كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ذو العيون 113
حيث نزل كلام أبومشاري على ابوعفيفة كالصاعقة فكيف يتجرأ أبومشاري ويطلب من خالد أن يتزوج عفيفة وهو يعلم ما حدث لعفيفة لكن أبو عفيفة أبقى الأمر في نفسه
بالفعل بدأت عفيفة تطبخ الخرفان وطلب أباها منها بعد أن تنتهي ان ترسل عشاء لخالد مع مشاري ولد خالها الصغير
وبعد أن أنتهت من طبخ العشاء وإيضا بعد أن أعدت عشاء خالد حاولت في مشاري أن يذهب به لغرفة خالد لكنه رفض فهو يريد اللعب مع الأطفال فعزمت أن تذهب بالعشاء بنفسها إلى خالد فلما وصلت عند الباب وضعته عند الباب فأرادت أن تطرق الباب ثم ترحل لكن حالة خوف جعلتها تتوقف من طرق الباب فأرادت أن ترحل وتترك العشاء عند الباب فتفاجأت بصوت يخاطبها بجوار الغرفة يقول وكيف سأعلم أنك وضعت عشاء عند الباب فنظرت عفيفة لمصدر الصوت فرأت خالد قد فرش له فراش وهو مستلقي يتابع النجوم فأحست بنبضات شديدة فأكملت ذهابها دون أن ترد عليه
وبعد مرور أيام كان فواز يخطط فيها للإنتقام من خالد
وبالفعل جمع معه عشرة من أصدقاءه من القرية ثم راقبوا خالد حتى خرج من القرية فتبعوه وكان خالد قد شعر بهم
لكنه كان يريدهم أن يتبعوه إلى خارج القرية وبالفعل بعد أن خرج من القرية تجمعوا عليه فواز وأصدقاءه وكانوا يحملون خيزرانات وعصي ولكنهم لم يخطر ببالهم أنهم يواجهوا رجل يستطيع أن يقتل رجل بضربة واحدة
لكن خالد كان يضرب بضربات غير مميتة لكن مؤلمة ومؤذية
حتى جعلهم يتمددون على الأرض ثم أمسك بفواز وقال له يبدوا أنك لا تعرف أني كنت جاد فيما أخبرتك به
فبدأ فواز يبكي ويرجو من خالد أن يعفو عنه فتركه خالد وذهب ليكمل عمله ولم يعلم أحد بما حدث سوى من شهد الحدث
عندما احس أبوعفيفة بإخلاص خالد في العمل منحه الخميس والجمعة إجازة يفعل فيها ما يشاء وكان خالد يقضي وقته هذا مع صديقاه فهد وطلال ولكن أحيانا طلال يذهب للمدينة المجاورة لكي يتصل بوالديه ويشتري ما يحتاجه
فيبقى فهد وخالد وحدهما وبينما كانا جالسان في إحدى الليالي لوحدهما أحس فهد أن لدى خالد سؤال يريد أن يطرحه
فقال له فهد أشعر أنك تريد أن تسألني لكن هناك شيء يمنعك
قال خالد نعم فأنا أريد أن أسألك في شيء قد مضى ولكن كيف أسألك هذا السؤال وأنا لا أحب أن يسألني أحد عن الماضي
قال فهد أنا أعرف ما تريد أن تسألني
فأنت لا زلت تذكرني في قريتك شاب مدخن ولا يحافظ على الصلاة وتظهر عليه مظاهر الفساد والآن ترى رجل قد أطلق لحيته وقصر ثوبه ولا تفوته الصلوات
قصتي يخالد أنت تعرف بدايتها حيث تعرفت على الاستاذ و الشيخ مصعب في قريتكم وكان حريص جدا على نصحي ولكن لم أكن أهتم لذلك كثيرا
والحقيقة تقول أن الجلوس مع الشيخ مصعب كان أمر ممتع فالرجل كان لديه طريقة في الجذب فلا تشعر بالملل بسماعه
وبعد أن نقلت وأفترقنا كان رقمه معي وكنت أتصل به فكان يحدثني عما حدث له ويحاول أن ينصحني ويرغبني بمرافقة الصالحين وتجنب الرفقة السيئة
ومع ذلك كنت لا زلت أمشي في طريق الضياع وفي أحد المرات ذهبت مع صديق لي إلى المستشفى أصر علي بالذهاب معه
كان يعاني من آلام في معدته لم يجد له علاج
فكان يريد أن يقوم بفحص شامل على نفسه فلما دخلنا المستشفى أقسم علي إلا أن أفحص معه
وبالفعل أجرينا الفحص ولما ذهبنا لمعرفة النتائج كانت نتيجة صديقي سليمة أما أنا تم أخذي في غرفة وبدأ الطبيب يحدثني ويحاول أن يجعلني أتقبل الواقع
وبدأ يدخل في صلب الموضوع فقال لي النتائج أظهرت بعض الشكوك بأنك مصاب بالسرطان
لما سمعت كلامه شعرت بأن الأرض من تحتي تدور فلما أحس الطبيب أني صدمت قال ليس ذلك شرط أن يكون صحيحا ولهذا سوف نعيد لك التحاليل
وبالفعل عدت التحاليل التي أكدت إصابتي بمرض السرطان
حينها وبلا شعور بدأت أبكي وأخرجت جوالي وأتصلت على؟
|