كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
"يلا روزا عليا خلني اراويكم خيلنا "
"عن جد وضحة في خيل عندكم"
"ايه يلا يلا "
"هذه الفرس لي اسمها نجمه وهذا صارم مال سطام وهذا وهذا وبدات تعدد الخيل واساميها "
"وضحة فيني اركب واحد "
"تعرفين "
"ايه اعرف "
"زين اختارلك واحد هادي"
"لا انا اختار ما عليك"
"ماشي اخذي اي واحد"
"ابي الصارم "
"ويي ما يرضى الا سطام تراه يرميك"
"زين تراهنيني انه ما رح يرميني "
"عليا ايه اراهنك وضحة اراهنك بس ما علي لو يشوفك سطام طاحت السما فوق روسنا "
"ما عليك ما ابعد"
"ماشي"
اقتربت منه فزمجر بغضب ولكنها بدات تهداه وتتمتم في اذنه فبدا يهدا وغمرة سكونه ركبته واطلقته للريح
ركض بها مسرعا اكثر مما ظنت لم يستجب لها عندما ارادت تغيير اتجاهه ركض بها خارج القرية مسرعا نامت على رقبته تهداه لكن دون فائدة لم تعلم كيف اصبحت امامه كان يقف مع مجموعه من اصدقائه وقد علت الدهشة وجهه
"وش القالة وش اتسوين هنا"
حاولت تحريك الصارم للهروب لكن دون جدوى تمتمت له غبي فرفع قدميه الى اعلى ليسقطها ارضا تلوت بالم ولكنها وقت سريعا عندما راته يقترب كان غاضبا
لا غاضبا وصف بسيط لما كان عليه
"ليه انت هنا وليه ركبتي الصارم "
"كنت بدي اجربه "
"امشي معي للبيت "
"ركبت معه السيارة الجيب بصمت ولكنها شعرت برعب عندما رات الطائرة الضخم الذي كان يجلس في قفص في الخلف
"شو هاد"
"هذه شلوى صقر"
"انت بتصيد بالصار زي الي بنشوفهم بالتلفزيون "
"اسموه صقر مو صار بعدين اسمنا صقاريين "
نظرت اليه مطولا بدا لها كبيرا ببشرته السمراء وشعره الاسود ممكن ان يقال له مخيفا صارم
"انا اسفة " قالتها ببلاهة
"ما صارلك يوم واعتذرتيلي مرتين اسال لو ظليتي اسبوع كم اعتذار رح اخذ منك "
شعرت باهانه من كلماته وصلت الى صديقاتها اللاتي استقبلنها برعب
"وش صار روزا"
"ولا شي ركبت بس الغبي اخذي لعند سطام ومارضي يتحرك ولما حاولت دبني "
"اظن انك عرفتي وش جزي الي يقول للصارم غبي ولحين تعيدينها شي واحد ابي اعرف شلون ركبتيه "
"عادي "قالت روزا "
"وضحة قولي لصويحبتك تبعد عن الصارم اذا ودها تركب عطيها المزيونه "
"صار سطام يلا بنات انروح للمحرمه ترا امي ودها تشوفكم "
مشيت روزا وعليا وضحة
"وضحة ليه اخوكي بكرهني بحسوا بدوا يقتلني
"روزا يا عيوني انت بالنسبه لنا متحررة تمشي بشعرك تلبسي الي بدك اياه هذا عندنا ما يصير لهيك تراه يستغربك فهمتيني "
"اه بس هذا ما بخليه يعمل هيك معي انا اول مرة احس اني ولاشي هيك"
لم ترد وضحة ولا عليا على كلماتها فنظرت اليهما لترى وضحة هائمه بنظرة حالمة اتجاه احد الشباب الواقفين مع اخوها
"يا سلام ودا من امتى ان شاء الله"
"هذا ابن عمها زيدان وهي سميه له وشوفيها هيامه ياعيني فيه"
"يا سلام بتحبيه وضحة "
"احبه بس ياه يا روزا "
"ياقلبي انت غرقانه الله يعينك"
ضحكت عليا عليها
"شف من يضحك روزا وهي بعد تحب ابن عمتها الغالي "
"يا سلام اتريكم حبيبه وانا ما معي خبر"
"وانت يا روزا"
"لا حبيبتي ما عندي وقت انا قلبي فاضي والفكر خالي اريحلي "
"يارب يا روزا اشوفك هايمة والحب مبهدلك"
"بعينك انت وياها قال حب قال بتفكروني فاضية لهلحكي "
وضحكت البنات وراحوا للمحرم مكثت روزا عشر ايام في القرية حاولت خلالها تجنب سطام قدر المستطاع
حتى اليوم لاخير عملت وضحة حفلة لروزا وعليا حفلة وداع كانت روزا قد كونت علاقات طيبة مع الكل وبالاخص الجد الذي عاملها كوضحة تماما
جلسوا جميعا حول المائدة وتبادلوا الاحاديث
"هذا حدث استثنائي ان الحريم والزلم مع بعض ما يصير الا كرمالكم
ضحكت روزا ايه يسلم شانك وضحة "
"بس الحفلة ساكته وين تاع الربابة الي بعزف لجدك "
"ويي ذاك صبي ما يجلس ويا الحريم "
"اه طيب عندكم غيتار كمان بيانو "
"نعم احنا بالصحرا تبين بيانو "
"زين ممكن اعزف انا على الهرمونيكا ما رح يقول جدك شي "
"روحي جيبيها وانا اقوله "
"صار"
سالت وضحة جدها الي رحب بالفكرة واتت روزا واخذت اشارة القبول من وضحة جلست بين صاحباتها وعزفت
عجبهم عزفها حتي الجد قال"انا عرفت انك زوينه من قبل بس يا بنيتي الجوهرة الي مثلك لازم نحافظ عليها ونخبيها عن عيون الناس "
لم تفهم ما عنى الجد بذلك نظرت الى وضحة تستعلمها
"جدي يقولك انك لازم تلبسي الحجاب روزا وتستري"
"اه هلا افهمت ان شاء الله"
اوصلهما سطام ووضح في اليوم التالي كان الطريق طويل والجو حار لم تتبادل الكلمات المثيرة مع احد طول الطريق بقيت صامته
ولاحظت كيف يكةن سطام رحيما ومرحا باجوبته مع اخته او مع عليا ولم يخفى عليهازمت شفتيه والاجابه المقتضبه لاسالتها لا تريد دليلا اوضح على انها غير مرحب بها عنده
كانت اول النازلين من السيارة عند الوصول ودعتهم بكلمات مختصرة ورحلت
|