لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-14, 09:26 PM   المشاركة رقم: 1756
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256621
المشاركات: 1,426
الجنس أنثى
معدل التقييم: shahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 923

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
shahoda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 33 جـ 2 ..

 

هاي سولي شلونج ان شاءالله بخير مشتاقين حبيبتي
منتظرين حبي وانا جالسه ومتربعه وعدنتظر هههههههههههههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور shahoda   رد مع اقتباس
قديم 04-01-14, 09:37 PM   المشاركة رقم: 1757
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 33 جـ 2 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 8 والزوار 0)
‏حياة12, ‏اميرة كيليسا, ‏اين انتي يامسافره, ‏طوطه1985, ‏shahoda, ‏last love, ‏moly80, ‏métallurgier

منووووووووووووورين يا قمرات

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 04-01-14, 09:38 PM   المشاركة رقم: 1758
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 33 جـ 2 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 8 والزوار 0)
‏Solafa El Sharqawey, ‏awan, ‏اميرة كيليسا, ‏حياة12, ‏اين انتي يامسافره, ‏shahoda, ‏moly80, ‏métallurgier

مساء الخير يا صبايا
منوووووووووووووورين
انا بعتذر بشدة عن التاخير
بجد سووووووووو سوري
حالا نبدا في التنزيل
موووووووووووووه ليكم جميعا
متروحوش فياي حتة :D

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 04-01-14, 09:44 PM   المشاركة رقم: 1759
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 33 جـ 2 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

البارت اهداء لتؤامتي الغالية
رباب فؤاد
مبروك ختام قصتك الجميلة
قلب اخضر
وعقبال ما اشوف جزئها التاني منور ارفف المكتبات
انصحكم بقرائتها
فهي مزيج رائع من المشاعر الانسانية والقضايا المجتمعية الهامة
من لم يقراها الى الان
فليذهب سريعا ويتمتع بها
شكرا جزيلا غاليتي
فانت امتعتيني بروايتك العميقة كثيرا
وخاصة اني كنت من يقرا اول باول
اقل هدية استطيع هديتك بها
اتمنى ان يحوز البارت على اعجابك


الفصل الرابع وثلاثون
الجزء الأول

نظر الى أخيه وهو يبتسم ابتسامة باهته يراقب وصوله المرح ، وطريقته العفوية دائما ، تتعلق بذراعه ياسمين وهي تبتسم كأنها ملكت الكون بأكمله ، صافح الحضور بود لتلتقطه ذراعي والدته بحنو وهي تبتسم بسعادة حقيقية ، احمد وايمي اللذان قفزا واقفين وهو يرحبان به ، حتى خالد بك الذي يحدثه من بين اسنانه منحه ابتسامة رائعة وهو يرحب بوجوده
لوى شفتيه بسخرية ووليد يقترب منه ويحتضنه بقوة ويهمس له : اختيار مميز .
تصلب فكه وهو ينظر اليه بجمود فابتسم وليد بتوتر وهمس مرة أخرى : تخطى ماضيك يا اخي العزيز .
ازدرد لعابة بقوة وهو ينظر اليها بطرف عينه وهي تنظر لوليد وضحكة صافية تلمع على شفتيها ، هز راسه اليها محيا وقال : مرحبا .
ابتسمت باتساع وقالت : مرحبا بك .
تقدمت لياسمين وصافحتها لتتحدث معها ياسمين بود فترحب هي بها ،ثم اندمجا سويا مع منال في حديث تطور واصبح جلسه نسائية عندما انضم اليهم بقية النساء الموجودات !
قال وليد بمرح وهو يجلس بالمنتصف بين خالد واخيه: المعذرة ولكن كان لدي مناسبة أخرى لأحضرها .
ابتسم خالد وقال : اذا ذهبت .
هز راسه بالإيجاب وقال : نعم ذهبت اليه
اتبع ضاحكا : اه لو تراه يكاد ان يلمس السماء .
تنحنح وائل وقال : عمن تتحدثا ؟
ابتسم وليد وقال : اليوم عقد قران امير يا وائل ولذا انا قطعت شهر عسلي الذي لم يبدا بعد واتيت لأشهد على العقد .
ابتسم بسخرية وقال : هكذا اذا ، اتيت من اجل امير .
اتبع بخفوت بابتسامة حادة وهو ينظر اليه بحدقتين غاضبتين : ظننت انك اتيت من اجلي .
رفع وليد حاجبيه وقال بلا مبالاة هامسا : ولماذا ات من اجلك ، امير اخبرني واصر على حضوري ، اما انت فلم تكلف نفسك عناء ان تتصل بي وتطمئن علي كما يفعل الاخوة
ضحك وائل بسخرية : اطمئن عليك مم ياسمين لن تتناول ذراعك وعلى اي حال لست غرا ساذجا يا اخي العزيز حتى اطمئن عليك .
كح سيادة الوزير بخفوت وهو ينظر اليهما بحدة ، فابتسم وليد
وقال : المعذرة بابا انت تعلم كم اشتاق لوائل .
ضحك وائل باستهزاء وقال : انا الاخر اشتقت اليك .
انتبها على ضحكة خالد الذي كان يراقبهما مستمتعا وقال عندما ناظراه بدهشة : المعذرة ولكني تذكرت اخي رحمة الله عليه .
رفع وليد حاجبيه بدهشة : اوه المعذرة البقاء لله .
ابتسم خالد بتعب : لقد توفي منذ مدة ولكن رؤيتكما انتما الاثنين معا ذكرتني بحواراتنا سويا .
اتبع وليد سائلا : اكان اكبر منك ام اصغر ؟!
رف خالد بعينيه ليقول بجمود : كان تؤامي .
صاح احمد وقال : واو كان منك شخصا اخر .
عقد خالد حاجبيه بعدم فهم ليقول احد بمرح : لا استوعب ان يكون لك شبيه .
ضحك خالد بخفة وقال : لا لم يكن يشبهني اطلاقا .
قال احمد بادراك : اها كنتما تؤام غير متماثل اذا .
هز خالد راسه بالايجاب فقال وليد بمرح :انه طبيب رغم اني اشك ان منصب والدي السبب في نجاحه .
ضحك احمد باستمتاع وقال : فلتمت من القهر وليد أصبحت طبيب رغما عن انفك .
ضحك وليد بقوة وقال : لا اعلم كيف تتعامل مع مرضاك يا رجل ، ذكرني جيدا ان مرضت في يوم من الأيام ان لا اذهب اليك ابدا .
هز سيادة الوزير راسه بخيبة امل فقال وائل بحدة : هاي انت وهو كفا عن ذلك .
قال سيادة الوزير بحنق : انهما يتشاكسان دائما .
ضحك سيادة السفير بوقار وقال : هكذا تكون العائلة ، كم انا مستمع بوجودكم اليوم منذ زمن لم اشعر بهذا الجو الاسري .
تنحنح وائل وهو يبتسم بمكر لمع بعينيه : حسنا يا سيادة السفير بم اننا مجتمعين واكتملت اسرتنا بحضور عريسنا الغالي ، لا أرى مانع من ان نتمم الخطبة اليوم .
ابتسم سيادة الوزير باتساع وهو يشعر بالفخر ليتبع وائل ويقول : اريد انا الاخر ان الحق بأخي الأكبر واتزوج مثله .
جز خالد على اسنانه قويا لينظر الى حماه برفض فقال سيادة المستشار برزانه : ولكن لم نرتب لأمر الخطبة اليوم يا بني .
ابتسم وائل بثقة وقال : سأتصل بالجوهرجي الذي نتعامل معه لينقل متجره كاملا الى هنا لو اردت لتنتقي فاطمة خاتمها ونرتدي الدبل اليوم ، لا داعي للتأجيل فلدي سفر بعد أربعة أيام خارج مصر ولا اريد ان اترك الامر معلقا من خلفي .
نظر سيادة السفير الى خالد وهو يشعر بان وائل يحكم قبضته عليه فاعتدل خالد بجلسته وقال : ولكن لم نستمع الى راي فاطمة يا باشمهندس ، ان تلك الجلسة كانت للتعارف فقط وليست خطبة .
ابتسم وائل وهو يرفع راسه باعتداد : ان الخطبة هي وقت لنتعارف به يا بك ولذا انا اريدها ، ثم ان منصب بابا وسمعة عائلتكم لا نستطيع ان نغامر بهما مع الصحف الصفراء التي ستبدأ في تداول الاحاديث عنا اذا توجدنا سويا امام الناس ، ارتداء فاطمة للخاتم سيغلق هذا الباب من قبل ان يفتح .
قال خالد بلهجة قاطعة : لابد لها ان توافق أيضا ، من المحتمل انها لا تريد الارتباط الان .
لمعت عينا وائل بغضب لاح على وجهه ليبتسم بهدوء وقال : انها موافقة ولكن لتسالها لا مانع لدي .
لمعت عينا خالد بوميض مخيف ولكنه ابتسم ببرود ونظر لحماه : ما رايك عمي ؟!
تنهد سيادة السفير فقال سيادة الوزير بهدوء : توقعت انك موافق يا احمد باشا
ابتسم سيادة السفير وقال سريعا : بالطبع موافق يا باشا ، نسبك يشرفني ولكن لابد من اخذ موافقة الفتاة
اتبع وهو يبتسم بوقار : انت تعلم تلك تقاليدنا واوامر الشرع أيضا .
أشار سيادة الوزير لخالد : اذا ليسالها خالد بك عن رايها
نظر الى حماه بتساؤل فأشار براسه موافقا ليبتسم وعيناه تموج بالضيق :حسنا بعد اذنكم .
همس وليد بأذن أخيه : ماذا يحدث بينكما ؟
تنفس وائل بقوة وقال : لا شيء .
عقد وليد حاجبيه وقال : لا اصدقك .
فهمس وائل من بين اسنانه : ليس الان وليد .
رفع وليد كتفيه بلامبالاة وهو يراقب خالد الذي اقترب من الجلسة النسائية بخطوات هادئة وأشار الى زوجته لتنهض بتثاقل فحدثها بخفوت، اشارت الى فاطمة بالاقتراب ، ابتسم خالد وهو يهمس لها لتسير بجانبه ويختفيا عن انظارهم
تحرك احمد وجلس بجانب وليد وهمس لوائل ضاحكا : ماذا سيكون موقفك يا شقيقي العزيز عندما ترفضك ابنة السفير ؟!
كتم وليد ضحكته ليطحن وائل ضروسه بغل ويقول بنزق : لن ترفضني .
حرك احمد حاجبيه بإغاظة وقال : سنرى .
زفر وائل بضيق وهو يشعر بجسد وليد الذي يهتز بجواره من الضحك دون صوت واحمد الذي ابتسم باتساع وهو يقصد اغاظته .
.
.
.
نظر لها وصمت دقيقة كاملة ليسالها بهدوء : ها فاطمة ماذا قررت ؟
نظرت له بوجل فقال : لعلمك انا لست راضيا عن تلك الزيجة ولكن والديك متحمسان لذلك الوائل !!
نطق اسمه من بين اسنانه فابتسمت بخفة اتبع بنفاذ صبر : هما ادرى بصالحك عني طبعا .
اتسعت ابتسامتها وهي تتعلق بذراعه وتقول بفخر : رايك مهم أيضا لي خالد ثم انا اعلم انك تريد صالحي أيضا .
تنفس بقوة وقال :انت تعرفت على شخصيته جيدا لا تحتاجي لان انبهك لعيوبه فانت توصلت لها بذكاء فطري اهنئك عليه .
بللت شفتيها وقالت بصوت متوتر : اذا اريدك ان تسمح لي بخوض تلك التجربة فانا لا اريد اغضاب والدي .
نظر لها مليا وقال بهدوء : لقد انجذبت اليه .
ازدردت لعابها بقوة ورمشت بعينيها وقالت بخفوت : ليس انجذاب .
صمتت لتزفر بقوة وتقول : لا اعلم ما هو ولكن فضولي وصل لذروته وأريد ان اعلم ما وراء هذا الوائل !!
قلدت طريقته السابقة ليبتسم بخفة ويقول : حسنا على راحتك .
لمعت الشقاوة بعينيها وقالت : اذا انت موافق .
هز راسه بالإيجاب وقال : تذكري دائما انا هنا عندما تحتاجي الي .
ضحكت بمرح وتعلقت برقبته وهي تقول : انا لا استطيع الاستغناء عنك خلودي .
ضحك بقوة وهو يقبل راسها : مبروك يا عروس
احمرت وجنتيها تلقائيا لتهمس : بارك الله فيك .
تحرك للداخل لتتبعه فلتفت لها وقال وهو يعقد حاجبيه : الى اين ؟!
نظرت له بتعجب فقال : لا تأتي خلفي من المفترض ان تكوني خجلة ولا تلاقيه مرة أخرى اليوم .
رفعت حاجبيها بدهشة لتلمع عينيها بخبث وتقول : انت تريد اغاظته ، اليس كذلك ؟
ابتسم بمكر فاتبعت والشقاوة تقفز من عينيها : حسنا انا أيضا اريده يتميز غيظا .
دارت على عقبيها وهمت بالتحرك باتجاه الحديقة لتتوقف عندما صدح صوت سيادة الوزير وهو ينهض واقفا ويقول : تعالي فاطمة من فضلك .
اثار صوت سيادة الوزير انتباه الجميع لتصبح فجأة هي بمنتصف دائرة الضوء .
لفت لتنظر الى خالد - الذي جلس بجوار شقيقتها فتعلقت منال بذراعه بفخر يحق لها ، بتساؤل والخجل يظلل عينيها فأشار لها براسه ان تتقدم فاتجهت بخطوات وجله باتجاه ذلك الرجل المُهاب ، وهي تزدرد لعابها ببطء ، احتقن وجهها بالأحمر القاني وهي تشعر بانها مقدمة على اختبار لا تعلم ماهيته ولا كيفية النجاح به !!
اتسعت ابتسامة سيادة الوزير بترحيب لائق وهو ينظر اليها بتفحص
ويقول : تعالي بنيتي ، لا تخافي .
ابتسمت بحرج وقالت بصلابة : لست خائفة .
ضحك سيادة الوزير وقال : اذا لا تخجلي .
ابتسمت بدبلوماسية وقالت : سأحاول .
ابتسم سيادة الوزير بإعجاب وقال : اذا هل استطيع ان اسالك ان تجلسي بقربي ؟
قالت وشفتيها تلمع بابتسامة شقية وهي تنظر باتجاه والدة وائل : اذا سمحت لي السيدة إنعام بذلك .
ضج سيادة الوزير بالضحك وهو يرى ابتسامة زوجته تضيء وجهها فنظر اليها بسعادة وقال بخفوت : هل تعتقدي انها ستسمح لك بان تجلسي بجواري ؟!
صمتت والتفكير يعلو ملامحها لتقول : نعم اعتقد لا يوجد ما يثير الرفض لديها .
نظر لها بتعجب وقال : كيف ذلك انت حسناء ومن الطبيعي ان ترفض جلوسك بجواري ؟
هزت كتفيها بلامبالاة : اعتقد انها تثق بانك لن تقدم على اغضابها !
اتسعت عينا سيادة الوزير بانبهار وقال :بالفعل هي واثقة اني لن اقدم على اغضابها .
أشار اليها بالكرسي المجاور له وقال : اجلسي بنيتي ، انا الاخر اعتقد انها لن تمانع ، تفضلي .
كحت بخجل وهي تجلس باعتدال ورزانه ليتجاذب معها سيادة الوزير اطراف الحديث ، الذي جعلته هي شيق بإجابتها التي تارة تكون شقية واحيانا رزينة ، تبتسم بدبلوماسية وتجيب بعقل واعي لما يحدث من حولها!!
تألقت عيناه بانبهار سطع منهما رغما عنه وهو يستمع الى حديثها الممتع مع ابيه في ترقب من الجميع ليس بمفرده من يراقبها بل انصب الاهتمام كله عليها ، وهو يراقبها بصمت ولا يحيد بنظراته عنها
انتبه من اهتمامه الجلي بها الى كف وليد التي احطت على كتفه فأحنى راسه له فهمس أخيه : لا تقلق ستجتاز اختبار والدك بنجاح منقطع النظير .
غمغم بثقة : اعلم انها شديدة الذكاء وقوية الملاحظة ،
ابتسم بمكر وهو يتذكر حوارهما بالتراس فاتبع : ثم انها محاورة اكثر من رائعة .
ابتسم وليد بخبث وقال : هل اشم رائحة العشق هنا اخي ؟
تجمدت الابتسامة على شفتي وائل ليقول ببرود : توقفت عن وهب قلبي لاحد ، قلبي ملكي انا فقط
تنفس بعمق و اتبع وعيناه تلمع بالاعجاب : ولكني معجب بها وبشدة .
ابتسم وليد باتساع ليهمس ويقول : سنري يا اخي العزيز .
اتبع بمكر ضاحك : لكنك تغاضيت عن اهم صفة بها وائل .
التفت اليه بتساؤل ليكمل وليد : انها ستجبرك على ان تعشقها فشخصيتها غنية للغاية .
رمش وائل بعينيه وهو يلتفت وينظر اليها مرة أخرى ، واباه يسالها عن تخصص دراستها فأجابته بارتياح ، "انها تدرس التاريخ الأمريكي"
فعقد والده حاجبيه بانزعاج وقال بتساؤل : أتتركين الحضارة المصرية العريقة وتدرسين التاريخ الأمريكي ؟!
اتبع وهو يلوى شفتيه باستياء : ماذا به من الأصل ، انها دولة تكاد تتم المائة عام ، لا اعتقد ان تاريخهم مثير لتلك الدرجة لتدرسيه
راها تبتسم بديبلوماسية وتمط شفتيها بنوع من الرفض وهي تعتدل بجلستها وتقول بثقة : اسمح لي سيدي الوزير لا اتفق معك في ذلك الامر ، اعلم بالطبع ان أمريكا لا تضاهي تاريخ مصر عراقة ولكن تلك الدولة التي لم تكمل المائة عام وضعت لنفسها مركز بأعلى قمة بين دول العالم وصنعت لها تاريخ حافل يذكرونه دائما وابدا ، يعلمونه لأولادهم واحفادهم .
اتبعت بسخرية سطع كل انش من جسدها بها : ماذا فعلتم انتم لأولادكم ؟
اتسعت عينا وائل برعب وهو يرى وجه والده الذي انقلب وتصلب فكه الذي ازداد عندما اتبعت : انتم حتى لم تبذلوا جهدا لتعلموا اطفالكم تاريخ الفراعنة الذي تتغنون به وحضارة السبعة الالاف سنة التي لا تنفكوا ان تخبرونا عنها .
نظرت له وهي تبتسم بلامبالاة : تلك الحضارة التي اندثرت ولم تحاولوا المحافظة عليها
اتبعت بسخرية قوية : الحضارة التي تهان في موطنها الأصلي رغم تقدير العالم كله لها ، هنا وجدت الاثار العظيمة تهان ولا يهتم بها احد تتعاملون معها بعشوائية كما اعتدتم التصرف في جميع شئونكم .
كتم خالد ضحكته وهو يشعر بتصلب منال بجانبه وهمس لها : شقيقتك الغالية دمرت الزيجة قبل ان تبدا .
اتسعت عينا وائل بصدمة وهو يشعر بأخوية اللذان كادا ينفجران بالضحك واحمد يهمس : انتهت زيجتك يا شقيقي .
تنحنح والدها بلطف وقال برزانه : لا تومي لا تكوني مبالغة .
مطت شفتيها باستياء لتقول ببرود : انا اتحدث عما رايته .
همت بالحديث ليتدخل هو بصرامة ويقول : حسنا تامي ،
اتبع وهو يعطيها نظرة جليدية : نحن لم نأتِ لنتحدث عن الحضارة المصرية العريقة التي دامت وستدوم ان شاء الله للابد .
نقل نظره الى والده وابتسم برجاء : اليس كذلك بابا ؟!
رمش سيادة الوزير بعينيه ليغمغم بهدوء : للأسف معك حق يا انسة .
اتبع بابتسامة هادئة وعيناه تلمع بتقدير ما لم تفهم سببه هي : اريد شكوى رسمية واعدك اني سأصعدها للجهات العليا .
ضحكت بخفة وقالت : كنت اعرض وجهة نظري فقط لا غير .
كحت بحرج واتبعت : أتمنى ان لا أكون اثرت ضيق سعادتك .
اقترب براسه منها وقال بخفوت : هل اذا اخبرتك ان حديثك ضايقني للغاية ستغيرينه وتقولي حديثا اخر مخالف له ؟
نظرت له مليا لتبتسم بكبرياء وقالت بصلابة : ولا حرف انا مقتنعة بوجهة نظري .
لوى سيادة الوزير شفتيه بإعجاب وعيناه تلمع بضحكة صافية مكللة بالتقدير ، ذكرتها بعيني وائل عندما ينظر اليها مستمعا ، لتتلون وجنتيها بالخجل وتخفض نظرها بعيدا عنه ،
فقال سيادة الوزير بصوت ضاحك : أتتزوجين من ذاك الشاب والذي بالمناسبة يكون ولدي ؟!
ابتسمت بحرج وهي تشعر بالحرارة تجتاز جسدها بأكمله واثرت الصمت فهي لم تستطع التوصل لكيفية ان تجيب على ذلك السؤال ، هزت راسها بهزة بسيطة ظهرت كتشنج !!
همس سيادة الوزير بإصرار : لا ، ارفعي راسك وجاوبي فاطمة اريد ان اشعر بروحك في تلك الإجابة كسابقاتها .
رفعت راسها ونظرت اليه عينيه بكبرياء مزج بالغرور
وهمست بخفوت : موافقة .
اتسعت ابتسامة سيادة الوزير وقال : مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة .
احتقنت اذنيها بقوة وهي تهمس : اشكرك سيدي .
غمغمت وهي تنهض بخطوات سريعة باتجاه الشرفة : بعد اذنك .
أشار لوائل الذي زفر بارتياح وهو يستل هاتفه ويجري اتصالاته كما اخبرهم من قبل .
همس بعدها بدقائق وهو غير قادر على الصمود بمكانه اكثر من ذلك فعينيه لم تفارقا مدخل الشرفة الذي اختفت هي من خلفه !
قال بنفاذ صبر وهو يجلس على حافة الكرسي بتوتر ملحوظ : عمي هلا سمحت لي اريد الخروج للحديقة .
نظر له سيادة السفير بتعجب متساءل فاكمل : اريد ان ادخن بعد اذن سعادتك .
ابتسم الرجل وهو يشير براسه موافقة : بالطبع تفضل .
اكمل بلباقة : اصحبه خالد .
قال قاطعا وهو يحمد ربه ان خالد لم يبدي نيه للتحرك من الأساس : لا عمي اشكرك .
اتبع بلباقة افتقرها صوته : لا اريد ان اتعب خالد بك معي ، ثم اعتقد انه لا يدخن .
ابتسم خالد ببرود وقال بلامبالاة : بالفعل انها عادة سيئة تضر بالصحة .
ابتسم من بين اسنانه واكمل : سأكون بخير وانا بمفردي .
التفت لخالد وهو يشعر بانه يحترق غضبا من ذلك الإنجليزي البارد : اشكرك يا بك .
قال خالد بلغته الام وهو يبتسم له ببرود : على الرحب والسعة .
زفر بقوة وهو يخطو بأولى خطواته داخل الشرفة تنفس بعمق ليشم رائحة المساء المحملة برائحة الريحان ، فخفض بصره و نظر الى الحديقة المنسقة باحترافية عالية ،فتعلقت حدقتيه بطيفها الذي لمحه في الجزء البعيد من الشرفة .
تأملها مليا ، تعطيه ظهرها تكتف ساعديها امام صدرها كما استنتج هو وشعرها الغجري منطلق يعبث به الهواء يمينا وشمالا ، تحركت بحركة عصبية وهي تفرك اعلى ذراعها بكفها ، شعر بالبرودة المنبعثة من داخلها ، لمعت عيناه بوميض وهو يفكر انه يريد انتزاع تلك البرودة مخلفا ورائه حرارة تجتاح عالمها بأكمله !
اقترب منها بخطوات بطيئة هادئة وهو يشعر بانه مسحورا، بتلك الجنية رائعة الجمال التي تجسدت امامه للتو من ذاك الكتاب الأسطوري الذي كان يطالعه وهو صغير !!
خلع سترته بهدوء ثم وضعها فوق اكتافها بحنو وهو يهمس : أتشعرين بالبرد ؟!
انتفضت بخفة وهي تشعر بثقل السترة فوق كتفيها لتغمرها رائحته الذكورية المحملة بالغرور كصاحبها ، ابتسمت بتوتر وقالت وهي تلتفت اليه : كيف اتيت الى هنا ؟
رفع حاجبيه بتعجب وقال باستخفاف : على قدمي طبعا .
ضحكت بسخرية وقالت : قصدت كيف تركك والدي او خالد تأتي خلفي ؟!
ابتسم باستهزاء وقال : لم توقعت اني اتيت خلفك ؟!
اكمل بهدوء وهو يخرج علبة سجائره ويشعل احدهما وينطق وهي بين شفتيه : استأذنت والدك لأني احتجت للتدخين .
رفعت حاجبيها بعدم تصديق وقالت : حقا ؟!
هز راسه بالإيجاب فقالت بابتسامة هادئة : حسنا سأتركك لتدخن سجائرك التي تحتاج اليها واذهب لأجلس بالداخل .
قبض على ساعدها قبل ان تتحرك من مكانها وقال : لماذا ، انا لا أرى ان لا يوجد ما يمنع ان ادخن سجائري واتحدث معك ؟
عقدت ذراعيها امام صدرها وقالت : فيم تريد التحدث يا باشمهندس ؟
زفر بقوة وقال : الم نتفق سويا ؟
عقدت حاجبيها وقالت وهي لا تحتاج ان تساله عما يعنيه : لم افعل شيئا لقد اخبرت والدك بموافقتي ؟
لوى شفتيه باستياء وقال : لم اذا اخبرته بتلك الكلمات اللاذعة .
رفعت حاجبها باعتداد وقالت : هذا رايي يا باشمهندس ولن اغيره لأجل أيا كان سواء انت او والدك .
ابتسم رغما عنه وهو يشعر بقوتها تسطع من عينيها اللامعتين بالغضب فهمس وهو يزدرد لعابه : أتعلمين ان عيناك تبدوان مختلفتان وهما يزأرن بالغضب .
ظلل التعجب ملامحها فاكمل : حتى لون حدقتيك يختلف يصبح بلون الكراميل
اتبع بنبرة مغوية : وانا احب الكراميل .
ضغط شفتيه بإثارة وقال : واعشق تذوقه من حدقتيك .
رمشت بعينها وقالت من بين اسنانها : توقف عن وقاحتك في الحديث معي .
هز كتفيه بلامبالاة وقال : انت من اخبرتني ان أكون صريحا واظل على سجيتي معك .
اتبع بسخرية : ولكن اذا ضايقك الامر لنعد لشخصية ابن سيادة الوزير المتكلفة !
زفر بقوة وقال بطريقة صارمة : اوه لون حدقتيك رائع وانت غاضبة يا انسة .
ضحكت برقة وهي تشعر بذلك الاختلاف الذي ظهر عليه من عقدة حاجبيه الي فكه المطبق وعيناه الباردة فهزت راسها باستياء وقالت : لا ، افضل شخصيتك الوقحة اكثر من تلك .
ضحك بخفة وقال وهو يقترب منها : أرأيت لنكن على سجيتنا افضل تامي؟!
هزت راسها بالموافقة فاتبع بجدية تلك المرة : علينا الاتفاق على بعض الأمور فاطمة فانت سترتدين خاتمي وانا رجل شرقي بكل الأحوال وعلى كافة الأصعدة .
اتبع شارحا : كما رأيت بنفسك ، انا بدائرة الضوء ولذا عليك الالتزام ببعض القواعد واهمها بالنسبة لي المحافظة على مظهري الاجتماعي واسمي .
عقدت حاجبيها بضيق والغضب يتسلل اليها مرة أخرى فقال بهدوء : لن اقيدك فاطمة ولكني اريدك ان تفكري جيدا قبل ان تقومي باي تصرف اعتقد انك لا تريدين المساس باسم والدك أيضا .
اكمل بجدية : عندما ينتشر خبر خطبتنا ستلاحقك الجرائد الصفراء كما تلاحقني واي تصرف حتى لو كان تافه او بسيط سيضخمونه بشكل مرعب ليظل الاعلام في تداوله لمدة طويلة عن ابنة السفير والتي بالمناسبة خطبت لابن الوزير .
زمت شفتيها بحنق فقال : هذا هو المجتمع الذي نعيش به ولن نستطيع تغييره ، انا لا يهمني اراء الناس ولكني لا اريد لاحد ان يزج باسمك في حرب شعواء يقيمونها علي وعلى والدي ، افهمت ؟!
هزت راسها بتفهم وقالت : حسنا ، فهمت .
اتسعت ابتسامته : هيا للداخل فالجوهرجي قارب على الوصول .
رفعت حاجبيها بتعجب فقال : انا لا امزح هنا فاطمة انا اريد ان اتمم الامر فعليا قبل سفري للخارج .
اتبع بابتسامة ماكرة : سأتغيب لأسبوع على الأقل أحببت ان اخبرك .
قالت بهدوء : ترجع بالسلامة .
تمتم بخفة : ان شاء الله .
تنفس بعمق وقال : سأهاتفك من هناك ان شاء الله .
عقدت حاجبيها : اتريد رقم هاتفي ؟!
اتسعت ابتسامته وقال : انه بحوزتي فاطمة لن اعجز عن الاتيان به يا ساحرتي .
رمشت بعينها وهي تنظر اليه بعدم استيعاب وهمست :كيف اتيت به ؟!
رفع حاجبيه بتعجب وقال : الم اقل لك لا تبخسيني قدري تامي ،
ابتسم بمكر واتبع وهو يقبض على كفها ويجبرها على السير بجواره : ستعلمين مع الوقت من هو وائل الجمّال جيدا .
.
.
.
همس احمد لوليد : اتصدق امر التدخين هذا ؟!
ابتسم وليد وهو يهمس بدوره : لا طبعا ، اخانا العزيز وجد حجة مقنعة ليذهب خلف فتاته ، اهنئه على ذلك بالمناسبة .
همس احمد : اذا لتشغل خالد بك فهو بدا بالتململ والالتفات من حوله بحثا عن اخانا العزيز .
رمش وليد بعينيه وهو ينظر لخالد الذي هم بالوقوف بالفعل وعيناه تبحثان عن وائل الذي اختفى من الشرفة تقريبا .
قال وليد سريعا : هل اعتذرت لأمير عن عدم الذهاب من اجل اليوم ؟
نظر له خالد وتنفس بعمق وقال بهدوء : اه نعم لم اخبره عن السبب ، ولكني سأهاتفه بعد قليل لأبارك له الزواج واخبره عن فاطمة .
قال وليد : انا اخبرته عن امر الخطبة .
قالت منال بابتسامه سعيدة : كنت أتمنى رؤية ليلى اليوم .
قالت ياسمين بمرح : انها سعيدة ورائعة كعادتها .
ابتسم خالد بخفة وقال : بل ما كنت اتوق اليه فعلا ان امازح امير حتى ينتفض عرق الغضب بجبينه قويا .
ضحك وليد بقوة لتقول ياسمين من بين اسنانها : لا تقلق يا بك اعتقد ان زوجي العزيز فعل ما تريد .
ضحك وليد وقال : لا والله لم افعل مازحته قليلا ولم ازد حتى لا ينتفض غضبا .
قالت منال بتساؤل وهي تنظر لزوجها : لم تريد مضايقته ؟
عقد خالد حاجبيه بانزعاج وقال : لا لست اريد مضايقته ولكنه هادئ دائما يتصرف ببرود ينافسني به الا عند الاقتراب من ليلى .
اكمل وليد بمرح : يتحول لرجل الكهف ولا يرى امامه .
ضحك خالد بقوة وقال : تماما كما قال وليد .
تنهد براحة وقال : ولكني سعيد من اجله وسأحقق امنيتي في الزفاف .
ضج وليد بالضحك : لا انصحك يومها سيكون سريع الاشتعال .
هزت منال راسها بعدم امل وقالت : متى موعده جاسي ؟
هزت ياسمين كتفيها بمعنى لا اعلم وقالت : اعتقد لم يُحدد بعد .
تنفس وليد بقوة : امير لن ينتظر كثيرا .
تمتم خالد : يتمم له الله بالخير .
سالت فاطمة التي دلفت منذ قليل ومن خلفها وائل الذي يحمل سترته على كتفه ، لتتوقف عند ظهر الكرسي الجالس عليه خالد : من هذا ؟
قال خالد بهدوء وهو يرفع راسه لينظر اليها : نحن نتحدث عن امير لقد عقد قرانه اليوم .
جمدت الابتسامة على شفتيها وقالت : حقا ؟!
اتبعت من بين اسنانها وهي تبتسم بدبلوماسية وتنظر لياسمين : مبروك .
قالت منال وهي تزجرها بعينيها : لقد اخبر خالد ولكننا لم نستطع الذهاب من اجلك حبيبتي .
رتبت على كتفي خالد : لا يحرمني الله منكما .
نظرت لياسمين مرة أخرى وقالت بهدوء : ابلغيهما مباركتي .
عقد حاجبيه وهو يقف بجانبها ويقول : انت تعرفيهما .
قال خالد : نعم امير صديق للعائلة .
اتبعت منال : وليلى أيضا ، فأبي وسيادة المستشار أصدقاء وليلى أفادت طفلي كثيرا فهي من علمتهما قواعد اللغة العربية .
هز راسه بتفهم وهو ينظر الى وجهها الجامد على غير عادتها بتفحص ويحاول ان يفهم ما العلاقة بين ذاك التغير وامير .
قال وهو يرى الجوهرجي الذي دخل من باب الفيلا يحمل بعضا من
حقائبه : حسنا لننتقي خاتم الخطبة .

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 04-01-14, 09:49 PM   المشاركة رقم: 1760
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 33 جـ 2 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

اعتدلت وهي تحاول ان تبتعد عنه ليتمسك بها وهو يضمها الى صدره مرة أخرى ويهمس : لم تبتعدي ؟
رمشت بعينيها ووجها يحتقن خجلا وهي تهمس بصوت مبحوح : لا اريد الابتعاد ولكن
أكملت وهي تعيد خصلات شعرها خلف اذنيها : فكرت ان انهض لأرى الشقة كما اقترحت .
افلتها برقة وقال : حسنا تفضلي .
نهضت بهدوء وهي تعدل من وضع ملابسها لتبحث بعينيها عن حجابها فضحك هو وهو يلفه حول رقبته ويقول : أتبحثين عن هذا ؟!
تنحنحت بحرج وقالت : نعم ،
مدت يدها اليه وقالت : هاته .
تمسك بيدها وجذبها مقربها اليه ليقبل باطن كفها برقة ويقول : لا .
تمتمت بخجل : امير من فضلك .
قفز واقفا برشاقة فحبست أنفاسها تلقائيا وهي تنظر لطلته الملكية ، اقترب منها وهو ينظر الى خصلاتها مبهورا ويحررها من خلف اذنيها وهو يلمسها برقة ، شعرت بتلك الذبذبات التي بدأت في النمو بينهما فهمست سريعا : الن نحتفل كما اخبرتني ؟
لمعت عيناه بابتسامة ماكرة وقال : ها نحن نحتفل .
احنى راسه ليضع جبهته بجبينها وهمس بتلاعب : الا يعجبك ذلك الاحتفال ؟
ابتسمت رغما عنها وقالت بعند طفولي : لا .
ضحك بخفة وقال : كاذبة .
دفعته بعيدا عنها بلطف وقالت وهي تبتسم بخجل : هيا امير .
ابتسم وهو يهز راسه بالموافقة ويتمسك بيدها بصلابة : حسنا ،تعالي لأريك عش الزوجية خاصتنا .
هزت كتفيها وهي تدور بعينيها في الصالة الواسعة وقالت : انها رائعة .
منع ضحكته من الانفلات وقال : حقا ؟!
اتبع بخبث تألق بعينيه : الغرف أيضا ستروق لك .
ابتسم رغما عنه ووجهها يتحول الى ثمرة طماطم ناضجة وهي ترف بعينيها وتردد : الغرف .
رد ضاحكا : نعم ، لن ننام بالصالة اكيد .
اكمل بهدوء وهو يضمها من ظهرها الى صدره : يوجد غرفة مكتب بها مكتبة ضخمة ستعجبك للغاية انا متأكد من ذلك .
هزت راسها بالموافقة ليتبع وهو يضحك بخفوت : وغرفة استقبال لكبار الزوار
أشار بيده لباب كبير امامها وهو يتبع : ذاك بابها .
هزت راسها بتفهم فاتبع وهو يهمس بجانب اذنها بعد ان مرر وجنته الحليقة على خدها وجانب فكها بطريقة اذابتها : وغرفة نومنا .
قبل اذنها : وغرفة أطفال .
انتفضت بين ذراعيه ليشدد من ضمته اليها ، كحت بحرج وهي تشعر بالحرارة تلم بجسدها كاملا فهمست بتبعثر : أمم ، هذا جيد .
شعر بالأشفاق عليها فافلتها برقة وقال : تعال لترينهم .
اتسعت عيناها بدهشة وقالت : لا انا اثق باختياراتك .
نظرت الى المطبخ من ورائه : لكني سأرى المطبخ فانت لم تحدثني عنه .
ابتسم بخفة وهو يشعر بان قلبه سيقفز خارجا من صدره ، وتلك السعادة التي تجتاحه مغلفة براحة لم يشعر بها من قبل وهو يراقبها كيف تدور بالمطبخ والارتباك عنوان خطواتها لا تنظر الى شيء بل تفتعل حركتها فقال بهدوء وهو ينظر الى ساعته ثم انحني ليحمل سترته الملقاة على الأرض : هيا ليلى سنتأخر على المطعم .
جفلت من صوته القوي ورددت : مطعم ؟!
هز راسه بالإيجاب وقال : نعم لقد حجزت بإحدى المطاعم لنحتفل .
ظهرت الدهشة على وجهها فنظر لها متسائلا لتغمغم : توقعت اننا سنعود الى البيت .
عقد حاجبيه بتعجب فأكملت بحرج : لم افكر انك تعني الاحتفال حقا !
زم شفتيه وهو يطبق فكية بقوة ليقول من بين اسنانه : لن اخبرك بشيء غير صادق به ليلى ، فانا افعل كل ما أقوله .
لون الحرج وجنتيها لتهمس : المعذرة .
تغاضى عن عدم الثقة المتشبثة به هي رغم كل شيء حدث بينهما ليزفر بهدوء ويقول : حسنا ، هيا .
توقفت وهي تخفض نظرها ارضا وتغمغم بحياء فتنه : اريد حجابي .
لامس قماش حجابها الموضوع حول عنقه برقة ليقربه من انفه ويستنشق عطرها بولع جعل عيناها تتعلق به دون ان تجرؤ عن الحياد عنه ، نظرت اليه يقترب منها بخطوات قوية .. هادئة .. مكللة بالشوق الذي شعرت به يسطع من خلايا صدره المشدود ، عروق رقبته النافرة وفكه المتصلب رمى الحجاب خلف رقبتها بخفة وجذبها اليه وبدلا ان تضع يديها بينهما لتصنع فاصلا يبعدها عنه ، دون ارادة منها لفت ذراعيها حول عنقه ، فابتسم تلك الابتسامة الجانبية التي تسلب أنفاسها وهو ينحني برقبته ويلتقط شفتيها في قبلة اضاعت ما تبقى من تعقلها الذي حاولت ان تتمسك به دون فائدة !!
لا تعلم كم مر عليهما سويا لكنها شعرت بالراحة تغمرها وهي تركن راسها الى صدره ، تسمع دقات قلبه الهادرة ، وتستمتع بعبث انامله لخصلات شعرها وقبلاته التي تحط على راسها برقة وحنو .
تنحنحت بخفوت وهي تحاول ان تخرج من بين ذراعيه فابتسم هو وأفلتها برقة وهمس : هيا ارتدي حجابك لنتحرك من هنا .
هزت راسها بالموافقة وهي تخفض نظرها بحرج تحركت خارجة من المطبخ لتقف امام الردهة المتسعة امامها وتهمس : اريد مراه .
ابتسم بملكية وقال : انه في اخر الرواق بجانب غرفة النوم .
نظرت له بعدم فهم فضحك بخفة وهو يتبع : دورة المياه ، انها باخر الرواق .
هزت راسها وهي تتحرك بتردد للداخل فقال : ثالث باب على اليمين .
تحركت بخطوات سريعة وهي تشعر بان قلبها سيقفز من صدرها من كثرة دقاته ، لا تعلم اهي تشعر بالتوتر ام السعادة ولكن تلك الخفقة الهاربة من داخل صدرها ذكرتها بعشقها الجارف له .
ابتسمت بخجل وهي تنظر لوجهها بالمرآه ، خديها الموردين وشفتيها منتفختين تحمل اثاره ، خصلات شعرها المتهدل على جانبي وجهها
حجابها الذي تحمله بكفيها ، لمسته وقربته من انفها فاستنشقت عطره به ، وكأن انفها يتعرف على رائحته هو فقط ، لم تستطع التوصل لرائحة عطرها هي ، بل كل ما وصل لرائتيها هو رائحته العبقة التي انتشرت بأوردتها .
احتقن وجهها خجلا وهي تتذكر ان بعد موافقتها على موعد الزواج ، امطرها بقبلاته وكأنه يعلن عن سعادته لها ، همسات عشقه التي اغدقها بها ، حاولت الوقوف والابتعاد عنه بعد ان غمرها الحياء ليتمسك بها قويا ويضمها الى صدره ويهمس " لا ليلى لا تبتعدي انا اريدك هنا بين ضلوعي "
عندما اعترضت بحياء من اقترابه المفرط منها ابتعد قليلا ، جلس بارتياح بعد ان خلع سترته وفك رابطة عنقه ، فتح ازار قميصه الأولى ليظهر صدره القوي وتلك الشعيرات القصيرة التي تتناثر عليه ، أسند ظهره الى الحائط وثنى احدى ساقيه ثم دفعها بلطف ان تستند اليها ، لم تشعر بنفسها انها تراقبه الا عندما ابتسم تلك الابتسامة الماكرة التي لمعت بعينيه فاحتقن وجهها قويا وهي تغمغم بكلمات لم تستطع هي نفسها ان تميز معناها !!
شعرت به يحاول ان يمنع ضحكاته التي لمعت بعينيه فهمست سريعا : اخبرني عنك امير .
رفع عينيه اليها وابتسم بتلميح لتلك الذكرى بينهما فخفضت عيناها ليقول هو بهدوء بعدها بقليل : لا يوجد لدي الكثير ، انت تعلمين بعضا منه
تنفس بقوة وهوة يتبع : انا يتيم الابوين ، توفى والدي وانا بالثامنة تقريبا نشأت في كنف جدتي التي لحقت بهما قبل ان اذهب الى الجامعة .
همست باهتمام تلك المرة وهي تعدل من وضع ساقيها وتحرص على عدم ارتفاع تنورتها من عليهما : كيف كانت ؟
زفر بقوة وقال بجدية : كانت قاسية .
اتسعت عيناها بصدمة فابتسم وقال : لم تكن تسيء لي ولكنها كانت صارمة لم تدللني كما الجدات ولكنها ربتني جيدا .
ازدردت لعابها وهي تنظر اليه بعدم تصديق فقال باستطراد : لقد اختلفت كثيرا بعد موت ابي ، اعتقد ان قلبها تجمد برحيله فهي فقدت جزء مع جدي " كما اخبرني ابي " لتفقد ما تبقى لها مع ابي ، فاضحت على ما كانت معي ، صارمة ولا تقبل الجدل ، تريديني ان اصبح قويا حتى لا أتأثر بما يحدث حولي
اتبع شاردا : كانت تخبرني دائما انت وحيد لن تجد أحدا يحميك فاحم نفسك بنفسك .
ابتسم بامتنان وقال : ولكن بعيدا عن كل ذلك كانت تحبني ، كنت اشعر بتلك الومضات التي تضيء عينيها عندما افعل شيء مميزا ، كانت دوما تحتفل بعيد مولدي لم تقيم احتفالا بالمعنى المعروف ولكنها كانت تصنع لي كعكة كبيرة وتضع بها شمعات تماثل سنوات عمري ، كانت تهديني هدية مميزة وتحتفل بنجاحي على مر السنوات ، لم تحتضنني يوما بعد موت والدي ولكنها ربتت على كتفي كثيرا مشجعة اياي بحماس .
عم الذهول وجه ليلى ليعتدل بجلسته ويقول وهو يقترب منها بجسده قليلا
: أتعلمين ؟! اشعر بالافتقاد لها فهي كانت دائما تقص لي حكايات قبل النوم لم تكرر احدى القصص ابدا سواء الحقيقية او التي سردتها هي لتوها فهي بعض المرات كانت تقص لي عن والدي او جدي ، واعلم انها راضية عني وسعيدة بي عندما كانت تخترع لي قصة من افكارها هي !!
همست بانبهار : كانت تستطيع تأليف الحكايات ؟
هز راسه بالإيجاب وقال : نعم وابي أيضا وجدت بعضا من دفاتره مليئة بالخواطر .
لمعت عيناها بفخر وقالت : اوه انت موهوب بالوراثة .
ضحك بخفة وهو يحرك راسه بلا اعلم فاتبعت سائلة والفضول يظلل عينيها : اذا هي من دفعتك لكتابة القصص
سحب الهواء الى صدره بقوة ليزفره وهو يقول : لا
عمت الدهشة ملامحها وسالت بعدم فهم : كيف ذلك ؟
صمت قليلا ليقول بصوت هادئ : لقد اخفيتها عنها .
اتسعت عيناها بتساؤل فاكمل : اكتشف موهبتي مدرس اللغة العربية وانا في المرحلة الابتدائية هو من وضعني على الطريق الصحيح ودفعني للإبقاء عليها ولكني اخفيت الامر عن جدتي شعرت بانها لن تتقبله ومن الممكن ان تحرمني من ذلك المتنفس الجديد الذي اصبح لدي ، كانت تنشئني لأكون نسخة مصغره منه ونجحت في ذلك بالفعل
ابتسم بغرور ضمني لمع على ملامحه : نعم تمردت عليها أيضا ولكني احببته لدرج اني اعتنقت روحه
غمغمت بعدم استيعاب : من هو ؟
ابتسم بفخر وقال : جدي رحمة الله عليه كان ضابط بالمخابرات ،
تنفس بعمق واكمل بنبرة فخمة : كان بطل قدم العديد للوطن الى ان بذل حياته فداء له .
اتبع باستطراد وهو ينظر في الركن البعيد : كانت تريد الثأر مما قتلوه وقتلوا ابي من بعده ولكنها لم تخبرني بذلك ، علمت حينما تخرجت من الجامعة وقابلت ابي الروحي وقائدي ، فهو اخبرني بكل شيء .
شحب وجهها وقالت بخوف لم تسطع التحكم به : لن يحدث لك شيء امير اليس كذلك ؟
نظر لوجهها بعدم فهم لتتبع دون تفكير : لن تتركني مرة أخرى وتذهب بعيدا .
لمعت الابتسامة بعينيه فاقترب منها وضمها لصدره وهمس : لا حبيبتي لن ابتعد لقد اخذت بثأر جدي ووالدي من بعده وانهيت ذلك الامر منذ زمن
رتب على راسها وقال : لا تقلقي .
همست بضعف : ولكن لماذا قتل والدك ، تفهمت موت جدك ولكن والدك !
توقفت عن الحديث ليكمل الصمت كلامها فقال : رغم ان ابي اختار طريقا مختلفا عن جدي ولم يشأ الدخول للكلية الحربية الا انه اصبح عالم كيمياء وتخصص في الكيميا النووية كان عبقري ولذا تخلصوا منه هو وامي .
انتفضت بين ذراعيه ليضمها اليه بحنو ويهمس : امي كانت جزء من العائلة قبل ان يتزوجها ابي ، انها ربيبة نفس المنزل ، كانت ابنة يتيمة الام ووالدها صديق جدي الصدوق وزميله أيضا في العمل ، مات امامه في احدى المهمات لتنتقل وتتربى ببيت جدي ، مع والدي احبها وهي احبته ، تزوجا وهما بالجامعة عندما شعر جدي بما يدور داخلهما دون ان ينطقا به ، انجباني سريعا ليموتا سريعا أيضا
قال بألم شرخ صوته : اذكر لهما بعض الأشياء التي لازالت عالقة براسي .
تنحنح ليجلي حنجرته ويقول بصوت ظهر المرح به : وأيضا احب تلك المواقف التي قراتها بمذكرات ابي .
همست بمرح انتقل اليها منه : كان يكتب مذكراته .
ضحك بخفة وهو يهز راسه بالإيجاب وقال : نعم وانا وجدتها بغرفته فجدتي لم تفتش بأغراضه نهائيا .
ابتسم بسعادة وهو يكمل : وجدتها كاملة وقراءتها باستثناء بعض اجزاء منها
سالته بفضول : لم استثنيت تلك الأجزاء ؟
كح واذنيه تحتقن بقوة : كان يقص بها أشياء عن امي لم استطع قراءتها .
حينها انفجرت ضاحكة وهي تشعر بانه عاد طفل صغير يشعر بالغيرة على والدته ، تذكرت الحرج والغيرة اللذان امتزجا على وجهه لتضع كفيها على فمها مانعة ضحكتها من الانطلاق مرة ثانية
تنبهت من ذكرياتها على صوت دقات هادئة وصوته يقول : ليلى هل انت بخير ؟
مسحت وجهها بكفيها وهي تحاول ان تسيطر على نبرات صوتها فقالت بصوت مبحوح : نعم سآتي حالا .
غمغم برقي وهي تسمع صوت خطواته التي ابتعدت عن الباب : سأنتظرك عند الباب في الخارج .
عدلت وضع حجابها سريعا لتنظر الى نفسها في المرآة مرة أخرى وتبتسم بسعادة ممزوجة بعشقها له وتنصرف بخطوات متعجلة تتبعه !!

يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 12:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية