كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
فصل الكرامة
في الحفلة تذكرت زمجرة الفهود أو الكلاب على العظمة
من يسود هو من يمسك بها ولكنه لا يستطيع أكلها ولن تشبع جوعه
هكذا سمعت همهمة المواجهة
وعندما رحت ابحث عن نقبة لأرى ماهي العظمة؟
... أكتشفت أنها ............ الكرامة
التي سبق و أنداست بين الارجل
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
صلاح يرى كرامته انهانت عندما رفضته ودوما تجرحه بخوفها منه و عنادها له ومواجهته
وهاهي اليوم توجه نظرات نارية له تتحداه أن يقترب منها لتهينه مرة أخرى
أماني تجزم بأن صلاح كان يريد الفتك بكرامتها و اغتيال كبرياءها بتجبره و تسلطه عليها فيما سبق وهاهو يعود ليعيد على مسامعها نغماته الساخرة بها وهو متأبط يد غريمتها التي كانت دونها جمالا ومستوى و ... أخلاق
هشام العطار
يرى شبح مخاوف زوجته يتمثل مرة أخرى أمام ناضريه فيرى كرامته قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الأرض بلا مظلة
هل هي فعلا تحبه (صلاح) و لكن تهابه ؟
وماهو (هشام) إلا جوكر ظهر لها فاستغلت اللعب به ببراعه!
هل هي فعلا تكرهه (صلاح) وتخافه؟
ووجب عليه حمايتها منه و أن حاول صلاح السخرية منها فكرامته(هشام) على المحك بين مايجب أن يكون و ما يجب أن يفعل؟
لندا
تتذكر الماضي غدرها بهم و عائلتها و حاجتها و يقف حبها لصلاح كالسيف المسلط على رقبتها و خوفها من أن تكون شيء بديل أو سيلة للوصول لأماني خنجر يغتال احلامها .. بل كل حياتها ولكن كرامتها هل ستتمرع بالوحل لتبقى هي تتمرغ بحضن صلاح؟
وينتهي المشهد أمام مهد الطفل بين لبوة مدافعه و أسد مندفع يبحث بين ملامح الطفل عن شيء لا يعلمه هو
ربما هو الفضول؟
ولكن هل سستفهم أماني أم ستسيء الظن به
والاهم كيف ستكون المواجهة؟
هل ستذكره بقدومه وهو طفل إلى عائلتها و انتزاع ماتبقى من حبها في قلب والدها ؟
هل ستذكره بمحاولته اغتصابها ؟
هل ستذكره بتهديده لها في تلك الشقة الحقيرة
هل سينفتح الباب وتظهر الذكريات ؟
أم سينفتح الباب و تظهر لندا المذهوله من قوة الاعترفات
انتظر بشووووووووووووق
|