لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-11, 11:40 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه معطره برذاذ الدهشه والشحوب والدموع
كنت اتيه لاضع رد على البارت السابق لاجد ما جعلني امحي كل ما كتبته وادفنه بكفن الفجيعه ..
هل تعلم كم انت كاتب ماهر ..يتضح لي مع كل جزء ان هناك حدث قذيفه سوف تحدث من شخصياتك
لكن هذه الاجزاء فاقت كل التي سبقتها لتبز قلمك كم هو مبدع و مشوق
هل تاب جابر ...علمات التوبه بانت جليه عليه ..
هنا مع احداثك تذكرت ان الذي يتوب قبل موته ويكون صادق بذلك يغفر الله له ..وتتخاصم حوله ملائكة العذاب والنار ويحسب ايهما اقرب والله اعلم والعكس كذلك وكلنا تحت رحمة الله الله يرحمنا برحمته
رجفت يداي من هول ما وصفت من حال ام جابر هي تحتضن ابنها حتى فاحت رئحته ...لكم هو مؤلم هذا المشهد تذكرت ذلك الطفل الصغير الذي يمسح وجه والدته وهي قد فارقت الحياه وهو لا يعلم ويلغم ثديها الذي لم يجف وهي بدائت تتحلل .. هذا من رحمة الله بطفل كان الله فعون ام جابر التي اتوقع قد حان اجل رحيلها ..ولكن ربما تكشف لاحد ان والدة خالد ما زالت موجوده ولم تمت ...
خالد ماذا سوف تكون قصتك مع صاحب الحذاء ...فهو بلا شك سوف تكون معه صداقه كبيره فكل مجروح يشعر بما يعانيه غيره ..

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب   رد مع اقتباس
قديم 05-10-11, 02:08 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت متأكدة أن جابر سينتقم من خالد عن طريق قتل الناقة
ولكن ما لم أتوقعه أن يشعر بكل هذا الندم على ما فعل بالصبي بعد قتلها
للأسف لم يسعفه هذا الندم على سلوك طريق التوبة
فلو أنه سمع لهم وهم ينادونه بأن الله يقبل التوبة وعاد ولم يدبر
لربما كان هذا أملاً له بالخلاص من العذاب والإحساس بالندم


أم جابر............
مؤلم موقفها وهي تحتضن جسد ولدها المنتن ولا تستطيع أن تفعل له شيئاً
كم هو مؤلم الفقد خصوصاً إذا كان المفقود ابن لم ترى منه في حياتك إلا الجحود
وحين حان رحيله كان جزاؤك أن يموت بين يديك لتعيش الألم مرتين ألم الفقد وألم الجحود
هل كان هذا عقاباً لها من الله على شيءٍ اقترفته في حياتها
أم ابتلاءً لها ليختبر صبرها ليجزيها عليه

الشيخ معيض والسيف والشيخ محمود..........

إفاقة متأخرة بعد ألا يفيد الندم
ولكن إلى متى ستظل
فذو قد دخل الأحداث وسيخرج بعد مضي المدة
فهل هم مستعدون لمواجهة مثل حالته وحالة أبيه لو تكررت
وهل سيقدرون على حل المشاكل التي ترتبت على قتله لأسامه وابنه
الشيخ محمود اختار الخروج من الأرض التي لم يستطع بها أن يقف في وجه الباطل
وهذا ربما يغفر له ما ارتكب من خطأ في حق نفسه حين سكت عن الظلم وسمح للشر أن ينتصر
أما الباقون فأمامهم طريق طويل مليء بالأشواك
فمن مطالبة عبدالرزاق بالثأر إلى حال خالد التي لم يظهر بعد مدى تأثرها بما حدث
وهل سيكون التأثير إيجابياً أم سلبياً عليه

خالد وصاحب الحذاء..........
أجزم يقيناً أن صلاح حال خالد سيكون بسبب صاحب هذا الحذاء وتحديداً بسبب قصة الحذاء نفسها
فهو تستهويه المغامرة والتحدي وقصة هذا الحذاء ستكون تحدياً له
ولكن ما مصير الإبر المسمومة وهل سيضطر لاستخدامها يوماً دفاعاً عن نفسه
أم أنه سيترك الأرض التي شهدت تجبره وظلمه
وسيبدأ في أرضٍ أخرى تكون له منطلقاً إلى الطريق القويم الذي يمكن أن يفتح له أبواب تحد جديدة
ولكن في الخير وليس في الشر


أخي خيال..........
سرت بنا في متاهات كثيرة تقذف بنا في كل اتجاه
لتنقلنا من قمة إلى قمة من الإبداع
فلك الشكر على ما خطت يداك
بانتظار القادم بشوق
دمت بألف خير

 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
قديم 05-10-11, 03:13 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حقيقة اهمس بها اصبحت كلما انزل حلقة ارتجف لاني اشعر ان هناك متابعة دقيقة لكل كلمة بل ان اصحاب هذه العقول المتابعة لديهم قدرات كبيرة في صياغة ردودهم ارجو من الله ان تحوز كل الحلق على رضاكم وإليكم الحلقة30


ذو العيون30

فقال الملازم نواف هل من الممكن أن تجعل ذو يذهب ليرتاح في غرفته فأنا أريد أن أقول لك كلاما خاصا
فأتصل مازن ونادى رئيس المشرفين وكان رجل أسمر طويل ذو وجه مرعب وأسمه أمين عبده

فلما دخل أمين عبده قام الملازم نواف هيبة لهذا الوحش البشري فصافحه ثم قال أريدك أن تعتني بخالد
فقال أمين تفضل معي يقصد خالد
لكن مازن قال أتعرف يا أمين أن الملازم متعجب ومستاء من وضع هذا الحذاء في هذا المكان
فنظر أمين للملازم وقال لا تتعجب فالناس فيما يعشقون مذاهب كان يقولها والغضب واضح على وجهه
ثم بدأ الملازم نواف يوضح لمازن حالة خالد النفسية فهو وبعد أن قتل أبوه أصبح بنفسيات متقلبة ما بين الندم وما بين الوحشية
فطمأن مازن الملازم نواف وقال الأمر سيكون تحت السيطرة
وبالفعل حول مازن ملف خالد للدكتور النفسي التابع للمركز وكان أسمه عاصم
وبالفعل قرأ عاصم حالة خالد وعلى الفور وفي اليوم التالي طلب مقابلة خالد
جاء أمين عبده وهو ممسك بيد خالد بعنف حتى أدخله مكتب عاصم
فغضب عاصم من الأسلوب الذي يستخدمه أمين فبدأ يوبخه
لكن أمين نظر لعاصم وقال لولا الله ثم هذا الأسلوب لما أنتظم هذا المركز ولو تركت الأمر على طريقتك لأصبحت الفوضى سائدة في هذا المركز
أن هؤلاء المجرمين لا يستحقون أي شفقة
فصرخ خالد وقال لست مجرما أيها الكلب الأسود
حينما سمع أمين عبده ما قاله خالد خنقة بيدة وبدأ يرفعه للسماء ويقول أعد ما قلته أن كنت رجل
فقال خالد من أجل هذه الكلمة سأعيدها مائة مرة وبدأ خالد يكرر لست مجرما أيها الكلب الأسود
فغضب عاصم ثم أقسم بالله أن لم يتوقف أمين أن يكتب فيه تقريرا يفصله من عمله
شعر أمين أن عاصم سيفعل ما قاله أن لم يتوقف فأنزل خالد وهو لا زال يكرر كلمته
بينما أمين أنشغل في تقديم الإعتذار من عاصم
ثم استأذن بالخروج
ظل خالد يكرر كلامه وعاصم يصغي ويستمع
فلما أنتهى خالد بدأ يصرخ ها أيها الرجل ما أنت فاعل
بينما الدكتور عاصم ساكت ويبتسم
سكت خالد وبدأ ينظر في عاصم ولكن صمت عاصم جعل خالد يخرج له ما في صدره
فقال خالد لا أحتاج لمساعدتك فأنا لست نادم على قتل أبي ومن كان معه
ولو ترد الروح في أبي مائة مرة لقتلته مائة مرة
فقال عاصم لا أحد يفعل ما فعلت ولا يندم
فقال خالد بل أنا
فقال عاصم لماذا إذا تصرخ وأنت نائم وتستيقظ وأنت فزع
فقال خالد أنا أن ندمت سأندم لأنه مات بسرعة ولم أشفي غليلي منه
فقال عاصم أنت تكذب على نفسك أنا لست هنا لأحاسبك بل لأساعدك
فبدأ خالد يصرخ ويقول ألا تفهم لست نادم لست نادم
فدخل أمين بعد أن سمع الصراخ ثم نظر لعاصم وقال إذن لي لأضربه فقال عاصم لو سمعت أنك لمسته فقط فتيقن أن حسابك سيكون معي عسيرا
خذه لغرفته ليرتاح
وبعد أن مر يومان أستدعى عاصم خالد
وكان وجهه خالد يتضح فيه الحزن وأيضا عيناه الحمراوتان تبين أن خالد بكى كثيرا
فبدأ عاصم يحاول أن يهدأ من حزن خالد ويقول أننا لسنا معصومين من الخطأ وكلنا نخطي ولكن العاقل هو الذي لا يستمر في الخطأ
فقال خالد أن أبي كان يحبني وكنت أشعر بحبه كان حبه يختلف عن حب البقية لي
فأبي كان يحبني لأنه كان يشعر أني قطعة منه
أما الباقون حتى جدتي كانوا يحبوني شفقة علي
أتعرف أن من حب أبي لي جعلني أقتله
لو أراد أن يمنعني لأستطاع لكنه كان يظن إن ذلك سيسعدني
أتعرف حين بدأت أطلق عليه الرصاص بدأ يبتسم لي
قد قالت لي جدتي ذلك
فقال عاصم ماذا قالت
فقال خالد قالت أن نظرات أبي تغيرت لم تعد نظرات ذلك الرجل الشرير
ثم بدأ يبكي بكاء مرير فما كان من عاصم إلا أن طلب من خالد أن يذهب لغرفته ليرتاح وينام
وبعد مرور يومان آخران أستدعى عاصم خالد لكن هذه المرة عيناه تقدح شرارا ووجهه يتضح فيه القسوة
وبدأ خالد يشتم أباه ويقول أنه يستحق ما جرى له
واستمر الحال هكذا لأكثر من شهر وخالد يتقلب حاله من حال الندم إلى حال الوحشية
وفي أحد الجلسات خرج خالد عن السيطرة وبدأ يكسر ما تطوله يده فسمع مازن الضجيج والصراخ فأتجه نحو الصوت الذي قاده إلى مكتب عاصم فلما دخل ورأى عاصم يحاول أن يمسك خالد ويهدئه قال هل تسمح لي يا دكتور عاصم أن أخذه إلى مكتبي
فقال عاصم أخشى عليك أن تنفعل ويحدث أمر أسوأ مما حدث
فوعده مازن بأن تكون الأمور على ما يرام
ثم أخذه المكتب وأجلسه على الكرسي ثم أشار إلى لوحة تحمل أسمه فقال لخالد هل تجيد القراءة فقال خالد نعم
فقال إذا أقرأ
فقرأ خالد الدكتور مازن
فقال أتعرف من الدكتور مازن فقال خالد أنت
فقال مازن وهل هذا كل ما تعرفه عني
فقال خالد نعم
فقال مازن إذا حان الآوان أن تعرف من أكون هذا الذي ترآه أمامك وجده أحد مؤذني المساجد مرمي عند أحد أبواب المساجد قبل صلاة الفجر يبكي فحملني ثم حكى قصتي للإمام وللمصلين فبدأو يتحسبون الله على من فعل بي هكذا ثم ذهبوا بي لدار أيتام لكي أجد من يعتني بي
وبالفعل بدأت أكبر وينضج عقلي لأعرف أن هذا الملجأ هو أمي وأبي
ولما بدأت في مراحل الدارسة أصبحت متفوقا فيها وكنا ندرس مع أطفال لكن ليسوا مثلنا فهم طلاب لديهم أمهات وأباء وأسرة تحتويهم
وكان من بينهم طالب أسمه ذياب وكان لسانه وقح وكنت أتجنب مصادمته ومع ذلك لم أسلم شره فحصل بيننا نزاع فتشاجرنا وبدأ يتلفظ بألفاظ لم أعرف معانيها إلا بعد أن كبرت فكان يقول يا إبن ال***** ويقول يا إبن الزنا وأن كان في أوج إحترامه يقول يا لقيطة
شعر ذو بعد أن سمع كلام مازن بشيء من الرعشة فهذا الموقف قد مر به
وأكمل مازن وقال وبعد أن أنهيت المتوسطة وألتحقت بالثانوية وفي الصف الثاني ثانوي حصلت مشكلة كانت هذه المرة كبيرة حيث لم يفتر ذياب من إلحاق الأذى بي بسبي بألفاظه التي طالما أنزلت رأسي بسببها
وتم أخذ تعهد علي وعليه بعدم المشاجرة
وبعد أن دخلنا الفصل أسمع ذياب يتحدث مع من أمامه يخبره بما حدث بيننا وكان يصفني بأبشع الصفات أقلها بشاعة لقيطة
سكت وفي نفسي براكين غضب تكاد أن تنفجر ولكن الأيام مرت ليتسنى لي فرصة صورها الشيطان أنها ذهبية حيث ولأني الطالب الأول في الفصل طلب مني رائد الفصل أن أرتب ملفات الفصل وأسجل أسماء الطلاب الذين لم أجد ملفاتهم
وبالفعل أول ما قمت به هو البحث عن ملف ذياب وبحثت فيه فوجدت ما كنت أريد

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 05-10-11, 06:47 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 163347
المشاركات: 175
الجنس أنثى
معدل التقييم: لووك ات مي عضو على طريق الابداعلووك ات مي عضو على طريق الابداعلووك ات مي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 229

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لووك ات مي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


ياااااربيييييه بكيييت على مووووت النااقه مبرووكه
وللحين احس بغصه ..


جابر .. مااكنت اتمناا له هالمووته
خااصه انه قووي و شجااع
واسوأ شي .. ان ولده هو اللي قتله ..!
تمنيت انه قاابل المها قبل يمووت ..


خااالد .. اوووف كنت ارحمه
بس لما قتل ابووه كررهته
ودي يموووت ..



الجده ام جاابر ... اللي يعينهاا
حياتهاا شقاا في شقااا



بصراااحه الرواايه توووحفه ..
غيييير عن خرااابيط الحب و الزوااج ..
يعطيك العاافيه



على فكرره /


1/ ترا ذو يعتبر ابن زناا وينسب لامه
لا يلحق نسبه لابيييه


2/ النك نفس نكي في المنتدى المجااور
رحت اشيك عليه >> ووسووست !!







 
 

 

عرض البوم صور لووك ات مي   رد مع اقتباس
قديم 06-10-11, 12:41 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون31

حيث عرفت أين يسكن وأيضا أفراد عائلته المكونة من أبوه وأمه وأيضا هو وأخته التي عرفت أن عمرها 14سنة من خلال تاريخ ولادتها فبدأ الشيطان يخطط لي وبالفعل بدأت بتنفيذ خطتي فأنا لا أريد أن أقتل ذياب بل أريد أن أقهره أريده أن يشعر بالذل الذي يسببه لي ولن يكون ذلك إلا أن ألطخ شرف أخته فبدأت أراقب بيته لشهر كامل عرفت من خلالها أن أبو ذياب لديه مكتب عقاري ويذهب له بصفة مستمرة بعد صلاة العصر وأيضا ذياب يخرج بعد صلاة العصر ليلعب كرة قدم مع أبناء حارته
أما أم ذياب فهيا كل يوم أحد تخرج من بيتها ومعها كيس أعتقد أنها تضع فيه القهوة والشاهي وتذهب لجاراتها
مما يعني أن أخت ذياب ستكون لوحدها في البيت
فخططت ليوم الإحد فالسور ليس بذاك الإرتفاع أن أعتمدت على الباب في تسلقه وأيضا أخذت معي أدوات لفتح باب البيت وبالفعل فعلت ما خططت له فبعد أن خرج أبوذياب وذياب وأمه من البيت دخلت وأردت أن أفتح باب البيت بالأدوات ولكن ما أثار عجبي أن الباب مفتوح فدخلت فلما وصلت صالة البيت تقابلت أنا وأخت ذياب فصرخت وأنا أنقضيت عليها لكي أكتم صوتها وبدأت أحاول أن أخلع ملابسها وهي تحاول أن تقاوم لكن ما لبثت إلا وشعرت أن أحد ضربني على رأسي
أتضح لي فيما بعد أن خال ذياب جاء إليهم بالأمس قبل صلاة الفجر بساعة ونام عندهم وظل نائم واستيقظ على صراخ ابنة أخته فأخذ عصا المكنسة فلما راني ممسك بإبنت أخته ضربني على رأسي دون رحمة ثم نقلوني للمستشفى ومن بعدها نقلت للأحداث لأني كنت في عمر لا يمكن أن اسجن فيه وأول شيء حدث لي في هذا الأحداث الذي أنا اليوم أديره صفعة على وجهي من أمين عبده جعلني هذا الكف استيقظ من جديد بل وأشعل نار الحقد في قلبي
فبدأت أفكر في تعويض ما حصل وبعد مضي سنتان وبعد أن ثبت لمركز الأحداث أني أصبحت مستقيما وبالأخص تحقيقي الترتيب الأول تم الإفراج عني فالتحقت بأحد الجامعات بقسم الإدارة وأستمريت في تفوقي وتخرجت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وتم قبولي للإعادة ودراسة الماجستير وسافرت لأمريكا وأستطعت بأجتهادي الحصول على الماجستير وأيضا واصلت الدكتواره وحصلت عليها مع إشادة من الجميع بالإمكانيات التي أمتلكها
ولما رجعت كانت كل المناصب العالية مفتحة أبوابها مرحبة بي ولكني تركتها جميعا وأتجهت لكي أدير هذا المركز وبالفعل أصبحت مديرا له وفي أول يوم باشرت فيه كنت أنتظر بشوق رؤية أمين عبده وبالفعل كان من ضمن المرحبين بي لم يعرفني أتعرف لماذا
فقال خالد لماذا
فقال مازن لأن الظالم ينسى والمظلوم لا ينسى
وبدأت أراقب تصرفات أمين عبده وأسجل له هفواته حتى أتضح لي أن أمين عبده يقوم بإختلاسات من المركز حيث يطلب أدوات واجهزة للمركز فإذا وصلت أخذها فأما يستخدمها في بيته أو يبيعها
وأيضا من غير الأختلاس في المواد الغذائية
فترصدت له حتى أثبت ذلك بأوراق رسمية فلما اثبت أختلاساته
استدعيته واستدعيت معه أثنان من الأمن أتعرف لماذا أستدعيت هذان الإثنان
فقال خالد ليشهدان بما يقوله أمين عبده
فقال مازن لا بل أردتهم أن يشهدا ما سوف يحدث فهذان الشخصان كانا موجودان لما صفعني أمين عبده
وأريدهم أن يكونا حاضران حين أرد صفعته
فلما دخلوا المكتب قدمت له صور من الأوراق التي تدينه وعندما قرأها بدأ يرتجف وزدت من خوفه بقولي هذه الأرواق كفيلة بفصلك وليس ذلك وحسب بل وسجنك
فبدأ يخضع ويتضرع ويتوسل لدي أن أخفي الموضوع
فوافقت بشرط
فقال وبدون تردد أنا موافق
فقلت تعال معي وأيضا ناديت الرجلان أن يأتيا
حتى وصلت للمكان الذي صفعني فيه وقلت له قف هنا فوقف فقلت له في نفس مكانك كنت واقف وأنا لا زلت بالمرحلة الثانوية صفعتني على وجهي أشعلت تلك الصفعة نار الأحقاد في قلبي وآن الآوان أن أطفىء هذه النار
فقال أمين عبده والله إني لا أذكر ذلك ولكن خذ حقك مني وأصفعني ولا ترفع بالأوراق
فقلت لن أصفعك بيدي بل بحذائي التي بيدي
فقال أمين عبده أما هذا فلا
فقلت إذا سأرفع الأوراق اليوم
فقال أمين أصفعني بحذائك وأترك الأوراق في درجك
فنزعت حذائي من قدمي وصفعته بكل قوتي
فنظر لي أمين نظرة ذكرتني بنظرتي حين صفعني كنت أشعر حينها بغضب شديد ومع ذلك لا أستطيع فعل شيء
بعد ذلك أرتحت وشعرت أني حققت بعض ما عزمت على فعله
ثم بدأت أبحث عن شريكة حياتي وكنت أعرف شخص منذ أيام الثانوية أستمرت صداقتنا وكنا دوما نتراسل بل قد خدمته أكثر من مرة فجئته إلى البيت ورحب بي واستقبلني خير استقبال وكنت أعرف أن له أخت متخرجة من الجامعة فقلت له أريد أن أخطب أختك
فتلعثم وتغير لونه فقلت له ما بك
فقال لا شيء ولكن تذكرت مثل يقول إذا أردت صاحبك يبقى صاحبك مدى الدهر فلا تشاركه ولا تناسبه
فضحكت وقلت له لا تخشى فأنت تعرف أخلاقي وتعرف مدى صبري وصدقني لن ترى أختك ما تكره أن تزوجتني
فقال أنا لا أشك في أخلاقك ولا صلاحك ولكن سأقول لك شيء أتمنى إلا يغضبك
فقلت له قل ولا تخجل
فقال كلمة جعلتني أدخل في دوامة من الحزن والضيقة
قال لي أنت لست مثلنا
عرفت بسرعة ما كان يقصد فأنا ليس لي أب ولا أم مثلهم أنا مجرد نزوة شيطان
أتعرف يا خالد معنى أن تكون نزوة شيطان
أتعرف معنى أن تكون نزوة شيطان
والله لو أعرف أبي وأمي أو أقول هذان الحقيران اللذان فعلا فعلتهم الشنيعة وحملوني ذنبا ليس لي فيه ذنب
فوالله لو قابلتهما لقتلتهما وأنا أضحك والله أني سأقتلهما وأنا أضحك والله أقتلهما وأنا في غاية السرور
ثم قام وأمسك بكتفي خالد وهو يبكي ويصرخ في وجه خالد ويقول وأنت تبكي لأنك قتلته وأنت نادم على أنك قتلته لما تبكي من أجله أو تندم على فعلتك
فهو يستحق ما فعلته به يستحق ما فعلته به
فكسر عاصم الباب بعد أن سمع صراخ مازن وعرف أن حالة غضب هسترية أصابته مازن فحقنه بإبرة مهدئة وبالفعل هدأ مازن
بينما خالد ساكت يشعر أن ما سمعه وشاهده مجرد حلم ولكن المشكلة أن هذا الحلم أصبح يشعر أنه حقيقة بل تأكد أن كل ما حدث كان حقيقة
فأمسكة الدكتور عاصم بيده وأخذه لمكتبه وبدأ خالد يتكلم ويقول هو يستحق ما حدث له
فقال عاصم من تقصد
فقال خالد أبي يستحق ما حدث له أبي يستحق الموت وبدأ خالد يصرخ بأعلى صوته وكان أمين عبده موجود فقال أصبحنا في مصحة نفسية لا لمركز أحداث
فأضطر عاصم أن يعطي خالد إبرة مهدئة
ثم أخذ خالد لغرفته وبعد أن أوصله أبتسم

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلسل, الصغيرة, العيون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية