لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-12, 06:11 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ننتظرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررر التكمله

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 11-02-12, 05:57 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بصراحة ياتوتو طولتى كتير علينا ياريت تشدى الهمة شوية كمان و تخلصى الرواية موفقة دائما

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 08:05 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229052
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلوعة توتو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلوعة توتو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اسفة على التأخير ان شاء الله حكمل باقي الفصل الخامس



"سيد ويفر ماكس يفعل ما يعتقده مناسبا لحياته وليس لدي اي تأثير عليه ربما يحب التدريب ولكنه يحب ابنه اكثر وبهذا الوقت رايان بحاجة اليه على المرء ان يختار ما يجب فعله على ما يحب ان يفعل احيانا."
"افترض بانك على حق بأن العائلة بالمرتبة الاولى."
فجأة شعرت بوجود ماكس ويده تمسك ذراعها. بعد القاء التحية على الموجودين ذهب ويفر نحو الراقصين. لم تعرف اذا سمع ماكس كلامهم ام لا وهي ايضا لا تعرف ان تعدت حدودها او لا في المدة الاخيرة لم تعد تعرف كيف تفسر الامور.
قالت السيدة باريت:"كنت اتمنى ان اراكما الليلة."
اجابها ماكس:"كنت سأتصل بك هذا الاسبوع لنحدد اجتماعا اخر."
"لا اعتقد ان هذا ضروري لقد لاحظت بعض التقدم في تصرفات رايان خلال الاسابيع المنصرمة. فهو حيوي اكثر والبعض من فروضه تحسن والبعض الاخر لم يتغير. سأرسل نسخة عن فروضه لترى ماذا حصل."
"تعرفين انه بامكانك الاتصال في اي وقت لنتكلم......"
هزت رأسها بالموافقة واجابت:"سأتصل اعرف ذلك واعرف انك مهتم سيد وينثروب سنجد الحل ولكن مازال اشعر ان مشكلته هي عدم الاختلاط مع رفاقه."
"هل اقامة حفلة تساعد؟" سألت تيسا وهي تراقب المراهقين يتمتعون بوقتهم.
"بماذا تفكرين؟"
"هناك يوم عيد قريب بامكاننا ان نتحتفل باقامة حفلة في المنزل ودعوة عدد من رفاقه."
قال ماكس:"العيد يقع هذا السبت."
نظرت اليه تيسا ليشجعها:"هل في امكاننا اقامة الحفل؟ فالمر ليس شاقا."
"هذا يعتمد على الوقت الذي ستخصيصينه للحفلة فعلينا ابقاءهم منشغلين ويجب ان نبحث عن العاب تملي وقتهم."
التفتت تيسا الى السيدة باريت وسألتها :"هل هناك كتب لاقامة هذا النوع من الحفلات؟"
ضحكت المعلمة واجابت:"هناك كتب لكل الاشياء هذه الايام.عندي بعض الالعاب يمكنكم استعمالها وسيكون الامر جيدا لرايان اذا شارك وربما يدخل ببعض القرارات."
"لنقم بذلك ماكس."
ابتسم وقال:"اذا كنت متحمسة للامر فلنفعل ذلك."
وسأل السيدة باريت:"هل الكتب لديك في المنزل ام في المدرسة؟"
"في المنزل."
"بامكاني احضارها غدا بعد الظهر."
"سيكون ذلك جيدا."
امسك احدهم بذراع تيسا بتردد فالتفتت ورأت كيفن بجانبها وابتسامة عريضة على وجهه:"هل بامكاني دعوتك الى الرقص؟"
نظرت تيسا الى ماكس لترى رد فعله فلم تلاحظ اي شيء في تعابيره. ورأت ان كيفن بانتظار جوابها:"بالطبع فهذه الموسيقى جميلة."
شعرت بالنظرات تلاحقها وهي تلحق بكيفن لساحة الرقص ولكن عندما بدأت ترقص مع المراهق انسجمت مع الموسيقى ونسيت كل من حولها راقب ماكس تيسا تتحرك على الايقاع فأحس بأن ياقة قميصة ضاقت فجأة. هل تدري كم هي مثيرة؟ شعر بالغيرة من كيفن وهذا بدا سخيفا وتمنى لو انه لم يسمع حديثها مع ويفر ولم يتعجب ان ويفر طلب منها المساعدة فهو ايضا طلب من زملائه المعلمين ليقنعوه ولم يفلحوا.
عندما ساندت تيسا قراره فرح لموقفها ولكنه عاد يفكر بكلامها:"احيانا على المرء ان يختار ما يجب فعله على ما يحب ان يفعله"
هل هي تساعده برايان فقط لانها تشعر انها ملزمة من اجل ليسلي؟ او هل بقيت لانها شعرت انها تريد ان تبقى؟ لا يجب ان يهتم ولكنه لا يقدر ان يغير شعوره انتهت الاغنية وبدأت اغنية اخرى. اصطف المراهقون في الصف ورأى كيفن يهمس في اذن تيسا ووافقت بهز رأسها ورآها تصطف معهم ترقص. ضحكت مع الشبان عندما كانت تخطو خطوة خاطئة في بعض الاحيان ولكنها بدت بأنها تتمتع بوقتها.
وعندما توقفت الموسيقى للحظات توجه ماكس نحوها فابتعد كيفن وهو يقول:"انه دورك الان يا مدرب."
"هذا يعود لقرار السيدة." حدقت بماكس لبرهة واجابت:"احب ان ارقص معك."وابتسمت لكيفن وهي تشكره.
عندما بدأت الموسيقى بدأت تيسا وماكس بالرقص على الايقاع:"اين تعلمت خطوات الرقصة السابقة؟"
"في نادي بلندن." ماكس يجهل حياة تيسا الاجتماعية:"هل تخرجين الى الحفلات دائما؟"
"عندما اكون موجودة هناك."
تجهمت اساريره وسأل:"هل لديك شخص خاص يرافقك؟"
تفاجأت بسؤاله:"اعرف بعض الصحفيين واتصل بهم عندما اكون متواجدة بلندن ونجتمع."
رقصا على ايقاعين اخرين عندما سألها ماكس:"هل تريدين ان نأخذ استراحة؟"
"نعم وبالهواء الطلق."
"اجل حان الوقت ان نذهب برحلة تفتيش الى الخارج لنرى اذا كانوا يتصرفون بأدب."
عندما خرجا من الباب احسا بملامسة الهواء الخريفي الممنعش. ورأى ماكس ترتجف.
"كان يجب ان نحضر معطفك." "انا بخير."
ابتسم واجاب:"ولهذا تلفين ذراعيك حول جسمك خلع جاكيته ووضعها على كتفيها.
"وماذا عنك؟" "الا تعلمين ان الرجال لا يشعرون بالصقيع مثل النساء؟" معها الليلة اصبح دمه يغلي في عروقه في وقت لا يريد ذلك.
ضحكت وقالت:"هناك براهين تثبت ذلك." "من المحتمل."
بدت محمية من البرد وهي مرتدية سترته. تساءل ماكس ان كانت رائحة عطرها ستبقى على السترة فجأة ادرك ان تيسا تضع عطرا جديدا فهو لم يشم هذا انوع من قبل وهل اشترته من اجل الليلة؟ ولسبب ما فإن الفكرة افرحته.
تنفس بعمق وهو يتوجه الى حدود موقف السيارات.
قالت تيسا وهي تنظر الى السماء المليئة بالنجوم:"هذا المنظر مذهل اليس كذلك؟ فانا دائما مشغولة وليس لدي الوقت لارى النجوم."
"هذا يحصل لنا جميعا."قاال ماكس وهو يضع يديه بجيبيه حتى لا يحاول ان يلمسها. فضوء القمر على وجهها والنسيم يداعب خصلات شعرها يحثانه على ملامسة جانب وجهها بأصابعه ليلعب بعدها بشعرها. اغلق قبضته بقوة وقال:"قال لي رايان ان عيد ميلادك قريب ولا اصدق اننا نعرف بعضنا منذ تسع سنوات ولا اعرف التاريخ حتى."
توقفت للحظة وتابعت المشي:"الثاني من نوفمبر."
"سيستمتع باطفاء الشموع معك."
"لن اكون موجودة هنا بهذا التاريخ."
هذه المرة هو توقف:"اعتقدت انك ستبقين لمنتصف نوفمبر."
وضعت يدها على ذراعه فأحس بنعومة ودفء لمستها:"سأبقى ولن اتراجع عن كلمتي ولكن نهاية الاسبوع يجب ان اكون في نيويورك."
"لتقابلي رئيس التحرير؟"

سيعطيني التفاصيل عن المؤتمر اين سيكون الديبلوماسيون وتلك التفاصيل وسنتناول الحديث عن خطط مستقبلية."
للاسابيع الماضية تناسى ماكس عمل تيسا وربما لهذا يشعر بالانجذاب نحوها. عاد وتذكر ما قالته لويفر. احيانا على المرء ان يختار ما يجب ان يفعله وفجأة شعر بانه من المهم ان يعرف لما وافقت تيسا على البقاء في جينكينز سألها:"تيسا لما تريدين مساعدة رايان؟"
وقفت وجها لوجه مع ماكس واجابت:"لانني احبه."
"لهذا فقط؟" ترددت لحظة وقالت:"ولانه ابن ليسلي."
"اذا تشعرين بانك ملزمة بذلك؟"
"ماكس لما هذه الاسئلة؟"
"اذا بقيت هنا بفعل احساسك بالواجب او من نبل مشاعرك وانت لا تريدين البقاء فهذا خاطىء."
"حتى لو ساعد ذلك رايان؟"
هزت رأسها وقالت:"ان الوضع متفاوت ولا يمكنني فصل سبب عن الاخر."
سكت ماكس وتساءلت تيسا عن سبب اسئلته وراودتها فكرة جعلتها تشعر بالاضطراب سألته:"هل سئمت وجودي معكم؟ هل تريد مني الانصراف؟ لم اقصد ان اتدخل بشؤونك....."
امسكها من كتفها:"كلا انت لم تفهمي قصدي."
عيناه البنيتان وحرارة الموقف جعلاها تتحمس:"فاذا لم تسأل يا ماكس؟"
"لانني لا اريدك ان تكوني هنا بسبب شعورك بالواجب."
"انا اريد ان اكون هنا؟" الدلوعة توتو
اشتعلت الحرارة في عيني ماكس"هل تصدقينني؟"
"نعم" سمع صفير قطار في الارجاء. وترددت بعض الموسيقى الخافتة في الرواق والاوراق تطير حول قدمي تيسا في حين كان النسيم يدفعها نحو زاوية المبنى؟ بدا الوقت وكأنه تجمد
شعر ماكس بنعومة خصل شعر تيسا المنحنية على خدها.
"لا اظن انني اخبرتك كم تبدين جميلة الليلة."
لم يخبرها احد انها جميلة حتى انها لم تكن ترتدي الثياب الجميلة كثيرا تحركت شفتاها بطريقة غير عقلانية"شكرا لك."
لابد انه رآها ترتجف لانه وضع ابهامه على شفتيها. كان قريبا منها لدرجة انه كان بامكانها ان تشم رائحة عطره ارسلت اللمسة بين اصبعه الخشن وشفتيها الناعمة ذبذبات بداخل جسمها.
رفعت رأسها واخفض رأسه.
كانت القبلة ناعمة ثم مد ذراعيه وضمها اليه وشعرت بضغط عضلاته.
فجأة توقف و تراجع الى الوراء:"هذا خطأ."
ربما حان الوقت ليواجه الحقيقة:"لم؟"
"لان..... لسلي كانت زوجتي وصديقتك الحميمة."
خسارة ليسلي مازالت توجعه لن تنسى تيسا ساعات المحادثة بينهما والاسرار التي تشاطرتاها هذه العلاقة التي ستدوم لكن تيسا كان لها مواجهات عديدة مع الحقيقة لذا يمكنها تقبل الامر اسهل من الاخرين واسهل من ماكس:"لقد رحلت منذ ثلاث سنوات."
فاختلطت المشاعر على وجهه"هل هذا يعني انه ان انسى كل ما كان بيننا وابدأ حيث تركت منذ تسع سنوات؟" كان صوته ممزوجا بالمرارة والغضب.
"كلا طبعا لن تنساها ابدا ولن انساها ايضا لم تكن صديقتي فحسب بل كانت صديقتي الحميمة الوحيدة. واحلامي ومخاوفي لقد سمعتني وتقبلتني على ما انا عليه لقد احببتها يا ماكس."
لاول مرة تخلى ماكس عن حذره واختلطت المشاعر من جديد على وجهه."لقد احببتها ايضا ولم اتمنى ان تختلف الامور ابدا لقد ماتت مشاعري نحوك عندما هجرتني وطوال التسع سنوات كنت فقط صديقة لسلي. لا اكثر فماذا يحدث الان؟"
قالت له:"لقد كنا نتبادل المشاعر العيش في المنزل نفسه والاهتمام برايان مع بعضنا اعاد تلك المشاعر الينا هذا كل ما في الامر." منتديات ليلاس
اندفعت يد ماكس في الهواء"هذا هو كل ما في الامر؟ لم افكر بمعناه؟ كلانا يعرف لما لم ينجح الامر في البداية وظيفتك وهذا لم يتغير اليس كذلك؟"
عليها ان تكون صادقة."كلا لم يتغير."
خطا خطوة الى الوراء فصراحتها ادت الى خلق مسافة بينهما صدرت اصوات من الردهة مجموعة من الضحكات ومجموعة من المراهقين الذين يدخلون الى الموقف.
كان وجه ماكي ابيضا الان فعاد حذره اليه واندفع نحو الضجة."من الافضل ان نعود الى الداخل."
لم يكن باستطاعة تيسا ان تقول شيئا لتطر الاجواء لان الامر مازال كما كان لكنها لاول مرة تساءلت ان كان سيدوم.

نهاية الفصل الخامس



ان شاء الله حنزل كل ثلاثاء فصلين ابتداء من اسبوع الجاي

 
 

 

عرض البوم صور الدلوعة توتو   رد مع اقتباس
قديم 21-02-12, 10:33 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229052
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلوعة توتو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلوعة توتو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس

غطت اوراق الاشجار اليابسة العشب خاضت تيسا حربا خاسرة محاولة تجميعهم كومة كبيرة في زاوية الفناء برغم ان النسيم يعاود توزيعهم في الفناء. ولكنها احتاجت لشيء تحرك فيه عضلات جسمها بعد ظهر هذا اليوم لتبدد احاسيسها المشوشة ليلة امس. عاودت تيسا بنشاط اياع صوت حذائها على الاوراق كان يهدىء اعصابها لقد منعت نفسها من حب ماكس في التسع سنوات المنصرمة لقد اقنعت نفسها انه في امكانها التمتع بصداقته والمضي في طريقها وقد اوضحت الامر له من البداية انها ستمضي بطريقها هل احبها؟ وهل قتلت هي حبه عندما تركته ورحلت وراء حلمها؟ بعد ان اخبرتها ليسلي انها تواعد ماكس ارغمت نفسها على نسيانه ونجحت في ذلك. وبعد زواجهما اعتقدت تيسا انها وقعت في الحب. لقد كانت تيسا تغطي الحرب الشرق الاوسط وكذلك كان فيل ايفنز وفي يوم زاخر بالاحداث وبعد ان كادا ان يقتلان بنيران متفرقة بدت لهما الحياة ثمينة فبقيا مع بعضهما في وسط التشوش المحيط بهما. ولكن بعد مرور ستة اسابيع تابع فيل طريقه الى بلاد اخرى وحرب اخر وتركها من دون ان يلتفت وراءه هل فعلت هي هكذا بماكس؟ توقفت تيسا عن تجميع الاوراق ونظرت الى السماء الزرقاء لا كانت تفكر فيه ودائما لكن ماكس لم يدر بذلك.
تنهدت واستعملت المدمة لتجمع الاوراق التي جمعتها بكومة عالية ومرتبة كل حياتها كانت تتعلم ان الحب موجع امها احبت والدها وهجرها امها احبتها ومن كثرة حبها لها اعطتها للغرباء ليربوها حاولت تيسا ان تتواصل مع الاطفال الموجودين في الميتم ولكنهم ايضا رحلوا وحين قابلت ماكس كانت قد تعودت على حماية قلبها من وقت طويل وعندما رحل فيل من دون ان ينظر خلفه قررت هي ان تحمي نفسها ويجب ان يكون عملها حياتها فالخسارة تدمي القلب. وخسارة ليسلي المتها اكثر من ما مر عليها.
صوت هدير سيارة قطعت افكار تيسا توقف ماكس في الموقف الخاص وحاولت هي ان تتابع تجميع الاوراق ولكن بعد عدة دقائق لم تتمكن من تجاهله لانه توقف امامها رفعت رأسها فوجدته يتأملها وشعرت بأنها تريد ان تبكي فهي لم تبك منذ موت ليسلي والبكاء ليس من طبيعتها لحل مشكلة فالعمل هو خلاصها فحاولت ان تتجاهله وتتابع عملها.
مد يده وتناول المكنسة ليوقف حركتها:"تيسا ماذا سنفعل؟ فهذا التوتر ليس لصالحنا نحن الاثنين ولا لصالح رايان."
عرف ان ذلك سيجذب انتباهها:"ماذا تقترح؟"
"لنحاول ان نكون اصدقاء ولا اعلم ان كنا اصدقاء في يوم من الايام حتى في البداية لم نتعرف على بعضنا جيدا."
رق قلبها لان يده تغطي يدها وتنبعث منه قوة وجدتها في قليل من الرجال وهي تتذكر بوضوح قبلة ليلة امس"وماذا عن الباقي؟"
ترك يدها وابتعد عنها:"نحن راشدان بامكاننا التحكم في اعمالنا ومن اجلك ومن اجلي وايضا رايان يجب ان نبقي هذه المسألة بسيطة سأحاول ان حاولت انت."
اوه ستحاول ولكنه يسقط من حسابه المشاعر فيجب ان تخفي مشاعرها هي وتأمل ان يكون ذلك كاف
"احب ان اكون صديقتك ماكس."
ابتسم لها ابتسامة ملتوية:"معي كتب السيدة باريت في السيارة هل انت حاضرة للتخطيط للحفلة؟"
"جاهزة واعتقد انه يجب ان نحضر زينة ايضا."
اشار الى الكاراج وقال :"هناك بعض الاغراض صنعتها ليسلي موضوعة بالمخزن سأخرجها."
"وماذا عن عمل رايان؟ هل تطلعت عليه؟" الدلوعة توتو
عبس ماكس وقال:"لم افهم ما الامر يوم يكون عمله واليوم التالي...."
كان رايان موضوع حديثهما عندما وصل راكضا من المنزل حاملا كيسا من البسكويت وعلى فمه شاربان من الحليب:"هل تريدين بعض البسكويت تيسا؟"
تقدمت نحوه لتمسح له فمه واجابته:"لا يا فطيرتي ولكن اريدك ان تلعب معي." لمعت عيناه وسألها:"ماذا؟"
اشارت الى كومة الاوراق وقالت:"هل ترى تلك الاوراق؟" "نعم"
همست بأذنه:"انها جيدة للافساد هل تريد ان تجرب؟" "ان نقفز عليها؟" "وما غير ذلك؟"
اخذت كيس البسكوت من يده واعطته لماكس. وغمزت رايان بعينها ثن قفزت وقعت على الكومة والاوراق غطتها"هيا اسرع"
استقر رايان بقربها وهو يحرك بيديه ليبعثر الاوراق في كل الاتجاهات وحاول ان يغطيها وقد فعلت مثله وهي تزكزكه وبدا بالضحك. فكرت تيسا ان هذا اجمل صوت سمعته.
نادى ماكس قائلا لهما:"بينما انتما تبعثران الاوراق فأنا لدي بعض الدروس للتحضير."
توقفت تيسا عن اللعب مع رايان وقالت:"يمكنك الانضمام الينا."
وافقها الرأي رايان ونادى والده:"اجل تقفز فأنت ستجعل الاوراق تطير."
ابتسم ماكس بكآبة وهز رأسه:"المرة القادمة." قال ذلك وهويمشي باتجاه السيارة ليحمل الكتب والاوراق رايان ودخل المنزل.
سألت تيسا نفسها ما كان سيحصل لو قفز ماكس معهما؟ لو لعب معهما لشعر الجميع بالمرح.
* * * *
نهار الاثنين صباحا كانت تيسا تدفع العربة في السوبرماركت. كانت قد قررت ان تبدأ بالتحضير للحفلة بحضورها الى هنا اولا كانت قد وجدت وصفات للكعك النوع الذي كانت ليسلي تحضره. لم تحاول تيسا خبز الكعك من قبل ولكن اين الصعوبة في مد العجين وتقطعينه وخبزه؟ ووجدت ايضا وصفة لكاتو مصمم على شكل يقطينة.
عند مرورها بجهة لوازم الخبز وضعت السكر البودرة والقرفة بسلتها. وهناك ايضا زير ايان. فلقد اختار ان يكون روبين هود ما هي الصعاب ايضا في صنع قبعة وزي اخضر؟ لقد احضر ماكس ماكينة الخياطة خاصة ليسلي من المخزن وحلا طريقة عملها رايان مسرور للحفلة وقررت ان يكون افضل عيد تحضره.
على الاقل اذا كانت مشغولة بالحفلة ستكون ملتهية عن احاسيسها تجاه ماكس كلامه البارحة شعرت ان التوتر قد خف ولكنها لا ولا يزال صدى صوته يتردد في اذنيها فهي التي بدأت تعترف لنفسها بارتكابها بما يحصل بينهما. "ماكس وينثروب."
كانت تيسا تفكر فيه ولكنها لم تلفظ اسمه بصوت عال احد غيرها نادى بالاسم. "اسمها تيسا كاهيل."
مدت تيسا رأسها لترى من فوق علب مزيج الكاتو الى الجهة الثانية فلا شيء سيمنعها من التنصت الى الحديث.
امرأة سمراء قالت:"كانا بالحفلة الراقصة معا وتصرفت كالمراهقة وراقصت التلاميذ ووقف هو يتأملها فقد كان على الارجح مخزي من تصرفاتها لقد سمعت انها كانت صديقة زوجته وهي تعيش معه."
هزت رأسها السيدة ذات الشعر المجعد وقالت:"سمعت انها ستبقى عدة اسابيع فقط فهي صحفية وتسافر كثيرا تأملي ذلك."
"انا اتامل فهو رجل دمه حام وهي ايضا امرأة حامية ولا تحاولي ان تقنعيني انه لا يوجد اي شيء بينهما."
كيف يجرؤن على محاكمة ماكس؟ وكيف يجرؤن على التدخل بحياته الشخصية؟ فتحت تيسا فمها لتتكلم ولكنها عادت واغلقته. فماكس سيكره الامر اذا تسببت بمشكلة مع هاتين الاثنتين وتساءلت ما هي بقية الشائعات التي تروج بالبلدة. فجأة تذكرت آل ويفر عندما قال انها وماكس قريبين من بعض ماذا يعتقد انه يعرف؟ احدثت صوتا وهي تجرها بالممر لتنتهي من حاجياتها فهي لا تريد ان تقف عند الصندوق مع هاتين السيدتين لانها ستخاطر وتصحح معلوماتهما فلا شيء بينها وبين ماكس.
تلك الليلة وبعد قراءة القصة لرايان اغلقت الكتاب وبقيت جالسة مكانها. فهو دنا منها طلبا للدفء والحماية ولا يبدو تواقا للابتعاد لقد حاولت ان تتناسى حديث السوبرماركت الذي سمعته ولكنه ازعجها فهل عليها ان تواجه ماكس بالامر؟ او يجب عليها ان تحزم حقيبتها وان تنتقل الى الفندق؟ منتديات ليلاس
تحرك رايان جانبها وما هو التصرف الصحيح له؟ تناول دبه من على رف سريره الجديد ابقت يدها حوله وسألته:"هل احببت غرفتك الجديدة الان بعد ان مكثت فيها لبعض الوقت؟"
وضع لعبته بقربه واجاب:"انها ممتازة فأنا احلم بأن اقود كل هذه السيارات." اشار الى الجدران
"ربما نهار السبت سيرى رفاقك الغرفة." "هل استطيع؟"
"بالتأكيد فالاصدقاء يحبون ان يجلسوا في غرف بعضهم."
لم يجاوب رايان فسألته:"هل انت متحمس للحفلة؟"
ابتسم واجاب:"لا استطيع الانتظار لاكون روبين هود جيمي سيكون باتمان وامه قد اخاطت له الرداء الذي سيرميه على كتفيه."
جيمي وخمسة من رفاقه بعمر السبع او الثماني سنوات سيغزون البيت ليلة السبت. وكان رايان قرر من سيختار من رفاقه"هل تلعب انت وجيمي بالمدرسة؟"
"احيانا." وهز رايان كتفيه
شعرت انها لن تتواصل الى اي شيء بهذه الطريقة.
"اتعلم بامكاني دعوة احد من اصدقائك حتى بدون الحفلة ربما تحب ان يأتي جيمي او احد غيره ليمضي ليلة عندك الن يفرحك ذلك؟"
هز رايان كتفيه بدون اجابة "بامكانك ان تمرح مع اصدقائك."
"لدي انت وابي." منتديات ليلاس
"اجل ولكن من الممتع ان يكون لديك اصدقاء لتفعل بعض الاشياء معهم كالذهاب الى السينما والالعاب."
رفع رأسه وسألها:"هل لديك الكثير من الاصدقاء؟"
لديها معارف ناس يحملون اليها البريد. يقابلونها بالناد يناقشون العمل معا."ليس لدي الكثير من الاصدقاء لانني اسافر كثيرا ولكن كان لدي صديقة حميمة ومميزة..... هي امك."
حاول رايان ان يتذكر والدته"كانت جميلة لدى والدي صور لها."
"كانت جميلة ومميزة وكانت تحبك كثيرا." تمن تيسا لو تعرف رايان الى والدته اكثر او يتذكرها اكثر تأمل رايان تيسا للحظة وشعرت بانه سيقول لها شيئا ولكنه لم يفعل فضمته اليها بقوة."عزيزي اذا كان لديك شيء تريد ان تقوله لي اي شيء تريد ان تناقشه لانه يزعجك فانت تعرف انك تستطيع ان تقوله لي او لوالدك."
ابعد رايان نظره عن وجهها ولعب بالرباط حول رقبة لعبته انتظرت تيسا وعندما لم يتفوه بشيء قبلت رأسه وابتعدت عنه قائلة:"تصبح على خير يا فطيرتي سأراك في الصباح." اطفأت الضوء واغلقت الباب وراءها.
سمع ماكس تيسا تنزل الدرج وهو يفرغ الجلاية. فهو يعرف كل صوت يحدث في منزله. ويعرف صوت خطواتها وهو ايضا يعرف رائحة الشامبو الذي تستعمله ونعومة شعرها وحركة انفها قبل ان تبتسم. ولكنه لا يعرف ان كانت فكرة الصداقة ستجدي معها لانها لا تجدي معه. فكر ان القرار سيكون كافيا والجاذبية ستخف وسيكون بامكانه معاملتها كما يعامل..... معارفه كانت هادئة هذه الليلة وفكر بان هناك شيئا يزعجها هل هي تستعد للسفر الى مكان جديد؟ هل بدأت تمل؟ عليه ان يتحضر لذلك لانه سيحصل بأي وقت. فهو متعجب انها استطاعت البقاء في جينكينز كل هذا الوقت. نظر الى اغراض الحلوى على الطاولة. فعليه ان يعترف بانها تعطي كل ما عندها لرايان ويجب ان يكون ممتنا لذلك.
وصلت تيسا الى قربه ومدت يدها لتتناول الصحون منه. ابتسم ماكس وناولها الصحون لترتبها في الخزانة.
"هل نام رايان؟"
"نعم ماكس هل تعتقد انه يجب علي ان افتش عن غرفة بقربكم او الذهاب الى الفندق؟"
احس بنفسه يتقطع وقال:"ومن اعطاك تلك الفكرة؟"
اغلقت خزانة الصحون:" ربما بقائي هنا يربك رايان ان تركت...."
رن جرس الهاتف ليقاطعهما . بعد ان استمع لعدة دقائق قال:"بالطبع هذه ليست بمشكلة."وهو يتأمل تيسا ترتب الاكواب في مكانها."سأراك في الساعة السابعة والنصف."اعاد السماعة الى مكانها وتابع مناقشته مع تيسا. وضعت كوبا على الرف واغلقت الباب وسألته:"لديك اجتماع صباح الغد؟"
"المدير يريد ان يراني."اجاب بسرعة لانه يريد متابعة موضوع انتقالها. نظرت اليه وسألته:"هل تعرف لماذا؟"
شيء بصوتها شد انتباهه:"لا ربما لديه مشكلة مع تلميذ او بالمواعيد او كرة السلة."
تمتمت:"ويمكن ان يكون شيئا مختلفا."
"مثل ماذا؟" "مثل بقائي معك وببيتك." "انت لست جدية."
فصلت السكاكين عن الشوك والملاعق من دون ان تنظر ليه وقالت:"لقد سمعت امرأتين في السوبر ماركت اليوم وكانتا تتكلمان عن فضيحة استاذ تكميلي يعيش مع صحفية."
"انت منفعلة اكثر من اللزوم."
"الا اذا كان هناك شائعات عنك وعني تروج في البلدة حتى السيد ويفر قال......"
اخذ ماكس بقية الانية الفضية وسأل:"ماذا قال أل؟"
"انه يعلم اننا قريبان جدا من بعض فكيف يعلم بذلك." تلاقت نظراتهما ورأى القلق في عينيها.
تنفس بعمق ووضع يديه في جيبيه حتى لا يشعر بالاغواء بان يلامس وجهها ويهدئ قلقها"هذه جينكينز تيسا انها بلدة صغيرة والناس يثرثرون كثيرا عشرة بالمئة بما يتكلمون عنه صحيح وتسعين بالمئة خطأ والجميع يعرف ذلك."
"ربما مديرك لا يعرف ذلك ماكس انت استاذ ولا اريد ان اعرض سمعتك او عملك للخطر."
كانت تيسا قلقة من اجله لا احد اهتم او قلق من اجله بعد ليسلي.....
"لهذا كنت تفكرين بالانتقال؟"
اجابت:"لا اريد ان اسبب لك المتاعب او لرايان ." وهي تطو المنشفة. تمنى لو تهدىء للحظة ولكنها ليست طبيعتها
"الافضل لرايان هو بقائك هنا الا ترين ذلك؟"
طوت المنشفة على بعضها البعض.
"ولكنه ان تعود علي كثيرا ورحلت....."الدلوعة توتو
"لقد تعلق بك تيسا خلال زيارتك كان يتكلم عنك كثيرا وينتظر بحماس رجوعك كما ينتظر العيد اتساءل ان كنت انت خائفة ان تكوني تعلقت به هل تريدين الانتقال؟"
ترددت قبل ان تجاوب. "بدأت تشعرين بالضغط تيسا....؟"
اقترب خطوة منها "نحن نأخذ الكثير من وقتك اليس كذلك؟ تقتطعين الوقت من عملك وتبقين مرتبطة بنا. هذا ما تفعله العائلة يا تيسا."
رأى نظرة تألم في عينيها"لا اعرف عن ذلك."
حاول ان يصل اليها ولكنها ابتعدت والسكوت فصلهما اكثر من المسافة التي بينهما.
ربما كذلك ولكنه لم يحب ذلك ولم يقدر ان يبعد الصراحة عن صوته:"لا يجب ان تساعدي بهذا الامر فأنا اعرف على الارجح انه لديك شيء تفعلينه وليلة الغد سنعرف ان كان بقائك هنا هو المشكلة وعندها نقرر ما سنفعل." احس بالارتباك لانتقال تيسا ولكن من الافضل ان يعتاد على الامر. فهي سترحل قريبا على كل حال.
عملت تيسا على زير ايان في اليوم التالي بينما كانت تنتظر عودة ماكس من المدرسة. كانت ماكينة الخياطة مزاجية ومزقت درزات اكثر مما اخاطت. ولكن مزاجها معكر اليوم وصبرها قليل فهي قلقة البال عن اجتماع ماكس بالمدير. الدلوعة توتو
وسألت نفسها مرات ومرات اذا كانت تحس بالضغط او اذا كانت ممتعضة منهما لانهما يقاطعان اوقات عملها. لم تكن تلك المشكلة فلديها الكثير من الوقت للكتابة. فوجودها مع ماكس ورايان كل ليلة يشعرها بالانتماء والاستقرار وهذا ما يخيفها. متى كانت تجد ان البقاء في مكان واحد صحيح؟ وعندما تفكر بالرحيل تشعر بشعور لا تفهمه.
سحبت القماش الاخضر بعيدا عن الابرة وتفحصت القماش المجعد بحسب كتاب التعليمات فهي لم تركز شدادة الخيط في الماكينة.
عند سماعها الباب الخارجي يفتح تجمدت وتعرفت على خبطة حقيبة ماكس على الطاولة وتابعت خطواته حتى وصوله الى غرفة الجلوس. منتديات ليلاس
"اين رايان؟"سألها عندما وصل الى الكنبة ليتأمل الزينة التي كانت بالكاراج فالفزاعة جالسة بجانب المدفأة واالقطة السوداء جاثمة على التلفاز. واليقطينية المصنوعة من البلاستيك معلقة على الشبابيك ولم يغفل عن تنسيق الذرة الهندي على رف الموقدة.
تأملت تيسا ماكس كان يرتدي بنطالا رماديا وقميصا زرقاء مقلمة باللون الرمادي وربطة عنقه الرمادية لاتزال معقودة علة رقبته. لم تعتقد بانه بدا من قبل اجمل من هذه المرة..... او اكثر صرامة. فقد كانت خائفة لسماع ما سيقوله. وفجأة ادركت بوضوح انها لا تريد ان ترحل.
تذكرت انه سأل سؤالا فوضعت الزي على الكنبة بجانبها واجابت:"ذهب رايان مع ايما لتجلب سكروفي من عند منظف الكلاب."
"حتى عندما يكون ذلك الكلب نظيفا فهو يبدو كالممسحة."قال ماكس ذلك بكآبة وهو يمشي خطوات قلقة في ارجاء الغرفة يحمل القط الاسود عن المدفأة.
"حسنا." وهي تحثه على الكلام.
اعاد القطة الى مكانها:"كنت محقة بشأ ن الشائعة فالمدير سألني عنك."
لم تعد تجد صوتها لتسأله وعندما وجدته كان حازما:"يجب علي المغادرة؟"
تأملتها نظرات عينيه البنيتين:"هل انت تريدين ذلك؟"
"لا."اجابت بسرعة هائلة لم تكن متأكدة ولكن معظم الخطوط على وجه ماكس ارتاحت مع جوابها.
فك ربطة عنقه وتركها تنسدل على كتفيه قال:"كان ويفر حاضرا ايضا وقلت لهما انك صديقة العائلة وتساعدينني برايان."
"وتقبل التوضيح؟" "لما لا؟ انها الحقيقة."
كانت تعرف الحقيقة ولكن ليس كامل الحقيقة"اجل اعرف ولكن لا يزال هناك بعض الاحاديث."
سحب ماكس ربطة العنق بقوة واجاب:"انظري تيسا تعرفين انه لم يحصل شيء بيننا انا اعرف ذلك والاشخاص المهمين عرفوا قلت لهم يجب ان افعل ما هو المناسب لرايان وبهذا الوقت وجودك هو المهم ومن عنده مشكلة ليأتي ويناقشني بها وجها لوجه."
كان يقول لها بصراحة انه يريدها في منزله من اجل رايان وليس من اجله. وماذا كانت تنتظر؟ لقد رحلت اول مرة وهو ينتظر منها ان تغادر مرة اخرى وسترحل بعد عدة اسابيع. اوماذا؟
"من الافضل ذهابي الى نيويورك نهاية الاسبوع المقبل وسيتحدثون عن ذلك وعندما سيدركون انني هنا ليس للبقاء."
"متى سترحلين؟" "صباح يوم الجمعة." "ومتى ستعودين؟" "الاحد."
"هل اخبرت رايان بذلك؟" "نعم" "و"
شعرت كأنه يجري تحقيقا نعها:"لم يسأل اي اسئلة واعتقد انه مسرور من اجل حفلة العيد وهذا ما يفكر به الان."
نظر في أرجاء الغرفة المزينة بالاغراض التي كانت ليسلي جمعتها من قبل وسأل تيسا:"هل لدينا كل ما نريد؟"
"افضل ان نشتري اليقطين لنصنع الفوانيس."
"اعرف مزرعة على حدود البلدة تبيع التفاح والخل واليقطين بامكاننا ان نذهب في نزهة بالسيارة واعتقد بان رايان سيحب ذلك."
ولكن ماذا عنك؟ سألته بصمت:"لقد كنت مشغولة كل النهار وسأسر بالحصول على الهواء النقي."
"تيسا اذا كنت تفضلين ان تعملي....."
"لم اقل ذلك ماكس فنزهة بالطبيعة ستكون جيدة." الدلوعة توتو
تأملها بحذر لدقيقة وقال:"سأذهب لاغير ثيابي ثيابي هل هناك شيء للعشاء؟"
اشارت الى ماكينة الخياطة:"انا متأسفة لم يكن عندي الوقت."
قطع ماكس الرهة وقال:"سنتوقف ونتناول الطعام في طريقنا."
وعندما دخل الى غرفته جلست تيسا في الكنبة تاركة رأسها يسقط على ذراعيها. لم يتوقع اي شيء منها وهذا ما احزنها

* * *
بعد دوام المدرسة في اليوم التالي دخل ماكس الى تشويه كامل للمطبخ ثلاث يقطينات موضوعة على الطاولة مقطوعة من الاعلى بطريقة ملتوية منزوعة اللب والبزر وموضوعة على جريدة الامس مما جعلها مشبعة بالماء ورائحة شيء محروق لاتزال مخيمة على الجو وبعض الاثار لاتزال ظاهرة على زاوية الفرن وشباك المطبخ مفتوح كتغيير الهواء ولكن الطحين هو ما جذب نظره كان يغطي كل الامكنة على الفوط الممدودة فوق الطاولة وببصمات سميكة على الخزائن امام المجلى ولكن الكمية الاكبر كانت تغطي تيسا.
كانت تقف بقرب الخفاقة تغمس الملعقة ب..... لم يتعرف الى المزيج كان شيئا ابيضا وسائلا كان جينزها مغطى ببقع بيضاء عندما مررت يديها عليه. الدلوعة توتو
عندما تغلق ماكس الباب ركض رايان الى المطبخ.
"تيسا هناك غلط هنالك جهة اطول من جهة والزي طويل كثيرا ويهتز بالاسفل ولم اتمكن من ابقائه بمكانه."
عندما نظرت تيسا صوب رايان بدت....منهارة.
"اوه رايان اقترب نحوي دعني ارى."
جثت بقربه فالزي اذا كان بامكان احد ان يسميه ذلك هبط عن كتف واحدة وكم اطول من الكم الاخر والجوانب متغضنة وحاشية الزي بدت كحافة من النتؤات المدورة. منتديات ليلاس
انتحب رايان:"يبدو كالفستان."
"هذا لانه يبدو طويلا." فسرت له تيسا اخرجت حزامها من بنطالها ووضعته حول خصر رايان لترى النتيجة متهربة من نظرات ماكس قالت:"هذا اسوء."
نظر اليها رايان بعينين واسعتين :"هل يجب ان البس هذا الشيء؟"
تدخل ماكس:"تعال الي لارى." جلس بقربه وطوى الكم الطويل وثبت الزي على كتفي رايان:"ربما لانه لا يوجد قميص تحته...."
"حبيبي ليس عليك ان ترتديه واعتقد بأنني لست خياطة ممتازة فكرت بأنه بامكاني خياطته من دون نموذج تفصيل."
"وماذا سأرتدي للحفل؟ لقد قلت للجميع انني روبين هود."
امسك ماكس بكتفي رايان وقال له:"بامكاننا الذهاب لشراء زي اخر."
"هذا ليس الامر ذاته."
جثت بقرب رايان وماكس وقالت:"حبيبي سأصنع لك زيا اخر دعني افكر فيه حتى بعد العشاء؟"
فكر رايان بالامر وهز رأسه موافقا.
نهض ماكس لتلمس ركبته بركبة تيسا فشعر بمس كهربائي يسري بجسمه اصدقاء....ذكر نفسه..... مجرد اصدقاء.
نهضت تيسا ايضا ومررت يدها على شعر رايان.
"اذهب وانزع ذلك عنك وارميه على سريري."وعندما خرج رايان من المطبخ حاولت تجنب النظر الى ماكس وعادت لتقف بقرب الخلاطة.
ليلة امس تملكه الارتياح عندما قالت انها ستبقى في منزله لمساعدة رايان.
"اعرف كم امضيت من وقتك على ذلك الزي."
"لم يكن ذلك من اعمالي الموفقة ولا اعرف لماذا تقول ذلك لو كان لدي المزيد من الوقت لصححته كما بامكاني صنع الفوانيس والكعك والكريما..."وتقطع صوتها. الدلوعة توتو
ماكس لم يرى تيسا ابدا بهذه الحالة من قبل فهي تكاد ان تبكي دائما يفكر فيها هادئة ورابطة الجأش ولا تهتم بشيء شدها واتجها صوب غرفة الجلوس.
"ماكس ماذا تفعل؟"
"سنناقش الامر."واجلسها على الكنبة إبتدأت بالقول"قولي لي ما حصل اليوم؟"
ادمعت عيناها عندما نظرت الى ماكينة الخياطة موضوعة على الطاولة طرفت بعينيها عندما وضع ماكس ذراعه خلفها على الكنبة"ليس بالكثير عندما انتهيت من خياطة الزي كان علي ان اذهب الى السوبر ماركت لم اعرف ما معنى قطعة الورق لتقطيع الفطائر. ولم استطع مزج العجينة واعتقد انني مددت الكعك وكان رفيعا وقاسيا والكمية الاولى احترقت. والكريما كانت جامدة ولا تمد على الكعك لانني كنت اعمل على اليقطين فأعتقد انني زدت الكثير من الحليب في المرة الثانية و.... اوه ماكس كنت افعل المستحيل لرايان وليسلي كانت...."
لم يقدر ماكس ان يبعد يديه عنها فعانقها "لكن انت لست ليسلي."
ابتلعت ريقها واصفر لونها وقالت:"الا اعرف ذلك فأنت معتاد على طرقة طعامها وطريقة اعتنائها برايان...."
"ولكن لا يمكن اخذ مكان ليسلي."
ابتعدت تيسا عنه:"لا لا يمكنني ذلك وكنت غبية لاجرب."
بقى بدون حراك متأثرا من كلامها وما تعنيه"هل انت تحاولين اخذ مكان ليسلي؟"


نهاية الفصل السادس
اسفة لاني حنزل فصل واحد اليوم بس غدا ان شاء الله حنزل الفصل السابع فانتظروني

 
 

 

عرض البوم صور الدلوعة توتو   رد مع اقتباس
قديم 22-02-12, 06:10 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229052
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلوعة توتو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلوعة توتو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع

رفعت تيسا رأسها وعيناها تظهران غضبا:"هل انت تحاول ان تكون قاسيا عن سابق تصور وتصميم."
"لا اريد فقط ان اعرف لما انت مضطربة لان تيسا التي اعرفها لا تهمها كل هذه الوسائل فانها تكمل طريقها بوجود طرق اخرى مختلفة."
"لقد قلت لك اردت ان تكون حفلة العيد مميزة لرايان." "و؟"
حدقت فيه بتحد ولكن كانت شفتها السفلى ترتجف:"وانت لديك معايير محددة واراها بعينيك كنت تتوقع من ليسلي ان تكون طاهية ممتازة وكانت كذلك كنت تعرف بانها لن تحرجك ولم تفعل."
"انت تتنافسين مع ليسلي؟"
"كلا لست اتنافس معها." وهي تلف يديها حول جسمها.
"اجل انت تتنافسين معها ولم تفعلي ذلك من قبل لماذا الان؟"
كانت شخصية تيسا معقدة اكثر من اي امرأة تعرف اليها ماكس سابقا وكان بحاجة ان يفهمها بطريقة لم يجربها قبلا.
ابتعدت عنه وقالت:"هذا لا يوصلنا الى اي مكان."
"انت تحاولين الهرب مجددا تيسا."
بدت غاضبة لدرجة صفعه:"لا اعلم ما افعل وكل ما اعرفه انني جربت ان اكون ما كنت بحاجة اليه انت ورايان..."
قاطعها بسرعة:"ولقد اجدت العمل."لم يتوقع ان يتفوه بتلك الكلمات ولكنه فهم بوضوح بانه لم يعن اي شيء غير ذلك.
بدت تيسا مذهولة:"اننت تقول ذلك فقط لتحسسني بالراحة."
حاول ان لا يكون متطلبا وان لا ينتظر الكثير ايضا وان يبقى بعيدا:"اقول ذلك لانه صحيح فأنت ممتازة مع رايان لقد دعمتيه وتكلمت معه ولعبت معه بالاسابيع الماضية بطريقة احرزت التقدم معه لقد ساهمت هنا بتحضيرك الطعام والتبضع بطريقة لم اعرف انه بامكانك فعل ذلك ومتى تعتقدين انك احرجتيني؟"
"عندما رقصت مع كيفن وببقائي هنا معك والسماح للناس بالثرثرة...."
كان هناك قليل من الطحين على خدها فمسحها بأصبعه ودفع الخصلات وراء اذنها:"اوه تيسا المراهقون يرقصون مع المراهقون في كل الاوقات وكنت فخورا بك بطريقة اتصالك مع كيفن وجيني وكنت متفقة معهم بطريقة صحيحة وببقائك معي. فأنا راشد وعجوز لا اهتم بما يقولونه في البلدة ما دام ما افعله صحيحا ويرضيني."
انهمرت دموعها على وجنتيها وحاولت ان تحني رأسها بسرعة. الدلوعة توتو
رفع ماكس وجهها بكفه:"كنت غبيا بعدم اظهار اعجابي."
اشارت تجاه المطبخ:"لكن اعتقدت بأنك ستغضب من كل هذا العمل ولم يكون صحيحا كحفلة رايان."
"سنفكر بشيء تيسا وانت لست ليسلي لا تحاولي ان تفعلي ما كانت تفعله هي افعلي ما تريدينه انت."
نظر الى الى ماكينة الخياطة وتابع:"ولكن كل ما اعرفه انه لايجب ان تعاودي محاولة خياطة اي زي بعد الان."
حاولت الابتسام ولم تنجح وحاولت ايضا مسح دموعها.
فمحسحها هو وهو يتمتع بنعومة بشرتها عينيها الخضراوين الجميلتين كانت تيسا تشبه الحورية التي تجره اليها بأغنيتها المليئة بالاسرار. منتديات ليلاس
اقترب منها وكلمة صداقة تدور في باله وذكر نفسه بها ايضا قبل ان تتلامس شفاهما حاول ابقاء القبلة هادئة وبسيطة ولكن عندما التقت شفاهما بحرارة ملامستهما اضطرم دمه وجعلته يتوهج شبك يديه بشعرها وارد تقريبا اكثر منه.
عندما ابتعد عنها سحبت تيسا نفسا عميقا وهي تتنهد.
"اصدقاء؟"سألها ليذكر نفسه ايضا.
بدت مشوشة لوهلة ثم هوت رأسها ووافقت "اصدقاء.
وفي تلك اللحظة عرف ماكس انه يكذب على نفسه.
ستة اولاد صغار يثرثرون ويضحكون وهم يتنقلون من كرسي مطبخ الى كرسي مطبخ اخر وضعوا في وسط غرفة الجلوس اوقفت تيسا شريط الاغاني للاطفال وانتهى جيمي جالسا على حرج رايان في حين بدأ رايان بالصراخ"لا لا هذه كرسي انا."
واقفة قرب المسجلة نادت تيسا لجيمي "يمكنك مساعدتي بالموسيقى."
استياء جيمي تحول الى ابتسامة وهو يركض باتجاه تيسا تساءلت ماذا ستفعل بالبقية عندما يخسرون اماكنهم باللعبة.
اقترب ماكس منها فشعرت بوجوده وشعرت بحرارته وتذكرت صداقته وكادت ان تنسى جيمي والوسيقى.
"حسنا جيمي اوقف الموسيقى." هذه المرة خسر رايان مكانه.
همس في اذنها:"البيتزا حاضرة واذا كنا نريد شي اللحم بالمدفأة يجب علينا ان نبدأ."
حرارة نفسه على رقبتها احرقتها وعطره من حولها لو مالت قليلا الى الوراء فصدره القوي سيكون خير سند لها وكذلك المكان الذي ارادت ان تريح رأسها ادهشتها الفكرة. الدلوعة توتو
عندما ركض رايان باتجاه المسجلة تحول فرحه الى حزن لانه لم يربح اللعبة فعانق ماكس الاولاد وقال لهم"بامكانكم مساعدتي بوضع اللحم على العيدان." تابع وهو يغمز تيسا:"عندما يخسرون ارسليهم الي."
ابتسمت تيسا فماكس هائل مع الاطفال ولا مجال للبحث بذلك.
بعد تحول يوم الخميس الى كارثة فكرت ان تحول الحفلى على طريقتها.
بعد مناقشة الامر مع رايان عن امكانية الزي صمتت له زي رجل الي مصنوع من الكرتون وورق الالمينيوم بدا مسرورا بدا مسرورا ولبسه في المنزل طوال اليوم.
بعدها تخلى عنه مثل بقية الصبية بعد نصف ساعة من وصول رفاقه فالازياء تزعج عند اللعب. وجدت تيسا قماشا منسوجا من الحرير في نيو هافن والصقه ماكس على عارضة خشبية مائلة بالجزء الاسفل من البيت وكل ولد اخذ دوره للتأرجح على العارضة واخيرا يزحف ليأخذ كيسه ليجمع فيه الحلويات الموزعة على الارض ومن هناك تقدموا ليعلقوا الذنب على الحمار وبعدها لعبة الكراسي الموسيقية وكانت تيسا قد قررت ان الاولاد سيفضلون البيتزا على كعكة اليقطين.
راقبت تيسا الاولاد يخرجون كرسي اخر من الدائرة وبقى واحد من اصدقاء رايان ربح اللعبة وناولته سيارة صغيرة هدية له.
استمتع رايان مع رفاقه بشي اللحم اكثر من اكلها فلقد التهموا البيتزا والكعك بحماسة ساعدها ماكس بتحضير الكريما واجادوا صنعها.
عند انتهاء الحفلة جلس الاطفال على الارض بقرب المدفأة لينهوا الكعك وجلس ماكس على الكنبة ومد رجليه امامه واللهب من المدفأة يرمي بالظل على وجهه شعرت تيسا بالدفء والراحة.... والغريب انها ايضا تشعر بالقناعة وهذا شيء لا تشعر به على الدوام. عندما رن جرس الهاتف اجاب ماكس بالاضافة الى اصوات الاطفال قال لتيسا:"من الافضل ان تتكلمي من المطبخ لتسمعي."
وضعت صحنها بجانب المدفأة وتوجهت الى الهاتف الاخر كانت معتادة ان تتلقى المكالمات من كل الاماكن وفي كل الاوقات لكن ماكس كان قد رفع حاجبه متسائلا من يكالمها الان. وعندما رفعت السماعة صوت دان هولواي.
من غرفة الجلوس سمعها ماكس تقول:"كيف حالك؟ قبل ان يضع السماعة في مكانها لقد سمع صوت رجل ولن يتعجب من الامر بعد عدة دقائق اقترح على رايان ان يرى رفاقه غرفته الجديدة سأل رايان:"وكل سياراتي؟"
"اكيد فأهلهم سيصلون بعد قليل." صعد الاطفال على الدرج محدثين جلبة قوية تأكد ماكس بأنهم سيلتهمون لاكثر من خمس دقائق وسيكون بامكانه ان يعرف ما يحصل مع تيسا. الدلوعة توتو
عندما دخل المطبخ كانت سماعة الهاتف على اذن تيسا وكانت تبتسم:"اعرف ان صورك مميزة واحب ان اسافر معك الى البرازيل." نظرت الى ماكس وحولت نظرها عنه:"ولكنني لا استطيع."
شعر ماكس ان هذا الرجل على الجهة الثانية من الاتصال كان يعطيها كل الاسباب الوجيهة لتسافر معه.
"اعرف ان غابة المطر تحظى بالكثير من الدعاية كم ستبقى هناك؟....فقط؟ وستكون بنيويورك نهاية الاسبوع المقبل؟"
لم يرحب ماكس بنبرة صوتها او درجة صداقتها مع هذا الرجل"سأكون في المدينة للاجتماع مع ويليامسون...اجل. سأصل يوم الجمعة اتصل بي في البنينغتون عندما تعود." منتديات ليلاس
تأملها ماكس وهي تستمع على الهاتف بتركيز اختفت ابتسامتها وعبست"اعرف انها فرصة مناسبة ولكن لا يوجد مهلة محددة. يمكنك كتابة الموضوع بنفسك."ضحكت لتعليق قاله لها وضايقته بقولها:"احضر مصححة لتهجئتك الاملائية."
اشتدت عضلات معدة ماكس على ضحكتها السهلة دفء كلماتها نحو الرجل الاخر وبعد عدة دقائق من الحديث وضعت السماعة وهي مستغرقة التفكير. وعندما تذكرت ان ماكس معها بالمطبخ سألته:"تركت الزوابع لوحدهم؟"
"لعدة دقائق فقط فلدى رايان سيارات تكفي ان تلهيهم لوقت قصير."اشار ماكس الى الهاتف"كما يبدو انك رفضت مهمة كنت تريدينها؟"
هزت كتفيها:"هناك الكثير من المهمات ولا يمكنني الحصول عليها كلها."
"اليست مهمة وفرصة وحيدة في الحياة؟"
"لا فالمؤتمر هو الفرصة وهي ليست مهمة."
كان هناك تحذير مبهم في كلامها كانت تقول له ان رايان بالنسبة لها يأتي بالدرجة الاولى ولكن في منتصف نوفمبر سترحل. وهذا ما ينتظره اليس كذلك؟
رفعت تيسا كعكة من الصحن على الطاولة وقضمت قضمة صغيرة.
طلقد تلقيت اتصالا البارحة من مارك تومبسون في نيوهافن يريد ان يجري مقابلة معي في برنامجهم الصباحي." كسرت تيسا قطعة اخرى من الكعكة وتناولتها.
عندما اغلقت فمها على القضمة احس ماكس بالنار تجري في شرايينه عندما تذكر نكهتها."كيف علموا اين يجدوك؟"
"عندما كنت اجري بحثا الاسبوع الماضي اتصلت بشخص اعرفه بالمحطة."
"عندك اتصالات في كل مكان."
"يجب علي ذلك في مجال عملي." "وستذهبين؟"
"صباح الاثنين بعد ان اعود من نيويورك اتساءل ان كان بامكانك ورايان حضور التسجيل لتشاهدا داخل المحطة وماذا يحصل."

 
 

 

عرض البوم صور الدلوعة توتو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهاربة, heartfire, دار النحاس, karen rose smith, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, كاري سوذرلاند, كارين روز سميث
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية