كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
آهلين بلومي
أولا أنا سعيدة جدا ولو كنت متابعه صامته
ثانيا أنا مبسووووووووووووطة بحواري مع لامي يعجبني أي شخص يعارض وجهة نظري أو يثريها ومن أجل هذا أنا دائما احرص أن أقرأ ردود القراء لأتعرف على وجهات نظرهم .. كيف يفكرون .. كيف يعكسون معتقداتهم و تجارهم على ما قرؤوه .. فلسفه!!
المهم نشوف فصل الاعترافات
أنا ما ذهلت لاعترافات صلاح لأنها متوقعته بعض تفسيراته منطقي و الآخر غير مقبول عندي (شفتي معك حق ماتردين أنت تكتبين و أنا أتحكم بهم !!)
يمكن اقسم الفصل إلى قسمين
صلاح و هشام
صلاح و أماني
صلاح و هشام
تقابل جبلين!!
تقاطع طريقين!!
مطر من السماء و نبع من الأرض ليكون طوفان ؟ لا! وادي يرغي و يزبد و يتوعد ولكن يسقي و يروي و يبهج النظر ..
أنا قلت في مداخلتي السابقة أن صلاح يثبت لأماني أنه الحامي لها
وهذا ما أدركه هشام بعد زواج صلاح و حاول أن يوصله إلى أماني و تعامت أماني بغرور عنه (برضو قلته في مداخلتي عندما خطب لندا)
ولكن مقولة هشام لصلاح لما لم تستغل غيابي للانتقام أكدت لي أن هشام لا زال محتار من العلاقة بين أماني و صلاح هل هو حب وكبرياء ؟ أم خوف و تملك ؟
وعندما قابله صلاح بالسخرية علم يقينا أن صلاح كان يكن عاطفة حقيقية غابت عن أماني برضاها أو بغفلة منها
لذا اطمأن أن أماني لم تكن له عاطفة حقيقية و أن حبها لها ليس فقط امتنان ولكن قدر و تيسير من الحكيم وهنا جاء التساؤل الثاني له كيف لجأت إليه أماني وهي تكرهه و تخافه لأنه بقرارة نفسه يعلم أن هذا الدور البطولي لا يصلح إلا لبطل و هو هنا صلاح وفقط صلاح من يستطيع الوصول و .. قبول التحدي مقدما..
فكان الجواب مر كـ العلقم و ساخر حاد كالسكاكين من صلاح أنها جاءت بحماية .. برفقه ولم يقل أنها جاءت بناء على وعي ويقين منه بحياته أولا و تهديد و تحدي منه لها إن تخلع حجاب الخوف منه من أجل حبها لزوجها حتى لايشوش علاقتهما معا!!
(وجهة نظري فقط)
فكانت الرحلة تتسم بالصمت كل يفكر كل يحسب كل يوازن ماقدم بما أخذ!!
صلاح و أماني
قبل اللقاء الأمل و الثقة أنه سيحضر لها زوجها
في بداية اللقاء التهرب من المواجهة ..
لازال الماضي يطل لا زالت أماني حبيسة خوفها منه .. مشوشة لا تدري لما فعل هذا ؟
هل يثبت لها أنه قوي و يستطيع أن يحمي و ... يخيف بأن يأخذ؟
كان من وجهة نظري سبب قوي لأماني لتحتمي خلفه ولا تواجه صلاح
ولكن لم يفهمها إلا هشام والذي سبق وتفهم عمق عاطفة صلاح فأحب أن يكافئه!!
أما أن يعطي أماني فرصة للرجوع له و إثبات أنها فعلا تحبه و هذا كان ضعيف جداااااا في حالة الخوف الدائم التي تعيشها
أو يحرر أماني من خوفها منه بإعطأهما فرصة الحوار لعل حاجز الكبرياء وينقض على وحش الخوف و يعيشا بسلام وهذا الغالب على ظني..
ومن هنا هو يكافئ صلاح بإعطائه فرصه للتوبة و الغفران مما تسبب به لأماني من خوف و رهاب.... وهذا مايؤكد قول صلاح (انتهى الدين تعادلنا)
لأنه حرره من الأسر و هو حرره من خوف أماني و شبح ذنبها
في نهاية اللقاء (الاعتراف المتبادل)
كنت برضو سباقه بالتنبؤ بذلك ولكن لم اقتنع بالتبرير أبداااا
شخص يفهم ابن أخيه من نظره و يتبنى الدفاع عنه حتى بأن يضيع قدره عند ابنته التي يتمنى أن تتفهمه ... ؟ صعبة
صفعتها الشديدة التي تنبئ عن قهر و شدة في موقف أقل ما يقال عنه أن الشخص سيدافع تلقائيا عن نفسه عن أولاده عن عرضه وخاصة أنه بدون علمه على زعم صلاح...؟ برضو صعبة
أن يتهجم كالوحش على بنت عمه التي يرغب بأن يكون يوما حبيبها تنظر له كـ إنسان ويقول أنه بلا مبرر سوى أن يقذف التهمه على أمه و أنه ورث دناءتها ..؟ صعبه أيضا ولسببين:
شخصية صلاح القوية ترفض أن يضع اللوم على احد فهو يتحمل المسئولية بجداره كما فعل بقصة تجسس لندا على مديرها الأخير و كيف حماها من أعدائه و قصة آية وبشار كيف تحمل مسئولية أحلام كان بطلها بلا حول له أو قوة..
السبب الثاني أنه كان يحبها كما يزعم و هو اكتشف زيف الخطوبة حتى تهرب منه فهل يزيد الطين بله بتهجمه عليها ..؟
(أتمنى أن يكون هناك حوار و تفاعل حول وجهة نظري)
وأخيرا رمى ثقل الاعتراف عن كاهله و اظهر الطفل الخائف من داخله و شبه تصالح معه مقابل الرضاء بأن أماني لم تكن يوما له بسبب سوء تصرفاته و عنادها و أنانيتها المطلقة التي حرمتها حتى من حب والدها..
من أجل ماذا كل هذا ياصلاح؟
أيبحث له عن شريك في جرائم الماضي؟
حتى يثبت لها أنها أكثر قسوة منه حيث ساهمت بتدمير الطفل داخله و تدمير عاطفة الأبوة و بنت بجداره أنانيتها حتى صارت محور الكون في كل تفكير لها..؟
أو يستخرج كل وساخة الماضي ليغسل نفسه و يتهيأ لحرب جديدة ليكسب لندا من جديد كـ صلاح الدون جوان بعدما تقبلته كـ صلاح الوحش بجميع علاته ..؟
|