتضنها مرة اخرى بطريقة اكثر قوة ليقول وهو يقبلها في راسها : اشتاق الى وجودك بجانبي فقط .
اتسعت ابتسامتها لتحتقن وجنتيها بقوة وهي ترفع عينيها فتقابل نظراته المشتعلة بنيران غيرته الجلية على وجهه ،قال بجمود وهو ينظر الى بلال الذي نظر اليه في براءة مفتعله : وليد يبلغك تحياته ليلى ويتمنى لك شفاءً عاجلا .
اتبع بهدوء :اعذرني عمي سأجلس معه بالخارج فلا يصح ان اتركه بمفرده
ابتسم سيادة المستشار برزانة وقال وهو ينهض واقفا : معك حق بالطبع بني سآتي معك انا الاخر
اقترب من ليلى فنهض بلال واقفا ليفسح له مجالا ، فانحنى مقبلا راسها وهو يتبع :فانا اطمأننت على ليلى بالفعل .
لوت ايني راسها بضيق لتقول بمرح ساخر : وانت بلال الن تذهب معهم؟!
احتقنت اذني بلال بقوة وعيناه اشتعلت بغضبه المكبوت ليهمس بحنق :اهتمي بشؤونك ايني
اتبع وهو يعاود الجلوس بجانب ليلى: اريد ان اجلس مع ليلى قليلا بعد .
ابتسمت ليلى بحنو وهي تربت على ركبته المستقرة بجوارها: على راحتك حبيبي .
تأففت ايني بصوت مسموع لتقول وهي تقفز لتجلس بجوار ليلى من الاتجاه الاخر : ليس من اللائق يا شقيقي العزيز ان تظل جالسا معنا
اردفت بمكر : الا تلاحظ انها جلسة نسائية بحتة ؟!
اشتعلت وجنتيه بخجل وهم بالحديث لكنه صمت عندما نهرتها والدتهما بصرامة : ايناس .
رفعت حاجبيها بتعجب وقالت : لم اخطئ في شيء ماما
همت بالحديث لتزجرها والدتها بنظرة عنيفة فأطبقت شفتيها بقوة وهي تشيح براسها عنهما ،همست ليلى بحنان تدفق من عينيها :لا تهتم بها بيل ابتسمت باتساع وقالت : كيف حالك اسما ؟!
ابتسمت الاخرى في حرج وقالت : بخير والحمد لله
ابتسمت ليلى بهدوء وهي تتجاذب معها اطراف الحديث الذي اشتركت فيه والدتها والسيدة احسان وسوزان التي حاولت التعامل بطبيعية ، في حين صمتت عمة بلال ، وايناس التي تتخذ موقفا عدائي منها وياسمين التي ظلت صامتة على غير عادتها !!
قالت السيدة احسان بهدوء : متى ستتزوجان بنيتي ؟!
جفلت اسما بقوة وهي تكاد ان تنتفض فعليا من السؤال فرفعت عيناها بتوتر تنظر الى بلال الذي احتقن وجهه قويا وقال بتلعثم : قريبا بإذن الله .
قالت السيدة احسان بصدق : يتمم لكما الله على خير .
همست اسما بخفوت: ان شاء الله
ابتسمت سوزان برقة لتهمس بنبرة هادئة : ابلغينا قبلها بفترة لا باس بها حتى نستعد لا تفعلي كما فعلت ليلى .
ضحكت ليلى بخفة وقالت :كانت المدة كافية سوزي
هزت سوزان راسها : ابدا لم ارى احدا متعجلا كسيادة الرائد
ضحكت السيدة احسان وقالت : بلى وليد كان متعجلا اكثر منه
ضحكت الفتيات وايني تغمز لياسمين : معه حق .
توترت ياسمين لتبتسم ابتسامة باهته وهمست : اه نعم معه كل الحق
نهضت سوزان واقفة وقالت : المعذرة ليلى ، اريد الذهاب لدورة المياه قفزت ايني واقفة وقالت : تعالي سأدلك على مكانها
...
ابتسم بلال بحنو وهو ينظر اليها بإشفاق يعلم جيدا انها متوترة منذ جلوسه بعيدا عنها ،فهي تخشى دائما لقائها بعائلته ، وحديثهم معها عن امر الزواج ضاعف توترها ، ازدردت لعابها بتوتر وهي تنظر اليه برجاء فهمه جيدا فأومأ لها براسه موافقا ولكنه اتخذ قرار حاسما عندما اتوا بسيرته ، الا يكفيه وجوده هنا اليوم ليتحدثوا عنه بذاك الاسلوب السلس والكلام المرح ،ابتسم ساخرا وهو ينظر اليها تنهض بتوتر متحججة بالذهاب لدورة المياه ،ليخبره عقله بانها لم تتحمل الحديث عن زواجه بتلك المنكمشة على نفسها اليوم على غير عادتها ، المه قلبه عليها فياسمين اليوم غير تلك الياسمين التي كان يحفظ مواعيد مكالمتها لأخته فيحدثها وهو يستمتع بصخبها .. مرحها .. جديتها.. وغيرتها المشتعلة دائما منه على ليلى !!
زفر بقوة ثم نهض واقفا: سأنصرف انا ليلى ، حتى لا تتأخر اسما على والدتها
اتبع وهو ينحني مقبلا وجنتيها : حمد لله على سلامتك حبيبتي
ربت على وجنتها بحنو : اعتني بنفسك جيدا يا اختاه
ابتسمت ليلى وقالت :لا تقلق بيلي.
نظر الى والدته وقال : الن ترافقينا ماما؟!
ردت ايني سريعا و التي عادت من الخارج بمفردها: اترك ماما ستعود معي
اتبعت بسخرية: اذهب انت مع اسما حتى لا تتأخر اكثر من ذلك.
نظر لها بغضب كمن في حدقتيه ليهمس بالسلام منصرفا
تحرك للخارج بعد ان ودع الجميع ، تتبعه اسما كظله ابتسم بحنو وهو يلتفت اليها ، يشبك اصابعه في اناملها وهو يهمس : اعتقد انك لن تمانعي اسما اذا مسكت يدك .
ازدانت وجنتيها بشرارات ورديه لتومئ براسها في حركة غير مفهومة تبينها كإشارة لموافقتها فضحك بخفة وقال : سنتوقف عن الخجل الغير مبرر
همست بصوت كاد ان يسمعه : حسنا
اتسعت ابتسامته والارتياح يظهر على وجهه يغمره بهدوء نفسي يحتاجه بشده ، ليتجمد فجأة وهو ينظر امامه مصعوقا وهو يتساءل " هل ما يراه حقيقا ام لا ؟! "
...
تنفست الصعداء بعد ان اغلقت باب دورة المياه عليها ، لم تستطع الجلوس اكثر من ذلك وهي تستمع الى موعد زواجه القريب ، لم تستطع ان تتأمله وهو ينظر للأخرى مطمئنا .. حانيا .. ومدافعا ايضا اذا لزم الامر
لم تستطع الاستمرار في الكذب وتمثيل دور اللامبالاة الذي اتقنته منذ ان سمعت بخبر خطبته على اخرى غيرها
سئمت من التمثيل بانها راضية .. مستسلمة .. وقوية ايضا في تقبل واقعها الذي حدث بالفعل
زفرت هواء صدرها ببطء لترفع عيناها وتنظر الى نفسها مليا سألها قلبها بقوة " هل ستتركينه لها ؟!
فرد عقلها " هل ستسامحينه على ما فعله بك ؟! "
هزت راسها نافية لتزفر مرة اخرى ولكن بقوة وتهمس : لكني سأتحمل !!
غسلت يديها ووجهها مرة بعد اخرى لتهمس مرددة لنفسها : سأتحمل ،
فتحت باب دورة المياه لتشهق بخفوت وهي تخطو للخارج ، تسمرت مكانها وهي تنظر للواقف امامها والذي قال سريعا : المعذرة ، لم يخبرني امير بان يوجد احدكن هنا .
ابتسمت بتوتر لتهمس : لا عليك ،
تحركت مبتعدة عن الباب ، تخطته بخطوتين وهي تتبع : اعتقد انه لا يعلم .
هز راسه بالإيجاب وهو يقول بتوتر تشبعت به حركة جسده : اعتذر مرة اخرى .
ابتسمت بهدوء وقالت : اذا كان على الاعتذار وليد فانا من عليه الاعتذار .
عقد حاجبيه ليلتفت ناظرا اليها فاتبعت : لا تتعجب فانا بالفعل من عليها الاعتذار ،
تنفست وقبضت كفيها لتسيطر على توترها واردفت : لقد اذيتك دون سببا فعليا
ابتسمت باعتذار حقيقي : على الرغم من كرمك معي ولكني تصرفت بطفولية ورعونة فألحقت الضرر بنا سويا
زفرت هواء صدرها بأكمله لتقول : اعتذر بشده وليد ولكن .
قاطعها بإشارة من يده ليبتسم باتزان ويقول برقي : لا عليك سوزان ، فانت لم تخطئِ بمفردك .
اتبع بمرح : انت كأختي الصغرى فلا داع للاعتذار .
ابتسمت برقة كعادتها وقالت : اتمنى لك كل التوفيق في حياتك وليد .
اتسعت ابتسامته ليقول : وانا الاخر اتمنى لك كل التوفيق في حياتك يا صغيرة .
ابتسمت بارتياح وهي تتحرك مبتعدة بعد ان أومأت براسها له محية لتتوقف فجأة ويجمد وجهها وهي تنظر مباشرة الى عينيه اللتين تقدحين بشرار غاضب ، شحب وجهها بقوة لتبلل شفتيها وهي ترفع راسها بكبرياء دحر الشك المتألق بمقلتيه لتبتسم بطبيعية قدر ما استطاعت وهي تحول نظرها عنه وتقول : هل ستغادران اسما ؟!
رمشت اسما بتوتر لتهمس وهي تحاول ان تخلص كفها من يده القابضة عليها بقوة : نعم ، فانا لا استطيع التأخر عن والدتي اكثر من ذلك .
ابتسمت سوزان بطبيعية وقالت : ابلغي سلامي لوالدتك .
همست اسما : ان شاء الله
تحركت سوزان مبتعدة عنهما ليتناهى الى مسامعها صوت اسما الخافت وهي تقول لبلال : بلال من فضلك اترك يدي .
التفت اليها بحدة ظهرت في حركته لتردد بتوسل : ارجوك بلال انت تؤلمني .
نفض يدها بعنف لم يستطع التخلص منه ليقول بجمود : المعذرة .
تنفس بقوة ليقول : هيا بنا .
تحرك باتجاه باب الشقة لتهمس له بتعجب وهي تفرك يدها موضع الالم : الن تودع زوج اختك ؟!
فتح الباب لغادر فعليا وهو يقول من بين اسنانه : ستبلغه ليلى بمغادرتنا
توقفت بصدمة لتقول بدهشة : ولكن اليس من اللائق ان
قاطعها بصرامة وهو يشير اليها بغضب : هيا اسماء من فضلك .
هزت راسها بعدم فهمه لتتبعه صاغره ، ركبت الى جواره ليتحرك بالسيارة في عنف اثار دهشتها لتنظر اليه وهي تحارب بكل قوتها امواج افكارها المتلاطمة !!

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 12-10-14, 09:04 PM   المشاركة رقم: 2179
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ39 ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

تحرك بتوتر لم يتحكم به وهو يتابع الاتصال بها للمرة التي لا يعلم عددها دون فائدة تذكر فهاتفها مغلق منذ الصباح ولا يعلم عنها شيء
يكاد يموت قلقا عليها فهو تأكد من مغادرة وائل للأراضي المصرية في موعده المحدد له منذ يومين !!
تأفف بصوت مسموع وهو يلعن استهتارها الذي يكاد ان يقتله خوفا عليها
انتبه على دخول منال لغرفة مكتبه تنظر اليه من بين رموشها بتفحص ازاد من توتره ، لكنه تعامل ببروده المتوارث عن اجداده وهو يبتسم لها بطبيعية ويقول وهو يتجه اليها فاتحا ذراعيه لها : ما بال حبيبتي ؟!
رفعت له حاجبها بغضب كمن في حدقتيها ، لتمط شفتيها في استياء وتقول : حبيبتك غاضبة لأنها انتظرتك وانت لم تأت كما وعدتها في الصباح .
احنى رقبته ليقبل وجنتيها بحب ، واتبعها بقبلات كثيرة متفرقة اوزعها على بقية وجهها نزولا لنحرها الظاهر من فتحة فستانها الواسعة الكاشفة عن اوائل صدرها بشكل مغري يفقده صوابه دائما !!
اكتنف خصرها بكفيه ليضمها اليه كيفما اتاحت له بطنها المنتفخة : المعذرة حبيبتي انشغلت قليلا ،
اتبع وهو يغمز لها بعينه : اوعدك بتعويض دسم الليلة بإذن الله .
احتقنت وجنتيها قويا لتهمس : تهذب خالد ، لم اقصد ما فهمته .
تألقت حدقتيه بوميض فيروزي ماكر ليقول بخبث ارتسم بابتسامته : حقا ؟!
اتبع وهو يجبرها على النظر اليه : انظري الى عيني وردديها ثانية
لوت شفتيها بحنق مفتعل وقالت : اردد ماذا ؟!
قال بمرح مغيظ : انك لم تقصدي ذلك .
تذمرت باعتراض واه : خالد .
ضحك بخفة ليهمس : حسنا يا منالي سأحاسبك فيما بعد .
ابتسمت بإغواء قصدته : هل ساهون عليك ؟!
أومأ براسه ايجابا وقال : بالتأكيد
ابتسمت بغنج فطري وهمست : كاذب .
ضحك بقوة وقال : سترين منال
اتبع وهو يضغط برقة على شفتيها بأطراف اصابعه : وسأحاسبك ايضا على طولة لسانك .
ابتسمت برقة لتهمس وهي تتعلق في رقبته : ماذا تخفي عني خالد ؟!
نظر لها بهدوء ليمط شفتيه بعدم فهم ويقول بلغته الاصلية : لا شيء
ابتسمت بثقة : بل اجابتك تلك ابلغ دليل على انك تخفي عني امرا ما ،
زفرت بقوة وهي تبتعد عنه : بل امرا خطيرا ايضا .
اسيل جفنيه ليهمس : انت تتوهمين فقط منال .
رفعت له حاجبها بتساؤل فزفر قويا وقال وهو يتعمد المراوغة : أتعلمين ، كنت افكر في سيارتي البيضاء القديمة
اتبع بمكر تجسد على ملامحه : أتذكرينها ؟!
رمشت بعينيها واثرت الصمت وهي تنظر اليه في تفحص منتظرة ان يكمل حديثه المريب فاكمل كما توقعت : لا اعتقد ذلك فهي اقدم سيارة حصلت عليها .
ابتسم بحنين اغشى حدقتيه فلونهما بلون مياه البحر الصافية : انها اول سيارة اهدها لي والدي ، كانت مرسيدس بسقف مكشوف
تنفس بقوة وقال : اووه كم احببتها ، كنت اقودها وانا اشعر باني اطير بين غيوم السحب الرمادية .
ابتسم بخبث شديد اضفى الزرقة الشديدة على عينيه : تخيلتك اليوم وانت تركبين بجانبي ، تقفين على مقعدها الامامي وتفردين جناحيك
ضحك بخفة ليردف : اقصد ذراعيك مستقبلة الهواء الذي يتلاعب بخصلاتك الغجرية فيجعلها تتطاير حولك وانت تصيحين باستمتاع يجعل قلبي يخفق بجنون اليك .
رفع عينيه لينظر اليها ، ازدردت لعابها ببطء شديد وهي تنظر اليه مصعوقة .. ترتسم الدهشة على ملامحها ، وعينيها تنضح بعدم التصديق لما يتحدث عنه !!
همست بصوت ابح : ما الذي ذكرك بها ؟!
مط شفتيه في لا مبالاة : لا شيء كنت انظر لبعض الصور القديمة ، فوجدتها وقفزت صورتك في مخيلتي
ابتسم وهو يقترب منها : لازلت احتفظ بها وسآتي بها من لندن
كتمت تنفسها لتنظر اليه بقلق لم تستطع محوه من حدقتيها اتبع سائلا : اذا كنت لا تحبينها
ردت سريعا : بل هي المفضلة عندي .
رفع حاجبة باستفهام وزرقة عيناه تومض بقوة فاتبعت :افضل موديلها فهي فخمة وعملية بنفس الوقت .
كتم ضحكته التي صدحت بداخله قويا ليهمس : اهذا فقط ما يجعلها مفضلة لديك ؟!
ارتعشت كفيها رغم سيطرتها الكاملة عليهما لتقول بطبيعية حاولت اضفاءها على صوتها : نعم .
ابتسم تلك الابتسامة الجانبية التي كانت تمقتها قديما لأنها تشعرها بانه يجلس بين بنات افكارها فهمست وهي تستعد لمغادرة الغرفة : سأذهب لأرى الطفلين .
هم بالحديث ليصمت وهو يرى الاخرى تدلف من باب الفيلا تخطو بتبعثر شعره ، وجهها شاحب ومقلتيها زائغتان بتوتر تبينه جيدا .
زفر قويا ليتجه اليها ويقول : حمد لله على سلامتك فاطمة .
بللت شفتيها بتوتر لتقبض كفيها قويا وترفع راسها في كبرياء : سلمك الله خالد ، كيف حالك ؟!
خطت باتجاه منال لتحييها وتهمس : كيف حالك اليوم منال ؟!
نظرت لها منال بتفحص وقالت : بخير.
اتبعت بتساؤل : كيف حالك انت ؟!
ارجحت خصلات شعرها بطريقة عشوائية لتقول : انا بخير والحمد لله
نظر لها من بين رموشه وقال : لماذا هاتفك مغلق اذا ؟!
قالت بلا مبالاة وهي ترفع له الهاتف امام عينيه : فرغ شحنه .
تحركت باتجاه الدور العلوي وهي تقول : بعد اذنكما سأخذ بعضا من احتياجاتي وسأعود للبيت .
طل القلق من حدقتيه لينظر الى منال برجاء صامت فقالت : دون ان تسالني ان اتحدث معها
تحركت من خلفها وهي تتبع : سأفعل فهي غير طبيعية بالمرة .
زفر قويا وهو يعود الى غرفة مكتبه ويتمتم : رحماك يا اللهي .

*************************

عاد للداخل بعد ان اوصل سيادة المستشار وزوجته الى الباب وودعهم جميعا وهو يعد السيدة ماجدة بانه سيعتني بليلى جيدا تحت ضحكات ايني الماكرة وهي تخبر والدتها ان لا تقلق وانه سيلبي امنيات اختها حتى قبل ان تحلم بها ، تنفس بعمق وهو ينظر اليه بتفحص ، يتأمل وقفته المتألمة ، يشعر به بألمه وغضبه رغم عدم افصاحه وهذا شيء ليس من عادته ، ولكنه متشبث بالصمت هذه المرة !!
اقترب منه واستند براحتيه هو الاخر على السياج الحديدي للشرفة المطلة على الحديقة الصغيرة الملحقة بالبيت ، رفع راسه يتأمل السماء كما يفعل الاخر ليهمس بصوت ماكر : الام تنظر يا صديقي ؟!
اتبع بمرح : السماء مقفرة اليوم على غير العادة .
ضحك وليد بسخرية ليقول : انا احبها هكذا
اتبع بألم : ماذا افعل بنجومها وقمرها ؟!
تنهد بقوة : فانا امتلك شمسي المشرقة الخاصة
ضحك امير بمرح وقال : هنيئا لك يا صديقي
تنهد امير بقوة لينحني ويستند بمرفقيه على السياج ويتبع : وهل شمسك اشرقت اليوم ام بحالة خسوف جزئي وليد ؟!
رمش وليد بعينيه ليماثل حركة الاخر ويقول بخفوت : بل انها في حالة كسوف لا استطيع معالجته .
مط امير شفتيه وقال : عليك ان تتوصل لسببه الرئيسي وليد ومعالجته .
انتصب واقفا ليربت على كتفه ويقول : اول سنة في الزواج ستمضي بها اجمل ايام حياتك واسواءها ايضا
هز وليه راسه بتفهم وتمتم بخفوت : نعم ، اعلم
ليتبع بمكر وهو يبتسم : لم تخبرني عنك ؟!
عقد امير حاجبيه باستفهام ليضحك الاخر بخفة ويغمز له بشقاوة ويردف : كيف حالك ؟!
احتقنت اذني امير بقوة ليهمس من بين اسنانه : لا شان لك بي
ضحك وليد بمرح ليقول : الا يحق لي ان اطمئن على اخي وصديقي ؟!
اطبق امير فكيه بقوة ليقول : انا بخير والحمد لله .
اتسعت ابتسامة وليد لتشمل وجهه كله ليقول : مبارك لك يا صديقي
اغمض امير عينيه بملل وقال : لا تكن وقحا .
ضحك وليد قويا ليقول من بين ضحكاته : لا اجد وقاحة في مباركتي لزواجك
تحرك امير للداخل وهو يقول من بين اسنانه وينظر له بطرف عينه : بل كلها وقاحة وانت تعلم ذلك جيدا
ضحك وليد باستمتاع ليدلف وراءه ويقول : لا تخبرني انك تخجل امير .
زفر امير بحنق ليقول : اصمت وليد من فضلك .
سيطر وليد على ضحكاته بصعوبة وخاصة وهو ينظر لوجه امير المحتقن بقوة وعيناه الغاضبتين فقال بلطف : حسنا يا صديقي المعذرة
رفع كفيه بمرح وهو يتبع : ولكن غرضي بالفعل كان الاطمئنان عليك .
ابتسم امير بعدم امل وقال : لن تتغير ابدا .
تعالت ضحكات وليد مرة اخرى ليقول : اتذكر تلك المرة عندما كنت تمكث معي و اتت احداهن تسال عني وانت كدت ان تطردها فعليا .
اغمض امير عينيه بغضب وقال : بل طردتها بالفعل
اتبع بحنق : لقد كانت وقحة .
استلقى وليد بجانبه وقال هامسا : لم تكن وقحة امير كادت ان تسقط مغشية عليها بسبب نظراتك وانت تعاملت معها بقلة ذوق منقطعة النظير .
قال امير من بين اسنانه : كانت تستحق ولأنه ليس ببيتي اكتفيت بطردها فقط والا كنت رميتها من النافذة .
ضحك وليد بقوة فزفر امير بقوة وقال : كف عن الضحك
اتبع سائلا بضيق : علام تضحك انت من الاساس ؟!
صمت عن الضحك وقال : لأني لم اخبرك انها توسلت لي لمدة شهرين بعدها بان تتعرف على مكان سكنك او اعطيها رقم هاتفك .
تجسدت الدهشة على وجه امير ليقول : انها مجنونة كبقية صديقاتك ، فما الجديد في الامر ؟!
مط وليد شفتيه ليقول بمكر تجسد على وجهه : الجديد انها جارتك يا صديقي .
اتسعت عينا امير بقوة وقال بنبرة خاصة : وليد .
رفع الاخر كتفيه بلامبالاه وقال : لا امزح انها فعليا جارتنا نحن الاثنين ، فهي تقطن على بعد عمارتين سكنيتين من منزلي
اردف بقهر : لقد قابلتها اليوم صدفة حاولت ان اتهرب من الحديث معها ولكني لم استطع ،
نظر له امير بتساؤل فاكمل وهو يلوي شفتيه بضيق : سالت عن احوالي وباركت لي زواجي واخبرتني بزواجها هي الاخرى و طلاقها ايضا ،
ابتسم بخبث وهو يتبع : والغريب انها سالت عنك بالاسم !
اتسعت عينا امير بدهشة فتنهد وليد بقوة و اردف ببساطة : اخبرتها عن زواجك انت الاخر وبالكاد تخلصت منها حتى لا تراني ياسمين وانا اتحدث معها .
زفر قويا ليصمت فسال امير : هل هذا ما يقلقك ؟!
نظر له وليد بتساؤل فاتبع امير : هل هذا السبب في توترك اليوم والمك الظاهر على وجهك ؟
هز وليد راسه نافيا ليقول : لا ليست سببا حقيقي ولكني قلق من وجودها الفعلي وانها قريبة من منزلي
تنهد بقوة ليتبع : في الحقيقة خائف ان توقفني احدى المرات وتتحدث معي وتكون برفقتي ياسمين
حرك اصابعه في خصلات شعره بعصبية : بل انا قلقك للغاية من ان تراها ياسمين فياسمين تعرفها جيدا وتعرف بصداقتي القديمة لها.
اردف بصوت مخنوق : بل فعليا ياسمين تكرهها
هم امير بالحديث ليصدح صوتها يحمل حدة لم تحاول اخفائها : من تلك التي اكرهها ؟!
...
ابتسمت بهدوء وهي تنظر الى ياسمين الواقفة امامها ويظلل وجهها الشرود ، همست بخفوت : ياسمين
رفعت ياسمين نظرها اليها على الفور لتهمس : أتريدين شيئا ليلى ؟!
ابتسمت ليلى بحنو وقالت : نعم تعالي واجلسي بجواري كما كنا نفعل دائما .
ابتسمت ياسمين وقالت بمرح افتعلته : ليأتي سيادة الرائد ويرميني خارجا دون ادنى رحمة
توردت وجنت ليلى تلقائيا وقالت : بالطبع لن يفعل ذلك .
ضحكت ياسمين بخفة وقالت وهي بالفعل تجلس بجانبها : بل سيفعل اكثر من ذلك ،
اكملت بمرح وهي تحاول السيطرة على ضحكاتها بصعوبة : لقد كاد ان يرمي بلال خارجا عندما اتى ورآه جالسا بجانبك .
رفعت ليلى حاجبيها بدهشة لتقول : لم تكوني شاردة اذا كما توقعت
ابتسمت ياسمين بهدوء: بل شردت قليلا بالفعل ولكني تنبهت له عندما اتى ليخبركم بان وليد وصل .
ابتسمت ليلى بمكر وقالت : اذا افقت من شرودك على سيرة حبيب القلب
تغضن وجه ياسمين بألم لم تخفيه لتهمس : حبيب القلب غاضبا مني وللأسف معه حق !!
اطبقت ليلى شفتيها وهي تنظر اليها بحيرة لتقول : لماذا ، ماذا فعلت له ياسمين ؟!
تنهدت ياسمين بقوة لتهمس بمرح افتعلته : ليس الان ليلى فيما بعد سأخبرك .
اتبعت بفكاهة وهي تغمز لها بعينها : اخبريني انت ، هل كل امورك على ما يرام ؟!
زمت ليلى شفتيها بتوتر ووجهها يحتقن خجلا : انا بخير والحمد لله .
اتسعت ابتسامته ياسمين لتتجسد الشقاوة على وجهها وهي تقول :اخبريني كيف اصبت بالبرد ؟!
هزت ليلى راسها بتوتر وقالت : كما اصاب به دائما انت تعلمين تغيير الفصول يصيبني بالمرض .
رفعت ياسمين حاجبيها بتعجب ساخر وقالت : فقط
اتبعت بإلحاح : اصبت بالأنفلونزا بسبب تغيير الفصول فقط .
رمشت ليلى بعينيها لتسال بعدم فهم تجسد على ملامحها : هل من المفترض ان يكون هناك سببا اخرا لمرضي غير تغيير الفصول ؟!
رفعت ياسمين حاجبيها بدهشة حقيقية لمعت بعينيها ،نظرت الى ملامح ليلى المتسائلة لتهمس : اووووه
بللت شفتيها لتقترب من ليلى قليلا في جلستها وتسالها بعينيها عما شعرته ،اشاحت ليلى بوجهها لتصيح ياسمين بخفوت : غير معقول ليلى .
بللت شفتيها مرة اخرى لتتبع بتساؤل حقيقي :انه اليوم الرابع ليلى وانت وامير ..
صمتت وهي ترى وجه ابنة عمها الذي اوشك على الانفجار من الخجل لتعض شفتيها بحرج حقيقي وقالت : حسنا بدون انفعال هلا اخبرتني عما يحدث معك بالفعل ؟!
...
اطبقت فكيها بقوة لتنظر الى وجه ابنة عمها الشاحب لتهمس لها بصلابة : توقفي عن البكاء ليلى والا سأضربك على راسك .
اكملت بعصبية : ما هذا الغباء الذي تقصيه على مسامعي ؟!
رفعت ليلى عينيها المتورمة من البكاء لتردد : غباء ؟!
اتسعت عينا ياسمين بغضب كمن في بندقيتيها : نعم غباء ، ما الذي اوهمك بانك غير مناسبة لأمير ؟!
تنفست بقوة وقالت وهي تربت على وجنة ليلى بحنو : بل انت الوحيدة من تناسب امير .
زمت ليلى شفتيها وقالت : ولكني.
صمتت لتتنهد الاخرى وتقول : ليلى هل تشكين في حب امير لك ؟!
هزت ليلى راسها سريعا لتهمس : ابدا ولكني خائفة ياسمين
هزت ياسمين راسها بعدم فهم لتسالها بصبر : لماذا ؟!
زفرت ليلى بقوة وصمتت لتهمس لها ياسمين وهي تربت على شعرها : لا تخافي يا ليلى
اتبعت بمرح وهي تغمز لها بعينها :لا يوجد ما يخيف يا حبيبتي .
زاغت عينا ليلى بتوتر صادق فهمست الاخرى بمرح : توقفي عن ذعرك الغير مبرر ليلى .
هزت ليلى راسها لتنهض الاخرى وتقول : سأنصرف انا واذا احتجت الى شيء هاتفيني وقتما احببت .
تنفست ليلى بقوة وقالت : اجلسي معي بعض الوقت .
ضحكت ياسمين بمرح وقالت : لا طبعا فالوقت تأخر بالفعل
غمزت بعينها مرة اخرى بمرح : وانت لديك ليلة طويلة يا ليلى .
احتقنت وجنت ليلى بقوة لتهمس ياسمين : كفي عن تفكيرك العقيم هذا وتعاملي بطبيعية مع زوجك .
هزت ليلى راسها بالإيجاب لتقبل الاخرى وجنتيها وتقول : سأطمئن عليك غدا .
ازدردت ليلى لعابها وقالت : ان شاء الله .
حضنتها ياسمين بقوة لتقول : اراك على خير .
حولت ليلى النهوض لتزجرها ياسمين بلطف وهي تقول :لا تنهضي انا اعلم الطريق جيدا ثم أين ستذهبين معي ، وليد بالخارج
اتبعت وهي تتحرك مغادرة الغرفة : سأذهب اليه وننصرف سويا
ابتسمت وهي تبعث بقبلة طائرة لابنة عمها : تصبحين على خير يا ليلتي .
تحركت بخطوات هادئة لتقف على بعد خطوتين من باب غرفة الاستقبال تنفست بعمق عدة مرات لتزفر قويا وهي تقترب منها تنظر الى الباب المفتوح وتخبر نفسها ان عليها ان تتعامل بطبيعية تامة معه !!
عقدت حاجبيها وهي تستمع الى صوته يحمل نبرته المتوترة ، شعرت به قبل ان تستمع فعليا الى حديثه لتتسع عيناها بغضب وحشي وهي تسمعه يتحدث عن اخرى غيرها ..اخرى هي تكرهها، لم تستطع السيطرة على غيرتها التي اندلعت تمزق شرايينها بقسوة لتهمس بصوت حاد متجاهلة كل قواعد الذوق العام : من تلك التي اكرهها ؟!
تصلبت ملامحه لينظر الى امير بجمود سكن حدقتيه، نهض امير واقفا بفخامة كعادته ابتسم بلباقة وقال : مرحبا ياسمين، تفضلي بالدخول
نظرت من حولها لتشعر بالحرج يغرقها وهي تكتشف انها اصبحت في منتصف الغرفة بالفعل ، زمت شفتيها بتوتر وهي تنظر الى زوجها الذي اطبق فكيه بحده واشاح براسه بعيدا عنها لتهس بتلعثم: شكرا امير ،
اتبعت وهي تنظر اليه بتفحص :اتيت لأخبر وليد بان علينا الذهاب فالوقت تأخر وليلى متعبة ولا يصح ان نثقل عليها اكثر من ذلك
ابتسم امير بهدوء وقال : بل انا متأكد ان وجودك يسعد ليلى
اتبع وهو يربت على كتف وليد بأخوية : كما وجود وليد معي يسعدني للغاية .
ابتسم وليد وهو يهز راسه بموافقة وقال : وانا الاخر سعيد لوجودي معك .
زفر بقوة ليتبع وهو يتحرك مغادرا : ولكن جاسي معها حق حان وقت الانصراف ،اخبر ليلى تحياتي وتمنياتي لها بشفاء عاجل
ابتسمت ياسمين بتوتر وقالت وهي تتقدمه بخطواتها : سأطمئن على ليلى في الغد بإذن الله
اتبعت وهي تخطو خارج المنزل بالفعل : تصبحون على خير .
صافح امير وليد وشد على يده ليهمس له قبل ان يتركه : اهدئ ،الامر لا يستحق غضبك .
مط وليد شفتيه ليهز راسه بتفهم ويقول : اراك على خير
ابتسم امير بطبيعية وقال : ان شاء الله .
وقف قليلا ينظر الى الخارج يمشط المكان بنظراته الصقرية ليتنفس براحة وهو يلاحظ الهدوء الذي يلف الخارج بردائه .
اغلق الباب جيدا ليستند عليه بكلتا راحتيه ثم يسحب نفسا عميقا الى رئتيه ويفلته ببطء مستمتعا بأريجها المنتشر من حوله
همس بنبرته الفخمة دون ان يلتفت اليها : لماذا نهضت من فراشك ؟!
ازدردت لعابها ببطء لتهمس بصوت ابح من المرض : لقد مللت من جلسة الفراش .
اتسعت ابتسامته وهو يدور على عقبيه يمتع نظره بها ، بتلك الطلة الرقيقة وهي ترتدي فستان قطني سماوي اللون بكمين قصيرين يحددان كتفيها بفتحة دائرية مغلقة قليلا فلا تكشف عن صدرها ولكن تظهر عنقها من خلفها بإغراء لا يقاوم ، اخفض بصره قليلا لينظر الى هذا الحزام الجلدي الرفيع من اللون البني يحدد خصرها الرشيق وممهدا الطريق امام تنورة فستانها لتنسدل على ساقيها بنعومة مغوية .
رفع نظره لها بعينين غامضتين وهو ينظر الى خصلات شعرها الحريرية القصيرة تنسدل على وجنتيها بطفوليه امتعته وخاصة مع تورد وجنتيها الناتج من مرضها وارنبة انفها المحمرة جراء الزكام ليكتم تنفسه وهو ينظر الى غايته .. شفتيها المحمرة بلونها القاني ، منفرجة قليلا بلهاث رقيق سامحة الى رئتيها باستنشاق الهواء بقليلً من الصعوبة .
ضغط شفتيه ببعضهما ليتقدم اليها بخطوات متمهلة خوفا من اجفالها همس بصوت اجش فضح تأثيرها عليه : بماذا تؤمر ملكتي ؟!
اسبلت جفنيها وهمست برقة : اريد ان استلقي هنا نشاهد التلفاز ونتحدث سويا فانا اشعر بزوال الصداع قليلا .
نظر الى ساعته ليقول بجدية حانية : حسنا ساعد لك شيئا تؤكليه فموعد الدواء اقترب .
تحرك مبتعدا لتتمسك بكفه في رجاء اسعده : توقف امير لا اريد ان اؤكل شيئا ، اريدك ان تجلس معي .
رفع حاجبيه بمكر ليقترب منها ويهمس : الجلوس فقط .
احتقنت وجنتيها قويا لتهمس بخجل اعتراها : الى ان ابرأ من مرضي نعم الجلوس فقط .
حثها بحنو لمع بابتسامته واصرار ارتسم بحدقتيه : وبعدها ؟!
ابتسمت بخجل امتزج بحرجها : سنفعل كل ما تريده انت .
اتسعت ابتسامته ليضمها الى صدره بقوة حانية : حسنا يا ليلتي سأنتظر الى ان تصبحين بألف خير .
ضحكت بخفة لتهمس بشقاوة ادهشته : لماذا الف خير ، خير واحد يكفي
ابتسمت هامسه بدلال وهي تتبع وتتعلق برقبته : اليس كذلك يا اميري ؟!
ابتسم ابتسامته التي تلمع بعينيه ولا تصل لشفتيه ليلوي تلك الاخيرة بخبث وهو يقول بجدية افتعلها : لا تغريني ان اغض النظر عن موضوع الخير هذا كله .
ضحكت برقة لتكح بلطف رغما عنها وتقول : حسنا سأصمت .
تنفس بقوة وهو يدفن انفه في خصلاتها ويقول : حسنا اجلسي سآتي ببعض من الطعام التي احضرته والدتك اليوم
همت بالاعتراض ليقول : دون اعتراض ليلى فانا الاخر جائع لم اتناول شيئا منذ الصباح
غمز بعينه وهو يهمس لها : الا تذكرين لا استطيع تناول الطعام بمفردي ؟!
ابتسمت بتوتر وهي تعود لتلك الذكرى البعيدة لتهمس بصوت محشرج : بالطبع اذكر .
ضيق عيناه لينظر اليها بتفحص ثم يزفر بقوة وقال : حسنا استلقي الى ان اتى بالطعام .
همت بالحديث ليتبع وهو يشير اليها بيده في اشارة صارمة : ولن تساعديني اجلسي فقط وانتظريني .
اردف وهو ينظر الى عمق عينيها : فمن الواضح اننا نحتاج الى هذا الحديث بالفعل .

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 12-10-14, 09:05 PM   المشاركة رقم: 2180
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ39 ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظرت اليها بحيرة وهي تلملم اشيائها بعشوائية وكأنها تهرب من شيء هي لا تفهمه الى الان !!
بللت شفتيها لتسالها بهدوء :فاطمة ماذا يحدث معك؟!
هزت فاطمة راسها بلا شيء وقالت بلغتها الاصلية : لا شيء منال ، انا بخير ولكني فقط اريد العودة الى المنزل
سالتها منال وهي تنظر اليها بتفحص : هل تشاجرت مع وائل؟!
رفت بعينيها لتنظر الى شقيقتها والصدمة تحتل ملامحها وهمست بشيء من التردد : وائل.
هزت راسها نافية وقالت: لا لم اتشاجر معه .
نظرت الى هاتفها المرمي بإهمال على الفراش لتهمس بصوت تملكه الحزن : لابد انه وصل الى لندن منذ ساعات وهاتفني ولم اجبه بسبب هذا الهاتف الاحمق .
زفرت منال بضيق وقالت :حسنا ضعيه بالشاحن حتى تستطيعي التواصل معه
تنفست فاطمة بعمق لتكمل لملمة ملابسها :لا عندما اصل الى البيت سأهاتفه .
تحركت من امام منال لتوقفها الاخرى وهي تمسكها بقوة من ساعدها وتنظر اليها بريبة وتقول بصرامة : اخبريني فاطمة ماذا حدث لك ؟
عقدت فاطمة حاجبيها بانزعاج لتهمس بصوت غاضب وهي تنتزع ساعدها من يد منال : لم يحدث شيء ، انا بخير كل الامر اني اريد العودة لمنزلي.
نظرت لها منال بتأمل وقالت : ما اراه انك لست بخير على الاطلاق بل اشعر ..
صمتت قليلا لتقول بجدية :انك تهربين من شيء تخافين منه لحد الجنون .
رمشت فاطمة بعينيها لترفع راسها في كبرياء وتقول : لست اهرب من شيء منال ،انا بخير فقط دعيني اذهب في سلام .
طُرِقْ الباب بدقتين لتلوي فاطمة شفتيها وهي تنظر للقادم وتهمس بسخرية: تحقيق من نوع اخر وبطريقة اخرى.
رفع حاجبيه باستهزاء وهو يسبل جفنيه حتى لا يريها نظراته الغاضبة :لا تومي
صاحت بغضب: توقف عن مناداتي بهذا الاسم .
ابتسم بسخرية شديدة ليهمس ببرود: المعذرة .
صاحت منال بحنق : هل جننت فاطمة؟!
نظرت الى شقيقتها في حنق ومنال تتبع :كيف تتحدثين مع خالد بذاك الاسلوب الغير لائق بالمرة ؟!
ابتسم خالد ببروده الدائم ليهمس بسخرية: لا تغضبي حبيبتي انها فقط ضائقة من سفر الباشمهندس
اتبع بتساؤل جدي وعيناه تلمع بالأسود المعتم :اليس كذلك فاطمة؟!
نظرت اليه بغضب عارم وقالت : بالطبع انا ضائقة لان حبيبي ليس بجواري ومعي .
لمعت عيناه بوميض ازرق قوي ليهمس: يعود اليك سالما بإذن الله .
زفرت بقوة ليتبع هو بجدية: حسنا منال اتركيها على راحتها.
اردف وهو ينظر الى عمق عينيها :ففاطمة تعلم جيدا انها اذا احتاجت شيئا فنحن موجودان.
ابتسم بسخرية لمعت بحدقتيه : اليس كذلك فاطمة ؟!
رفعت راسها في كبرياء :اذا احتجت شيئا خالد سأفعله بنفسي.
ابتسم ببرود وقال :حسنا فاطمة ولكن تذكري دائما اننا هنا .
زفرت بقوة ليلتفت الى منال المصعوقة من افعال شقيقتها ليبتسم بحنو و يهمس : تعالي منال فالطفلين ينتظرنا بالأسفل ، مصران على مشاهدة احدى افلام الرسوم المتحركة برفقتنا.
نظرت له منال باستفهام فأومأ لها براسه ان تنتظر فتحركت مغادرة وهي ضائقة بالفعل منه ومن شقيقتها ،التفت اليها قبل ان يغادر الغرفة فعليا لينظر اليها مطولا الى ان جفلت هي وتراجعت للخلف خطوتين ابتسم بخبث شع من زرقاوتيه ليهمس بتهكم تشبع به صوته :اذا اردت ان تاتي وتشاهدي الفيلم معنا و مع الطفلين فانت مرحب بك دائما.
هزت راسها نافية ليهمس بجدية وهو ينظر اليها بحب اخوي: اعلمي فاطمة انك ستكونين مرحب بك دائما هنا .
اشاحت بنظرها بعيدا عنه ليهز راسه بتفهم ويغادر الغرفة بهدوء كعادته دائما ، ازدردت لعابها بتوتر شع من حركتها لتتحرك بخطوات متمهلة خافتة في اتجاه النافذة ، وقفت امامها تطلع الى الخارج من خلف الستائر الحريرية بطريقة لا تجعل من بالخارج يراها ، اخرجت هاتف اخر من جيب بنطلونها الجينز وعبثت به سريعا ثم وضعته على اذنها لتهمس بصوت خافت .. خائف .. مبعثر ..ومشتت : انا موافقة.


***************************

يجلس امام مقود سيارته يطبق فكيه بقوة منتظرا ان تظهر امامه ،لا يعلم الى الان كيف اوصل اسما الي بيتها دون ان يتشاجر معها بسبب هذا الغضب الذي يملا حناياه ،
ذاك الغضب الاهوج الذي يسايره بقوة ويدفعه بعنف نحو الهاوية ،
ازدرد لعابه بقوة وهو يجز على اسنانه بعنف يريد ان يمحو صورتها وهي تقف مع الاخر تتحدث معه بهدوء وتمنحه ابتسامتها الرقيقة بسخاء توقفت عن التعامل معه هو به !!
حرك اصابعه في خصلات شعره الكثيف الناعم بعصبية ليطبق انامله على بعض منها ويشدها في غيظ ، فيقتلعها قاصدا ايلام نفسه، نظر الى تلك الخصلات السوداء في يده ليشعر بانه يريد اقتلاعها من داخله بتلك الطريقة ،
صرخ عقله "ولكن كيف ؟! بالله عليك كيف وانت تتعلق بها كلما رايتها ، تغار عليها بجنون وتعشق رقتها ، تحل بها في يقظتك ونومك ؟!
صاح صوت بداخله غاضبا "اخبرني ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت بدلا من اتصالك بخطيبتك والاعتذار منها عن معاملتك السيئة التي انهلت بها على راسها في طريق العودة الى منزلها "
اغمض عينيه بقوة وهو ينطق من بين اسنانه المطبقة :اسما
تنهد بقوة لينظر الى خاتم خطبته المزين لبنصره الايمن ويشعر بالندم يأكله لأنه كان فظا للغاية معها في طريق عودته
اخفض بصره الى هاتفه ليتمسك به وكانه يريد منه ان ينقذه من غضبه العاتي الذي يحاول ان يسيطر عليه بصعوبة بالغة ، تنفس بقوة وقبل ان يحاول الاتصال بها توقفت سيارة شقيقته امامه ، لتترجل منها هي وعمته ويدلفان الى العمارة التي تقطنان بها .
اغشى الغضب حدقتيه مرة اخرى وهو يلمح طيفها ويتذكر تلك الابتسامة التي منحتها للآخر فرمى بهاتفه جانبا ليغلق سيارته وهو يقرر ان يصعد خلفهما !!

*************************

وصلا الى بيتهما لترتجل من السيارة وتتقدمه الى الداخل ، فتحت الباب بمفتحها لتتركه له مفتوحا وتحركت بعصبية في اتجاه المطبخ ، زمت شفتيها وهي تنظر الى وضع المطبخ المزرى فهي تركت كل شيء في الصباح وذهبت الى معرضها ولم تعود الى بيتها الا الان وفي غياب الدادة حُسنية فالأمر اشبه بكارثة حقيقية !!
مطت شفتيها باستياء بالغ لتدور على عقبيها وهي تقرر تبديل ملابسها اولا ثم تعود الى هنا تمتمت بخفوت: فالأمر كله يحتاج اعادة ترتيب .
رفعت عيناها تنظر اليه بعد ان وجدته يسد عليها الطريق بجسده ينظر اليها من بين رموشه يتكا بذراعه على طاولة المطبخ الرخامية بعد ان اثنى كمي قميصه للخلف وفتح ازرار قميصه الامامية
زفرت بقوة لتنطق بكبرياء تغلل خلاياها : هلا سمحت لي ؟!
رفع حاجبيه بسخرية وقال: بالطبع .
تحرك للخلف خطوتيه فتحركت خارجة من المطبخ ليقول بتهكم : ولكني جائع يا زوجتي العزيزة فهلا اطعمتني فانا لم اتناول شيئا منذ الصباح الباكر .
ضيقت عيناها بغضب كمن في حدقتيها لتهمس : حسنا انتظري قليلا .
مط شفتيه باستياء وقال: أي جزء في الجملة لم تفهميه ياسمين ؟
احتقنت وجنتيها بقوة ليتبع بسخرية اثارت غضبها :باني جائع ، ام باني لم اتناول الطعام منذ الصباح ؟
زمت شفتيها بقوة لتقبض كفيها مانعة نفسها من فرقعتهما لتقول بهدوء اجبرت نفسها عليه: حسنا وليد ماذا تريدان تؤكل ؟!
رفع راسه في خيلاء لم تلمسه في حياتها الطويلة معه ليهمس :امم ،سأكتفي بطبق من المكرونة بقطع الدجاج وصلصة المشروم
اتسعت عيناها بصدمة لتهمس بفحيح غاضب :الان ،انها قاربت على العاشرة مساءا.
ابتسم بتهكم اغاظها وهو يقول بنبرة غير مباليه: اذا؟!
زفرت هواء صدرها ببطء محاولة السيطرة على اعصابها التي اوشكت على الانفجار لتقول بتعب : وليد لا داع لما تفعله الان .
رفع حاجبيه بتعجب ليقول بجدية: وما الذي افعله ياسمين ؟!
اتبع وهو يقترب منها :انا اتصرف بطبيعية شديدة عزيزتي، كبقية الازواج
نظر اليها بشرر يتطاير من عينيه :من يعودون من العمل في المساء يجدون زوجاتهم في انتظارهم ،
اردف بقهر تمكن منه : يجدون المائدة معدة والطعام ساخن وشهي ، وزوجاتهم اشهى من الطعام نفسه ،تنتظره بحب وتبتسم له بدفء، تمحو عنه تعب اليوم بأكمله بابتسامة تمنحها له برضا وقبلة تطبعها على وجنته بود
شعرت بغصة تحتكم حلقها لتهمس بصوت ابح : اذا اكتشفت سيادتك اليوم اني لم اكن الزوجة التي تخيلتها .
ضحك بسخرية وقال: لا ياسمين ليس مسموح لك بالمراوغة وتحميل كلماتي معنى ليس بها
اتبع بالم ظهر بنبرته المحشرجه : تعلمين جيدا انك اكثر مما تمنيت في حياتي كلها ولكن
اطبق فكيه بقوة ليزفر بحنق ويقول : لا افهم الى الان ماذا يحدث معك ، بل ما الذي حدث وجعلك تقومين ببناء ذاك الجدار بيننا
نظرت له بعدم فهم وقالت : عن أي جدار انت تتحدث ؟!
اتبعت بعصبية :لم افعل شيء لكل ما تقوله انت الان ،
اتسعت عيناه بغضب بعثر اعماقها ليقول بصوت بارد: الا تعلمي الى الان ما حدث ،ان اعود الى البيت فلا اجدك واهاتفك فوق المائة مرة لا تجيبي هاتفك وتتأخرين خارج المنزل الى ساعة الثانية فجرا ولا تعلمين ماذا فعلت ياسمين ؟!
اتبع بالم وعيناه تشع بغضبة المكبوت :اصبحت افكر بانك تقصدين دفعي للغضب
نظر لها بحيرة وهو يردف :لا اعلم لماذا ولكن هذا ما يسيطر علي الان ؟!
زاغت حدقتيها بتوتر وقالت :لماذا ، ماذا حدث لتفكر بتلك الطريقة وتشعر بهذا الاحساس اللعين ؟
اتبعت بصدق وهي تنظر اليه بحيرة جليه ظهرت بحدقتيها : ماذا حدث وضايقك الى هذا الحد ؟
نظر لها من بين رموشه وقال بسخرية : اخبرني انت ياسمين ماذا حدث و لم يضايقني؟
نظرت له بتبعثر فاتبع بهدوء وهو يرمي بذاك الاحساس الذي فاض كيله به : الا تتهربين مني ؟
ظهر الانزعاج في عينيها ورددت :اتهرب منك
ردت سريعا : بالطبع لا .
نظر لها مليا وقال بسخرية لمعت بحدقتيه : حقا ؟!!
بللت شفتيها بتوتر وقالت : ولماذا اتهرب منك ؟
زفر بقوة وقال : لا اعرف ، انا اسالك لأني عجزت عن فهم ما تفعليه معي .
نظرت له بدهشة وقالت : ما الذي افعله ؟
اقترب منها سريعا لتنتفض فصاح بحدة : ذاك .
اتسعت عيناه بغضب فعلي واختلجت عضلة صدغه وقال بألم ظهر واضحا : ذاك ياسمين ، انت تتهربين مني توترين كلما اقتربت منك ، تجفلين من لمساتي ، جعلتني اشك بتصرفاتي معك ، ابتعدت عنك بأول الامر وانا اخبر نفسي انك ستعتادين علي ، وان ما تفعلينه طبيعي لأنك خجول ولأننا بأول زواجنا ، انها اشياء طبيعية ولكن تهربك مني لا افهم له سبب .
قالت بضيق : لم اتهرب منك وليد ، لم افعل شيئا .
نظر لها من بين رموشه وقال من بين اسنانه : لم تتهربي مني اصرارك على قطع شهر عسلنا لحضور كتب كتاب ابنة عمك ليس تهرب .
صاحت بحدة : كنت ستذهب انت ايضا لتشهد على عقد الزواج كما طلب منك امير .
ابتسم بسخرية وقال : انت صممت ياسمين على عدم عودتنا مرة اخرى ،
تنفس بقوة وقال : كما صممت على ذهابي الي العمل وصممت على قضاء اول رمضان ببيت والدك واخره ايضا .
نظر لها مليا وقال : اليس كل هذا هروبا ياسمين ؟!
اتبع بغضب مكبوت : وتحججت بأيام العيد انك لا بد ان تكوني بجوار ليلى ،
هز راسه باستهجان وقال : هل رأيت احدا من قبل يفضل قضاء اول عيد بعد زواجه مع احدا اخر غير زوجه وبمكان اخرا غير بيته ؟!
اتسعت عيناها باستنكار وقالت : كنت اساعد ابنة عمي في ترتيب احتياجاتها وشراء ما يلزمها
صاح بغضب اجفلها : ابنة عمك كانت تذهب لتبيت ببيتها وانت تذهبين لبيت والدك ، وانا هنا بمفردي ياسمين .
اتبع مزمجرا : اذا كنت تهتمين او لا تتهربي مثلما تقولي ، كنت اتيت الى هنا ، ولا تخبريني ببعد المكان فانا عرضت عليك اكثر من مرة ان اقلك ولكنك انت من كنت ترفضين ،
اتبع بغضب عارم : والان اصبحت لا اراك تقريبا فانت غير متواجدة في المنزل دائما او عندما تتواجدين تكونين نائمة !!
صاح بقهر : بحق الله لم اكن اعلم بمعرضك الا البارحة ، لم تخبريني عنه ، لم تتحدثي معي بشأنه ، لم تبلغيني حتى لاتي واكون الى جوارك
زمت شفتيها قويا واشاحت بوجهها بعيدا عنه فقال : هل لديك سبب على تصرفاتك معي ياسمين لان كلها تعني شيئا واحدا وانك تتهربين مني
اتبع بغصة استحكمت صوته : هل اكتشفت بعد زواجنا انني لم اكن حب حياتك ؟

**************************
تأففت بضيق وهي تنظر الى الساعة المعلقة على حائط الصالة الواسعة بمدخل بيتها ،وهي لا تعلم لماذا تأخر الى الان ؟!
نظرت الى الهاتف بيدها لتهاتفه مرة اخرى زفرت بضيق وهي تستمع للرنين دون رد كالمرات السابقة
رفعت حاجبيها وهي تستمع الى الصافرة التي قطعت الرنين لينقطع الاتصال بعدها .
نظرت الى الهاتف بتعجب لتتنفس بقوة وهي تستمع الى صوت المفتاح يدور بباب الشقة معلنا عن حضوره !!
نهضت واقفة لتستقبله بابتسامة عريضة وهي تهمس بود : حمد لله على سلامتك هشام .
اتبعت وهي تقترب منه تتعلق برقبته وتقبل وجنتيه : لماذا لا تجيب على هاتفك ؟! لقد قلقت عليك .
رفعت عيناها اليه وهي لازلت تضع ساعديها حول رقبته ، توترت حدقتيها وهي ترى هذا البرود مجسدا في مقلتيه همست : ما بالك هشام ؟
شعرت بفكه يرتجف في ما يشبه ابتسامة حملت سخريته منها ليقول بنبرة باردة ماثلت برود عينيه : لا داع لقلقك هنادي ،
انتزع ساعديها من حول كتفيه وهو يتبع : فانا بخير والحمد لله .
عقدت حاجبيها بتعجب وهي تراقب ابتعاده عنها لتتبعه في توتر امتلك حواسها ولكنها ابت ان تتركه يسيطر عليها فرفعت راسها في طبيعية ،
توقفت امام باب الغرفة تنظر الى ما يفعله لتعبس وهي تشعر بالغضب يندفع في اوردتها قويا .. عنيفا وهي تراه يعبث في دولاب ملابسها
زمت شفتيها بضيق جلي لتقول بحدة : ماذا تفعل هشام ؟!
رفع عينيه لها بنظرة جامدة خالية من الشعور ليرفع امام وجهها ما كان يبحث عنه وهمس بفحيح غاضب : اخبريني انت هنادي ، ما هذا وماذا يفعل هنا ؟!!

***********************

ابتسمت الى والدتها برقة لتهمس وهي تفتح باب الشقة : لا تقلقي ماما انا بخير ومتحمسة لبدء العمل .
ابتسمت والدتها بلطف وقالت : وفقك الله بنيتي .
جمد وجه والدتها للحظات فتوقفت هي بعد ان دلفت الى الداخل وقالت بحيرة : لماذا لا تأتي ماما ؟!
همست والدتها بغضب مكبوت : بلال .
ارتجفت يدها تلقائيا لتقبض كفيها وتهمس : لماذا تذكرينه الان ؟!
نظرت لها والدتها بقوة لتكتم هي تنفسها وهي تراه يقف امامها والغضب مجسدا على وجهه .. ينبع من اوتار جسده المشدودة ، هيا اليها للحظة انه اصبح اكثر ضخامة ، همس لها بغل لمع بعينيه : لأني هنا يا ابنة العمة .
ازدردت لعابها بخوف لمع في حدقتيها لترتد للوراء خطوتين رغما عنها همست والدتها من خلفه : مرحبا بك بلال .
تحركت الى الداخل لتقف بينهما وتهمس : تفضل بني .
لمعت عيناه ببريق مخيف ليهمس بصوت مخنوق : اريد الحديث مع سوزان ، بعد اذنك عمتي .
رفعت عمته حاجبيها بتعجب وقالت : حسنا ، تفضل بني واخبرنا بم تريد ؟!
همس بنبرة قاطعة : لا .
رفعت عمته راسها بإصرار وقالت : طفلتي لن تذهب معك لأي مكان بلال .
ابتسمت بتهكم وقالت : لم يعد هذا من حقك يا ابن اخي .
شعر بسكين حاد يغرز في صدره لينظر الى عمته بألم لم تخطئ في الشعور به ، ولكنه سرعان ما سيطر على الامه ليرفع راسه في اعتداد ويقول بقوة : اعلم عمتي انه لم يعد من حقي
اتبع بحقد لمع بسواد مقلتيه فاصقله ببريق مخيف : بعد ان افقدتني ابنتك هذا الحق .
عقدت عمته حاجبيها باستنكار وصاحت : كيف ذلك ، هي من ذهبت وخطبت لآخر غيرك .
زار بغضب اشعل حدقتيه بلهيب انتقام كاد ان يبلعهم : بل هي
صرخت بعنف تقاطعه وهي تقف بينه وبين والدتها : بلال .
اطبق فكيه بقوة وهو ينظر الى مقلتيها اللتين اشتعلتا بلهيب احرق عسل حدقتيها في جنون لمسه وهي تنطق بقوة: ليس من حقك ان تقص ما حدث بيننا لأي انسان ، لقد تعاهدنا على ذلك
اتبعت بنظرة صارمة : انه عهد قلوب بلال .
اردفت بنبرة ذات مغزى صفعته بقوة : ليس من مصلحة احدنا ان نبوح بما حدث بيننا
اقتربت منه خطوة واحدة لتهمس : وانت اعلم بم فعله كلانا ومقدار اخطائنا في حق بعضنا البعض .
رمش بعينيه ليعود خطوة الى الوراء و كتفيه تتهدلان بألم ليهمس : اريد الحديث معك .
بكى قلبها وهي ترى ذاك الالم الذي ينهش قلبه ، تستطيع الشعور به جيدا ، لازالت تستطيع قراءة ما بداخله .. ان تحس به بألآمه .. بهشاشته .. بضعفه الذي يمتلكه في بعض الاحيان .. وبحنانه الذي يخفيه .. وبغيرته التي تقتله !!
بللت شفتيها وهي تسيطر على تلك الرغبة التي اتتها في ان تربت على كتفه كما كانت تفعل قديما عندما تشعر بضيقه من شيء ما ، تنفست بقوة والتفتت الى والدتها التي راقبت ما حدث بينهما بدهشة واستنكار وريبة
همست لها برجاء : اتركينا بمفردنا ماما .
اتسعت عينا والدتها باستنكار لتتبع لها وهي تشير لها براسها ان لا داع لخوفها او هجومها عليه : من اجلي ماما .
هزت والدتها راسها بالموافقة على مضض لتهمس بغل وهي تغادرهم : ولكن لا تتأخر يا ابن اخي ، فليس من اللائق مكوثك عندنا لوقت متأخر ونحن بمفردنا .
رفع راسه عاليا وهو يشعر بنغزة عمته اتته قوية .. حادة .. وباترة ، همس بصوت ابح خافت : حسنا عمتي ، لن أتأخر .
تحركت هي بهدوء باتجاه غرفة استقبال الضيوف ، فتحت بابها وأضاءت نورها لتقف على الباب وتقول له بهدوء : تفضل يا ابن الخال .

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 12:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية