لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-14, 10:07 PM   المشاركة رقم: 2101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 

في انتظارك اختي

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:11 PM   المشاركة رقم: 2102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 254979
المشاركات: 76
الجنس أنثى
معدل التقييم: اغاني الشتا عضو على طريق الابداعاغاني الشتا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 159

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اغاني الشتا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 

سووووووووولي كل سنة وانتي وابطالك بخير يا حبي ومستنياكم اهو ع نار بقي

 
 

 

عرض البوم صور اغاني الشتا   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:14 PM   المشاركة رقم: 2103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 254979
المشاركات: 76
الجنس أنثى
معدل التقييم: اغاني الشتا عضو على طريق الابداعاغاني الشتا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 159

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اغاني الشتا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 

الآن : 11 ( الأعضاء 11 والزوار 0)
‏اغاني الشتا, ‏نازيك, ‏aseel al badr, ‏الاف, ‏métallurgier, ‏يوشتي, ‏princess miroo, ‏chebienne, ‏wafas, ‏mariouma1, ‏يمنى عادل
مش انا لوحدي اهو
منوووووووورين يا بنانيت
لو اتاخرتي علينا بقي يا سولي هنفجر المكان =D

 
 

 

عرض البوم صور اغاني الشتا   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:37 PM   المشاركة رقم: 2104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا مساء الهنا ويا مساء الجمال
اولا كل سنة وانتم طيبين
وينعاد عليكم بالخير واليمن والبركات
ثانيا اسفة عل التاخير
بس النت صعب اوي
والصفحة عقبال ما فتحت بقالي نص ساعة بحاول فيها
سوري بجد
المهم موعدنا اليوم مع البارت ال38 من امير ليلى
الفصل ما قبل الاخير
اتمنى يحوزعلى اعجابكم
ويكونع لى المستوى المطلوب
ومستنية ردودكم وارائكم
عارفة اني ملياش عين اطلب
بس بجد ردودكم تهمني جدا
انتظروني في المشاركة الجاية

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:40 PM   المشاركة رقم: 2105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثامن وثلاثون

ابتسم بخفة وهو ينظر لأحمد وهنا يلعبان سويا برشاش المياه يصرخان بصخب وضحكاتهما المستمتعة تصدح من حوله ، اتسعت ابتسامته رغما عنه وهو يرى صغيرته التي تلعب معهما فيشعر بانها طفلته الثالثة التي لن تكبر ابدا !!
ضحك بخفة وهي تلهو مع احمد وتبادله رش المياه وتضحك بسعادة تجسدت على ملامحها قويا واعادته لتلك الايام بأمريكا عندما كانت تزورهم في اجازاتها الاسبوعية .
حمل بقية الاكياس البلاستيكية التي تحمل علامة سوبر ماركت شهير يفضله هو دونا عن البقية وهو يفرغ حقيبة سيارته من تلك المشتريات المنزلية ، تنفس بعمق ليعقد حاجبيه بتعجب وهو ينظر الى تلك الحقيبة القديمة التي نسى امرها ولم يفكر حتى بسؤال منال عنها !!
زم شفتيه والتفكير يعتلي ملامحه لينتبه من افكاره على صوتها العالي يحمل مرحها وهي تنادي عليه ، التفت بهدوء لينظر اليها فيقابله اندفاع بسيط من المياه ارتطم بوجهه قويا وصوت ضحكاتها هي والطفلين يعلو باستمتاع .
ابتسم بغيظ وهو يترك الاكياس من يديه ثم يرفع نضارته الشمسية عن عينيه ويمسح وجهه بكفيه من اثار المياه رفع عينيه لينظر اليها بوعيد اثار ضحكاتها التي ارتفعت اكثر عن ذي قبل .
اتى الطفلين ركضا اليه ليتمسك احمد بساعده بينما هنا تعلقت بساقيه كعادتها فحملها ليقبل راسها بينما احتضن احمد من كتفيه الذي قال : تعال دادي والعب معنا .
ابتسم بحنو هو ينظر لطفليه وقال بصوت هادئ : سأطمئن على ماما واعود لألعب معكما .
صاحا الطفلين بمرح وركضا عائدين للهو تحت ابتسامته الهادئة ونظراته الحانية تنفس بعمق وهو ينظر اليها من بين رموشه ، تقترب منه بخطوات حملت له توترها فابتسم بمكر والتفت ينظر اليها باستفهام ، ابتسمت بخجل وقالت : لماذا تتجاهلني خالد ؟!
رفع حاجبيه بتعجب وقال : حاش لله فاطمة لماذا اتجاهلك ؟!
اتبع بسخرية تألقت بزرقاوتيه : انا التزم بحدودي الجديدة .
امتقع وجهها ورددت : حدودك .
اتسعت ابتسامته الساخرة ليهمس : اه نعم ، التي وضعها لي الباشمهندس
تنحنح بطريقة مقصودة واتبع : اقصد التي وضعتها انت بتعليمات من الباشمهندس ، فأصبحت تبتعدي عني مسافة المترين حتى لا تغضبيه. زفرت بقوة وقالت : خالد لماذا تقول ذلك ؟ لطالما كنت متفهما لمواقفي لماذا اشعر الان انك تتعمد عدم فهمي .
ضحك قويا ليصمت وينظر اليها من بين رموشه ويقول بهدوء : صدقيني يا صغيرتي انا متفهم ،
تنفس بقوة ليتبع : ولكني خائف عليك لا اكثر ، اصبحت في بعض الاحيان لا استطيع التعرف عليك
زفر بقوة وهو يردف : وهذا اكثر ما يخيفني .
لوت شفتها بطريقة طفولية وقالت وهي تتأبط ذراعه بأخوية : اسمع خالد ، انت مهم جدا لدي فانت اخي الاكبر .
تنفست بشوق استطاع الشعور به جيدا وهو يندفع بأوردتها وهي تتبع : ووائل اهم شخص بحياتي الان فهو زوجي
اتبعت بصوت خافت وهي تحارب خجلها : وحبيبي
احتقنت اذناه قويا ليندفع الدم قويا الى راسه عندما رفعت عيناها اليه واتبعت دون مواربة وهي تنظر لعمق عينيه : انا احبه خالد
شعر بدمائه تغلي غضبا وهو يستمع اليها اتبعت سريعا : لم اخبره ولكني
زفرت قويا : اريد ان اخبر صديقي كما اعتدت دوما ان اخبره بأدق تفاصيلي .
اطبق فكيه بقوة وهو ينظر اليها بغضب التهم حدقتيه فهمست وهي تخفض راسها : ولكني اغضبتك اكثر الان .
اتبعت هامسه بصوت خافت متألم : اعتقد اني كنت مخطئة .
هزت كتفيها بخيبة امل وتحركت من امامه ليطبق على ساعدها بيده ويمنعها عن الحركة ،اغمض عينيه لثواني معدودة وهو يحاول ان يسيطر على اعصابه قليلا ، قال بهدوء : لا لست مخطئة صغيرتي وانا لست غاضبا منك فاطمة ، لكني ..
ابتسمت بخفة وقالت بنبرتها الساخرة : اصبحت شرقيا انت الاخر ولست مستعدا ان تستمع لي وانا اخبرك عن حبي لرجلا اخر حتى ان كان زوجي !!
قال بتهكم اعتادت عليه : بل لم اكن مستعدا على الاطلاق ان اسمعك تخبريني بانك تحبين وائل بك .
رفعت حاجبيها بتعجب فاتبع : لا عليك يا صغيرتي ، من الواضح انه ماهر اكثر مما ظننت .
رمشت بعينيها وهي تطحن ضروسها لتقول بعصبية : انه لا يمثل علي خالد ، لا يخدعني ، هو الاخر ..
صمتت لتتراقص حدقيته بسخرية شعت بنظراته لها ولم ينطق بها لتقول بانفعال : نعم لم يخبرني بحبه لي ولكني اشعر به جيدا وحدسي لا ينبئني بشيء خاطئ .
ابتسم بتعب وقال : لم اتفوه بحرف واحد فاطمة ولكن حسنا ، سأثق انا الاخر بحدسك واخبرك اني هنا عندما تحتاجي الي ،
اتبع وهو يربت على شعرها كما يفعل مع هنا : اتمنى لك كل التوفيق معه ولكن تذكري انا هنا دائما فاطمة .
ابتسمت باتساع والفرحة تتراقص بعينيها وقالت وهي تعاود التعلق بذراعه : حسنا توقف عن محاربته كلما رايته ، ارجوك خالد .
رفع حاجبيه بدهشة والبراءة ترتسم بوجهه لتتبع بنبرة مغيظة : لا تنظر الي بتلك الطريقة ، فالبراءة التي تشع من ملامحك بعيدة كل البعد عما تفعله به انك قادر على دفعه لأقصى مراحل الغضب وانت تبتسم له ساخرا .
ضحك بسعادة لم يخفيها وهو يقول : انه يستحق
ضغطت على ساعده بدلال وقالت : من اجلي خالد توقف عن استفزازه .
ضحك بتسليه وهو يقول : سأحاول من اجل خاطرك يا صغيرتي .
اتسعت ابتسامتها وقالت :حسنا استعد فهو مدعو للغداء عندك اليوم ،
اعتمت حدقيته على الفور فأكملت وهي ترقص حاجبيها له بإغاظة متعمدة : زوجتك هي من الح عليه ان يأتي وهو وافق متضررا بعد ان تدللت عليه انا الاخرى وهو يخبرني ان على رجل البيت ان يقوم بدعوته فالتقاليد هنا تنص على ذلك .
زم شفتيه بضيق ليقول بصوت بارد اثار انتفاضتها : حسنا لأجلك ايضا سأتصل به وادعوه بشكل رسمي رغم اني .
قطع حديثه وهو ينظر لعينيها المتوسلتين فقال : واعدك اني سأكون نعم المضيف فاطمة .
قفزت بمرح وهي تهتف بلغتها الاقرب لها : يس يس ، خالد افضل اخ في العالم .
ضحك بمرح وهو ينظر اليها ليقول بهدوء بعد ان توقفت عن القفز : ولكن ارجو ان تبدلي ملابسك قبل ان يأتي الباشمهندس ويراك هكذا .
نظرت الي شورتها القصير وبلوزتها القطنية المغموران بالمياه وقالت : لماذا ؟!
ضيق عينيه ونظر لها بتحذير فهزت راسها بالإيجاب وقالت : حسنا سأفعل حالا .
ركضت مبتعدة للداخل ليهز راسه بلا امل ،اخرج هاتفه ليعبث به قليلا ، زفر بقوة لتلمع عينيه بوعيد وهو يسحق اسنانه وينظر الى اسمه ويتمتم بغضب اغشى عينيه : سحقا لك .

*************************

اطبق فكيه بقوة وهو يستمع الى ضحكتها الرقيقة التي انطلقت بتدفق وهي تهمس بالهاتف : اصمتي قليلا ايني ودعيني اتحدث انا الاخرى ، ام انك تتصلين بي لتفرغي ما في جعبتك من كلمات لا حصر لها .
وضعت يدها على فمها تمنع ضحكتها التي هددت بالانطلاق مرة اخرى تنفس هو بعمق وحاول ان يصم اذانه عنها ليجد ان صوتها يخترق اوردته رغما عنه ، زفر قويا وهو يجلس بحدة لم يقصدها على الفراش و يستند بظهره للوراء ، نظر لها من بين رموشه تزرع الغرفة بخطوات بطيئة وهي تفعل ما لا يفهمه الى الان وتحدث اختها الصغيرة على الهاتف منذ ما يقارب الست وثلاثون دقيقة والسبع عشر ثانية .
تأفف بضيق داخليا وهو يسب عقله اللعين عن تلك الملكة التي وهبها الله له فهو رغما عنه يستطيع عد الثواني كعقارب الساعة عندما يكون رائق الذهن !!
لوى شفتيه بضيق وهو ينظر لانتفاضتها الرقيقة وشهقتها الخافتة التي صدرت عنها وهي تنظر اليه ، غمغمت بحديث سريع لايني لتغلق الهاتف ثم تنظر اليه و تقول بخفوت : المعذرة ايقظتك .
ابتسم من بين اسنانه وقال : لا عليك .
هزت راسها بحركة اظهرت تشنجها الذي يطفو على السطح في وجوده قال بصوت اظهر ضيقه : كيف حال ايني ؟!
ردت سريعا وكان ثرثرتها ستخفي توترها الذي ضاقت به : بخير تشكو لي من القائم على تدريبها بالجامعة وتخبرني انهم لن يأتوا اليوم بسببها فهي تشاجرت مع بلال عندما اخبرها ان تأتي لي بيوم اخر او عندما تتفرغ هي ولكنها اصرت ان يأتوا جميعا سويا ،
احمر وجهها سريعا وهي تتذكر ايني التي قالت بشقاوة " حتى لا نضايق الامير بوجودنا على دفعات "
نفضت راسها سريعا لتتبع بصوت ابح : حتى انها هاتفت ياسمين واتفقت معها على موعد اخر ولذا تأجلت زيارتهم لنا يومين اخريين .
ابتسم رغما عنه وهو يشعر بتغييرها ويرى احتقان وجهها فاستنتج انه يعود لتعليق رمتها به ايني في وقت سابق ، هز راسه بتفهم وقال بهدوء وهو يدير عينيه عليها : ماذا تفعلين ؟!
رمشت بعينيها وهي تنظر الى سلة الغسيل من امامها وقالت بخفوت : قررت ان اجمع الملابس المتسخة واغسلها .
رفع حاجبيه بدهشة والتمعت السخرية على شفتيه وقال : هل لدينا ملابس متسخة في ثالث يوم للزواج ، يا للعجب
اختنقت بحرجها لتهمس بصوت مضطرب : انها ليست بكثير ولكني فضلت ان اغسلها حتى لا تتراكم فوق بعضها .
ابتسم بمكر شع بحدقتيه لينهض واقفا وينظر الى سلة الملابس الموضوعة بجانب الغرفة ثم يخلع قميصه القطني ويقول وهو يقترب منها : اعتقد ان هذه تحتاج للغسل ايضا .
مدت يدها لتتناول قميصه ليضع القميص بيدها التي اطبقت عليه فيلتقطها هو في حنو ويشدها اليه سريعا ، شهقت بمفاجأة لتبدا بالتملص من بين ذراعيه بعد ان ارتطمت بصدره العاري فيحاوطها باهتمام وهو يخمد حركة جسدها بصدره الذي الصقها به ويهمس : الم نتفق سويا البارحة على ان تمنحيني تحية الصباح دون ان اطلبها منك ؟
رمشت بخجل ارتسم على ملامحها سريعا لتهمس بصوت خافت : وانت تعهدت بعدم مفاجأتي .
لوى شفتيه في نزق تمثيلي وقال : في المرة القادمة ذكريني ان لا اعدك بشيء اخر فوعودي اصبحت كثيرة
اتبع بشقاوة تجسدت على ملامحه : واخاف ان لا استطيع الايفاء بها
انتفضت بين ذراعيه ليهمس بعتب : ليلى .
هزت براسها في حركة غير مفهومة فاردف هو بمرح : ثم انني لم افاجئك ليلتي ، انت من كنت تتحدثين في الهاتف ولا تعي ما يدور حولك .
ابتسمت برقة وقالت: المعذرة امير .
مطت جسدها بنعومة ليغمض عينيه وهي تقبل جانب فكه وتهمس : صباح الخير .
كتم تنفسه وهو يركز حواسه كلها على رفرفة شفتيها الحائرتان وهما تحطان على جانب فكه برقة شديدة ممتزجة بخجلها الذي يفقده صوابه ، تمسك بها عندما حاولت الابتعاد عنه لتهمس بتوتر : امير .
ابتسم بمكر التمع بعسل عينيه وهو يهمس بصوت اجش : انه دوري لأمنحك تحيتي ليلى .
توردت وجنتيها تلقائيا وهو يحنى رقبته ليلتقط شفتيها في قبلة هادئة .. دافئة .. تحمل شوقه الدفين اليها .
شعرت بأطرافها تذوب من لهفته التائقة اليها وشغفه الكبير بها فتمسكت بكتفيه ليضمها الى صدره قويا ، توقف عن تقبيلها وهو ينظر اليها سائلا فهزت راسها برفض رقيق ليبتسم بعتب تألق بعينيه ، خفضت عينيها بحرج فضمها بحنو ويهمس : حسنا ليلى ، لا عليك .
تشبثت بقميصه بين كفيها لتهمس والغصة تملكتها : امير انا ..
غلل اصابعه بأطراف شعرها وهمس : هش ، لا عليك حبيبتي .
ابعدها عنه قليلا لينظر الى ما ترتديه ويقول بلوم : لماذا تلك الملابس الان ، انا افضل تلك المنامة التي كنت ترتدينها وانت تعدين الطعام .
احتقن وجهها قويا وقالت : لم اكن اعلم انك مستيقظ .
ابتسمت بخفة ثم لوت رقبتها بدلال لم تتعمده وهي تثرثر ببوح عن شيء لا يعرفه مسبقا : لقد اعتدت للأسف على ارتداء تلك المنامات فزوجة عمي كانت تحرص على ان اتبع قواعد منزلها جيدا وكانت تبتاع تلك المنامات العجيبة لي ولياسمين سويا ولا تجرؤ احدانا على رفض ما تقدمه لنا .
ارتسم الالم بعينيها وهي تتبع : واذا لم تستطع ياسمين بقوة شخصيتها في الرفض فهل انا استطيع ؟!
غامت عيناها وهي تشعر بالغصة تتجمع في حلقها : ولمَ ترفض ياسمين ، فهي كانت تفضل تلك المنامات بل تعشقها ، فهي تحب الملمس الناعم الغني الناطق بفخامته
ابتسمت بسخرية مريرة : وعليه لم ارفض انا الاخرى ما قدمته لي زوجة عمي .
نطق بصوت غاضب وقال : ليس عليك ان ترتديها الان ليلى .
نفضت راسها من تلك الذكرى التي ضربت عقلها دون موعدا لتحاول الابتسام بطبيعية وتقول : بل انه الوقت المناسب لارتدائها ثم انا احببتها مع مرور الوقت لدرجة اني اصبحت ابتاعها لنفسي .
عقد حاجبيه بضيق خفي ظهر بعمق عينيه ليسالها : لا تخبريني انك كنت تجلسين امام بلال بتلك المنامات .
نظرت له بدهشة لتلتقط الغيرة التي شعت من عينيه لتهز راسها نافية وهي تقول : لا اميري ، اطمئن فزوجة عمي كانت تحرص على ان لا نغادر غرف نومنا بها
زفرت بقوة وهي تتبع بامتنان صادق : رغم قسوتها الظاهرية الا انها ربتني جيدا ولم تبخل في تعليمي باي شيء كانت تعاملني كياسمين
رفع حاجبيه بتعجب فقالت : نعم انا لا الومها ، فانا لم ارها تدلل طفلتها يوما فلماذا اطالبها بتدليلي ؟!
ضمها اليه بحب جارف اغشى عينيه وقال بصوته الفخم : سأدللك انا ليلتي .
اقتربت منه اكثر تستمتع بدفء صدره العريض لتتمسك بكتفيه وتقبل ذقنه برقة ، شعر بها تستجديه شيئا لم يفهمه فابعدها قليلا عنه ونظر اليها تحاشت النظر الى عينيه ، لم يشأ الضغط عليها فابتسم بحنو وهو يضمها من كتفيها اليه فابتسمت وقالت بصوت خافت : هيا ارتدي ملابسك وتعال لنفطر سويا .
قبل راسها ليقول : سأستحم اولا ،
مط شفتيه لترتسم الشقاوة بعينيه ويقول : لن امانع اذا اردت مساعدتي .
دفعته بلطف بعيدا عنها وهي تتملص من كفه التي تكتنف كتفها وتقول بحرج : توقف امير .
ضحك بقوة وقال : حسنا اهدئي ليلتي سأذهب بمفردي .
ابتسمت برقة وهي تتابعه بعينيها وهو يدلف الى غرفة الملابس ومنها الى دورة المياه لتحتضن قميصه القطني بقوة وهي تعود لما حدث بينهما الليلة الماضية ،
حملها بين ذراعيه بحنو كعادته ليضع جبينه بجبينها ويهمس : انت بخير ، اليس كذلك ؟
اومئت بالإيجاب ليبتسم بهدوء وهو يضعها ارضا خارج المطبخ كله ، ظل محتفظا بها بين ذراعيه ليقول بهدوء : ماذا كنت تفعلين ؟!
كحت بحرج وقالت : لقد شعرت بالجوع ففكرت بأعداد بعض من الطعام وكنت اظنك نائما .
ابتسم بمكر وهو يرفع انامله ليتلاعب بحمالة منامتها الحريرية ويقول بصوت اجش : لذا ترتدين تلك المنامة الجميلة .
احتقن وجهها بقوة لتفلت من بين ذراعيه وهي تهمس : سأبدل ملابسي
تمسك بها وشدها اليه مرة اخرى وهو يقول بخفوت : لا .
خرجت منه خافتة .. قوية .. امرة .. جذبتها اليه اكثر من ضمة كفيه لخصرها ، رمشت بعينيها وهي تغرق في شرارات العسل بحدقتيه الغائمتين بشوقه الجارف لها ليتبع هامسا : لقد احببتها .
اخفضت عينيها بخجل فابتسم هو بمكر اضاء حدقتيه بوميض سريع ، اردف بهدوء : هل مسموح لي بالانضمام اليك وتناول الطعام ام ..؟
صمت لترفع عينيها سريعا وتقول بصوت ابح : بالطبع مسموح لك ، ساعد المائدة حالا .
ابتسم بخفة وهو يتركها تتحرك بعيدا عنه ليقبض على ساعدها قبل ان تبتعد فعلا ويشدها اليه بلطف ويهمس جانب اذنها : لا داعي للمائدة ، اعتقد طاولة المطبخ تكفي لكلينا .
هزت راسها سريعا وهي تمنع نفسها من الركض مبتعدة عنه وخاصة بعد ان شعرت بتلك الحرارة التي اجتاحت جسدها بأكمله وانفاسه تلفح جانب عنقها كنسيم الصيف حارق ولكنه ممتع !!
نفضت راسها وهي تنظر لمحتويات الاناء الصغير من امامها لتنبته على صوته وهو يقول : اخبريني ماذا تطهين ؟! ولماذا لا تتناولين الطعام الذي ارسلته لنا والدتك اليوم
مطت شفتيها بنزق وقالت :لقد اخبرت امي ان لا تشغل راسها ولا ترسل لنا الطعام ولكنها تحدثت عن التقاليد وانه لابد من ذلك .
ابتسم بهدوء وهو يتابع حركتها المتمرسة بتقليب محتويات الاناء من امامها ليكتم ضحكته التي ثارت بداخله وهي تتبع : وعلى الرغم من انها تعلم اني لا افضل انواع الاطعمة تلك الا انها صممت على ارسالها ولا اعلم لماذا ؟!
نطق بهدوء اخفى مرحه : والدتك تلتزم بالتقاليد ليلى فلا تغضبي من اجل ذلك .
زفرت بقوة وهزت راسها بالإيجاب وقالت : نعم اعلم ولذلك قررت ان اعد لنفسي الطعام الذي افضله انا .
اتبعت وهي تلتفت وتنظر اليه بجانب عينها وقالت بصدق : يمكنني بالطبع تسخين الطعام الاخر اليك اذا كنت تفضله
التمعت الابتسامة بحدقتيه الرائقتين وقال : أيا كان نوع الطعام الاخر انا افضل ان اؤكل ما تصنعه يداك انت ليلى ولكنك لم تخبريني الى الان ماذا تطهين الساعة الواحدة فجرا ؟!
ابتسمت برقة تلقائيا وهي تنظر اليه يجلس خارج المطبخ يستند بكوعيه على طاولة المطبخ الرخامية ويتناول بعضا من الخضر التي كانت تقطعها قبل ظهوره بقليل ، قالت : باستا .
رفع حاجبيه بإعجاب وقال : عظيم انا احب الباستا ، انها مفضلتي .
ابتسمت بسعادة وقالت : نعم انا اعلم ,
اتبعت وهي تقلب محتويات الاناء : اتمنى ان تعجبك خاصتي .
اتسعت ابتسامته وهو يومئ لها بالإيجاب ويقول بثقة لمعت بعينيه : انا واثق من ذلك .
رفرفت بأهدابها وهي تشعر بوجنتيها اللتان اشتعلتا من الخجل لتنتفض واقفة وهي تبعد سلة الغسيل عن طريقها بعد ان تراجعت عن قرار غسل ملابسهما ولمعت عيناها بوميض ثقة تمسكت به قويا حتى لا ينطفأ .
...
تنفس بقوة وهو يزيح قطرات المياه التي غمرت وجهه ليتنفس بقوة وهو يشعر بانه اصبح على المحك ما يؤمر نفسه به كثير عليه ، ولكنه لا يستطيع الا ان يفي بوعده لها ، يعلم جيدا انها ليست باقية على ذلك الوعد الغبي فهي كفت عن مقاومته ولكنه لن يطلب منها شيء وعدها بعدم فعله الا عندما تريد هي .
زفر بقوة وهو يكتم تنفسه ليضع راسه تحت زخات المياه القوية التي انهمرت على عقله لترتطم به قويا وتتكسر عندما تلامس خصلات شعره السوداء التي اصبحت ملساء ملتصقة بجبينه العريض .
اغلق المياه وهو يشعر بان الضغط الذي يشعر به اصبح اقل عن ذي قبل ، ليخرج من غرفة الاستحمام الزجاجية وهو يلف خصره بمنشفته الكبيرة وينظر الى تلك المرآه الطويلة من امامه ، تسللت الابتسامة رغما عنه الى ملامحة الصارمة وهو يتذكر ابتسامتها الطفولية التي اعتلت ملامحها البارحة وهي تضع الطبق امامه وتصيح بفرحة : الفيتوتشيني بصوص الفريدو .
رفع حاجبيه بإعجاب لتتبع هي بحماس وهي تناوله الشوكة من خلف طاولة المطبخ : هيا اخبرني ما رايك بها ؟!
تناول الشوكة منها بهدوء وتناول القليل منها وهو يستمتع بنظراتها المترقبة لرايه وهي تتكا بمرفقيها على الطاولة الرخامية وتلعق شفتيها بتوتر ، اغمض عينيه وهو يشعر بذاك المذاق الرائع يتغلغل بتلافيف مخه ليفتح عينيه سريعا وينظر اليها ، ازدردت لعابها بقوة وهمست بصوت كاد ان لا يخرج من حلقها : اذا لم تعجبك ساعد لك شيئا اخر .
اقرنت قولها بانها سحبت الطبق من امامه ليتمسك به قويا ويقول بصوت مندهش : انها رائعة .
وضع شوكته ليتذوق بضع الطعام في فمه مرة اخرى وهو يتلذذ بطعمه الشهي ، ثم تأوه بسعادة وقال : انها شهيه للغاية ، ومذاقها افضل بكثير مما اعدها انا .
ابتسمت بتألق لمع في عينيها وتحركت بسعادة سرت في جسدها الى خارج المطبخ لتجلس بجواره على الكرسي الاخر والفرحة تغمر ملامحها ،همست بعدم تصديق : حقا ؟!
هز راسه موافقا وهو يضع القليل من المكرونة بشوكته ويقربها من فمها ويهمس :هاك تذوقيها .
بللت شفتيها وهي تقترب بجسدها قليلا منه ، مدت يدها لتتناول الشوكة من كفه فهز براسه نافيا وقربها من فمها بأمر صدح بعينيه ، ازدردت لعابها وهي تفتح فمها برقة لتتناول الطعام من شوكته والحرج يغرقها لاذنيها ، رفعت عينيها ونظرت اليه بتلذذ وهمست : انها لذيذة فعلا .
لمعت عيناه بوميض سرعان ما اختفى وهو يقترب منها بلهفة اغشت عينيه وهو يتناول شفتيها في قبلة رقيقة ..خاطفة ويهمس وهو ينظر الى عمق عينيها : فعلا لذيذة .
احتقنت وجنتاها بقوة وهي تعود للوراء قليلا ليهتف بها : احترسي .
نهض على الفور وتمسك بها بعد ان كادت حركتها الغير متزنة ان تدفعها للسقوط هي والكرسي الذي تعتليه ليهمس لها بضيق فعلي : توقفي عن حماقتك ليلى .
شحب وجهها وهي تشعر بالخوف لتتنفس سريعا وهي تنظر اليه بامتنان همست : لم اقصد ..
صمتت لتبلل شفتيها بتوتر فابتسم مطمئنا لها : انا اعلم .
اتبع وهو يرتب على راسها بحنو : اهدئي فانا بجانبك ولن ادع مكروها يمسك .
رفعت عينيها اليه بنظرة سائلة فسرها على الفور ليردف وهو يكتنف وجهها بين كفيه ويقول بصوته الفخم ونبرته العميقة : لا داعي للخوف من أي شيء ليلى فانا هنا .
قبل راسها ليغمرها بين ضلوعه وهو يكمل هامسا : اميرك هنا .

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 12:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية