كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مسمحااااااااااكي
هو أن أطول ارغي و لا احد يقاطعني؟؟
الهدوء الذي يسبق العاصفة
في بداية الفصل تعيش لندا أيام واسابيع بهدوء متوتر غريب و كأن الصمت له صدى في أذن الغريق
عندما كان الكل يظنها في القمة ويحسدها على هذه النعمة كانت هي بالخوف ملتحفه و على التردد وطأتها واضحة غير مستترة
وعندما عادت لوظيفة بسيطة اختارت العقول منها حارت و تشكلت الظنون تهيم بهم كما المجنون تتسائل عن أي ذنب و ماقترفت أقترفت من مجون!
و في المصعد لاقت الرئيس المهيب الذي حفر في القلب له طريق و اصبح كالدماء تمشي في كل وريد يعاني الشرود و حاله منكود لايكاد يقوى على الوقوف فكيف بالقيادة في الطريق كالمكفوف؟
ولأنها تحبه وشاء القدر أن تكون له وحده في وقت هجر المكان كل صحبه هبت لنجدته متناسية اهل في الدار يبكونها ويتساءلون عن أي مكروه قد يصيبها..
وهي تناست العرف و التقاليد و زادها نكاية فقد المال البسيط الذي هو لها بكل تأكيد طوق لآخر الشهر كما للغريق ودخلت لعرين الاسد فهل كان بيدها حل أكيد ؟ إذن لما اقفـلت الهاتف و قطعت الاتصال كالخائف وفرد من تساءول قد يأتيها من عادل فيكاد أن ينهيها ؟
وعندما هو لغرفته صعد متناسي أمر لها قد حزب فهل نسي الدنيا و ما تحويها لحمى يصطلي بلهيب يصطليها جعلت مكنون القلب كالدخان يخرج من فوهة البركان وهي خافت من حميمه فاستدعت ابنة العم في حينه لعلها تجد للمهرب طريق قبل أن يعرف هو المخبر ؟
وعندما قدم تمام مع زوجته كالهمام و غمز لها بكل اهتمام ماذا كان يتوقع أن تكون صديق أم عدو مجنون ؟ لأنهم لم يعتادوا على رؤية الاسود تصاحب كل طريد فاخذت منهما الظنون بحال قد يكون ؟
وفي البيت حين عادت وتسائل ينفر من فم عادل لما واجهته بكل البرود و هو الحامي لها من كل عدو لدود ؟ فهل ادرك في النهاية أن نفسها و الهوى عليها قد استوى؟
وعندما لجأت إلى منى هل غرست بذاك خنجر مسموم يدفعه للجنون ليتخلص من سطوة تريد أن تكون الاجل المحتوم فحارب كل الظنون التي جعلها تبعد ها عن الدار و الحارة ليتفاجأ أن صوتها يتسرب من كل سماعه و أن أخته و أمه لها يرحبن بحرارة ؟ وما دور الارملة التي في الثلاثين هل تبحث العزاء بهذا المسكين أم ستكون كالصحوة للعواطف التي كبلت بكل قسوة خوفا من أن تنحجر ببيت لمنى فيه سطوة ؟
وتساؤلي التالي مالثمن الذي على صلاح دفعه وهو لا يبالي للندا هل سيكافأها بنظرة بعد أن علم أن المال لا يشكل لها أي عبرة برغم كل فقر دقه ؟
وما سيكون سر تلك النظرة بعد أن كبلته بالجميل فاصبح له كالقيد المتين هل ستمر كالحماية والقلب مفطور بأماني وهي هل سترضى بالفتات أم ستكون بقوة جمل قد صبر على العطش وما مات ليكتشف بعد دهر أنها كانت هنا و قد مرت وتعطر المكان برائحة الياسمين ولكنها انسابت بين يديه كالقطرات تذكره كل ياسمينه أنه أضاع لحظة ثمينه في غباء البكاء على ما قد فات
|