كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
مرسى القلوب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ |
بسسمِ الله الرحمَنِ الرححِيمْ
السسَلآمُ علَى كُلّ روحٍ تنفّسَ طُهرهَآ هُنَآ
*
وعليـــــــــكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
هذهِ الشُرفَهْ ، تطلّ علَى ربيِعٍ أخضَرْ ،
وأرضٍ تبعثُ البهجَـةَ فِيْ الروحْ ،
لكِن الغيُومْ متجمّعهْ ، وَ المطرُ ينذِرُ بـ الهطُولْ ، !
لازال نادلك مضيافاً غريب الأفكار سيدتي..
ينقلني من مكان إلى مكان..
ومن وحــدة إلى أخرى..
ألا يعلم بان المطر يكون سبباً في إحياء ماتحت الأرض..؟؟!
وليس بعيداً عن المطر إخراج مايدفنه الرمــــــــاد....
سسرَت رعشَـةُ حآدّه فِيْ روحِكْ بـ سببِ البردْ ،
هلَ سـ تدلِفُ إلَى الدآخِلْ ، ؟ !
البــــــــــرد ..
لم يعد يأثر بي..
لأن الجليـــــــــــــد جمدنـــــــي منذ فصل الفراق..
مرت عدة فصول بعد ذاك الفصل..
ولكن لم يستطع أي منها إذابة ذاك الجليد...
لن أذهب إلى داخل المقهى..
فأنا أعش البرد المصاحب لجليدي...
آم سـ تنتَظِرُ هطولَ المطرْ ، ؟ !
نعم سأنتظر ..
يبدو بان السماء ستبكي أيضاً..
سأظل معها وأراقب دموعها..
يقال بأن المطر يبعث على الحزن الخفي الغريب..
فهل حقاً عندما اتبكي السماء ..
نحزن لأجلـــها..؟؟
ياصاحبت المقهى :
هل جربتي من قبل تذوق طعم المطر...؟؟
قد يبدوا من الوهلة الأولى وكانه مالح الطعم..
ويشبه دموعنــــــــا ..
هلّ تحبّ الشِتـآءْ ، ؟ ! وهلَ تفضّله أم تفضّلُ الصَيفْ ، ؟ !
هل تعنين ذاك الفصل البارد..؟؟
المتعصب لإرتداء أدفى الملابس..
المتجبر بشدة ريـــاحه..
وصقيع ميـــــــــائه..
المانع لـ السفر واللقاء بين الاحباب..
نعم أنا أفضل فصل الجليــــــــــــــــــد ..
لا أفضل الصيف وروعة اللقاء فيه..
ولا الخروج والتنزهـ بأجواءهـ..
لأن السنــــــة شتــــــــاء بلا لقــــــــــاء ..
لي ولأحبـــــــــتي..
أتَـى إليكَ النَـآدِلُ لـ يسسَألكَ مآذآ سـ تشربَ من جَدِيدْ ،
مَـآذآ سَـ تقولُ لهْ ، ؟ !
رغم نباهة نــــــــادلك سيدتي..
وحســـــن ضيافته..
إلا إن قدومه بهذه اللحظات..
وسؤاله المهــــــذب..
أشعرني بأنهـ ليس كل البـــــــشر ..
يعشقون المطر مثلي..
ويقدرون دموع السماء ...
يختلف عني نادلك...
لم يتأثر بصوت المطر..
ولا بحفيف الشجر..
حسناً أيها النــــادل ..
سألتني ماذا أشرب...
بهذه اللحظة لست بحاجة إلى مايثير الحنيـــــــــــن ..
هل اجد لديك شراباً يمنع البكاء..
ويجمد الدمـــوع بمقية العيـــن ...
أشعر باني قد أشارك السماء بكـــــــائها..
ذهبَ النآدِلْ وَ عدتَ أنتَ إلَى شرفَتِكْ ،
ثمّ بدأ المطَـرْ بِـ الهُـطُولْ ،
- اللهمَ صيّباً نآفعاً -
مُطـــــــــرنا بفضل الله ورحمـــــــــته ...
ممم ، هلْ سـ تخرِج يدَكْ لـ تبتلّ بـ قطرآتِ المطَـرْ ، ؟ !
أنا أفعل هذا دومـــــــــــــــاً...
ثم امسح بهــا وجهي...
حسناً إن أخرجَتهَآ ، سَـ يبدّو أنّك شَـآعِرَيْ ،
هلّ تعرِفُ ذلِك عنْ نفسسِـكْ ، ؟ !
ماذا تعني هذه الكلمة يا سيدت المقهى...
هل تعنــــــــي زراعة الـــورد ؟؟؟
نحن نزرع الـورد ..
ولكن..
يحــــــرموننا منه...
أم ان الأرض ستنبت قلوباً وردية اللون...؟؟
الأرض تنبت تلك القلوب..
لكن...
يلبسونها الســـــواد ...
أم سـ تحتفِظ بـ يدِكِ فِي جيبِكَ بعيداً عنِ البردْ ، ؟ !
حسناً ألا ترين باني أعدت يدي إلى جيبي..
بعد ان مسحت وجهي بالمطـــــــــــر ..
المطَـرْ آزدآدْ وبدأتِ الصوآعِقْ تُخِيفُ منْ فِي المقهَـىْ ،
سبحــــــــــان اللذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيــــــفته ..
هلْ سـ تخآفُهَـآ ، ؟ !
كنت بالماضي أخافها..
وأضع أصابعي بأذني خشية منها...
وفي الحقيقة لا زلــــــــــــــت أخافها..
ولكني كبرت على وضع اصابعي بأذني ..
ممم ، يبدو أنّك تعِبتَ منَ الوُقوفْ ،
هلَ ترِيدُ أن تجلِسْ أم سـ تضلّ تتأمّـلْ ، ؟ !
لـــــــــم يتعبـــني الوقوف سيدتي ..
فمــــــــــن يغـفو عن العالم الحقيقي..
ويبـحر بالعالم الوهمــــــي..
ينسى إن كان يقف على الجليد,,
أو على حميــــــــــــــم الجمر..
حسناً كمـَآ تُرِيدْ ، ،
شكــــــــراً لك يا مضيــــــــــــافة ..
فإرادتي لم يكن لها وجود لذاتــــــــــــي..
لأنها ملـــــك تـــام لصغيـــــــــراتي ...
. . . . ،
فِكرَةْ وتَصمِيمْ : أختكُمْ المتكآمِلَه بِكُمْ * الججودْ . . :$
سينآريُوْ : الروحُ ذآتَهـآ ، :$
مِنَ الهمسْ : أرجُو حِفظَ حقوقيّة المُوضُوعْ ،
طبتِمْ !
|
قـــــــــد أعود لداخل المقهــــــى ..
فصبــــــــراً علي غاليتي...
كونـــــــــــــــوا بخيــــــــــــــــــــــــــــر ,,
صدووود’’’
|