كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
أشباح لاتموت
وهل الاشباح حيه حتى تموت أو لاتموت؟
الاشباح خيالات الذكريات المؤلمه تتراقص على صفحة العواطف الممزقة
الاشباح أمال جريحة ننتظر يوما توقف نزفها فتشفى و تقوى بعد أن تتغذى على بقايا روحنا المنهزمه المقهورة
الاشباح أعداء الارواح الضعيفه تنتهك حرمتها بلا قانون يردعها أو يوقفها عند حدها
فصل رائع بلومي
كنت انتظر عودة والدته لحياته بشكل ما إلا بشكل الموت لتبقى الاشباح اسيرة في سجن ذكرياته تتراقص مرعبة روحه الطفولية وهي تلتجأ بظهرها إلا جدار عواطفه الصامته حتى لا تتكلم فتتفجر بالعبرات و تنهد فتطمر تلك الروح البريئة..
كنت أعلم أنه يحمل عاطفته كما يحمل طفل معاق ولكن أن يهرب به مخافة العلاااااج ....؟!!!
صعبة جدا مع شخصيته في عالم المال!!
لنقف نحلل هذه المسأله
المال يزيد و ينقص ولكنه الاكيد لعبة من يمتلك الاكثر هو الغالب
المال وجاهة بحثت عنها والدته حتى أنها باعته لأجلها
و عمه شراه بها ليس حبا به ولكن انتقاما ممن انجبوه بعيدا عن ظل العائلة و الثراء بالرغم من أن عمه و أمه طينة واحده بالقسوة و الا مبالاة العاطفية
المال يشتري الولاء و .. العاطفه المؤقته
المال يهدد به أعدائه
المال كان سبب انجابه سابقا و سبب بيعه لاحقا و به تعرف على لندا
نوع جديد من الزهور التي كان يرى جمالها و يشم برائحتها مع الخوف أن يمد يده لها فيحطمها باحتياجه لها!!
فجعلها في زهرية نادرة (قالب الزواج) واسقاها ماء الحياة (فراشه و دعمه لأهلها) وعرضها للهواء (تلبية رغباتها أو لنقل رغبات الطبقة المخملية لكونها اصبحت فرد منهم)
وهذا لم يمنع أن تأتي بعض العواصف لتهزها وهو يقيها شرها ولو بجذعه و قلبه و بصره باتجاه الريح فلا تشعر منه إلا بالقسوة التي جبل نفسه عليها حتى يقاوم بدل أبيه دور السجان أمه.
ورحل السجان و بقي شبحه
رحلت أمه و بقي شبح احتياج طفل لحضن أمه
كبر و كبرت الاشباح وضاقت بسجنه فرمى لها بطفل صغير خائف حتى تتلهى عنه و هو في طور تحوله للشاب القوي القاسي .. لأنه ببساطه من غير مشاعر
من غير مشاعر؟
لا!
بل هناك مشاعر
مشاعر الغضب والتحدي التي كان يصبها نحو أماني التي كانت تقاوم بكبرياء والدها فكان يراها نسخة من أمه تعذب والده..
وربما كانت عبارات العم تدعم هذا فجعلها كبش لأشباحه ولكنها انتصرت عليه وعلى اشباحه فكانت نقمته عليها أن رفضته هي الأخرى و كأنه وباء اكتسبه من والده الضعيف ولم يدري أنه هو بذاته سر ضعف والده حتى يحميه من شرور قد تنتابه..
واتوقع أن في الفصول القادمة سيكون وجود دليل رسالة ما من والده لعمه يطلب حمايته له من شر أمه وليس العكس أن أمه من طلب الثمن..
هكذا رأيت صلاح مع اشباحه
ولكن كيف رأته جودي أو لندا أو أماني؟
**جودي: بعاطفتها الجياشة وحبها المسلم به لوالدها سترى الاشباح خيالات الحزن على الوالدة المتوفاة
وهذا جزء كبير من الحقيقة ولكن الحقيقة أن صلاح دفن والدته يوم دخل القصر يدا بيد مع عمه
**لندا: تراه الطفل الصغير الخائف التائه والذي يأبى الاعتراف بضعفه وهو يكابر ويقول أن ألعب ولم اته وتراه يتخبط يبحث عن طريق وهو جااااااائع و عطشااااان يلهث كما الكلب تهدده الشمس بضربة تفقده وعيه
وهنا يأتي دور لندا لتحدد أيهما يحتاج الطعام أم الماء أم الظل أم كلهم يجتمعون فيها ..؟
أم سيحتاج أن يستخرجهم منها بعد أن يشعر بفقدها لو حاول أعدائه خطفها مثلا؟!!
**أماني : كان دائما و أبدا العدو لها بالرغم من أنها لم تؤذه فهل ياترى ستفهم سر رغبته بالسيطرة عليها وتعترف بسرها بالرغبة بالفرار منه؟
هل سيكون زوجها عون لها أو فرعون عليها..
|