السلام عليكم ... هلا بأسولة العسولة ... أولا بأعتذر عن عدم متابعتك من بداية الرواية مع وعد بالمتابعة من الحين ورايح إنشاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بيكي يا جولدن
منوراني ومنورة صفحاتي
لا تعتذري ولا شيء يا قلبي
المهم عندي ان القصة عجبتك
انتي تنورني يا جولدن
وطلتك تسعدني وتشرفني
ثانيا .... ألف ألف مبروك يا ستي ... وربنا يتم لك الحمل بخير ... ويسهل عليك أيامه ... ويرزقك الذرية الصالحة المعافاة ....
الله يبارك فيكي
امين يا رب العالمين
عقبالك وعقبال كل البنات ان شاء الله
ندخل في الموضوع بقى ... معلش استحمليني شوية حأطول عليك ... أنا قريت كل الفصول اللي فاتت في يومين ... وكلها جميلة جدا ورائعة بأسلوب بسيط واضح ومباشر مع تلون الأحداث ... فتارة كنا في جو رومانسي وتارة في تشويق وإثارة وأخرى في غموض .... لكن كل الدلائل مبشرة بأحداث أسخن إنشاء الله ... كل الشخصيات روعة وفيها أبعاد عميقة ... بالإضافة لمناقشة قضايا المجتمع سواء أكانت إجتماعية أو سياسية .... وأحلى شئ أن الفصول أصبحت أكبر في الفترة الأخيرة
براحتك يا قلبي
وطولي زي ما بدك على قلبي زي العسل
تسلمي يا جولدن
شهادتك ليا اعتز بيها جدا
في إعتقادي أن عبد الرحمن وأمير هما نفس الشخص ... وعليه سأتكلم عنهم على هذا الأساس ... لدي سؤال !!! هل عبدالرحمن هو نفسه صديق وليد من مباراة الاسكواش؟؟؟
هو السؤال ده اجباري ولا اختياري يا جولدي
عبد الرحمن / أمير وليلى .... شخصية عبد الرحمن عميقة جدا ... فبالإضافة للرجولة الوسامة الحنان والحب والغيرة ... هنالك الغموض وقوة الشخصية ... يعني بإختصار يمثل الرجل الشرقي المثالي ... وللأسف ندر وجود أمثاله في هذا الزمن ... أما ليلى فهي كالوردة الندية ناعمة وخجولة لكن قمة في الحساسية ... ظروف نشأتها أدت إلى نشؤ حاجز بينها ومن حولها ... إلى أن تعرفت على أمير ... برومانسيته ورواياته...و كان لها نعم الصديق ... ابتدات تشعر بميل خفى نحوه ... لكنها وجدت نفسها أكثر مع عبد الرحمن ... فبدأت الحيرة ... لكن قلبها أختار ... وما فيه إلا عبد الرحمن ... ستكون صدمتها كبيرة عندما تعرف الحقيقة ....
هو وجوده نادر فعلا
ده اذا كان موجود اصلا
كلام جميل يا جودلدن
علاقة ليلى بوالدتها كانت سبب أساسي في إنطوائها ... فإذا نبذتك والدتك من يحتملك ... من يرغب بك ... فمن أحن من الأم على طفلها ... بالإضافة لشعورها بالغربة في وسط المجتمع المخملي الجديد عليها ... رغم نشأتها فيه إلا أنها حافظت على المسافات مع أصحابه ... لكن علاقتها بعمها عوضتها عن وجود الأب حياتها ... وحبها وتعلقها بياسمين عوض عليها قسوة زوجة عمها ...
صح جدا يا جولدن
تحليل جميل
عبد الرحمن ... اجتهاده في عمله جعله المفضل لدى رؤساءه ... مما يزيد من مهامه الوظيفية ... فلجأ لحياة أخرى ليعيش حياة طبيعية ... من خلال رواياته وقصصه الرومانسية ... فكانت سببا ليتعرف فعلا على الحب ... حب ليلى ... لتشاء الأقدار وتكون مهمته التالية في مكان عملها ... فوجد منفذا أكبر للتعبير عن مشاعره للتعامل معها حقيقة .... مما زاد من حبه لها وتعلقه بها لدرجة أن تشتت ذهنه عن مهمته السرية ... علاقته بخالد كانت داعم أساسي له في عمله وعلاقته بليلى... وأعتقد أنها صداقة ستستمر ...
ان شاء الله صداقتهم تستمر
أعتقد أن سبب غضب عبد الرحمن عندما وجد ليلى على الماسنجر هو شعوره بالخيانة ... خيانة ليلى له مع نفسه ... بطريقة ما هو أرادها أن تحب عبد الرحمن وتنسى أي شخص آخر ... أرادها ان لا تعتمد إلا عليه ... أن لا تبوح بما يعتمل بداخلها إلا له ... أن تنسى أي وجود رجولي آخر في حياتها ما عداه ... لكن ليلى من سيشعر بالخيانة عندما يكشف أوراقه ويصارحها ....
بصي انا مش هعلق هنا
بس هاقولك اني كنت بقرا وانا مستمتعة جدا جدا
تسلم ايديكي
ياسمين ... الفتاة التقليدية في هيئة متحررة ... أحبت زميل الدراسة بصمت ... وأعتقدت أنها أخفت ما بداخلها عن الجميع ... لكن لا ... فالحب يرفض أن يظل في الخفاء ... وتبدأ معاناتها من صديق العمر ... وبعد الصبر تفقد الأمل فيه ... لتفعل كما تفعل معظم فتيات الجيل ... وتربط مصيرها بأول خطيب مناسب يطرق بابها ... ليتضح لها فيما بعد أن صديقها الحبيب كان يحبها طوال هذه المدة ... لتزداد غضبا من ضعفه ... وتصرخ كرامتها ألما لمعاملته لها بهذه الطريقة وعدم إيمانه بها.... لكن الحب يجعل أقسى القلوب ترضخ لسلطته فما بالك بقلب محب في الأصل ...
السيد كامل ... هل كان سبب تربيته لليلى هو حبا بها وإكراما لوالدها ؟؟؟ أم عقابا لوالدتها لأنها أختارت غيره ؟؟؟ نعم هو من رفضها في المرة الأولى ... طموحه كان أعلى من أن يتزوجها ... رغم ميله لها ... لكن أن ترفضه بعد أن صار شخص مهم وله وضعه ... جرح كبريائه وحقد عليها ... ما لم افهمه هو إذا لم يرغب في أن تذهب ليلى لها!!! لماذا أخذها بنفسه للمشفى ولماذا حاول إقناعها بزيارة أمها !!! وعند موافقتها يقلب الطاولة على رأسها بمصارحتها بأمر مؤلم كرغبة والدتها لرؤيتها فقط لحاجتها للعملية ؟؟؟ رغم أن هذا الكلام غير صحيح ... ألم يعلم انه بذلك يؤذي ليلى أيضا وليس فقط والدتها .... أم أنه خاف من أن ينكشف المستور!!!
كله هيبان يا جولدي
استني عليا بس
كله هينكشف ويبان
إحسان هانم ... مثال ممتاز لغالبية النساء العربيات ممن يعلمن بخيانة الزوج ويتعايشن مع الأمر ... بالرغم من الألم ... فبطبيعة المرأة أنها لا تنسى أبدا الجرح ممن تحب مهما كان بسيطا فيظل محفورا في قلبها وفي عقلها ... يمكنها أن تتناسى أو تسامح لكن أبدا لن تنسى ... ظلم زوجها لها فرق بينها بين أبنتها الوحيدة ... رغم حبهما لبعض إلا أن ليلى وقفت حاجزا بينهما بسبب غلطة الأب ... ورغم حبها لليلى لم تستطع أن تتخطى حاجز خيانة عمها وصورة والدتها المطبوعة على ملامحها... إلا أن غريزة الأمومة ستتغلب على كل الصعاب ... وكما آزرت ابنتها عند احساسها بمصابها ... ستساعد ليلى للتخطى مشاكلها ... أعتقد أنها من سيعيد العلاقة بين ليلى وعمها عندما تعرف دوره في تفرقتها عن أمها!!!
توقع ممتاز يا جولدن
عجباني اوي تحليلالتك وقرائتك للاحداث
ماجدة ( يا حرام طلعت مظلومة) ... وكل ما حدث كان بسبب السيد كامل ... لم يكن هنالك داعي ليضغط عليها ... إما أن تتزوجه وإما يأخذ فلذة كبدها ... مجتمعنا القاسي ورغم تحضره إلا أنه مازال ينظر للأرملة والمطلقة على أنها أقل من أنثى ... لماذا تحرم عليها أن تتزوج من إختارته ... وتشرعه لنفسك ... احساسها بمرضها وقرب ساعة أجلها أعطاها الدفعة التشجيعية لتطالب بإبنتها مرة أخرى ... لكن هل ستكون ليلى فعلا المنقذ ؟؟؟ أعتقد ذلك فعاطفتها الجياشة وحنانها الطبيعي لن يسمحا لها بترك والدته في سرير المةت وهي تعلم أنها يمكن أن تساعدها...
طيب موضوع حرام ومظلومة ده لسة مش عارفينه
بس ربنا يسهل وليلى تنقذها فعلا
بلال وسوزي .... بلال شخصيته قوية ويعتمد عليه ... بيحب سوزان جدا لكن هى فرطت في الغالي بعد حب السنين ... تاركة إياه في اصعب الأوقات ما بين تسلمه لشركة والده ، مرض امه ، رعاية أخته الصغيرة وإقناع الكبيرة ... لكن ربنا موجود ... وسوف ينصره في الآخر ... أما سوزي ... ألم تسمعي أن من حفر حفرت لأخيه وقع فيها ... أنت رغبت بالانتقام من وليد والأن تحملي العواقب ... لم يكن ذنبه أن حافظ عليك من نفسك وكان صريحا معك ... إلا أن تفكيرك الضيق زج بك في موقف لا تحسدين عليه ... وفي النهاية في نظر المجتمع وليد ( راجل) ولا يعاب عليه !!! لكن يعاب على الفتاة حتى ولو كانت مظلومة فهي دائما على خطأ ... والأن سمعتك على المحك ... فإلى من تلجأين سوى لبلال حبك القديم لكن ماذا ستكون ردة فعله ؟؟؟ أعتقد أنه سوف يساعدها ... لكن هل سيثق بها مرة أخرى بعد أن تركته من أجل وليد سئ السمعة ؟؟؟ لكن للحب سلطة فوق كل شئ ...
سؤال وجيه يا جولدن
ياترى فعلا هيثق فيها تاني
وهل الحب سلطته قوية للدرجة دي
إيناس ... شكلها بنت طيبة لكن ظهور ليلى المفاجئ في حياتهم سبب لها إرباكا ليتحول إلى مقت وغيرة مع طلب والدتها المتزايد لرؤية ليلى وبكائها عليها ... أعتقد إنها سوف تتسبب ببعض الصعوبات لليلى أول الأمر ... لكن في النهاية الدم يحن ( ومثل ما بنقول الدم ما بيبقى مية) ...
صح اوي يا جولدن
تحليلك للشخصية اكثر من رائع
ولي رجعة بالباقي انشاء الله