كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ذو العيون 52
حيث أصبح هناك نقاش واحد أن غريمهم هو ذو فهو قد قتل عشرة من رجالهم
حيث اجتمع الشيخ فرحان برجاله وقال أما الأربعة الذين قتلوا من قبيلة الشيخ معيض سيكون مقابلهم الأربعة الذين قتلوا أثناء التلاحم
أما العشرة الذين قتلوا في جبل الموت فغريمنا واحد ولن نرضى بغير دمه
وعلى ذلك أتفق الجميع
ولما أجتمع الشيخان مع رجالهم عند الشيخ جبران
بدأ الشيخ جبران يحذرهم من ويلات الثأر وأيضا حثهم على الصلح وقال في البداية سنحل اساس المشكلة وهي الأرض المتنازع عليها وبالفعل استطاع الشيخ جبران أقناع كلا القبيلتان بقسمة عادلة
ولكن الشيخ فرحان علق موافقته بأن يسلم له ذو فيأخذوا بدم رجالهم فينتهي بعد الثأر بينهم
لما سمع الشيخ معيض هذا الكلام غضب غضبا شديدا وقال لن تلمسوا ذو إلا بعد أن تقتلونا جميعا
فعادت المشكلة من جديد
فهدأ الشيخ جبران الحضور وطلب كل منهم بالذهاب إلى المكان الذي أعده لهم للضيافة
وجلس يفكر ثم وبعد صلاة العشاء خطرت بباله فكره فذهب بأقصى سرعة إلى الشيخ فرحان وأخبره بفكرته
جلس الشيخ فرحان حائر يفكر وقال سوف أستشير جماعتي ثم أرد لك خبرا بعد صلاة الظهر
جمع الشيخ فرحان رجاله وطرح عليهم الفكرة فوافق الجميع ما عدا رجل قد عاش سنون طويلة في هذه الحياة وقال لهم أنكم قوم تجهلون
فغضب القوم منه وقالوا له لما تصفنا بالجهل
فقال سأسألكم سؤال واحد فقط فأن أجبتبوني سوف أعتذر لكم عن أساءتي وأن لم تكون تعرفون فيجب أن تعترفوا بجهلكم
فقالوا أسأل
فقال هل أحد منكم يعرف ذو أو قد رآه فأجاب الجميع لا
فقال فكيف توافقون على هذه الفكرة فقام رجل وقال وهل تشك بقوة علي العملاق والبارود وأبو الخناجر
فقال لا أشك بقوتهم ولكن أخشى قوة ذو
فقالوا له وماذا ترى
قال غدا أريدكم أن تدلوني على ذو فإن صافحته سأعرف من خلال مصافحتي له أي الرجال هو
وبالفعل في صباح اليوم التالي أخذوه إلى مكان ضيافتهم
فدخل الرجل المسن فسلم عليهم وبدأ يسأل عن ذو فأشاروا عليه فذهب له وصافحه ونظر في عيناه شعر الرجل المسن بالرعب من نظرات ذو
ثم قال ماذا يكون لك جابر
سكت ذو ولم يجب
فسأله مرة أخرى ما صلة قرابتك بجابر
وظل ذو صامتا
فقال الشيخ معيض أباه
فهز الرجل المسن رأسه كنت فقط أنتظر التأكيد فهذه العينان عينا جابر
فذهب الرجل المسن لقبيلته فقالوا له ماذا رأيت
فقال رأيت رجل من مردة الجن وليس من الجن وحسب
أتعرفون من أباه
فقالوا من فقال جابر الذي سرق حلالكم وقيد فرسانكم
فتذكروا لما فقدوا بعض خرفانهم فتبع علي العملاق وأبو الخناجر وأثنان معهم الأثر حتى لحقوا بجابر فأشتبكوا معه فهزمهم بل وقيدهم وأكمل طريقه مع الخرفان التي سرقها
قال الشيخ فرحان لو واجه جابر البارود لما حصل ذلك
وهل تريدنا أن نرفض فيصفونا بالجبن
وافق الجميع فذهب الشيخ فرحان إلى الشيخ جبران وأخبره بموافقته
فذهب الشيخ فرحان ليطرح فكرته للشيخ معيض
فأستقبله الشيخ معيض وقال قل فكرتك يا شيخ جبران
|