لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-12, 06:24 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224988
المشاركات: 622
الجنس أنثى
معدل التقييم: اموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 896

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اموولهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

مسائك غيمة منهمره على روحگ

بداية الحياة الجديده على الجميع

ناصر ومونيره
حب من طرف ناصر يحمله لبنت عمه من صغره وهو متعلق في البنت
بس مونيره تعلقها فيه تعلق ابوي لقت الاهتمام والحنان
والشئ هذا فاقدته لا اب ولا ام يحنون عليه تعلقت في ولد عمها بس أبوها واقف لها
ياقلبي تكسر الخاطر يعني حتى نظره ما تنظر لها واذا تشبه أمها هذا يخليك تتعلق فيها
مو تنبذها
تفتح مونيره وانها ما تلاقي توجيه من احد بيتعب ناصر معها
عدم موافقة أبوها ما ادري هو تملك لها
اذا بشوفتها تتعذب ليش ما تبعدها عنك وترتاح

علي/
انسان حقير يعني لازم تورث من عمك الطبع الشين هذا
وموضي المرجوجه على قولتك عسى بس منت بتزوجها وتعذبها معك
استهزازئك بولد عمك يمكن هو اللي يكبر ويتوفق وانت تبقى زي ما انت

قرار ناصر الكبير وش بيكون
من خلال الاحداث عرفنا انه ابد ما يحب اخوه فطبيعي ما يحب الولد
يعني ما اعتقد انه بيوافق

دمتي مبدعه
في انتظار المزيد

 
 

 

عرض البوم صور اموولهـ  
قديم 11-04-12, 06:01 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تغلق الروايه بطلب من الكاتبة
..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح  
قديم 24-04-12, 01:56 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

صباح الخير و الرضا من الرحمن


تفتح بطلب من الكاتبه

حياج الله .. نورتي

..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح  
قديم 24-04-12, 02:01 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ليلاسات
اشتقتلكم
وان شاء الله اخر الغيبات
البارت راح يكون كالعاده باذن الله
غدا بعد منتصف الليل
ولله در الجميع

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 25-04-12, 03:32 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

الفصل العاشر



استدار ليعود الى شقيقه وابنه في المجلس
وقرار نهائي تبلور في رأسه
دخل الى مجلسه بهدوء
ووقعت عينيه على صاحب العين الواحده
ابن اخيه المثابر
لم ييأس قط
كل سنه يعودان بنفس الطلب
توجه تحت نظرات خليفه وابنه الحذره وجلس بجوار
(الوجار)>>هو المكان يكون عاده بطرف المجلس مستطيل الشكل محاط بحواف من الاسمنت
وبداخله مكان لاشعال الحطب
وفوقه على امتداد الجدار تكون رفوف يوضع بها عادة عدة القهوه والشاي والفناجيل والدلال
وبجانبه يوجد مغسله صغيره لغسل الفناجيل والدلال


جلس في مكانه المخصص
ولم ينطق بكلمه
كعادته
في كل مره يقابل بها اخيه
يكون صادا
صامتا
حازما
ومتباعدا
يسرح طوال الوقت
فهو لا يحب لقاء اخيه
فان كان لابد ان يجمع جسديهما مكان واحد
فلن يجبر عقله بالتواجد ايضا
فبعد كل ما عايشاه سويه
وبعد معرفتة خليفه بانتقام مزنه
لا يستطيع ان ينظر لعينيه
يشعر انه يتشفى بمصابه
يكره معرفته لاسراره المخجله
من اولها لاخرها
لو ان من يزوره اخيه سلمان (يرحمه الله) وابنه علي
لكان استقبله احسن استقبال
ولكن خليفه يكتفي معه بالصمت
ولكن ليس بعد اليوم
ليس بعد القرار الثوري الذي تمثل بعقله
رفع نظره الى ناصر الشاب
رمقه بنظره حاده وحازمه
اراد بها ان يوتره
وقد نجح
عندما رأى ناصر الشاب يعقد عينه باستغراب
ابتسم بانتصار ووجه عينيه لاخيه خليفه الذي كان ينقل نظراته بين اخيه وابنه باستغراب
(هل هناك امرا يجهله هو
ماسبب هذه النظرات)
ركز نظره على اخيه ناصر وهو يراه يعدل جلسته ولا تزال نظرته الحازمه تتوج ملامحه
تكلم ناصر بجهور:ياحيا الله من جانا
وشلونكم ؟
بشرن عنكم واهل الديره
عسى بس ماتعبتوا هالسنه بتلقيح النخل

لم يتمالك خليفه ابتسامت السعاده التي رسمت على شفتيه
10سنوات ياتي ويذهب
10سنوات يتحدث ويتحدث دون اي تفاعل من اخيه
لكن هذه السنه مختلفه
فناصر من بدأ بالحديث الودي
لم يتوقع هذا الامر مطلقا خاصتا بعد الشجار الحاد بينهما العام الماضي
ولكن هذه السنه بدايه مبشره بالخير
اجاب اخيه بلهفه واضحه
ناصر:كلنا بخير
واهل الديره يسألون عنك
يقولون مهوب ناوي يرجع


قاطعه ناصر
فبعد كلمة (اهل الديره يسألون عنك)
بدأت الوساويس تلعب برأسه
يسألون عنه لماذا
هل وصلتهم الاخبار
هل انتشرت فضيحتي بين الناس
هل يعلم الجميع سري الدفين
هل يعلمون بانتقام مزنه

وما لم يعلمه ناصر ان جميع اهل ديرته يعلمون
ولكنهم يعلمون بسر مختلف
فان كان بانانيته وكبريائه لا يريد لاحد ان يعلم بما فعلته مزنه
وتمكنه من اخفاء الامر بطريقه متقنه
لدرجة ان ابنته لاتعلم بسره
فانه لم يهتم مطلقا باخفاء سر اخطر واكبر
سر سيدمر بسبب انتشاره الكثيرين
ابتداء من ابنته
وانتهاء باحفاده
ناصر بحزم:خير يابو ناصر وش عندك من علوم
جيت وانت منتب خالي
صمت خليفه وهو يعقد حاجبيه
(توه وش زينه وش اللي قلبه تسذا)
تنهد وهو يغلق عينيه
فتحها وهو ينظر اليه بحزم
الان ستبدأ المواجهه
خليفه بنبره:مايخفاك ياخوي وراي جاي
جيت علشان اللي جيتك له كل هالسنين اللي راحت
صمت قليلا وهو ينظر لاخيه الذي صد بنظره الى صنبور الماء الصغير بجانبه
وهتف خليفه بحزم اكبر وهو يحاول ان يخفظ صوته
فهو لا يريد استفزاز عناد اخيه ولكنه يريد ان يعلم مدى اصراره:انا جاي اليوم اخطب بنتي مونيره لولدي ناصر
قال بنتي مونيره ليرسل رسالة الى اخيه ناصر مفادها
(ان ابنته ستكون بمثابة ابنته هو
فلا داعي للخوف عليها وهي بين عائلته)
رسالته وصلت واضحه جدا لاخيه ناصر
ابتسم برتياح وهو يغمض عينه
والان وبعد ان اطمئن على ابنته من ناحية اخيه
فتح عينيه تزامنا مع راسه وهو ينظر بحزم اقوى الى ناصر الشاب
(حان دور هذا الشاب
يجب ان اعرف مايدور برأسه
واجاباته ستحدد مصير خطبت هذه السنه)
ناصر الشاب شعر بالتوتر حقا
فشخص واضحا مثله
شخص لا يعرف التلوي
شخص مسقيم بحق
يخشى ان صفاته هذه ستفضح مايخبئه بجيبه
سره الخاص
بطاقة ذات الوجهين
اما ان تسعده
او تدمره
ولكنه لا يتمتع بالخبث الكافي ليخطط ويرسم كيف يستفيد منها
لذالك هي في جيبه كل مرة ياتي بها الى هنا بنية خطبة مونيره
وكل مره يفشل في معرفة الوقت المناسب لاستخدامها
عدا انه خائف من تبعات هكذا تصرف
لا يعلم ماذا ستكون ردة فعل الجميع تجاه زوجة عمه الهاربه
ويخشى كثيرا ان تعاقب مونيره بذنب امها
لذلك كان يرى دائما ان استمراره باخفاء الامر هو افضل حل
وسيجد طريقه اخرى لاقناع عمه
التفت الى ابيه بتوتر ثم اعاد نظره بسرعه الى عمه وهو يسمعه
ناصر الكبير:وانت ياناصر وش اللي جايبك
عقد كل من خليفه وناصر الشاب حاجيبيهما بعدم فهم
(الم يقل له خليف للتو بانه هنا للخطبة مونيره
فماذا يقصد من سؤاله)
رفع ناصر الكبير حاجبه بانتظار اجابته
لم يحرك عينيه عن ابن اخيه
رغم ملاحظته الواضحه لتوتره
ولم يعر اهتماما لتلفته الى والده
ولكن هذه التصرفات قللت من نسبة نجاح هذه الخطبه
ولكن لينتظر ويسمع منه بنفسه السبب القاطع لانهائها

ناصر الشاب نظر الى عمه باستغراب
تنهد ثم هتف بحزم وعينه تنظر الى عمه بثقه:
مثل ماقال الوالد حنا جايين نخطب عندك ياعم

ارتخت نظرة ناصر قليلا بعد نظرة الثقه التي ارسلها ابن اخيه
وهو يقول:انا عارفن نيتك ابوك يومنه يجين كل سنه يخطب مونيره
بس انت نيتك اتخفان
ليش تبي تخطبه؟؟؟

نظر اليه ناصر الشاب باستغراب عميق
مابه عمه هذا اليوم
بماذا يتوقع ان يجيبه
عمي انا هنا لاني اعشق ابنتك
انا هنا لاني لا استطيع ابعادها عن عقلي طيلة العشر السنين الماضيه
ماذا يريده ان يقول
بالطبع لا يقدر ان يقول مثل هذا الكلام لوالدها وامام والده
لا يستطيع ان يقلل من احترام الجميع
عمه ناصر
وابيه
وحتى مونيره
وايضا لن يلوث طهر مشاعره بهكذا تصرف

تنهد ناصر وانزل رأسه يفكر قليلا
يريد اجابة نموذجيه
اجابه تضمن له الفوز بها
سمع ابيه يقول باستغراب:
الله يهديك ياخوي وشبك على الولد
وش تبيه يقول يعني
يعني الواحد وراه يخطب
ما ورا الخطبه الا العرس
ومونيره بنت عمه
يعني مهيب غريبه
علشان تسأله وراك تتخطبه
حرك ناصر الكبير بؤبؤة عينه الى اخيه وهو يهتف بحزم:انا سألت ناصر وابيه هو يعلمن ليش؟
ثم اعاد نظره الى ناصر الشاب وهو يقول:
هاه ياناصر ما اسمع لك حس
ليش تبي بنتي مونيره؟
نظر اليه ناصر الشاب
ثم ابتسم بثقه
واخيرا وجدها
ناصر الشاب:انا ياعمي مانيب لاقي وحده تستاهل كثر بنت العم
وامي وخواتي الله يحفظهن امدحنه لي وانا ولد عمه واولى به ــــــــ
حينها قاطعه ناصر الكبير قائلا بسخريه :الحين لك 10 سنين رايحن جاي عندي تخطب علشان امك وخواتك امدحنه
وبعدين اذا على بنت العم فلك بنت عمك سليمان
اخبره بعمر مونيره
بس انك تجي كل سنه للحجاز علشان تخطب
وكل سنه تنرد فهذي وراه شيء
يا ان ماحدن بالديره راضين يزوجك
ولا انك جاين مغصوب
وابوك اللي غاصبك
انهى كلامه ونقل نظره بين اخيه وابنه
ففي حين ان خليفه فتح عينيه بدهشه لتفكير اخيه
فان ناصر الشاب عقد حاجبيه بغضب
كان ناصر الكبير لا يزال ينقل نظره بينهما
ووجهه كل اهتمامه لاخيه الذي عدل جلسته باستقامه
وفتح فمه ليتكلم لولا صوت ابنه الحاد الذي قاطعه
ناصر الشاب:السموحه ياعمي
بس انت فاهم الموضوع غلط
ناصر الكبير عقد حاجبيه وهو يوجه نظره الى ناصر الشاب
وعقد حاجبيه اكثر بعد ان استوعب نبرة صوته الحاده
وما استغربه هو استرخاء ملامحه ووداعتها
فلا يتظح ان الصوت الحاد الذي سمعه قد يخرج منه
بلع خليفه ريقه
(الامهبوووول بيخرب على روحه
اسنين ما نطق ويومنه نطق
يقول تسذا
عز الله رجعنا خالين)
وبمحاولة للتغطيه على خطاء ابنه
ضحك خليفه وهو يمد يديه ويربت بالهواء باتجاه اخيه
خليفه:ههه هه ياخوي ترى ناصر ماهوب يقصد
هو بس وده يقووول انــــ
قاطعه ناصر الكبير بحزم ولا تزال نظرته الحاده موجهه لابن اخيه
يقابلها نظرة جمود وثقه تنطلق من عين ناصر الشاب
ناصر الكبير:غلطان بوشي ياللي ما تستحي
انا عمك تقولي غلطان
ماعلمك ابوك السنع

رفع ناصر الشاب حاجبه وهتف بثقه فعمه هذا بدأ حقا يستفزه:ماهوب القصد ياعمي انقص من قدرك وقيمك
وانا قلتلك بالاول السموحه
بس الظاهر انت ما مسكت معك الا غلطان
وانا كل قصدي ابينلك شين يخفاك>>لاتعلمه
اذا على بنت عمي سليمان فهي والنعم
ومثل ما اهلي مدحولي بنتك
بعد مدحو لي بنت عمي سليمان
وانا اللي اخترت بينهن
واذا على رجعتي كل سنه اخطب
فانت ياعمي وبنتك تستاهلون
وهذا من زوود غلاكم عندي وعند الوالد
وانت ياعم عمرك مارديتنى ردن قوي
كل سنه تعطينا عذر
وكل سنه نقولك اذا جينالك السنه الجايه وعذرك اللي قلته حليناه
تعطينا
تذكر ياعم وش كنت تقول
صمت لثانيه ثم اكمل
كنت تقول ابشروا
ويصير خير بوقته
والى وقته فيه موت وحياة
بس عمرك ما قلت لنا مالكم نصيب ببنتي
ولو انك قايله كان مارجعنا
بس انا شارين بنت عمي
وفوقه رضى عمي

صمت لثانيتين وهتف بحزم:
فوش قلت ياعمي بتردني هالسنه ذي بعد

صمت وهو ينظر الى عمه بترقب
في حين ان خليفه بلع ريقه للمرة الالف توجسا مماحدث
كان يشعر ان ابنه تهور
وانه جعل موافقة عمه امرا مستحيلا
كان يتصبب عرقا وهو ينقل نظره بين ابنه واخيه
ينظر الى نظرة ابنه الواثقه والحازمه لعمه
مدهوش هو
لاول مره يبدوا ابنه بهذه القوه والشده والبأس
لطالما كان هادئا
خاصتا بعد حادثة عينه التي اثرت في طباعه كثيرا
والان
كل مايريده هو ان يمسك عين ابنه الاخرى ويقتلعها من مكانها
يريده ان يتوقف عن استفزاز عمه بهذه الطريقه
بلع ريقه للمره الالف وواحد
وهو ينقل نظره الى اخيه
نظر اليه كيف ينظر اليهما بحده
بلع ريقه للمره الالف واثنتان
وتحفزه يبلغ الذروه عندما رأى اخيه وهو يسترخي بجلسته ويسند ظهره للخلف
ناصر الكبير:ماينرد ياولدي الا ردي الدين والخلق وانت مانتب منهم
انا ان شاء الله اني عطيتك بس الرأي بالاول والاخير رأي البنت
انتم ريحوا اليوم وعينوا من الله خير وبكره ان شاء الله يصير خير
عندما انتهى مما قاله ابتسم من قلبه على ردة فعل اخيه وابنه
ففي حين ان ناصر الصغير ارخى كتفيه المشدودتين وتنهد براحه
فان ابيه خليفه القى بنفسه بمعنى الكلمه على الجدار خلفه وهو يسحب نفسا طويلا دليلا على راحته

سمع ناصر الكبير طرقات على باب المجلس
فابتسم وذهب ليجلب ما اعدته ابنته العروس لعريسها
فكر بذالك وابتسامته تتسع
تاركا اخيه وابنه خلفه ينظران الى بعضهما بابتسامة راحه وامتنان
خليفه ممتن لابنه انه سيريحه من احساسه بالذنب تجاه ابنة اخيه
وناصر الشاب ممتن لوالده بسبب وقوفه معه ومساندته طوال تلك السنين
قد تختلف اسبابهما
لكن هدفهما واحد
مونيره
نظرا الى ناصر الكبير وسعاده نقيه طاهره
حقيقيه تملاء الاجواء وتجبر ثلاثتهم على الابتسام
اقترب ليقفز ناصر الشاب ويتناول الصينيه من عمه وهو يهتف باحترام ككل سنه الا ان هذه السنه اختلطت السعاده باحترامه وهو يقول:عنك ياعم
انا اللي بقهويكم
ليتركها له ناصر الكبير ويجلس بجوار اخيه بكل اريحيه
ولاول مره منذ مايقارب 25 سنه
يتحادث الاثنان باحاديث وديه وهما يتبادلان الاخبار ويتناقشان بكل شيء واي شيء
وما قاطعهما هو صوت طرقات على الباب
فنظر ناصر الكبير الى ساعة يده ليبتسم باستغراب
لقد قاربت الساعه على العاشره والنصف ليلا
وهو لم يشعر بمرور الوقت
منذ وقت طويل لم يشعر ان الوقت سريع بهذا الشكل
اسأذن اخيه وذهب الى الباب فتحه وهو يرى صينية العشاء موضوعه بجانب الباب
ابتسم بحنان لابنته
(سنعه طالعه على امك)
ادخل العشاء وبعد انتهائهم
اخرجه وهو يلزم على اخيه البقاء هذه الليله للمبيت هنا
وسيذهب الان لاحضار بعض الفرش من الداخل
امر استغربه خليفه في بداية الامر
ولكنه ابتسم بسعاده عندما احس ان علاقتهما ستكون افضل بكثير بفضل هذه الزيجه

عاد ناصر الكبير بالفرش وخرج تاركا اخيه وابنه يرتاحان من عناء السفر
في حين انه توجه الى غرفة ابنته
طرق الباب بتتابع
وتوقف عندما سمع صوت مونيره
مونيره:جايه جايه
ابتعد خطوتين الى الخلف
وعندما فتحت مونيره الباب نظرت اليه بترقب
وهو نظر اليها بتمعن
مما اخجلها فانزلت راسها
ابتسم ناصر الكبير وهو يرى احمرار وجهها
وضع كفه على كتفها بحنان وقال:تعالي يابوي
فيه موضوعن بقوله لتس
ابتعد عنها وتوجه الى الصاله العلويه لمنزلهم
تاركا ورائه قلبا يكاد يطير فرحا
قلبا يرفرف بسعاده
ابتسامه واسعه لم تكتفي بشفتيها
بل انها ارتسمت بملامح وجهها ككل
تقدمت بهدوء وجسدها يرتعش من السعاده
كورة احدا يديها
وغلفتا باليد الاخرى
وضمتهما معا الى قلبها
بدأت دموع السعاده تغرق عينيها
منذ متى لم يكلمها بهذه الطريقه
منذ متى لم تسمع كلمة
(ياابوي)
تمالكت نفسها عندما اقتربت من ابيها
ولكنها ترجمت سعادتها بطريقه اخرى

ركضت ماتبقى لها من خطوات لتقفز بجوارابيها
نظر اليها بابتسامه ابويه حنونه
فزاد بريق عينيها بسبب الدموع
لتزيد ابتسامتها وهي تحتضن عضده وتخبئ وجهها بكتفه وتقول بسعاده خجوله
:ابوياااا ليش تشوفني كذا
ضحك ناصر بقوه وهو يمد يده الاخرى ليقرص على خدها
:والله وكبرتي يامناير
وصرتي تخطبين
نظرت اليه مونيره بنظرات استفهام باسمه
وهي تميل راسها الى الجنب قليلا
فهي ليست جيده ابدا في فهم لهجت اهل نجد
فهم ناصر سبب استغرابها فابتسم مره اخرى
وقال بحنان
مونيره هالحين انت كملت 18 سنه صح ولا لا
اعتدلت مونيره بجلستها واعطت والدها كل اهتمامها
واشارت براسها بنعم
ناصر اكمل:وانت ما شاء الله عليك بنت امتعلمه
وفاهمة منتب مثل بنات الديره اللي ما تعلمن
عقدت مونيره حاجيبيها باستغراب
(ماالذي يريد ابيها الوصول اليه)
مونيره:ايوه اعرف
بس ايش فيه
في حاجه يا ابويا
ايش دخل بنات الديره
ابويااااا
هو سيدي ناصر ليش اجا
لم تقل عمي خليفه فهي لسبب ما
سبب نسته تماما
لا تحبه
ناصر لا يزال على ابتسامته:جايين يخطبونك يا بنيتي
عقدت مونيره حاجبيها مره اخرى وابتعدت قليلا عن والدها وهي تقول
:ايش شكلوووه
ضحك ناصر :وش شكلوه ذي ياابوي

اقولتس عمتس جاين يخطبتس لولده ناصر
ابيتس تفكرين زين يابوي بهالموضوع
صمت قليلا وهو يراقب حيرتها
ابعدت نظرها عن والدها واعتدلت بجلستها لتنظر امامها الى المجهول
الزواج
ماالذي تعرفه عن الزواج
هل يقصد والدها ان تفعل ماتفعله سعاد حسني مع رشدي اباضه
اهكذا هو الزواج
هل تكون هي سعاد
وناصر رشدي
لا تتخيل ذالك
هي وسيدها ناصر
كيف
لوت شفتيها بحيره
اغلقت عينيها وهي تفكر
(لا يهم ساعرف ماهو الزواج فيما بعد
المهم ان والدي سعيد)
ويبدوا فخورا بي
اتسعت ابتسامتها وهي تفتح عينيها
(ليت سيدها ناصر خطبها في كل مرة يأتي بها الى هنا)
لم تكن تعلم ان هذا ما كان يحدث فعلا
نظرت الى ابيها بحيره وتردد
مونيره:ابويااا انت ايش رايك
نظر اليها ناصر بحزم وقال:ماهوب انا اللي بعيش معه باقي عمري انتي اللي تتعيشينه
يابنيتي هذا ولد عمك وولد اخوي
والرجال يابوتس ماينرد الا لدينه وخلقه
وانا اشهد انه ماهنا طبعن زين الا ولقيته فيه
وماهنا طبعن شين قدرت اطلعه منه
بس انتي يابوتس فكري زين
انت امتعلمه وموصله للثانوي بسم الله عليتس
وهو خلص المتوسط وقابل حلال ابوه
اخاف بكره ما يخليتس تكملين للجامعه وانا اخبرتس ودتس تكملين
ولا اخاف تصير بينكم مشاكل لانتس افهم منه

انزلت مونيره عينيها لتفكر قليلا ثم رفعته وكادت ان تنطق لولا ان والدها وقف وهو يقول بحزم
انت فكري الليله واستخيري ربتس
والصباح قولي لي وش تبين وابشري
يالله تصبحين على خير

تركها وتوجه الى غرفته دون ان يعطيها اي فرصه لتقول اي شيء
تركها بعد ان زاد حيرتها
والسؤال الذي يتبادر الى ذهنها
(ايش استخيري هذي)
هزت كتفيها بعدم اهتمام وذهبت الى غرفتها تقلب الامر
وفكره خطرت ببالها و
وقرار تكون برأسها
ونية نوتها ستنفذها بالصباح الباكر


دخل غرفته وذهب مباشره الى صندوق ملابس مزنه
فتحه واخرج منه احدا ثيابها
وككل يوم يقوم بفرده على السرير بمكانها الخالي
ويعود ليخرج كيسه قماشيه مصروره مليئه بالحنى
يضعها مكان راسها
ويستلقي بجانبها
لا يعلم ان كان قراره صائبا ام لا
يتمنى لو انها هنا
يعلم جيدا انها لن تساعده في اتخاذ القرار
ولكنها على الاقل ستريحه بتواجدها بجواره
يغمض عينيه ويتنهد
لو يأتيه شخص اخر غير ابن اخيه ويرى بانه يتمتع من الخلق والدين ما يكفي لجعل ابنته سعيده فسيوافق
فعلى الرغم من مواصفات ناصر الشاب الاستثنائيه
الا انه وفي كل سنه تتأصل فكرة واحده
فكره برزت منذ اول مرة خطب خليفه مونيره لابنه ناصر
ان هذه الخطبه هي رغبة خليفه وليس رغبة ناصر الشاب
وكم تبدوا مرعبه هذه الفكره
ان يكون تعاد تفاصيل قصته مع مزنه
ويكون ابطالها ناصر الشاب وابنته مونيره
ان يكون ناصر الشاب يمثل امامهم الرضى
وهو في الحقيقه يحترق من قهره على اجباره للزواج من مونيره
وكان عودتهم في كل سنه تؤكد له ذالك
فلو انها رغبت ناصر حقا لكان عاف ابنته بعد رده ل10سنوات
ولكنها رغبت خليفه من البدايه
ولذالك كان ياتي معه في كل مره
وفي كل مره يبقى ناصر الشاب صامتا بينما يستلم خليفه زمام الحديث
مما زاد في قناعته
الا انه هذه السنه كسر صمته واخرجه من هدوءه واستفزه ليعرف خفاياه
ومع هذا هو غير مطمئن
فاحساسه بان ناصر الشاب يخفي سرا بات قويا فعلا
ولكن لا يعلم اي نوع من الاسرار هي
تنهد واستعاذ من الشيطان امسك بثوب مزنه وضمه لوجهه واستنشقه بألم
مره
ومرتين
وثلاث
الى ان استرخت عضلات وجهه وهو يغط بنوم عميق
ويقرر ان يذهب غدا لخواجته الجديده
فهو لا يستطيع ان يستغني عن النساء
ولا يقدر ايضا ان يسمح لاحداهن باخذ مكان مزنه
اذن فاهون الشرين ان يستمر بما اعتاد عليه




تفتح عينيها بانزعاج
خيوط من اشعة الشمس اخترقت اجفانها لتغزو عالم احلامها السندرليه
فتستيقظ وتبقى على سريرها وعينيها الناعستان تكادان لا ترتفعان
تسترجع كل ماحدث البارحه
لقد استيقظت على جفاء والدها المعتاد
ونامت على توصياته الحنونه النادره
نفضت الفراش وقامت بنشاط
فهي قد نوت منذ البارحه ان تقوم بهذا الامر منذ الصباح
اغتسلت ومشطت شعرها وتوجهت الى الباب
الا انها توقفت ونظرت الى سجادة الصلاه
لوت فمها بتفكير
لن اصلي الان فانا مستعجله ساصلي الفجر والظهر معا
وباية حال الساعة الان العاشره واذان الظهر بعد ساعتين
اجل
ساصليهما معا
فما ساقوم به اهم بكثير
خرجت من غرفتها متناسيه سجادتها المفروشه
وغافله عن حق الله عليها

توجهت نحو البلكونه>>البرنده
وهي جلسه مفتوحه تكون دائما بالدور الثاني من الفلل
سحبت المكنسه وكنست ارضية البلكونه
وفرشت سجاده صغيره
ثم توجهت الى الداخل لتعود وهي تجر طاوله صغيره عليها تلفاز صغير ايضا
شبكت الاسلاك بالكهرباء
وفتحت التلفاز
وكما توقعت
وقت الفلم المصري الابيض والاسود على القناة السعوديه الاولى
جلست على السجاد واتسعت ابتسامتها وهي ترى ان بطلا الفلم هما سعاد حسني ورشدي اباضه
اعتدلت بجلستها
تربعت
ومدت ظهرها الى الامام
وركزت بقوه على كل مايحدث
اذا هكذا هو الزواج
الرومنسيه =الزواج
هذا ما سجله عقلها البريء عند رؤيتها للفلم
بعد انتهاء الفلم عادت الى غرفتها
كانت تسير وكانها ترقص سلو
تنظر الى اعلى وهي تدندن على الاغنيه التي اهدتها سعاد حسني لحبيبها رشدي اباضه
تسير وبين كل خطوتين او ثلاث تدور حول نفسها
رافعه يديها
فاحدا يديها قريبه من شفتيها
بسبب تواجد سبابت تلك اليد بين فكيها
فقد كانت تعض على سبابتها كلما تذكرت انها هي سعاد حسني
وتزيد بضغطها على سبابتها كلما تخيلت انها تفعل ماتفعله سعاد مع حبيبها رشدي
او تقول ماقالته سعاد له
اما سبابت يدها الاخرى فهي مشغوله بلوي خصلة من شعرها بسرعه متفاوته بحسب الافكار التي تسيطر على راسها والخيالات التي تترأى لها

وعندما دخلت نظرت الى سجادتها
ولوت شفتيها بضيق
(اففففف مولازم اصلي دا الحين لسى قدامنا وقت)
توجهت الى السرير ورمت نفسها عليه وتنهدت بابتسامه وهي تنظر للمروحه بسقف غرفتها
اغمضت عينيها وابتسامتها لاتزال مرسومه

بقيت ساكنه الى ان سمعت نداء والدها
فقفزت من السرير وذهبت اليه راكضه
ناصر نظر الى حماسها ونشاطها
فابتسم
وقال :ما شاء الله
وش هالنشاط يا بوي
من متى قاعده
مونيره برقه:انا صحيت من اشويا بس
رمقها ناصر بنظرة حنان واشار اليها لتتبعه الى الصاله حيث جلسا البارحه
جلس وجلست بجانبه بهدوء خجول
رغم ابتسامة السعاده الواضحه على وجهها
ناصر بابوه:هاااه يابوتس عساك استخرتي الله
نظرت اليه مونيره لثانيه ثم انزلت رأسها
فهي لاتعرف ما هي الاستخاره اصلا
ولكنها لم ترد ان تبدوا بمظهر الجاهله
فاجابت :ايوه استرخت الله
ناصر :ايييييه وعساك مرتاحه يابوي
ماجتس حلومن شينه ولا ضيقة صدر
نظرت اليه مونيره وقالت :لا ابدا انا حلمت احلام حلوه مره
وكمانه اليوم انا مررره مبسوطه
ابتسم ناصر وقال :يعني موافقه على ولد عمتس
صمتت مونيره وقرارها الذي اتخذته يبدو مهزوزا ومع ذالك
يجب ان تجيب والدها ولكنها في البدايه تريد ان تثبت قرارها
مونيره:انت ايش رايك ابويااا
نظر ناصر الى عينيه المنعكسه من عيني مونيره
رأى كم البرأءه التي تتمتع بها صغيرته
ومع ذالك رأى انه من الافضل لمستقبلها ان يصارحها بكل شكوكه
ناصر:والله يا بيتي الولد ما ينعاب
بس لا تنسين انتس احسن منه بالتعليم
اخاف بكره يحط دوبه من دوبتس
وراتس انتس امتعلمه احسن منه

انا يا بنيتي ما اقول تسذا ابيتس تردين ولد عمتس
بس لو انه فيه احدن ثاني خاطبتس غير ناصر كان شرت عليتس به
بس عاد كلن ما ياخذ الا نصيبه

صمت

وصمتت

لثواني

لا يسمع سوى صوت نوارس البحر

رفعت نظرها اليه وقالت:
ابوياااا انا موافقه بس عندي شرط
نظر اليها ناصر باستغراب:وش شرطه يا بوي
مونيره:اول حاجه انه يسيبني اكمل جامعه
وتاني حاجه يكمل هو جامعه
ولما يتخرج يجي يخطبني

لا تنكر ان والدها اطفىء حماسها البريء
لحياتها المشتركه مع سيدها ناصر
فهي رأت فيه رشدي اباضه
ولكن بعد كلمات ابيها شعرت بان ابيها لا يريد هذه الخطبه
ولا يريد ابن عمها
لا تلومه
فابيه ليس سوى ذالك الخليفه
جالب المصائب
محب النكد ذاك
لذالك أرادت ان تؤجل الخطبه لوقت طويل لترى ماالذي سيحدث

وكم كانت سعيده بابتسامة الراحه التي ارتسمت على شفتي والدها وهو يقف ويقول:عين العقل يا بنيتي
انا بروح الحين اقول لعمتس
تركها ناصر وتوجهه الى المجلس حيث بات اخيه وابنه ليلتهما هناك
وهو يتسائل كيف سيخبرهما






الى هنا اتوقف احبتي
اتقبل نقدكم البناء
واتشوق لتوقعاتكم
ولله دركم

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة القشراء, روايات مميزة, روايات بقلم الاعضاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية كنوز الثمانية, رواية كنوز الثمانية كاملة, قصص من وحي قلم الأعضاء, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية