كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الابداع يتواصل بتواجدك اخت ام رنا شاكر لك تواجدك الدائم
ذو العيون 66
بالطبع كان بدر يعرف مدى جمال المها ولكن ما كان يجهله هو مدى ذكاؤها فهو لم يتوقع أن تكون فتاة عاشت في قرية نائية تملك هذا الذكاء الحاد والقوة على الحفظ
حيث بدأ يدرسها ويعلمها في البيت بنفسه وما أدهشه سرعة استيعابها بل أنها تتفوق عليه أحيانا
بل أفكارها النيرة في عالم التجارة جعلت بدر يدخل في مشاريع تربحه أموال طائلة
بالطبع لما رأى سالم ذلك طلب أن يكون شريك معه فأستغل بدر أموال سالم بتطبيق أفكار المها الإستثمارية
وجعل بدر من سالم المدير التنفيذي في أدارة المشاريع
ومع زيادة الأرباح قال سالم ممتدح لبدر أنت عبقري وتاجر حذق أبتسم بدر وقال كل هذه المشاريع من أفكار أختك المها شعر سالم بالغباء كيف كان الكنز معه ولم يستفد منه
وبالطبع زادت سعادتهم لما حملت المها وولدت بطفل أسماه طلال بل أن المها أصرت على بدر بمواصلة الماجستير
وكانت المها تساعده في بحوثه وفي دراسته حتى حصل على الماجستير والدكتوراه وأصبح بدر أستاذ جامعي
ومع زيادة نمو مشاريعهم أقترح بدر على المها أن تدير هذه المشاريع بنفسها
لكن المها بسرعة رفضت وقالت يكفيني أن أدير أسرتي الصغيرة فهي عندي أغلى من كنوز العالم
ثم جاء الخبر السار أن المها حامل لكن الفحوصات جعلت من هذه الأفراح إلى أخبار كارثية حيث أن الحمل صار خارج الأرحام وأصبحت حياة المها خطيرة
وبدأ الشيطان يوسوس لبدر ويسأل نفسه كيف سيعيش أن لا سمح الله توفت المها
كان كابوسا نكد حياة بدر ولكن رحمت الله كانت أعظم حيث تم أنزال الجنين ومن بعدها منع بدر المها من التفكير من أنجاب طفل آخر وقال يكفيك أنكي أنجبتي طلال
فشرد ذهن المها فهي تفكر في طفلها الذي أنجبته من قبل ماذا حدث له وهل مات أم لا زال يعيش حياة الحرمان بكت المها وبدر يظن أنها تبكي لأنه منعها من أنجاب طفل أخر فبدأ يبرر لها أن الطبيب قال أن حياتك ستكون في خطر أن حملتي وبدأ يقول لها لا استطيع أن أعيش بدونك يوم واحدا
بالطبع كان سالم لا يفكر إلا في زيادة الأرباح وكان كل فترة يأتي لبدر يبشره بزيادة الأرباح أضعاف ما كانت في السابق ولكن بدر لا يظهر أي فرحة بذلك بل كان يقول ذلك بفضل الله ثم جهودك
تزوج سالم مرات كثيرة لكن كل زواجاته أنتهت بالطلاق
فسالم يوجد في قلبه شيء واحد هو الإنتقام؟
|