كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
هذا المنتدى بالذات اسعد حين افتحه لاني متأكد ان هناك تساؤلات وتمنيات وتوقعات اشعر ان هناك من يتابع الاحداث بدقة فشكر لكم جميعا
ذو العيون 81
لم يشعر ذو بنفسه إلا وهو واقف على قمة جبل الخرافة
وبدأ يصرخ بأعلى صوته
بالطبع وصل الشيخ معيض ومن معه فوجدوا أن نمر قد مات
ثم أعيد فتح قضية الملازم طارق لأن هناك جريمة حدثت قتل صارت مطابقة لحادثة قتل طارق
وبدأت خيوط الأمل تفتح قضبان السجن لمشبب لكن مشبب غضب غضبا شديدا فناجي قد جعل أخوه كبش فداء من أجل الحصول على المخدرات
أخبر مشبب الحراس أنه يريد الإعتراف بجريمة كبيرة قتل بها كثيرا من شباب الوطن
وأخبرهم بأنه هو وشريكه ناجي مروجي مخدرات وسوف يأتي صديقه ويخبره بمكان المخدرات فهو يريد أن يقبضوا على ناجي وهو مدان
بالفعل جاء ناجي ليبشر مشبب أن الإفراج سيكون قريبا
قال مشبب أسمع يا ناجي أنا سأخبرك بمكان المخدرات بشرط أن تكون آخر صفقة نقوم بها وافق ناجي دون تردد
فلما ذهب ناجي لأخذ المخدرات وجد نفسه تحت قبضة رجال الشرطة
وبعد إعتراف مشبب وناجي بتهريبهم هذه الكميات الكبيرة من المخدرات تم إصدار عقوبة الإعدام لهما ليكونا عبرة لغيرهم
لما فقد عبدالرزاق ابناه الإثنان أصابه شيء من خفة العقل
وبدأ يمشي في القرية ويقول جابر شر لكن ذو أشر هما وحشان من البشر لهما قلبان أقسى من الحجر
مكث ذو ثلاثة أيام فوق جبل الخرافة
وكان أهل القرية يسمعون صراخة في آخر الليل
كان ذو يتأمل في السماء ويطارد بعيناه السحاب
فبدأ يتذكر مازن الرجل الذي قدم له حنان لم يقدمه أحد له غيره وتذكر لما قال إن الشاعر حين يشعر أن الدنيا أحاطت به يحاول تسلية نفسه بأبيات تبرر عن اسباب أفعاله وعن سوء حاله
فبدأ يردد قصيدة يقول فيها
ياهالسما يألي حضنتي الغمامه
ماتحضنيني دام عندك مساحات
اما خذيني وسط جوك حمامه
ولا احمليني مثل ريش النعامات
مليت انا ارقالك براس العدامه
واملى مداكي بين ونات واهات
كلن طغى واطلق عليه سهامه
ماعادكود انتي تقولي سلامات
من هالبشر ماقد عرفت السلامه
وابشع اذاهم يجرح القلب بالذات
اسهرطويل الليل والكل نامه
والصبح اصبح بالقهر والاهانات
مافادني رد الأذى بابتسامه
ولاقبول الذل والغل بسكات
قالوا عيونك للحقاره علامه
وانا ابعيوني للجساره علامات
عيون صقر" تعتليها الصرامه
من عادته عده من اعداد الاموات
انطح شديد الباس واكسر عظامه
من ويل حقدي اسقي الناس ويلات
ماعدت اخاف الليل واسود ظلامه
مدام عمري من عرفته متاهات
هم من حدوني صوب درب الندامه
طاغي ولي في تالي الليل دمعات
(القصيدة للشاعر القهرمان)
وللمعلومية فقط هذا الشاعر لم يقرأ القصة وانما ارسلت له عبر الرسائل الخاصة رسالة مختصرة اشرح له ما اريد في القصيدة ففجعني بهذه القصيدة التي اشعرتني انه قد قرأ القصة كاملة
ولهذا ان انصح كل من يحب الشعر ان يبحث عن قصائد القهرمان وان اضمن له ان سيتمتع جدا بقصائده وكنت اخطط ان ارسل القصة كاملة ليقرأها ليضع الخاتمة قصيدة تعبر عن كامل القصة لكن اعتذر الشاعر القهرمان وتأسف لظروفه واشغاله التي لا تنتهي
|