كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
مرسى القلوب
[/CENTER]
أتَـى النآدِلُ إلِيكْ ،
طآلبـاُ منكَ أنْ تذهبَ إلَى شرفَةِ علَى شمآلِكْ ،
ذهبتَ إليهَـآ وتوقّفتْ ،
الجوُ بـآرِدْ ، لكنّك تشعرُ بـ الدفءْ ، !
ربّمـآ لأنّ الشرفَه الوآسسِـعَه تطلّ علَى الطَرِيقْ ، !
ولأنّ أصوآتَ البَشَرِ وَ السيّآرآتْ ، أشعرتَكِ بـ ذلِكْ ، !!
بـ مآذآ سـ تشعرُ وَ أنت تتأمّلُ هذآ المنظَرْ ، ؟ !
اكره الاماكن المرتفعه وحتى لما اضطر اسكن فنادق لايمكن افتح الشبابيك ..,
ومآلذِي سـ تنظُرُ لَهُ أولاً ، ؟
هلَ هوَ مكـآنُ سيّآرتِـكْ ، ؟ ! أمْ العـآبِـرُوونْ ، ؟ !
اتوقع لو با اضطر اناظر بيكون كل شي قدامي.
فجأه أتَـى بـ جآنِبِك رجلُ دونَ أن ينتبِهَ إلَيكْ ،
توقّفَ وهوَ يطلّ علَى مآ تطلّ علِيهِ أنتْ ،
هلَ سـ تنظرُ لهْ ، ؟ أم لن تعيِرهُ أهتمآمْ ، ؟ !
على حسب وضعي النفسي ساعتها
ممم ،
يبدو علَى الرجُلِ الحزنْ ، ولـ وهلَه شعرتُ أنّه يبكِيْ ، !!
مـآذآ سـ تفعَلْ ، ؟
اسكت عنه كثير ما يحبون احد يسئلهم.
فجأه همسَ بـ آختنآقْ دونَ أن ينظُرَ إليكْ ،
لكنّه بـ التآكِيد يكلّمُكِ لآنّه لآ آحد بـ جآنِبِكُمَـآ ،
همَسْ :/ أشعـُرُ أنّـي سـ أسقُطُ من هنآ ،، وَ أمُووتْ ، : ( !
مـآذآ سـ تقُولْ ، ؟ !
لا تيأس من رحمة الله .
ثمّ آردَفْ ، :/ هذهِ الحيـآةَ لآ تستحقّ أنْ أعِيشَ فِيهآ ، !
مّـآ ذآ سـ ترّدْ ، ؟ !
لو كل انسان تعثر بعقبات الحياة وقف في مكانه ما كان احد تقدم خطوه.
وهلَ سـ تشعرُ بِـ الشفقَهْ تجآههْ ، ؟ !
اكيد با اشعر با الشفقه.
أم سـ تستنكّـرُ مـآ يقٌولهْ ، ؟ ! ولِمــآذآآ ، ؟
لا والله ما استنكر لأن كثير يمرنا لحظات يأس وقنوط وتشائم يعني شي طبيعي.
هُنَـآكَ صِرآعْ بينَكِ وبينَ ذآتِـكْ ،
تُرِيدً أن تبتَعِـدّ عنهْ ، وذآتُكِ ترِيدُ أن تربّتَ علِيهْ ،
مـآذآ سـ تفعلْ ، ؟ !
اتركه لكن قبل امشي اقول تذكر ان لك رب اسمه الكريم
و تذكر ان في ناس فقدانك با النسبة لهم يشكل كارثة
مممم ، يبدُو هذآ الرجلُ غرِيبَ الآطوَآرْ ، ألآ تشعرُ بـ ذلِكْ ، ؟ !
لا ابدآ كثير يمرون بحالة يأس وصراع مع الذات.
حسناً ، قررّت أن تبتعِـدْ عنهْ ،
وتذهَبَ لِـ الشرفَــه الجنوبيّهْ ، !
هذهِ الشُرفَهْ ، تطلّ علَى ربيِعٍ أخضَرْ ،
وأرضٍ تبعثُ البهجَـةَ فِيْ الروحْ ،
لكِن الغيُومْ متجمّعهْ ، وَ المطرُ ينذِرُ بـ الهطُولْ ، !
سسرَت رعشَـةُ حآدّه فِيْ روحِكْ بـ سببِ البردْ ،
هلَ سـ تدلِفُ إلَى الدآخِلْ ، ؟ !
لا اكيد ماراح ادخل .
آم سـ تنتَظِرُ هطولَ المطرْ ، ؟ !
اكيد انتظر هطول المطر ومن الي مايحب المطر.
هلّ تحبّ الشِتـآءْ ، ؟ !
ماهو مره علشان البرد بس .
وهلَ تفضّله أم تفضّلُ الصَيفْ ، ؟ !
احب الصيف واعشق المطر.
أتَـى إليكَ النَـآدِلُ لـ يسسَألكَ مآذآ سـ تشربَ من جَدِيدْ ،
مَـآذآ سَـ تقولُ لهْ ، ؟ !
مع جو الامطار احب الشاي.
ذهبَ النآدِلْ وَ عدتَ أنتَ إلَى شرفَتِكْ ،
ثمّ بدأ المطَـرْ بِـ الهُـطُولْ ،
- اللهمَ صيّباً نآفعاً -
ممم ، هلْ سـ تخرِج يدَكْ لـ تبتلّ بـ قطرآتِ المطَـرْ ، ؟ !
اتمنى اكون كلي تحت المطر ماهو بس يدي.
حسناً إن أخرجَتهَآ ، سَـ يبدّو أنّك شَـآعِرَيْ ،
هلّ تعرِفُ ذلِك عنْ نفسسِـكْ ، ؟ !
والله ما ادري الي حولي يقولون اني جدآ شاعرية.
أم سـ تحتفِظ بـ يدِكِ فِي جيبِكَ بعيداً عنِ البردْ ، ؟ !
لا ابدآماراح احتفظ فيها بتظل ممدوده للمطر.
لأننا بحاجه للمطر يغسل ارواحنا
المطَـرْ آزدآدْ وبدأتِ الصوآعِقْ تُخِيفُ منْ فِي المقهَـىْ ،
هلْ سـ تخآفُهَـآ ، ؟ !
كنت اخاف من الرعد لكن الحين لا والله ..,
ممم ، يبدو أنّك تعِبتَ منَ الوُقوفْ ،
هلَ ترِيدُ أن تجلِسْ أم سـ تضلّ تتأمّـلْ ، ؟ !
اجلس انا ملوله جدآ
حسناً كمـَآ تُرِيدْ ، ،
قدّم لكَ النآدِلُ بِطـآقَـةً بيضآءْ ، ! لَكْ ،
قلبتُهَـآ فـ إذآ هوَ مكتُوبُ بِهآ ،
( يا نَادل الحِزنْ إسكب لي فنَاجينيْ
الليل مُوحِش و علّة صَاحبِكْ علقَمْ ..! )
مَـآ ذآ سـ تفهمُ مِنهَآ ، ؟ !
[COLOR=sienna]
لآ تخف !
خوفك من بعض الأشياء لا يعني أنك لن تموت
ولكنه يعني أنك لن تعيش الحياة كما يجب .،
ممم ، هنآك فرآغُ فِي هذهِ البطآقَـهْ ،
هلَ سـ تكتبُ بِهِ شيئاً ، ؟ !
اكتب كلمه يمكن تخفف عنه .
ومـآذآ إن كنتَ سـ تكتُبْ ، ؟ !
لا حزنآ يدوم ولافرحآيدوم.
هلّ تحبَ اللَيلْ ، ؟ !
احيانآ
مـآذآ يعنِي لَكْ ، ؟ !
عباده ,هدوء ,إعادة حسابات.
بِمآ أننّـآ فِي أجوآءْ وطنيّهْ ،
قدّم لكَ النآدِلُ بطآقَة بيضآءْ آخرَى وَلكنّهـآ فآرِغَهْ ، !
وقلَم أخضَـرْ ، مـآ ذآ سـ تكتب بِهَـآ ، ؟ !
اعشق اترابك لدرجة انه اذا كنت مجبوره لسفر خارج الحدود
احس با الضياع .
ممم ،
مِن بينِ الفوضَى وجدَت ورقَة وكأنّك تعرِفُهَـآ ،
مآذآ تتمنّى أن تكُونْ ، ؟ !
خلةها امنيه بداخلي
ممم ، يجِبُ أن تعترِفْ ، مآللذِي تخفِيه هذِه الورقَهْ ، ؟ !
ما اقدر خلوها تتحقق واخبركم.
وهلَ أنت منْ كتبَ مآ بِدآخِلهَآ آم لآ ، ؟ !
اكيد لا ما. ينفع اني اكون كاتبتها
حسسناً حآوِل أن ترتّبَ الأسئِلَه قليلاً وَ البطآقآتْ ،
سَـ نفتَحُ البـآبَ لـ الجمهُورِ قليلاً ،
هلَ أنت مستعدّ ، ؟ !
مستعده وحي الله خواتي وبناتي.
أتَـى مآلِكُ المقهَى لِـ يفسِحَ المكآنَ لِـ الجمهُورْ ،
ويسسألُونْ عنهُ مـآ يشَآؤُونْ :*
ممم ، يجِبُ أن تكونُ مرِنَـاً لِـ أجلِ ذلِكْ ،
هلّ سـ تجِد صعُوبَه فِي المرونَهْ معَ الآخرِينْ أم أنّك معتآدُ علَى ذلِكْ ، ؟ !
لا والله عادي اسألو الي تبونه لايردكم الا الكيبورد.
بِـ التآككِيد لكَ الخيآر إن كنتُ لآترِيدُ الإجآبَه عنْ أحدِ الأسئِلَهْ ،
قَد يغضَبُ الجمهُـورُ قليلاً ، لكنّ رآحَـةَ الضِيفَ مهمّهْ ، ^^
[CENTER]
مآذآ عنِ توآجد الجمآهِيرْ .. ؟ !
اكيد ماراح يسأل الا احبابي
لي عوده بأذن الله
|