كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بل انا اشكر متابعتك حتى الرمق الاخير من قصتي
ذو العيون116
أن تقسم بأنك لم تخطبني بسبب إغراءات قدمها لك أبي أو من أجل شفقة منك علي
ضحك خالد وقال أقسم أني أريدك أنتي بنفسك فأنتي قد علمتك الحياة الكثير فأنا أريد زوجة تقدر الحياة ومصاعبها
حينها وافقت عفيفة
ولكنها قالت أين ستسكن سكت خالد فليس لديه شيء
فقال أبوعفيفة هل تريدين الخلاص من أبيك فقال عفيفة لا لم أقصد ذلك قال إذا تسكنا معي
وكان أبوعفيفة يعلم أن خالد لا يملك شيء
وتم تحديد الزواج بعد أسبوع
فذهب خالد إلى صديقاه طلال وفهد ودخل عليهم بالشقة فوجدهما جالسان فأخذ ورقتان وبدأ يكتب فيها وهم ينظران فيه بإستغراب
كتب بالورقتان أتقدم لكم بخطابي هذا من أجل حضور زواجي في يوم الخميس القادم علما أن حضورك مقيد بشرط بعدم إحضار أي معونة مادية علما أنكما الضيفان الوحيدان اللذان دعوتهما لعرسي
ثم أعطاهما الورقتان فتغير وجه فهد بينما طلال بدأ يمازح خالد وقال لا تريد أن نعاونك حتى لا تردها أكثر فنظر له خالد وقال له ومن قال لك أني سأحضر عرسك
لكن فهد نادى خالد وأخذه بأحد الغرف وقال لما لم تخبرني قبل أن تخطب بنت أبو عفيفة فقال خالد أرجوك يافهد لا تحدثني عن الماضي فأنا أريد أن أعيش الحاضر فقط
فقال فهد هل أخبرك أبوعفيفة قال خالد أنا رفضت أن يخبرني بشيء
وبالفعل تزوج خالد وشعر في الإسبوع الأول بسعادة غامرة
وكان يذهب إلى صديقاه ويلومهما على تأخرهم عن الزواج
لكن طلال فاجأه بقوله بقي لي ثلاثة أسابيع بهذه القرية ثم أنقل الرياض حينها أفكر بالزواج فقال خالد وهل نقلت قال فهد منذ ثلاثة أشهر وأسمه من المنقولين شعر خالد بإستياء فأحد من أحبهما بالقرية سيرحل
ولما بدأ الأسبوع الآخر في الزواج بدأت مطالب عفيفة تظهر فكانت تقول لخالد ألن نسافر شهر كما يفعل العرسان فقال خالد ولما السفر هل من أجل البحث عن السعادة نستطيع أن نكون سعيدان ولو كنا في بئر لكن عفيفة ظلت تلح كل يوم في مطالبها
وكان يذهب لصديقاه ويخبرهما بما آل عليه الحال فقال طلال خذ سيارتي وتمشى بها في أي مكان وخذ راحتك ولو بقت معك طول حياتك فنظر له خالد وقال هل تظن أني أشحثك فقال طلال لا وإنما أحل مشكلتك
بدأت الإختبارات وكان فايز من ضمن الطلاب الذين يمتحنون وكان يغش بالإمتحانات دون أن يعترض عليه أي معلم فرآه طلال فأمسك به وأخذ ورقته وبدأ يكتب له محضر غش فجاء مدير المدرسة وأقترب منه وقال له بصوت خافت هل تعرف ما المشاكل التي قد يسببه لك هذا الفتى فقال طلال هل تخوفني فقال المدير لا وأنما أردت أن أخبرك أن إدارة التعليم لن تعوضك بسيارتك إن إحترقت أو لن تقدم لك خطاب شكر إن صورت وأنت تضرب خارج المدرسة
وأنت حر فيما تفعل أكمل طلال ما قام به فقام فايز وقال ستندم كثيرا وخرج
بالطبع كان خالد لديه أمتحان آخر وهو كيف يقنع زوجته بترك السفر ولكن فشل فقال لها ما رأيك نقضي أسبوع في البر أنا وأنتي فقط ونكون نحن أول زوجان يفعلان ذلك وافقت عفيفة بعد أن يئست أن يذهب بها إلى الأماكن التي تريدها
فذهب خالد إلى فهد وطلب منه أن يطلب طلال أن يعطيه سيارته أسبوع وبالفعل ذهب فهد إلى المدرسة وكان طلال لا زال يصحح أجوبة الطلاب
فأخبره فهد بما طلبه خالد فأعطاه مفتاح السيارة وقال له أخبره أني سأذهب مع أحد الزملاء فخالي سالم أدخل المستشفى فأنا ذاهب لزيارته
وكان يوم أربعاء رجع فهد إلى خالد الذي تركه بالبيت وأخبره بما قاله طلال ثم قال له أنا معزوم على الغداء عند أبوعايد هل ستذهب معي
فأعتذر خالد فذهب فهد فلما أراد خالد الخروج رأى في التلفاز صورة صديقه الشرس؟
|