لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-11, 03:42 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102120
المشاركات: 4,485
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1370

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت المطــر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
اعجاب ونفور
اعجاب بخالد وقوته رغم صغر سنه
لكن الحق لا يعترف بالاعمار
اعجاب بسرعة تعلمه وعشقه للتحديات
اعجاب وللاسف بشجاعة جابر واقدامه
نفور شديد من اسامه وسواس خناس
نفور من جابر واصراره على افساد خالد وبرائته
ام ذو اعتقد لها دور في حماية دور من ابيه
وان كان بالدعاء فقط

 
 

 

عرض البوم صور بنت المطــر   رد مع اقتباس
قديم 01-10-11, 12:07 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لا اجد الكلمات التي تفي لكما على ردودكما التي تزيدني فرحا بل تجعلني انتظر الغد لاقرأ رديكما المفعمان بالثقافة والرقي والمتعة والنقاش الجاد والانتقاد الرائع لكما شكري فهذا ما املك


ذو العيون23

وبدأ جابر يفكر كيف يجعل من ولده صورة مطابقة له
فطرت في باله فكرة فذهب لصديقه أسامة وقال له سوف نجتمع اليوم في الغرفة وسوف نغتاب أخوك عبدالرزاق أمام ذو فمن المؤكد أن ذو سيخرج كل ما في قلبه على أخيك وبعد أن ينتهي أعطيه كأس خمر وأقل له أشرب يا بني لتنسى آلامك وهمومك
فأبتسم أسامة وقال أن الشيطان نفسه لا تطرى على باله مثل أفكارك يا معلم الشياطين
وفي المساء ذهب جابر وإبنه إلى الغرفة وبقي جابر ساكت ينتظر قدوم أسامة وبالفعل حضر أسامة والغضب واضح على وجهه
فسأله جابر ما بك يا رجل
فقال أسامة دع ما في قلبي لتجرحه ولا تجعلني أخرجها فأنفضح
قال جابر أف لك يا أسامة هل بين الأصدقاء فضائح أفصح ما في قلبك
فقال أسامة أخي عبدالرزاق
فقال جابر ما به
قال أسامة إنه رجل جشع في هذه الدنيا ويردني أن أصبح مثله يريدني أن أصحو مع الصباح وأهتم بالمزارع وأيضا أشتري ماشية وأهتم بها
يريد مني أن أصبح مثله ألهث خلف هذه الدنيا الفانية
فقال جابر دعك من هذا الأخ الفاسد فإني منذ عرفته وأنا أكره وإبغضه ولا أحب رؤية وجهه النتن
ثم إلتفت جابر لذو فرآه ساكت
فسأله ما رأيك أنت في عبدالرزاق
فقال ذو أن كنت سأقول فيه ما يعيبه فأنا سأقوله في وجهه فأن لم أقله في وجهه فلست ممن يتكلم في قفى الناس
فإن كنتما تريدان أن تقولا شيء عن عبدالرزاق فأذهبا وقولا له ذلك بدل أن تجلسا هنا وتغتاباه
سكت أسامة وجابر وبدأ يناظران في نفسيهما
ثم قال جابر لأسامة أنهض سنذهب لأخوك عبدالرزاق نوضح له ما لا تريده
وبالفعل خرجا من الغرفة وبدأ يمشيان
فقال جابر آرأيت أنه لم يرضى أن يغتاب أخاك الذي أجزم أنه يكره فكيف سيشرب الخمر
قال أسامة هل لديك فكرة أخرى
قال جابر نعم
فسأله أسامة ما هي
قال جابر نجعل ذو يسرق
ضحك أسامة وقال كيف تقنعه بذلك
قال جابر أن ذو يحب التحدي فسوف نقيم تحدي بين أبنك زيد وبين ذو
بحيث نفهم ذو أننا أتفقنا مع أخاك عبدالرزاق بأننا تحديناه
فأنت تعلم أن أخاك عبدالرزاق يحرس ماشيته بالليل ولم يستطع حتى الآن أي لص أن يسرق من غنمه شيء
فالتحدي الذي صار بيننا أننا في الغد سنأتي في الليل ونسرق من غنمه فإن أمسكنا دفعنا له قيمة خروف
وإن لم يمسكنا فإن الخروف الذي أخذناه سيكون لنا
وبالفعل وفي اليوم التالي اجتمعا في الغرفة فأخرج جابر من جيبه الف ريال وأخرج أسامة الف ريال
وأخبرا كلا من زيد و ذو بالتحدي الذي بينهم وبين عبدالرزاق
وفي الحقيقة أنه لا إتفاق بينهم
ثم قال أسامة سيبدأ ولدي زيد أولا لك ساعة أن لم تأتي فيها فسوف نعتبرك خسرت
وبالفعل بدأ زيد يتسلل فلما أقترب من الماشية فبدأت الأغنام تظهر ضجيج فعرف عبدالرزاق أن هناك شيء أفزع الماشية فلما توجه لها رأى زيد قد أمسك بخروف ويريد أن يسرقه فأمسكه عبدالرزاق وقال أتسرق عمك أيها المعتوه
فمن شدة الخوف أخبر زيد عمه عن كل شيء وأيضا أخبره أن ذو سوف يأتي بعده ليسرق أحد الخرفان
فأخذ عبدالرزاق إبن أخيه وربطه في الغرفة ورجع وأستعد ليقبض ذو
فلما مرت ساعة قال جابر إذهب يا ذو وكن حذرا فأنا لا أريد أن أخسر الف ريال
وبالفعل مضى ذو لكي ينتصر في التحدي ولكنه أتجه إلى الغدير فهو قد صنع مكان بقرب من الماء يجمع فيها الثعابين فهو يعتني بها من أجل أن يستخرج السم منها فيضعه في علبه ثم يضع داخل تلك العلب المملؤة بالسم إبر لكي تصبح إبر سامة
ثم أخد أكبر ثعبان بينها ثم بدأ يتسلل حتى إقترب من الماشية ثم رمى الثعبان بأقوى ما يملك فوقع الثعبان بين الماشية فبدأت الماشية تظهر ضجيج فعرف عبدالرزاق أنه ذو فلما إتجه للمكان الذي أظهرت الماشية الضجيج شاهد الثعبان الضخم الذي أمسك بإحد صغار الضان فأتجه عبدالرزاق إلى المكان الذي يضع فيه الحطب وعمد إلى خشبة طويلة فأخذها ودعا إبنه مشبب وطلب أن يحضر الفأس فأمسك عبدالرزاق برأس الثعبان بالعصا الطويلة وقال لمشبب إضربه لكن مشبب خاف ولم ينفذ الأمر فقال له عبدالرزاق تعال أمسك العصا فأمسك مشبب العصا وبدأ عبدالرزاق يضرب الثعبان بالفأس حتى قطعه قطعا
طبعا كان ذو بين الماشية يتنقى ما سوف يأخذه وبالفعل أخذ أكبر خروف وكان عبدالرزاق يستخدم هذا الخروف كفحل لماشيته بل أنه من حرصه عليه لا يعيره لأحد بل لا يسمح لأحد أن يرآه خشية عليه من العين
فلما وصل ذو إلى الغرفة التي يوجد فيها جابر وأسامة سمعا صوت الخروف فلما رأى أسامة الخروف قال لم تجد تسرق خروفا سوى هذا الفحل
فقال ذو أنا لم أسرق بل كسبت الرهان الذي كان بينكم
فقال أسامة هل رأيت زيد
فقال ذو سمعت أخوك يقول لإبنه مشبب أمسكنا زيد وبقي ذو
حينها شعر أسامة أنه في ورطة
وجابر واقف يبتسم فرحا بمهارة ولده في السرقة
فهمس أسامة في إذن جابر وقال علينا إعادة الخروف لأخي فنظر جابر لأسامة وقال نعيد صيدا أتى به ذو لا والله ثم أخرج سكينه وذبح الخروف ثم أستخرج الكبد وأعطاها لذو وقال الكبد لا يأكله إلا الفتى الفذ

عاد الجميع لبيوتهم وأسامة حائر محتار ماذا سيقول لأخيه عبدالرزاق
وفي الصباح الباكر أتجه أسامة لبيت أخيه فلما طرق الباب فتح عبدالرزاق ولكنه لم يأبه لأخيه فخرج من البيت دون أن يكلم أسامة
فما كان من أسامة إلا أن يتبعه وبدأ أسامة يعتذر ويبريء إبنه زيد وأنه كانوا فقط يمزحون
حتى قال وذو هو من سرق خروفك الفحل
توقف عبدالرزاق ثم ألتفت وقال ماذا قلت
فقال ذو هو من سرق خروفك الفحل
فبدأ عبدالرزاق يركض إلى حضيرته فلما بدأ يبحث عن خروفه لم يجده فبدأ يضرب خده ويقول ما فعلت بي يا أخي فبعد أن بدأ يتحسن أنتاجي للخرفان بفضل الله ثم فضل ذلك الخروف ترسل لي أبن السكير لكي يسرقني
ثم أمسك عبدالرزاق أسامة بقبضته وبدأ يذكره ويقول
توفى أبي وأنت لا زلت في فتوتك فربيتك وصرفت عليك بل لم قط أرفع صوتي عليك
فشلت في الدراسة فلم أعاقبك
ثم بنيت لك بيت وزوجتك وصرفت عليك أنت وأسرتك بل وسترت قضيتك التي أرتكبتها وأنت تعرف ما أقصد وأقنعت زوجتك أن ترجع بعد أن خنتها
ثم تكافئي بأن ترسل ولدك وولد السكير ليسرقاني
هل جئت عندي وطلبت مال ثم منعتك
يا أسامة بعد أن أختفى هذا السكير (ويقصد جابر)
من حياتك أستقمت وأصبحت تهتم بزوجتك وأسرتك
ولما عاد السكير عدت معه في الضلال
يا أخي سيكون آخر تحذيرا لك أن بقيت مع هذا السكير فستهلك
أذهب لتلك الغرفة وفك رباط ولدك ولا تعد تأتي هنا أبدا فلست أخي ولست أخوك
أخذ أسامة ولده وهو يفكر كيف يصرف على أسرته ما دام أخوه عبدالرزاق لن يصرف عليه
أتجه عبدالرزاق إلى الشيخ معيض وأخبره بما حدث
فلما جاء وقت صلاة العصر صلى الناس وبعد أن إنتهوا من الصلاة أمسك الشيخ معيض كل من السيف والشيخ محمود
وأخبرهما بما فعله ذو وقال لهما ما رأيكما
فقال الشيخ محمود ما دام ذو ترك الصلاة فليس غريبا أن يسرق
فقال السيف لم يترك ذو الصلاة فجدته أخبرتني أنه يصلي في البيت لأن أباه أصبح لا يفارقه
وكل ما نقدر فعله أن نعوض عبدالرزاق قيمة خروفة وندعو الله أن يهدي جابر إلى الحق فإن أستمر ذو معه فسيضيع من أيدينا
فقال الشيخ معيض أصبت فيما قلت
فخسارة أن يصبح ذو ممن لا نرجو خيره

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 01-10-11, 10:42 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنيك على هذا الرقي والادب بالكتابه ...لكم يدهشني تسلسل الاحداث وترابطها ..
خالد
ايها الرجل صغير الجسم وكبير العقل لكم اعجبت بردوده عليهم ..يخشى الله ان يغتاب لكن الشر كان له بالمرصاد فعلما ما نقطة ضعفه ودخلا له منها..فهنا يكمن الخوف الى اين سوف يصل به الحال مع والده مع التحديات التي لا يقاومها ...ارعبني وكر الثعابين التي يربيهاويحصل على سمها ...الى اين ايها الصغير تريد ان تصل ...؟
تخيلت ان تحدث معركه وهجوم من القبيله التي اعتدى والدك على شرف ابنتهم وانت تتصدى لهم مثل مافعل والدك بزمانه من اعلى الجبل لكن انت سوف تكون بسهام مسمومه بما انك تعلمت فن الرمايه على الابره سوف تكون سهام من الابرترديهم قتلى ...
ارعبني ذكائه وتحايله للحصول على الخاروف ...خفت ان يرسل سهام الابر المسمومه على عبد الررزاق وابنه ووقتها لن يتهمه احد فهما ماتا بسم الثعبان ..
السيف والشيخ معيض الحمدلله الذى استطعتم ان تصحوا من غفلتكم وتقفوا جابر عند حده فانتم من اضاع جابر فلا تضيعوا هذا الفتى بجبنكم ...
انتظر مع احداث اخرى ما سوف يحصل من تطورات

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 06:59 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102120
المشاركات: 4,485
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1370

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت المطــر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جابر لم تتعب في تربية جابر لذا لا يهمك امره
تخيل ان عبد الرزاق امسك به او اطلق عليه الرصاص من يلومه سارق ونال عقابه
اسامه هل تؤثر بك كلمات اخيك قد يكون ولكن لن تمتنع من صداقة جابر
ذو ذكاءه وحبه للتحدي اخشى ان يكون وبال عليه
هل نرى تصرف حكيم من معيض والسيف والشيخ محمود
ياليت وان كنت اظن ان التصرف سيكون من ذو
شكرا وبانتظار المزيد من حكاية ذو

 
 

 

عرض البوم صور بنت المطــر   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 12:48 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 24

وفي المساء أجتمع جابر وإبنه بإسامة وإبنه
وقال أسامة قد ضعت يا جابر فقد قطع عبدالرزاق عني مصروفي
فضحك جابر وقال هل أنت طفل يصرف عليك أخوك
أنت لك نصف ما يملك فهذا حقك في ورث أبيك
فقال أسامة قد تنازلت قديما على أن تكتب كل أملاكي بإسم أخي عبدالرزاق
فقال جابر لا عليك لدي مهنة لك ولإبنك ولذو
فقال جابر تهريب المخدرات
فقال ذو المخدرات لا لكن الأسلحة نعم
فرح جابر لما سمع ما قاله إبنه فلأول مرة يقدم ذو تنازلات
وبالفعل بدأ جابر وجماعته بتهريب المسدسات بأحجامها وأيضا الرشاشات والبنادق
وبدأت بعض الأرباح تصل إليهم وفي أحد الصفقات التي قاما بها في التهريب
جمع جابر أسامة وإبنه وزيد وأيضا ذو وقال لهم قد جمعنا ما يقارب خمسين الف
عشرون لي وعشرون لأسامة
وخمسة الاف لزيد ومثلها لذو فقال ذو أنا لا أريد مالا بل أريد مسدس ربع
فنظر جابر بدهشة وقال وما الذي ستفعله به
قال ذو سوف أحاول أن أبيعه بسعر مرتفع
هز جابر رأسه وقال كم تريد أن أعطيك
فقال ذو لست أقبل الشفقة وأحب أن اجعل جبيني يعرق في تحصيل ما تشتهيه نفسي
فأبتسم جابر وقال خذ مسدسك
فأخذه ذو ولكنه ظل واقف فقال جابر ماذا تنتظر قال ذو الطلقات
فمن البديهي أن يطلب من يشتريه أن يجربه
فقال جابر وأيضا أنت من البديهي انه لن يجرب مسدس جديد
شعر ذو أن جابر لن يعطيه أي طلقه
فذهب ذو للبيت فرأته جدته ورأت المسدس ولكن ذو دخل لغرفته بسرعة وبدأت جدته تطرق عليه الباب لكن دون جدوى بعد أن خبأ المسدس أخذ ما كان يضع فيه المسدس وأخذه معه ليوهم جدته أنه أخذ المسدس معه
وكانت جدته جالسة على كرسي قريب من باب ذو فلما فتح ذو الباب بدأ يزيد سرعته فقامت جدته تناديه وتسأله من أين لك المسدس لكن ذو لم يجيب جدته وخرج من البيت
بالطبع كان جابر جالس وهو سارح الفكر فسأله أسامة ما بك
قال جابر إني أخشى من ذو فهو لم يطلب المسدس إلا لأمر ما
فقال أسامة وهو يضحك ويقول أعتقد أنه أخذه ليقتل به الأشرار
فنظر جابر لأسامة وقال قد تكون مازحا ولكنها الحقيقة
فزاد أسامة من ضحكته وقال ما بك يا جابر لم أعهدك تخاف من أحد حتى تخاف من طفل صغير
ولكن أنا سأحل لك المشكلة
فقال جابر كيف
قال أسامة سأجعل إبنك من الأشرار فبذلك سيقتل بمسدسه الأخيار
فقال جابر هل تهزأ بي
فقال أسامة لا أنا اليوم سأجعل إبنك يشرب كأس خمر
فقال جابر وكيف ستفعل ذلك
قال أسامة أريد أن تختبي خارج الغرفة وحين يأتي ذو سأقدم له كأسا من الخمر وحينما لا يراك سيشربه ليجربه لكنه حين يراك يمنتنع
فقال جابر أنت لا تعرف ذو يا أسامة
قال أسامة دع الأمر لي وحسب
فقال جابر بشرط أن تتحمل ردة فعل ذو مهما كانت
فقال أسامة وهو كذلك
وبالفعل اختبأ جابر خلف الغرفة وهو ينظر من فتحة صغيرة ما سيحدث
وما لبث أسامة طويلا إلا و ذو يطرق الباب
ففتح أسامة لذو ورحب به
فنظر ذو وقال أين أبي
فقال أسامة اجلس ياذو أبوك سيأتي
ثم أخذ أسامة كوبا قد صب فيه خمرا وقال خذ يا ذو وجرب أن تنسى الدنيا وهمومها
فأمسك ذو بالكوب
فشعر أسامة أنه نجح لكن نجاحه لم يلبث طويلا حتى شعر بالخمر قد أنسكب في وجه
وبدأ يسمع ذو وهو يسبه ويذمه ويصفه بالسكير المنحط
تظاهر أسامة بالهدوء مع أن قلبه يغلي حقدا على ما فعله ذو
ولكنه قد أعطى جابر وعد بأن يتحمل كل ما يصدر من ذو
ومع مرور الأيام بدأت تظهر في الأفق بعض الدلائل عن تغيرات قادمة
حيث قارب العام الدراسي على الإنتهاء فخشيت أم جابر أن غياب ذو المتكرر سيحول دون نجاحه
فذهبت إلى الشيخ معيض وقالت عندي موضوعان عن ذو أريد مساعدتك فيهما
فقال الشيخ معيض إذا كان بيدي أستطاعة فلك ذلك
فقالت أم جابر أريدك أن تذهب للمدرسة وتخبر معلم ذو عن ظروف ذو القاسية لعله يتعاون معنا فينجحه
قال الشيخ معيض الأولى مقدورا عليها
والثانية
فقالت أم جابر أصبح ذو يساعد أباه في تهريب الأسلحة فلقد شاهدت معه مسدس فبقيت أسأله من أين جاء به حتى قال لي الصدق
وأنا أريدك أن تنصحه لعله يترك التهريب
فقال الشيخ معيض هل ذو يفعل ذلك بإرادته أو مكرها
فقالت بل بإرادته
فقال الشيخ معيض وهل إذا أقنعنا ذو أن يترك تهريب الأسلحة فهل يستطيع أن يتركها أقصد هل جابر سيتركه يفعل ما يشاء
فقالت أم جابر أن رفض ذو أن يساعد أباه في تهريب الأسلحة وأراد جابر أن يجبره فأنا سوف أمنعه
فقال الشيخ معيض غدا أذهب للمدرسة
وبالفعل ذهب الشيخ معيض للمدرسة وقابل المدير وشرح له ظروف ذو فطلب المدير المعلم الذي يدرس ذو
وبدأ الشيخ معيض يقول للمعلم أن ذو ولد طيب وأن ذو ولد شاطر والمعلم مندهش وصامت
ثم قال المعلم ليس عندي طالب اسمه ذو
فقال المدير أنه يقصد خالد جابر
فقال المعلم وأين هو لم أعد آراه يحضر فقال الشيخ معيض من أجل ذلك جئت لكي أشرح لك ظروفه
ثم قال المعلم وما الذي تريده مني
قال الشيخ معيض أن تتعاطف مع ذو وتتجاوز عن غيابه وتجعله يرافق زملائه إلى الصف الرابع
فقال المعلم من الظلم أن ينتقل ذو إلى الرابع بل الواجب أنه ينتقل إلى الجامعة مباشرة
فقال الشيخ معيض أفهم من كلامك أنك سوف تنجحه
فقال المعلم بلا شك
خرج الشيخ معيض وهو مسرور بما سمع وذهب لبيت أم جابر فأخبرها بما سمع
ففرحت أم جابر وقالت بقي ياشيخ أن تقنعه أن لا يساعد أباه على التهريب
فقال الشيخ معيض أحتاج مساعدتك فأنا سوف أذهب الآن إلى كلا من السيف و الشيخ محمود وأطلب منهما أن يأتيا معي مساءا إلى هنا
بينما عليك أن تبقي ذو معك في البيت
فنحن سنأتي فإن رأينا النور الذي بالباب مضاء سننتظر حيث نعلم أن جابر لا زال في البيت
فأن أنطفأت حينها نعلم أن جابر قد غادر
فهزت أم جابر رأسها وقالت بإذن الله تسير الامور كما خططت لها
ولما أظلمت السماء أراد جابر كالعادة أن يصطحب ذو معه إلى الغرفة ليتسامر معه وبذلك يكن تحت عينه
لكن أم جابر تظاهرت بالتعب وأبت أن يأخذ جابر ذو بحجة أنها متعبه وتحتاج من يساعدها
فقال جابر ما دمتي مريضة فسنبقى معا نعتني بك
فتلعثمت أم جابر في الكلام ثم قالت لا لا أريدك أن تبقى هنا فأنت سبب مرضي هيا هيا أذهب لصاحبك
أحس جابر أن أمه تدبر لأمر فخرج جابر من البيت
بينما كان ذو صامتت وبعد أن مر أكثر من عشر دقائق من ذهاب جابر ذهبت أم جابر وأطفأت النور الخارجي
فضحك ذو وقال وهل هذه العلامة المتفق عليها
ليس أبي غبيا لهذه الدرجة فهو يعرف أنك تدبرين لأمر
ولم ينهي ذو كلامه إلا والباب يطرق
ففتحت أم جابر الباب فدخل الشيخ معيض والسيف والشيخ محمود
وكان ذو جالسا فسلموا عليه لكن ذو لم يأبه لهم
فشعر الشيخ معيض ومن معه أن أخلاق ذو قد تغيرت كثيرا
فقال الشيخ معيض أنا أعرف أنك غاضبا منا لأننا تركناك
فقال ذو إذا تقرون بخطئكم
بأنكم تركتموني لوحدي مع رجل فاسد مجرم لا يحرم حرام ولا يخشى الله ثم تريدون مني أصبح رجل صالح
فقال السيف ماذا كنت تريد منا أن نقتل أبيك
فقال ذو نعم أقتلوه أن لم يستقم
فقال الشيخ محمود نحن لم نأتي لنتناقش في هذا الموضوع بل جئنا نعاتبك
فما عرفناه أنك أصبحت تساعد أباك في تهريب الأسلحة وأنت بذلك تقحم نفسك في الحرام
نظر ذو إلى الشيخ محمود وقال له وما رأيك في الذي يسكت عن الحق
سكت الشيخ محمود
فضحك ذو وقال نعم أبي شيطان وكل اهل القرية يعلمون ذلك
لكن أهل القرية لا يعلمون أنكم شياطين خرساء
ثم خرج ذو من البيت

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلسل, الصغيرة, العيون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية