كاتب الموضوع :
فديت ضحكتي
المنتدى :
الارشيف
الجزء السابع:
يا الله انك تعطيني قوة شرا قوة عيوزي...وصحة شرا صحتها...يزاي وياني...فالحه اعرض خدماتي ...انت بالاول خل يكون عندح لياقة ..عقبه شمري عن ساعديج وتعرضين خدماتج...نشيت من الرقاد وانا حاسه بالملل ...جفت عيوزي يالسه بروحها ..قالت انها تحس بالضيج...قلتلها يخس الضيج..نشي نسير صوب المجمعات...احلى هواية عندي عسب تهربين من الضيج...وبعد ما شربنا كوفي ...يلسنا نتمشى ..بس عيوزي عيبها سالفة التمشايه ...من ساعتين وحنا نمشي ...وانا خلاص ريولي مب رايمه تشيلني...اصلا يكفي السلالم ...عيوزي رفضت ورفضت رفض قاطع نركب اللفت او الاسكليتر تقول ركب السلالم نوع من الرياضه..وانا نفسي اقولها ..ارحميني ...تصدقون بالرغم من الفرق العمري الجبير من بيننا الا انه لياقتها وصحتها وين وانا لياقتي وصحتي وين ...خبر خير...جنها هي بنت العشرين ...وانا بنت الخمسين...والسبب واضح...احنا مب متعودين على المشي والرياضه..كل مشاويرنا بالسيارة...حتى المواقف نوقف باجرب موقف عسب بس ما نمشي شوي...وعذرنا جونا ما يساعد...والنتيجة لا لياقة ...والامراض الي تي على راسنا اذا الواحد كبر بالعمر ...وكله كوم وسالفة ان ضعيفه ما يحتايلي رياضه...شو دخل الرياضه بالضعف...الرياضه صحه ...الرياضة تحمي الواحد من امراض السكري والضغط...ليش نترياي الامراض تيينا ..وبعدين نبدى نمشي...يعني لما الواحد يصيب بالسكري ولا الضغظ ولا غيره من الامراض ...الدكتور ينصحه بالمشي ...فاحسن من البدايه الواحد يمشي على الاقل نص ساعه باليوم...مب لازم نعتبره مشي بحجة الرياضه لا...خذي وياج ربيعتج ولا اختج ولا اي وحدة ..ومشوا بالشاطئ بحجة تغير الجو..وقطع الروتين ...وانا اجوفها عيوزي كل يوم صبح تمشي بالغابة الي حذا البيت ...ناس محافظه على صحتها ... شكلي ما راح ارقد اليوم من الم العضلات...طلبت من عيوزي نرتاح ونيلس بالكراسي الي بالدرب ...هي يلست تضحك علي ...تقولي حسيتج عيوز ...قلتلها في ذي ما جذبتي ...يلست اسالها عن عايلتها ..واقولها ان ما جفت حد منهم يي صوبج...قالت انهم ما ييونها كثير الا بالاشهر مرة ...وتقول هم متعودين على جي..وقالت انه عندها حفيد واحد ...تقول انه جريب من عمري ...بس هو مسافر اللحينه...وانه لما يكون بالبلد يزورها ..ويلست تقول انها حبتني وحستني مثل حفيدتها .....لويت عليها ...قلتلها انا والله حبيتج شرا يدتي ...قصدي شرا اختي
يا ربي شو ها الحظ ...من بد كل ها الاوادم...يكون معاي بنفس الجروب ...اشقى بتحمله اسبوع ...وبجابل ويه طول اليوم...يالسه اجوف عليه بنظرات كره ..وهو يبادلني بنفس النظرات...والعثرة بس ...انت وين وهاي النظرات وين...هاي اول ورشة عمل احضرها ..ولسوء حظي طارق حاضر نفس الورشة ...والاسوء انه المحاضر حاطنا بنفس الجروب...وطلب من كل جروب يختار رئيس لجروبه ...طبعا جروبي اختار طارق وبما انا مكونيين من 5 اشخاص كلهم اختاروا طارق بالاجماع وانا مع الخيل يا شقرا ...مضطر غير باغ..وطبعا بما انه اكثرنا خبرة وقع عليه الاختيار...ما اقول غير يا صبر ايوب...في البداية المحاضر يشرح لمدة ساعتين وعقبه كل واحد يشتغل بكومبيوتره وطبعا يكون رئيس الفريق موزع الشغل حسب تخصصك ..وبالنهاية الفريق الي يشكل المجسم النهائي صحيح هو الفريق الي يفوز....بالبداية عطانا وقت نتعرف على بعض ...وكل واحد يلس يقول اسمه ومن اي بلد هو...وتخصصه ...واذا اشتغل على المجسم من قبل ولا ...امم كل الي بالجروب ينبلعوا الا واحد...يلس يتفلسف علينا ...بعيد الشر كل ها تمدح|...يعني ما انكر انه وايد متمكن في مجال عمله...والي مساعدنه اكثر شخصيته القياديه...بس ها ما يمنع انه وايد مغرور...ويمدح عمره على الفاضي والمليان...لا ومطيح الميانه مع بنات الجروب كلهم...جنه الا يعرفهم من زمان...مب جنه تعرف عليهم اللحينه...ظهرت من القاعة...بسير اشرب كوفي...جفت شلة بنات يسولفوا ...وبما انهن ماخذات راحتهن بالكلام..ولا جنه ها مكان عام...والي يقهر سوالفهن ...كله عباره عن ..جفتيها اشقا تتكلم مع الريال ...جفتيها شو لابسه...جوفيها اشقا مطيحه الميانه معاه...اكيد من بينهم شي...استغفروا ربكم بس..يعني انتوا تعرفون شو بداخل الواحد ...علشان تعقين الرمسه ...يا حبكن للقيل والقال...يا اختي انشغلي بنفسج ...مب لازم تتبعين عورات غيرج...شو خلصن عليج السوالف...والي يقهر انه الي يقول شرا ها الكلام هو الي يصدر منه هاي الحركات...شرا الي معاي بدوامي...تذكرته اسمه محمد....والله انه الاسم حسافه عليه....يالس يتمدح بعمره وانه ساير الحج ومدري جم مرة ساير العمرة....قلت بخاطري الله والحج والعمرة الي سرتهم....هم بوداي وانت بوادي....قلتله انه بوجهة نظري انه اعظم خطوة الواحد يتخذها بحايته السيرة الى الحج...هاي مب اي خطوة تخطيه...ها ترجع مثل ما ولدتك امك...لا ذنوب ولا شي....مب تسير وترد وانت مثل ما انت ...شو سويت عيل بالحج سرت تتفسح مثلا...ويلست انغزه واقوله....حنا بزمن مب زمن فتنة مذهب ولا فتتة فقر ولا سرقة ولا قتل...لا حنا بزمن الواحد اكبر من انه يسرق او يقتل ...اثقف وادين من انه يفكر بهاي الامور ....وحتى لما تسمع حد يسوي هاي الاشياء تستغرب ...وتقول ها وين عايش ...ناسي ربه...لا حنا بزمن فتنة اعراض...لعب باعراض الناس....الريايل مستوين شرا الحريم...يتبعوا اعراض البنات...سوا متزوجه ولا ....ترى خلصوا عليهم المواضيع....المهم ربيعنا عصب ...وقام يقول شو قصدي ..وجي...قلتله الي فهمته....عصب وظهر من المكتب...يستاهل لانه اكثر واحد يتكلم عن البنات ....خيبه على الحظ الي علي ...كل ما ابى اهرب من شرا ها الاوادم الي مب وراهم غير يجوفوا عيوب غيرهم...الا واجوفهم بويهي...
شو مشكلته ها البني ادمي ...عافاني الله منه ....احسه يراقبني ...جم مرة صادفته بنفس المكان ...وها دليل انه مستقصدني...ابى اوقفه واساله ...بس انا مب ناقصه افتح ابواب جهنم لنفسي مع صالح...اذا قبل ما ذبحني...اللحينه بيذبحني...بس انا مب رايمه اسكت على ها الوضع...ليكون يبى يخطف ولدي.. لاني جم مرة جفته يجوف على حمود ويضحك له ...ويه مب غريب علي ...انا جايفتنه بمكان قبل ...ركزي يا وهج...وين جايفتنه...شهقت ...ها ربيع ريلي ...لا ليكون هو العقوبة الي انتظرها بسبب الي سويته...انا غلطت صح غلطت ..بس والله كان بنية الانتقام...بس خوفي من ربي ...منعني من ان اكمل خطاي ..قبل ما ابداه...
اخطأت ...نعم اخطأت
ويالتيه خطا واحد
خطئين من نوع واحد....
ايعقل ان يلدغ المؤمن من نفس الجحر مرتين
ليتك يا زمان تعد...
لذاك العام...ولذاك الشهر ...ولذاك اليوم...ولتلك الساعة
ولكنه القدر ...
فهل لنا مفر من قدرنا
عقب اسبوع من زواجنا ...بدى المستور ينكشف...كنت متاكده انه وراه بلاوي...وانه الاسبوع المضى كان الهدوء الي يسبق العاصفة...كنت كل يوم اتريى يقول الي عنده...وفي يوم من الايام تحير علي بالليل ...يت الساعة 2 وهو بعده ما يى ...خفت عليه ...كنت اطرشله مسجات طول الليل وهو ما يرد علي ...كنت على وشك الاتصال بصالح ..وباللحضه الاخيره سمعت قفل الباب...سرت ركض صوبه ..ابى اطمن عليه...مهما كان شعوري صوبه ...هو ريلي ...ربي امرني اطيعه واحترمه...بس هو ما كان ريلي الي تعاملت معاه من اسبوع كان شخص ثاني ...ظهرشخصيته الحقيقية ...كان سكران...كان يترنح ..ويقول كلام مب مفهوم...الكلام الي كان يقوله ...كلام سوقي لا مب بهاي السرعه...كنت متوقعه عقب شهر راح ينكشف المستور .....اهلي ربوني على درب ربي ...ربوني على الخوف من ربي...اهلي ربوني انه السجارة ما تيوز..فاشقا بالخمر ...يا الله انك ترحمني ...يا الله انك تساعدني ...ييت ايود يدي ..وانا ساده حلجي ...كنت خلاص برجع...وبالفعل رجعت عليه...وهو يلس يلعن ويسب..يا ربي شو هاي الالفاظ ..اول مرة اسمعها بحياتي...في شخص دارس ينطق بهاي الالفاظ...سرت حجرتي وقفلت على روحي الباب...وعلى طول على سيادتي ...اناجي ربي يهون علي ...كنت متوقعه بالصبح انه يي يعتذر ويقول انه بالغلط الي استوى...ربعه قصوا عليه...اي عذر بس مب برضاه..وانكشف جانب شخصيته العصبيه...كان يمد يده علي ...ما كنت اقول لاحد..ولا كنت اشتكي غير لربي....استحملت بامل انه راح يتغير...ياما ليالي كنت انش من الرقاد على صوته يغازل بنات...كنت اسمع كلامه الي اقل ما يقال عنه بذئ .....ولما كنت اواجه كان يقول ..مجرد اقضي وقت...وانا شو يمك...شو خانتي بحياتك...تكملة عدد وبس...كله بكفه...الضرب...المغازله...الخمر...الشقق ...واستخدامه لحرب نفسيه ضدي كفه ثانية...استخدم كل الطرق الي تدمر ثقتي بنفسي...كل يوم كان يعيد على نفس الموال...انت شخصيتج وايد ضعيفه...جوفي علانه ...اشقى رزينه...جوفي اشقى تصرفاتها حكيمه...جوفي هذيج اشقا حلوه...يعني حرب نفسيه مدمرة...بالبدايه كنت اطنشه...بس عقب كلامه بدى ياثر علي...وها شي طبيعي ...مهما الواحد كان واثق من نفسه...في شي اصعب من انه ريلج يقارنج بوحده ثانية....وهو من كثر ما يعيد كلامه بديت اشك بنفسي...اوقف بالساعات جدام المرايه ...واعيد كلامه...دمرني من جميع النواحي...دخلت بمرحلة اكتئاب نفسي حاد...انقطعت عن العالم الخارجي ...ولولا رحمة ربي ...كنت وصلت لمرحلة الانتحار...حملت ..الحمل ...غير نفسيتي ...ظهرني من الاكتئاب...بديت احب الحياة ...حسيت في حد راح يونسني راح ينسيني همي بهالدنيا ...برغم من وجود حمود من بيننا...بس هو ما تغير ...بالعكس وايد تمادى بحركاته ...لدرجه انه ربيعه الي دايما يراقبني اللحينه...هو الي كان يوصله للبيت من كثر سكره...ما اقول غير انه الله يرحمك برحمته ..بسامحك مب من حبي لك لا ...بس العذاب الي تتعذبه بقبرك اللحينه يكفيك
سكرت باب سيارتي ...بعد ما شغلتها ...بس اول ما رفعت راسي جفت نديم واقف جدام باب بيتنا ...اكيد ياي يزور امايه ...هو متعود كل يومين يمر صوبها ...ويطمن عليها ...ويجوفها اذا محتايه شي...يا الله يا نديم بالاول كنت اترياك ها الوقت ...وابتسامتي شاقه ويهي...احسب الدقايق والثواني ...لما يرن الجرس..احس قلبي يرقع...ابطل الباب وايدي يرتجفوا...وامايه تكون واقفه حذا الباب تترياه...هي شراي حافظه مواعيد حضوره...هي تعزه شرا ولدها ...تقول انت ولدي الي ما يبته...طول يلسته مع امايه وعيونه ما يشيلهم من علي ..لدجة انه امايه تقوله..حاسب على عيونك يا ولدي ...ورقبتك بيصيبها شي...وتضحك ذيج الضحكه الي اهرب منها ..وانا احس قلبي بيظهر من مكانه...تصدق يا نديم لو اقولك...انه قلبي بعده يدق كل ما جافك...وايديني يرتجفوا كل ما جفتك...شو اسوي يا نديم..ساعدني عسب انساك...حتى وانت بعيد احسك جريب مني ...حتى وانت عندها ...احس قلبك عندي ...وقلبي عندك...ارحمني يا رب...ما ظل فيني طاقة...اخاف اضعف...واضيع حياته ...واضيع حياة امايه...متاكده بيستويلها شي لو عرفت ...وصلت مكتبي...وانا بقمة ياسي ..بقمة رغبتي بالهروب لعالم غير عن عالمي ...بدنيا بعيده عن دنيتي ...غيرت ملامح ويهي بسرعة...حولت الصياح الى ضحك...والضيج الى بسمه...كله يمون فدى ان اجوف الفرحه بويه مرضاي لما اساعدهم...
لما علينا ان نبتسم..في عز رغبتنا بالبكاء...
لما علينا ان نتكلم..بعز رغبتنا بالصمت...
لما علينا ان ننصح..بعز حاجتنا لمن ينصحنا....
لما علينا الصمود..بعز رغبتنا بالانهيار...
لما علينا الاستمرار ..بعز رغبتنا بالابتعاد...
لما ..ولما
|