السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية معطرة بنسمات رذاذ امطار الجنوب
اهنيك اخوي خيال على القصة فهي بالفعل مثل اسمك خيال ..
لكم اعجبت بمقدمتك فكم من اشخاص اجحفوا بحق اعمال وتهاونوا بها ..وهم لا يعلمون عن مدى الفكر والمجهود المبذل بها ...
بصدق ودون ان ازيف او اجامل ...تستحق الوسام لما كتبت وابدعت لديك موضوعات شائكه ومتشعبه نسجت مع احداث القصه ..
كم من قضيه طرحة كم من خطوط وضعت حول امور متشعبه نسير معها ونشاهدها في حياتنا
الاغتصاب – السكر – الظلم – الرشوه – الوسطه – المسؤولون وعدم سماعهم للمواطن – فطرقت باب الملك فحصلت على ما بحثت عنه – فسفلتت الطرق ودبت حياة العمران بالارض المهجورة من مسؤوليها
كم من امور عالجت
شعرت وانا اتطرق مع احداث قلمك المبدع الرفيع عن الاسهاف دون حق كاني احلق بزمن مضى وانصرم منذ عهد بعيد عدت بي الى قصص الاولين وايام التابعين حين لا يعرف الفتى معنى لطفوله ويختم القران ويصبح قاري ومحدث وهو لم يتجاوز الثانيه عشر ...ويصبح زوج وفارس ومقاتل في المعارك والحروب وهو ابن السابعه عشر ...آآه من ايام ...حفظك ربي من ايام ..تثلج الصدر ...
شخوص الرواية
جابر
ماذا حصل له بشبابه ليصبح شاب بمثل قوته وفطنته الى ماوصل اليه لابد ان يكون هناك سبب لما يفعله من سكر وعربدة ...حتى وصل به ان ينظر الى الحرام حلال ولا يهمه مخافة الله ولا اعين الناس ...فكثير من امثاله وان عصوا الله يجعلون الامر سرا ً اما هو اصبح يجاهر بالمعاصي وهذا بحد ذاته فجور عظيم
محادثته الاخيره مع خالد تمنيت انه مات ولا ان يحدثه بهذا الشكل ولكم احببت ردود هذا الفتى الصغير فهو لم يعرف معنى لطفوله فهوولد رجلاً وسوف يظل رجلاً لله درك ياخالد لتصبح مخلداً بالمجد بين اهل قريتك وكل من جاورها
خالد
ابن الحرام او الزنا ما العقوبه التي جناها حتى يعامل بهذا الشكل
من شدة الجهل ان تدع الجاني وتعاقب المجني عليه او من ليس له اثم ..! وهذا ماحدث مع خالد واهل القريه ....نسوا افعله وذكائه ...
المعلم وائل
كم من اثم تحمل بما نعت به ذلك الصبي الصغير ..حتى انمحى اسمه وظل ما نعت به ...اقف هنا لوجه سؤال الى كل معلم كم من طالب هجر التعليم وكره المواد والدراسه بسببك ...اتقوا الله فان هناك يوم العرض الاكبر سوف تسأل عن كل صغيره وكبيره نطقت بها او فعلتها ...اذا خالد ترك سنته بسبب اخرغير نعتك له فغيره هجر التعليم بسبب المعلم
اسامه رفيق السكر والشر هل انت السبب بسحب جابر معك ؟!
...لماذا هرب جابر و مكثت انت بين اهلك وتزوجت؟
ماذا حصل بعد ذلك اليوم ؟
بدر
ايها المعلم العاشق الذى رضي بنصيبه ماذا حصل معك ؟ كيف مضت معك الايام ولمها من عشقت عيونها باتت قريبه منك ؟ هل مازلت مع زوجتك حوريه ؟ ام ان الكاتب كتب لها الرحيل وخرجها من صفحاته ؟ وتزوجت المها ؟
سالم ابو سالم
كيف هي احوالكم مع ديار هجرت اهلها وارادة محوا الماضي خلفها
المها
ايتها الفتاه المنتهكة العرض ومحطمة الوجدان بفقد الظنا ...هل اكملتي تعليمك واصبح لكي شان ..الم ينزف شوقك لروية جنينك ؟؟آآآه لو سمعتي ما قال لنفطر قلبك واصبح اشلاء...لله درك ياخالد
السيف
كم من شخص ادعى القوة وهو لا يملكها ...هل اصبحت الرشوه كشربة الماء ؟
الشيخ معيض
انت شيخ بافعالك قبل ان تكون شيخ عليهم لكم احببت افعالك مع خالد وام جابر ...وكم احزنني عدم قدرتك لردع اهل القريه عن هذا الفى الضعيف ونعته بابشع الصفات ...
لكم خفت عليه من شدة ملاحظته فهو مابه فطنه ..وذكاء خارق ..ارعبني قسوته مع الضفادع ..ولكم تمنيت ان ياخذه معلم معه ويرحل به عن هذه الديار حتى يكمل تعليمه ويرتقي بعد ان ارتقي بحفظ كتاب الله والسنه ..
تعلم اخي من شدة اعجابي بالقصه اصبحت اتمنى ان يصل خالد الى خامعة الملك سعود ويصبح محاضر جامعي بها ويكون له شائنه هناك ويلتقي مع وائل ..ويريه من هو ذو الذي تركه يلاك بافواه الجهلاء
عبد الرزاق وابنيه نمر ومشبب
اتقى الله في هذا الفتى لكم ...اضحكنى جبنك من جابر ووليت هاربا ً ..
ملاحظة /
اخي خيال
لاشك ان قصتك راقت لي بفكرها ومضمونها ..وانت اردت ان تكون مسلسل ثم حولت كتابتها لقصه
سيناريوا المسلسلات لا يكتب بهذا الاسلوب وانت قد نوهت لذلك
ونعتك صديقك انها ليس بها اكشن ..
لا لديك الكثير من الاكشن و المواقف سواء كانت دراميه او مضحكه لكن اسلوبك في سرد كقاص ومتحدث عن الاشخص هو ما جعل صديقك يشعر بذلك لانك لم تصف الموقف بحد ذاته وهو الشخص ينفعل ويتحث به حتى يصبح كانه مشاهد يسير على الورق ...و ايضن سريع في الانتقال بين حدث اخر >>اتمنى ان تكون وصل ما اريده وفهمت ما اقصد
لدي طلب
بما انها قصه مكتمله وهذا الذى لفت نظري لاسمك ان قصتك متصدره الصفحه الاولى بالقسم وما صدمنى عدم وجود ردود عليها>>لماذا لا تجعل انزالها يومي بوقت محدد ....نقطه اخرى ...القراء اذا وجدوا الكاتب بعيد كل البعد عن الرد والاهتمام متابعيه يكفوا ايديهم عن الرد ويكتفوا بالمتابعه
شاكره لك رقي قلمك وادبك واسفه اذا اطلت عليك
دمت بحفظ الرحمن