لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-12, 01:42 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثالث والعشرون ( الأخير)

انا خوفي من عتم الليل والليل حرامي .. ياحبيبي .. ياحبيبي تعا قبل الليل .. ياعيني لا تنامي ........ قطع صوت الجوال اندماجها بترتيب الملابس وهي بتغني .... فتحت الخط بسرعه اول ماشافت رقم بيت اهلها .. ايوه أمي .. في شي ؟ ............ بعتاب اجاها صوت امها .. وينك لك بنتي ! .. تأخرنا كتير على الموعد ...................... خبطت جبينها بأطراف اصابعها بخفه وهي بتقول .. يوه .. والله ماحسيت بالوقت .. انشغلت بترتيب الخزانه ........ لملمت الأغراض الى قدامها وهي بتقول .. خلص انتوا روحوا لحالكم وانا بلحقكم .................... والبدله !؟ ..................... خلص خلص لا تقلقي بمر على المحل وبجيبها .. لا تقلقي امي كله رح يكون تمام لليله ............... سكرت من امها بعد ماوعدتها انها ما تتأخر زياده .. للملمت غرفة النوم ورتبت السرير وطلعت بعد ما تأكدت ان كلشي تمام ................... ركبت سيارتها وهي بتدق لزينب ... الو .. سلام زينب ............... اهلين خديجه وعليكم السلام ............ زينب الله يخليك انا متأخره كتير ويادوب هلأ لطلعت من الفندق .. بدي تمري على محل الورد وتجيبي الباقات الى طلبتها رح تلاقي العنوان معلق على مراية المدخل .................... من عيوني .. انت دفعتي له !؟ ................... اي اي دفعت .. انت قولي له بس طلبية خديجه وهو بيعرف ...................... خلص حبيبتي ولا يهمك .. الا صحيح جاي للكوافيرا ؟ ..................... ضحكت خديجه وهي بتقول .. يعني ماحلكم تعرفوا !! .................... ضحكت زينب .. توقعت .. بس ان شاء الله تكوني عامله احتياطك ..................... اي جايبه اللفافات معي .. ورح الف شعري لحالي لا تقلقو علي .. يالله مع السلامه لازم اسكر هلأ .. مستعجله كتير ...................... وصلت عند محل البدلات .. كانت البدله لسى مو جاهزه واضطرت تستناهم شوي .. دخلت الحمام وشلحت غطاها وبللت شعرها شوي وبدأت تلفه باللفافات ... ربع ساعه وخلصت .. لما طلعت كانت البدله جاهزه ... لفة صاحبة المحل البدله بكيس كبير منشان ماتندعك وطلبت من خديجه تشيلها بحذر منشان ماتنمسح بالشارع .......... حطت حجابها على راسها وتناولت البدله وركض لسيارتها .. فردت البدله عالكرسى الخلفي وقبل ماتركب سيارتها لمحت محل فطاير بالطرف المقابل لها .... فكرت تشتري كم طبق منشان الصبايا الى عند الكوافيرا .. وبسرعه قطعت الشارع ووصت على طلبيه جهزت بربع ساعه .. حملت الأطباق بصعوبه وحذر منشان ماتخبص الفطاير السخنه .. رجعت لسيارتها ... احتارت كيف حتتناول مفاتيحها وايداها مربطه هيك بالفطاير!! .. ثواني وقررت تحطهم على ظهر السياره منشان تقدر تتناول المفاتيح .. وقبل ماتنفذ جمدت مكانها من الصوت الى نده اسمها بدهشه .. خديجه !؟ ............................ المفاجئه خلتها تحبس انفاسها لثواني قبل ماتطلقها وهي بتلتفت بهدوء ووجهها مورد للصوت الى نده عليها ..... اول ما التفتت له ابتسم .. وابتسامته لبكتها وخلت خدودها تحمر زياده .. بصوت واضح فيه الأرتباك قالت .. اهلا سا .. دكتور سامر ................ حست الدم كله تجمع بوجهها وهي بتعاتب حالها وبتحمد ربها انها تداركت حالها وماندهت له بأسمه بدون القاب ......... توترت زياده اول ماشافت عيونه بترتفع لحجابه .. غمضت عيونها بأحراج وهي بتتذكر شكلها باللفافات الى تحت حجابها ......... سألها ببساطه .. عندكم حفله !؟ ................ هزت راسها بأي وهي بتقول .. عرس اختي عائشه ........................ ماشاء الله ماشاء الله .. عائشه كبرت وصارت عروس !؟ .......... هزت راسها بفخر وهي بتقول .. وحصلت على منحه دراسيه ورايحه تكمل دراستها برا ..................... توترت من ابتسامته وهو بيقرب منها زياده وبيقول .. عنك ................. تناول منها اطباق الفطاير وهو بيضيف .. مارح تقدري تفتحي الباب وانت شايلتيهم ............... هزت راسها بأحراج وهي بتتناول مفاتيحها من شنتتها وبتفتح الباب بأيدان بترجف من التوتر والخجل .. فتحت له صندوق السياره منشان يحط الفطاير ...... قالت وهي بتسرك الصندوق .. عمي رح يفرح كتير اذا شرفتنا على العرس مع الأهل .. لو بيعرف انك هون كان اتصل وعزمك بنفسه .................... توترت من نظرات عيونه المزمومه والمركزه على وجهها وهو بيهز براسه و بيقول .. مبارح وصلت من السفر مع عيلتي .. ألي الشرف احضر العرس واقوم بمواجبي معكم ومع عمي ابو محمد سواء اتصل فيني او ما اتصل بيشرفني اشارككم فرحتكم .. شكر ست خديجه على الدعوه .. بتعني لي كتير ........... يادوب خلص كلمته ألتفتو تنيناتهم للصوت الى بينده له من بعيد .. بابا ................ غصه غير معروف شو سببها خنقتها وهي بتشوف مرأه محجبه حامله بأيدها طفل بيلوح لسامر وبينده له ...... بسرعه وقبل ماتقرب منهم المرأه زياده .. هزت راسها بطيب وهي بتفتح باب السياره وبتقول .. لكان بأنتظارك انت والأهل والحمد لله على السلامه ....... وانطلقت بسرعه ............. ماتوقعت ابدا انها تلتقي فيه هيك ... لمست خدودها السخنه من الأحراج وهي بتقول لحالها بعتاب .. شومالك خديجه ليش كل القد متوتره !! ... ومقهوره !! ...... اطلعت على حالها بسرعه بالمرايه .. احمر وجهها زياده وهي بتشوف اللفافات كيف مخربطه شكل حجابها .. بسرعه قالت لحالها بحده .. خديجه عيب عليك .. من متى بتهتمي بهيك امور !! .. يعني شو فرقت معك اذا شافك بشكل مرتب ولا مخربط هيك !! .. وبعدين انت بتعرفي ان عنده ولد .. ليش كل هالقدر تلخبطتي لما شفتي مرته وابنه !! عيب عليك كان لازم تستني المرأه وتتحمدي لها بالسلامه وتعزميها ........ اخدت نفس .. وبعده نفس لحتى تهدي من خفقان قلبها شوي .. تجاهلت عتاب عقلها لها وغرقت بالى احتل افكارها لشهور طويله ... مابتعرف ليش بعد ما استقرت امورها ورجع الهدوء لحياتها صارت تحلم بسامر !! مابتعرف ليش صارت ذكرياتها معه الشيء الوحيد الى بيرسم الضحكه على وجهها من فتره طويله !! .. مع هيك ماتوقعت انها بحياتها رح تقابله خاصه هلأ ....... صوت جوالها طالعها من افكارها .. فتحت الخط وهي بتقول .. اهلأ .. جاي على الطريق 10 دقائق وبكون عندكم ............................................................ ..............................................
دخلت الكوافيرا وهي مبتسمه من صوت الضجه الى واصله لبرا المحل .. اطلعت على المكان وهي بتصلي على سيدنا محمد وبتقول لحالها .. مالي خبر ان كل هالصبايا موجودات بعيلتنا !! ...... الكل تخاطف الفطاير من ايداها وهن بيسألوها ليش تأخرت وبيمشو من غير حتى ما يستنو منها جواب .. مشيت لعند امها وهي حامله مجموعه من الفطاير الى انقذتهم من هجوم الصبابا عليهم .. باست ايدها وهي بتقول .. وين عائشه !؟ .............. اخدت أمها منها الطبق وهي بتقول .. بتحط اللمسات الأخيره على مكياجها .. جبتي البدله ؟ ............... هزت راسها بأي وهي بتقول .. ومعلقه جوا بغرفة العروس .. بس تخلص خليها تلبسها بسرعه لأن الوقت تأخر ولازم على ساعتين نكون في بيت اهل العريس ...................
العرس كان ببيت اهل العريس و تقليدي بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ... النسوان جوا بالبيت وانتصبت الخيم برا منشان تلبيسة الرجال .. صوت فرقة العراضه كان واصل لعند النسوان مع تعليقات الشباب ومزحهم مع العريس .. اما حفلة النسوان مع بساطتها كان الكل فرحان ومبسوط فيها .. ريحة المازهر كانت معبيه الغرفه وخوات العريس كل شوي برشرشو الحاضرين فيه .. صوت الدربكه الى غنى على دقاتها الكل اغاني سوريه قديمه عطت للعرس جو حميمي اكتر .. اجواء بتبعث السعاده والراحه بالنفس .. اطلعت خديجه على اختها وهي فرحانه لها من كل قلبها ان الله وفقها بزوج متعلم وناضج وواهله ناس محبين وطيبين رح ينتبهو على اختها الصغيره ويساعدوها خاصه انها رايحه على غربه ورح تضطر تعتمد على حالها ... حمدت ربها وشكرته على هالنعمه .. .. ابتسمت وهي بتقول لحالها .. مابقي غير سليمان لسى مشواره طويل .. الله يقويني واقوم بالمهمه .. سليمان رح يصير الرجل الى رح ننسند عليه كلنا بالمستقبل ولازم نهتم فيه هلأ منشان يهتم فينا بعدين ................. طالعها من افكارها وتأملاته لمسة خفيفه على كتفها .. التفتت بهدوء وبسرعه وقفت وهي فاتحه عيونها بأستغراب وبتضم الشخص الى قدامها .. يالله شو هالمفاجئه .. من زماااان عن هالوجه الحلو .. وين اختفيتي يابنت الحلال !؟ ................. ابتسمت وفاء بمرح لخديجه وهي بتقول .. ولا شى غرقانه بهالدينا ومع اولادي .............. كبرت ابتسامتها لخديجه وهي بتسأل .. صار عندك اولاد ؟ ...................... هزت وفاء راسها وهي بتقول .. توم .. ولد وبنت .. وانت كم صار عندك ؟ .. غمزت لها قبل ماتكمل .. لحظه خليني اخمن .. امممم درزينه .................. ضحكت خديجه وهي بتقول .. حرام عليك درزينه ب4 سنوات ................... قالت وفاء وهي بتضحك .. الى بيشوف الحب الى بينكم بيتوقع اكتر من هيك .............. تغيرت ضحكت خديجه وهي بتسألها منشان تغير الموضوع .. معزومه من طرف اهل العريس !؟ ................ اي زوج اخته بيكون شريك زوجي .................... رجعت ضمتها خديجه وهي بتقول .. اي اهلين وسهلين بوفاء والله .. لك والله ليكي وحشه يابنت ....................... كل العرس ووفاء وخديجه ماوقفوا حكي .. لحتى دخلوا اهل سامر .. لاحظت وفاء نظرات خديجه الغريبه .. كأنها بتدور على حدا بينهم .. سألتها .. شبك خديجه !؟ .............. التفتت لها خديجه وهي بتقول بتوتر واضح بصوتها .. مافيني شى .................... رجعت وفاء اطلعت على مجموعة النسوان الى بتراقبهم خديجه وهي بتسأل .. مين هدول !؟ .................. عقدت وفاء حواجبها وهي بتشوف وجه خديجه بتلون وهي بتقوم بسرعه منشان تخفي توترها وبتقول .. عن اذنك وفاء امي بتشاورلي ..................... بخطوات سريعه مشيت لعند امها تتخطي النسوان وهي بتحاول ترسم ابتسامه حلوه على شفايفها تخفي توترها .. اول ماقربت لأمها مدت ايدها بحراره وهي بتجاهد لحتى يطلع صوتها طبيعي .. اهلين خالتي ام سامر .. نورتو والله ............... بلطف ردت عليها ام سامر .. النور نورك حبيبتي .. الله يتم افراحكم ويجعل بيتكم دائما عامر فيها ................... ردت عليها ام سليمان .. امين يارب .. وبيتكم كمان .......... ابتسمت ام سليمان وهي بتقول .. جيتو بوقتكم يا ام سامر .. لأن هلأ خديجه بدها توفي بنذرها ............. رفعت ام سامر حواجبها بتساؤل وهي بتقول .. اي ندر !؟ ................ وردو خدودها لخديجه وهي بتقول .. ندرت اغني بعرس اصغر خواتي ................ ابتسمت ام سامر وهي بتقول .. والله سمعنا ان صوتك حلو كتير يا خديجه بس ولا مره سمعناكي بتغني .. فعلا جينا بوقتنا .......... التفتت ام سليمان لخديجه وهي بتقول .. يالله بنتي صار الوقت مناسب ............. ابتسمت خديجه وهي بتستأذن منهم وبتروح جهة عائشه .......... طلبت من الى بتدق على الدربكه توقف منشان تنبه الناس لها وقالت .. ياجماعه لو تسمحولي ......... الهدوء عم الغرفه ... كملت خديجه وهي بتقول وعيونها على اختها عائشه .. لما كانت عائشه صغيره وقعت من المرجوحه وصارت تبكي وماسكتت لحتى وعدتها اني اغني بعرسها .. وهلأ صار وقت أوفي بالوعد ............ الكل صفق وشجعها وجابتلها اخت العريس سوزان ميكرفون منشان يطلع صوتها اوضح ..... التفتت خديجه لوحده قالت لها بصوت عالي .. غني لنا شي ندبك عليه ............... هزت خديجه راسها وهي بتقول .. تكرم عينك ...... بللت شفايفها وهي بتطلع بالكل حوليها قبل ماترفع الميك قريب من تمها وتغني بصوت بهر الكل ( عالندا الندا الندا والورد مفتح ع خدا وان ماعطيوني اياك يالجبال العالي لاهدا ....... مبارح بالحلوه تلاقيت هيك ومدري شو حسيت ولما عزمتني عالبيت ماعد قلبي يتهدا ..... وندا نزلت عالبستان ولاقاها وزهر نيسان عمضل ملبك سهران ونجوم الليل بعدا .... وياطير البيضل يطير وبيعمل بالشمس مشاوير سلم لي عالحلوه كتير كنك مارق من حدا ) .. الدبكه كانت حاميه والكل كان مبسوط ولما خلصت الغنيه الأصوات عليت تعبر عن اعجابهم وانبهارهم بصوتها و ماتركوها لحتى غنت غنيتين كمان ............................................................ ...........
دخلت غرفتها وهي بتشلح حجابها وبتتمني لأمها ليله سعيده .. كل الطريق وهي بتفكر بالكلام الى سمعته .. معقول الى بيصير !! .. سامر انفصل عن مرته !! .. لكان الى شفتها هداك اليوم مين كانت !؟ ... حطت ايدها بين شعراتها وصارت تهزه بتوتر وهي بتفكر .. بتحاول تجمع المعلومات الى سمعتها بعرس عائشه على امل تفهم هاللغز .. ليش رجع هلأ !؟ قال رايح 10 سنوات وهلأ رجع بعد 4 سنوات بس !؟ .. ليش قال لي راجع مع الأهل وهو لحاله من غير مرته !؟ .. شو هو سبب انفصاله ياترى !؟ ...... نفخت بنزق .. اسئلة كتير محتاجه لأجابه .. وكيف ممكن تحصل على هالأجابه مابتعرف !! .. ابتسمت وهي بتهمس .. المهم رجع ............ التفتت بسرعه للكناري الى بيغرد بالقفص ... مشيت لعنده وهي بتفكر .. مدت اصبعها لجوا القفص تلاعب الكناري وهي بتهمس له .. اجي الوقت المناسب منشان تعيش حر طليق .. حر من اي قيود واي ماضي ...... فتحت باب القفص ومسكت اول عصفور بلطف .. مشيت للشباك وبعد ما فتحته باست الكناري وهي بتقول .. مع سلامه ياصديقي ..... واطلقته ... عملت نفس الشى مع العصفور التاني .... تفرجت عليهم كيف بيطيروا متجهين للشجره الى بأخر الحديقه الخلفيه .. همست .. حريه من كل شئ .. حتى من قيود الماضي وذكرياته .. وبدايه جديده مليئه بالأمل والتفائل ............................................................ ............................................................ .........
النوم جافاها لخديجه وهي بتفكر ببكرا .. ام سامر انعزمت على صبحية عائشه لأنها طلعت صديقه قديمه كتير لأم العريس .. وهدا يعني ان سامر رح يكون موجود .. افكار كتير كانت بتركض براسها .. كلام ومواقف جمعت بينهم بالماضي او بأحلامها ... بلا شعور بدأت تخطط شو رح تقول وشو رح تعمل لما حتشوفه بكرا .... قلبت على بطنها وخبت وجهها بالمخده وهي بتهمس .. شو هالأفكار ياخديجه .. شو صاير لك !! .. متى كنت هيك !؟ ...... رجعت قلبت على ظهرها وهي بتكمل .. بس لازم احاول .. قد تكون هاي فرصتي الوحيده .. والأخيره ............................................................ .....
تبرعت خديجه انها تساعد بترتيب الغدا للرجال بالمنطقه المفتوحه من الشاليه .. حجتها انها مو حاطه مكياج وراسها وجعها من دوشة المسجله .. بدأت بمساعدتهم بالمطبخ اول شى وبعدين بنقل الأكل للطاولات المصفوفه برا .. كل شوي كانت بسترق النظر للرجال على امل انها تشوفه بينهم .. وكل مره كان بيخيب املها لما مابتشوفه .. بعد عدة مرات فعدت الأمل من جيته وصارت تقول لحالها .. يمكن مارح يجي منشان مايحرجني ...... ترجع تعاتب حالها .. ليش عندك امل ان لسى بيفكر فيك ! .. مو لأنه منفصل معناها بيفكر فيك .. وبعدين هو شو عرفه بالى صار معك !؟ .. من يوم المستشفي ماشافك ولا حكي معك .. واكيد مابيسأل عن اخبارك !؟ .... الحزن انرسم واضح على وجهها مع هالفكره .. مابتعرف ليش كان عندها امل انه لسى مهتم فيها .. او حتى فكر فيها .. ولو مره .... شالت صحن السلطه وهي لسى غرقانه بأفكارها وحزنها من فكرة ان قد مايكون عندها فرصه معه ابدا هالمره .. او بعد الى شافه منها بالماضى مارح يدخّل حاله بهيك دوامه سببت له المشاكل وكلام الناس واكيد الم نفسى كمان .. حست بغصه كبيره بقلبها ورغبه بالبكاء .. كل الليل بتحلم وبترسم خيالات ومافكرت فيه هو .. تجمعت الدموع بعيونها لدرجة خلتها ماتشوف طريقها وماتشوف الدرجه الى بنص الطريق للطاولات ...... مسكت صحن السلطه منيح منشان مايوقع من ايدها بالوقت الى كانت في ايدان تانيه بتمسكها بقوه منشان ماتوقع وبأهتمام وخوف بتسمي عليها وهي بتضمها لصدر قوي ودافي .. بسم الله عليك .. صابك شي !؟ ............ نشوه رهيبه سرت بجسمها اول ماسمعت صوته .. غمضت عيونها وبلا شعور ارتسمت ابتسامه على شفايفها وهي بتتذكر حادثة الدرج .... ثواني وابتعد عنها .... لفت وجهها لجهته وهي بتهمس .. سامر ............... نبض قلبها بقوه ووردت خودها من نظرة عيونه .. نظره مدتها ثواني قليله بس كانت كافيه لتقول الكتير ...... نزّل راسه وهو بيقول .. عن اذنك ...... ومشى بسرعه مبتعد عنها ......... بخطوات سريعه مشيت للطاوله وحطت صحن السلطه وبعدها دخلت بسرعه لغرفة النسوان ومنها لواحد من الحمامات .. سكرت الباب واتسندت عليه وهي حاطه ايدها على تمها وبتضحك .. مو معقول الى عملتيه ياخديجه مو معقول ابدا .. ضحكت وهي بتتذكر كيف همست بأسمه واطلعت فيه .. غطت وجهها بأيداها من الأحراج وهي بتتذكر نظراته .. يالله .. معقوله! .. مشيت للمغسله واطلعت على حالها بالمرايه .. حطت ايدها على قلبها الى بيركض ركض من المشاعر الى حاسستها .. اطلعت بعيونها بالمرايه وهي بتقول .. مو معقول عيونه شو حلوين .. كيف ماشفتهم من قبل !! ..... غمضت عيونها وهي بتفكر .. معقول الى شفته فيهم !! .. رجعت اطلعت على حالها وهي بتقول .. معناها عندك فرصه يا خديجه .. ولازم تستغليها .....................
بعد ماخلصوا الرجال الغدا رجعت خديجه تساعدهم .. وكل شوي تسرق نظره لسامر القاعد بين الرجال بيشرب شاي .. اكتر من مره مسكها سامر وهي تتطلع فيه واضطرها تنزل عينها بسرعه وتحاول تداري وجهها المورد من الخجل .. بس مع هيك ماتابت واستمرت بأستراق النظارات لحتى خلصو شغل ..... دخلت غرفة النسوان وصارت تسفق للي بترقص وهي سرحانه بالشخص القاعد برا .. لسى بتفكر بنظراته وكيف ممكن تستغل فرصة وجوده برا هلأ .... حاولت تنهر حالها عن التفكير والتصرف بطريقه طفوليه ومراهقه .. بس ماقدرت .. في شي بداخلها بيحركها بقوه خاصه بعد ماعرفت انه حر .. صار لها فتره بتفكر فيه وبالأيام الى قضتها معه .. بلطفه .. بحنيته .. بشهامته .. حاولت قدر الأمكان انها ماتفكر فيه بس ماقدرت .. من فتره طويله وهو مسيطر على كل تفكيرها واحلامها .. وخايفه تعترف انه يوم عن يوم بيتغلغل اكتر بكيانها وبقلبها وعقلها وبتندم على اللحظه الى ضيعته فيه من ايداها ......... بس هالمره غير .. قررت انها تكون غير وتتخذ الخطوه الأولي مهما كلفتها ..... منشان هيك ضبطت حجابها وانسحبت من غرفة النسوان بعد ما اخدت بنت زينب الصغيره بحجة انها بدها تلعبها وطلعت من غرفة النسوان بأتجاه الألعاب الى بالشاليهات .. تقصدت تمر من امام جلست الرجال على امل انها تلفت انتباهه .. بس مع الأسف ماكان موجود بينهم .. انقهرت وهي بتفكر .. معقول مشى للبيت !؟ .. أوووف ...... شالت بنت اختها ومشيت بقهر للألعاب .. بعد فتره اندمجت مع الصغيره وهي بتحاول تتناسى سامر ... بس مامرت دقائق ودقات قلبها بترجع تتسارع بسبب سلامه .. السلام عليكم ست خديجه ............


لم ينتهي الجزء ... يتبع بأذن الله قريبا

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 03-02-12, 06:05 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31997
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجميلة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجميلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



احسن حاجه انها تركت ولد عمها المغرور

وان شاء الله تتيسر امورها مع ثامر وترجع له ..

 
 

 

عرض البوم صور الجميلة   رد مع اقتباس
قديم 05-02-12, 02:50 AM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175470
المشاركات: 14,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالق
نقاط التقييم: 2994

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوزيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الحمدالله على سلامتك
سحووبه
اقلقتينا عليك ياقلبي

بااارت مفجعع
كيييييف وشلوووون يوووسف يموت << هذا الي اتوقعه ان ماات
لالا ابد مااتخيل الروايه بدون يوووسف

وخدوووووووج
يوم ماات يوووسف صارت تفكر بساامر
احس يعني على الفضله رجعت له


سامر

اذا عندك عزة نفففس ماتاخذ خدوووج
<< فيس حاقد عليها

سحووووبه
بلييييييييييز لاتطولين ابي اعرف يووسف
كيف مات << فيس مصر انه مات خخخخخ
ويعطيك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور الوزيره   رد مع اقتباس
قديم 10-02-12, 02:04 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثاني من الفصل الاخير

التفتت له وهي بتقول بأنفاس مخطوفه من المفاجئه .. وعليكم السلام ................. ثواني مرت غرقت فيها بعيونه .. انتبهت على حالها واحمر وجهها زياده من نظراته وابتسامته الى كشفتها ....... حست كأنه حكي شى .. رفت برموشها وهي بتقول بأحراج .. عفوا ! .................. قال بمرح .. بتسمحوا لنا ننضم لكم ............... بهاللحظه انتبهت على ابنه .. بتوتر ضبطت حجابها وهي بتضيف .. طبعا طبعا .. تفضلوا ............... رجعت وجهت انتباهها لبنت اختها وهي بتفكر شقد بيشبهه ابنه .. ركّب سامر ابنه ( 3 سنوات) على المرجوحه التانيه وبدأ يدفه .. دقائق طويله مرت على خديجه قبل مايكسر حاجز الصمت سامر وهو بيقول .. بعرف ان مو وقتها بس .. عظم الله اجرك بالوالد ..................... الذكرى استدعت دموع بللت خدودها بسرعه وهي بتقول .. واجرك ....................... تلبك سامر اول ماشاف دموعها .. لام حاله الف مره .. يعني مالقيت غير موضوع تستفتح فيه الحديث معها !! .... تناول منديل من جيبه وناولها اياه وهو بيعتذر .. اسف .. بعتذر اذا سببت لك الم ست خديجه .. بس حسيت من واجبي اني اعزيك .............. اخدت منه المنديل وهي بتقول .. لالا ولا يهمك .. مع ان الموضوع مر عليه اكتر من سنتين ........ رفعت عيونها له وهي بتقول بحزن .. بس لسى المه متل اول لحظه فقدناه فيها ..................... بتعاطف وصدق قال .. انسان متل العم ابو سليمان مستحيل حدا ينساه .. الله يرحمه .. كان انسان صابر وتقي وعقله بيوزن بلد .. اكيد هيك شخص الم فراقه رح يكون كبير .. ورح ياخد واقت لحتى يتأقلم الواحد على غيابه .. مع هيك مالنا الا نقول انا لله وانا اليه راجعون .. هذا قضاء الله ولازم نسلم لأمر الله ................. تنهدت وهي بتقول .. ونعم بالله .. الحمد لله .. اجى عرس عائشه وطالع العيله من جوا الحزن شوي .. وألا دمعة امي مانشفت من يومها ........... سيرة عائشه كانت الفرصه المناسبه لسامر منشان يغير الموضوع .. ابتسم وهو بيضيف .. ماشاء الله كبرت عائشه وصارت عروس .. اهل زوجها ناس طيبين وان شاء الله بتشوف السعاده والراحه معهم .................. ابتسمت خديجه وهي بتقول .. مزبوط .. ناس اكابر كتير .. الله يسعدها ويهنيها يارب .......................... وكيفه سليمان !؟ .................. بخير الحمد لله .. ماشاء الله عليه مجتهد وشاطر كتير .. طموحه يدرس طب وانا وعدته اذا جاب مجموع عالي رح اسفّره برا يدرس ........................... الله يوفقه يارب ..................... امين ..... رجعت خديجه تهز بنت اختها وهي مستغربه اندماجها معه بالحكي ...... اما سامر فماعرف كيف يكمل حكي معها ولا عن ايش يسألها .. اطلع على بنت اختها وهو بيسأل .. بنت مين هالحلوه !؟ ................... اطلعت فيه خديجه وهي بتبتسم وبتقول .. بنت زينب الصغيره .. جوري ............ ترددت .. تقولها ولا لأ .. بس بعدين شجعت حالها وقالت وهي بتبلع ريقها بصعوبه .. وابنك ماشاء الله عليه .. أمور و وسـ .. وسيم ........ رفعت عيونها له وركزتهم بعيونه وهي بتهمس .. لأهله ............ وجهها كان كل ماله بيزداد احمراره وهي بتحاول تحكي كلشى بقلبها عن طريق عيونها وتفهمه اياه .. مابتعرف تلعب لعبة العيون متل مابتشوف كتير بنات بيعملوا .. مابتعرف اذا كان الى بدها تقوله واضح بعيونها ولا لأ .. بس مافي امامها ألا انها تعمل هيك ............... اما سامر فكان بيحاول يفهم الرسائل الى بترسلها عيونها .. مو واضح له اذا كانت اعتذار او ندم او شي تاني خايف يمني حاله فيه ... تدايق لما نزلت عيونها لبنت اختها .. حس حاله بدأ يفهم شو بدها تقول له ....... التفتت له و عيونه عأيداها الى بتعصرها قدامها .. وعيونه كانت كمان على ايداها الى بتتحرك بتوتر واضح وهي بتقول .. حزنت كتير عليه لأن امه بعيده عنه .... رفعت عيونها واطلعت فيه وهي بتقول بصدق .. بتمني ربي يرزقك بأم حنونه لأبنك ........... رفع عيونه لوجهها المحمر .. اطلع بعيونها الى بتبرق وهو بيسأل .. بس ام لأبني !؟ .............. حس بعيونها بتتسع زياده وبريقها بيزيد وهي بتقول بصوت يادوب ينسمع .. وتكون زوجه صالحه لك .... بلعت ريقها بصعوبه وهي بتضيف .. تكون بتستاهلك .. لأنك انسان رائع وبتستاهل الأحسن دائما ......... تجمعت الدموع بعيونها وهي بتشوفه صامت قدامها وبس بيطلع فيها .. مابتقدر تعمل اكتر من هيك .. حست بخيبة امل وهي بتقول (بتستاهل الأحسن ) .. وهي مو الأحسن .. سامر بيستاهل وحده احسن منها بكتير .. على الأقل مالها تجربه سابقه .. مادخلته بمتاهات وعيشته ألم وأهانات .. بللت شفايفها وهي بتحرف وجهها بأتجاه بنت اختها وبتقول بعد ما اخدت نفس يهديها ويمنع الدموع انها تنزل .. عن اذنك ........ قبل ما تشيل بنت اختها من المرجيحه وقفت مكانها وهي بتسمعه بيقول .. وتحبني !؟ .............. عضت على شفتها ونزلت راسها وهي بتسمعه يكمل .. وتفكر فيني لوحدي !؟ .. وعقلها يكون معي بوجودي او غيابي !؟ .. قلبها وعقلها يكونو ملكي قبل ماتحل لي بالشرع !؟ ............. غمضت عيونها بألم .. نزلت دمعتها حزينه وهي بتفهم شو قصده ... بحسره قالت لحالها .. خسرتي للأبد يا خديجه ....... التفتت له واطلعت بعيونه المزمومه .. نظرته هزتها بقوه .. كل هالألم والأهانه سببتها له !! .. وانا ماشافت منه الا كل خير !! ........ بللت شفايفها بتوتر وهي بتقول بصوت حاولت يظهر فيه مدى اسفها وندمها على الى صار .. سا .. دكتور سامر .... نزلت دمعه تانيه على خدها وهي بتهمس .. انا اسفه .... عضت على شفتها لتمنع رجفتها .. نزلت راسها وهي بتقول .. بكل صدق بقول لك اني ند ....... قاطعها .. لحظه .. بترجاكي ............ رفعت راسها واطلعت فيه بنظرات مليانه حزن وندم ............. ابتسم وهو بيقول .. صدق من سماكي خديجه فخر النساء .. رح تبقي بنظري خديجه فخر النساء .. مارح اسمح لهالشي يتغير ابدا .................. اثرت فيها كلماته كتير بس مع هيك لازم يعرف انها ندمانه .. قالت تكمل .. بتمني تسمعني .......... قاطعها مره تانيه وهو بيقول .. ارجوكي .. مابدي اسمع شي .. خديجه .. انت اكبر عندي من اني احطك بهيك موقف ................. نزلت راسها وهي بتفكر .. نده لي خديجه من غير القاب .. وشو يعني كلامه ! .............. اطلعي فيني بترجاكي ................... ببطئ رفعت راسها واطلعت فيه بعيون مليانه دموع بتهدد بالسقوط .. عقلها بيجاهد ليهدي قلبها الى بيدق بسرعه تأثرا بنبرة صوته ........ قرب خطوه منها وعيونه مركزه بعيونها وهو بيسأل .. اذا تقدمت لك رح توافقي ؟ ..................... لثواني عقلها ما استوعب سؤاله .. معقول الى بتسمعه !! .. من شوي كان بيجاهد منشان يمنع قلبها يسرع بأحلامه !! .. نزلت دموعها على خدها غزيره وهي بتطلع فيه مو مسدقه الى بتسمعه .......... رجع سألها .. خديجه فخر النساء .. بتوافقي تصيري حرم سامر .. تحبيه وتفكري فيه .. وتكوني له قلبا وقالبا ؟ ............... بأنفاس مقطوعه قالت .. وام لأبنك ؟ ...................... هز راسه وعيونه ما انشالت عن عيونها وهو بيقول .. بدي اياك تكوني زوجتي وحبيبتي بالأول قبل ماتكوني ام لأبني .. بدي اياك تكوني ألي بالأول تملي قلبي وحياتي سعاده .. شو خديجه .. موافقه !؟ ................... رفت بعيونها وهي بتحاول تستوعب ان سامر بده اياها .. ولسى بيكن لها مشاعر .. بده اياها لأنه بيحبها وبده اياها تحبه ........... رمشت بعيونها زياده وهي بتسمعه بيهمس .. خديجه !! ........... عضت على شفتها وهي بتهزر راسها بأي وبتقول بصوت يادوب ينسمع .. موافقه ............................................................ ....................
وقفت وفاء جنب زينب تزغرد لخديجه ... التفتت على زينب وهي بتقول .. والله مو مسدقه ان خديجه اطلقت من يوسف !! الى بيشوفهم يوم العرس والسعاده الى كانت واضحه بعيونهم مابيسدق ان هالزوجين رح يواجهو مشاكل وينفصلو !! ................. ابتسمت لها زينب وهي بتقول .. الى بيعيش ياما بيشوف يا وفاء .. يوسف وخديجه كل واحد فيهم حب التاني حب مابعده حب .. بس حبهم ماكان سبب لسعادتهم .. بالعكس كان سبب لتعاستهم ومشاكلهم .................... رفعت وفاء حواجبها بأستغراب وهي بتقول .. كيف هيك !؟ في حب بيسبب التعاسه !؟ والله شى بيحط العقل بالكف !! ................ ضحكت زينب وهي بتقول .. اذا كان الحب غير متوافق مع شخصية الواحد او طريقة حياته بيكون حب تعاسه مو حب سعاده .. المشكله ان خديجه ويوسف كل مازاد حبهم لبعض كل مازادت مشاكلهم ........................ طيب ومتى بدأت المشاكل بينهم .. يعني شو الى شعلها بينهم !؟ ................... ياستي بدأت بعد ماكسبت خديجه القضيه و عرف يوسف ان المحامي من طرف سامر .. جن جنونه ومن وقتها ماعاد هدي ........................... بأستنكار قالت وفاء .. ماله حق .. يعني صحيح له حق يغار بس سامر متزوج ومسافر برا ومافي حدا بيعرف عن حياته شى بهداك الوقت .. ليش هيك عمل يوسف !؟ ............. من حبه لخديجه كان بده اياها له وحده .. وخديجه من حبها له كانت بتنساق خلف رغباته وكل ما انساقت اكتر كل ما كبرت المشاكل اكتر .. لحتى اجاها يوم وصحيت وعرفت انها كل ماحبته ليوسف كل ماخسرته وخسرت نفسها اكتر .. قبل وفاة ابي قررت خديجه انها لازم تحب حالها اكتر وماتخلي شي يمحي شخصيتها ووقت وقفت بوجه يوسف حاول يسحقها منشان تبقي منصاعه له .. قاومت بكل قوتها لحتى اتزوج عليها يوسف مضيفه عندهم بالشغل منشان يكسر راسها ويجرح كبريائها الى بتعتز فيه كتير .. وقتها حست خديجه بالأهانه خاصه انه نشر بين الناس "ان هاي المرأه الى بتناسبني وبيشرفني تكون جنبي" .. كلمته هاي كانت الحد الفاصل لخديجه .. وساعدها عمي بالطلاق منه بعد وفاة أبي بأشهر بسيطه ..................... حطت وفاء ايدها على تمها وهي بتقول بتأثر .. يالله .. كل هدا صار مع خديجه .. طيب ويوسف !؟ .................... رفعت زينب اكتافها وهي بتقول .. عايش وكل فتره بيجي بيزور اهله .. بس مابنعرف عن حياته شى .. ترك العيله كلها بعد ما اجبره عمي على طلاق خديجه ................. وهيك طلقها بسهوله !؟ ................. بحسره ردت زينب .. ليش في بسهوله بحياة خديجه او بأسلوب يوسف !؟ .. ماطلقها الا بعد ما طالع عيونها وقهرها .. بس هالشى كان من صالح خديجه بالأخر .. الى عمله حررها من تعويذة يوسف وسيطرتها على حياتها ومحى اي اثر له بقلبها عالأخر .............. التفتت وفاء لخديجه الى بيلبسها سامر الخاتم وقالت .. الله يسعدك يا خديجه ويريح بالك ويهنيك ........... يادوب خلصت وفاء دعاءها والا بيدق تلفونها لزينب .. اول مابتفتح الخط تغير لون وجهها وماسمعت منها وفاء الا .. طيب .. طيب .. وشو لازم نعمل !؟ .. خلص انا هلأ بخبرهم ............. بقلق سألتها وفاء بعد ماسكرت .. شو في زينب !؟ ليش هيك وجهك تغير !؟ ............... تنهدت زينب بتعب وقهر وهي بتقول .. حبيبتي يا خديجه .. مابتقدر تتهني يوم واحد من غير مشاكل .......... كملت بعد ماسكتت للحظات تتأمل سعادة اختها .. يوسف هون وعامل مشكله بصالة الرجال .............. كتمت وفاء شهقتها بأيدها قبل ماتقول .. ايه ! وشو رح تعملوا !؟ ............... رايحه ابلغ خديجه وزوجها وعمي بيقول شو بتطلب خديجه بيتنفذ ......... ومشيت بأتجاه اختها وهي بتدعي الله يمضي هالليله على خير وماتتعكر سعادة خديجه بتهور يوسف وانانيته ............. سلمت عليهم قبل ماتقول بتوتر .. امم خديجه في شغله لازم تعرفيها ............. سكتت للحظات مو عارفه كيف تبدأ الحكي .. اخدت نفس وقالت بسرعه .. يوسف هون وبده يحكي معك ...................... حست خديجه بتشنج ايد سامر المحاوطه اكتافها .. التفتت عليه واطلعت بوجهه .. الغضب واضح بعيونه وشفايفه المزمومه بحده مع انه بيجاهد ليسيطر عليه .. اجت عينها على قبضة ايده المشدوده كأنها متسعده لتلكم شخص وبقوه .... رفعت ايدها وبلطف حطت كفها على وجهه وابتسمت له بحب وهي بتسأل زينب .. شو قال عمي ؟ .................. قال الى بدك اياه بيصير ....................... عيونها مافارقوا وجه سامر الى بيحاول يخفي غضبه خلف ابتسامته .. بقيت تتأمله للدقائق وهي بتفكر قبل ماتقول وعيونها مركزه بعيونه .. قولي لعمي ان مابدي فرحتي تتعكر .. وهو موكل ليبعد يوسف عني ويحل المشكله بمعرفته ....... التفتت لزينب وهي بتقول .. لو سمحتي .. جيبي لي حجابي .. انا وزوجي ماشين .................................
بالسياره كان الهدوء سيد المكان .. لاحظت خديجه ان سامر بيحاول يسيطر على غضبه و يقود السياره بهدوء .. ابتسمت وهي بتحط ايدها على ايده الماسكه الجير ..... التفت لها وابتسم وهو بيقول .. مو كان الأحسن لو حكيتي معه وحليتي القضيه !؟ ....................... ضغطت على ايده بحب وهي بتبتسم وتقول .. سامر لا تفكر فيه بترجاك ................ تنهد وهو بيقول بعصبيه بيحاول يسيطر عليها .. اعذريني خديجه .. غصب عني .. مو حابب اقول اى كلمه بحق ابن عمك .. بس تصرفه الوقح هدا تكرر مرتين بدون مايحسب حساب لسمعتك .. كان لازم يتوقف عند حده ويفهم .......................... تنهدت قبل ماتقول .. لو كان في امل يفهم كان فهم من سنين .. الكلام مارح يجيب فائده او يحل المشكله .. سدقني .. بالعكس رح يزيدها ........ سكت سامر وماعلق بشي .. هي متفهمه سبب غضبه خاصه لما بتتذكر شو عمل يوسف من سنين معهم بيوم كتب كتابهم بس هالمره رح تكون غير .. لأن هي غير ....... قربت من مقعده وحطت راسها على كتفه وهي بتقول .. بدي تتأكد من شي واحد بس .. بكل صدق بقول لك انك اهم انسان بحياتي .. وانت الوحيد بقلبي من سنين ........... حاوط اكتافها بأيده وضمها له زياده وهو بيسأل بأستغراب .. سنين !؟ ...................... كملت كأنها بتتذكر الأيام الى مرت عليها من بعد طلاقها من يوسف .. اشهر طويله مرت صعبه عليّ وانا متخبطه بحياتي .. ماحدا عرف يساعدني وكأن الكل كان خايف يعطيني نصيحه .. كأني رح احط اللوم عليهم او شي ! .. مابعرف شو صار الكل سحب ايده وتركني انا ويوسف بدوامة المشاكل .. مع هالمشاكل بدأت عيوني تتفتح على الحقائق الى كانت غايبه عن عيوني ...... رفعت عيونها له واطلعت على طرف وجهه وهي بتضيف .. ومن هالحقائق انت .. بشكل غير مباشر وبدون وعي كانت المقارنه شغاله .. بعدين اكتشفت شهامتك معي وكرمك .. امور كتيره كانت تايهه عني مسكتها بأيداي وبدأت الحقيقه توضح لي ................ سألها من غير مايشيل نظره عن الطريق .. متل شو؟ ........................ متل انك بعد كتب كتابنا والى عمله يوسف اول مره رحت عند أبي الله يرحمه وحكيت له كلشي و طلبت مشورته .. باليوم الى زرت أبي وارتفعت حرارتي عنده وانت طببتني .. انك انت فضلت تظهر امام الناس اناني على ان تحطني بموقف محرج امام نفسى وطلعت بقصة البعثه الدراسيه مع ان ماكان لها اساس من الصحه منشان تحررني بطريقه ما احس فيها بالذنب تجاهك .. وكتير شغلات تانيه متل المحامي والتحري .. وكله كان بعلم أبي الله يرحمه ... هدا غير اسلوبك .. كلامك .. معاملتك .. دعمك المستمر لي .. سكتت شوي قبل ماتكمل .. وكل ماعرفت اكتر كل مازادت المشاكل بيني وبين يوسف اكتر لحتى وصلت المشاكل والأهانات لحد مستحيل اسمح فيه .. بعدها غزيت احلامي بقوه وبدأ قلبي يسأل عليك .. كنت احاول اسمع عنك اي خبر .. وكل ماسمعت انك بخير وسعيد بحياتك كنت ادعيلك من كل قلبي ان الله يديمها عليك .. حتى ولو مع غيري ...... ضمت حالها له زياده وهي بتضبف براحه .. بس القدر كان مخبيلى السعاده معك كل هالفتره .. والحمد لله ان سعادتي معك انت سامر .. لأني مقتنعه اني مارح الاقيها الا معك انت .. منشان هيك بترجاك لا تخرب سعادتنا منشان شي ماعاد له اي وجود بحياتي ......... سكت وماعلق بشي ...............................
سكر سامر باب الجناح والتفت لخديجه الى لسى لابسه حجابها على راسها ... مشي بهدوء لعندها وعيونه مافارقت عيونها الى بتلمع بحب وسعاده .. قرر بعد كلامها بالسياره ان مايخلي شى يوقف بينه وبين هالسعاده .. مارح يخلي شى يبعد خديجه عنه او يعكر حياته .. خاصه انه مسدّق كلامها .. عيونها ولمست ايدها بيأكدو هالشي .. وخاصه انه عطاها الخيار وبعّد عنها ومع هيك رجعت له تطلب السعاده والحب معه .. بهالفكره قرر يبدأ حياته مع حب حياته .... مسك طرف حجابها الملفوف وبدا يفكه وهو بيقول .. بتسدقي انك ماغبتي عن بالي لحظه .. عدت علي فترات صعبه كنت اجاهد فيها منشان ما افكر فيك .. لأنك مابتحلي لي ...... بهدوء مال وطبع بوسه على غمازتها وهو بيهمس بحب .. بس غمازتك كانت بتجيني بالأحلام غصب عني .. وتجي صاحبتها تونس وحدتي وغربتي .. كانت اجمل لحظات بعيشها بحياتي خلال هال4 سنوات .. حاولت كتير مع ام احمد اني ابدأ حياة تانيه بعيد عن طيفك خاصه بعد ما الله رزقنا احمد بس للأسف .. ام احمد كانت ملتهيه بالتحلل زياده وزياده بالمجتمع الغربي المنحل والأنبهار فيه لحتى قررت تصير منهم وتمشي ممشاهم ..... لمس شفايفها بأصبعه .. رفع عيونه من شفايفها لعيونها .. نقل نظره بين عيونها وهو بيقول بصوت خنقته المشاعر .. من وقت ما شفتك من اكتر من 4 سنوات وانا .. وانا بتوق لهالشفايف .... غمض عيونه وهو بيضيف .. آآه خديجه ...... سكوته كان غصب عنه .. سكوته كان بسبب شفايف رقيقه طبعت بنعومه قبله على شفايفه خلته يلف صاحبتها بأيداه ويرفعها وهو بيلتهم هالشفايف بعشق وهيام .... تعلقت برقبته وهي بتضمه لها زياده ومو مسدقه السعاده الى حاسه فيها ولا الراحه الى بتغمرها .. همست من بين قبلاته .. حبيبي ......... نزلها بهدوء وهو بيبعد عنها شوي .. اطلع فيها بأستغراب وبأنفاس متلاحقه سألها .. شو قلتي !؟ ................ اطلعت فيه ووجهها بيحمر وهي بتقول .. بحبك .. انا حبيتك من البدايه .. بس .. بس كان في شى قوي مغمض عيوني ومسكر عقلي عن معرفة الحقيقه .. انسان متلك مستحيل ما ينحب .. مستحيل ماتفخر أمرأه انها زوجته .. مالت على صدره وسندت راسها عليه وهي بتلف جسمه بأيداها وبقول .. انا بحبك سامر وبتمني اني اقدر اسعدك ....... حست فيه بيقاوم رجفة سرت بجسمه .. ابتسمت وهي بتغني بصوت زاد من رجفته .. انا بعشقك انا .. انا كلي لك انا .. يمن ملك روحي بهواه روحي بهواه .. الأمر لك طول الحياة طول الحياة .. الماضي لك وبكرا لك وبعده لك ............................................................ .......
فتحت عيونها على مهل .. ابتسمت اول ماشافت ابتسامته الى بتحبها ............. بصوت واطي قال وهو بيبعد شعرها عن وجهها .. اخيرا صحيتي .. صار لي ساعه ببوس خدودك على امل انك تصحي .............. وردو خدودها وهي بتقول .. وليش ماصحيتني متل عادة الناس !! .............. مال فوقها وهو بيمشط شعرها بأيداه وبيطلع فيها بحب .. لأن شكلك كان مغري للبوس .. وبعدين بشو كنت بتحلمي حتى مبتسمه وانت نايمه !! .. باس غمازتها وهو بيضيف .. دبحتني هالغمازه وهي تقهر فيني كل الليل وكل مابستها كل ماغمزت لي اكتر ............... لفت وجهها للطرف التاني وهي بتضحك ........ بلطف رجع وجهها مقابيله وهو بيسأل .. يالله جاوبي بشو كنت بتحلمي ؟ .............. زمت تمها وهي بترفع ايداها وبتلفهم حولين رقبته وبتقول .. فيك ............................... فتح عيونه وهو بيسأل بأستغراب .. فيني انا !؟ .............. هزت راسها بأي ........... وشو كنت بقول لك حتى كنت مبسوطه ومبتسمه !؟ ........................... احمر وجهها وهي بتقول .. ماكنت بتقول شى .. كنت بتفعل ........................ ثواني وفهم عليها سامر .. مسك وجهها بلطف وهو بيقرب زياده من شفايفها وبيهمس .. انت وليه من اولياء الله .. لأن حلمك رح يتحقق فورا ............................................................ ..

اسابيع مرت والأبتسامه مافارقت وجهها .. في فرق بين طعم السعاده الحقيقيه والسعاده الزائفه .. وهالشى متأكده منه مية بالمية .. لأن السعاده الحقيقيه تأثيرها بيدوم لفتره اطول من السعاده الزائفه وتأثيرها بيعم الناس الى حولك ... ابتسمت لا شافت انعكاس صورتها بالمرايه .. سنين طويله مرت وهي مابتحب تطلع على حالها بالمرايه لأنها بتتذكر كلام يوسف عنها .. اما هلأ بتطلع على حالها بالمرايه وبتشوف حالها حلو .. لا جميله .. ابتسمت وهي بتتذكر كيف سامر بيتغزل بجمالها حتى سماها فاتنه وبيحلف ان سحر العالم كله موجود بغمازتها .. حبه رجعها سنين لورا .. رجعها مراهقه بتحمر من نظره وبترجف من لمسه .. حبه اكد لها انها ماكانت بتعرف شى عن الحب .. وان هاي اول مره قلبها بيدق بالحب .. هدا غير القوه الرهيبه الى زرعها داخلها وحسستها انها بتقدر تواجه العالم كله وماتقلق من شي لأن سامر جنبها بيساندها .. تذكرت ابوها كيف كان دائما بصفها مهما كانت المشكله كبيره كان دائما بيأكد لها انها قدها ورح تنتصر على كل الصعاب لتحقق هدفها بنجاح .... دفت عربية السوبر ماركت وهي بتفكر .. سامر كلشى بيحتاجه قلبها وعقلها .. أهلها ..... لأنه مو مكتفي بأسعادها .. بعمل جهده ليسعد أهلها .. كم فرحت لما شافت نظرة الأطمئنان رجعت لعيون امها بعد ما غابت بسبب وفاة ابوها وطلاقها من يوسف .. كلشى من سامر بيفرحها ... ابتسمت وهي بتتذكر شو سمته فاطمه ( الرجل الخارق ) بيومها ضحكوا كتير على كلامها .. بس بعدين فهمتهم شو سره .. سامر سعادته بتكون بأسعاد الى حوليه وخصوصا الى بحبهم .. سامر سعادته بالعطاء مو بس بالأخد ... سامر ماهو شخص خارق او نادر .. هو شخص ببساطه بيعرف المعنى الحقيقي للحب والزواج ..... برقت عيونها بسعاده وهي بتتذكر حبه لها وحرصه على مشاعرها .. تنهدت بسعاده وهي بتفكر كيف كانت عايشه من غيره !! ... بريق السعاده اختفي من عيونها اول ما اجى نظرها على شخص بيمشى بسرعه لعندها .. زمت تمها وديقت عيونها وهي بتقول لحالها .. مارح نخلص يعني !! ...... رفعت القائمه الى معها وبعد نظره خاطفه عليها مدت ايدها واخدت كيس معكرونه من الى بيحبها احمد وكملت تسوقها بهدوء ولا كأن يوسف واقف بنفس الممر معها .......... اضطرت توقف لما مسك يوسف عربتها وهو بيقول .. بكفي هرب خديجه .. خلينا نحكي .............. وقفت وهي ماسكه العربة وعيونها للأمام منشان ماتطلع فيها .. وجهها جامد خالي من اي تعبير وعيونها مابترف ابدا .......... بتردد واضح بصوته ضاف .. خديجه .. انا .. انا بدي اعتذر لك عن كل الى صابك مني ....... سكت شوي على امل يشوف علامة رضى على وجهها بس لما شاف ان وجهها ماتغير كمل .. مابدي تشكي ابدا بحبي الكبير ألك .. سدقيني يا خديجه انا بتعذب مية مره بسبب بعدك عني .. كلشى بالحياة ماعاد له طعمه .. لا الشغل ولا النوم ولا الاكل ولا شي .. انا ندمان كتير لأني فرطت فيك ولأني وصلت الامور بينا للطلاق .. كنت بحاول اعطيك فرصه منشان تهدي وتكتشفي انك مارح تقدري تعيشي بعيد عن حبي .. بس كعادتك حلك الوحيد لمشكلتك هي انك تعانديني وتقهريني .. انت بتهوي تعذيبي يا خديجه .. منشان هيك قبلتي بسامر .. منشان تعاقبيني على زواجي من بسمه و تصرفاتي معك ........... ولا رفت عينها ولا تحركت عضله وحده بوجهها .. حتى نفسها بقي هادء ومنتظم ............ بيأس نده بأسمها .. خديجه ............ كمل بنفس النبره .. ارجعي لي بترجاكي .. انا مابقدر اعيش من غيرك .. وانت كمان مابتقدري تعيشي من غيري .. منشان هيك انهي هالعقاب وارجعي لي .. وانا بوعدك اني اسعدك مدى الدهر واكون يوسف تاني ............ الأبتسامه الى انرسمت على شفايفها بعثت الأمل بقلبه من جديد .......... بصوت مليان حب قالت .. تأخرت علي حبيبي .. استنيتك كتير ...................... قلب يوسف نط من مكانه من فرحته فجاوبها بسرعه .. حبيبتي انا ......... قطع كلامه بأستغراب لما شافها بتترك العربه وبتتلف من جنبه وبتمشى بخطوات سريعه .. التفت فشاف سامر واقف بأخر الممر ومعه ابنه وشايل بأيده باقة ورد كبيره ... عيون سامر كانت بتقدح شرار وهو بيطلع على يوسف .. بس لانت وتحولت نظراته لحب وهي بتستقبل خديجه الى وقفت امامه وقال .. هلأ لخلصت حلاقته لأحمد .......... مالت وباست راس احمد وهي بتقول .. نعيما ياحلو ........... سؤال سامر الحاد خلاها ترجع تصب انتباها عليه .. خديجه .. هديك العربه ألك !؟ ........................ ابتسمت بحب وهي بتشبك اصابعها بأصابعه وبتديره معها ليصير ظهرهم ليوسف وتقول بصوت عالي شوي منشان يسمعها يوسف .. حبيبي مافي شي بيلزمني فيها ... كملت بدلع .. هالباقه ألي ؟ ............... تغير مود سامر وابتسم لها بحب وهو بيناولها الباقه .. ليش في حدا غيرك بيستاهلها !! ......... اخدتها منه وهي بتمشى معه لبرا الماركت وبتقول .. تسلم لي حبيبي .. الله لا يحرمني منك ...
****
وصلنا !! ...................... لاحبيبتي لسى شوي كمان ................. طيب بالله خبرني شو هي المفاجئه ................. حط ايده على عيونها منشان يتأكد انها مابتغش وهو بيقول بمرح .. ابدا مستحيل لازم تشوفي بعينك منشان تصير مفاجئه ..................... أوووف .... لسى ماكملت احرف هالكلمه .. بتتفشكل ...... حاوط خصرها بأيده وهو بيشدها بقوه لعنده وبيقول بأهتمام .. بسم الله عليك حبيبتى صابك شي ؟ ............... فتحت عيونها وهي بتطلع فيه بحب وبتحط ايدها على خده وبتقول .. كل خير صابني من وقت ماوقعت بين ايداك .. الله يخليلي اياك حبيبي ................. مسك ايدها الى على خده ونزلها لتمه وباسها قبل مايقول .. انتبهي .. الكل بيتفرج علينا ..................... التفتت محل مابيشاور لها بعيونه .. خواتها وازواجهم وامها وبنات عمها وكل صاحباتها موجودات .. عقدت حواجبها بأستغراب ................... اطلعي فوق حبيبتي ..................... رفعت عيونها لفوق .. ثواني وفتحت عيونها على الأخر وهي بتغطي تمها بدهشه وبتهمس .. مستحيل ............... التفتت له بعيون دامعه ورمت حالها بحضنه وهي بتقول .. بحبك .. بموت فيك .. مو معقوله هالمفاجئه ................. لمها لصدره بحب وهو بيبوس راسها وبيقول .. انا الى بحبك وبموت فيك .. يالله خلينا نروح عند الجماعه مستنيك تفتتحي جمعيتك ........................ مسك ايدها وطلع معها الدرجات .. ركض احمد ابن سامر وهو ماسك اخته وبيركضها معه بأتجاههم .. فتحتلهم خديجه ايداها وحضنتهم بقوه وهي بتبكي من الفرح .. من بين دموعها قالت .. مستحيل الى بتعمله ياسامر .................................... قرب منهم سامر وحط ايده حولين اكتافها يضمها بلطف له وهو بيقول .. حلم واحد من احلامك حققتلك اياه .. ماعملت شى عظيم ! ................. خبت وجهها بصدره وهي بتقول .. احلام حياتي كلها بتتحقق وقت بتضمني لصدرك .. وقت بشم ريحتك وريحة الأولاد .. سدقني ياسامر مابدي شى تاني .. مابيلزمني شى تاني بعد ماغمرتني بحبك ................. التفتت للي بيشدها من نتورتها .. ماما .. ماما ........ شالت بنتها وهي بتقول .. انتو كلشي بحياتي هلأ ................ ضمها لصدره مع بنته وهو بيقول .. انت كل حياتنا حبيبتي .. بس انت عندك موهبه رائعه ياخديجه .. عقلك الحكيم ونظرتك الصائبه للأمور بتقدري فيهم تساعدي كتير ناس .. هدا غير حبك وصبرك وصدرك الواسع الى بتحمل بطيب نفس وخاطر ....................... يالله ياعصافير الحب خلصونا الدنيا رح تمطر علينا ونحن بنستني هالموشح يخلص ........ التفتوا لزينه الى ماسكه المقص وبتشاور لهم منشان يجوا بسرعه لعندها .. ضحك سامر وهو بيقول .. الحمل مخلي اعصاب زينه تعبانه .. خلينا نسرع قبل ما تعصب علينا زياده ....................................................
خلال اسابيع خديجه كانت مشغوله بترتيب جمعيتها وتجهيزها منشان الأفتتاح .. وظفت مساعدات لها بجميع المجالات .. حتى تعاقدت مع اخصائيه نفسيه وعائليه .. ما توقعت ابدا ان لما خبرت سامر عن حلمها انه يحققلها اياه بهالسرعه .. سعادتها كل مالها بتكبر مع مشروعها الى حطت فيه كل طاقتها .. تسنيم و وفاء اول تنتين فكرت فيهم اول ما فاجئها سامر بالجمعية .. بالتعاون معهم حطت خطه ورسمت طريق هالمنظمه .. بس لسى محتاره بشعارهم .. حاولت كتير وعصرت مخها كتير ماطلع معها شي .. وهالمموضوع شاغلها كتير .. مستحيل عندهم خطة عمل ونظره وموظفات بس ماعندهم شعار .. كانت بترتب بعض الكتب الى اشترتها عن تعزيز الثقه بالنفس واحترام الذات وقت خطرت على بالها جمله نطقتها بصوت عالي .. الجمعية النسائية .. كل ماتبحث عنه المرأه ........... التفتت للصوت الى كمل جملتها .. عند شخص واحد ............... ضحكت وهي بتقول .. سامر .. يالله روحت الفكره من راسي ........... حط اكياس الغدا على الطاوله الى وراها وهو بيقول بحب .. اصلا هذا انسب شعار لهالجمعية ... قرب منها ومسك ايدها وهو بيضيف .. انت الجمعية النسائيه حبيبتي .................. بس العمل مابيقوم على شخص واحد ! ................. صحيح بس انت اساس هالعمل منشان هيك هدا انسب شعار ............ اطلعت فيه بتفكير قبل ماتقول .. الجمعية النسائية كل ماتبحث عنه المرأه تحت سقف واحد ... ابتسمت وهي بتقول .. عجبتني .. شو رايك ؟ .................... باس خدها وهو بيقول .. الى بيعجبك بيعجبني مع اني بفضل الشعار الى اقترحته .. يالله حبيبتي بكفيك شغل جبت لك تتغدي .. بعرفك بتنسي حالك اذا مندمجه بالشغل ................... ضربت جبينها بخفه وهي بتقول .. يالله نسيت .. أمي قالت لي نجي نتغدا عندهم اليوم وانا وديت الولاد لعندها من الصبح .................. ابتسم سامر وهو بيقول .. مافي مشكله ... شال الأكياس وهو بيضيف .. بنحطهم كلهم على الطاوله وبنتغدا سوا ........
بعد الغدا طلعوا للحديقه الخلفيه للبيت منشان يشربوا الشاي ويلعبوا الأولاد شوي .. ابتسمت خديجه وهي بتسمع سليمان بيدندن بغنيه وهو بيشرب الشاي .. لما سكت سألته .. ليش وقفت كمل كمل !؟ .... وصارت تغني معه لحتى خلصت الغنيه .. ضحك سليمان وهو بيقول .. والله ياخديجه لو كنت امتهنتي الغناء كنت هلأ صرتي خليفة ام كلثوم ولا فيروز ............. لف سامر ايده حول اكتافها وقربها منه بتملك وهو بيقول .. الحمد لله انها خديجه فخر النساء .. ضمها زياده وهو بيضيف بهمس .. خديجتي انا وحدي وبس ......... اختفت ابتسامتها اول ما لمح ظل شخص بغرفة ساره ... بصعوبه رجّعت ابتسامتها وهي بتقول .. شو رايكم اغنيلكم شي ............. بعد التأيد والتصفيق دعت ربها انه يفهم رسالتها مره وحده بحياته .. وبدأت (لسه فاكر قلبي يدي لك أمان ولا فاكر كلمه ح تعيد اللي كـان والا نظره توصل الشوق بالحنـان لسه فاكر كان زمان .. كان زمان .. كانت الأيام في قلبي دموع بتجـري وانت تحلالك دموعي وهي عمـري ياما هانت لك وكانت كل مـره تمحي كلمة من أماني فيك وصبـري كلمة لما راح الهوى ويا الجـراح واللي قاسيته في ليلي اتنسى اتنسى ) التفتت لسامر وهي بتقول (ويا الصبـــاح والنهارده الحب والشوق والحنـان لما تسألني أقولك كان زمـان لسه فاكر كان زمان) .. خلال غنائها لباقي الأبيات انتبه سامر على حركة عيونها .. بنظره خاطفه وحده عرف مين واقف .. وفهم شو قصدها من الغنيه .. ابتسم لها بحب وهو بيضمها له زياده ليأكد للي بيتفرج عليهم من فوق .. انه اذا كان تركها له مره فهذا كان منشانها هي ولأنه لمس منها مشاعر له فما حب يحطها بموقف التخير بين مبادئها وحبها .... اما هلأ فما يحلم يتركها له ابدا او يتخلى عنها لأنه بيعرف ومتأكد ان مشاعرها موجهه فقط لزوجها حبيبها واولادها .........................................

فتحت الجمعية ابوابها وكم كانت سعادتها لخديجه كبيره ان حلمها صار حقيقه .. ومن اول يوم ازدحم الجمعية .. كان يوم مربك ومتعب بس مع مرور الأيام وبمساندة سامر سيطرت خديجه على الجمعية ودارتها بسلاسه ............................
رفعت راسها على صوت فتح الباب .. مدت وفاء راسها وسألت .. خديجه .. مشغوله شي ؟ ..................... ابتسمت لها خديجه وهي بترد .. شوي .. بس منشانك بفضي حالي .............. لا مو منشاني .. بس في صبيه لازم تشوفيها .. اعتقد انت الوحيده الى بتقدر تساعدها .................. هزت راسها بطيب وهي بتقول .. مو مشكله دخليها ...............................
من اول ماقعدت لمى ودموعها ماوقفت .. حاولت خديجه تهديها بس مافي فايده منشان هيك تركتها تطالع كل الى بقلبها ومع بكاءها حكت لخديجه قصتها .. بصعوبه قدرت تفهم عليها وتعرف شو مشكلتها .. تذكرت حالها لما كانت غرقانه لدرجة ان عيونها مغمضه عن الحقيقه الواضحه وضوح الشمس .. كمان تذكرت جمال المشاعر بهديك الفتره وقوة تأثيرها عليها .. بس اكتر شي تذكرته انها عانت لحالها من غير ماحدا يساعدها او ينصحها .. تناولت صندوق المناديل وحطته امام لمى وهي بتقول .. لمى .. انت ليش جيتي لجمعيتنا !؟ .................... مسحت لمي دموعها وهي بتقول .. منشان تساعدوني احل مشكلتي واخلص من هالعذاب ...................... ابتسمت لها خديجه بمحبه وهي بتقول .. حبيبتي .. هالقرار مابيقدر حدا ياخده عنك .. وسدقيني كل الحكي الى رح اقوله لك انت اكيد بتعرفيه ................ بتوسل قالت .. بس انا مالي عرفانه كيف احل مشكلتي .. بحبه كتير وحاسه حالي رح اموت اذا بعدت عنه .. وهو كمان بحبني كتير لدرجة الجنون .. بس مع هيك مابيعرف يتعامل معي .. مو مستوعب شخصيتي ..................... ابتسمت وهي بتتذكر حالها لما كانت بنفس ظروف لمى .. قالت لها بس كأنها بتوجه الكلام لحالها قبل لمى .. وانت محتاره بين حبك وكرامتك !! .. سكت شوي قبل ماتضيف ... مرت علي اوقات حسيت فيها بنفس احساسك .. كنت محتاره دائما وكل مابحاول اقاوم بغوص زياده .. في اشخاص بحياتي فقدتهم وكنت دائما بفكر وبقول اني رح اموت من غيرهم او اني مابعرف اعيش بدونهم .. منهم أبي الله يرحمه .. و .. طليقي .. وشتان بين التنين ......... مسكت ايد لمى وهي بتقول .. اسمعيني منيح .. رح احكي لك قصة حب جمعت بين اتنين .. حب ماسمعتي عنه بالحكايات ولا قرأتي عنه بالأشعار .. قصة بنت وابن عمها الوسيم الى كان حلم لكل بنات الحي .. وحبهم الى دام سنين وتعذبوا لحتى اجى وقت اللقاء واجتمعوا بالحلال .. وزاد الحب بأجتماعهم بس مع هيك ماكانوا سعيدين ابدا وزواجهم ماطول وبعد سنه وكم شهر تطلقوا والغريب ان البنت شافت السعاده الى بتحلم فيها طول عمرها مع شخص تاني فهمها وفهم احتياجاتها .. حبها الى تصورت بيوم من الأيام انها مارح تقدر تعيش منغيره وانها مارح تقدر تكون غير لأبن عمها حبيبها .. نساها اياه زوجها التاني بطيب اخلاقه وحسن معاملته لها .. زرع في قلبها حب من نوع تاني .. حب الحياة وحب السعاده وحب الأستقرار .. حب خلها تحب حالها اكتر واكتر لدرجة انها زعلت على السنين الى قللت فيها من قيمتها واهانت فيها كرامتها بحبها لأبن عمها الى ماقدرها ولا حاول يفهمها .. وهالنوع من الحب بيخلي الحب كعاطفه دائما متجدد بحياتك لأنه مستمد من سعادتك وراحة بالك .......... سألتها لمى بأستغراب .. وقدرت تنسى ابن عمها بسهوله !؟ .................. وقفت خديجه ومشيت بأتجاه الشباك .. اطلعت برا للشجره الوحيده الموجوده بحديقة الجمعيه .. وتحديدا على الظل الواضح خلف الشجره وقالت .. تصرفات ابن عمها سهلت عليها الموضوع .. بالأضافه انها اكتشفت ان كل مازاد حبها لأبن عمها كل مافقدت نفسها اكتر .. ماقدرت تحبه وتقومه بنفس الوقت .. فقررت تكون قويه وتكسب نفسها حتى لو كانت النتيجه انها تخسره ... تنهدت وهي بتقول .... مع هيك .. لا تصدقيها اذا قالت لك نسيته تماما .. حيبقى دائما محتل جزء صغير بكيانها وقلبها .. صحيح هالجزء صار صغير كتير بسبب ان قلبها انشغل بحب زوجها واولادها وحياتها .. بس حيبقى موجود وللأبد .. وذكرياتها معه بحلوها ومرها حتبقى جزء من تاريخها وماضيها مهما حاولت تنكر هالشي ....................... بحماس قالت لمى .. في مانع اعرف قصتها بالتفصيل !؟ ................... التفتت لها خديجه وهي بتقول .. على شرط تستفيدي من اغلاطها وتتخذى القرار المناسب لك ...................... ان شاء الله .. بوعدك ............ قعدت خديجه امامها وهي بتقول .. كان يامكان في جديد الزمان و حاضر العصر والأوان كان في بنت اسمها ...


تمت بحمد الله

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 10-02-12, 02:05 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

قراءه ممتعه للجميع وأشكركم من صميم القلب على متابعتكم وتشجيعكم

جزاكم الله خير

سلامي لكم جميعا واستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جمعية, نسائية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167615.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-12-15 12:55 PM


الساعة الآن 06:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية