كاتب الموضوع :
فديت ضحكتي
المنتدى :
الارشيف
الجزء التاسع....
ردينة ...
اليوم كان عندنا يلسه تحفيظ قرأن...احلى مفأجاه مرت علي بحياتي كلها ...لما وصلنا انا وسعاد بيت وحده من جروبنا ...جفنا الصاله كلها حريم ما نعرفهم...هي قالت انهم كلهم يبون يحفظون ويتعلمون القرأن...يبون يتعلمون دينهم الا ما يعرفوا عنه غير الحجاب والصلاة والصوم...في فرحه احلى من هاي الفرحة ...سعاد من فرحتها يلست تصيح...فديتها اذا بهاي المواقف الواحد ما صاح...متى بيصيح...وبعد ما انتهينا من التسميع وشرح السورة...ظهرت من عندهم بسير شقتي ...وراي دراسه...وانا اتريى القطار مر صوبي واحد...شكله مب صاحي...لا مب قصدي سكران...لا نظراته زايغه...جنه ناوي يقتل حد...ولا يسرق...يجوف على الاوادم بنظرات مترقبه...شو وراه...يلست اقرا ادعيه وقران بسري...عسب اهدي نفسي ...سرت الصوب الثاني من المحطه بس عسب اتفاداه...سمعت صوت اصطدام ...لفيت راسي اجوف شو مستوي...يلست على الارض وانا ميوده راسي...لا انتحر ...رمى عمره جدام القطار ...يا الله شو ها الي جفته...حد ينهي حياته جي ...جفت الناس الي حوالي محد مهتم ...الي كان يقرا يلس يكمل قرايته...والي كان يسولف كمل سوالفه...يعني متعودين على هاي الحركات...ها باي ويه بيجابل ربه...والله الدنيا مب مستاهله...انه الواحد ينهي حياته جي...مب انت يلي انتحرت بس مهموم ...وضايق عليك الدنيا...محد خالي من الهم...الدنيا مب دار راحة ...هي دار شقاء...فما ادري ليش الناس يحسدون ويحقدون على بعض...ليش يقاطعون بعض..ليش يشيلون بقلبهم على بعض...ليش يعاتبون على بعض...ليش الدنيا تشغلهم عن ارحامهم...ليش صاير الواحد لما يجوف عيال ولد عمه ما يعرفهم...ليش هاي القطيعه...ليش الواحد اذا جاف جاره بالدرب ما يعرفه...ليش نعيش لنفسنا بس...ليش ما نترك لنفسنا ذكرى طيبه وحسنه بين الناس...ليش نسمح للدنيا تكون اكبر همنا ...ليش حياتنا متوقفه على شغلنا وعيالنا...وين حنا عن معارفنا ...وينا عن ايتامنا ...وينا عن المساكين والفقارى الي ببلادنا ...ونقول وين البركة بمعاشنا...ما نحس بالبركة في بيوتنا..ليش دايما نحس السعادة ناقصه ببيوتنا...وينكم عن الصدقة...الي تذهب غضب الرحمن... كل ما حسيت بالضيجة ...كل ما حسيت بالظلم...كل ما حسيت انه الدنيا ضاجت عليك...وكل الابواب تسكرت بويهك...تصدق...وكثر من الصدقة...يا سبحان الله ..كل شي من عقبه ينفرج...وان تاخر ...ترى من اهم شروط استجابة الدعاء ..عدم الاستعجال...ما تدعين وتصدقين بنية انه مشكلتج تنفرج...وتترين الاستجابة باجر...وتقولين ليه ياربي ...لمتى اصبر ...تعبت من الانتظار ...متى تفرجها ....سنين وسنين وانا اتريى تنفرج...تذكري انج مب احسن ولا افضل عند الله من نبينا ...ربج كان يقدر يسهل لرسولنا نشر الاسلام ...ومن غير حروب ...ومن غير ما يتعرض حبيبنا المصطفى لحادثة الطايف ...الي الواحد تدمع عينه اول ما يقرا عنه ....الواحد منا المفروض يعود نفسه وعياله انهم يتصدقوا كل شهر ..اول ما ينزل الراتب ...يخصص فلوس للصدقة بس...تحس انه المشاكل تقل....ياما نسمع ناس تشتكي من كثر المشاكل الي ببيوتهم...ياما نسمع ناس تشتكي من كثر الامراض الي ببيوتهم...ياما نسمع ناس تشتكي من ضياع عيالها ....وينكم عن الصدقة ...وينا عن كفالة اليتيم...ولو بالمال من غير التبني...وينا عن زيارة المريض...ليش كل واحد لاهي بدنياه...مع ربعه ...مع حفلاته...مع دراسته...لا الدراسه ولا الشغل ...اعذار تحرمنا من التواصل مع غيرنا ..تحرمنا من الي يى من ورا هاي الاشياء كلها ...الواحد يتمنى بقبره اي خير يخفف عليه عذاب قبره...فليش نحرم نفسنا من الثواب الي يخفف علينا عذاب القبر...ترى الواحد ما يضمن عمره...ياما ناس ظهروا من باب الصاله..وما وصلوا لباب الحوي وماتوا...وياما ناس ساروا يرقدوا ..وما نشوا...وياما ناس ساروا الشغل..وما ردوا...وياما ناس سافروا وما ردوا...وياما ناس صاحيين وماتوا من غير مرض...وين صبرنا على مصايبنا...وين ايماننا انه بعد العسر يسر...ليش الياس...ليش كل ما ضاقت علينا مصايبنا انهرنا...وين التجلد بوقت الصعاب...فما بعد الضيق الا الفرج...وين الايمان بالقضاء والقدر...ما اخطاك لم يكن ليصيبك وما اصابك لم يكن ليخطئك...يعني مكتوب لك...قبل ما تنولد وتي على الدنيا,,,ليش نردد كلمة لو...انت ولدت وهو مقدر...كلنا يمر علينا لحضات نحس كل شي انقفل بويهنا...كل الابواب تسكرت...الامل بدى ينفقد من قاموسنا...تمر عليك ليالي اايام...وانت تتريى الفرج...ولا يى...لحد ما تياس..وفجاه بين ليلة وضحاها..برنة تلفون...بسمج...بطرقة باب..بصرخة...بضحكة...تفرج...لا كانت على البال ولا على الخاطر...كان امتحان من ربك كان يبى يعرف قدرتك على الصبر والتجلد...يبى يعرف لاي درجه توصل ثقتك بربك...بتقول اللهم اجرني بمصيبتي واخلف لي خير منها...ولا تقول ليش انا من بد كل الناس امتحن...ورسولك يقول...(ان الله اذا احب عبدا ابتلاه)..فهنيا لك يا مبتلي بحب ربك لك...كم من عانس قالت ليش انا ...كم من يتيم قال ليش انا ...كم من معاق قال ليش انا ..كم من مريض قال ليش انا...كم من عقيم قال ليش انا ...كم من مبتلى بموت اهله قال ليش انا...كم من ..وكم من ...كل هاي الاشياء تصير شرا التراب اذا قلنا كله خيره...اذا مب بالدنيا بالاخره...ولو ظلينا نردد هاي الجمله دايما ...ولو بس أمنا بداخلنا كل شي يصيبنا خيرة ...لعشنا حياة سعيدة...من غير ما نجوف شنو عند غيرنا ...رزقك انقسم لك قبل ما تنولد...لو جريت جري الوحوش غير عن رزقك ما تحوش...لا مب معناته ايلس ببيتي واقول ربي كاتب جي...لا ربك يقول اسعى واجتهد خذ بكل الاسباب ومن عقبه الي ييك ارضى فيه...هو نصيبك بالدنيا ...ياما فقارى عايشين بغنى..وياما اغنياء عايشين بفقر...والعكس صحيح...هل المال هو السعادة...اما السعادة هي المال...يمكن يكون عندنا المال الي يعيشنا براحة...بس ما يكون عندك الصحة...قد ما يكون عندك عيال ..قد تكون عقيم...اما اذا كان عندنا السعادة ...عندنا الرضى ..لانه السعادة متمثله بالرضى ...بكل ما يصيبك من خير او من شر ...راضي...ها احسن من ملايين الدنيا ...لان المال ملموس ..والرضى نفسي وداخلي..فايهما افضل ...الملوس ام المنبع الداخلي...
سجايا...
ظهرت من عندي وهي منهاره ...اكثر من انهيارها باليلسه الماضيه...اكيد تذكرت اختها ...الله على كلمة اختها...يلست ارددها جم مرة...ابى احس بحلاتها ...عمري ما نطقتها لحد...لاني وحيده...لا خوات ولا خوان...لو عندي اخت شرا اختها...جان شاركتني الهم الثجيل الي بقلبي...استغفر الله ...اليوم لازم اسير صوب دار الايتام...واجوف الياهل الي متكفلتنه ...عندهم نظام انج تكفلين يتيم من غير ما تخاذينه معاج...ومو بس تدفعين فلوس وخلاص...يعطونج فايل باسم الطفل الي انت متكفل فيه ...تراقبين مستواه الدراسي...مستواه المعيشي...تيلسين معاه ...وتتعاملين معاه ....تحس بالفعل انك كافل يتيم...ومن غير حتى ما يعرف الياهل انك انت الي تصرف عليه ومتكفل فيه...يعطونج الحريه اذا تبين تقولين له اولا...وكل شهر يكون الفايل عندك بالفلوس الي يصروفونها عليه طبعا الي انت تحوله لهم ...يا الله انه شعور مافي مثله شعور ..مافي احلى من الصدقة .. ...سمعت صوت تلفوني يرن..مستحيلي يتصل بك...نديم...من فصخنا الخطوبه ..وهو ما اتصل...هو بالنسبة لي حلم مستحيل...وبدل ما اكتبه مستحيل كتبته مستحيلي...لانه حتى وهو مستحيل اوصله...بس يظل يخصني باستحالته ...فضفت حرف الياء ...مستحيلي انا...شربت الكوفي البارد الي جدامي...اهدي نفسي......ها حلم الطفوله...وعشق المراهقة...وامنية الشباب...
سجايا :السلام عليكم
نديم:عليج السلام...سجايا انت وين
سجايا:نديم...صوتك فيه شي...شو مسستوي...ليش مرتبك
نديم:اه يا سجايا...بعدج على عادتج...تعرفين اذا مضايج ولا فرحان من صوتي بس...ومهما حاولت ان اخليه طبيعي بعدج تكشفيني
لو تعلم يا ايها القريب البعيد..من انت بالنسبة لي...لو تعلم يا مستحيلي...ما بقلبي من حب لك...لو تعلم انك الهوى الذي اتنفسه...لو تعلم انك اغلى من الغلا نفسه...انت عشقي الازلي ..انت امنية حياتي ...منو الي قال مافي شي مستحيل بهاي الدنيا ..الا كلمة مستحيل....طول عمري كنت اؤمن بهاي الجملة بس خلاص عقب الي استوى فيني ..ما اصدق هاي الجملة ...نديم ..حلم مستحيل الوصول له ....انا مب بس اعرف من صوتك اذا متضايج ولا فرحان...انا احس اذا صابك شي ومن غير ما حد يقولي...اتذكر مرة من المرات جفت سكرتيرتي عقب الدوام تجوف فليم ويلست اتابعه معاها قصة عن حبيب يحس بمحبوبته عن ام تحس بابنها اذا تالموا...ضحكت على سكرتيرتي وقلتلها ونعم المسلسل قاصين علينا بضمير حي...وبنفس اليوم قريت كتاب عن التوائم وانهم يحسون ببعض...وين تبون الله هداكم...حسيت الكاتب يالس يقص علينا...لحد ما يى ذاك اليوم....اليوم الي تعرضت فيه لحادث ...كان حادث قوي ...لدرجة انه الدكاتره كانوا متوقعين موتك باي لحضه...بس قدرة رب العباد فوق قدرة الدكاترة...كنت اسهر الليل اصلي وادعيلك ...كنت اتوقع باي لحضه يتصلون ويقولوا انك رحلت...بس الحمد له رديت لنا ...
في يوم من الايام..شاهدت مسلسل عن حبيب يحس بمحبوبته....عن ام تحس بابنها...وبنفس اليوم ...قرات كتاب عن توأم يحس بتوئمه...ما هذه الخرافات...وما تلك الخزعبلات التي يحشون بها عقولنا...ايروننا جهلة لهذه الدرجة...اي ام تحس بابنها بمجرد ان يطأ قدميه باب المنزل...اي محبوب الذي يحس بحزن حبيبته بالرغم من بعد المسافات....الى ان اتى ذاك اليوم...ويا ليته لم ياتي ...كان يوم كغيره من الايام ...لم اكد انهي من فرض العشاء ....حتى انتابن شعور غريب...لما احس بان احدهم يقبض على روحي...لما احس بسواد امام عيني....اقسم بان رايت شيئا اسودا يمر من امامي....ما الذي يحدث...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...بسم الله الرحمن الرحيم...رددته ثلاث مرات...لعل ان يذهب كل ما احس به...ولكن من دون جدوى...يداي...يا الهي لما ترتجفان...رحماك رب...علي ان اغادر هذه الغرفة..قد تكون العلة بها ...ذهبت للغرفة المجاورة..ولكنه ذات الشعور..وقفت امام نافذتي ...لما ارى الدنيا مظلمه...لقد كانت مضاءه قبل قليل ...لما الظلام الدامس...حسنا ..لقد حان وقت المنام..هذا ما قلته لنفسي...قبل ان افقد عقلي من مما يحدث لي...رباه لما قلب ينبض بقوة...رحماك رب...نمت ..ولكن لا ادري كيف...ما هذا الذي اسمعه صوت هاتفي...بسم الله ...اول ما صدر مني ...انها الرابعة...تمام الرابعة ...سترك يا رب...وبمجرد سماعي لذاك الصوت المفجوع...ومن غير ان يذكر اسمك حتى...علمت ..بل ايقنت ..انه انت...انت من غادرنا ...انت من رحلت...قلب مصر انه لست انت...وعقلي مصر على انه انت...اريد خيط امل يبعدك عن شكوك...ولكن ما الذي يحدث...قلب اتفق مع عقل..على انه انت ...كلا ارجوكم ليس الان ...لما تتفقا علي الان...خرجت ..وليتني لم اخرج...رايت ام ثكلى تبكي ابن تركها بريعان شبابه...رباه رحماك...اريد ان اهرب...سمعتهم ..وليتني لم اسمعهم...حادث سيارة ...وقع بنفس الوقت الذي شعرت به بذاك الشعور الغريب...اكرهك ايتها السيارت ...اكرهك ايتها الخائنه...ليتنا نرجع لزمن الحمير...على الاقل هي وفية لاصحابها ...رباه كيف افسر هذا الامر...احلت علي لعنة الاستهزاء....غادرت المكان...ولكن لما اصبحت الطرق مظلمة...لما الدنيا حزينه...لقد كنت هنا بالامس...والدنيا مضاءه...والطرق منيرة...لما الظلام...لما الحزن .......لما ...ولما ...مضت السنون .. ولم استطيع ان انساك ... الم يقولوا ان افة العقل النسيان...اعلم علم اليقين,..انك لم تكن لي يوما...ولن تكون لي يوما...وعزائي ان القاك بدنيا غير عن دنيانا الفانية
نديم:سجايا ...غناتي
سجايا: شو مستوي عندك يا نديم ..
نديم:امايه مريم تعبت علينا ...فيبتها المستشفى ..هي طيبة...بس الضغط ارتفع عندها...واللحينه حالتها مستقرة
سجايا: شو...امايه بالمستشفى ...شو فيها ...لا تقص عليه..اكيد تعبانه...نديم ..مالي غيرها هي كل هلي...قولها لا تسير عني وتتركني ...شو بسوي من عقبها...وينها باي مستشفى
نديم:سجايا...جان لي ولها غلاة عندج اهدي شوي...والله انه حالتها مستقره...وبيرخوصها عقب ساعتين ...حلفتج ما تسوقين وانتي حالتج جي...لا تتعبين روحن ميتن فيج..لا تنحرين جسد انت هواه...لا تحرميني منج ..اكثر من انا محروم...يا الغلا اجوفج من بعيد..ولا انحرم من شوفتج...
ظهرت من مكتبي ...وانا ما اجوف دربي...هاي مب امايه وبس...هاي عيوني الي اجوف بيها الدنيا...اشقى بقدر اعيش من غيرها...عند منو اسير...يا رب لطفك
مياسة....
يا ربي ..هاي الاجياس وايد ثجيله...هانت يا مياسة ..باجي خطوتين وتوصلين البيت..حدرت المطبخ ...حطيت الاغراض على الطاولة...عسب اتاكد ان ما نسيت اي غرض...لازم كل شي يكون برفكت ...امس وانا يايه من جامعتي...حدرت الصالة وانا اجوف عيوزي تقلب بكتاب الطبخ...لما جفت كتاب الطبخ...كشختي استوت من بداية فمي لنهايته...الله بناكل اكل لذيذ اليوم...بما انه عيوزي طابخه طابخه..بختار انا الطبخه...شو نفسج فيه يا مياسه...سبكيتي...ولا بيتزا...امم شو راييج بفطاير سبانخ...امم ...يمي يمي ...يوعاااانه...يلست حذاها...عيوني يلسوا يلمعوا...شرا الرسوم المتحركة ...لما يظهروا دوائر صغيرة تلمع بعيونهم...عيوني كانوا جي...بس عيوزي لما جافتني طلبت مني اساعدها ..تبى تطبخ كيك لشيبتها...تذكرون الخطوط الي تظهر فوق راس ماروكو...انا جي ظهر فوق راسي...كيك...بالنهاية تبين تطبخين كيك...ولشيبتج...خلاص يا عيوزي...خلاص ..كل الي بيينا خلاص...ما عليه يا مياسه العوض ولا القطيعه...سالتها شو وراج تبيين تطبخين كيك...اول ما قالت اليوم عيد زواجهم...الا واصرخ...واقوم ايبب...زغرطوا ياا عيال زغرطوا...وابوي على منكرج...بها العمر وتبين عيد زواج...والله انه عيوزي بكبرها مدرسة متنقله لتعلم كيفية كسب الزوج..وينج يا امايه تجوفين بنتج شو يالسه تتعلم...يا سلام عليج يا مياسه ..بتردين بلادج وانتي ما تبين اي كورس في مجال العرس ...اثريج مب هينه يا عيوزي..اللحينه عرفت ليش عيوزج متخبل عليج...مب كافنه جمالج...مدلعتنه اخر دلع..عيشي حياتج امي...الدنيا نظر عين عندج...
وهج...
كنت يالسه بحجرتي...حمودي رقد....اما انا ..ملانه ..طفشانه...زهقانه...كارهه الدنيا ...ولا كلمة من هاي الكلمات تعبر عن الي احس فيه اللحينه...اكره الليل ...لاني احس بالوحده ...احس بالغربه...احس بالفراغ الي مالي حياتي ...برغم من وجود حمودي...الا اني من غير ربيعات ...من غير حد يسولف معاي ...يحسسني ان كائن حي...سمعت صوت الباب ..استغربت منو الي تذكرني بها البيت ...انا بالنسبة لهم ..شي غير مرئي...لا وجود له ...مثلي مثل اليدار ..بس اليدار احسن عني ...هو ما يحس ...فما يتالم...بس انا احس...ابى حد يكلمني...يونسني...انفتح الباب وظهرت منه حرمة اخوي...تقول انه ربيعتها يايه ...وتباني ايلس معاهم...واخيرا حد حس بوجودي...لا تتوقعون ان مستغربه من تصرفها...بالعكس هي وايد طيبه ...بس ما تقدر تعصي لصالح امر...لانه وايد شديد...وعصبي ...وما يرحم....واكيد صالح مب بالبيت عسب جي يايه ...حدرنا مع بعض للصالة..وعرفتني على ربيعتها ...طول اليلسه وهي تتمدح بريلها...وانه يموت فيها ....ومستحيل يرفضلها طلب...وطلباتها كلها اوامر ...يا ذا العلم..ها مب ريال ..ها المارد الي ظهر من المصباح...وفجاه غيرت منحنى الحديث وانتقلت الى ام ريلها...وهات يا حش...يا كبرها عند ربي...في وحده تقول شرا ها الكلام عن ام ريلها ...يلست تقول...انها مخرفه ...وانها عيوز وما اعرف متى تفارجنا ...وان اليلسه معاها تغث...وتقول الشي الوحيد الي مصبرنها عليها ...انها تطبخ بدل الشغاله...لانه ريلها ما يحب ياكل من يد البشكارة....شو ها المنكر..مشغلتنها بشكارة عندها....انا استغرب من الحريم الي شراها...المفروض محبتها من محبته...اذا هي تحب ريلها فمن المفروض حب امه ييى على طول من محبته...ياختي عامليها شرا ما تحبي غيرج يعامل امج...يعني انت ترضين حرمة اخوج تقلل من احترام امج...ترضين تشغلها بشكاره عندها...وبعدين كما تدين تدان...ترى الدنيا دوارة ...ومصير الي تسوينه يرد لج...بصراحة انا مستغربة من هاي الفئة من الحريم ...ومن الريايل نفسهم...يعني هم مب دارسين الدين...ما عارفين يقيمة الام...مب دارسين شرانا دروس عن بر الام...وعقوبة عدم الاحسان اليها ...يعني شي غير منطقي...عندهم عمى البصيره بشكل غريب...وايد اتنرفز من هاي السالفه...اتذكره دايما يقولي انج ما تحترمين اهلي ..انج تقللين من قيمة اهلي..انتوا على شو جايفين نفسكم...متاكده انه كل ها ردة فعل لرفض خواتي لاخوانه...فهو يالس ينتقم لكرامة اخوانه...بس انا شو ذنبي...الدنيا قسمة ونصيب...قطع علي تفكيري...الجملة الي نطقتها ربيعتها ...ملجة منو...هذه عن منو تتكلم...رفعت راسي ابى افهم شو السالفة...سمعتها تقولي مبروك...مبروك على شنو...لحضه ...ملجة ومبروك...لا مستحيل صالح يوصل لهاي النذالة ..مستحيل ..لا هاي اكيد فاهمه غلط...لفيت صوب حرمة اخوي...وجفتها تجوف علي بنظرات زايغه...لا ارجوج كله ولا هاي النظرات...[/COLOR[/SIZE]]
|