لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-13, 07:59 PM   المشاركة رقم: 1481
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

مساء الخيررررر
ايه الكلات الجميلة دي
ما شاء الله تجننوووو

مساء الخير للعرسان وكل المعازيم على الله تكونو شايفين الفستان عشان انا مش شايفاه
مووواه
بانتظارك يا سولي


Sent from my iPad using Tapatalk HD

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:00 PM   المشاركة رقم: 1482
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عليكم يا صبايا
كيفكم ؟
اتمنى تكونوا بخير جميعا
وان البارت يحوز على اعجابكم
ويكون عند حسن ظنكم
اترككم مع البارت

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:01 PM   المشاركة رقم: 1483
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256621
المشاركات: 1,426
الجنس أنثى
معدل التقييم: shahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 923

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
shahoda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 

هاي صبايا
الف مبروووووووووووووووووك سوري تأخرت عالحفلة تشوفون الف خير ديدو وجاسي

 
 

 

عرض البوم صور shahoda   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:02 PM   المشاركة رقم: 1484
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع والعشرون


__ هل انتهيت منال ؟؟
ابتسمت وهي ترفع عيناها لتنظر إليه من خلال المرآه ، تنفس بهدوء وهو يسيطر على دقات قلبه التي قفزت بسعادة وهو يمرر عيناه عليها بشغف وهي ترتدي ذلك الفستان الوردي ذو فتحة صدر مثلثة ولكنها ضيقة بقصة من تحت الصدر مشغولة بالدانتيل الأسود بطريقة مثلثة معاكسة لفتحة الصدر ، ينسدل باتساع الي أول قدميها ليعطي مساحة حرة لانتفاخ بطنها التي تحمل طفليه ، بكمين يظهران ذراعيها من تحت قماش الدانتيل الأسود ، استنشق الهواء بقوة وهو ينظر الي فتحة الظهر المثلثة التي تماثل نظيرتها الأمامية ولكنها اكثر اتساعا لتكشف عن معظم الظهر وأول الكتفين ، رمش بعينه اليمنى وهو ينظر لأول شامتها التي كشفها جزء من قماش الفستان واخفى البقية تحته ليجعله يتحرق لرؤيتها كاملة
ضغط أسنانه بقوة وهو ينفي ذلك الشعور الذي تسلل إليه ويخبره أن يذهب ويراها كاملة ويقبلها كما كان يفعل لينتبه على صوتها وهي تقول في هدوء : الم يعجبك فستاني ؟
نظر إليها بهدوء كعادته الأيام الماضية وابتسم بخفة وقال : انه رائع .
ابتسمت وهي تتأمله مليا بتلك البدلة الرمادية ذات اللون الغامق والقميص الأبيض ورابطة العنق التي تجمع ما بين الأسود والرمادي والأبيض ، سالت بتعجب : لم ترتدي الرمادي ؟
عقد حاجبيه مستفهما لتلتفت إليه وتخطو باتجاهه في دلال وغنج متعمد منها : حسبتك سترتدي الأزرق كعادتك .
ابتسم بهدوء : لقد آثرت التغيير تلك المرة
اقتربت منه وهي تفرد كفها على صدره وتقول بنبرة مغوية : اعشق الأزرق عليك انه يظهر زرقة عيناك بطريقة تذيب أطرافي .
رفع حاجبية بتعجب من انطلاقها في التعبير و الذي لازمها تلك الأيام وقال بهدوء : هل ابدو سيئا في الرمادي ؟
اقتربت بوجهها منه وهمست أمام شفتيه : بل تبدو رائعا ، انه أضاف لزرقة عيناك غموض اسر .
نظر الي مقلتيها التي تلمعان بما تطلبه منه ليبتسم نافيا ما تدعوه إليه هي وقلبه في آن واحد قال بهدوء : هل كان ينقصني الغموض ؟
ابتسمت بمكر وقالت : بل أنت مميز بالغموض حبيبي .
قرنتها بقبله رقيقة طبعتها على زاوية فمه ليشعر بأنفاسه تذهب منه إليها وهو ينظر الي لون الشوكولا يتألق بمقلتيها وتقول : بل غموضك هو ما جذبني إليك في الأساس .
تألق الاهتمام في زرقة عيناه الصافية فاتبعت دون آن يسالها: كنت دائما أراقبك عندما تأتي لوالدي ،
تنفست بعمق وهي تقول : المرة الأولى التي رايتك بها شعرت بضيق لحظي منك لتجذبني إليك هالة الغموض التي تحاوطك ، وتوالت صدف لقائي بك ،الي أن أصبحت انتظر قدومك الي بيتنا .
كنت اقف بشرفتي لأنتظرك ، كان يروق لي النظر إليك وأنت تصل بتلك السيارة الرياضية المكشوفة ذات اللون الأبيض كانت رمز صارخ على عدم حبك للتقيد ، ملابسك الغير رسمية دائما ، شعرك بخصلاته المبعثرة يزين جبينك وكأنك تتقصد إعطاء المظهر اللامبالي ،
الابتسامة الماكرة التي تتألق على شفتيك والغموض الذي يسكن عينيك التي دائما تحجبهما بتلك النظارة الشمسية التي كنت امقتها ولا زلت.
نظر لها بشغف لم يحاول التحكم به وهي تكمل : تعلقت بك رغما عني ، ولم أحاول أن امنع نفسي ، فانت شخص موثوق به ولذا أبي طلب منك ملاقاته في المنزل ، فأبي كان شرقيا لحد كبير ولم يكن يدعو أي شخص لمنزله .
زفرت بقوة وهي تخفض نظرها بعيد عن عينيه : حاولت أن الفت انتباهك لي بدءً من فتح باب الفيلا لك إلى أن قاطعت جلستكما أنت وأبي في احدى المرات ، ولكن بكل مرة كنت تخفض نظرك ولا تنظر لي بالأساس ، ولا مرة واحدة وقعت عيناك علي الي أن سئمت وقررت أن أطردك من عقلي .
تمتم بخفوت : ونجحتِ ، أليس كذلك ؟
رفعت عيناها له وقالت وهي تهز راسها بالإيجاب : نعم نجحت توقفت عن التفكير بك .. توقفت عن انتظارك أو البحث عن مواعيد زيارتك لنا ، والتي توقفت لفترة ايضا وهذا ما ساعدني قليلا ، انغمست بدراستي وأصدقائي ونسيت أمرك كليا
اتبعت بنبرة حزينة شقت قلبه الي نصفين : الي أن رايتك مرة اخرى بالجامعة شعرت بقلبي يرقص بين ضلوعي ، يقفز مهرولا إليك ،
دمعت عيناها رغما عن محاولتها القوية في التحكم بتلك الدموع الخائنة وهي تقول بألم مكتوم : تلك المرة صفعتني باستخفافك بي ونظرة السخرية التي اطلت من عينيك .
نظر لها مليا ليمسك ذقنها ويرفع وجهها إليه ويقول : لم اكن استخف بك
زفر بقوة وهو يعطي لنفسه الحق في البوح أخيرا ، نظر لها وابتسم بتوتر : بل كنت معجبا بطلاقة حديثك والتي دحرت بها ذلك الأحمق الذي كان يناقشك ،
ثبت نظره بمقلتيها وقال بعد أن تنهد بهدوء: تلك النظرة التي لم تعجبك، لم تكن موجهه إليك بل كنت اسخر مني
اتبع وهو يتنفس بقوة : كنت اذكر نفسي بخيبة املي الدائمة وانا أرى التي ارتبط بها أخي .
لمعت عيناها بالشك في حديثة فاكمل موضحا : لم أتذكر ذلك اللقاء الي أن نبهتني إليه أنت في غمرة انفعالك ،
ابتسم بشغف : تذكرتك وأنت تصرخين أمامي وتلوحين بيدك بتلك العصبية المثيرة
تذكرت تلك الفتاة التي لفتت انتباهي إليها بسبب علو صوتها المتحمس ، وهي تنتقد احدى التصرفات السياسية المشينة التي ارتكبتها أمريكا في ذاك الوقت ،
لمعت زرقة عيناه بقوة وهو يكمل : التفت لأرى من هي ، ورغم ذلك لم ارك فعليا فكل ما جذبني حديثك
ابتسم بسخرية وهو ينظر لعينيها مرة اخرى : فهو دائما ما يجذبني إليك ،
زفر ببطء : عندما اخبرني ذاك الشخص الذي لا اعلم من هو إلى الان انك ابنة الخشاب لويت شفتي وانا أرى إن أخي أوقع بجميلة المصريات كما كانوا يلقبونك حينها في التجمعات العربية حينها لم ارفع نظري لأراك ، فانت خطيبة أخي المستقبلية بل آثرت أن ابتعد عنك إلى إن يعرفني عليك هو فانا ادرى بأخي جيدا وانه لن يذكرني لك بتاتا فلم أشأ أن أثير بينكما مشكلة لا أساس لها .
نظرت له باهتمام وقالت : لم تقول انه لم يكن ليذكرك لي ؟
ضحك بسخرية : هذا هو باسم أنا كنت خارج حساباته دائما وأبدا .
شعرت بألمه المخفي بداخله فالقت ذراعيها حول عنقه وهمت بالحديث ليقاطعها هو وهو يبتسم بخفة استشفت منها ذكريات سيئة تخص علاقته بأخيه : ليس الان فهكذا سنتأخر عن الحفل .
ابتسمت باتساع وقالت : معك حق .
تحرك بهدوء بعيدا عنها لتتمسك بكفه وتسحبه ناحيتها برقة : انتظر .
نظر لها باستفهام لتتحرك بخطوات متعجلة وهي تقول : ينقصك شيء .
ابتسم وهو يراها تقترب منه مرة اخرى وتضع وردة صغيرة تماثل لون فستانها بعروة سترته وهي تقول بدلال : الان يتماشى ما ترتديه مع لون فستاني .
اتسعت ابتسامته وقال : أصبحت اكثر أناقة على يديك عزيزتي .
نظرت له بعتب وتحاشت أن تعاتبه على ذاك اللفظ السخيف الذي يدعوها به وقالت : أنت أنيق بدون تدخلي حبيبي .
لف ذراعه حول خصرها وهو يقبرها منه ويقول : وازداد أناقة بوجودك الي جواري منال .
***************************

واقفة تنظر لانعكاس صورتها في المرآة العريضة أمامها ، تفرقع أصابعها واحدا تلو الآخر وهي تشعر بالرهبة تسيطر عليها ، ترمش بعينيها وهي تحاول أن تتجنب تلك الأفكار المسمومة التي تطرق عقلها باستمرار منذ يومين ،زفرت هواء صدرها بهدوء وهي تحاول أن تسيطر على ارتجاف كفيها الذي بدا في الظهور
تنفست بعمق مرة اخرى وهي تحاول أن تتخلص من أفكارها السيئة التي تراودها كررت في راسها وهي تغمض عيناها " انسي الماضي بأكمله ياسمين فانت كنت تعلمين جيدا ما هو عليه وقررت مسامحته ، والبدء معه من الصفر فلا داعي لان تخربي عليك حياتك لتلك التفاهات التي لا تفيد الان ، فهو تغير من أجلك ولأجلك ،"
فتحت عيناها لتنظر الي صورتها بتصميم " هو يحبك ولن يتركك بعد الان ستظلين معه لآخر العمر ، اليوم هو عرسك على حبيب الروح فاسعدي بكونك ستصبحين زوجته "
ابتسمت بأمل وهي تنظر لنفسها مرة اخرى لتقيم مظهرها جيدا وتزداد ابتسامتها اتساعا وهي تشعر بالفرح والأمل يملاها من جديد
رفعت عيناها لتلك التي ابتسمت بسعادة وهي تقترب منها وتحتضن كتفيها بحب اخوي وتقول : مذهلة ياسمين ، لا شك أن وليد سيفقد عقله بسببك اليوم .
ابتسمت بخجل وقالت بتوتر : حقا ؟!
اتسعت عينا ليلى باستنكار من سؤالها وقالت مؤكدة : طبعا ، ألا ترين أنت مبهرة ، مبارك حبيبتي .
تنفست بهدوء وقالت : الله يبارك فيكي حبيبتي العقبى لك .
لوت ليلى شفتيها بملل وقالت : لا أظن .
زفرت الأخرى بعتب وقالت : ليلى تلك ليست الطريقة المثالية لحل الأزمة بينك وبين أمير ، أنت تعلمين جيدا انك لن تتزوجي من غيره فلما تكابري بتلك الطريقة العجيبة .
عقدت حاجبيها وردت بغضب : من قال اني أريد الزواج منه أو من غيره
ابتسمت ياسمين ونظرت لها بمكر : الم يتصل بك من يومها ؟
احتقن وجه ليلى قويا وهي تقول بتلعثم : ولا أريده أن يتصل بي .
كتمت ياسمين ضحكتها لتنظر لها بنظرة ذات مغزى فقالت الأخرى وهي تمط شفتيها بغضب طفولي : ساجن ياسمين بسببه .
انطلقت ضحكة ياسمين مغردة وهي تنظر لها ليظهر الغضب على وجه ليلى واضحا فتحاول الأخرى كتم بقية ضحكتها وهي تقول : المعذرة ليلى ، لم اقصد .
زفرت بضيق وهي تكمل حديثها قبل أن تقاطعها ضحكة ياسمين : لا اعلم لماذا لم يهاتفني إلى الان ، ضائقة بشدة منه .
ابتسمت ياسمين وقالت بصوت حاولت تخرجه جديا الي حد ما : وأنت لم تحولي الاتصال به
هزت راسها نافية وقالت : ليس هذا ما يضايقني ياسمين .
عقدت ياسمين حاجبيها ونظرت لها مستفهمة فأكملت الأخرى بصوت مخنوق : أنا اشتاق إليه وهذا سبب ضيقتي !!
لمعت عيناها بدموع محبوسة وقالت وهي تنظر لياسمين : كيف اشعر بقلبي يتمزق من شوقي إليه وانا اشعر بكل هذا الغضب اتجاهه .
تنهدت ياسمين بقوة وقالت : ليلى أنت تسبحين ضد التيار وهذا ما يشعرك بالتعب والضيق .
هزت راسها باسى : أنا لا استطيع السباحة ياسمين كل ما أستطيع فعله هو الغرق .
ابتسمت ياسمين بخبث وقالت : اذا لتغرقي في بحر الخيّال وتغرقيه معك .
ابتسمت ليلى رغما عنها وقالت : كان الله بعون وليد ، لا اعلم لم اشعر انك تحضرين إليه كارثة .
ضحكت ياسمين بمكر وقالت : كم أتمنى أن يحدث ما انتظره لأعلمه أن لا يتسرع مجددا .
ابتسمت ليلى وتوردت وجنتيها بخجل وقالت : جبارة .
صمتت ياسمين لترفع عيناها بالمرآه مرة اخرى وهي تنظر للباب الذي طرق بدقتين علمت صاحبهما جيدا لتبتسم باتساع وهي ترى والدها واقف برزانته المعهودة ينظر إليها بفخر ، شعرت بالخجل يغزوها وهو يقترب منها لتلف إليه وتعطيه وجهها ، وجهها الذي خفضته بحياء وهي تستقبل قبلته الأبوية المحملة بحنانه الجم وهو يهمس لها : مبارك حبيبتي .
همست بخفوت ووجها يحتقن خجلا: الله يبارك فيك بابا .
احتضنها بحب لتتنهد بقوة وهي بين ذراعيه ليقول ممازحا : اذا تريدين الهرب الان ، سأدير السيارة وانتظرك بالخارج .
ابتسمت بمرح وقالت: إنها فكرة رائعة.
صاحت ليلى بعتب : عمي .
ضحك هو بمرح وقال : لا استطيع أن امنع نفسي من الغيرة من ذلك الفتى الذي سأعطيه درتي الغالية ،
ضمها مرة اخرى وهو يتنهد : لكني سأكون مطمئن عليك معه ، أنا أثق باختيارك ياسمين .
نظرت لوالدها مليا وشعرت كانه يعلم ما يدور بخلدها ليهمس لها بهدوء : ثقي به وبنفسك ياسمين وبعدها سيذهب القلق مع الريح حبيبتي .
ابتسمت ليلى بفخر وهي تنظر إلى عمها لتقول: مبروك عمي لياسمين
هزت راسها بالموافقة ليلتفت الي الأخرى ويقول : العقبى لك يا ليلى أنا انتظر عرسك لأسلمك الي سيادة الرائد بنفسي .
احمر وجهها واحتقنت وجنتاها بقوة ليقول : رغم إعجابي الكبير به إلا اني اشعر بالغيظ منه فهو سيجردني من ابنة قلبي .
شعرت بالدموع تتجمع في عينيها لتقول ياسمين: أبي أنت تعلم ليلى ستبكي وتخرب زينتها وأنت لا يرضيك ذلك
ضحك بهدوء وأشار إليها لتقترب منه فضمها بيده الأخرى الي صدره ويقول : أنتما اغلى ما عندي فلا تسمحا لاحد أن يغضبكما وانا موجود .
التفت الي ليلى وقال : وخاصة أنت ، فانا اعلم إن ياسمين اكثر من قادرة على الإتيان بحقها من فم الأسد كما يقولون ، أما أنت فانت رقيقة وهادئة كنسمات الربيع لا تدعي احد يضايقك بنيتي .
ضحكت ياسمين وقالت بمرح : أنت تحرضها على سيادة الرائد اذا .
ضحك بمرح وهو يضم ليلى الي حضنه بابوية خالصة ويقول : من حقي ، إنها ابنتي أنا قبل أن تكون خطيبته .
التفت إليها بكامل جسده وقال وهو ينظر إليها بإصرار: لا تنسي ليلى أنا هنا من أجلك دائما .
التمعت الدموع في عينيها وقالت وهي تبتسم بسعادة : اعلم عمي أنت هنا دائما من اجلي .
ربت على وجنتها بحنان ليلف إلى ابنته التي ابتسمت ويقول بتبرم : هيا حبيبتي ، السيد وليد ينتظرنا بالخارج وهو لا يستطيع الوقوف لدقيقة كامله دون أن يتحرك كزنبرك الساعة .
ضحكتا الاثنتين بقوة ليكمل هو بحنق : كنت أريد أن أعذبه اكثر من ذلك ولكن والدتك هي من ترجتني لاتي إليك وخاصة أن الزفة تنتظرنا بالخارج .
نظرت ياسمين لنفسها مرة اخرى بالمرآه لتبتسم بثقة و تلف لتتأبط ذراع والدها بفخر وهي تخطو للخارج معه و تشعر بالامتنان له .
ابتسمت وهي تتابع خروج ياسمين من الغرفة لتقترب هي من المرآه و تعدل من حمرة شفاها على عجل لتتبع ابنة عمها ، شهقت بقوة وهي تنظر في المرآه لصورته الواضحة أمامها
التفتت بذعر وقالت : ماذا تفعل هنا ؟
وقف ينظر إليها وهو يتحكم في نفسه جيدا ، يتأملها بذلك الفستان العنابي الرائع الذي ينسدل على جسدها برقة راسما تفاصيله بعناية ، بفتحة صدر مثلثة متسعة يغطيها قماش من الشيفون المطرز بلآلئ رائعة تحجب الرؤية يعانق خصرها حزام عريض من اللآلئ الفضية الجميلة لينسدل باقي الفستان محددا رشاقة ساقيها ، بكمين ضيقين انسابا على ذراعيها مظهرين نعومتهما ، تلف حجابها الستاني من نفس لون الفستان واللون الأبيض اللامع حول وجهها فتزداد إشراقا .
اقترب بهدوء وقال : مرحبا ليلى .
ابتلعت لًاعبها بهدوء وهي تنظر إليه بشوق لم تشعر به قبلا بل هي تجزم انه ازداد عندما وقعت عيناها عليه ، شعرت بروحها تهفو إليه فحاولت أن تتحكم بنفسها قدر استطاعتها ، اقترب خطوة اخرى وقال : كيف حالك ؟
شعرت بحلقها جاف فبللت شفتيها بتوتر وقالت : بخير والحمد لله .
نظر إلى عينيها مثبتا مقلتيها بنظراته العاتبة ، حاولت أن تنظر لأي شيء آخر غيره ولكنها لم تستطع ،
بل لم تستطيع تحريك مقلتيها بعيدا عن نظراته التي اخترقت روحها قبل عينيها وهي تشعر بانها وقعت أسيرة لتلك النظرات الشغوف التي تتألق بمقلتيه ، لم تشعر به وهو يقترب منها ، بل لم تشعر باي شيء آخر إلا بذاك النهر الذي ينهمر بداخل قلبها ، ذاك النبع الذي يروي روحها ، تدفقت مشاعرها بالحب تجاهه فلم تشعر باي شيء ، بل رحبت بذلك الأسر وأغلقت قيدها إليه بنفسها !!
احتضن كفها بيده وكانه يضمها إليه ، سحب ملمع الشفاه من يدها الأخرى ليقول بهمس حاني : لا تحتاجين إلى هذا ، شفتيك رائعة بدونه .
نظرت له بعدم وعي وهي تشعر بغزله يصفر كعصفور سعيد بقلبها، شدها من يدها مقربها إليه وقال وهو ينظر إلى عينيها بشوق: اشتقت إليك ليلى وانتظرت أن تتصلي بي ؟
تنهدت بقوة وهي لا تستطيع لملمة حروفها لترد عليه فاتبع : توقعت أن تشتاقي إلى يا ليلتي الغاضبة .
ابتسمت بخجل وقالت بهمس يكاد ألا يسمع: أنا بالفعل غاضبة.
ابتسم تلك الابتسامة التي تطير صوابها وهو يحني عنقه باتجاهها : وانا احب غضبك ليلى ، يجعلك متمردة وانا اعشق تمردك .
نظرت له بتعجب وعقلها يبدا في التخلص من تلك الغيمة التي أحاطت به منذ رؤيتها له ، فقال : كم يسعدني أن اجد حبك لي يظهر من بين ذلك التمرد الرقيق فيروضه قبل أن اصل له أنا .
رمشت بعينيها وهي ترغم عقلها على التفكير في كلماته التي دائما وأبدا تكون مفخخة ، قالت : لا افهم .
ضحك بخفوت وهو يرفع كفها ليقبله برقة: لا عليك حبيبتي، ستفهمين في يوم من الأيام.
شعرت بالخجل يغزوها وهو يحط بشفتيه على جلدها لترتعش برقة وهي تشعر بحرارة قبلته تشعل أناملها ، نبهها عقلها بشدة من ظهور موجة اخرى ستطير بصوابه وتنهي قدرتها على الرؤية
فسحبت يدها منه بخجل فطري وهي تشيح بوجهها بعيدا عنه فابتسم بمكر وهو ينظر إلى وجنتاها التي تلونتا باللون الأحمر القاني ، همس بخفوت : أنا من يحق له الغضب ليلى ليس أنت .
التفتت له سريعا وهي تقول: لماذا ؟
زفر بضيق وقال :لأني لم اخطأ بشيء عندما اعترضت على ملابسك ليلة الحناء .
زمت شفتيها بضيق وقالت: لم يكن بها شيء.
قلب عيناه بضيق وقال: ولكنها كانت ملفتة للنظر ثم انك أخبرتني انك ستخلعين تلك السترة التي ليست بسترة من الأساس هناك.
رفعت حاجبها بحنق وقالت: إنها ليلة الحناء وكل الحضور من النساء،
عقد حاجبيه وقال بضيق: وهل هذا يعطيك الحق أن ترتدي ذلك الفستان الذي كشف عن عنقك و كتفيك وتلك السترة الشفافة التي أظهرت ذراعيك بوضوح من تحتهما وعندما اعترضت عليها أخبرتني بمنتهى اللامبالاة انك ستخلعينها في وقت لاحق.
زفرت بضيق وقالت: أنت تعترض على أشياء عادية.
اتسعت عيناه بغضب حقيقي وهتف حانقا: عادية !!
اكمل بحدة : ليست عادية ولم اعتاد عليك وأنت ترتدين شيء قصيرا أو مكشوفا ، لطالما كانت ملابسك محتشمة ليلى .
ابتسمت بسخرية ظهرت في عينيها: عن أي ليلى تتحدث يا سيادة الرائد ؟
نظر لها بحنق وهم بالحديث لتقول وهي ترفع سبابتها بوجهه : لا يا سيادة الرائد ليس من حقك الحديث الان ، فانا سأخبرك عن أي ليلى تتحدث .
اقتربت منه وعيناها تتألق بالغضب : أنت تتحدث عن ليلى البسيطة التي كانت تشعر بالنفور من ذلك العالم المخملي ، من تلك العيشة الرغدة .
التي كانت تنظر لأبناء الطبقة الراقية من بعيد وتشعر بانها اقل منهم ،
تنفست بقوة وهي تقول : تلك الليلى التي أعجبت بسائق سيادة السفير و تبَسطت معه وتناست إنها ابنة لأخ سيادة المستشار وانها ايضا صديقة لابنة السفير .
نظرت له بحقد : تلك الليلى التي تتكلم عنها لم تعد موجودة يا سيادة الرائد لأنها لا تليق الان بعائلتها وعالمها الجديد
قالت بثقة : لقد مسحت تلك الليلى من حياتي ، ومن ذاكرتي ، عدلت من شخصيتي لأناسب مكانتي الحقيقية وأصبحت شخصا أخرا ، أخطو بكبرياء دون أن اهتم بمن ستدوسه قدماي ،
نظر لها بجمود وهي تقترب منه وتبتسم باستهزاء وكبرياء أثار حنقه وغضبه عليها
: لقد تعلمت بالطريقة الأصعب وعلى يد امهر المعلمين ، فالكابتن بذات نفسه كان معلمي وأستاذي ، ولذا أصبحت أنا الأخرى بتلك المهارة
ازدردت لعابها بمرارة ظهرت في عينيها وقالت : لا تسال عن تلك الليلى مرة اخرى وتأقلم مع الجديدة يا سيادة الرائد فهي الأقرب لشخصيتك الحقيقية ،
ابتسم ببرود وقال : لن أتأقلم مع تلك القشرة المزيفة التي تبدعين في تغليف نفسك بها ، لان ببساطة سياتي يوما وأجردك من ذاك الغلاف اللامع الهش لتعودي كما كنت ليلى .
اقترب منها ونظر لها بوعيد : يومها ستشعرين بالندم لما تفعلينه الان .
تنفس بقوة وقال بهدوء امر : والي ذاك اليوم ستتعلمين قاعدة جديدة تخص تلك الليلى الجديدة ،
اتبع بجبروت : قاعدة عليك الالتزام بها ، ما اطلبه منك ينفذ على الفور ليس لأنك مغرمة بي بل لأني خطيبك العزيز .
قالت بحنق وهي تجز على أسنانها: لست مغرمة بك.
ابتسم ابتسامته التي تتألق بعينيه وقال وهو يلوي شفتيه بتسلية: حقا ؟!!
نفت بشده وهي تشعر بجسدها مشدودا: نعم أنا لست مغرمة بك
هز راسه بلا مبلاه : لا يهم ، فانت خطيبتي ، وعليك تنفيذ ما اطلبه منك ، تلك النوعية من الملابس لا أريدك أن ترتديها مرة اخرى ،
رفعت حاجبيها بنزق وظهر الرفض الصريح على وجهها ولكنه لم يعر الأمر اهتماما واتبع: واليوم من فضلك لا تقتربي من حلقة الرقص،
ظهرت السخرية بعينيها فاتبع بقوة : صدقيني ليلى لن تكون العواقب جيدة ، فانا متملك بشدة وبذلك الفستان الملفت في لونه وتفصيله ، و الذي لن اعلق عليه الان حتى لا افسد عليك فرحتك بابنة عمك ، لا أريدك أن تتحركي من مكان جلوسك بالأساس .
ضحكت باستهزاء وقالت بسخرية صعقته : أي أوامر اخرى يا فندم !!
لمعت عيناها بغضب ساحق وقال : أتسخرين مني ؟
ضحكت وهي تهز كتفيها بلا مبالاة وقالت: إطلاقا ولكني انتظر أوامرك.
نظرت له بحدة وهي تتبع : من أخبرك اني عسكري لديك ستمطره بالأوامر لينفذها دون أن يناقشك .
مطت شفتيها بحنق وقالت : سأفعل ما يحلو لي أمير ولا يجوز لك الاعتراض فانت خطيبي وليس لك الحق في أن تحدد إقامتي في عرس ابنة عمي . لدي عم واخ هما من لديهما كل الحق علي ولكن أنت .
ابتسمت بتهكم وهي تتبع : ليس لك أي حق يا عزيزي.
لمعت عيناه بوعيد فقالت وهي تبتسم ابتسامة لم تصل لعينيها : والان اعذرني لقد فاتتني الزفة بسببك .
تحركت من أمامه لتأتي بحقيبتها الصغيرة التي من نفس قماش الفستان وتتحرك باتجاه الباب نطق بهدوء: انتظري.
توقفت على الفور وبتلقائية أثارت ابتسامته وأظهرت التسلية بعينيه ، زمت شفتيها بحنق وهي تسب نفسها على تلك التلقائية التي تنتابها نظرت له بملل وقالت : ماذا تريد الان ؟
سحب يدها بهدوء ليضعها بذراعه بجبروت وهو ينظر الهيا بتسليه : سنخرج سويا يا خطيبتي الحسناء .
حاولت أن تملص يدها منه ولكنها لم تستطع فهو وضعها بذراعه ومسكها بكفه الآخر وقال بهدوء: لا تثيرين فضيحة ليلى ولا اعتقد انك تريدي الخروج وحيدة وكان خطيبك لا يبالي بك.
قالت بخفوت وهي تسير رغما عنه بجانبه : بل أنا من لا يبالي بك .
ابتسم بمكر وهو يتحرك للخارج وقال: لا يهم ولكني سأحافظ على الواجهة الاجتماعية رغما عن أي شيء يدور بيننا.
جارت خطواته وهي تلهث من الغضب وقالت : اذا لتسير برفق فلن استطيع الركض بذلك الحذاء .
ابتسم بحرج وقال : المعذرة لم اعتاد على السير بجانب أحداهن من قبل .
انحنى ليهمس بجانب أذنها وصوت موسيقى الزفة تعلو : أنت أول من أسير بجانبها ، وستكونين الأخيرة ايضا .
شعرت بوجنتيها تحترق من الخجل فابتعدت عنه بتلقائية ليفتلها هو ببساطة ويبتسم وهو يرى ذلك القادم نحوه !!
.
.
.
شهقت بسعادة وهي ترى تلك القادمة باتجاهها وتقول بفرحة حقيقية : منال .
ابتسمت الأخرى باتساع وهي تحتضنها بحب: اشتقت إليك ليلى.
__ وانا الأخرى ، كيف حالك ؟
نظرت لها بعتب : بخير والحمد لله و اذا كنت اشتقت الي كنت اتصلت بي ، فانا لم استطع الوصول إليك فهاتفك مغلق دائما
ظهر الأسف على وجهها وقالت : المعذرة منال لقد انشغلت منذ يوم وصولي ولم استطع مهاتفتك .
ابتسمت باتساع وهي تكمل : مبارك البيبي .
ابتسمت منال بسعادة وقالت : الله يبارك فيكي ليلى والعقبى لك بإذن الله .
نظرت جانبها بتساؤل وقالت: من ذاك الشخص الذي تتأبطي ذراعه.
توترت ليلى في وقفتها وتلون خديها بحرج وقالت : لم تتعرفي عليه .
هزت الأخرى راسها نافية وقالت وهي تنظر لزوجها باندهاش : شكله ليس بغريب علي ولكني لم أحدد شخصيته ، ما يثير تعجبي هو معرفة خالد به .
أنهت جملتها وهما يقتربان منهما وأمير يرسم ابتسامة ودوده ويقول بفخامة كعادته : مرحبا منال هانم .
شهقت بدهشة رغما عنها : عبد الرحمن !!
ظهر التعجب على وجهها مليا ليصحح هو برتابة : أمير .
نقلت نظرها بينه وبين زوجها والتفتت لليلى لتقول : لا افهم شيئا .
ضحك هو بخفوت وقال : سنترك الخواجة يقص لك كل شيء ونذهب لنلحق بالعروسين .
نظر ليلى وقال : هيا .
قالت منال بعفوية : ما شانك أنت بها ؟
احتقن وجه ليلى بشدة ليقول خالد بهدوء : تفضلا أمير ، مبروك ليلى ، سعدت بالخبر جدا .
هزت الأخرى راسها بدهشة وليلى تتلعثم وتقول بخفوت : الله يبارك فيك ،
عضت شفتيها وهي تنظر للأرض بخجل : بعد إذنكم .
قال خالد بلهجة مميزة : أراك فيما بعد .
هز أمير راسه بتفهم : إن شاء الله .
هتفت بدهشة وهما ينصرفان من أمامها: ماذا يحدث هنا ؟ أنا لا افهم شيئا .
ضحك بخفوت وهو يضمها من خصرها إليه ويقول: تعالي معي سأخبرك بكل شيء .
نظرت الي عينيه وقالت : أتعلم ،
نظر لها باستفهام منتظرا لتكمل وهي تميل عليه بدلال: أنا اعشق ضحكة عينيك.
ابتسم بمكر وقال : فقط .
زمت شفتيها وقالت بخفوت : بل أشياء كثيرة معها ولكن لنكتفي الان بتلك الضحكة التي تلمع بزرقة عيناك .
مال بهدوء ليهمس في أذنها : لنكتفي بذلك منال فالأيام قادمة أمامنا !!



يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:07 PM   المشاركة رقم: 1485
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

تحرك بعصبيه فنهره أخاه بهدوء : وليد كف عن ذلك .
زم شفتيه بحمق ليقول بغضب : لم تأخروا الي الان ؟
كتم احمد ضحكته ليقول وائل بهدوء : سيادة المستشار غادر منذ أربعة دقائق فقط وليد ،
نظر إليه بحنق ليكمل : اعتقد أن من حقه أن يتحدث مع ابنته ببضع كلمات قبل أن يتخلى عنها لرجل أخر .
زفر بقوة وهو يقول بإصرار لمع في عينيه : أنا زوجها .
ضحك احمد قويا لينظر إليه الآخر بعتب ويقول بخفة : وهو والدها وليد .
تكلم احمد وهو يبتلع ضحكته : انتظرت طويلا يا أخي ألا تستطيع الانتظار تلك الدقائق المعدودة .
زفر هواء صدره قويا وتمتم بخفوت : لقد سئمت ذاك الانتظار .
ارتفع صوت المزمار المصري ليعلن عن وصول العروس ليتأهب هو وهو يشعر بقلبه يتوقف عن الخفقان منتظرا رؤيتها، انتصب باعتدال وهو يشبك كفيه خلف ظهره ويعد عقله الثواني التي تمر دون أن يقع نظره عليها
شعر بالأكسجين يتغلل إلى خلاياه فيدق قلبه سريعا وهو ينظر إلى فستانها الأبيض التي أتت وهي ترفل به
لم يتأمله مليا فهو شعر بعقله يطير لصاحبة ذاك الفستان التي خطفت قلبه منذ زمن بعيد، رفع عيناه لها وهو يشعر بالزمن يتوقف من حوله ونظراتهما تتلاقى
ابتسم بحب صدح بكل أنش في وجهه وهو يركز نظراته على وجهها الذي تورد تلقائيا عندما نظرت إليه
خفضت بصرها بعيدا عنه لتتسع ابتسامته وهو يشعر انه سيقع مغشيا عليه من كثرة السعادة التي يحس بها .
أخيرا وصلت إليه بعد أن سارت بجانب والدها ستة وعشرون خطوة ، قلبه دق مع كلا منهم على حده وهي تخطو ناحيته ،
صافح حماه بود وعيناه معلقه بتلك الحورية التي وهبها الله له ،تخفض وجهها بحياء ورد وجنتيها والهب قلبه وهو يشعر بانه يريد أن يطبع الكثير من القبلات عليه .
اتجه ناحيتها ليرفع تلك الطرحة الشفافة عن وجهها ثم يطبع قبلة رقيقة على جبينها ويهمس: مبروك حبيبتي
رفع راسها إليه بحركة خافته وهو ينظر إلى عينيها ويلتقط كفها الأيسر ليقبله وهو يهمس : مبروك ياسمينتي .
احتقن وجهها قويا ليبتسم هو بهدوء ويعلق يدها بذراعه ويقف بجانبها لتضيء عدسات الكاميرات بأضواء كثيرة مختلفة

تحركا بخطوات هادئة تحت موسيقى الزفة و أصوات زغاريد كثيرة انطلقت من الدي جى إلى مكان جلوسهما
جلسا بهدوء عند وصولهما إلى الكوشة فتلتقط لهما الكاميرات موجة اخرى من الصور ، وتبدا الموسيقى تعلو من حولهما رويدا رويدا
انبعث صوت منسق الموسيقى يبارك إليهما ويطالبهما بان يتجها للرقص الرقصة الهادئة الأولى.
وقف بهدوء ومد يده لها سلمته كفها بأريحية لتقف معه ويتحركا سويا ويقفا في منتصف حلقة الرقص المخصصة لهما
انبعثت موسيقى هادئة ليهمس هو : استمعي جيدا فكل ما ستسمعينه من انتقائي أنا
ابتسمت بخجل وخفضت نظرها بعيدا عنه، قربها منه برقة وهو يضمها من خصرها بهدوء، لصق جبينه بجبهتها وهمس: انظري لي ياسمينة.
رفعت عيناها بتلقائيه لتتيه في عيناه وهو يهمس بحب : احبك ياسمينتي .

http://www.youtube.com/watch?v=OQqxrahyugs


لأنك معايا
لأنك معايا في كل لحظة وكل ثانية
ومش بعيده
ومش بعيده ولو بعيد دايما عليا
حبيبي معاك
حبيبي معاك أنا بنسى كل الدنيا ديا
لحظة لقاك
لحظة لقاك روحي بترجع تانى ليا

وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
وانتى معايا مش عايز حاجة تانية خلاص
جمبك أنا كل الدنيا دي متشغلنيش
مش عايز حاجة غير انك متسبينيش



قبض على كفها برقة بعد أن قبله مرة اخرى وهو يدندن في أذنها مع الأغنية

أيدى في ايديكى
أيدى في ايديكى ولهفتي بتبان عليا
وبشوف حاجات
وبشوف حاجات كتير حلوة عيشاها ليا

وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
وانتى معايا مش عايز حاجة تانية خلاص
جمبك أنا كل الدنيا دي متشغلنيش
مش عايز حاجة غير انك متسبينيش

شعرت بروحها تذوب وترتعش من تلك الهمسات التي نقلت لها توقه الهيا ، دمعت عيناها ولكنها لم تسمح لنفسها بالبكاء ، قربها إليه مرة اخرى وشعرت بأنفاسه تلفح وجهها وعيناه تتجول على ملامحها ، نظرت إليه لتفقد الشعور بكل شيء حولها عداه هو فقط ،فردت كفها فوق قلبه لترتجف من تلك الدقات القوية التي تسارعت بسب لمستها الرقيقة .
نظرت إلى عينيه مرة اخرى لتفقدها نظرته الغائمة بالعاطفة صوابها وهي تشعر بشفتيه تكاد تلامس شفتيها برقة وحنو
حاولت أن تبتعد عنه ولكنها لم تستطع بل إنها وجدت نفسها تقترب منه وقبل أن تشعر بقبلته فعلا صدحت موسيقى عالية بأذنيهما أطارت التناغم بينهما .
كتمت ضحكتها وهي تسمع تبرمه لتنطلق ضحكته وهو يستمع إلى الموسيقى العالية و يضمها الي صدره ويقول : لن استاء الان ، فأمامي الليل كله
احتجت بخجل : وليد .
مسك كفها وقال : ارقصي معي يا جميلتي .
بدأت تتمايل معه على الموسيقى بأريحيه وهي تبتسم لما اصطفوا حولهم من الشباب وهو لا يحاول يفلت يدها من يده
يقربها ويبعدها عن صدره بإيقاع رائع على تلك الموسيقى اللبنانية والأغنية التي طالما أحبتها ، تحركا معا بانسجام وتناغم مذهل ، اذهلهما شخصيا وخاصة انهما لم يرقصا سويا من قبل !!
" افرح فيكي .. رامي عياش "



http://www.youtube.com/watch?v=5KJQxUum9K4

.
.
.
كتم ضحكته مرة اخرى وهو يسمع تبرم والده الذي قال بحنق تلك المرة : هل جن أخيك ؟
تنفس وائل بهدوء وهو يقول باتزان : ماذا فعل أبي ؟
التفت الوزير من حوله وخفض صوته وهو ينطق من بين أسنانه : لا اعلم كيف يفكر
اتبع بحنق سطع في عينيه : كيف جرؤ على التفكير في أن يقبل زوجته أمام كل هؤلاء المدعوين ؟
كتم احمد ضحكته للمرة التي لا يعلم عددها ليقول وائل بهدوء وهو يسيطر على ابتسامته : إنها زوجته أبي كما قلت ، من حقه أن يقبلها وقتما يشاء .
اتسعت عينا سيادة الوزير باستنكار وقال: أترى تلك الكاميرات، أتتخيل ماذا سيكتب عن تلك المهزلة في الجرائد غدا ؟
اكمل بعصبية : الم يكتفي بذلك الحفل الغريب والذي ستتناوله الصحافة الصفراء كما يحلو لها .
زفر وائل بقوة ليقول احمد بمرح : أبي ، من فضلك توقف عن تفكير في كل هذا وانظر الي وليد ، انه سعيد للغاية اليوم ، أليس هذا كافيا بالنسبة إليك .
نظر الوزير الي ولده الذي اشرق وجهه من السعادة وقال بهدوء : بل اكثر من كافي .
ضحك احمد بمرح وقال وهو يستعد للتحرك : حسنا أبي هيا تعال لترقص معانا
خطى سريعا من أمام أبيه وهو يضحك بقوة وشاركه وائل الضحك رغم استنكار أبيه وشتيمته لأخيه من بين أسنانه ليقول بهدوء : أهدئ أبي واستمتع بحفل ابنك البكر .
نظر له مليا وقال: وأنت ألن تسعدني بك ؟
غامت عيناه بحزن لمسه الآخر جيدا وقال بهدوء : ليس الان أبي ، ليس الان .
رتب أبيه على كتفه وقال : على راحتك بني تذكر دائما إنني بجانبك .
ابتسم وائل بمرارة وقال: اعلم أبي
غمز بعينه وقال : ألن تنضم لنا ؟
ابتسم الوزير باتساع وقال : لا استمتعوا بوقتكم .
تحرك باتجاه حلقة الرقص وهو ينظر لأخيه المبتسم بسعادة وحب لزوجته ليبتسم هو بدوره وهو يشعر بسعادة مؤقته تهبط عليه من السماء
.
.
.
ابتسمت ليلى بهدوء وهي تنظر لزوجة عمها التي اقتربت من الطاولة التي حددت لمكان جلوسهم ، أقبلت عليها السيدة إحسان وهي فاتحة ذراعيها وتقول برقة : مبارك ابنتي ، الف مبروك ليلى .
ابتسمت ليلى وهي تحتضنها بهدوء وتقول : الله يبارك فيكي عمتي .
نظرت لها السيدة إحسان بسعادة : سعدت بخبر زواجك حبيبتي ،
التفت حولها وقالت: أين هو عريسك ؟
لفت ليلى من حولها لتجده يقترب بفخامة ملكية نادته بخفوت : أمير .
ابتسم وهو يقترب منها ويهز راسه بالتحية لزوجة عم ليلى وليلى تقول : أمير ، إحسان هانم زوجة عمي .
هز راسه بود وقال : مرحبا يا هانم سعدت بلقائك .
ابتسمت السيدة وقالت : بسم الله ما شاء الله بارك الله فيك بني ، أنت اسم على مسمى ينقصك فقط الحصان .
ضحك بخفة ونظر بطرف عينه على ليلى التي نظرت باستهجان لزوجة عمها وقالت بنزق : تعالي عمتي لتسلمي على أمي .
لاح الارتباك في مقلتي السيدة إحسان لتقول: بالطبع وأبارك لها على خطبتك .
تحركتا لتقترب منهم السيدة ماجدة وتبتسم بهدوء : أهلا إحسان هانم ، مبارك لياسمين .
تنفست الأخرى بهدوء وهي تنظر الهيا : الله يبارك فيك مبروك لليلى .
قالت الأخرى بعتب ناضج : كنت سأسعد بتشريفك لنا إحسان هانم .
ابتسمت الأخرى بتفهم وقالت : في حفل الزفاف إن شاء الله .
نظرا لبعضهما مليا وهما يتحدثان حديث لا يستطيعان إخراجه في صورة حروف ، فالسيدة ماجدة اعتذرت بأسف حقيقي لما سببته للأخرى منذ زمن ، وتركتها تعانيه لزمن ، والأخرى تتفهم وتعذرها وتخبرها إنها أحبت ابنتها رغم كل ما حدث وان ذلك الموقف اصبح في طي النسيان لديها
صافحتها بود مرة اخرى وقالت بهدوء : سعدت بتشريفك لنا اليوم ماجدة هانم .
ردت الأخرى مبتسمة بهدوء: أنا الأسعد برؤيتك اليوم إحسان هانم
قالت الأخرى: أتمنى أن تنضمي إلينا وتجلسي معنا ولنترك الشباب بمفردهم.
اتبعت بابتسامة ودوده: سيسعدني أن أعرفك على زوجة سيادة الوزير، إنها سيدة فاضلة
هزت السيدة ماجدة راسها بالموافقة وقالت : وهو كذلك .
تحركا الاثنتين سويا ليذهبا الي الطاولة التي يجلس عليها الكبار .
.
.
.
همس أمير : ماذا يدور بينهما ؟
ردت بنزق : ما شانك أنت ؟
شعرت بفكه الذي انطبق غضبا لتقول وهي تنظر له بطرف عينها : لم تقول ذلك ؟
تنفس بقوة وقال : من الواضح أن بينهما خلاف تاريخي اكل عليه الزمن وشرب ولكن اعتداد الأنثى وتمسكها بكبريائها هو ما أوصلهما لتلك النقطة الواقفتان عليها .
التفت له بهدوء ونظرت له مليا وقالت بشك : هل أخبرتك عنهما اذا ؟
نظر لها باندهاش وقال : اذا يوجد بينهما خلاف .
ضيقت عيناها بشك طفولي دفعه للابتسام وقالت : لم أخبرك أم إنني أخبرتك .
كتم ضحكته وقال: لا لم تخبريني.
رفعت حاجبها باستنكار وقالت وهي تهز أكتافها بلا مبالاة: حسنا.
انتظر قليلا ليقول : ليلى .
تنفست بقوة لتلفتت إليه وتقول :نعم .
__ أنا انتظر .
عقدت حاجبيها : تنتظر ماذا ؟
رفع حاجبيه بتعجب: أن تخبريني عما يدور بين والدتك وزوجة عمك.
هزت أكتافها وقالت ببرود : لا شيء .
اتسعت عيناه بدهشة فاتبعت وهي تنهض واقفة : أنا حرة لا أريد أن أخبرك .
ضحك بخفة وهو ينظر الهيا تعقد ذراعيها أمام صدرها وقال وعيناه تلمع بشقاوة مست قلبها : احب طفولتك ليلى ورغم كل ما تحاولين أن تفعليه أنت ليلى التي عرفتها دوما .
رمشت بعينها وشرارات الخجل تزحف بوجنتيها نهض واقفا من مكانه وهو يرى ظهور خالد أخيرا ، فتحرك مبتعدا لتقول بدهشة : الي أين ستذهب ؟
لف لها وعيناه تلمع ببريق أخجلها فقال: لن أتأخر ليلتي ، سآتي بعد قليل سأتكلم مع خالد فقط .
هزت راسها بتفهم لتتحرك هي الأخرى باتجاه أختها الصغرى وابنة عمتها .

يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 09:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية