كاتب الموضوع :
عهد Amsdsei
المنتدى :
قهوة ليلاس
السلاااام عليكم
موضوووووع رائع اختي..
اممممممم راح اشارك معكم بقصتين وحده من عصرنا ووحده من العصر الماضي<<فيس خاله حبابه خخخ
في عهد عمر بن الخطاب
جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. وواحد من أبلي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي*
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب*
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
و اما انافقلتها لكي لايقال ذهب الخير من الناس
••••••••••••••••••••
في محاضرة( قصة نجاح) ذكرت الدكتورة ريم الباني
أن إحدى زميلاتها روت لها شخصيا
بأنها كانت في الحرم تصلي ،
فلما سلمت شعرت بيد على كتفها
فالتفتت فإذا بها إمرأة تسلم عليها بحرارة ،
وتقول الحمد لله إني وجدتك ،
تقول الأخت تعجبت وحاولت أن أتعرف على الصوت فقد ظننتها إحدى صديقاتي ..
لكنها قالت لها أنا أختك من ليبيا وقد حرصت عند قدومي للعمرة أن أشتري مثل عباءاتكم التي تلبسونها
وكنت أبحث عن عباءة بنفس مواصفات عباءتك لأنها سااااترة جدا
فسررت لما رأيتك وأريدك أن تدليني على المحل
تقول أخبرتها أني أفصل عند محل معين وصاحبه كنيته(أبو عبدالله)وأعطيتها رقمه
ومرت الأيام وبعد فترة احتجت عباءة فاتصلت على (أبو عبدالله) ليجهز لي العباءة
لكنه اعتذر وقال (شهرين ما أستقبل أي طلبات الأخت الليبية اللي أرسلتي لي طالبة (500)عباية وطلبت نرسل لليبيا 250 عباية ولقطر 250 عباية ،كلها على حسابها لصديقاتها ومعارفها)ا
الدكتورة ريم ذكرت القصة وهي متأثرة
وتؤكد أنها حين تذهب للكويت وقطر يقولون لها أكثر من مرة بأننا نغبطكم على حجابكم ياالسعوديات
ووالله لما نشوفكم نتأثر بكم ونحرص على حجابنا أكثر ،
وقد ذكرت لها أخت كويتية تلبس حجاب كامل ومحتشم جدا
بأن حجابها لم يكن هكذا أبدا ..ولكنها كانت في السعودية وكانت ذاهبه لمصلى النساء
فرأت أمامها إمرأة بكامل سترها فكانت تتأمل في شكلها وكيف لم يظهر منها ولا ظفر
تقول لما دخلنا المصلى كشفت فإذا بها في قمة الجمال
فأعجبتني بطريقة سترها لهالجمال
فقلت هذا شكر النعمة ومن بعدها وانا ألبس نفس حجابها مع أنها ماتعرفني ولا كلمتني ولا درت عني ..بس كانت قدوة صالحة
.
فهل ياترى أكون أنا وأنتِ قدوات صالحات لأخريات.
|