كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ذو العيون90
قال الشيخ عبدالحق شعرت لما رأيتك أنك قائد ملهم
نظر خالد إليه وقال أخطأت فراستك فأنا لا أحب أن أصدر أوامر ولا أتلقى أوامر
وأصبحت هناك علاقة وطيدة بين خالد وعبدالحق
وكان خالد كثير الإنتقاد على حبيب رضوان وكثير الإعتراض على قراراته
وفي أحد المرات خطط حبيب رضوان لعملية يحتاج فيها فدائيين ووقع اختياره على خالد وعبدالعزيز
وأخبرهم بالأمر لكن خالد رفض بتاتا
فنظر له حبيب وقال ألم تأتي لتجاهد قال خالد نعم جئت لذلك ولكن ليس بخطة تجعلني أقتل نفسي بيدي
فقال حبيب رضوان وهل لديك خطة بديلة
قال خالد نعم على كل من يضع خطة عليه أن ينفذها بنفسه
كانت سمعة خالد بعد اسقاط الطائرة رائجة بين جماعة حبيب بل كانوا يرونه رمزا لهم
وكان حبيب يعمل لذلك ألف حساب
خرج خالد وعبدالعزيز من عند حبيب وبدأ يتحدثان
فقال عبدالعزيز لدينا شيء نتشابه فيه
فقال خالد بل شيئان نتشابه فيهما
فأستغرب عبدالعزيز وقال ما هما
فقال خالد الأولى أن اللتان قاما على رعايتنا عجائز(أي كبيرات في السن)
أما الثانية فالمجتمع ينظر لنا نظرة دونية
هز عبدالعزيز رأسه وقال صدقت ولكن كنت أقصد أننا نملك قلبان يعشقان المخاطر
ولكن كيف عرفت أن من رعتني عجوز وأن المجتمع ينظر لي نظرة دونية
أبتسم خالد وقال تصرفاتك تومئ لي بذلك
بدأ عبدالعزيز يتعتع في كلامه وكأنه يريد أن يسأل سؤال تردد فيه طويلا فقال خالد أنت تريد أن تعرف قصتي أليس كذلك فقال عبدالعزيز نعم
قال خالد سوف أخبرك بعد أن نصلي المغرب
فأذن خالد ثم أقام وكانا بعيدان عن الناس
فقدم خالد عبدالعزيز ليصلي فصلى عبدالعزيز وبدأ يقرأ الفاتحة وبعدها قرأ سورة الهمزة وبدأ يخطي فيها وخالد يصححه فلما أنتهى من الصلاة قال عبدالعزيز أعرف أني مقصر في حفظ القرآن
قال خالد ليس هذا وحسب بل أنت لم تقرأ آية واحدة صحيحه من سورة الفاتحة فما بالك بالسور الأخرى
ولا أدري كيف تريد ان تجاهد وانت لا تجيد قراءه الفاتحة
فقال عبدالعزيز فماذا عنك
ابتسم خالد وقال سوف
أخبرك قصتي بشرط أن يبقى ما أقوله سر بيننا
فقال عبدالعزيز لك ذلك
وبعد أن أكمل خالد قصته عرف عبدالعزيز مدى المعاناة التي عاشها خالد
ومع مرور الأيام أصبح عبدالعزيز يكن الإحترام الكبير لخالد وأصبحت تجمعهم أخوة لا نظير لها
وبدأت الأحداث تتحول حيث أتجه مجموعة من الرجال الذين كانوا يعيشون في قرية مجاورة لقاعدة أمريكية إلى حبيب رضوان وأخبروه بمعاناتهم من أنتهاكات الجنود الأمريكيين لحقوقهم
لكن حبيب رضوان قال هذا ما جلبتوه لأنفسكم لعدم مساعدتكم لنا
خرجوا هؤلاء الرجال من عند حبيب رضوان وهم محبطين من رد حبيب
ولكن الأمل رجع لهم بعد أن أقترح أحدهم الذهاب إلى رجل قد يساعدهم
|