لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-11, 10:17 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء السابع عشر

وقف بعيد شوي يراقب الممرضه بتعطيها المهدء .. هدي بكاءها شوى على الابره .. طلبت منه الممرضه مغادرة الغرفه فورا منشان ترتاح المريضه .. مشي مرغم على تركها لحالها وقلبه بيتقطع عليها .. انتظر على الكراسى الى برا غرفتها .. اول ماطلعت الممرضه ندهلها يوسف مشي لعندها وهو حاطت ايده على خصره مكان العمليه ... سألها بقلق .. كيفها هلأ ؟ .............. بغضب جاوبته الممرضه .. سيد يوسف .. الأنسه خديجه مرت بوضع خاص ارهقها جسديا ونفسيا والى عملته ضرها اكتر من مانفعها .. كان لازم تتركها مرتاحه لحتى تصحى لحالها ................ بذنب ضاف .. بس كان بدى اطمن عليها ................. بحزم ضافت .. سيد يوسف ارجوك لا تجبرني اخبر الدكتور .. انت طلبت تزورها وانا خليتك تقعد عندها بعد ماوعدت انك ماتزعجها .. بترجاك سيد يوسف احترم القوانين وفكر بمصلحة خديجه ................. هز راسه بطيب ................. لاحظت الممرضه معالم وجهه الى بتعبر عن ألمه .. سألته .. الجرح بيوجعك !؟ .. بتحب اعطيك مسكن للألم ؟ ....................... هز راسه بلأ وهو بيمشى لغرفته وبيقول .. حأرتاح شوي وان شاء الله بيروح .. عن اذنك ........................ قبل مايوصل للمصعد سمع صوت نفس الممرضه بتنده له .. التفت لها .. قالت وقت وصلت لعنده .. نسيت .. مدت ايدها لجيبها وانتاولت الى فيه وعطته ليوسف وهي بتقول .. ممنوع يبقى مع المريضه .. وبما ان اسمك عليه عرفت انه لك ........................... اخده منها بخيبه وحطه بجيبه وهو بيهز راسه وبيشكرها وبعدين طلع لغرفته ليرتاح شوى خاصه ان الوقت تجاوز وحده الفجر .................

*******

ماسك فنجان القهوه بين ايداه وبيطلع بالمطر الخفيف الى بينزل على اخر الليل .. صار له ساعات بيفكر بالى صار .. كل مابيتذكر نبرة صوتها .. المشهد الى شافها فيه بيفور دمه وبيغلي بعروقه ....... ضوا امامه فلاش صورتها وهي بتضمه ليوسف وبتصرخ .. ماكانت بوعيها .. تصرفاتها انحكمت بقانون واحد بس .. قانون القلب .. ضرب ايده على زجاج الشباك وهو بيقول .. لولا حركته البطوليه كان كلشى مشي متل ماخططت له .. رجع قال .. بس لولا وجوده كانت .. ماقدر يكمل .. اصلا ماسدق انه اطمن عليها .. كانت نفسيتها رح تدهور كتير اذا كان تصرفها انتهي بمصيبه توسمها مدى الدهر ..... خديجه امرأه معتزه بنفسها وهيك مصيبه ممكن تنهيها نهائي ... حمد ربه الف مره على وجود يوسف بالوقت المناسب .. لأن مهما اسرع ماكان رح يلحقها ..... تنهد بحزن وهو بيسند جبينه للشباك البارد على امل تخف النار القايده بقلبه .. خديجه .. خديجه .. خديجه .. حطيتيني بموقف صعب .. مابنكر ان لي يد بتسريع كتب الكتاب .. بس كمان كنت بتتجاوبي معي بطريقه طمنتني ! .. غمض عيونه بقوه وهو بيتذكر نظرة عيونها له هداك اليوم بالمستشفي قبل ماتقول له عن مشكلة جمال .... اخد نفس عميق وهو بيفكر .. الى شافته بعيونها كانت مشاعر صادقه .. انا مو اعمي لهالدرجه .. مو غشيم بالنسوان لهالدرجه .. عشت برا فتره طويله واحتكيت بكتير نساء بعملي .... بس الى شفته مبارح بيقول غير هيك !! .......... آآآخ ياسامر وقعت وتعلق قلبك بأنسانه مو ملكك .. الشغله مو بأيدها ولا بأيدك ....... ابتعد عن الشباك وحط فنجان القهوه على مكتبه وهو بيفكر بكلام اهله عن الى صار لخديجه .. موقف امه بالذات .. آآآخ الأمور تعقدت كتير .. وانا مابدى اجرح حدا .. بس كمان مابدى انجرح ..... مشي لسريره .. دخل فيه وهو بيفكر .. شو الحل الأنسب له !! .. يواجه .. يصر .. ولا ينسحب !!؟؟ هل حيقدر يقف امام اهله خاصه ان الموضوع رح يتطور وتدخل فيه الشرطة .. مابده يتخلى عن خديجه ويجرحها بهيك موقف .. بس كمان ماعاد فيه يتحمل يوسف واذا شافه مره تانيه بيتصرف هيك برياحه مع خديجه رح يدبحه ... مسح وجهه بأيداه وهو بيتعوذ من الشيطان وبيقول .. لازم كلشى يكون مدروس ومحسوب .. حتى نخرج بأقل الخسائر ............

******

رفت بعيونها اكتر من مره قبل ماتفتحهم ... اخدت نفس وطالعته براحه مع تنهيده صغيره .. التفتت ليسارها اول ماحست بأيد بتحتوي ايدها وبتضغط عليها بلطف .. ابتسمت للوجه المبتسم قدامها .. صباح الخير خديجه .. كيفك هلأ ؟ ................ وردو خدودها وهي بترد بصوت مبحوح .. صباح النور .. الحمد لله بخير ................. احمر وجهها زياده وهي بتشوف سامر بيرفع ايدها لتمه وبيبوسها ..... بخجل سألته .. من متى وانا هون ؟ .................. ابتسم وهو بيقول .. صار لك فتره كفايه لتقلقينا عليك ................... ابتسمت بخجل قبل ماتسحب ايدها وتحاول ترفع حالها لتتجلس .... بسرعه تدخل سامر .. حط ايده حول اكتافها ورفعها وحط وراها مخده لترتاح اكتر ......... حست بألم بظهرها فغمضت عيونها بقوه وعضت على شفتها منشان ماتطلع الأهه منها .... طمنها سامر .. لا تقلقي .. هالألم عباره عن رضود ومالها علاقه بالعظم .. مع الأيام رح تخف .. والدكتور كتب لك على مسكنات لتخفف الألم عنك شوى .................. كلامه رجعها لهديك الليله والرعب الى عاشته فيها وقلقها على حالها وشو ممكن يكون عمل فيها جمال !!؟؟ ....... تجمعت الدموع بعيونها وهي بتطلع بسامر بنظرات متساءله ........... حط ايده على خدها .. تحسسه برقه وهو بيقول .. لا تقلقي .. الحمد لله ماعندك اي اصابه ... اطلع بعيونها قبل مايضيف .. انت سليمه خديجه .. ماعندك اي اصابه ابدا .. ابدا .. فهمتي علي !؟ .. كنت شجاعه كتير بمقاومتك لجمال .. وايام وبتخف هالرضوض وبترجعي متل اول واحسن ................... نزلت الدموع من عيونها وهي بتهز راسها بطيب وبداخلها بتحمد ربها وبتشكره بعد مافهمت كلام سامر .... زمت شفايفها منشان ماتبكي بس دموعها ماقدرت تسيطر عليها ....... مال عليها سامر وضمها بلطف لصدره .. همس .. انت انسانه رائعه ياخديجه .. مميزه بكل معنى الكلمه .. معطاءه .. شجاعه .. قويه .. عاقله .. محبه .... ضمها زياده وهو بيضيف .. هدا غير انك انثى رقيقه وحساسه وجميله .. صدق ابوك لما سماك فخر النساء ... انت حلم لكل رجل ...... بعدها شوى عنه واطلع بوجهها المورد وعيونها الى بتلمع بأثار الدموع الى كانت فيها ... نزل بعيونه لشفايفها .. قلبه بيلح عليه انه يدوق هالشفايفه ولو مره .. صار له اسبوع بيحلم فيهم وبينتظر اللحظه المناسبه .. بلا شعور تحرك راسه ببطئ بأتجاه شفايفها لما شافها بترطبهم بلسانها .... غمض عيونه بألم وهو بيحاول يسيطر بكل طاقته على هالمشاعر .. همس .. ما كل رجل بتتحقق احلامه .. في ناس احلامهم بتترجم لأرض الواقع .. وناس بتبقي احلام ................ ابتعد عنها وهو بيشوف نظرة الحيره بعيونها .. لازم يبعد والا مابيعرف شو ممكن يعمل خاصه ان مع كل الى براسه والى ناوي يعمله .. مشاعره تجاهها بتكبر وبتتأجج وخايف يفقد السيطره عليها ....... استوى بوقفته وقال قبل مايتردد .. انا لازم اسافر ................... رفت برموشها وهي بتسأل .. لوين ؟ .................... لنفس المدينه الى كنت بدرس فيها ..................... ومتى حترجع ؟ ....................... لدقيقه بقي يطلع فيها وهو متردد يكمل المخطط الى براسه .. تنهد قبل مايضيف .. يمكن 10 سنوات اذا ماكان اكتر ....................... فتحت عيونها على الأخر وهي بتقول .. 10 سنوات .. ليش .. شو .. شو .. سامر فهمني !؟ ...................... مسك ايدها بين ايداه وهو بيقول .. اجاني عرض من المستشفى الى كنت بشتغل فيه ورح اكمل معهم لحتى اصير برفسور .. الموضوع رح ياخد وقت .. والموضوع بيخص مستقبلي المهني كتير .. وهيك فرصه مستحيل افوتها ......................... حست حالها تايهه من المعلومات الى بتسمعها منه .. 10 سنين .. مستحيل تقدر تترك اهلها كل هالمده .. بحالة ابوها .. لا مستحيل تبعد عن عيلتها 10 سنين !! .............. رفعت عيونها له وهي بتقول بحيره وقلق .. بس ياسامر ...................... قاطعها وهو بيضيف .. لازم اسافر خلال 7 اسابيع ...................... فتحت عيونها زياده وهي بتقول بدهشه .. 7 اسابيع .. سامر .................... رجع قاطعها وهو بيضغط على ايدها وبيقول .. اسف كتير خديجه .. رفع ايدها لتمه وباسها بحب وهو بيضيف .. اسف كتير .. بعرف انك مستحيل تبعدي عن اهلك كل هالمده .. وانا مستحيل اترك هالمنحه .. هي بالنسبه لي فرصة عمر .. ضغط بأيدها على خده وهو بيقول .. اسف اني بتخلي عنك بهالوقت .. كان لازم اكون جنبك .. اساندك بكلشى .. بس ............... تنهد وهو بيقول .. هيك ظروفي حكمت ..................... دمعت عينيها وهي بتقول .. يعني شو بفهم من كلامك ! ................... اطلع فيها بأسف وهو بيقول .. بدي تفهمي اني بحبك .. بحبك كتير .. وبقراري هدا قدمت مصلحتك ورغباتك على مصلحتي ورغباتي .. بدي تفهمي انك كنت بعقلي وقلبي لما اتخذت هالقرار .. بدي تفهمي اني من هلأ ندمان وعرفان اني مارح الاقي ظفرك ............ اطلعت فيه بعيون بتدمع وهي بتهمس .. سامر ..................... ترك ايدها وهو بيقول .. انا حكيت مع عمي وقررنا بكرا ننزل عالمحكمه منشان .. منشان احلك من الرابط الى بينا ................... حطت ايدها على تمها تكتم شهقاتها .. غمضت عيونها بحزن والدموع نزلت غزيره تغطي خدودها .............. فتحت عيونها واطلعت بعيونه لما سمعته بيقول بصوت مهزوز .. انا اسف خديجه .................. لف وجهه بسرعه ومشى بأتجاه باب الغرفه .. مسك ايد الباب وقال قبل مايطلع .. مع السلامه خديجه .. بتمنى لك السعاده ............ طلع وسكر الباب وتركها مع دموعها وحيرتها بنظرته الأخيره لها وعيونه والدموع الى تجمعت فيهم .............

********
وقف محتار امام حزنها .. بده يواسيها بس مو قادر يخبي فرحته بالخبر .. تقدم خطوه لسريرها .. تقدم اكتر لحتى قدر يشوف وجهها .. نايمه على جنبها اليسار ولافه المخده وبتبكي بصوت واطي ... فكر وفكر .. شو الكلام المناسب بهالموقف !! .... يعني لو خديجه بتسمح له كان واساها بطريقته ...... ابتسم بينه وبين نفسه وهو بيفكر ان حركة سامر اختصرت عليه الطريق .. كان مفكر انه رح يضطر يعمل مشكله لحتى يرجّع خديجه له .. والشيطان بدأ يصور له امور كتيره ممكن يعملها لحتى يخلى سامر يطلع عن طوره ويترك خديجه .... ابتسم مره تانيه وهو بيقول لحاله .. الرجال طلع محترم وما حاجني لشى وخديجه هلأ حره .. يالله .. خديجه حره .. من اسبوع كان هالشى حلم بالنسبه لي وكنت محتار كيف بدي ارجعها .. ماكانت متوقع ان الموضوع يخلص بهالسرعه ولصالحي ........... رجع للواقع على حركة خديجه .. كانت بتطلع فيه بعيون حمره مليانه دموع .. همس بتعاطف .. حبيبتي .............. رجعت لفت للطرف التانيه وعطته ظهرها وهي بتقول بصوت مبحوح ومهزوز .. كيف بتدخل من غير ماتدق الباب !؟ .. ليش هيك دائما بتتصرف معي يايوسف من غير احترام او تفكير بسمعتي !؟ .. ماهمك كلام الناس عني !؟ .. مافكرت شو ممكن يقولو علي لما يعرفو شو عملت فيني !؟ .. بكيت وهي بتضيف .. مافى حدا بيفكر فيني ابدا !! ................ تنهد .. عرفان انها بتفرغ الى بقلبها عليه هلأ .. وحاسس ان في كلام من الى قالته موجه لسامر مو له .. لازم يستوعبها .. لازم يتحملها .. اكيد اعصابها ونفسيتها تعبانه .. لسى ماطلعت من الصدمة الى مرت فيه الا بيصدمها سامر بتصرفه معها ...... مشى على مهل للجهة التانيه .. مال وقرب من وجهها شوى وهو بيقول .. احكي لي .. شو مزعلك ؟ .................. رفعت نظرها له واطلعت فيه لدقائق والحنين تحرك بقلبها .. نفس السؤال الى كان بيسألها اياه لما كانت صغيره ويشوفها زعلانه او بتبكي .... دمعت عيونها زياده وهي مو مسدقه كم مشتاقه له .. مشتاقه بقى ترتاح وتريح قلبها معها .......... قعد على الكرسى الى جنب سريرها .. مال بجسمه وحط راسه قريب من راسها على السرير وهو بيقول بحب .. يالله خوخه بسمعك .. مارح تحكي لي ؟؟ ............... اهتزت شفايفها وهي بتحاول تسيطر على دموعها .. بس ماقدرت .. اسم خوخه رجعها صغيره .. لقب كرهته كطفله وحبته كأنثى .... خبت وجهها بالمخده وبكيت ....... احتار شو يعمل امام بكاءها الشديد .. كان نفسه يضمها .. يمسح دموعها .. بس بيعرف ان خديجه مارح تسمحله يتجاوز الحد معها .... تحامل على نفسه وقرب جذعه زياده منها .. دخل ايد تحت المخده ومن تحت المخده قربها له ... قلب اللحاف على ايدها ومسكها بأيده التانيه وهو بيهمس .. خديجه لا تبكي .. احكي لي وانا مستعد اعمل الى بيريحك .. بس لا تبكي ........................ حاولت تسحب ايدها الى ماسكها من تحت اللحاف بس يوسف ماسمحلها .. رفعت عيونها المليانه دموع .... دقائق طويله مرت وهم غرقانين بعيون بعض .. عيون بتحكي قصة حب .. وعيون بتحكي قصة شوق .. عيون بتحكي ندم .. وعيون بتحكي لوعه وحنين ......... غمضت عيونها .. نزلت دمعه على خدها وهي بتعض على شفتها السفله لتوقف رجفتها .. همست .. ماعاد فيني اتحمل .............. فتحت عيونها واطلعت فيه بمشاعر فهمها يوسف منيح ورقص قلبه فرح فيها .. رجعت همست وهي بتهز راسها .. ماعاد فيني اتحمل الى بقلبي .. تعبت كتير يوسف .................. فهمان عليها .. حاسس انها رح تقولها .. رح تقول الكلمه الى صار لها اكتر من 15 سنه بيستناها .. رح تقولها هالمره ومارح يرضى الا يسمعها منها .......... زاد جرعة الحب بعيونه .. ضغط زياده على ايدها الى تحت اللحاف وهو بيسأل بصوت متأثر من المشاعر الى عايشينها .. قولي لي .. شو في بقلبك قوليه وارتاحي خديجه .......... غمضت عيونها وحاولت تبعد .. بس أيده الى تحت المخده رجعت قربتها منه زياده .. هزت راسها وهي مغمضه عيونها .. دمعة نزلت على خدها وهي بتقول .. خايفه ..................... قرب منها زياده لحتى صارت تحس بأنفاسه قريب وجهها .. لا تخافي من قلب حبك .. قلب عشقك .. قلب مستعد يضحي بكلشي الا حبك .. قوليها خديجه وريحي هالقلب .. قوليها وعيشيه بعد ماكان ميت ................... حس بأضطرابها وتوترها وحيرتها بين تقول ولا تسكت .. اكتر من مره فتحت تمها ورجعت عضت على شفتها تمنعها من الحركه .. زادت الدموع بعيونها وهي بتطلع فيه وبتتوسله يرحمها ....... تأثر بحالتها بس كمان نفسه يسمع شى يريح قلبه ... ترجاها اكتر بعيونه فغمضت عيونها هربا من نظراته ....... خطرت بباله فكره .. قال لها .. خديجه افتحي عيونك .. فتحتهم واطلعت فيه .. همس لها بحب .. انا بحبك .. انت بتحبيني !؟ ............. الجواب كان واضح بعيونها مع هيك قال بأصرار .. انا بحبك .. انت بتحبيني !؟ ............ توسلته يفهم من عيونها ويرحمها ...... رجع قال وعيونه بتركز بعيونها زياده .. جاوبي بأي طريقه بتريحك .. خديجه انا بحبك .. انت بتحبيني !؟ ................. نط قلبه من مكانه لما شاف عيونها بتتغمض بسرعه وبترجع بتنفتح .. وخدودها بتحمر كتير .. كان نفسه يعبر لها عن فرحته بأشارتها .. بس صبر نفسه .. فات الكتير يايوسف ومابقي الا القليل .............. ضغط زياده على ايدها وهو بيقول بلهفه .. بكرا كتب كتابنا ................. بعدت عنه شوي وهي بتقول بأستغراب .. لسى اليوم انفصلت عن سامر كيف بكرا كتب كتابنا !؟ ............. بفرح ضاف وهو مو مسدق انها متقبله الموضوع هيك .. انا سألت شيخ وقال لى بما انه قبل الدخول مافي عده .. يعني بنقدر نتزوج من اليوم اذا بدنا .............. احمر وجهها زياده وهي بتعد عنه وبتقول .. انت طالع اليوم بس انا مالي طالعه من المستشفى ليومين .. يعني بدك تكتب الكتاب بالمستشفى ! ..................... هز راسه وهو بيعدل جلسته وبيقول .. ابدا .. بدى حفله مابعدها حفله ..... فكر شوى قبل مايضيف .. انا برتب الأمور ليوم طلعتك .. خلص بنأجله يومين كرمال ترتاحي زياده .. اهم شى عندي انك موافقه ... سألها بتوتر ... انت موافقه صح !؟ ...................... احمر وجهها وهي بتضبط حجابها منيح وبتهز راسها بأي ....... وقف وهو بيقول بحماس .. انا رايح احكي مع عمي واجهز امور الحفله ..... رمى لها بوسه بالهوى وهو بيغمز وبيقول .. هاى اخر وحده بتاخديها مني ...... وطلع بعدها من غرفتها بسرعه .............

*********
اصر ابو خديجه يقدم بلاغ بالشرطه ويثبت الى ساواه جمال ببنته ويوسف .. كان دائما بيأكد ان بنته ماعملت شى غلط حتى تخجل منه .. قد تكون اساءة التقدير بس ماغلطت .. وان غلطها الوحيد هو حرصها واهتمامها بالى حوليها ورغبتها بتخليص المجتمع من حشره متل جمال .. كان دائما يكرر جملة "اذا كل واحد فينا فكر بنفسه بس معناها الدنيا خربت" .. بعد هالبلاغ بدأت الشرطه تبحث عن جمال ........... وقوف ابوها جنبها رفع من معنوياتها كتير خاصه بعد الى صار معها ومع يوسف بسبب تهورها .. كانت خجلانه تحط عينها بعين اي حدا من بيت عمها .. كانت حاسه بالذنب وان كل الى صار ليوسف بسببها .. عمها ماقصر ووقف جنب ابوها وسانده بكلامه واعلن امام الكل الى بيجرح خديجه بكلمه معناها بيتطاول عليه شخصيا وهالشى كان موجه خصيصا لنسوان اولاده محمد و اسماعيل .. واعلن امام الجميع ان خديجه حتصير زوجة يوسف بعد ما انفصلت عن سامر وان عيب عليهم يحكوا بسيرة بنت عمهم ومرة اخوهم بنفس الوقت ........ العائله كانت متوتره شوى من خبر ارتباط يوسف بخديجه .. بس كلمة كبار العائله سكتت الجميع والكل تقبل الموضوع من ساكت ...... خديجه غابت عن كل هالتوترات بسبب بقاءها بالمستشفى خلال فترة الترتيبات للخطبه .. بس حست بالتوتر من جهة زينه لما زارتها تتحمد لها بالسلامه .. من كل قلبها عذرتها .. هي بتعرف زينه قلبها طيب ومارح يشيل عليها لفتره طويله ..... حاولت تنسى الجميع خاصه ليندا والى عملته فيها وقررت تفكر بفرحتها وبس ... من زمان مافرحت بهالشكل .. ومع كل المشاكل الى عايشتها الا انها كانت سعيده بكل معنى الكلمه .... حتى زميلاتها لاحظوا هالشى ووفاء اكدت ان في نور غريب بوجهها هالأيام ....... الى استغربته اكتر شى ان صوت العقل الى دائما بيوقف بطريقها مع يوسف وبيحاول يثنيها عن رأيها ماله موجود !! .. ابتسمت وهي بتفكر ان هدا دليل على توافق عقلها مع قلبها بقرارها .. اخيرا فهم العقل ان سعادتها بسعادة قلبها ............................................................ ...................................................

على الساعه 2 الظهر وصلت البيت مع ابراهيم وزينب .. زعلت لما ماشافت يوسف بس بعدين فكرت قد يكون مشغول بترتيبات اليوم ....... دخلت غرفتها لترتاح شوى .. وصاها الدكتور بالراحه حتى تستعيد نشاطها بالكامل .. صحيح ان ظهرها وحوضها مافيهم شى بس العنف الى تلقوه كان موقليل ولازم ترتاح حتى تمنع اى مضاعفات هي بغنى عنها خاصه ان الأصابه بحوضها كانت قريبه من الكسر القديم الى سبب لها العرج .... على الساعه 5 العصر صحيت واخدت حمام سريع قبل ماتجي الكوافيرا ...... كل التجهيزات كانت متل الحلم .. حاولت قدر الأمكان ماتسرح بخيلاتها عن الى رح يصير فوق ببيت عمها .. اصر يوسف يعمل الحفله ببيت ابوه منشان "يفاجئها" ......... على الساعه 8 كانت جاهزه و زينب بتسكر لها ازرار البدله ..... اطلعت على حالها بالمرايه .. كالعاده اصرت على موديل بسيط لشعرها .. غره مطعجه على جنب والطرف التاني مرفوع بمشط فضه .. والباقي ملفوف ببساطه ونازل بأريحيه على اكتافها .. مكياج بسيط ناعم يتناسب مع ملامح وجهها الناعمه ويظهر جمال بشرتها وعيونها الوساع .... مسدت بأيداها بدلتها .. لونها لون السما الصافيه مطرزه بخيوط فضه .. كت ومفتوح ظهرها كله ... عدلت زينب البدله عند الخياطه وغطت الجزء المكشوف بالأركنزا الشفافه منشان يخبي اثار الرضوض المتشره بجسمها .. البدله لابسه على جسمها تظهر جمال قوامها الممشوق وبتوسع من عند الركبه طبقات فوق بعض .. ابتسمت لما تذكرت اسم الموديل .. حورية البحر او "المرميد" متل ماقالت صفيه .. سرحت بشكلها وهي بتفكر .. ياترى يوسف رح يشوفني حوريه بهالبدله !؟ ...... قطع سرحانها صوت امها وهي بتقول .. يالله خديجه الشيخ وصل وبيطلبك ................ ومن هاللحظه تسارعت الأمور .... لبست حجابها وطلعت لفوق .. وقفت عند باب الرجال مع خواتها وبنات عمها وباقي الأهالي ... طلع الشيخ و سألها .. هزت راسها بالموافقه .. وقعت بأيد بترجف وعلى صوت الزغاريد .. اخدتها امها بالأحضان وبوستها .. بعدها مرت عمها وبعدها انتقلت من حضن لحضن بيهنوها وبيباركولها وبيتمنوا لها السعاده .. الكل التفت على غرفة الرجال وهم بيسمعوا اصوات ضحك الشباب وهم بيمسكوا يوسف وبيصبروه وهو بيحاول يفلت منهم ويقول بعلو صوته .. اتركوني بدي اروح لعروستى .. خجلها زاد مع تعليقات الشباب وزغاريد النسوان وهناهينهم .. اول مره بتكون محور الأهتمام ومحط الأنظار .. مو متعوده انها تكون نجمة الحفله .. دائما بتكون القائمه على الحفله والمنظمه لها يعني الجندي المجهول .. شعور حلو كتير غمر قلبها بالسعاده وهي بتشوف الكل فرحان لها ومنشانها ....... شالت لها زينب الحجاب وتأكدت ان كلشى تمام قبل مايدخلو مكان الحفله والى جهزه يوسفه فيها "مفاجئته" لها ... قبل مايتحرك حدا من امام غرفة الرجال سمعو صوت من جوا الغرفه بيقول .. انتبهوا يانسوان يوسف داخل عليكم بده عروسته ............. عليت الضحكات والزغاريد واحمر وجهه خديجه مع تعليقات النسوان حوليها .. ثواني وانفتح باب غرفة الرجال وامتزجت اصوات الرجال والنساء بين ضحك وزغاريد وهناهين ...... جمدت مكانها وعيونها معلقه بعيونه الى بتبتسم لها بحب .. لف خصرها بأيده اليمين وهو بيميل على خدها وبيبوسه بسرعه قبل مايشدها له ويمشى وهو بيشاور للكل وبيقول .. ماحدا يلحقنا .... حست بالدم كله بيتجمع بخدودها من تعليقات النسوان وتصفير الصبايا ..... فتح يوسف باب الغرفه المفروض تصير فيها الحفله ودخّل خديجه قبل مايلف لجمهور النسوان خلفه ويميل بحركه مسرحيه وبعدها يدخل ويسكر الباب وراه بعد ماترك الكل بيضحك وبيصفر ويصفق له ......... الغرفه كانت ظلمه .. فيها نور بسيط بس مو كفايه لتشوف شى بالغرفه ... حست بيوسف بيقترب منها .. رعشه خفيفه اجتاحت جسمها من لمسة ايداه الى لفتها وقربتها منه .. حطت ايداها على صدره وهي بتقول بخجل .. افتح الضو ............... همس بأذنها .. طيب غمضى عيونك ................ غمضت عيونها وهي بتقول .. طيب ................... حست بأيده بتبعد عنها شوي قبل ماترجع لمكانها على ظهرها .. لفها بأيداه وسند ظهرها على صدره .. قربها منه زياده وهو بيهمس .. فتحي .............. على مهل فتحت عيونها وبسرعه رفعت ايدها لتمها لتكتم شهقتها .. بدأت الدموع تتجمع بعيونها وهي بتهمس .. مستحيل ................. دارت بعيونها في الغرفه .. كلها صور من الماضى بتجمعها مع يوسف وبالحجم الكبير .. من وقت ماكان عمرها سنه ........... ضمها لصدره زياده وهو مبسوط ان المفاجئه عجبتها .. قرب من خدها وباسه وهو بيقول .. الى بيجمعنا شئ قوي كتير ياخديجه .. الى بيجمعنا مو بس ذكريات ايام .. اشهر .. او سنين ....... لفها بلطف لتقابله .. واطلع بعيونها الدامعه وهو بيقول .. الى بيجمعنا عمر .. حب عمره من عمري وعمرك .. مستحيل هيك رابط يهزه شى ............ هزت راسها بأي .......... لمها لصدره بحب وهو بهمس .. انتظرتك كتييير خديجه .. انتظرت كتير هاللحظه الى تجمعني معك .. ماتوقعتها تكون بعيده لهالدرجه .. ولا توقعت اتعذب كل هالعذاب لحتى اقدر احضنك هيك بين ايداي ..... بعدها شوي عنه .. رفع وجهها بأصبعه .. تأمل ملامحها الى بيعشقها بعيون نهمه .. آآه حبيبتي .. ذوبتي قلبي شوق وعذاب ...... ماقدر يسيطر على رجفة جسمه اول ماحس بأيداها بتلفه وبتضغط على ظهره بلطف ..... خدودها المحمره مع بريق عيونها طيرو عقله ... اما شفايفها الملونه بلون زهري لماع فقضوا على الباقي من صبره ...... بس المفاجئه الى خلته يفقد السيطره على كل مشاعره وقت سمعها بتهمس .. بحبك يوسف ..... دخل ايداه بين خصر شعرها الحريريه وهو بيقرب منها وبيقربها بنفس الوقت وبيقول بصوت بيرجف من مشاعره الثائره .. بترجاك خديجه سامحيني .. ماعاد فيني اتحمل حبيبتي .. ماعاد فيني .............. اسمه كان اخر شي قالته قبل مايضمها له بقوه وشفايفه تعبر لها عن حب وشوق سنين .............



ملاحظه صغيره ... ترى الروايه لسى ماخلصت ههههه

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 09-12-11, 12:07 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66419
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: ahlam17 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ahlam17 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

انا انخلطت رسمي ....................حرام عليكي يا سحابة ........كيف بخليه يرجع لها .....والله ما بستحق ظفرها

يعني سامر بمشاعره النبيله وحبه الخالي من الانانيه يصير فيه هك .......ويوسف له كل همه حاله ومشاعره ياخذها بالبارد المستريح...............ليش .............سحابة كل رواياتك لها درس من دروس الحياة وهذا من اكثر الاشياء لي حبيتها في اسلوبك .................طيب الدرس هون شو .........ولمين ........صديقتي اذا سمحتي لي بمنادتك بهذا لقب.......شو هي العبره ......................طيب مشاعر خديجه بسامر شو اسمها ................شعور واحساسسامر وتفهمه لها شو بعني لها....طيب هي بهذا السهولة بتنسى سامر ........بتنسى حضنه الدافي لي يا ما بكت فيه....بتنسى كيف بفهمها من غير ما تحكي ................... انا لن انغر بما عمل يوسف لها سواء بمساعدتها في الحادث او في الخطبة.................بصراحه لا استطيع سوى روائيت حب اناني ........حتى لاخر لحظة لم يهتم بمن هي

.............................سحابة بودعك بوجه بأس وحزين .....ويبكي ...............ارجو ان يكون لديكي اجوبة على اسألتي


ملاحظة :::::

متى راح تنزلي الفصل الجاي

 
 

 

عرض البوم صور ahlam17   رد مع اقتباس
قديم 09-12-11, 10:13 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73784
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر همس الدموع عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر همس الدموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سحابة كل ده حصل اما غبت شوية بس يا سحابة أنت رائعة رغم أني زعلانة من سامر على العمله
لكن أنا فرحنة ليوسف أما عن جمال أنا مشفت أحقر منه هو لندا

 
 

 

عرض البوم صور عمر همس الدموع   رد مع اقتباس
قديم 10-12-11, 02:42 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175470
المشاركات: 14,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالق
نقاط التقييم: 2994

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوزيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








وه ياقلبي ياسحووووبه اخيراً جمعتيهم

<< فيس فرحان لهم

زي ماقلت يوسف على كثر اغلاطه بس حبه يشفع له

عاشق لااقصى حد خخخخخخخ

وخدووووج تتساهل فديتها خلوها ترتاح شوووي


سامر :

ماتوقعت يتخلى عن خديجه بهالسرعه بس

قهرني يووم يقرب من خديجه وهو مقرر يطلقها

حيل ماحبيت تصرفه


يوسف وخدوج :

لزوم راااح تمرووون بمطباااات من حين لااخر ^^

<< احساسي يقول كذا

سحابه

يعطيك العافيه ياقلبي

وبليز لاتطولين علينا قد ماتقدرين ^^

 
 

 

عرض البوم صور الوزيره   رد مع اقتباس
قديم 11-12-11, 09:58 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام‏ ‏عليكم‏ ‏
شخبارك‏ ‏سحوبه‏ ‏عساك‏ ‏طيبه‏ ‏
صراحه‏ ‏البارت‏ ‏الييييم‏ ‏اخ‏ ‏بس‏ ‏رقم‏ ‏قهري‏ ‏والله‏ ‏
مبروك‏ ‏عليك‏ ‏فخر‏ ‏النساء‏ ‏يايوسف‏ ‏فعلا‏ ‏حبكم‏ ‏فاق‏ ‏كل‏ ‏شئ‏ ‏وانتصر‏ ‏بالنهايه‏ ‏رغم‏ ‏انكم‏ ‏راح‏ ‏تواجهون‏ ‏مطبات‏ ‏كثيره‏ ‏بحياتكم‏ ‏رغم‏ ‏انه‏ ‏يوسف‏ ‏يحب‏ ‏خديجه‏ ‏بس‏ ‏ماراح‏ ‏يريحها‏ ‏ابد‏ ‏وهاذا‏ ‏قاهرني‏ ‏اكثر‏ ‏وش‏ ‏فائده‏ ‏الحب‏ ‏ومافي‏ ‏راحه‏ ‏ادري‏ ‏بتقولون‏ ‏اللي‏ ‏يحب‏ ‏لازم‏ ‏يواجه‏ ‏المتاعب‏ ‏والمشاكل‏ ‏لاكن‏ ‏يوسف‏ ‏هو‏ ‏اساس‏ ‏التعب‏ ‏والمشاكل‏ ‏‏;‏;فيس‏ ‏مبوز‏ ‏ومتحسر‏ ‏على‏ ‏مستقبل‏ ‏خديجه‏ ‏;;;;;
الله‏ ‏يعينها‏ ‏ويصبرها‏ ‏ما‏ ‏علينا‏ ‏الا‏ ‏الدعاء‏ ‏لها‏ ‏‏;‏;;;فيس‏ ‏يمسح‏ ‏دموعه‏ ‏;;;;
سامر‏ ‏ياحبه‏ ‏عيني‏ ‏مابغى‏ ‏تنجرح‏ ‏كرامته‏ ‏وحب‏ ‏هو‏ ‏ينسحب‏ ‏من‏ ‏حاله‏ ‏حسبي‏ ‏عليك‏ ‏يايوسف‏ ‏الحين‏ ‏تخلي‏ ‏سمور‏ ‏يتغرب‏ ‏عشر‏ ‏سنين‏ ‏وانا‏ ‏وش‏ ‏يصبرني‏ ‏على‏ ‏بعاده‏ ‏ماراح‏ ‏ادعي‏ ‏عليك‏ ‏يايوسف‏ ‏اخاف‏ ‏تطيح‏ ‏فوق‏ ‏راس‏ ‏فخر‏ ‏النساء‏ ‏
ايه‏ ‏تتهنو‏ ‏سوا‏ ‏وعئبال‏ ‏الصبيان‏ ‏والبنات‏ ‏‏;‏;;;فيس‏ ‏عاصر‏ ‏ليمون‏ ‏على‏ ‏قلبه‏ ‏وهو‏ ‏يدعي‏ ‏لهم‏ ‏‏”‏””بس‏ ‏عشان‏ ‏خدوج‏ ‏
يسلمو‏ ‏ايديك‏ ‏وننتظر‏ ‏البارت‏ ‏الجاي‏ ‏

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جمعية, نسائية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167615.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-12-15 12:55 PM


الساعة الآن 11:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية